هل المسيح اسمه عيسى أم يسوع ؟ ....التحريف حتى في اسم النبي الكريم !

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ضياء الاسلام مسلم اكتشف المزيد حول ضياء الاسلام
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    سأعيد كتابة أخطاء السعينية بشكل مرتب إن شاء الله
    حمل كتاب

    تعليق


    • #62
      أخطاء السبعينية هنا وبالمرفقات:
      Name # Identification LXX
      Renditions
      KJV
      Renditions
      Reference
      הוֹשָׁע 3x Joshua Son of Nun's earlier name ausē Oshea Numbers 13:8,16
      iēsous Hoshea Deuteronomy 32:44
      יְהוֹשֻׁעֵ 204x Son of Nun, Moses' servant and leader of Israel into Canaan iēsous Jehoshua, Jehoshuah Numbers 13:16,
      1 Chronicles 7:27
      iēsous Joshua Elsewhere
      2x Landowner from Beit-Shemesh ōsēe Joshua 1 Samuel 6:14,18
      1x Governor of Jerusalem iēsous Joshua 2 Kings 23:8
      11x Son of Jehozadak, High Priest iēsous Joshua Haggai 1:1,12,14, 2:2,4,
      Zechariah 3:1,3,6,8,9, 6:11
      יֵשׁועֵ 1x Son of Nun, Moses' servant and leader of Israel into Canaan iēsous Jeshua Nehemiah 8:17
      6x Son of Jehozadak, High Priest iēsous Jeshua Ezra 3:2,8, 4:3, 5:2, 10:18,
      Nehemiah 12:1
      20x Various individuals (including the High Priest) iēsous Jeshua Ezra 2:2,6,36,40, 3:9, 8:33,
      Nehemiah 3:19, 7:7,11,39,43, 8:7, 9:4,5, 12:7,8,10,24,26,
      1 Chronicles 24:11
      1x A town in Judea iēsous Jeshua Nehemiah 11:26
      اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	10  الحجم:	40.8 كيلوبايت  الهوية:	810277

      الملفات المرفقة
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:52 ص.
      حمل كتاب

      تعليق


      • #63
        النقاط :
        1- يشوعه و ليس يشوع هو الاسم الصحيح لأن الاسم يعني الخلاص و يجب أن يكون مؤنث .
        2- السبعينية لا تفرق بين الأسماء الثلاثة هوشع و يهوشع و يشوع .
        3- يشوع قد لا تكون تعني يهوشع ، لأنها لا تظهر إلا في الكتابات ( تحديدا عزرا ، الأخبار ، نحميا) و تظهر منفصلة بعيدة عن يهوشع مما يؤكد أنهما منفصلان . إضافة إلى أن تغيير الاسم يكون فقط بأمر إلهي للتشريف (مثل إبراهيم) ، و يهوشع لا يستحق ذلك (رأي الكاتب اليهودي) . و حتى لو صح ذلك فإن الدليل الكتابي العبراني لا يدعم ذلك.
        4- لا يرد اسم يشوع في التلمود و في الفترات التي عاش فيها عيسى -عليه السلام- إلا عند الاقتباس من الكتاب العبراني.
        4- لعبة "يشوع" قام بها منصرون لجذب اليهود للمسيحية (jews for jesus )

        و أنا فقط أعرض رأيه و أترك لكم الحكم ، فانا ضعيف في العبرية جاهل في اليونانية .


        أضف إلى ذلك أن الأستاذ الكبير رؤوف أبو سعدة اعترض على معنى تسمية يشوع ب الخلاص . ( لم أقرأ الكتاب بل ملخصه)
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:49 ص.
        حمل كتاب

        تعليق


        • #64
          كتب الأستاذ أبو بكر في منتدى الجامع ما يلي:
          عيسى أم يسوع؟




