ما خانك الأمين فالخائن أمير المؤمنين!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

السهم الثاقب مسلم اكتشف المزيد حول السهم الثاقب
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما خانك الأمين فالخائن أمير المؤمنين!!

    التقيت الكاتب الشيعي حيدر محمد الوائلي من خلال مقاله المنشور بصحيفة مواجهات السياسية (يونيو 2014م) وقمت بالرد على هذيانه التاريخي! ورغم ذلك فلم يقم بالدفاع عن كتاباته الرديئة مع أنه قد قرأ ردي عليه، وهذا أكبر دليل على أنه كاتب مُدلّس ومغرض، والحمد لله رب العالمين، فإلى المقال ومن ثمَّ ردي عليه:


    ما خانك الأمين فالخائن أمير المؤمنين

    حيدر محمد الوائلي


    مما ورد من مأثور القول في تاريخنا الأسلامي قولُ: (ما خانك الأمين ولكنك إئتمنت الخائن).
    يُعاب علينا نحن المسلمين تمسكنا واستذكارنا لهذا التاريخ وأنه ضيع علينا النهوض بالحاضر وتخلفنا في هذا الوقت الذي تتقدم به الأمم بالعلم والابداع.
    يُعاب علينا ولم يعلموا أن تاريخنا دون تاريخ الأمم عاره وشناره لازال يزيدنا عاراً وهزيمة كل يوم، وأما أمجاد تاريخنا وروائعه فنستذكرها لحلاوة الكلام أو في دردشة لتضييع الوقت لا تلهم الأجيال حب الأبداع وهي ربما تسمن من كرشه متدلٍ امامه نصفُ مترٍ ولكنها لا تغني من جوع.
    لا اعرف لماذا ارتبط تاريخُ دينٍ عُرف بالسلام ومكارم الأخلاق بقطع الرؤوس والفتك بالناس وحصد البيعة بتطاير الرقاب لتعلو رقبة الكثير جداً ممن سمّوهم أمراء المؤمنين وبطانتهم من قضاة وخزنة بيوت المال وقادة الجيش ووعاظ السلاطين ومن الناس الذين مكنوا لهم ذلك...!
    ولليوم تتطاير الرقاب تفجيراً وقتلاً عشوائياً بدعم دول اسلامية من خلفها دولٌ عظمى كلٌ حسب سياستها ومطامعها ومؤسسات دينية وسياسية وتمويل مالي ضخم وتحشيد اعلامي مهول تحركه السياسة والضد الطائفي ليسلم من هو اليوم بمثابة امير المؤمنين القديم وحاشيته والمقربين...!

    مهما خطب المصلحون وكتب الواعون وصرخ من هو ذو قلب سليم بروعة الأسلام والأخلاق يبرز في نشرات الأخبار خيباتنا وبشاعة القتل ونشر الفتن والتحريض الطائفي والتشفي والتضليل الأعلامي.
    لا ينفع أن اكثرية المسلمين مسالمين ويرفضون العنف والبارز على الساحة السياسية والأمنية القتل والدمار وهؤلاء المسلمين المسالمين يعرفون أن لو تم تجفيف مصادر الدعم المالي والسياسي والديني لأولئك القتلة السفاحين من بني الأسلام لتم القضاء عليهم تاريخياً واليوم، ولكن نفس السبب الطائفي واهواء النفوس والأحقاد هي من جعلتهم يغضون النظر عن كل ذلك بل منهم كثير من يبرر للسفاحين اجرامهم تاريخياً ولليوم.
    كان التبرير تاريخياً بتزوير روايات وتأويل اخرى حسب المشتهيات من قبل وعاظ السلاطين وخزنة بيوت اموال المسلمين والقضاة وائمة الصلوات واليوم يكررون التزوير والتأويل وفق ذات المشتهيات ولكن بشكل اوسع بفضائيات ومواقع انترنت وصحف وبرامج تحليل سياسي وديني.

    لا ينفع القول ولا تنفع مئات الايات القرانية ومئات الالاف من الأقوال للنبي (ص) واله وصحبه والصالحين (رض) التي تأمر الناس بالأسلام المحمدي بالسلام والرأفة والرحمة والموعظة الحسنة وطيبة القلب وطهارة الروح والأحسان وحب العمل وإتقانه والنظافة والوحدة وطلب العلم والمسامحة ونشر الخير والمعروف والستر عن الفضيحة والشر وكتم الغيض و...و...و...و....و.... الكثير من الأشياء التي يعتبر تكرار الحديث فيها مملاً لعدم رؤية اثرها في اكثر المجتمعات الأسلامية الطاغي عليها عكس تلك الصفات تماماً.

