لماذا خلقنا الله

تقليص

عن الكاتب

تقليص

باحث بصدق لا ادري اكتشف المزيد حول باحث بصدق
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في حب الله
    قام بالرد
    العضو الفاضل باحث بصدق

    أهلاً ومرحباً بك بيننا باحث بصدق بإذن الله تعالى
    نسأله جل وعلا أن يدلك على الطريق الصحيح

    المشاركة الأصلية بواسطة باحث بصدق مشاهدة المشاركة
    لماذا خلقنا الله ؟ لكي نعبده ,
    وماذا يستفيد بالعبادة ؟ لا شئ , نحن المستفيدون
    نحن لم نكن موجودين اصلا ليحقق منفعة لنا و فلماذا خلقنا
    بما أنك ملحد
    فالسؤال المنطقي: هل خلقنا الله؟

    والسؤالي المنطقي أكثر وهو سؤالي لك: من أين جئت؟

    هدانا الله وإياكم لما يُحب ويرضى

    اترك تعليق:


  • الفضة
    قام بالرد

    متعطش للمعرفة لأنه وجد في الدنيا , يري اشياء وظواهر حوله لا يعرف كيف جاءت , فاحب المعرفة
    أنا لا أجد هذا سببا مقنعا لحب المعرفة ففي بعض الأحيان أقول لنفسي بأني لا أعرف هذا الشيء و لا أريد أن أعرفه طالما أني أعلم بأني لن أستفيد أي شيء من وراء معرفة هذا الشيء و خصوصا حين يكون البحث عن حقيقة هذا الشيء مجهدة .
    العلم حين يكون طلبه مجهدا و بدون استفادة للإنسان يكون عبث .


    ولذلك وجد العلوم , وعندما عجز عن تفسير ظواهر اخري نسبه لقوة خفية , وجد خير ووجد شر , فنسب ذلك لآلهه , وبتطور العلم وجد له إجابات
    لم يتبقي اي سؤال - تقريبا - إلا كيف جاءت الحياة ؟؟
    و ما ذا تقول في الماورائيات ؟

    لماذا يكون مسير في أشياء ؟

    لأنه مخلوق .
    مثال : هل تجد أنه من العقل أن تحاسب أبويك على أنهما قررا انجابك ؟


    ردت علي مثالك الم تقرأيه ؟
    و أنا رديت على ردك ، ألم تقرأه ؟
    و الأهم من ذلك أن الأمر لله من قبل و من بعد و أن الله هو المتفضل علينا مهما كان و أننا لم نخلق أنفسنا .

    اترك تعليق:


  • فارس الميـدان
    قام بالرد
    المشاركة الأصلية بواسطة باحث بصدق مشاهدة المشاركة
    الزميل هشام



    هنا مربط الفرس ......
    نعم اريد ان يخيرني , يقول لي اتدخل الإمتحان ام لا ؟؟
    اعتقد ان ذلك هو العدل


    هل قلت ان يستئذني ان اكون عبد ام لا ؟؟؟؟؟
    ان عبد له حتي لو كنت عدم , أليس كذلك ؟


    هل نستطيع ان نقول -تبعا لهذا المنطق - ان الله يستطيع ان يعذب برئ عبد تقي ..................
    هذا مستحيل لأن الله لا يفعل عكس صفاته
    لا نستطيع ان نقول ان الله يستطيع ان يميت نفسه , أليس كذلك ؟ لأن الله من صفاته الحياه
    لا نستطيع ان نقول ان الله يجبرنا علي دخول الإمتحان , أليس كذلك ؟ لأن الله من صفاته العدل
    يا زميلى .. الله هو الحكم العدل .. ولكن ليس معنى هذا أن يشرك عباده فى ملكه وربوبيته ..

    حاول أن تفهم أن الله عظيم الشأن جداً .. حكمتنا بالنسبة له لا شىء .. وإسلامى معناه أن أسلم له حياتى بأسرها .. و أن أرضى به كرب وسيد .. قال الله تعالى: [قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين] .. [الأنعام: 164-165] ..