          وما هو اسمه الحقيقي؟ هل هو عيسى أم يسوع؟
          وعلى هذاالسؤال يرد الكاتب الفذ العبقري العميد مهندس جمال الدين شرقاوي في كتابه (عيسى أميسوع؟) وهو من نتاج بحثه في أصول الكتاب المقدس اليونانية، ومعاجم اللغة العبريةوالعربية. فله جزيل الشكر على مجهوده الذي أثرى المكتبة العربية ، بل والعالمية ،ونسأل الله العظيم أن يجعل عمله هذا خالصاً لوجهه ، ويتقبله منه! إن الله سميعالدعاء!
          نحن نعرف جميعاً أن أسماء الأعلام لا تُتَرجم على الرغم من أن معظمالأسماء الشخصية لها معنى، فالشخص الذي اسمه مصباح لا بد أن يُكتب اسمه Mesbahولايتحول أبداً إلى كلمة Lamp ،وكذلك لا يُترجم اسم الملك فهد إلى كلمة Panther،ولايُترجم اسم “الأسد” إلى كلمة Lion .
          والغريب أنك ترى اسم عيسى عليه السلاميُعرف في المناطق الناطقة باللغة العربية باسم (يسوع) ، ويعرف في الإنجليزيةوالألمانية باسم Jesus مع اختلاف النطق بين اللغتين الأخيرتين ، كما يختلف اسمهأيضاً في الفرنسية.
          ولكن مسيحيو العرب لا يعرفون شيئاً عن جيسس هذا ، ولايوجد فى أناجيلهم. ولا يعرف مسيحيو أوروبا اسم يسوع ولا يوجد في أناجيلهم.
          فتُرى لماذا ترجموا اسم من يؤلهونه؟
          ذُكر عيسى عليه السلام بثلاثصيغ في الأصول اليونانية طبقاً لقواعد اللغة اليونانية ، وموقع الاسم في الجملة منالإعراب، حيث تُضاف إلى آخره حروفاً يونانية زائدة على الاسم تبين حالتهالإعرابية:
          أولاً: الصيغة (إيسون):
          عندما يكون مفعولاً ، وهو ما جاء علىلسان الملاك جبريل إلى مريم البتول ، حين بشرها بالحمل بالمسيح (لوقا 1: 31): (31وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ.) وجاءالاسم المبشر به في النسخة اليونانية مكتوباً هكذا(Iησουν) والحرف الأول من اليسارهو حرف العين ، والثاني كسرة طويلة، والثالث السين ، والرابع ضمة قصيرة ، والخامسياء ، والأخير نون.
          ويُنطق في النهاية (ع ى سُ ى ن) مع ملاحظ، أن حرف النونالأخير ليس من أصل الكلمة، وإنما هو لاحقة إعرابية تُضاف للاسم في حالةالمفعول.
          ويلاحظ أن وضع الضمة على حرف السين جاء من العبرية الحديثة ، فهو يميلدائماً للضم ، بخلاف العربية والآرامية. مثل كلم (إله) بالفتح في العربية والآرامية،وتُنطق (إلوه) بالضم في العبرية الحديثة.
          وعلى ذلك فنطق الكلمة التي نطقبها ملاك الرب هي (عيسى) بالفتح وفق اللسان العبري والآرامي (لغة عيسى عليه السلام)،أو (عيسو) وفق اللسان العبري الجديد.
          والذي حدث من المترجم أنه غير الحرفالأول في (عيسو) وجعله آخر حرف ، ليصبح الاسم (يسوع). وهذا ليس من الأمانة العلمية.ناهيك أنهم تحولوا بذلك إلى عبادة شخص آخر لا وجود له.
          فكر بعد ذلك في قولالله تعالى في كتابه المنزل على خير الأنام: (إِذْ قَالَتِ الْمَلَآئِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَىابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) آلعمران 45
          فكيف عرف محمد صلى الله عليه وسلم هذا الكلام كله ، لو لم يوحِالله إليه؟ أليس هذا دليل على نبوته صلى الله عليه وسلم؟
          ثانياً: الصيغة(إيسوس):
          وهى صيغة اسم عيسى عليه السلام ، كما وردت في الأصول اليونانية لكتابالمقدس ، فى حالة وقوع الاسم فاعل. وقد أتت في (لوقا 2: 21) (21وَلَمَّا تَمَّتْثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَالْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.)
