لماذا خلقنا الله

تقليص

عن الكاتب

تقليص

باحث بصدق لا ادري اكتشف المزيد حول باحث بصدق
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31

    متعطش للمعرفة لأنه وجد في الدنيا , يري اشياء وظواهر حوله لا يعرف كيف جاءت , فاحب المعرفة
    أنا لا أجد هذا سببا مقنعا لحب المعرفة ففي بعض الأحيان أقول لنفسي بأني لا أعرف هذا الشيء و لا أريد أن أعرفه طالما أني أعلم بأني لن أستفيد أي شيء من وراء معرفة هذا الشيء و خصوصا حين يكون البحث عن حقيقة هذا الشيء مجهدة .
    العلم حين يكون طلبه مجهدا و بدون استفادة للإنسان يكون عبث .


    ولذلك وجد العلوم , وعندما عجز عن تفسير ظواهر اخري نسبه لقوة خفية , وجد خير ووجد شر , فنسب ذلك لآلهه , وبتطور العلم وجد له إجابات
    لم يتبقي اي سؤال - تقريبا - إلا كيف جاءت الحياة ؟؟
    و ما ذا تقول في الماورائيات ؟

    لماذا يكون مسير في أشياء ؟

    لأنه مخلوق .
    مثال : هل تجد أنه من العقل أن تحاسب أبويك على أنهما قررا انجابك ؟


    ردت علي مثالك الم تقرأيه ؟
    و أنا رديت على ردك ، ألم تقرأه ؟
    و الأهم من ذلك أن الأمر لله من قبل و من بعد و أن الله هو المتفضل علينا مهما كان و أننا لم نخلق أنفسنا .

    أيهما نصدق المسيح أم بولس و الكهنة ؟
    أشفق على النصارى الحيارى !
    كفاية نفاق يا مسيحيين !!
    الطرق البوليسية لتثبيت الرعية !
    تعصب و عنصرية الأقباط الأورثوذوكس
    موقع أليتيا الكاثوليكي يبرر فضيحة زواج "المنذورين للرب " !
    فضيحة "نشتاء السبوبة "الأقباط
    أورثوذوكسي يعترف !
    د.وسيم السيسى :لا توجد لغة تسمى بالقبطية
    كل يوم اية و تفسيرها
    حقيقة المنتديات المسيحية !
    بولس الدجال
    لماذا يرفض النصارى الحجاب ؟!
    التاتو لا يجوز و الكنائس تضللكم يا نصارى
    فضيحة زرائبية حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (حسب المصادر النصرانية )
    حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (بحث من مصادر نصرانية -يهودية )
    سؤال للطلبة النصارى
    كشف عوار شبهات الكفار
    محنة الثالوث مع مزمور 2
    النصارى في لحظة صدق نادرة !



    تعليق


    • #32
      العضو الفاضل باحث بصدق

      أهلاً ومرحباً بك بيننا باحث بصدق بإذن الله تعالى
      نسأله جل وعلا أن يدلك على الطريق الصحيح

      المشاركة الأصلية بواسطة باحث بصدق مشاهدة المشاركة
      لماذا خلقنا الله ؟ لكي نعبده ,
      وماذا يستفيد بالعبادة ؟ لا شئ , نحن المستفيدون
      نحن لم نكن موجودين اصلا ليحقق منفعة لنا و فلماذا خلقنا
      بما أنك ملحد
      فالسؤال المنطقي: هل خلقنا الله؟

      والسؤالي المنطقي أكثر وهو سؤالي لك: من أين جئت؟

      هدانا الله وإياكم لما يُحب ويرضى

      وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
      وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
      @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
      --------------------------------------
      اللهم ارزقني الشهادة
      اللهم اجعل همي الآخرة

      تعليق


      • #33
        العزيز عبد الله

        و من أين لك زميلنا الفاضل أن ذلك مناف للعدل ؟ لم اعتبرته ظلماُ ؟ من قال أن ذلك في غير صالحك ؟
        هنا اتفق معك , لو كان ذلك لمصلحتنا فعدم تخيرنا لا يناقض العقل

        ثم ان التشبيه بالامتحان ما هو لتقريب الفهم ليس الا
        كيف تقول ذلك , انه امتحان فعلا بل يبتليك الله ويفتنك ويستدرج من حيث لا تعلم ( هذا ما فهمته من القران ) ارجو التصحيح

        و الا فالأصل أن الله أمرنا بأشياء فيها خير لنا، و نهانا عن أشياء فيها شر لنا، فمن أطاعه أدخله الجنة و من عصاه أدخله النار .. ثواب وعقاب .. فما المشكلة اذن ؟
        لا مشكلة ان كان ذلك لمصلحتنا فعلا , ( انا مثلا ابحث عن الحقيقة بصدق , لو مت ما هو مصيري )
        لو امرنا ونهانا وكل شئ واضح لقلت ان كلامك صحيح
        يا زميل انظر تجد الكثير من المواقع اللادينية , والمسيحية و....... التي تشكك في الإسلام
        انظر ستجد اناس متاكدون ومطتمئنون من دينهم
        هل تعتقد ان جميع النصاري الذين علي المنتديات المسيحية رافضين للحق مكابرين معاندين
        منهم من يعتقد انه علي الحق فعلا
        كذلك اللادينين وهكذا
        انظر يا زميلي ستجد الجار المسيحي الذي ولد علي ذلك , ولا يعلم شئ في شئ , قيل له ان الرسول كاذب
        ترعرع علي ذلك , لم يفكر في البحث عن الحقيقة لأنه ظن انه علي الحق
        كل من ولد علي دين يظن ان الحق يجب ان يكون معه
        انظر يا زميلي إلي هذا الهندوسي المتعبد لإلهه بكل خشوع وتضرع - لصغر عقله - ما مصيره
        هل فعلا هذا لمصلحتنا
        هذا غيض من فيض من ما في قلبي
        ارجو تقبله بهدوء وسعة صدر - كما عرفتك -

        أترى مثلاً أن من الأنسب مثلاً أن تكون مجبراً على فعل الخير و اجتناب الشر !!
        الله بين لك الخير من الشر و أعطاك القدرة على الاختيار، فأين الظلم في هذا ؟
        اين قلت ذلك ؟؟ ان قات لا تنزل الدنيا ولا تختبر ولا .......... قلت نخلق مباشرة في الجنة
        سؤال يطرح نفيه , لماذا وجد ادم في الجنة ؟ اعطي هذه الفرصة ؟ هو الذي اخطأ , ما ذنبنا نحن لكي نكون خارج الجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟

        الزميل عبد عابدين

        أم كنت تريد أن يخلقك الله ملاكا
        له الحق في ذلك لأنه إلهي , ومن صفاته انه يسعدني وعلي ذلك فلو لم تكن الملائكة سعيدة , فهذا ليس من صفات الله

        فماذا تفعل لو خلقك الله شيطانا ?? ف احمد الله أنه جعلك بشرا
        لو جعلني كذلك لكان ظالم وهذا ليس من صفاته