    أعرفتم لماذا دون غيرنا لنا تاريخ ماضي وهو حاضر معنا في كل يوم يغذينا سمومه وينسى أن يُحلي لنا بعدما اطعمنا زُعافه ولو بكلمةٍ طيبةٍ التي من المفترض أن تكون صدقة.

    اهٍ...! كم لنا من خيانة في مامضى من تاريخ ولليوم يا الله يامن (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ).
    ذلك الجذر اللغوي (خان) بمعنى التنقص والضعف، وأن يؤتمن المرء فلا ينصح، ومن لم يوف بما اؤتمن، وخان الدهر إذا تغير حاله إلى الشر، وناقض العهد خائن لأنه كان ينتظر منه الوفاء فغدر، ومنه قوله تعالى: (وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم).
    لقد شمل لفظ (الخيانة) معاني واضحة تحدد معالم الأشرار، ومعاني تركس الأخلاق الفردية والجماعية في الخلل والفساد، من أقصى المعاملات الذاتية والفردية إلى أقصى نظم الحكم والسياسة والاقتصاد والاجتماع.

    والله...! لو لم يكن لهؤلاء الذين يقرف عقلاء الناس من بشاعة تصرفاتهم ويشمئز من طريقة تفكيرهم لو لم يكن لهم مغذي ديني وسياسي ومالي تاريخياً ولليوم لما سادوا وبرزوا، فهذا الدعم من رجال الدين وسياسيين وتبرعات ورؤوس اموال ووسائل اعلام هي من غذتهم وجعلتهم وحشاً كاسراً لا يفيد معه البراءة منه لاحقاً فقد أدمن الوحشية والأحقاد.
    إني لأضحك...! حينما اقرأ كيف عامل رسول الله محمد (ص) اليهود والمسيحيين والمجوس في عهده وأنظر لما يفعله المسلمين فيما بينهم بعده ولليوم وأقول أيعقل أن لهؤلاء رسول واحد هو ذاته الرسول محمد (ص)...؟!
    أيعقل أن رسول الله (ص) أكمل تبليغ رسالة الأسلام بحروب جميعها دفاعية وليست هجومية تسبقها وتتخللها خطب ومواقف تبث مكارم الأخلاق وتدعو الناس للدين دون التصريح بالقول بل لأنعكاسات أثر تلك الأخلاق على النفوس وكان عدد ضحايا تلك الحروب جميعها قرابة الألف ضحية قيل أنهم من الطرفين (المسلمين والمشركين)، هذا الألف من الضحايا يحصده اليوم تفجيرٌ واحدٌ من تفجيرات بني الأسلام...!

    إني لأضحك...! حينما أقرأ أن رسول الله (ص) غضب وطرد صحابي لأنه قتل رجل اعلن إسلامه لما رفع هذا الصحابي سيفه عليه ولكن لم يوقفه إسلام الرجل لتصوره أنه تظاهر بالأسلام خوفاً فقتله، فلمّا سمع رسول الله (ص) بذلك طرد الصحابي ونهره ومات هذا الصحابي حسرة حيث كان ضميره يؤنبه، فأضحك...! وانا اطالع فتاوى رجالات الأسلام فيما مضى واليوم ووسائل الأعلام الأسلامية الكبرى التي يهون عليها ولا تعر اهتماما لدماء الالاف المؤلفة من ضحايا القتل الطائفي التي ضحية واحدة مفردة حرمتها عند الله أشد من حرمة الكعبة بنص حديث الرسول (ص) فالضمير مات.

    حينما يؤتمن لفكر وتوجهات هؤلاء الخونة من رجال دين وسياسيين ووسائل اعلام ومن اولئك الذين صمتوا حياءاً وخوفاً وتشفياً في وقتٍ يكون الصمت فيه تواطؤ والحياد خيانة فعندها تعرف أن من خان هو ليس الأمين ولكن اؤتمن الخائن الذي هو بمركزه ومنصبه المعرف بين الناس بمثابة الكثير جداً ممن سموا امير المؤمنين تاريخياً وبطانته.

    الصمت في هذا الوقت للمثقفين والواعين هو تواطؤ ومن لزم ركن الحياد منهم فهو خائن.
    تواطؤ وخيانة لفكرك وضميرك ولأمانتك وللناس التي ربما تنظر اليك كقدوة ربما تكون مؤثرة.

    sigpic


    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

  • #2
    رد: ما خانك الأمين فالخائن أمير المؤمنين!!