          جاءت هذه الصيغةباليونانية هكذا (Iησους)وتُنطق (عيسوس) ، وكما لاحظت أن الفرق بين هذه الصيغةوالصيغة السابقة هي الحرف الأخير (السيجما) حرف الـς،وهذا الحرف له ثلاثة أشكالفي اللغة اليونانية حسب موقعه في الكلمة:
          فهو يُكتب في أول الكلمةΣ،ويُكتبσفي منتصف الكلمة ، ويُكتبςفي آخر الكلمة ، كما في كلمة(عيسوس).
          وعلى ذلك فنطق الكلمة هي (عيسَى) بالفتح وفق اللسان العربيوالآرامي (لغة عيسى عليه السلام) ، أو (عيسو) وفق اللسان العبريالجديد.
          ثالثاً: الصيغة (إيسوى):
          وهو اللفظ الدال على اسم عيسى عليهالسلام في حالة وروده في صيغة المنادى أو المضاف إليه ، وجاء في اليونانية هكذا(Iησου). وهذه صيغة سهلة للاسم ، حيث حذفت منه إضافات النحو اليوناني.
          لقدورد هذا الاسم في اليونانية ثمان مرات في حالة المنادى (يا يسوع) (مرقس 10: 46-47 ،ولوقا 17: 11-13)، كما وردت عدة مرات في حالة المضاف إليه مثل قولهم (قدمي يسوع)(متى 15: 3)، و(جسد يسوع) (متى 27: 57)، و(ركبتي يسوع) (لوقا 5: 8) و (صدر يسوع) (يوحنا 13: 23 و 25) ، وقد وردت في اليونانية (يا عيسى) ، و(جسد عيسى)وهكذا.
          وعلى ذلك فنطق الكلمة هي (عيسَى) بالفتح وفق اللسان العبري والآرامي( لغة عيسى عليه السلام) ، أو (عيسو) وفق اللسان العبري الجديد.
          بل إنتلاميذه بعد انتهاء بعثته ، وما قيل عن صلبه وموته ودفنه ونزوله إلى الجحيم كانوايطلقون عليه اسم (Iησου). ،وبنوا على الإيمان باسمه أساس الديانة النصرانية كلها.وراحوا يستخدمون اسمه الشريف هذا في عمل الكرامات (المعجزات) ، وفى تعميد الداخلينإلى الديانة النصرانية.
          فقد ذكر لوقا في سفر أعمال الرسل أن كبير التلاميذ(سِمْعان [بطرس]) قد أجريت على يديه عدة كرامات منها كرامة شفاء رجل كسيح: (بِاسْمِيَسُوعَ (Iησου) الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ) أعمال الرسل 3: 6 ، وقدذكره لوقا باسم (عيسى).
          ويذكر لنا يوحنا قانون الإيمان وعبارته الشهيرة(الإيمان باسم المسيح) ، والتي ذكرها خمس مرات في إنجيله. وفى رسالته الأولى نذكرمنها (رسالته الأولى 3: 23) (ووصيته هي أن تؤمنوا باسم ابنه يسوع (Iησου) المسيح).والاسم المذكور هنا طبقا لقواعد اللغة اليونانية هو (Iησου) أي عيسى، حيث يقعمضافاً إليه.
          بل كان يتم التعميد (أعمال 2: 38 ، 8: 16) وشفاء المرضى (أعمال 4: 7-10) وشكر الله (أفسس 5: 20) باسم يسوع (Iησου)..
          فهذا هو (عيسى) الاسمالذي عرفه سمعان ويوحنا وباقي التلاميذ ، وهو الاسم الذي تعبد بذكره التلاميذ وتركهالأتباع. أما عن يسوع أو إيسوع أو أشيوع أو أيشوع أو ما يسوغ .. إلى آخر ما جاء منأسماء اخترعوها للمسيح عير القرون الماضية فلم ينزل الله بها من سلطان: (إِنْ هِيَإِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَامِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْجَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى) النجم: 23
          وقد التزم الباحث في منهجهلتصويت الاسم بقواعد اللسان الآرامي والعربي ، كما اتفق معهم في تصويتهم للأسماءالعبرية المترجمة للعربية.
          ومثال على ذلك كلمة عيسو (ابن يعقوب) التي وردت في(رومية 9: 13) (كما هو مكتوب أحببت يعقوب وأبغضت عيسو) ، وفى رسالة إلى العبرانيين 11: 20 (بالإيمان إسحاق بارك يعقوب وعيسو) وعبرانيين 12: 16 (لئلا يكون أحد زانياًأو مستبيحاً كعيسو الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته).
          وقد ورد اسمه فياليونانية هكذا (Ησαυ)،مع ملاحظة أن حرف الـ)هو نفس حرف الـ (E) في الحروفالإنجليزية مكتوبا كبيراً، وأن الحرف (σ) هو حرف السين، وأن الحرفين (αυ)يتمنطقهما مثل الـ awفي كلمة Cawالإنجليزية.
