وهنا مربط الفرس , لو كان هذا الإمتحان لمصلحتنا فلا اجد فيه اي ظلم , ولكن هل هو لمصلحتنا ؟ اقصد كل الناس
سأقبل ذلك بالتاكيد لأن لا يوجد عقاب لو لم افعل
ارجع لنفس المثال وأضف عليه أنك إن لم تفعل ما كُلِّفتَ به من عمل لعوقِبتَ على ذلك
فما اختيارك ؟؟؟ أو ما الذى يقبله العقل ؟؟؟
وتذكر أنك لديك حرية الاختيار
يعنى هل تفضل أن تكون عدماً على أن تختار طاعة ربك ثم جنة نعيمها لم يخطر على قلب بشر ؟؟؟
لو قلتَ لى بل سأختار البقاء عدماً على احتمال دخولى ناراً خالداً فيها أبداً
سأقول لك :
دخول النار له سبب , ألا وهو الكفر والمعصية .
فأين حرية الاختيار التى أعطاها ربك لك ؟؟؟ لماذا تختار المعصية التى نهايتها الهلاك والعذاب وتترك إختيار الطاعة التى نهايتها النعيم والجنة , على الرغم من كون الاختيار ملكك وبين يديك ؟؟؟
ولو قلتَ لى بل سأختار البقاء عدماً وأرفض الجنة وما فيها من نعيم مذهل أبدى مقيم لا يخطر على قلب بشر , لمجرد أنى لا أريد تحمل العناء فى الدنيا ؟؟؟
فسيكون ردى ساعتئذ على مَنْ يستعظم معاناة الدنيا إلى جوار نعيم الآخرة :
لا تعليق
وسيكون ردى على مَنْ يختار البقاء عدماً على النعيم المقيم :
لا تعليق
ان افترض ذلك للمحاججه فقط , وليس معني ذلك اني اقول اننا في امتحان فعلا ولكن انظر من منظور الأديان
افترضتَ أو لم تفترض , حاججت أو لم تحاجج , قلتَ أننا فى امتحان أو لم تقل
فالواقع هو أنك عبد أتى الله بك إلى الدنيا لعبادته
فماذا أنت فاعل إزاء ذلك الواقع ؟؟؟
اترك تعليق: