قصة مكذوبة: العم إبراهيم و جاد الله القرآني

تقليص

عن الكاتب

تقليص

قطر الندي اكتشف المزيد حول قطر الندي
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة مكذوبة: العم إبراهيم و جاد الله القرآني

    تنبيه إشرافي
    قصة جاد القرآني قصة مكذوبة ،
    وبيان كذبها بالمشاركة 11# أدناه





    -------------------------------




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    القصة كما حكاها ال د.صفوت حجازي

    عام 1957 ..رجل بقال تركي مسلم يدعي عم (ابراهيم)_50 عام_ (تركي لا يعلم من العربية الكثير و بقال أمي لا يحمل من الشهادات كما نحمل) كان يمتلك دكان للبقالة في عمارة تسكن بها أسرة يهودية في فرنسا.

    كل صباح ترسل الأسرة ابنها (جاد)_7 أعوام_ لشراء البقالة و يذهب الطفل لشراء البقالة و لا ينسي كعادة اليهود أن يسرق باكو شوكالاته من دكان عم ابراهيم.
    و تستمر الأيام و كل يوم يذهب جاد لشراء البقالة و لا ينسي أن يسرق باكو الشوكالاته .

    حتي جاء يوم اشتري فيه جاد البقالة و نسي أن يسرق لوح الشوكالاته و حينما هم بمغادرة الدكان ناداه عم ابراهيم ممسكا بلوح الشوكالاته و هو يقول "نسيت أن تسرق باكو الشوكالاته يا جاد"..

    فزع جاد و سأل عم إبراهيم"أكنت تراني كل يوم؟" أجابه عم إبراهيم " نعم و هذا هو باكو اليوم " فوعده جاد ألا يسرق شوكالاته بعد ذلك و لكن عم ابراهيم قال"عدني ألا تسرق أبدا لأنه يمكن تسرق و تظن أن من تسرقه لا يراك و هو يعلم جيدا ما تفعل..و لكن لأني احبك فانا لن أسلمك للشرطة"

    فوعده جاد ألا يسرق أبدا و أصبح كل يوم يشتري البقالة ثم يأخذ باكو شوكالاته و يقول لعم ابراهيم "لقد أخذت باكو شوكالاته " ثم ينصرف.

    من اجل هذا التعامل الرحيم توطدت العلاقة بين عم ابراهيم المسلم و جاد الطفل اليهودي.

    و السؤال هنا هو كيف تصرف المسلم مع سارقه الطفل اليهودي و في بلادنا حادثة شهيرة لأب مسلم جدد دهان حوائط منزله و عندما عاد مرة إلي المنزل بعد العمل وجد طفله _خمس سنوات_يكتب بالقلم الرصاص علي حائط في البيت فما كان منه إلا أن أخذ يضربه علي يديه حتي تورمت يدا الطفل و انتظر أهله أن تشفي اليدان إلا أنها ازدادت تورما .. وأزرق لونها .. فذهبوا إلي الطبيب الذي اخبرهم أن نزيفا قد حدث و يجب بتر اليدين..وعندما استيقظ الطفل من البنج و لم يجد يديه اخذ يقول لأبيه"أعدك يا بابا ألا أكتب علي الحائط مرة أخري و لكن أعد لي يداي" فما كان من الأب إلا أن أخرج مسدسه و انتحر أمام الطفل و بكاء الطفل.

    نعود لقصتنا الأصلية و قد لاحظنا اختلاف طريقة التربية و نتيجة كل منهما.

    توطدت العلاقة بين عم ابراهيم و جاد حتي أصبح جاد يحكي لعم ابراهيم كل أسرار البيت بل و كل مشاكله الشخصية (تخيلوا هذا) و كان عم ابراهيم يستمع لجاد بانتباه شديد ثم يفتح درج مكتبه و يخرج كتابا يطلب من جاد أن يمسكه ثم يغمض عينيه و يفتح الكتاب علي أي صفحتين ثم يعطيهم لعم ابراهيم الذي يقرأ في صمت ثم يغلق الكتاب و يضعه في الدرج و يبدأ في مناقشة جاد حتي يصلا إلي حل المشكلة.

    مرت الأيام و السيناريو نفسه يتكرر باستمرار.. وكبر عم ابراهيم _سبع و ستين عام_ و كبر جاد_أربع و عشرين عام_و كبرت العلاقة بينهما.