    ردي على الكاتب الشيعي/ حيدر الوائلي:

    إن أدبيات الشيعة وعقيدتهم عندما تتناول دموية البيعة وتطاير الرؤوس من حول الكراسي ، فهي لا تقف عند المعارك المفصلية ، أو الكراسي الأموية بشطريها: السفياني والمرواني ، أو الكراسي العباسية وما تلاها في التاريخ . وإنما يقصدون كل بيعة دانت بها الأمة لأمير أوخليفة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، إبتداءً من بيعة الصديق رضي الله عنه بالسقيفة .. ومن ثم البيعة لبقية الخلفاء الراشدين - عدا علي بن أبي طالب رضي الله عنه - الشئ الآخر أستاذي الكريم فنحن لسنا مطالبون بالإقرار بأخطاء كل من إنتسب إلى السنة لمجرد عقدة المظلومية لدى الشيعة ! فليقروا هم بجرائم الشيعة عبر التاريخ منذ سقوط بني العباس مروراً بالقرامطة والعبيدية والصفوية والخمينية الحالية . وختاماً فنحن لا نحمل أوزار أسلافنا فهب أنهم فعلوا ما فعلوا ، فما المطلوب منّا ؟ الجواب أن الشيعة يريدون أن ندين بإمامة أئمتهم ووصايتهم علينا إلى أن يخرج مهديهم، وهنا مقبض الخلاف حول التاريخ ..

    بالرجوع للمقال فالزعم بأن أهل السنة زوروا المرويات التاريخية أو الحديثية النبوية فذا زعم من أعيته الحيل ، وبإذن الرحمن أُبيّن : المغالطات التاريخية والشبهات الشيعية بهذا المقال:

    توضيح المغالطات التاريخية التي بُنيَّ عليها المقال :

    أحد مناهج دراسة التاريخ يهتم بدراسة أو وصف عملية التطور التاريخي , وهذا ما يؤكده فرانز روزنثال في كتابه (علم التاريخ عند المسلمين ) ......... (الوصف الأدبي لأي نشاط إنساني ثابت سواء قام به أفراد أو جماعات , والذي يتجلى في تطور أي جماعة أو فرد ويؤثر على تطورها , ففي هذا المعنى فقط يستطيع التاريخ أن يكون موضع دراسة علمية بالمعنى الدقيق) ....... وهو منهج يهتم بالدراسة الوصفية للأحداث التاريخية ........ فإن كان علم التاريخ هو عملية الجمع والتحقيق والتفسير للأحداث التاريخية , فيأتي دور فلسفة التاريخ لإخراج التاريخ من حالة الوصف والسكون , إلى حالة حركة ديناميكية بإكتشاف القوانين المؤثرة في صعود وهبوط الأُمم وحركة المجتمعات والدول بتسليط الضوء على الوقائع التاريخية ........ والمقال إتبع هذه الفلسفة بالإستقرأ لبعض أحداث التاريخ وإستنتاج الحالة المعاصرة , كأي فرضية منطقية تُبنى على معطيات وبالتالي (إذاً فالنتيجة ...) والحقيقة أن النتيجة وما أدى إليها من معطيات جميعها فاسدة ومغلوطة ...............

    الخلط بين التاريخ الصغير والتاريخ الكبير :

    التاريخ الصغير يشمل أخبار البلاط والقصور والصراعات الصغيرة وأمور الحكم وما شابه ذلك , أما التاريخ الكبير فهو تاريخ الأمة في جميع مجالاتها : الفكرية والعسكرية والإجتماعية وتأثيرها على نطاقها العالمي وفتوحاتها وتمددها وما شابه ذلك ......... فالمقال ينطلق من شأن داخلي وهو أخذ البيعة للخليفة أو الأمير ليدمغ التاريخ الكبير للأمة بقناعات خاصة بفئة معينة لم تساهم في صنع التاريخ الكبير للأمة , لا في الفتوحات العريضة التي دان بها العالم لسطوة المسلمين , ولا في ميدان الدعوة ونشر الإسلام .

    مغالطة حصر الإحتمالات :

    معلوم أن تدهور الأُمم التي سادت غيرها في حقبة تاريخية ما , إنما يكون لأسباب كثيرة - داخلية وخارجية - تتضافر وتتشابك ليصح أن تنضم إلى الأُمم المتدهورة بعد أن تزول أسباب صعودها ورقيها ....... وبالمقال نجد الكاتب وقد حصر جملة الأسباب في سبب أو إحتمال واحد , وهذه مغالطة واضحة الفساد .

    وأظن هاتان تكفيان لتوضيح منهجية "البداية بالنتيجة" في هذا المقال , ولا داعي لتبديد الوقت في تبيين بقية المغالطات , وهي فوق الخمس ! وفقط على الكاتب أن ينتبه لخطأ لا يليق بالبحث التاريخي , وهو أسلوب الإيحاء فعلم التاريخ علم تصريح وليس علم تلميح أو تقية ! فلم يذكر البيعة لمن ؟ ومن من ؟ فلا يُمكن أن نتكهن في مقال تاريخي عن المقصود وعن الحقبة التاريخية المعنية وننسج الإحتمالات لفهم المراد ............ يُتبع ...............

    sigpic


    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

    تعليق


    • #3
      رد: ما خانك الأمين فالخائن أمير المؤمنين!!

      الزعم بأن التاريخ الإسلامي جالب للعار والشنار !

      يقول الكاتب : <<يُعاب علينا نحن المسلمين تمسكنا واستذكارنا لهذا التاريخ وأنه ضيع علينا النهوض بالحاضر وتخلفنا في هذا الوقت الذي تتقدم به الأمم بالعلم والابداع>> ثم يستطرد بقوله : <<يُعاب علينا ولم يعلموا أن تاريخنا دون تاريخ الأمم عاره وشناره لازال يزيدنا عاراً وهزيمة كل يوم، وأما أمجاد تاريخنا وروائعه فنستذكرها لحلاوة الكلام أو في دردشة لتضييع الوقت لا تلهم الأجيال حب الأبداع>> ............ فهو يقرر أن التمسك بالتاريخ الإسلامي وإستذكاره سبب مباشر لتخلفنا الحالي وتأخرنا عن ركب العلم والإبداع , ويقرر كذلك أن التاريخ الإسلامي - دون تاريخ الأُمم الأُخرى - يستحق الإزدراء به وتحقيره , ويصف أمجاده وروائعه بأنها لا تلهم الأجيال حب الإبداع ................ وهي جملة من الإفتراءات المُساقة بدون أدلة , ذكرها الكاتب وكأنها حقائق مُسلََم بصحتها فمثلاً : زعمه بأن التاريخ الإسلامي تاريخ عار , فأين الدليل على هذا الإفتراء ؟ ......... ويخلط بين العلم الفكري والعلم المادي بصورة فجة , فدراسة علم التاريخ وإستذكاره داخلة في حيز العلوم الفكرية النظرية , فما علاقة هذه الدراسة بالتأخر عن ركب العلوم المادية <<التكنولوجية>> ؟! وهل تقدمت الأُمم الغربية العلمانية الحديثة بإزدراء تاريخها وتحقيره ووضعه تحت الأقدام ؟!

      وهذا يقودنا إلى التساؤل عن الهدف الذي يسعى إليه الطاعن في التاريخ الإسلامي , فالطعن في التاريخ نفسه ليس بهدف للطاعن المُشتبِه وإنما وسيلة لتمرير غرض يفيد به من تتقاطع معتقداته مع ثوابت الدين - على منهج أهل السنة والجماعة - سواء كان باطني المُعتقد أو متبعٍ لأحد المناهج الضالة كالعلمانية والليبرالية والعصرانية والحداثة ... وغيرها مما يجعل طعن الطاعن في التاريخ أسهل من طعنه المباشر في العقيدة الإسلامية بثوابتها المُتفق عليها , من توقير وإكبار لله ورسوله وأزواجه وأصحابه ومن تبعهم بإحسان - رضي الله عنهم - ............... وقد ذهب الأستاذ الفاضل - حفظه الله - أبو عبد الله الذهبي في كتابه <<أباطيل يجب أن تُمحى من التاريخ>> إلى تسطير هذه الحقيقة التى قررها بإستقراء تاريخي سليم - غير عبثي - : <<قد سعى أعداء الإسلام ومنذ عصر الرسالة للطعن في الدين بشتى الوسائل والطرق وبذلوا في ذلك الغالي والنفيس , وإن من أكثر الأمور التي يستغلها الأعداء للدس والطعن في هذا الدين هو التاريخ>> وإن كان قد حصر حديثه عن المرويات التاريخية الشائعة رغم بطلانها عند التحقيق , فعادة الطعن في التاريخ الإسلامي هي سنة أعداء الإسلام نفسها , وعُرف بها إضافة للأصناف السابقة - التي ذكرتها - المستشرقون والملاحدة والنصارى - من غير المنصفين - ...............