        عزيزي هشام ما قلت صحيح اقتنعت به في حالة واحدة أن يكون ذلك فعلا لمصلحتنا وشكرا

        العزيزة فضة
        أنا لا أجد هذا سببا مقنعا لحب المعرفة ففي بعض الأحيان أقول لنفسي بأني لا أعرف هذا الشيء و لا أريد أن أعرفه طالما أني أعلم بأني لن أستفيد أي شيء من وراء معرفة هذا الشيء و خصوصا حين يكون البحث عن حقيقة هذا الشيء مجهدة .
        العلم حين يكون طلبه مجهدا و بدون استفادة للإنسان يكون عبث .
        موافق ولكن من خلق هذه الغريزة فينا؟ كان لا يخلقها وهكذا سنشعر بالسعادة في الجنة

        و ما ذا تقول في الماورائيات ؟
        تطور لإرادة الإنسان في معرفة سبب الظواهر

        لأنه مخلوق .
        مثال : هل تجد أنه من العقل أن تحاسب أبويك على أنهما قررا انجابك ؟
        كلامك مقنع شكرا

        الزميل الفاضل في حب الله

        العضو الفاضل باحث بصدق

        أهلاً ومرحباً بك بيننا باحث بصدق بإذن الله تعالى
        نسأله جل وعلا أن يدلك على الطريق الصحيح
        شكرا علي هذا الترحيب وهذه المشاعر

        بما أنك ملحد
        لست ملحدا انا لا أدري

        تعليق


        • #34
          الحكمة مِن خَلْق البشر؟
          لما خُلق البشر ؟.

          الحمد لله
          أولاً :
          من عظيم صفات الله تعالى " الحكمة " ، ومن أعظم أسمائه تعالى " الحكيم " ، وينبغي أن يُعلم أنه ما خلق شيئاً عبثاً ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، وإنما يخلق لِحِكَمٍ بالغة عظيمة ، ومصالح راجحة عميمة ، عَلِمَها من عَلِمها ، وجَهِلها من جهلها ، وقد ذكر الله تعالى ذلك في كتابه الكريم ، فبيَّن أنه لم يخلق البشر عبثاً ، ولم يخلق السموات والأرض عبثاً ، فقال تعالى : ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ . فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ) المؤمنون/115،116 ، وقال سبحانه وتعالى : ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ) الأنبياء/16 ، وقال عز وجل : ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) الدخان/38 ، 39 ، ويقول سبحانه وتعالى : ( حم . تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ . مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمّىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ) الأحقاف/1 – 3 .
          وكما أن ثبوت الحكمة في خلق البشر ثابت من ناحية الشرع , فهو ثابت – أيضاً - من ناحية العقل ، فلا يمكن لعاقل إلا أن يسلِّم أنه قد خلقت الأشياء لحكَمٍ ، والإنسان العاقل ينزه نفسه عن فعل أشياء في حياته دون حكمة ، فكيف بالله تعالى أحكم الحاكمين ؟!
          ولذا أثبت المؤمنون العقلاء الحكمة لله تعالى في خلقه ، ونفاها الكفار ، قال تعالى : ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ . الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) آل عمران/190 ، 191 ، وقال تعالى – في بيان موقف الكفار من حكمة خلقه - : ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ) ص/27 .
          قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :
          " يخبر تعالى عن تمام حكمته في خلقه السموات والأرض ، وأنه لم يخلقهما باطلاً ، أي : عبثاً ولعباً ، من غير فائدة ولا مصلحة .
          ( ذلك ظن الذين كفروا ) بربهم ، حيث ظنوا ما لا يليق بجلاله .
          ( فويل للذين كفروا من النار ) فإنها التي تأخذ الحق منهم ، وتبلغ منهم كل مبلغ ، وإنما خلق الله السموات والأرض بالحق وللحق ، فخلقهما ليعلم العباد كمال علمه وقدرته ، وسعة سلطانه ، وأنه تعالى وحده المعبود ، دون من لم يخلق مثقال ذرة من السموات والأرض ، وأن البعث حق ، وسيفصل الله بين أهل الخير والشر ، ولا يظن الجاهل بحكمة الله ، أن يسوي الله بينهما في حكمه ، ولهذا قال : ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ) هذا غير لائق بحِكمَتنا وحُكْمنا " انتهى .
          " تفسير السعدي " ( ص 712 ) .
          ثانياً :
          ولم يخلق الله تعالى الإنسان ليأكل ويشرب ويتكاثر ، فيكون بذلك كالبهائم ، وقد كرَّم الله تعالى الإنسان ، وفضَّله على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً ، ولكن أبى أكثر الناس إلا كفوراً فجهلوا أو جحدوا الحكمة الحقيقية من خلقهم ، وصار كل هَمِّهِم التمتع بشهوات الدنيا , وحياة هؤلاء كحياة البهائم , بل هم أضل ، قال تعالى : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ) محمد/12 ، وقال تعالى : ( ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) الحجر/3 , وقال تعالى : ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) الأعراف/179 . ومن المعلوم عند عقلاء الناس أن الذي يصنع الشيء هو أدرى بالحكمة منه من غيره ، ولله المثل الأعلى فإنه هو الذي خلق البشر ، وهو أعلم بالحكمة من خلقه للناس ، وهذا لا يجادل فيه أحد في أمور الدنيا ، ثم إن الناس كلهم يجزمون أن أعضاءهم خُلقت لحكمة ، فهذه العين للنظر ، وهذه الأذن للسمع ، وهكذا ، أفيُعقل أن تكون أعضاؤه مخلوقةً لحكمة ، ويكون هو بذاته مخلوقاً عبثاً ؟! أو أنه لا يرضى أن يستجيب لمن خلقه عندما يخبره بالحكمة من خلقه ؟!
          ثالثاً :
          وقد بيَّن الله تعالى أنه خلق السموات والأرض ، والحياة والموت للابتلاء والاختبار ، ليبتلي الناس , مَنْ يطيعه ليثيبه ، ومَنْ يعصيه ليعاقبه ، قال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ ) هود/ 7 ، وقال عز وجل : ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ) الملك/ 2 .
          وبهذا الابتلاء تظهر آثار أسماء الله تعالى وصفاته ، مثل اسم الله تعالى " الرحمن " ، و " الغفور " و " الحكيم " و " التوَّاب " و " الرحيم " وغيرها من أسمائه الحسنى .
          ومن أعظم الأوامر التي خلق الله البشر من أجلها – وهو من أعظم الابتلاءات - : الأمر بتوحيده عز وجل وعبادته وحده لا شريك له ، وقد نصَّ الله تعالى على هذه الحكمة في خلق البشر فقال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات/56 .
          قال ابن كثير رحمه الله :
          " أي : إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي ، لا لاحتياجي إليهم ، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : إلا ليعبدون ، أي : إلا ليقروا بعبادتي طوعاً أو كرهاً ، وهذا اختيار ابن جرير ، وقال ابن جريج : إلا ليعرفون ، وقال الربيع بن أنس : إلا ليعبدون ، أي : إلا للعبادة " انتهى .
          " تفسير ابن كثير " ( 4 / 239 ) .
          وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :
          " فالله تعالى خلق الخلق لعبادته ، ومعرفته بأسمائه وصفاته ، وأمرهم بذلك ، فمن انقاد ، وأدى ما أمر به ، فهو من المفلحين ، ومن أعرض عن ذلك ، فأولئك هم الخاسرون ، ولا بد أن يجمعهم في دار ، يجازيهم فيها على ما أمرهم به ونهاهم ، ولهذا ذكر الله تكذيب المشركين بالجزاء ، فقال : ( ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين ) أي : ولئن قلتَ لهؤلاء ، وأخبرتهم بالبعث بعد الموت ، لم يصدقوك ، بل كذبوك أشد التكذيب ، وقدحوا فيما جئت به ، وقالوا : ( إن هذا إلا سحر مبين ) ألا وهو الحق المبين " انتهى .
          " تفسير السعدي " ( ص 333 ) .
          والله أعلم .