    و مات عم ابراهيم ..و في وصيته ترك لأبنائه صندوقا أمرهم أن يسلموه لجاد جارهم اليهودي.
    و توجه الفتية لجاد ليسلموه الصندوق و ليخبروه بوفاة عم ابراهيم .. وحينها بكي جاد كثيرا و نسي الصندوق و أخذ يهيم علي وجهه في الشوارع حزنا علي عم ابراهيم ..و نسي كل شيئ عن الصندوق.


    و مرت شهور حتي تعرض جاد لمشكلة كبيرة جدا..

    أخذ جاد يفكر في حل فلم يجد ..فتذكر عم ابراهيم فقال في نفسه"اه لو كنت هنا يا عم ابراهيم كنت هتسمعني و كنت هتفتح الدرج و تطلع الكتاب و اغمض عيني و افتح الكتاب و تاخده تقرا الصفحتين و
    نقعد نفكر في الحل "

    و حينها تذكر صندوق عم ابراهيم فأحضره و فتحه فوجد الكتاب فأغمض عينيه و فتح الكتاب ثم فتح عينيه فإذا بها تقع علي اللغة العربية..هرع إلي صديقه التونسي و طلب منه أن يقرا الصفحتين ثم يعطيه الكتاب ففعل الصديق التونسي فأخذ جاد الكتاب و أخذ يفكر في مشكلته فإذا بالحل أمام عينيه .

    و أخيرا سأل جاد صديقه التونسي ما هذا الكتاب؟ و كانت الإجابة هذا هو كتاب المسلمين..القران.

    و أسلم جاد..و أصبح أسمه ال د. جاد الله القرآني .

    (و قد قابل ال د.صفوت حجازي ال د.جاد الله و سمع منه القصة و سأله لماذا أسلمت فقال ال د.جاد الله "علمت أن حل المشكلة لم يكن بواسطة عم ابراهيم و لكن كان في الكتاب الذي يقرأه عم ابراهيم ..مات عم ابراهيم و ظل القران الكريم .. فأدركت أنه الحق" ).

    و أصبح ال د.جاد الله أكبر داعية إسلامي في أوروبا حيث أسلم علي يديه أكثر من ستة ألاف يهودي و مسيحي.

    ( و بسؤاله عن أسعد أوقات حياته يقول د.جاد الله " حينما يسلم علي يدي إنسان" فيخبره ال د.صفوت " بالطبع فلأن يهدي الله بك رجلا خير لك من الدنيا و ما عليها " فتكون إجابة د جاد الله "لا والله ..و لكن لشعوري وقتها أنني قد رددت جزء من جميل عم ابراهيم").

    يقول د.جاد الله " ظل عم ابراهيم معي سبعة عشر عاما .. لم يخبرني ما الإسلام ..لم يقل لي أنت يهودي و أنا مسلم.. لم يقل لي أنت كافر.. لم يقل لي حتي ما الكتاب الذي افتحه".

    ( و لنا أن نتخيل ما كان ليحدث لو قال عم إبراهيم لجاد الطفل " أنت يهودي و كذا و كذا " و لكن صبر عم ابراهيم سبعة عشر عام حتي مات و لم يكن يعلم هل يسلم جاد أم لا .. لقد و ضع عم ابراهيم البذرة و كان الإثمار بيد الله عز و جل..و لعلنا نلاحظ كم من مرات وجدنا صديقا لا يصلي أو أختا لا ترتدي الحجاب و بعد أن ندعوهم شهر أو شهرين نشعر بالملل و اليأس و نقول مافيش فايدة بل و قد نتهمهم بالكفر و الزندقة فينقلبوا أسوأ مما كانوا ..لقد ظل عم إبراهيم يدعو جاد للإسلام سبعة عشر سنة دون أن يقول له اسلم.. لم يتعجل عم إبراهيم و لم ييأس .. ولكنه استطاع بمهارة فائقة أن يربط جاد بالقران.. وضع البذرة و جني الثمرة بعد وفاته..كان شعاره علي العبد السعي و ليس عليه إدراك النجاح .. كل من أسلم علي يد د.جاد الله أخذ عم إبراهيم ثوابهم).

    بعد ذلك سافر د.جاد الله إلي أفريقيا للدعوة إلي الإسلام .. و بقي فيها عشرة أعوام ..أسلم علي يديه فيها أكثر من ستة ملايين شخص من قبائل الزولو _نعم أنت لم تخطئ القراءة.

    و لك أن تتخيل ثواب عم إبراهيم..