      وسأقف عند زعم الكاتب : <<يُعاب علينا نحن المسلمين تمسكنا واستذكارنا لهذا التاريخ>> وأُطالبه أن يذكر لنا من هو الذي يعيب علينا التمسك بتاريخنا ؟ فالكاتب هو الذي يعيب علينا ذلك وليس غيره ... وهذا فقط لعدم إلمامه بأهمية دراسة التاريخ وعلومه المساعدة وأدواته العلمية البحتة , ويرد على هذا الزعم - غير العلمي - المؤرخ عبد العليم خضر في كتابه <<المسلمون وكتابة التاريخ , دراسة في التأصيل الإسلامي لعلم التاريخ>> : <<ولو أن دراسة التاريخ غير مهمة لما عرَّفه المؤرخون الإغريق بأستوريا أو "استوري" أي البحث عن الأشياء الجديرة بالمعرفة , ولما أشار المفكر نيقولا براديف في كتابه "معنى التاريخ" بأن الهزائم في التاريخ الإنساني تعتبر من الأمور المهمة التي تدعونا لنفكر في الماضي للإستفادة منه>> ...................

      أما تعليق الكاتب عن دراسة التاريخ أنها لا تلهم الإبداع فهى دعوى لا تقف على ساق وبائنة الخطأ , فالعلوم الحديثة التي تعتني بقوانين تطوير الذات والبرمجة اللغوية العصبية تستلهم من التاريخ العبر , خاصة تلك التي تعتني بتطوير الملكات الإدارية القيادية ............. وحقيقة فلا فرق بين السنة والشيعة أو غيرهما في إستلهام النماذج الصالحة من التاريخ ........... فالشيعي مثلاً يدرس تاريخ أئمته وأعلامه ويستنبط من السير التاريخية قوانين خاصة بإلهام الإبداع للأجيال الشيعية في يومنا هذا , وتلقينها الإقتداء بهذه النماذج والتعلم منها وهذا لا يُناقّش فيه لوضوحه ! .............. ويكفي إيراد رأي واضع علم التاريخ إبن خلدون في مقدمته : <<أعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذهب جم الفوائد شريف الغاية إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم والأنبياء في سيرهم والملوك في دولهم وسياستهم حتى تتم فائدة الإقتداء في ذلك لمن يرومه في أحوال الدين والدنيا>> ..................

      ولندع آراء السنة والشيعة المتباينة حول التاريخ الإسلامي ولننفض من أيدينا كل هذه الآراء , لأحيلك إلى كتيب الأستاذ محمد حسام الدين الخطيب <<نبي المسلمين ودين الإسلام والحضارة الإسلامية عند النخبة من علماء الغربين>> الصادر عن دار الألوكة للنشر .......... والآراء التي جمعها الباحث حصراً على الغربيين غير المسلمين , ولينظر الكاتب لهذه الآراء المحايدة عن التاريخ الإسلامي .................

      وأخيراً فالكاتب لم يفصَّل رأيه تفصيلاً دقيقاً يمنع الإشتباه , فالتاريخ الإسلامي غير الحضارة الإسلامية فأيهما يعني الكاتب , فالمؤرخ يُمكن أن يكتب في واحد منهما أو أن يكتب فيهما معاً , ومثال لذلك المؤرخ والمفكر المصري الدكتور أحمد شلبي , فقد صنَّف موسوعته في التاريخ الإسلامي للفترة الممتدة منذ ما قبل البعثة وحتى عصر الرئيس المصري السادات <<10 مجلدات>> وصنَّف موسوعة خاصة بالحضارة الإسلامية <<6 مجلدات>> ................. ويبدو أن الكاتب في مقاله لا يفرق بينهما فيسوق مغالطة إستقرائية تاريخية ليلقي بالنتيجة على جُملة الحضارة الإسلامية !

      يُتبع بإذن الله ...................

      sigpic


      يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

      تعليق


      • #4
        رد: ما خانك الأمين فالخائن أمير المؤمنين!!



        لنتوقف عند العنوان <<ما خانك الأمير فالخائن أمير المؤمنين>> ويدلل الكاتب على خفاء خيانة أُمراء المؤمنين عن الأعين بإدعاء تزوير الروايات ! , وسأعود لحك الزعم بالتزوير لاحقاً .............. فمسألة خيانة أُمراء المؤمنين - إن ثبتت - فهي تضع عقيدة الشيعة الإمامية على المحك وتنسفها نسفاً , فمعتقدهم يقوم على : وصية الإمامة لأئمتهم , إضافة للإيمان بعصمتهم من صِغار وكبار الذنوب , وأنهم على إتصال بالوحي الإلهي ! ................ إذن كيف بايع الأئمة هؤلاء الأمراء الخونة ؟ ومهما تكن تبريرات الشيعة , فعليهم أن لا يغفلوا أن إختلاف الأئمة نفسهم في الإنصياع لبيعة الأمير الواحد , وإليك بيانه :

        - علي بن أبي طالب وهو الإمام الأول يُحارب معاوية رضوان الله عليه , فيأتي الإمام الثاني الحسن بن على فيبايع من حاربه الإمام الأول ............ فأيهما المعصوم ؟
        - الإمام الثالث الشهيد السبط الحسين بن علي يحارب يزيد بن معاوية , فيأتي الإمام الرابع زين العابدين علي بن الحسين فيبايع يزيد بن معاوية ................ فأيهما المعصوم ؟

        ولا داعي للقطع بأن هذه الحقائق تؤكد إضطراب نظرية الإمامة والعصمة فالإمام لا يبايع غيره . وإن جاز صحة ذلك فلا يمكن الجمع بين النقيضين : عصمة من رفض البيعة , وعصمة من بايع !

        الزعم بأن التاريخ الإسلامي مزور بالتأريخ المكذوب :

        هذا الزعم يُقال للشيعة , فهم معروفون - والأدلة حاضرة - بالتزوير والإنتحال لكتب بكاملها , وبالوضع والكذب على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم وأئمة أهل البيت - والأدلة حاضرة من كتب الشيعة نفسها ! - ............... بل ويعترف علماء الشيعة أنهم عيال أهل السنة في علم الحديث والرجال والجرح والتعديل , وهذه الحقائق سأنشرها بملتقى النحل والملل - بإذن الله - وليوافيني الكاتب برأيه عندها ........................

        وعلى الكاتب أن يراجع مفهوم <<علم التاريخ>> فزعمه ليس في محله ولم يذكر المرويات المزورة حتى نرد بما يقطع هذا الزعم , فعلم التاريخ هو علم معرفي تراكمي شامل لنواحي عديدة مساعدة لدراسته كعلم الإنسان <<الأنثروبولوجيا>> والإقتصاد والإجتماع والسياسة ... إلخ ............. ومعروفة نظريات ماركس وفوكوياما وهتنغتون <<كمثال>> وهم مفكرون فلاسفة في السياسة خرجوا بنظريات <<سياسية من إستقراء العوامل التاريخية>> ............... فيبدو أن تصور الكاتب للتاريخ هو تدوين التاريخ <<التأريخ>> بواسطة المؤرخ للأحداث , وللأسف هو تصور بعيد عن علم التاريخ , فالتدوين هو عتبة دراسة التاريخ ................. وللتوضيح فيمكن للكاتب نفسه أن يبحث ليؤرخ حقبة تاريخية ما - فرضاً الحقبة المصرية الفرعونية - فعليه أن يلم بمدلولات النقوش الحجرية واللغات القديمة ودراسة الآثار والمخطوطات وحتى العوامل الجغرافية والبيئة والمناخية والسكانية لهذه الحقبة ! , وبإستخدام كل هذه الأدوات البحثية المساعدة يصبح مؤرخاً ! .................. وليعلم أن المرويات التاريخية تُنقد وتُحقق فينكشف حالها قوة أو ضعفاً أو وضعاً وكذباً ................. وليس الكاتب بالمصحح للمرويات التاريخية طالما هو غير ملم بأبجديات علم التاريخ والتحقيق والبحث والدراسة بصورة جادة وعلمية , بعيداً عن الظنيات والأوهام ومشروبات المعتقدات التاريخية غير المحققة ............ ويكفي أن أحيله لنموذج علمي جاد لدراسة حصل بها الدكتور عبد العزيز محمد نور على درجة الدكتوراة - العلمية ! - بمرتبة الشرف الثانية من الجامعة الإسلامية , بحث فيها <<أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري>> ................... وسيعرف حجم الجهد الذي قام به أهل السنة والجماعة في إستخراج هذه المرويات الموضوعة المكذوبة , بواسطة علم دراسة أحوال الرجال وعلم الجرح والتعديل ......... ولله الحمد ..........

        يُتبع بإذن الله ...................



        sigpic


        يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

        تعليق


        • #5
          رد: ما خانك الأمين فالخائن أمير المؤمنين!!




          إني لأضحك...! حينما أقرأ أن رسول الله (ص) غضب وطرد صحابي لأنه قتل رجل اعلن إسلامه لما رفع هذا الصحابي سيفه عليه ولكن لم يوقفه إسلام الرجل لتصوره أنه تظاهر بالأسلام خوفاً فقتله، فلمّا سمع رسول الله (ص) بذلك طرد الصحابي ونهره ومات هذا الصحابي حسرة حيث كان ضميره يؤنبه، فأضحك...!