    وأنظر معى ماذا يقول ديكارت حول الإختبار والإبتلاء الإلهى:

    [أول ما يخطر ببالى عندما أطيل النظر فى هذا الأمر .. أن لا أستغرب من عجزى عن إدراك غايات الله .. وأن لا أشك بالتالى فى وجوده .. فقد يرينى الإختبار أشياءاً كثيرة أخرى موجودة على الرغم من أننى لا أفهم لماذا خلقها الله .. وكيف خلقها .. إلا أننى أعرف أن طبيعتى ضعيفة ومحدودة جدا .. وأن طبيعة الله .. بالعكس .. واسعة ومجهولة .. لا عجب إذن أن يقدر على أن يحصى الأمور التى تتجاوز أسبابها عقلى .. هذا الإعتبار كافى وحده .. لأقناعى بأن ما أصطلح على تسميته عللا غائية .. لا محل له فى الأشياء الفيزيقية .. أو الطبيعة .. إذ يبدو لى أن الخوض فى غايات الله .. ومحاولة الكشف عن أسرارها .. جرأة عليه] .. [التأملات] ..

    ديكارت .. فيلسوف فرنسا فى العصر الحديث .. ومنشأ الهندسة التحليلية ..

    اترك تعليق:


  • ظل ظليل
    قام بالرد
    العدل هو أنه جعلك تختااار الإيمان به والطاعة , أو تختار نقيض ذلك .. أم كنت تريد أن يخلقك الله ملاكا ?? فماذا تفعل لو خلقك الله شيطانا ?? ف احمد الله أنه جعلك بشرا ووهبك هذا العقل الذي تجادل به وتعترض علي كونك بشر قد خيره الله بين الإيمان والكفر ....

    اترك تعليق:


  • عبدالله المصري
    قام بالرد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا نستطيع ان نقول ان الله يجبرنا علي دخول الإمتحان , أليس كذلك ؟ لأن الله من صفاته العدل
    و من أين لك زميلنا الفاضل أن ذلك مناف للعدل ؟ لم اعتبرته ظلماُ ؟ من قال أن ذلك في غير صالحك ؟ هل الله خلقك ليعذبك ؟
    ثم هل أنت أعلم بما يصلحك من الله ؟ ما أعلمه يقيناً كمسلم هو قوله تعالى "والله يعلم و أنتم لا تعلمون" و قوله تعالى "و رحمتي وسعت كل شيء" و قوله تعالى : "و ما ربك بظلام للعبيد"
    ثم ان التشبيه بالامتحان ما هو لتقريب الفهم ليس الا .. و الا فالأصل أن الله أمرنا بأشياء فيها خير لنا، و نهانا عن أشياء فيها شر لنا، فمن أطاعه أدخله الجنة و من عصاه أدخله النار .. ثواب وعقاب .. فما المشكلة اذن ؟
    أنت تريد أن لا تنهى عن أشياء أو أن تؤمر بأخرى ؟ معذرة زميلي الفاضل .. لكن من نحن حتى نعترض على هذا ؟!
    أترى مثلاً أن من الأنسب مثلاً أن تكون مجبراً على فعل الخير و اجتناب الشر !!
    الله بين لك الخير من الشر و أعطاك القدرة على الاختيار، فأين الظلم في هذا ؟

    اترك تعليق:


  • باحث بصدق
    قام بالرد
    الزميل هشام

    زميلى العزيز .. هل تطلب من رب هذا الكون أن يستئذنك قبل أن يخلقك .. هذا هو التعدى بعينه ..
    هنا مربط الفرس ......
    نعم اريد ان يخيرني , يقول لي اتدخل الإمتحان ام لا ؟؟
    اعتقد ان ذلك هو العدل

    أنت فى النهاية عبد شئت أم أبيت .. أما كونك لا تريد العبودية .. وتريد الحرية والسطوة المطلقة .. فهذا موضوع آخر ..
    هل قلت ان يستئذني ان اكون عبد ام لا ؟؟؟؟؟
    ان عبد له حتي لو كنت عدم , أليس كذلك ؟

    أنت فى النهاية عبد شئت أم أبيت .. أما كونك لا تريد العبودية .. وتريد الحرية والسطوة المطلقة .. فهذا موضوع آخر ..
    هل نستطيع ان نقول -تبعا لهذا المنطق - ان الله يستطيع ان يعذب برئ عبد تقي ..................
    هذا مستحيل لأن الله لا يفعل عكس صفاته
    لا نستطيع ان نقول ان الله يستطيع ان يميت نفسه , أليس كذلك ؟ لأن الله من صفاته الحياه
    لا نستطيع ان نقول ان الله يجبرنا علي دخول الإمتحان , أليس كذلك ؟ لأن الله من صفاته العدل

    اترك تعليق:


  • فارس الميـدان
    قام بالرد
    المشاركة الأصلية بواسطة باحث بصدق مشاهدة المشاركة
    زميلي

    اختار ولم يخلق , أليس كذلك


    ايضا هو ظالم , لأنه هو اختارهم مجبرين ثم كلفهم بطاعته وإلا العذاب
    لماذا لم يقل لهم من الأول ذلك ثم يري من يوافق ومن يرفض


    والعقل يسأل , هل من العدل اقحامي في امتحان لم اوافق عليه
    وهل من المعقول ان يخلقني الله من اجل سعادتي , ثم يختبرني اولا

    شكرا
    زميلى العزيز .. هل تطلب من رب هذا الكون أن يستئذنك قبل أن يخلقك ..؟! .. هذا هو التعدى والتكبر بعينه ..

    أنت فى النهاية عبد شئت أم أبيت .. أما كونك لا تريد العبودية .. وتريد الحرية والسطوة المطلقة .. فهذا موضوع آخر ..

    الذى أعرفه جيداً .. أن لى عقلاً .. أستطيع أن أميز به وأن أختار طاعة الله بمحض إرادتى .. أنه الإختيار دائما ثق فى هذا ..

    الله تعالى فى القرآن الكريم قد قال صراحة أنه لا يُسأل عما يفعل: [لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون] .. [الأنبياء:23] ..

    الله تعالى يفعل ما يريد هو .. لا ما أريد أنا أو أنت .. وعليك أن تتقبل هذا ..

    السؤال المنطقى لمن يريد الهداية .. هل وجود الله حقيقى أم لا .. فإن كان وجوده حقيقيا .. فسأعلن إيمانى به كما يريد هو .. وسأسلم أمرى له ..

    هذا هو المنطق السليم ..

    أما أعتراضك على خالقك فغير مقبول .. لآن الإنسان وفقاً للقرآن .. جاهل وضعيف وفقير .. وهذا شىء بديهى ..

    والمؤمن بالقرآن يسلم أن الله هو الحكم العدل .. [وما الله يريد ظلماً للعباد] .. [غافر:31] ..

    تحياتى ..

    اترك تعليق:


  • باحث بصدق
    قام بالرد
    عزيزي يوسف
    و لماذا تدخل النفوس لشريرة وا لفاسدة إلى الجنة
    هل تقبل ان تكون انت و شخص مثل شارون او هتلر مثلا فى نفس المنزلة عند الله؟
    لم يكونوا شريريين إلا بعد وضعهم في الإختبار


    زميلتي الفضة

    سؤالك عميق . هذه سنة الله في الكون .
    الإنسان كائن متعطش للمعرفة لدرجة أنه في بعض أحيان يطلب العلم لمجرد العلم بالشيء ،
    العلم يسعد الإنسان .
    متعطش للمعرفة لأنه وجد في الدنيا , يري اشياء وظواهر حوله لا يعرف كيف جاءت , فاحب المعرفة
    ولذلك وجد العلوم , وعندما عجز عن تفسير ظواهر اخري نسبه لقوة خفية , وجد خير ووجد شر , فنسب ذلك لآلهه , وبتطور العلم وجد له إجابات
    لم يتبقي اي سؤال - تقريبا - إلا كيف جاءت الحياة ؟؟

    لا أقصد ذلك حرفيا ،
    بل أقصد أن الإنسان مخير في أشياء و مسير في أشياء أخرى و بأنه قد ينسى أو يتناسى في مرحلة ما من حياته الإختيارات التي اختارها .( راجع مثال الإمتحان الذي ذكرته في المشاركة 8 ).
    لماذا يكون مسير في أشياء ؟

    .( راجع مثال الإمتحان الذي ذكرته في المشاركة 8 ).
    ردت علي مثالك الم تقرأيه ؟

    اترك تعليق:


  • باحث بصدق
    قام بالرد
    زميلي
    وأختار عبيدا من بين الناس ..
    اختار ولم يخلق , أليس كذلك

    .. وأختار عبيدا من بين الناس ..
    ايضا هو ظالم , لأنه هو اختارهم مجبرين ثم كلفهم بطاعته وإلا العذاب
    لماذا لم يقل لهم من الأول ذلك ثم يري من يوافق ومن يرفض

    فالمعرفة التى وهبها الملك للعبيد .. إنما هى الحرية المقرونة بالعقل
    والعقل يسأل , هل من العدل اقحامي في امتحان لم اوافق عليه
    وهل من المعقول ان يخلقني الله من اجل سعادتي , ثم يختبرني اولا

    شكرا

    اترك تعليق:


  • الفضة
    قام بالرد
    لماذا نتعلم ونجرب اصلا ؟
    سؤالك عميق . هذه سنة الله في الكون .
    الإنسان كائن متعطش للمعرفة لدرجة أنه في بعض أحيان يطلب العلم لمجرد العلم بالشيء ،
    العلم يسعد الإنسان .