          وعلى ذلك يكون نطق الكلمة هو(إيساو) ، وكتبت هكذا في الترجمة الإنجليزية ، وصوتت في العربية (عيسو) ، فهل تعرفلماذا صوتوا الياء الأولى في عيسو (عين) بينما صوتوا الياء في عيسىياءً؟
          ويجب الآن أن نعرف اسم يسوع ومن أي لغة تم اشتقاقه وما معناه: يقولالدكتور القس إبراهيم سعيد في كتابه شرح بشارة لوقا ص 21 إن الصيغة اليونانية للاسمالعبري (يسوع) هو (يهوشوع) ، ويقول قاموس الكتاب المقدس ص 1065 إنها (يشوع) ، معملاحظة أن الصيغتين لنفس الشخص. وهذا خطأ من الاثنين.
          أولاً: مع القائلين إنيسوع هو الصيغة اليونانية ل (يهوشوع) العبرانية:
          جاء في أخبار الأيام الأول 7: 22 اسم (يهوشوع) ابن نون في الترجمات العربية للكتاب المقدس ، وهو(Hoshua)فيالترجمات الإنجليزية ، وذكر ذلك الاسم في الترجمة اليونانية المعروفة بالسبعينيةهكذا(Iησουε)،وهى نفس كلمة عيسىِ بالكسر (هذه المرة بدلا من الفتح) ، وهى قريبةمن اسم عيسوى العربي.
          ثانياً مع القائلين إن يسوع هو الصيغة اليونانية لـ(يشوع) العبرانية:
          إن القارئ للكتاب المقدس ليعلم أن كلمة يشوع في الكتابالمقدس كله لم تترجم مرة واحدة يسوع. ولكن لو افترضنا جدلاً أن الاسمان متطابقان ،لكان اسم عيسى عليه السلام هو يشوع في الآرامية، وتغير إلى يسوع فى العربية بعدالفتح الإسلامي للبلاد. أي بعد سبعة قرون. وبذلك فهم يتعبدون حالياً لشخص آخر ،ويكون هذا إثباتا لوقوع التحريف بعد الفتح العربي للبلاد.
          وبذلك تكونالصيغة العربية لكلمة (يهوشوع) العبرانية حسب الترجمة السبعينيةاليونانية القديمةهي (عيسىِ) ، وحسب النصوص العربية القديمة هي (يشوع). وبذلك تنحصر كلمة (يسوع) فيلغتين لا ثالث لهما: العربية أو اليونانية
          وبالبحث في مفردات اللغةاليونانية لم نجد كلمة (يسوع) مطلقاً ، وحيث أنه لم يدع إنسان أن أصل كلمة يسوع هوعبري أو آرامي ، فلنا الحق أن نبحث في معناها في اللغة العربية وجذرها (س وع).
          ففي اليمن كانت هناك قبيلة عربية اسمها (سُوع) ، قال فيها النابغةالذبياني:
          مستشعرين قد ألقوا في ديارهم دعاء سوع ود عمى وأيوب
          ويروى أيضاًدعوى (يسوع) وكلها من قبائل اليمن.
          وهناك (سُواع) بالضمة وهو اسم صنم كانلهمدان في الجاهلية، وقيل في قوم نوح، ثم كان لهذيل أو لهمدان ، وقد عبد من دونالله، كما جاء في القرآن: (وَقالُوا لا تَذَرُنَّ ءَالِهَتَكُم وَلا تَذَرُنَّوَدَّاً وَلا سُوَاعَاً ولا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرَاً) نوح: 23
          وقالالأستاذ أنيس فريحه في (دراسات في التاريخ ص 99) عن اسم الصنم يغوث المذكور فىالقرآن الكريم ما نصه: “يغوث فعل مضارع بمعنى يسعف ، وهو الاسم العبري (يشوع) منجذر يشع بمعنى خَلَّصَ ومنها (يسوع).”
          ومعنى هذا أن يسوع اسم صنم وثنى كانيُعبد في قوم نوح وفى الجاهلية من دون الله!! فهل تراجع عُبَّاد يسوع ، وعبدوا ربيسوع الذي كان يصلى إليه ، ويصوم تقرباً إليه ، ويدعوه أن ينجيه ، ويفعل كل شيءلمرضاته؟؟!!
          ونعود مرة أخرى لقولهم إن يسوع هو الاسم الذي اشتق من الاسم العبرييشوع: وفيه يقول الدكتور عبد المحسن الخشاب - من علماء الغرب المسيحي - في كتابه(تاريخ اليهود القديم بمصر) ص 105 ما نصه: “وهو اسم مشتق من اسم الثور الذي كانوا -بني إسرائيل - يعبدونه في الصحراء”.
          أي حرَّف بنو إسرائيل اسم عيسى وجعلوه اسموثناً ، وهو هذه المرة الصنم (يسوع) الذي يشبه الثور. ولم يفرق هذا مع النصارى ،لأنهم يشبهونه فى كتابهم بالخروف. فالفارق بالنسبة لهم ليس بكبير. لكنه فارق ضخمجداً مع أحباب عيسى عليه السلام ، مع المؤمنين الحقيقيين به ، وبرسالته.
          لكنما معنى عيسى؟ وما هو جذر الكلمة؟ وما معناه؟
          أولاً رحم الله علماء اللغةالعربية الذين قالوا بأعجمية هذا الاسم ، وذلك لأن اللسان العربي القديم لم يكنمعروفاً في زمانهم ، وإنما تم اكتشاف لغاته حديثاً مثل الأكادية والآرامية ، وهذااسم آرامي اللغة عربي اللسان. ونجد أن هناك الكثير من رجالات العرب قد تسموا بهذاالاسم قبل الإسلام وبعده.
          ولو بحثنا في جذور المادة اللغوية لكلمة (عيسى) وهى (عو س) أو (ع ى س) لوجدنا لها أثراً لا ينكره أحد.
          فالعيس هي كرائم الإبلوأحسن أنواعها ، يميل لونها إلى اللون الأبيض الضارب للصفرة ، ولك أن تقول إنهاللون الأشقر بلغة العصر.
          وقد جاء في المعجم الوسيط (ج 2 ص 639) مايأتي:
          تعيست الإبل: صار لونها أبيض تخالطه شقرة.
          الأعيس من الإبل: الذي يخالطبياضه شقرة ، والكريم منها. والجمع عِيس.
          وقال الليث: إذا استعملت الفعل منعيس قلت عيس يعيس أو عاس يعيس وأعيس الزرع اعياساً: إذا لم يكن فيهرطب.
          ونخرج من فحص المعاجم العربية أن (عيسى) عربي اللسان له اشتقاقات فياللغة العربية ، فهو إما أن يكون مشتقا من العيس وإما أن يكون مشتقا من العوس بمعنىالسياسة.
          وأن مفرده (عِيسَى) بالفتح ، و (عِيسِى) بالكسر.
          والجمع منه(عِيسٌ) و (عيسون)..والمثنى منه (عيسين) ، والمؤنث (عيساء).
          ومعناها إمافيها إشعار باللون الأبيض الذي تخالطه شقرة ، وهذا كان لون عيسى ابن مريم عليهماالسلام ، أو بمعنى الإنذار بقرب نهاية الزرع إذا خلا من الرطوبة واصفر لونه ويبس.وهو آخر أنبياء بني إسرائيل ، وجاء يحذرهم انتقال الملكوت إلى أمة أخرى تعمل أثماره،ويأمرهم بإتباعها.
          فقد كان لب رسالة عيسى عليه السلام هو البشارة بملكوتالله أو ملكوت السموات. وهو دين الله وشريعته ، التي كانوا ينتظرونها على يد نبيآخر ليس من بني إسرائيل ، ولكنه مثل موسى ، وهى النبوءة التي جاءت في سفر التثنية 18: 18 ،لذلك ابتدأ عيسى عليه السلام بقوله: («إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْأُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ لأَنِّي لِهَذَا قَدْأُرْسِلْتُ». 44فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ.) لوقا 4: 43
          كماأوصى يسوع تلاميذه قائلاً: (7وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ:إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ.) متى 10: 7
          وأمرهم أنيرددوا في صلواتهم قائلين: («فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِيالسَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. 10لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْمَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ.) متى 6: 9-10 ولوقا 11: 2
          فبعد ما ضرب الأمثال العديدة لملكوت الله فى موعظة الجبل ، وهو لب دعوته ،وسبب مجيئه ، قال لهم الخلاصة مرة أخرى: (43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّمَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. 44وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِيَسْحَقُهُ») متى 21: 42-44.
          وبذلك يكون زرعهم في طريقه إلى الجفاف ، ولا بدمن أرض جديدة لزرع جديد.أھ بنصه
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:55 ص.