          عجبتُ لضحك الكاتب - غير المُبرر - فليته أضحكنا معه ! فما الذي أضحكه ؟! الحديث المُضحك للكاتب هو الحديث عن أُسامة بن زيد رضوان الله عليه , وهو حديث جليل فيه من الفائدة لمن يفقه ما فيه .......... بل أضحى ذلك الحديث أصلاً في تقرير عدم جواز الحكم بالظاهر وتولية السرائر لخالقها ............. وإليك نقله من الصحيح وقد ذُكر أيضاً كتب الشيعة ! ..............

          [ حدثنا عمرو بن زرارة حدثنا هشيم حدثنا حصين حدثنا أبو ظبيان قال سمعت أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنهما يحدث قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة قال فصبحنا القوم فهزمناهم قال ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم قال فلما غشيناه قال لا إله إلا الله قال فكف عنه الأنصاري فطعنته برمحي حتى قتلته قال فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال فقال لي يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله قال قلت يا رسول الله إنما كان متعوذا قال أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله قال فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ]

          وذكره المفيد في كتاب <<الجمل>> من طريق الراوي الشيعي أبي مخنف لوط بن يحيى في كتابه الذي صنفه في حرب البصرة , ومعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو راضٍ عن الصحابي الجليل أُسامة , وكان هذا الموقف سبباً لإعتزاله الفتنة , قال ابن بطال فيما نقله إبن حجر العسقلاني في فتح الباري : <<كانت هذه القصة سبب حلف أسامة أن لا يقاتل مسلما بعد ذلك ، ومن ثم تخلف عن علي في الجمل وصفين>> ................... فما الذي يضحك الكاتب بالضبط ؟! وما هو الدليل على ما إفتراه من طرد الرسول صلى الله عليه وسلم لأسامة ؟! .......... ولدحض هذا الإفتراء , قال الخطابي فيما نقله عنه إبن حجر العسقلاني في الفتح : <<لعل أسامة تأول قوله تعالى : فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا ولذلك عذره النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يلزمه دية ولا غيرها>> ............... بل وأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد هذا الموقف أمَّر أسامة على رأس جيش المسلمين المتوجه إلى الشام , وعند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أنفذه أبو بكر الصديق ...........

          ملاحظة أخيرة :

          ذكر الكاتب مصطلحاً شاذاً سماه <<الإسلام المحمدي>> , وخلص إلى نتيجة غريبة بقوله : <<أعرفتم لماذا دون غيرنا لنا تاريخ ماضي>> .............. وقد خلصتُ من هذا النهج الشائن في التعامل مع التاريخ الإسلامي ورميه بالضحالة في نفسه بأسفاره ومراجعه الطِوال , والتكذيب لرواته وحملته ومؤرخيه والقائمين عليه بالتنقيح والتشذيب والأخذ والرد بالعلم والمنهجية الصارمة المُتقنة .............. خلصت إلى مشابهة نهج الكاتب للمعروف بإلحاده الرصافي - الأديب والشاعر العراقي الشهير - في كتابه الصادر عن دار الجمل بالمانيا الموسوم بـ <<الشخصية المحمدية>> الذي طلب أن يُنشر بعد موته وفيه قرر إلحاده وكفره , فتم ذلك في العام 2002 م ............... ولنتأمل بعض ما جاء في الكتاب :

          يقول المُلحد في تصديره للكتاب ص 15 : <<فأنا إليهم - يقصد القراء - أبرأ إلى الحقيقة من التاريخ , وأنا اليوم أكتب ما أكتب للحقيقة وحدها لا شريك لها عندي>> ............... فهو يسفه التاريخ وكل المرويات الإسلامية , فيسمي أعلام الحديث بالموتورين ! ويقطع بدسهم للروايات ووضعهم لها - عليه من الله ما يستحق - ويقطع بأن الرسول صلى الله عليه وسلم ألف القرآن من مخيلته ................. فتراه يقول في ص 753 : <<ثم أخذ الوهن يدب في الإسلام من طريق الرواية التي كان معظم القائمين بها من الموالي الموتورين , ثم دخلت فيها السياسة فمهدت طريقاً مهيعاً لأكاذيب الرواة .................... حتى جاء إبن إسحق فدونها ............. وبعده أبناء فارس كالخراساني والبخاري وابن منده ومغلطاي وأبو شامة والنووي والجوزقاني والبيهقي وغيرهم>> .................... فماذا ترك الكاتب من هذا الكلام غير نقله - أو الإشارة إليه على أضعف إحتمال - ومن أين له بمصطلح <<الإسلام المحمدي>> الشاذ , الذي لم يرد في آية أو أثر ؟!