    اللطيف في الموضوع أن د.جاد سأله البعض "لماذا تركت فرنسا و ذهبت إلي إفريقيا؟"

    و كانت إجابته بابتسامة " أراد عم إبراهيم ذلك.." لم يفهم د. صفوت حجازي ذلك فأخرج د.جاد الله مصحف عم إبراهيم و فتح أول صفحة حيث استقرت علي جلدة المصحف رسمه بالقلم الرصاص لقارة أفريقيا و قد كتب تحتها.." ادع إلي سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة" و الإمضاء..."عم إبراهيم".

    و توفي د.جاد الله عام 2003 متأثرا بما أصابه في أفريقيا من أمراض عن عمر يناهز 55 عام تقريبا.

    و السؤال هنا .. هل تعلمون من أخر من أسلم علي يدي د.جاد الله؟

    كانت أمه..نعم ..أسلمت و هو يموت علي ذراعها في المستشفي..

    كان عندها 72 عام وقتها .. و لما سألت عن سبب تأخر إسلامها قالت " كنت منذ أسلم جاد في حرب مع عم إبراهيم لأعيد جاد إلي اليهودية.. كل هذه الأعوام كنت سأجن حين أسأل نفسي كيف سيطر عم إبراهيم الجاهل البقال التركي بعد أن مات علي ابني و أنا اليهودية الفرنسية أستاذة علم الاجتماع بالجامعة لا أستطيع السيطرة علي جاد و قد قضي معي أوقات لم يقضي مع عم إبراهيم ربعها ".

    " و لكن حين رأيت ابني يموت و أنا أقول له عد إلي اليهودية فيجيبني أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله..و نظراته الحانية تقابل نظراتي المتعجبة .. أدركت حينها أن السر ليس في عم إبراهيم و لكن السر في هذا الكتاب" و أمسكت بالقران الكريم في يدها و تبسمت.

    ملحوظة من كاتب السطور السابقة:

    هذه القصة لم تحدث في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم و لم تحدث في بلد إسلامي و بطلها ليس عربيا و ليس عالما إسلاميا ..

    فقط هو مسلم .. رافق القران في حياته فنصره الله بالقران نصرا مبينا بعد مماته..

    جدد نيتك في الدعوة إلي الله يوميا و تذكر/ي أنك لست أقل من عم إبراهيم

    الإسلام واحد في كل زمان و مكان ..

    القران واحد أيضا..

    فقط علينا أن نفهم جيدا.. وليكن سلاحنا الحلم و الصبر و الحكمة و الموعظة الحسنة .. لنتخلق بأخلاق رسولنا الكريم..

    لنلقي البذرة و لا ننتظر الثمرة..

    و ليكن شعارنا .. علي العبد أن يسعي و ليس عليه إدراك النجاح.

    منقول من موقع كل الطلبة

    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 أغس, 2020, 06:58 م.

  • #2
    و السؤال هنا هو كيف تصرف المسلم مع سارقه الطفل اليهودي و في بلادنا حادثة شهيرة لأب مسلم جدد دهان حوائط منزله و عندما عاد مرة إلي المنزل بعد العمل وجد طفله _خمس سنوات_يكتب بالقلم الرصاص علي حائط في البيت فما كان منه إلا أن أخذ يضربه علي يديه حتي تورمت يدا الطفل و انتظر أهله أن تشفي اليدان إلا أنها ازدادت تورما .. وأزرق لونها .. فذهبوا إلي الطبيب الذي اخبرهم أن نزيفا قد حدث و يجب بتر اليدين..وعندما استيقظ الطفل من البنج و لم يجد يديه اخذ يقول لأبيه"أعدك يا بابا ألا أكتب علي الحائط مرة أخري و لكن أعد لي يداي" فما كان من الأب إلا أن أخرج مسدسه و انتحر أمام الطفل و بكاء الطفل.
    هل كان هذا الاب يعمل ضابطا للشرطه؟!!!!!
    ام انه يحمل السلاح دون وجه حق!!
    الله يكرمكم عايزين تأنى فى صدق القصه ومصدرها

    جزاك الله خيرا اخى قطر على القصه فالقرءان دستور الامه به تحل كل مشكله هذا الدرس المستفاد