          الإسلام سؤال وجواب

          تعليق


          • #35
            زميلنا الكريم باحث بصدق
            مرحباً بك فى منتدانا الطيب وأرجو الله تعالى أن ينفعك به
            ولا يفوتنى شكرك على أسلوبك الطيب المهذب فى الحوار
            أسأل الله أن يهديك إلى الحق
            وأعتقد أنك قريب من الحق بإذن الله

            السؤال الذى يطرحه اللاأدريين مثل حضرتك عن " لماذا لم يسألنا الله : أنريد أن نأتى الحياة ونخضع لاختباره أم لا ؟؟؟"
            فأعتقد أن هذا السؤال ينطوى على شئ آخر ألا وهو أن اللاأدرى يرى أن الدنيا دار شقاء فيها الظلم والمرض والفقر والمصائب
            واللاأدرى نفسه واحد من هؤلاء الناس الذين تجرى عليهم أقدار الله وابتلاءاته
            فيجد اللاأدرى نفسه فى هذه الدنيا ولم يحصل فيها على ما يريد
            ويجد نفسه وقد تحمل الابتلاءات من أمراض وفقر وفشل ....... إلخ
            فيتساءل حينها " ما هذا الظلم ؟؟؟ لماذا لم يسألنى الله ويخيرنى أولاً فى المجئ إلى هذه الدنيا وتحمل مشقة الاختبار فيها ؟؟؟ فلو كان قد خيرنى بين الاختبار وعدمه , لاخترت أن أظل عدماً على أن آتى إلى هذه الدنيا "

            هذا ما سمعته من لا أدريين آخرين
            ومربط الفرس ههنا هو أن اللاأدرى يستعظم ما هو فيه من مصائب وابتلاءات , ويقارنها بكونه عدماً
            وساعتها ترجح عنده كفة البقاء عدماً على عذابه بالمصائب والابتلاءات
            وله حق - إذا كان هذا هو وجه المقارنة فعلاً - فالعدم أفضل من الابتلاء .

            لكن المؤمن يا زميلى باحث بصدق عنده وجه آخر للمقارنة
            فالمؤمن يقارن ما يحدث له فى الدنيا مع ما ينتظره من النعيم الأبدى فى الآخرة
            فالدنيا مهما طالت فهى قصيرة , وهى بالنسبة إلى الآخرة لا شئ , لأن الآخرة أبدية بلا نهاية
            ومعلوم أن أى رقم مهما عَظُم , نسبته إلى مالا نهاية تساوى صفر , فالدنيا بالنسبة إلى الآخرة صفر

            والمؤمن يقارن ما هو فيه من ابتلاءات دنيوية , بقدر النعيم الذى سيحصل له فى الآخرة فتهون عليه المصائب والابتلاءات والمحن , فنعيم الآخرة أبدى , فيه مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
            حتى إن أقل رجل مسلم فى الجنة له مثل مُلك الدنيا 11 مرة , فكيف بمن كان أعلى منه فى الدرجة والمنزلة ؟؟؟
            وحين تحصل هذه المقارنة على هذا الوجه , ترجح عند المؤمن كفة النعيم فى الآخرة بجنة الرحمن .

            ولذا يرى المؤمن أن الاختيار الذى اختاره الله له بالمجئ إلى الدنيا وخوض اختبارها , وطاعة الله ثم الجنة
            أفضل كثيراً كثيراً من عدم المجئ إلى الدنيا أصلاً والبقاء عدماً

            ولكى أوضح لك المسألة
            خذ هذا المثال
            رجل ملياردير له اثنان من الموظفين
            وعرض عليهما عرضاً وترك لهما الاختيار
            سأكلفكما لمدة شهر بعمل ما , وهذا العمل سيأخذ لإنجازه ساعة واحدة ( أى 60 دقيقة فى الشهر كله )
            وسأعطى من يقوم بذلك العمل - فى نهاية الشهر - مبلغاً وقدره 500 مليار دولار نظير ما قام به من عمل فى هذه الساعة
            فماذا يقول العقل يا زميلى فى هذه الحالة ؟؟؟ وما هو الأفضل برأيك لو كنت مكانهما ؟؟؟
            هل تقبل العمل لمدة 60 دقيقة من الشهر بكامله ثم تأخذ هذا المبلغ الخيالى ؟؟؟
            أم أن الأفضل أن ترفض ذلك العمل ابتداءً وبالتالى ما يترتب عليه من الأجر الخيالى , لمجرد أنك لا تريد التعب والعناء والمشقة لمدة 60 دقيقة فى الشهر ؟؟؟

            أضف إلى ذلك أمراً
            الواقع هو أن الموظفيْن قد كُلِّفا بالعمل فعلاً
            فهل العقل يقول أن يبدأ الموظفان بإنجاز ذلك العمل وهما يطمعان فى الأجر الكبير العظيم ؟؟؟
            أم يجلس كل منهما يفكر فى " لماذا لم يخيرنا صاحب العمل قبل وضعنا فى هذا الاختبار ؟؟؟ " فينتهى الشهر ولم ينجزا ما أُمِرا به , فلا هما حصلا على الأجر الخيالى ولا هما حصلا على التخيير الذى ضيعا وقتهما فى التفكير فيه ؟؟؟

            هل برأيك , هذا الرجل الملياردير قد ظلم موظفيه حين وضعهم فى ذلك الاختبار لقاء هذا الأجر العظيم ؟؟؟
            وهل برأيك , هذا الملياردير قد أساء الاختيار , حين اختارهما للاختبار فى مقابل الأجر العظيم ولم يبقهما خارج الاختبار من أصله ؟؟؟

            ولله المثل الأعلى زميلنا الكريم باحث بصدق
            أقول لك فكر بعقل
            أنت الآن فى موضع الاختبار وهذا هو الواقع
            فالأجدر بك أن تفكر فى كيفية العمل إزاء ذلك الواقع ؟؟؟ لا أن تصرف همك وجهدك فى التفكير فى افتراض ليس له وجود على أرض الواقع
            لأنك بذلك الافتراض تناقض واقعاً آخر لا مناص منه , أى وهو أنك عبد وأن الله هو الملك له أن يتصرف فى ملكه كيف يشاء
            ففكر فى هذا الواقع , فأنت قد اختارك الله عبداً ووضعك فى ذلك الاختبار وأمامك إما جنة أبداً أو نار أبداً , فهل ستترك ذلك وتفكر " لماذا لم يخيرنى الله ابتداءً ؟؟ "

            قارن الجنة ونعيمها الأبدى بالبقاء عدماً واسأل نفسك , أيهما أفضل ؟؟؟
            قارن تعبك ونصبك فى الدنيا بما سوف يأتى من جنة ونعيم , لا بما قُضِى الأمر فيه وانتهى وليس لك الاختيار فيه أصلاً من البقاء عدماً ........ إلخ .

            إعلم جيداً أن مجرد تصرف الله عز وجل فى ملكه كيف يشاء هو عدل محض
            أى أن الله لو عذب أهل سماواته وأهل أرضه بمن فيهم الأنبياء لعذبهم وهو غير ظالم لهم
            لا لشئ إلا لأنه الملك الذى يملك كل شئ وله أن يتصرف فى ملكه كيف يشاء
            لكن الله عز وجل مع كونه يتصرف كيف شاء , فهو حكم عدل لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون
            هذه مسلمات وبدهيات يا زميلى الفاضل باحث بصدق
            فتأمل وتفكر وتدبر ولا تضيع حياتك هباء منثوراً فى التفكير فيما قضِى الأمر فيه
            وفقك الله
            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

            تعليق


            • #36
              الزميل الفاضل / باحث بصدق

              ثم ان التشبيه بالامتحان ما هو لتقريب الفهم ليس الا
              كيف تقول ذلك , انه امتحان فعلا بل يبتليك الله ويفتنك ويستدرج من حيث لا تعلم ( هذا ما فهمته من القران ) ارجو التصحيح
              ما أردته هو نفي الصورة التي قد تكون عالقة في الأذهان عن الامتحانات، مثل الامتحانات الدراسية أو التأهيلية أو غير ذلك، التي يملك المرء خيار الخوض فيها من عدمه، و تكون في الغالب لتحقيق منفعة ما ... أما أصل الابتلاءات فهو ثابت كما ذكر في القرآن و السنة ..
              الله خلقنا في هذه الدنيا، و أمرنا بأوامر هي و الله سهلة يسيرة ...
              أمرك بالتصديق به و الايمان به ... و أرسل الأنبياء، و أباح لك آياته في الكون لتتدبر فيها ..
              و أمرك بالصلاة، خمس مرات على الأقل في اليوم و الليلة، لتدعوه و ترجوه، و يثيبك و يجزل لك الثواب، و يقضي حاجتك و يمنع عنك وساوس الشيطان، و لتظل تذكره دائماً و لا تنسيك الدنيا و تشغلك مع من تشغلهم ... أليس هذا من رحمته بخلقه ؟
              و أمرك بالزكاة بأقل القليل من مالك، لتساعد به المحتاج و الفقير، و ليكون لك فيه نصيب اذا دارت بك الأيام و أصابك قدر الله ... أليس ذلك من رحمته بعباده ؟
              و أمرك بالصيام لتصفو روحك و لتستشعر عظم نعم الله عليك .. أليس ذلك تربية و اصلاحاً لنا ؟
              و أمرنا بالحج، تذكيراً بالحشر و المعاد و زهداً في الدنيا ...
              ثم بعد ذلك ماذا ؟
              جنة عرضها السماوات و الأرض، فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ...
              كم يبلغ لبثنا في الدنيا ؟ أنت في الآخرة مخلد .. لا تموت .. اما في النعيم .. و اما في الأخرى ..
              زميلي الكريم .. أرأيت لو أن رجلاً غنياً جداً ... أراد أن يساعد رجلاً فقيراً .. فأعطاه عمل بسيط يقوم به، و يعطيه أجر جزيل في آخر الشهر ...
              صاحب العمل أصلاً لا يحتاجه، و لا العمل يحتاجه .. بل ان صاحب العمل ما أراد الا مساعدته ..
              و لله المثل الأعلى ..
              فالله خلقنا لعبادته، لا يحتاج الينا .. بل نحن مفتقرون اليه في كل أحوالنا ..

              و الا فالأصل أن الله أمرنا بأشياء فيها خير لنا، و نهانا عن أشياء فيها شر لنا، فمن أطاعه أدخله الجنة و من عصاه أدخله النار .. ثواب وعقاب .. فما المشكلة اذن ؟
              لا مشكلة ان كان ذلك لمصلحتنا فعلا , ( انا مثلا ابحث عن الحقيقة بصدق , لو مت ما هو مصيري )
              لو امرنا ونهانا وكل شئ واضح لقلت ان كلامك صحيح
              يا زميل انظر تجد الكثير من المواقع اللادينية , والمسيحية و....... التي تشكك في الإسلام
              انظر ستجد اناس متاكدون ومطتمئنون من دينهم
              هل تعتقد ان جميع النصاري الذين علي المنتديات المسيحية رافضين للحق مكابرين معاندين
              منهم من يعتقد انه علي الحق فعلا
              كذلك اللادينين وهكذا
              انظر يا زميلي ستجد الجار المسيحي الذي ولد علي ذلك , ولا يعلم شئ في شئ , قيل له ان الرسول كاذب
              ترعرع علي ذلك , لم يفكر في البحث عن الحقيقة لأنه ظن انه علي الحق
              كل من ولد علي دين يظن ان الحق يجب ان يكون معه
              انظر يا زميلي إلي هذا الهندوسي المتعبد لإلهه بكل خشوع وتضرع - لصغر عقله - ما مصيره
              هل فعلا هذا لمصلحتنا
              هذا غيض من فيض من ما في قلبي
              هذه نقطة كثيراً ما تثار، و أرى أنها لا يجب أن تكون كذلك ..
              زميلي الكريم .. ما يضيرني اذا أنا عرفت الحق فاتبعته، و لم يتبعه الناس ؟ بالطبع يجب أن أدعوهم و أن أعمل على مساعدتهم .. و لكن هل ذلك يجعلني متشكك في أمري ؟
              زميلي الكريم .. كم عدد الأشياء التي لا يختلف فيها الناس ؟ كم عدد حقائق التي يسلم بها الناس جميعاً ؟
              هل كل ما اختلف الناس ضاع الحق ؟ من قال ذلك ؟
              يقول الله تعالى في سورة هود "و لا يزالون مختلفين الا من رحم ربك، و لذلك خلقهم"، فهل بعد ذلك القول من قول ؟
              الله خلقهم ليرحمهم، و أرسل الرسل و الأنبياء ليدعوا الناس من كل أمة، و أظهر آياته في خلقه .. و مع ذلك من الناس من يأبى أو يرفض أو يستسلم لدنياه أو يستسلم لعرف أو يقول "بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا" أو أو أو
              زميلي الكريم، ذكرت لك قبلاً آيات تحكم تصورنا نحن المسلمين "وما ربك بظلام للعبيد"، و "رحمتي وسعت كل شيء"
              فمحال أن يظلم الله عباده .. و محال أن يعذبهم في أمر هم فيه معذورون ...
              و من لم تبلغه الدعوة، أو مات في فترة من الرسل .. فانه يختبر في يوم القيامة ..
              وانه يظهر من رحمة الله سبحانه و تعالى في يوم القيامة، ما ان عدو الله ابليس نفيه يرجو معه الرحمة ..
              فابدأ بنفسك و أصلحها .. ثم الله أرحم بعباده بل و بنفسك منك ... وليس ذلك مسوغ لترك الدعوة أو الاعراض عن الحق .. فنحن مسؤولون عن التبليغ .. و المعرض يحاسب على اعراضه بعدما تبين له الحق، و ان كابر أو أنكرو أظهر عدم التصديق ..
              لا تقل لي أن من يعبر وثناً أو صخراً و يظهر الاطمئنان معذور ...
              ولا تقول لي أن من يعبد الهاً ضربو عذب و صلب و هو يعقل معذور ...
              ان من يترك نفسه للدنيا، ليعيش خلف شهواته و رغباته و احتياجاته ليشبعها، دون التفكر في خلقه و خلق هذا الكون و خالق هذا الكون لهو أشبه بالدواب، بل الدواب خير منه اذ أنها تسبح ربها، أما هو فأبى الا أن يسعى سعيها، دون تفكر أو تدبر ..
              (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
              (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
              الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

              (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
              (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

              تعليق


              • #37
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الأخ باحث بصدق , أهلاً بك , ونرجو من الله تعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه .

                السؤال : لماذا خلقنا الله ظ

                يعني انك تؤمن بوجود إله .
                وتؤمن بان الإله هو الخالق , وتؤمن بأن الخالق خلق الإنسان ولم يتطور الإنسان من البكتيريا إلى إنسان كامل كما يعتقد بعد المتخلفين .
                وطالما أنك تؤمن بهذا ولله الحمد , فالسؤال يجب أن نبحث عن إجابته من الله تعالى الخالق .

                فعندما نقول لماذا صنع فورد سيارة , نسأل فورد , أو نبحث عن أقواله , فربما صنعها لغرض مختلف عن تصورنا ... ومع فارق التشبيه .
                عندما نقول لماذا خلقنا الله ؟

                نبحث هل بعث الله تعالى رسلاً نقلوا كلامه ؟
                ما أدلة صدقهم ؟

                عندما نتأكد من كلا الأمرين نتسائل , هل قال الله تعالى للرسل أو لنا , لماذا خلقنا ؟
                إن كان قد قال ذلك , فالإجابة تكون واضحة ولا تحتاج نقاش .

                لا نقول لا ....... طيب ليه ............ , لأننا نسمع من الخالق الإجابة .

                الله تعالى قال أنه خلقنا للعبادة , وقال تعالىأن عبادتنا له لا تزيد في ملكه ولا يحتاج إلى عبادتنا .

                -------------------------

                هل تريد أن تقول لله تعالى ........ لا إنك لم تخلقنا لهذا بل خلقتنا لسبب آخر ؟ ... بالطبع لا يصح .

                إذن يا استاذ : عليك البحث عن أدلة النبوة وأدلة صدق الإسلام , وإن آمنت بالعقل والمنطق أن الإسلام من عند الله تعالى , والقرآن من عند الله تعالى , فاقبل ما فيه .
                أرشح لك الفصل الآخير من كتاب
                البيان الصحيح لدين المسيح الموجود في توقيعي - بعنوان أدلة صدق الإسلام .

                كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                تعليق


                • #38
                  لماذا خلقنا الله تعالى ..


                  الإجابة على هذا التساؤل له علاقة بسؤالك عن الصفات فى موضوع مستقل ..
                  نحن نؤمن أن صفات الله أزلية .. وليست حادثة متغيرة متأثرة بحالة أو زمان .. فهي قديمة قدم ذات الله تعالى ..
                  وعليه فإن صفات مثل : المنعم ، الرازق ، الحنّان ، المنّان ، الكريم ، الغفور ، الرحيم ....... ليست متعلقة بحدث ، فالله تعالى لأنه منعم فهو يخلق لينعم ، ولأنه رازق فهو يخلق ليرزق ، ولأنه كريم فهو يخلق ليكرم ..
                  أي أن الله تعالى خلقنا لكي ينعم علينا ويرزقنا ويرحمنا ويكرمنا ..
                  ويستوي في ذلك المؤمن بالله والكافر به .. المجنون والعاقل .. الإنسان والحيوان ..
                  الكل مخلوق لكي ينعم الله عليه ويرزقه ..

                  ولأننا صنعة يديه .. ونفخ فينا من روحه .. وجب علينا طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر ..
                  فكل من قال لا إله إلا الله خالصة من الشرك وآمن بجميع أنبياءه .. هو فى رحمة الله وفى ثوابه وإنعامه وجنته ..
                  وما يكون من بلاء الدنيا إنما هو لتمحيص المعادن .. نفيسها وخبيثها .. حتى يُعلم الصابر من الساخط .. والقوي من الضعيف ..

                  إذن لماذا يكون عقاب وهو الرحيم .. نقول : من أسماء الرحيم العَـدل .. و"العدل" أكثر مبالغة ووقعاً فى اللغة من "العادل" .. إن من عدله أن لا يساوي بين من رضى بالله رباً وعرف له حقاً .. ومن سخط عليه وأنكره وابتغى عبودية غيره ..

                  ويجب أن نفهم أن معنى "خلقنا الله لعبادته" : أي طاعته .. والإقرار له بالخضوع والولاء ..

                  لم خلقنا الله ؟
                  لكي ينعم علينا من بره وعطفه ..
                  لم يأمرنا الله بأوامر وينهانا عن مناه ..
                  لأن ما يامرنا به هو عين الإنعام ففيه صالحنا وبركة أعمارنا .. وما ينهانا عنه هو عين الإنعام حيث يجنبنا ما يفسد أحوالنا ويمحق بركات أعمارنا ..
                  لم يبتلينا الله بالأمراض والأوجاع ..
                  كتبت فيها كتب كثيرة .. ودراسات طويلة .. لا مجال للخوض فيها هنا.

                  تعليق


                  • #39
                    يا أخوة الله يكرمكم

                    الزميل لا يعتقد بوجود إله , وهو يفترض ..... لذلك أصل الحوار معه
                    أدلة وجود الله
                    أدلة صدق رسالة الإسلام

                    ثم . قبول ما جاء فيها بعد أن نكون تأكدنا بالعقل من ( أدلوة وجود الله - أدلة النبوة ).

                    غير هذا ............. لن يعطيه أي اهتمام إلا الجدال .... فكيف يتحاور في لماذا خلقنا , وهو لا يعتقد ان هناك من خلقنا , أو لا يدري هل هناك من خلقنا أم لا ؟ .

                    الأستاذ باحث بصدق : أرجو أن تقرأ الفصل الآخير من كتاب البيان الصحيح , ونتحاور عن أدلة صحة الإسلام , فهي تحوي أيضاً أدلة وجود الله تعالى .

                    ونرجو ان لا تطرح الأسئلة الافتراضية , أي من فضلك... لا تسأل : لماذا خلقنا الله ؟ , ثم تقول أنا افترض فأنا لست واثق أن هناك من خلقنا .

                    نتكلم عن أدلة وجود الله وأدلة صدق الرسالة......... أهلا بك .
                    {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } ق18

                    تعليق


                    • #40
                      الزميل العزيز نصرة الإسلام
                      زميلنا الكريم باحث بصدق
                      مرحباً بك فى منتدانا الطيب وأرجو الله تعالى أن ينفعك به

                      ولا يفوتنى شكرك على أسلوبك الطيب المهذب فى الحوار
                      أسأل الله أن يهديك إلى الحق
                      وأعتقد أنك قريب من الحق بإذن الله
                      شكرا لك يا زميلي الحبيب

                      فأعتقد أن هذا السؤال ينطوى على شئ آخر ألا وهو أن اللاأدرى يرى أن الدنيا دار شقاء فيها الظلم والمرض والفقر والمصائب
                      واللاأدرى نفسه واحد من هؤلاء الناس الذين تجرى عليهم أقدار الله وابتلاءاته

                      فيجد اللاأدرى نفسه فى هذه الدنيا ولم يحصل فيها على ما يريد
                      ويجد نفسه وقد تحمل الابتلاءات من أمراض وفقر وفشل ....... إلخ
                      هذا صحيح

                      ومربط الفرس ههنا هو أن اللاأدرى يستعظم ما هو فيه من مصائب وابتلاءات , ويقارنها بكونه عدماً
                      وساعتها ترجح عنده كفة البقاء عدماً على عذابه بالمصائب والابتلاءات

                      وله حق - إذا كان هذا هو وجه المقارنة فعلاً - فالعدم أفضل من الابتلاء .
                      صحيح

                      لكن المؤمن يا زميلى باحث بصدق عنده وجه آخر للمقارنة
                      فالمؤمن يقارن ما يحدث له فى الدنيا مع ما ينتظره من النعيم الأبدى فى الآخرة

                      فالدنيا مهما طالت فهى قصيرة , وهى بالنسبة إلى الآخرة لا شئ , لأن الآخرة أبدية بلا نهاية
                      وهنا مربط الفرس , لو كان هذا الإمتحان لمصلحتنا فلا اجد فيه اي ظلم , ولكن هل هو لمصلحتنا ؟ اقصد كل الناس

                      ولكى أوضح لك المسألة
                      خذ هذا المثال

                      رجل ملياردير له اثنان من الموظفين
                      وعرض عليهما عرضاً وترك لهما الاختيار
                      سأكلفكما لمدة شهر بعمل ما , وهذا العمل سيأخذ لإنجازه ساعة واحدة ( أى 60 دقيقة فى الشهر كله )
                      وسأعطى من يقوم بذلك العمل - فى نهاية الشهر - مبلغاً وقدره 500 مليار دولار نظير ما قام به من عمل فى هذه الساعة
                      فماذا يقول العقل يا زميلى فى هذه الحالة ؟؟؟ وما هو الأفضل برأيك لو كنت مكانهما ؟؟؟
                      هل تقبل العمل لمدة 60 دقيقة من الشهر بكامله ثم تأخذ هذا المبلغ الخيالى ؟؟؟
                      أم أن الأفضل أن ترفض ذلك العمل ابتداءً وبالتالى ما يترتب عليه من الأجر الخيالى , لمجرد أنك لا تريد التعب والعناء والمشقة لمدة 60 دقيقة فى الشهر ؟؟؟
                      سأقبل ذلك بالتاكيد لأن لا يوجد عقاب لو لم افعل


                      أنت الآن فى موضع الاختبار وهذا هو الواقع
                      فالأجدر بك أن تفكر فى كيفية العمل إزاء ذلك الواقع ؟؟؟
                      ان افترض ذلك للمحاججه فقط , وليس معني ذلك اني اقول اننا في امتحان فعلا ولكن انظر من منظور الأديان

                      إعلم جيداً أن مجرد تصرف الله عز وجل فى ملكه كيف يشاء هو عدل محض
                      أى أن الله لو عذب أهل سماواته وأهل أرضه بمن فيهم الأنبياء لعذبهم وهو غير ظالم لهم
                      اعترض بشدة , لو فعل ذلك لكان ظالم

                      الفاضل المصري

                      ما أردته هو نفي الصورة التي قد تكون عالقة في الأذهان عن الامتحانات، مثل الامتحانات الدراسية أو التأهيلية أو غير ذلك، التي يملك المرء خيار الخوض فيها من عدمه، و تكون في الغالب لتحقيق منفعة ما ... أما أصل الابتلاءات فهو ثابت كما ذكر في القرآن و السنة ..
                      ولماذا الإبتلاءات؟ لعلي ازل او اخطأ , فيقضي علي بالخلود في النار!!

                      الله خلقنا في هذه الدنيا، و أمرنا بأوامر هي و الله سهلة يسيرة ...
                      أمرك بالتصديق به و الايمان به ... و أرسل الأنبياء، و أباح لك آياته في الكون لتتدبر فيها ..
                      ليست سهله , اقصد الايمان به وتصديق رسله ,,,,,,,, انا اتعذب وانا ابحث عن الحقيقة , ادخل لمختلف العقائد وانظر سوف تجد كل واحد يستميت دفاعا عن عقيدته , الحق غير ظاهر

                      .. لا تموت .. اما في النعيم .. و اما في الأخرى ..
                      هذه نقطة كثيراً ما تثار، و أرى أنها لا يجب أن تكون كذلك ..
                      زميلي الكريم .. ما يضيرني اذا أنا عرفت الحق فاتبعته، و لم يتبعه الناس ؟ بالطبع يجب أن أدعوهم و أن أعمل على مساعدتهم .. و لكن هل ذلك يجعلني متشكك في أمري ؟
                      نعم يجعلني ذلك متشكك جدا , عندما تري الغافل الذي ترعرع علي اعتقاد وظل عليه ومات , هل علم الحق وحاد عنه ؟ لا , كل الموضوع انه اخطأ ولم يبحث عن الحقيقة او سمع كلام علمائه ولم يصغ الي المنتقدون

                      زميلي الكريم .. كم عدد الأشياء التي لا يختلف فيها الناس ؟ كم عدد حقائق التي يسلم بها الناس جميعاً ؟
                      هل كل ما اختلف الناس ضاع الحق ؟ من قال ذلك ؟
                      نعم كاد يضيع , او يتطلب بحث كبير
                      يقول الله تعالى في سورة هود "و لا يزالون مختلفين الا من رحم ربك، و لذلك خلقهم"، فهل بعد ذلك القول من قول ؟
                      لم افهم الاية , الله خلقنا ليتركنا مختلفين تائهين محتارين

                      الله خلقهم ليرحمهم، و أرسل الرسل و الأنبياء ليدعوا الناس من كل أمة، و أظهر آياته في خلقه .. و مع ذلك من الناس من يأبى أو يرفض أو يستسلم لدنياه أو يستسلم لعرف أو يقول "بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا" أو أو أو
                      لو كان الحق ظاهر لقامت الحجة علي هؤلاء

                      و من لم تبلغه الدعوة، أو مات في فترة من الرسل .. فانه يختبر في يوم القيامة ..
                      اجبت علي بعض الناس ولكن الباقي؟؟؟؟؟؟؟؟

                      1- من عاش علي غير الاسلام , واكمل حياته كذلك , ولم يحاول البحث فهو جازم انه علي الحق
                      2- من عاش علي غير الإسلام , واكمل حياته كذلك , ووصلت له معلومات كاذبة مثلا عن الإسلام , وصدقهم ولم يبحث
                      3- من عاش علي غير الإسلام , واكمل حياته كذلك , وجلس يبحث , ولكنه لم يصل الي الحق
                      4- من عاش علي غير الإسلام , واكمل حياته كذلك , وجلس يبحث , ولكنه مات اثناء بحثه

                      اكثر الدينيين هم تابعون فقط , اسأل المسلم - اقصد العامة - لماذا انت مسلم ؟ يقول لأنه الحق , تقول له كيف علمت , يقول لأنه اخر الاديان وما قبله حرف ( وهو لم يبحث اصلا )
                      ..................................... اسأل مسيحي - اقصد العامة - لماذا انت مسيحي ؟ يقول له انه الحق ؟ كيف علمت ذلك , يقول لأن الرب نزل لنا بنفسه وقال ذلك , واما الإسلام فهو كذبة من محمد

                      هكذا هم تابعين فقط ........

                      القيامة، ما ان عدو الله ابليس نفيه يرجو معه الرحمة
                      لم افهم

                      لا تقل لي أن من يعبر وثناً أو صخراً و يظهر الاطمئنان معذور ...
                      هذا علي حسب عقله

                      ولا تقول لي أن من يعبد الهاً ضربو عذب و صلب و هو يعقل معذور ...
                      بل معذور , لأنه يذهب للقسيس ويسأله , يقول له ان هذه عبرة لنا وله هدف فالرب يسوع يعلمنا التضحية ووووووووووووووووووووووو فهو فعل ذلك من اجلنا لكي يكفر عنا ذنوبنا , هل رأيت كم الرب رحيم !! والمسكين يتأثر

                      تعليق


                      • #41
                        الزميل باحث بصدق :

                        كلامك غير منطقي في كثير من النقاط , واضرب لك مثالين من مشاركتك الآخيرة .
                        1- تقول أن من يعبد وثنا هو معذور حسب عقله , وهذا خطأ لانه إن كان عقله ضعيفاً , فله العذر , فهو غير مكلف , وغن كان عقله سليم , ويستطيع التفرقى بين الصحيح والخطأ , فهو يستحق الحساب.
                        2- تقول أن من يعبد المصلوب والمضروب والمهان معذور لأنه سمع كلام القسيس و وكلامك مضحك , لأن هذا ليس بعذر .
                        فانا أقول لك كلام ولا تسمعني , والقسيس يقولب لك كلام ولا تسمعه .
                        ومن يسمع كلام القسيس بلا بينة فهوا إما عقله ضعيف و ولا حساب عليه , أو لا يريد أن يتعب نفسه ويريد الإيمان الساهل بدون أن ييفكر أو يعمل عقله فهو يستحق العقاب .

                        أنت الآن : هل تؤمن أن هناك خالق ؟
                        هل تؤمن أن الخالق أرسل رسلا ً ؟
                        يجب أن تفكر في النقطين السابقتين بدون افتراض أمور أو تنازل لا تقبله وتتحاور على أساسه .

                        الطريق الصحيح واضح لمن يعمل عقله ويبحث عن الحق , ولكن من يجادل ويتبع المتشابهات , فلا راحة له في الدنيا ولا في الآخرة .

                        للمرة الثالثة : تحاور في نقاط الخلاف وجود الله - أدلة صدق الإسلام .
                        كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                        الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                        كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                        مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                        يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_ مشاهدة المشاركة
                          لماذا خلقنا الله تعالى ..


                          الإجابة على هذا التساؤل له علاقة بسؤالك عن الصفات فى موضوع مستقل ..
                          نحن نؤمن أن صفات الله أزلية .. وليست حادثة متغيرة متأثرة بحالة أو زمان .. فهي قديمة قدم ذات الله تعالى ..
                          وعليه فإن صفات مثل : المنعم ، الرازق ، الحنّان ، المنّان ، الكريم ، الغفور ، الرحيم ....... ليست متعلقة بحدث ، فالله تعالى لأنه منعم فهو يخلق لينعم ، ولأنه رازق فهو يخلق ليرزق ، ولأنه كريم فهو يخلق ليكرم ..
                          أي أن الله تعالى خلقنا لكي ينعم علينا ويرزقنا ويرحمنا ويكرمنا ..
                          ويستوي في ذلك المؤمن بالله والكافر به .. المجنون والعاقل .. الإنسان والحيوان ..
                          الكل مخلوق لكي ينعم الله عليه ويرزقه ..

                          ولأننا صنعة يديه .. ونفخ فينا من روحه .. وجب علينا طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر ..
                          فكل من قال لا إله إلا الله خالصة من الشرك وآمن بجميع أنبياءه .. هو فى رحمة الله وفى ثوابه وإنعامه وجنته ..
                          وما يكون من بلاء الدنيا إنما هو لتمحيص المعادن .. نفيسها وخبيثها .. حتى يُعلم الصابر من الساخط .. والقوي من الضعيف ..

                          إذن لماذا يكون عقاب وهو الرحيم .. نقول : من أسماء الرحيم العَـدل .. و"العدل" أكثر مبالغة ووقعاً فى اللغة من "العادل" .. إن من عدله أن لا يساوي بين من رضى بالله رباً وعرف له حقاً .. ومن سخط عليه وأنكره وابتغى عبودية غيره ..

                          ويجب أن نفهم أن معنى "خلقنا الله لعبادته" : أي طاعته .. والإقرار له بالخضوع والولاء ..

                          لم خلقنا الله ؟
                          لكي ينعم علينا من بره وعطفه ..
                          لم يأمرنا الله بأوامر وينهانا عن مناه ..
                          لأن ما يامرنا به هو عين الإنعام ففيه صالحنا وبركة أعمارنا .. وما ينهانا عنه هو عين الإنعام حيث يجنبنا ما يفسد أحوالنا ويمحق بركات أعمارنا ..
                          لم يبتلينا الله بالأمراض والأوجاع ..
                          كتبت فيها كتب كثيرة .. ودراسات طويلة .. لا مجال للخوض فيها هنا.
                          الزميل باحث بصدق ..

                          أقرأ كلمات أخى الساجد جيداً .. وأنتبه لها .. ففيها الخلاصة ..

                          [لا يزالون مختلفين الا من رحم ربك .. و لذلك خلقهم] ..

                          لا .. ليس ليتركنا تائهين حائرين .. بل ليبتلى بعضنا ببعض ..

                          وهنا يكون التمحيص وتنقية الصالح من الطالح ..

                          يقول الإمام بن كثير فى تفسيره حول (إلا من رحم ربك):

                          [وقوله: (إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ) أي: إلا المرحومين من أتباع الرسل، الذين تمسكوا بما أمروا به من الدين] .. وهذا يثبت قضية الإبتلاء ..
                          سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                          بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                          تعليق


                          • #43
                            الفاضل ياسر

                            السؤال : لماذا خلقنا الله ظ

                            يعني انك تؤمن بوجود إله .
                            هذا اقرب شئ لعقلي ولفطرتي ,ولكني لا اجزم


                            وتؤمن بان الإله هو الخالق , وتؤمن بأن الخالق خلق الإنسان ولم يتطور الإنسان من البكتيريا إلى إنسان كامل كما يعتقد بعد المتخلفين .
                            الايمان بوجود خالق ليس معناه ان الله خلقنا دفعة واحدة , ممكن يكون خلق الخلية الاول التي تتطورنا منه - ان صح التطور - , ممكن وممكن وانا لا ادري


                            وطالما أنك تؤمن بهذا ولله الحمد , فالسؤال يجب أن نبحث عن إجابته من الله تعالى الخالق
                            لعله خلقنا وتركنا نتفكر في ملكه فنعرفه بعقولنا , ولم يبعث لنا اي رسول
                            اقصد القول بوجود إله لا يلزمه إرسال اديان

                            لا نقول لا ....... طيب ليه ............ , لأننا نسمع من الخالق الإجابة .

                            الله تعالى قال أنه خلقنا للعبادة , وقال تعالىأن عبادتنا له لا تزيد في ملكه ولا يحتاج إلى عبادتنا .
                            يعني خلقنا ليسعدنا , اليس كذلك عكس ما اراه

                            هل تريد أن تقول لله تعالى ........ لا إنك لم تخلقنا لهذا بل خلقتنا لسبب آخر ؟ ... بالطبع لا يصح .
                            خالقي لم يقل لي انه خاقني لعبادته , بل قال بذلك الأديان وانا هنا اناقش الاديان

                            إذن يا استاذ : عليك البحث عن أدلة النبوة وأدلة صدق الإسلام , وإن آمنت بالعقل والمنطق أن الإسلام من عند الله تعالى , والقرآن من عند الله تعالى , فاقبل ما فيه .
                            نعم وهذا لا يمنع اسئلتي هذه ابد

                            أرشح لك الفصل الآخير من كتاب البيان الصحيح لدين المسيح الموجود في توقيعي - بعنوان أدلة صدق الإسلام .
                            اعدك بالقراءة

                            شكرا لك

                            اهلا زميلي الساجد

                            لماذا خلقنا الله تعالى ..


                            الإجابة على هذا التساؤل له علاقة بسؤالك عن الصفات فى موضوع مستقل ..
                            نحن نؤمن أن صفات الله أزلية .. وليست حادثة متغيرة متأثرة بحالة أو زمان .. فهي قديمة قدم ذات الله تعالى ..
                            وعليه فإن صفات مثل : المنعم ، الرازق ، الحنّان ، المنّان ، الكريم ، الغفور ، الرحيم ....... ليست متعلقة بحدث ، فالله تعالى لأنه منعم فهو يخلق لينعم ، ولأنه رازق فهو يخلق ليرزق ، ولأنه كريم فهو يخلق ليكرم ..
                            أي أن الله تعالى خلقنا لكي ينعم علينا ويرزقنا ويرحمنا ويكرمنا ..
                            ويستوي في ذلك المؤمن بالله والكافر به .. المجنون والعاقل .. الإنسان والحيوان ..
                            الكل مخلوق لكي ينعم الله عليه ويرزقه
                            موافق ان يكون سبب الخلق الإنعام , ولكن هل هذا ما يحدث؟

                            فكل من قال لا إله إلا الله خالصة من الشرك وآمن بجميع أنبياءه .. هو فى رحمة الله وفى ثوابه وإنعامه وجنته ..
                            والباقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعة الذي ضربت بهم المثال في المشاركة رقم 40

                            إذن لماذا يكون عقاب وهو الرحيم .. نقول : من أسماء الرحيم العَـدل .. و"العدل" أكثر مبالغة ووقعاً فى اللغة من "العادل" .. إن من عدله أن لا يساوي بين من رضى بالله رباً وعرف له حقاً .. ومن سخط عليه وأنكره وابتغى عبودية غيره ..
                            نعم اوافق علي من عرف طريق الحق - مثل وضوح الشمس - ثم كابر وعاند ان يعاقب ولكن الباقي؟؟؟؟؟؟؟

                            الزميل outbox

                            الزميل لا يعتقد بوجود إله , وهو يفترض ..... لذلك أصل الحوار معه
                            أدلة وجود الله
                            أدلة صدق رسالة الإسلام
                            اقرب شئ لدي هو وجوده , ولكن هل يجب ان نبدأ كما قلت , لماذا هذه الإشكالات - التي عندي - لا تحل اولا

                            غير هذا ............. لن يعطيه أي اهتمام إلا الجدال .... فكيف يتحاور في لماذا خلقنا , وهو لا يعتقد ان هناك من خلقنا , أو لا يدري هل هناك من خلقنا أم لا ؟ .
                            عادي , عندما اري اسباب مقنعة , فإيماني بوجود الله سيكتمل

                            الأستاذ باحث بصدق : أرجو أن تقرأ الفصل الآخير من كتاب البيان الصحيح , ونتحاور عن أدلة صحة الإسلام , فهي تحوي أيضاً أدلة وجود الله تعالى .

                            ونرجو ان لا تطرح الأسئلة الافتراضية , أي من فضلك... لا تسأل : لماذا خلقنا الله ؟ , ثم تقول أنا افترض فأنا لست واثق أن هناك من خلقنا .

                            نتكلم عن أدلة وجود الله وأدلة صدق الرسالة......... أهلا بك .
                            اعدك بقراءة هذا الفصل ثم فتح موضوع لمناقشيه ولكن هذا لا يمنع هذه الأسئلة

                            تحياتي

                            تعليق


                            • #44
                              الفاضل ياسر

                              1- تقول أن من يعبد وثنا هو معذور حسب عقله , وهذا خطأ لانه إن كان عقله ضعيفاً , فله العذر , فهو غير مكلف , وغن كان عقله سليم , ويستطيع التفرقى بين الصحيح والخطأ , فهو يستحق الحساب
                              هل تقصد بضعف العقل الجنون ؟ انا اقصد ان ولد في بيئة لا تفكر وتتبع ما الفوا عليهم ابائهم ,

                              2- تقول أن من يعبد المصلوب والمضروب والمهان معذور لأنه سمع كلام القسيس و وكلامك مضحك , لأن هذا ليس بعذر .
                              فانا أقول لك كلام ولا تسمعني , والقسيس يقولب لك كلام ولا تسمعه .
                              ومن يسمع كلام القسيس بلا بينة فهوا إما عقله ضعيف و ولا حساب عليه , أو لا يريد أن يتعب نفسه ويريد الإيمان الساهل بدون أن ييفكر أو يعمل عقله فهو يستحق العقاب .
                              اقصد يا زميلي انه اقتنع بتلك المبررات لأنه ضيق الأفق ,

                              نعم لم يتعب نفسه لأنه غافل يعتقد الحق معه ,
                              يا زميلي من يجب ان يعاقب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الذي وجد الحق امامه ورفضه , ام من كان غافلا او تائها او باحثا فهل من العدل عقابه ,فضلا عن عقابة بالنار مخلد فيها

                              الزميل هشام

                              الزميل باحث بصدق ..

                              أقرأ كلمات أخى الساجد جيداً .. وأنتبه لها .. ففيها الخلاصة ..


                              [لا يزالون مختلفين الا من رحم ربك .. و لذلك خلقهم] ..

                              لا .. ليس ليتركنا تائهين حائرين .. بل ليبتلى بعضنا ببعض ..

                              وهنا يكون التمحيص وتنقية الصالح من الطالح ..
                              اوافق علي اختبار ولكن يكون الحق ظاهر

                              تحياتي

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة باحث بصدق مشاهدة المشاركة
                                اوافق علي اختبار ولكن يكون الحق ظاهر

                                تحياتي
                                الحق ظاهر للذين يسمعون

                                ومن له أذنان للسمع فليسمع

                                يقول تعالى:
                                [إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون .. ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون] .. [الأنفال: 21-23] ..

                                تحياتى ..
                                سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                                بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 أسابيع
                                رد 1
                                31 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                34 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                                ردود 0
                                18 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                                رد 1
                                27 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                يعمل...
                                X