          والله المستعان ..................



          sigpic


          يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

          تعليق


          • #6
            رد: ما خانك الأمين فالخائن أمير المؤمنين!!

            مداخلة مدير الصحيفة حول المقال :

            للأسف الشديد ما ذكره الأستاذ حيدر صحيح ولا يخفى على ذي بصيرة .. فيكفي أن نعرف أنه في موقعة واحدة هي موقعة صفين راح ضحيتها أكثر من 70ألف مسلم يوحدون الله .. ليس بسبب خلاف عقدي أو دفاع عن دين الله .. وإنما بسبب الخلافة والحكم والسلطة .. ثم نتذكر أن مؤسس الدولة العباسية وهم فرع من آل البيت .. هو أبو العباس السفاح .. الذي أطلق عليه هذا اللقب بسبب كثرة القتلى من كل من يثبت أنه أموي .. ثم كيف انتقلت الخلافة العباسية إلى الخلافة العثمانية وهكذا بين هذه المحطات الرئيسية مئات بل آلاف من المحطات الأخرى طارت بسببها رؤوس موحدين بالله وعظماء وقادة .. فلماذا ننكر على الكاتب .. هل بسبب أن اسمه يوحي بأنه شيعي .. ؟ وهل سلمت الشيعة في تاريخها كله من مثل هذا الصراع على السلطة حتى من بين من ينتسب إلى العترة ؟؟
            والمفارقة أننا من أكثر الأممم التي تتحدث عن الشورى والخلافة الراشدة .. ومع ذلك فنحن اليوم الأمة الوحيدة في العالم التي ليس فيها لا شورى ولا رشد في الحكم ولا في أي شىء أخر .. وقد ابتلانا الله عزوجل بتلك الجماعات التي نشأت لتوحيد كلمة المسلمين وإقامة الخلافة .. فأضافت إلى أمتنا طوائف وفرق أخرى .. أي مزقت الممزق .. ولم تحقق شيئا .. بل صار الدين معها عنوانا على تمزيق كلمة الأمة بدلا من جمعها .. حتى هي نفسها فشلت في جمع أتباعها على كلمة سواء فتفرقوا جماعات متقاتلة .. وكل يدعي وصلت بليلى وليل لاتقر له بحال .
            تحياتي للكاتب المحترم.


            ردي على الأُستاذ/ مدير الصحيفة:


            الصحابة رضوان الله عليهم عند أحداث الفتنة كانوا حوالي 10000 صحابي كما تقول كتب التاريخ , جميعم إعتزلوا الفتنة لما بين أيديهم من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يحذرهم بها من فتن كقطع الليل , عدا 35 صحابي فقط شاركوا في أحداث الفتنة , وهناك أقوال غير هذا القول كلها تدور بين الـ30 والـ40 فقط ..........................

            وأما الزعم بأن ضحايا معركة صفين فوق الـ70 ألفاً من المسلمين فهذا زعم الشيعة وأضرابهم , وأتحدى أي واحد منهم أن يثبت هذا الزعم ! وأفيدك أن 75% من مرويات الفتنة تسقط عند التحقيق والدراسة لكثرة الوضاعين والكذابين الشيعة .................. أما الحرب بسبب الحكم فحتى أهل الشام لم يبايعوا خال المؤمنين معاوية على الحكم بل على الأخذ بدم الشهيد عثمان - رضي الله عنهم جميعاً - ................. وإن كان من دليل فهلم به فضلاً .............. أما القناعات الخاصة فليست بادلة معتبرة ..............

            وراجع ترجمة أبو العباس السفاح أستاذي الكريم , وهذا القول - ربما - أُستقي من كتب الأدب لا التاريخ , فحسب علمي لم يذكر هذا اللقب الطبري ولا غيره من أئمة التاريخ وإن كان قد ذكره المؤرخ الشيعي اليعقوبي ............ والله أعلم .

            sigpic


            يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 19 فبر, 2023, 10:23 م
            ردود 0
            37 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
            ابتدأ بواسطة سيف الكلمة, 20 سبت, 2021, 07:32 م
            ردود 3
            80 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أبر, 2021, 03:16 ص
            ردود 0
            91 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 11 أبر, 2021, 12:20 م
            ردود 0
            61 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
            ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 1 فبر, 2021, 08:35 م
            ردود 13
            131 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة أكرمنى ربى بالاسلام  
            يعمل...
            X