    تعليق


    • #3


      اخي الكريم اسد الكنانة هذا الكلام الذي كتب هنا نقلته من موقع اسمه منتدي نور الحق الكلام لم اغير فيه للامانة
      اما عن القصة المذكورة فهي مذكورة في الموقع الذي يبدو فلسطينيا
      عن تصديقك للقصة ام لا انا بنفسي سمعت احد الدعاة المصريين في التليفزيون المصري يذكر قصة مشابهة حدثت في مصر مع بعض الاختلافات البسيطة فالطفل كتب علي الانتريه الجديد وليس الحائط المدهون حديثا ووصل الاب الي ربط الطفل من يديه حتي بدا لونها في التغير ولم يستمع الاب الي بكاء امه حتي تفك الطفل حتي وصل الامر الي اصابة الطفل بالغرغرينا والي بتر يديه هذه القصة حدثت في مصر واعتقد ان غيري الكثيرين سمعوها
      لم يصل الامر في القصة المصرية الي انتحار الاب
      منتدي نور الحق نقل القصة عن الموقع المذكور اعلاه وهو موقع كل الطلبة
      الموقع بعنوان منتديات نور الحق
      موقع عبد الدائم الكحيل للاعجاز العلمي في القران والسنة
      انا حقيقة لم اكن ابحث عن الموقع انا كنت ابحث عن القصة لانها احدثت ضجة وتحولت الي فيلم فرنسي
      اذا كان هذا الجزء لا يعجبك يمكنك طلب حذف القصة باكملها
      ليست هناك مشكلة

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 أغس, 2020, 06:57 م.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا اخى قطر الندى
        الخير فى الامه الى يوم القيامه فهى خير امة اخرجت للناس فلا داعى لان يقوم بعض الدعاة بتصديق معظم القصص
        انا ايضا سمعت القصه من شيخ لا اذكر اسمه لم يكن فيها موضوع الانتحار دا ودا دليل على وجود ناس يسمع ص القصهويكمل هو من عنده

        عامة جزاك الله خيرا على نقلك
        وثبت جاد على الحق

        تعليق


        • #5
          جاد الله القرآني
          سارق الشوكلاته ..!


          في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -‏ بمعنى كبير السن - ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ...
          ‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام


          اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...


          ‏في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
          صداقة ومحبة ...!



          ‏أصيب جاد‏ بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...
          ‏فقال له العم إبراهيم :
          " ‏لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...


          ‏فوافق جاد ‏بفرح ...
          ‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي
          كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته..
          بعد 17 عام ..!




          ‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !
          ‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...


          ‏توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل


          ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد‏ بعد وفاته كهدية منه لـ جاد‏، الشاب اليهودي !


          ‏علِمَ جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !



          ما هذا الكتاب؟

          ومرت الأيام ...
          في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !


          ‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !


          ‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!


          ‏ذُهل جاد ، وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟


          فقال له التونسي :


          ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !


          ‏فرد جاد :


          ‏وكيف أصبح مسلماً ؟


          فقال التونسي :


          ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة


          فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله


          المسلم جاد الله ...!





          أسلم جاد واختار له اسماً هو "‏جاد الله القرآني" ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ...


          ‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ...


          ‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية


          "‏ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !


          ‏فتنبه جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...


          ‏ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان


          ... !


          وفاة القرآني...!


          (‏جاد الله القرآني‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 ‏سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ...


          ‏توفي ‏جاد الله القرآني‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ...


          ‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة
          الحكاية لم تنته بعد ... !


          أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..


          ‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام


          ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح ...


          ‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير


          قبل النهاية...!


          لماذا أسلم ؟


          يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "‏يا كافر" ‏أو "‏يا يهودي" ‏، ولم يقل له حتى "‏أسلِم" .. !


          ‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية


          ‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن


          سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !


          يد صافحت القرآني ..!


          يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني ؟


          ‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟


          ‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..


          ‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !


          فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !


          ‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟


          ‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!


          سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!


          ‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 ‏سنة !
          هنا ... انتهت القصة...!
          منقول للافادة
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 أغس, 2020, 06:59 م.

          تعليق


          • #6
            حكاية عم إبراهيم وجاد اليهودى الذى أصبح جاد الله القرأني
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            هذه القصة الحقيقية من أروع ما سمعت من القصص والوقائع المؤثرة التى تثير فى النفس والقلب معانى ومشاعر كثيرة --- أحب ان أنقلها لاذكركم بها و أعرف بها من لم يعلمها لنستفيد جميعا منها ونقف عندها متأمليين -متأمليين -



            البداية . .





            في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير
            السن- تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..هذا
            المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
            إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..
            اليهودي جاد . .



            اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان
            في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...في يوم ما،
            نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه
            نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! أصيب جاد بالرعب لأنه كان
            يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ
            يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى .....




            فقال له العم إبراهيم :' لا ،
            تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة
            فهي لك' ... فوافق جاد بفرح .......مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب
            والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي .....




            كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة
            وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن
            يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم
            بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد
            انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..





            مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم
            إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !وبعد سبعة عشر عاماً أصبح
            جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين
            من عمره .......


            توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله
            الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد
            وفاته كهدية منه لـ جاد ، الشاب اليهودي ! علم جاد بوفاة العم إبراهيم عندما
            قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث
            كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !




            ومرت الأيام . .


            في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه
            له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور
            العم في محله !فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو
            لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ،
            فقرأها ! وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ
            جاد!ذُهل جاد وسأله : ما هذا الكتاب ؟
            فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !فرد جاد وكيف أصبح
            مسلماً ؟
            فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
            فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله




            المسلم جاد الله ..


            أسلم جاد واختار له اسماً هو 'جاد الله القرآني' وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب
            المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم
            ..... تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على
            يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. في يوم ما وبينما هو يقلب في
            أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في
            البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد
            كُتبت الآية : 'أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة' ! فتنبه جاد
            الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...ترك أوروبا وذهب
            يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على
            يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !




            وفاته ..


            ( جاد الله القرآني ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة
            سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر
            ..... توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا
            في سبيل الدعوة لله .. كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في
            رحاب الدعوة ..



            الحكاية لم تنته بعد .. !
            أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من بعد وفاة إبنها الداعية ..
            أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح ..
            والآن هي داعية لله في جنوب السودان وعمرها 74 سنة ..
            أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير ..

            ولكن، لماذا أسلم ؟

            يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل “يا كافر” أو “يا يهودي” ، ولم يقل له حتى “أسلِم” .. !
            تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية !
            شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !

            سأله الشيخ صفوت حجازي عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !

            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 أغس, 2020, 06:54 م.

            ** [read][rainbow][glint]كتاب أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام[/glint][/rainbow][/read] **

            تعليق


            • #7
              يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي:

              هل تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟

              . وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟...

              . فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك

              فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة،

              فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !

              . فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !
              . فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
              . فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 13 أغس, 2020, 06:55 م.

              ** [read][rainbow][glint]كتاب أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام[/glint][/rainbow][/read] **

              تعليق


              • #8
                العم إبراهيم و جاد الله القرآني

                في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير



                السن- تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..هذا


                المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية


                إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..


                اليهودي جاد . .





                اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان



                في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...في يوم ما،


                نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه


                نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! أصيب جاد بالرعب لأنه كان


                يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ


                يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ....






                فقال له العم إبراهيم :" لا ،



                تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة



                فهي لك" ... فوافق جاد بفرح .......مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب


                والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي ...






                كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة



                وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن



                يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم


                بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد


                انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..







                مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم



                إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !وبعد سبعة عشر عاماً أصبح



                جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين


                من عمره .......





                توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله



                الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد



                وفاته كهدية منه لـ جاد ، الشاب اليهودي ! علم جاد بوفاة العم إبراهيم عندما


                قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث


                كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !





                ومرت الأيام . .





                في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه


                له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور


                العم في محله !فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو


                لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ،


                فقرأها ! وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ


                جاد!ذُهل جاد وسأله : ما هذا الكتاب ؟


                فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !فرد جاد وكيف أصبح


                مسلماً ؟


                فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة


                فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله




                المسلم جاد الله ..





                أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب


                المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم


                .... تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على


                يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. في يوم ما وبينما هو يقلب في


                أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في


                البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد


                كُتبت الآية : "أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" ! فتنبه جاد


                الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...ترك أوروبا وذهب


                يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على


                يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !




                وفاته ..




                ( جاد الله القرآني ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة


                سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر


                .... توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا


                في سبيل الدعوة لله .. كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في


                رحاب الدعوة ..


                الحكاية لم تنته بعد . . !




                أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي


                فقط ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..أسلمت وعمرها سبعون


                عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل


                إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم


                تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير


                متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح


                ... . أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير . .




                ولكن، لماذا أس لم ؟



                ي قول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "يا


                كافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم" ... !تخيل خلال سبعة عشر ع اما لم



                يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! شيخ كبير غير متعلم عرف


                كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !




                سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين


                البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من


                جميل العم إبراهيم !




                يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور


                وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ


                قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل


                تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟


                ... وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟


                ... فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك . .


                ... فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور


                حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !


                ... فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله


                القرآني !


                ... فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟


                ... فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله


                القرآني رحمه الله !!




                سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني


                ؟!والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من


                30 سنة






                رحم الله العم إبراهيم و جاد الله القرآني

                تعليق


                • #9
                  رد: العم إبراهيم و جاد الله القرآني

                  جاد الله القرآني والزّولو؛ في دارفور ..

                  http://www.alukah.net/sharia/0/731/
                  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
                  عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
                  وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
                  حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: العم إبراهيم و جاد الله القرآني

                    مع كل احترامي لناقل الموضوع
                    بصراحة وبدون زعل
                    اشك بوجود شخصية اسمها جاد الله القرآني من الاساس
                    شكلها قصة اسطورية ومؤلفها مدمن دراما
                    لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

                    حكمة هذا اليوم والذي بعده :
                    قل خيرًا او اصمت



                    تعليق


                    • #11
                      رد: العم إبراهيم و جاد الله القرآني

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تم دمج جميع الموضوعات المتكررة الخاصة بقصة جاد القرآني ثم نقل الموضوع لقسم التتبع والتوثيق

                      وهذا بيان كذب القصة :


                      المشاركة الأصلية بواسطة النيسابوري مشاهدة المشاركة
                      جاد الله القرآني والزّولو؛ في دارفور ..
                      http://www.alukah.net/sharia/0/731/
                      جاد الله القرآني والزُّولو[1]؛ في دارفور

                      لا شك أن أيَّ مسلم يفرح بدخول غير المسلمين في دين الله الإسلام، وهذا أمرٌ جِبِلِّيّ في بني آدم؛ فالنصراني يفرح بدخول غيره في دينه، وهو ما ينطبق على معتنقِ كلِّ مِلَّةٍ ونِحْلَة، وشذ اليهود، فخالفوا هذه الجِبِلِّيَّة، فمن تحريفهم في دين الله ربطوا الدين بالعِرق.


                      وقد تناولتْ بعض مواقع الشبكة الأثيرية العربية - بفرح ساذَج - قصة الداعية الفرنسي المسلم المدعو (جاد الله القرآني)، الذي ترك اليهودية، واعتنق الإسلام؛ بعد معاملة كريمة تلقاها من إبراهيم التركي، الذي كان يعمل في محل لبيع المواد الغذائية في فرنسا.


                      ثم ذكرت هذه الوسائل أن جاد الله ترك فرنسا - حيث الحياة السهلة والعيش الرغيد - وذهب إلى إفريقيا - حيث الأحراش والوحوش - يدعو عباد الله إلى دين الإسلام، فدخل بدعوته ما يزيد عن ستة ملايين من قبيلة الزولو! دون سواها من القبائل الأخرى، التي أهملتْ ذكرَها هذه الرواية، وعاش جاد الله هناك يدعو إلى الإسلام، إلى أن أصيب بداء عياياء، لا يوجد إلا في القارة المسكينة السمراء، ومع ذلك فلا يُعرَف له فيها دواء!!


                      ثم صورت الدراما التراجيدية القصة كلها في فيلم سينمائي، ذكرت فيه رجوع جاد الله مرة أخرى إلى فرنسا، ليبحث عن علاج المرض الإفريقي؛ إذ لم يجده في إفريقيا المسكينة؛ التي يموت أهلها من الأوبئة بالمئات، ولا باكي لهم، فإذا حدث صراع فيما بينهم أججه بائعو السلاح، ليجربوه فيهم، ثم يذرفون عليهم دموع التماسيح، ويتنادون ليقضوا على القوي فيهم، حتى يصبح الضعيف سهل القياد!


                      وذكر الراوي أن جاد الله القرآني مات في بلاده فرنسا، عن عمر ناف قليلاً على الخمسين عاماً، أمضى جلها في الدعوة إلى الله تعالى. وفات راوي التراجيديا أن يعرض مأساة الإنسان الإفريقي في الحصول على الدواء، فضلاً عن الحصول على استقلال الإرادة، ذلك الإنسان الذي لو تركه المستعمرون للأمراض والبؤس والشقاء؛ لكان ذلك أرحم به مما يراد له من استعمار حديث؛ بعد أن ذاق أجدادُه شر ألوان العذاب، مما لا تحتمله الأنعام، وسائر الدواب، في أبشع صور المعاملة، على يد قادة وأفراد الاستعمار القديم، فليت أحفاد السود في أمريكا وأوروبا يعلمون ذلك، ولعل كبار السن فيهم ما زالوا يتجرعون مرارة التفرقة العنصرية في المرافق العامة، مما لم يفعله آل فرعون في رعيتهم، وفوق كل ذلك فليت أهلي يدركون ما يراد بهم.


                      وبعد أن صورت الدراما - بخيالها الغبي - دخولَ الملايين في دين الإسلام بفضل الجهود المزعومة لجاد الله القرآني؛ ذكرت أن أحد أبناء دارفور - من شيوخ قبيلة الزولو – كان من بين هذه الملايين، وقد التقى بالدكتور صفوت حجازي في لندن، أثناء انعقاد مؤتمر دعوي، بقصد تقديم مساعدات إنسانية لمسلمي دارفور، لمواجهة الجهود الجبارة التي تقوم بها جهات تنصيرية، باسم خدمة الإنسانية، ورعاية حقوق الإنسان!


                      إن وجود جماعة مسلمة تتنادى لخدمة سكان دارفور، في هذه الظروف الحرجة؛ لهو أمر يفرح له المسلم بصفة عامة، والمسلم السوداني بصفة خاصة؛ ويسره جداً وجود مثل هذه الجماعة، التي تحمل الهم الإسلامي - إذا كان ذلك حقاً - أما إذا كان ذلك من قبيل العمل الدرامي المجرد؛ فهو أمر ينبغي أن يخضع للدراسة.



                      فقد تميز الإسلام - وهو دين الله الخاتم - بالعصمة من التحريف والتبديل، خلافاً لما حدث في دين اليهود، ودين النصارى، إذ قال الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9].


                      وتبعاً لقضاء الله بهذا الحفظ؛ فقد قامت مناهج المسلمين لتمحيص الأخبار، وتحريهم في قبولها ورفضها. فإذا جاءهم مخبر بخبر تبينوا صحة ما قال؛ فإن وجدوا دعائم الصدق واضحة في نقله قبلوا ذلك، وإن رأوا دلائل الكذب في قوله نبذوه وراء ظهورهم، وكانت جهودهم في ذلك مثار إعجاب القلة من أهل الإنصاف من المستشرقين.

                      وما أريد الإشارة إليه - في هذه القصة - هو وجود بعض الأمور، التي تدل على زيادات غير صحيحة، في قصة جاد الله القرآني؛ إذا سلمنا بواقعية أصلها، وسلمنا بوجود جاد الله نفسه..!!


                      ومن هذه الأمور:

                      لماذا ستة ملايين من قبيلة الزولو وحدها؟

                      وأين أعداد المسلمين الجدد من القبائل الأخرى، مِن الذين استقطبهم جاد الله القرآني، وكان سبباً في دخولهم الإسلام؟

                      وهل انحصرت جهود جاد الله القرآني في قبيلة الزولو فقط؟!

                      ما أرى في ذلك إلا المبالغة المتعمدة، من أجل الإثارة الإعلامية، التي هي من روافد الكذب المحض. وعلاوة على ذلك فقبيلة الزولو أصلها في جنوب إفريقيا، ولم يمتد وجودها إلى الشمال من خط الاستواء!


                      ولما كنت من أبناء السودان، وتربطني وشائج قوية بكثير من أهل دارفور، وكثير من أهل جنوب السودان؛ فإنني أعلم يقيناً - ويعلم غيري من أبناء السودان - أن قبيلة الزولو لا وجود لها في جنوب السودان، فضلاً عن دارفور! فالزولو قبيلة من مجموعة القبائل الناطقة بلغة البانتو التي تختلف لهجاتها باختلاف قبائلها. وفي جنوب السودان قبائلُ أخرى - غير الزولو - من القبائل المنتمية لهذه المجموعة، ويوجد فيهم كثير من المسلمين، ممن اعتنقوا الإسلام قبل مئات السنين، وإذا علمنا أن الزولو لا وجود لهم في جنوب السودان؛ فكيف يُعقَل أنهم رحلوا إلى الشمال ليستقروا في دارفور، التي لا يوجد بين سكانها من غير المسلمين أحد، إلا نفر قليل من الذين خرجوا عن الإسلام؛ ممن غررت بهم الماركسية اللينينية الهالكة المندحرة، نسأل الله أن يردهم إلى الحق، أو أن يخرج من أصلابهم من ينشأ في الحق؟!