    أتقصدي ان الله قال لي اتحمل الأمانة ام لا ؟ ( وقال لي التفاصيل ) وجوابت بنعنم ؟ ثم نسيت!!!!!!!!!

    لا أقصد ذلك حرفيا ،
    بل أقصد أن الإنسان مخير في أشياء و مسير في أشياء أخرى و بأنه قد ينسى أو يتناسى في مرحلة ما من حياته الإختيارات التي اختارها .( راجع مثال الإمتحان الذي ذكرته في المشاركة 8 ).

    اترك تعليق:


  • يوسف المصري
    قام بالرد
    مثالك فيه طرفين , اما افتراضي هو ان يدخل الجميع الجنة .
    و لماذا تدخل النفوس لشريرة وا لفاسدة إلى الجنة
    هل تقبل ان تكون انت و شخص مثل شارون او هتلر مثلا فى نفس المنزلة عند الله؟

    اترك تعليق:


  • باحث بصدق
    قام بالرد
    زميلتي المعتزة بالله مرحبا بكي
    الزميل / باحث بصدق

    لماذا خلقنا الله .. ؟!


    انت سألت سؤال وفيه الأجابة..
    الذي خلقنا هو الله..
    إذاً هو خالقنا كما قلتَ في سؤالك ..
    بما أن الله خلقنا فله حرية التصرف فيما خلقه يأمر وينهى .. يحي ويميت..كلنا ملكٌ له..وما لنا الا الطاعة..
    انا اقول ذلك محاججة فقط , اي ان كان هناك إله ف ..............

    تقبلي تحياتي

    اترك تعليق:


  • باحث بصدق
    قام بالرد
    العزيز يوسف

    لأن فى خلقه من اختار الشر و البعد عن الله فكيف يسعده؟؟؟
    و فى خلقه من اختار الخير و عبادة الله وحده
    فلماذا لا يسعده بدخول الجنة؟؟
    الله خلقنا ليسعدنا , اما من يريد الشر من خلقه فلم يفعل ذلك إلأا بعدما وُضع في الإمتحان مجبور ( اقصد مجبور علي وضعه في الإمتحان )

    حينما نخلق فى الجنة مباشرة دون عناء لربما لم شنعر بقيمتها مثلما عانينا فى الدنيا اولا و تقربنا إلى الله و تضرعنا إليه و احببناه جدا
    فكافئنا بان نعيش فى جنته و نحن نعلم ما كان بنا من هم الدنيا
    فنفرح أكثر بدخول الجنة
    الله القادر يستطيع ان يشعرنا بالسعادة بدون ان ينزلنا إلي الدنيا

    و المثال
    كأنك تدرس طوال العام و اخاك يلعب و يلهو
    و تدخل انت الامتحان و تنجح بتفوق
    و بينما يتاهل أخاك و ينجح مباشرة دون الدخول فى اى امتحانات

    فمن منكم سعيد أكثر بنجاحه؟؟؟
    مثالك فيه طرفين , اما افتراضي هو ان يدخل الجميع الجنة .

    الفاضلة الفضة

    أتحدث عن تجاربنا على الأرض في الحياة الدنيا فالحياة هي دار نتعلم فيها و نجرب فيها .
    لماذا نتعلم ونجرب اصلا ؟

    وفقا لمعتقدنا الله عرض الأمانة فقبل الإنسان حملها فلا يوجد إجبار بل إلزام لكن يبدو أننا نسينا .

    قال تعالى :إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)
    أتقصدي ان الله قال لي اتحمل الأمانة ام لا ؟ ( وقال لي التفاصيل ) وجوابت بنعنم ؟ ثم نسيت!!!!!!!!!


    العزيز عبد عابدين

    هب أنك قد وفرت لإبنك جميع الإحتياجات التي يحتاجها قد أعطيته كل ما يطلبه ولم تحرمه من شئ ولم تمنع عنه شئ , وهذا الإبن لم يري فقير ولم يحس بمرض ولم يتعب يوما ولم يحزن قط .. هل هذا الإبن الذي لم يري أي نقيض أو ضد مما هو فيه .. هل تتوقع أنه سيشعر بمعني السعادة ??
    صدق القائل : والضد يظهر حسنه الضد ...
    قانون الضد هذا يطبق في الدنيا فقط ........... يستطيع القادر ان يسعدنا بدون ان يقدم لنا الضد

    العزيز والحبيب هشام

    لطالما أرقت الفلاسفة والباحثين .. وحقيقة لا أعرف لماذا
    اكيد هناك سبب

    ولي عوده لمناقشة قصتك

    شكرا

    اترك تعليق:


  • معتزة بإسلامي
    قام بالرد
    الزميل / باحث بصدق

    لماذا خلقنا الله .. ؟!

    انت سألت سؤال وفيه الأجابة..
    الذي خلقنا هو الله..
    إذاً هو خالقنا كما قلتَ في سؤالك ..
    بما أن الله خلقنا فله حرية التصرف فيما خلقه يأمر وينهى .. يحي ويميت..كلنا ملكٌ له..وما لنا الا الطاعة..

    كما أن لكَ حرية التصرف في أموالكَ تبيع وتشتري وتنفق ووو ..ثم ولا لأحد شأن فيها سواك..

    كما ان رؤساء الدول لهم حرية التصرف في بلدانهم وفي عبيدهم وخدمهم ...

    ولله المثل الأعلى تعالى الله عن هذا..مجرد مثاال تقريبي.

    والغاية المجهولة لديك>>> وهي العلةُ من خلقنا هي حتى نعبده فهو الملك سبحانه وكلنا عبيدٌ لهُ ..
    قال الله تعالى : ((وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون))
    وقال : ((تباركَ الذي بيدهِ الملكُ وهو على كل شيءٍ قدير الذي خلقَ الموتَ والحياة ليبلوكم أيكم أحسنُ عملا))
    والمعنى بشكل مختصر أي يمتحنكم في أعمالكم ليرى من الذي يحسن العمل ولا يعصي الله ويخلص لله في عمله.
    وأخيراً اقرأ ماذا قال الله تعالى :
    {وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين* ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون}

    وقال : :{وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار}

    أخيراً الزميل / باحث بصدق
    إن أردتَ الإجابة الشافية فأسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يُولد ولم يكن له شريكً في الملك..
    لا تظن اني أستهزأبك ولكن انني صادقة إسأل الله تعالى وستأتيك الاجابة..ولكن لا تستعجل على الاجابة .



    ........ أسأل الله تعالى لكَ الهداية إلى الحق.....

    اترك تعليق:


  • فارس الميـدان
    قام بالرد
    المشاركة الأصلية بواسطة باحث بصدق مشاهدة المشاركة
    شكرا زميلي الفاضل هشام
    كلامك اكثر من رائع ولكن لي سؤال
    انا فهمت ان الله خلقنا لكي يهب لنا السعادة , جميل جدا كيف
    بأن نعبده سنحصل علي هذه السعادة
    جميل , اليس ما يناسب ذلك هو
    ان يخلقنا الله في الجنة نعبده , ولا يكون هناك امتحان
    شكرا يا زميلي

    هنا زميلى العزيز مربط الفرس ..

    وسأخبرك زميلى .. عن قضية .. لطالما أرقت الفلاسفة والباحثين .. وحقيقة لا أعرف لماذا .. بالرغم من أن الإجابة واضحة وضوح الشمس فى غسق النهار فعلاً ..

    وأفضل طريقة لشرح هذا الأمر هو ضرب مثال بسيط ..

    مبدئيا .. ولله المثل الأعلى ..

    لنفرض وجود ملك عظيم الشأن جدا .. يملك المال والجاه والسلطان .. ملك ذو سطوة ..

    هذا الملك هو من أنشأ مملكته وأقامها منذ البداية .. فهو العليم الخبير بها ..

    حدث يوما أن جاء الملك ذو السطوة والجبروت والعظمة .. وأختار عبيدا من بين الناس .. وميزهم على كل شىء .. ولما كان هذا الملك عليم بأحوال مملكته .. فقد علمهم الحق والعدل والرحمة .. وعلمهم طريق الخير والشر .. وفى نهاية الأمر .. ألزمهم قائلاً .. أنا قد أخترتكم .. وأعرفكم الآن .. أنى أنا ملككم الوحيد .. فإن أطعتمونى كنتم عندى أفضل من غيركم .. وأحببتكم أكثر من كل خلقى .. وإن كفرتم بنعمتى وعصيتمونى .. فلا تلوموا إلا أنفسكم حينها .. لآنى علمتكم منذ البداية .. أن الخير لكم فى طاعتى كما أحب أنا وأرضى .. لآنكم تعرفون وتعلمون أنى أنا مليككم وليس لكم مليك غيرى .. وأن الشر كل الشر فى معصيتى والتمرد على .. ولن تستقيم حياتكم بدون العلم والمعرفة التى قد وهبتها لكم .. فأعلموا هذا .. لآنى هكذا أحكم عليكم وأدينكم يوم تعصون أمرى .. لآنكم تعرفون ما أمرتكم به ..

    هذا المثال البسيط هو تمثيل للعلاقة التى يجب أن نفهمها ونعرفها بين العبد وربه ..

    فالمعرفة التى وهبها الملك للعبيد .. إنما هى الحرية المقرونة بالعقل .. هذا الذى قيل عنه: [إن العقل أفضل الأشياء قسمة بين الناس] ..

    العقل هو مستندنا هاهنا ..

    ولكن قبل أن نتكلم عن العقل .. دعنا نتكلم عن الشيطان أولاً ..

    فى القرآن الكريم .. قد بين الله تعالى أن الإنس والجن خلقهم لعبادته .. ولكن ما الذى حدث .. ولماذا سقط الشيطان .. بل ولماذا سقط آدم .. ؟!

    لا يمكن أن نفهم الأمر على أنه مسرحية هزلية .. كما هى على النحو التالى:

    أختار الملك من بين العبيد رجلاً .. وفضله على غيره .. ثم فى ذات الوقت يسر له السبل ليسقط فى الشر والمعصية .. ليكون للملك فرصة .. أن يدينه ثم يلقى به فى السجن .. لكى يلهو ويمرح ويضحك .. من العبث الذى يفعله بعبيده ..

    تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ..

    ولآن الله تعالى يعرف الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه .. فقد أجاب على أسئلته التى تطرأ على عقله .. فيقول فى سورة الدخان نافياً أن يكون خلقه للسموات والأرض ومن فيهن .. للمرح والعبث: [وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين .. ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون] .. [الدخان: 38-39] .. ويقول: [ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد] .. [ق: 18] ..

    وهذه الإجابة تكفى المؤمن بالقرآن الكريم .. ويعلم حينها أن معصية الشيطان كانت وفقا لإختياره المحض .. ولم يكن مجبرا من الله على إقتراف الخطيئة .. والجرأة على معصيته فى حضرته .. لآنه ببساطة أبى أن يفضل الله عليه الإنسان .. إذ كان يرى نفسه أجمل المخلوقات وأكثرها بهاءاً ..

    وعليه .. فأنه بمقتضى عدل الله وكماله .. فأنى أسلم أن الله تعالى لم يظلم الشيطان أو الإنسان فى شىء ..

    بل كان الإبتلاء مشيئة إلهية خالصة .. والتى لم تكن قائمة إلا على الحكمة الإلهية التى أقتضت وجود الحرية المقرونة بالعقل .. ليبتلى بها مخلوقاته ..

    إذن فإن الله تعالى لم يجعل الإنس والجن كالنعجة المسوقة للذبح .. كلا .. بل هناك محض إختيار .. بسبب وجود الحرية المقرونة بالعقل ..

    هنا تنتهى الحكمة الإنسانية ..
    ويسلم المؤمن فى الإسلام ..
    أن الله هو الحكم العدل ..
    وأنه لم يكن ليظلم مخلوقاته ..

    ولذا فإن إختيارى للإيمان كمؤمن إنما هو إختيار العبد الخاضع لربه .. المقر له بأنه الحكيم العليم .. ولست مضطرا أن أخوض فيما هو دون ذلك .. طالما أنى عرفت الله وآمنت به ..

    تحياتى ..

    اترك تعليق:

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 يوم
رد 1
21 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
ردود 0
29 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
ردود 0
16 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
ردود 0
31 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة mohamed faid
بواسطة mohamed faid
 
ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
رد 1
25 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عاشق طيبة
بواسطة عاشق طيبة
 
يعمل...
X