                      فإذا كان ذلك كذلك؛ فكيف نعقل أن شيخا يرأس قبيلة كاملة من قبائل دارفور المسلمة، يُسْلم على يد جاد الله القرآني؟!

                      وإذا كانت قصة جاد الله القرآني قصة واقعية؛ فكان من الأحرى أن يلتزم القائمون على عرضها في دور العرض السينمائية أن يتحروا الصدق في معلوماتهم، ويحترموا عقول المتلقين، وألا يلبسوا الحق فيها بالباطل؛ حتى لا تكون أسطورة من الأساطير.

                      وفوق كل ذلك، فهل رصدت منظمة الدعوة الإسلامية، أو لجنة إفريقيا بالندوة العالمية للشباب الإسلامي، أو الدكتور عبد الرحمن السميط، أو غيرهم من المهتمين بالدعوة في إفريقيا، هذه الجهود الجبارة؟



                      أما إذا كانت هذه القصة من بنات الخيال، وكان الدكتور صفوت حجازي من ورائها؛ فليعلم أنه قد ارتكب خطأ فاحشاً، لا يليق بالدعاة إلى الإسلام؛ فيجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى منه، خاصة أنه معدود في الدعاة إلى الإسلام؛ إن صدقت المصادر.



                      وليعلم الدكتور صفوت حجازي - وغيره - أن المسلمين إذا شكُّوا في حديثِ من يحدثهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضلاً عن غير الرسول صلى الله عليه وسلم - أخضعوا قوله للتمحيص والنقد؛ فإن صح قبلوه، وإن طاش في الميزان أسقطوه، وأسقطوا معه راويه. فهذا يعلى بن الأشدق العُقَيلي - وكان من الفقراء الذين يتكففون الناس - جاء يحدث الناس، عن عبد الله بن جراد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بأحاديث سبعة، فقبلوها منه على الظن، فلما أعجبه سكوتهم عنها، جعلها عشرة أحاديث، ثم تمادى فجعلها عشرين، ثم أربعين!! فأسقطها نُقَّاد الحديث كلَّها، وأسقطوا معها راويها يعلى بن الأشدق من دواوين الرواة العدول الصادقين، إلى يوم الدين[2]. {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63].


                      ــــــــــــــــــــــــ

                      [1] الزولو: اسم قبيلة افريقية تعيش الآن في جنوب إفريقيا، وتشترك في اللسان مع غيرها من القبائل في بلادٍ إفريقيةٍ أخرى.

                      [2] انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي (9/303).




                      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                      تعليق


                      • #12
                        رد: العم إبراهيم و جاد الله القرآني

                        وليعلم الدكتور صفوت حجازي - وغيره - أن المسلمين إذا شكُّوا في حديثِ من يحدثهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضلاً عن غير الرسول صلى الله عليه وسلم - أخضعوا قوله للتمحيص والنقد؛ فإن صح قبلوه، وإن طاش في الميزان أسقطوه، وأسقطوا معه راويه. فهذا يعلى بن الأشدق العُقَيلي - وكان من الفقراء الذين يتكففون الناس - جاء يحدث الناس، عن عبد الله بن جراد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بأحاديث سبعة، فقبلوها منه على الظن، فلما أعجبه سكوتهم عنها، جعلها عشرة أحاديث، ثم تمادى فجعلها عشرين، ثم أربعين!! فأسقطها نُقَّاد الحديث كلَّها، وأسقطوا معها راويها يعلى بن الأشدق من دواوين الرواة العدول الصادقين، إلى يوم الدين
                        لله دره من كاتب
                        لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

                        حكمة هذا اليوم والذي بعده :
                        قل خيرًا او اصمت



                        تعليق

                        مواضيع ذات صلة

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 23 أبر, 2022, 07:17 م
                        ردود 0
                        284 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                        ابتدأ بواسطة عبدالمهيمن المصري, 31 أكت, 2020, 12:34 ص
                        ردود 0
                        87 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة عبدالمهيمن المصري  
                        ابتدأ بواسطة محمد24, 4 يون, 2020, 08:20 م
                        رد 1
                        298 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة محمد24
                        بواسطة محمد24
                         
                        ابتدأ بواسطة محمد24, 2 يون, 2020, 11:03 م
                        ردود 5
                        209 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة nanoliza23
                        بواسطة nanoliza23
                         
                        ابتدأ بواسطة ابن العربي 123, 14 يول, 2019, 12:10 ص
                        ردود 4
                        5,956 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                        يعمل...
                        X