          تعليق


          • #65
            البشمهندس الحبيب زهدي بارك الله فيك

            ما ورد في تحليلات جمال الدين الشرقاوي - جزاه الله خيراً - غير علمي للأسف، والأساس الموضوعي لفساد هذا التحليل هو الجهل التام باللغتين العبرانية والآرامية اللتين كانتا مستخدمتين في فلسطين زمان المسيح عليه السلام. فكل هذه التحليلات لا يعوّل عليها من الناحية اللغوية في شيء!


            المشاركة الأصلية بواسطة المهندس زهدي جمال الدين مشاهدة المشاركة

            ولكن مسيحيو العرب لا يعرفون شيئاً عن جيسس هذا ، ولايوجد فى أناجيلهم. ولا يعرف مسيحيو أوروبا اسم يسوع ولا يوجد في أناجيلهم. فتُرى لماذا ترجموا اسم من يؤلهونه؟
            وهذا القول ضعيف من وجهين:
            1- أن الاختلاف الصوتي بين اللغات حقيقة واقعة، وأن أسماء الأعلام عند انتقالها من لغة إلى أخرى لم تسلم من التغيير والتحوير. لذلك فليست المشكلة في (جيسس) و (يسوع)، فهي موجودة أيضاً بين (جوزيف) و (يوسف)، و (جاكوب) و (يعقوب) .. الخ. فلا حجة في هذا الرأي من الناحية اللغوية.
            2- أن (جيسس) ليست ترجمة بل هي الصيغة الإنجليزية للاسم وليست ترجمته، لأن الأسماء لا تترجم!


            المشاركة الأصلية بواسطة المهندس زهدي جمال الدين مشاهدة المشاركة
            وجاءالاسم المبشر به في النسخة اليونانية مكتوباً هكذا(Iησουν) والحرف الأول من اليسارهو حرف العين ، والثاني كسرة طويلة، والثالث السين ، والرابع ضمة قصيرة ، والخامس ياء ، والأخير نون. ويُنطق في النهاية (ع ى سُ ى ن)
            وهذا التحليل خاطئ بالطبع:
            1- مَن قال إن هناك حرف عين في اليونانية!! لو كان موجوداً أصلاً لكفى الله المؤمنين القتال!!
            2- الحرف اليوناني الأول هو حرف يوتا المقابل للياء وليس حرف العين!
            3- الحرف الخامس ليس ياءً!! هذا القول خاطئ تماماً!! والصحيح أن الحرفين الرابع والخامس ou يعبّران معاً عن مدّ الواو الطويل، ويُطلق على الحرفين الذين يعبّران عن صوت واحد اسم digraph ولا يُجزأ الحرفان هكذا في اليونانية!!

            ولاحظ أن حرف اليوتا في بداية أسماء الأعلام يقابل حرف الياء العبري في بداية أسماء الأعلام: يشمعئيل، يصحق، يعقوب، يسرائيل، يوسف .. إلخ.

            فالتثبت التثبت!! فقواعد اللغويات والصوتيات لا تؤخذ بالظن والشبهة!



            المشاركة الأصلية بواسطة المهندس زهدي جمال الدين مشاهدة المشاركة
            ويلاحظ أن وضع الضمة على حرف السين جاء من العبرية الحديثة
            وهذا قول غير علمي على الإطلاق، فصيغة Iesous اليونانية مستخدمة في التوراة السبعينية قبل الميلاد، فما دخل العبرية الحديثة!! وقد علمتَ وضع المدّ الطويل ou في اليونانية.

            المشاركة الأصلية بواسطة المهندس زهدي جمال الدين مشاهدة المشاركة
            وعلى ذلك فنطق الكلمة التي نطقبها ملاك الرب هي (عيسى) بالفتح وفق اللسان العبري والآرامي (لغة عيسى عليه السلام)،أو (عيسو) وفق اللسان العبري الجديد. والذي حدث من المترجم أنه غير الحرفالأول في (عيسو) وجعله آخر حرف ، ليصبح الاسم (يسوع). وهذا ليس من الأمانة العلمية.
            إذا فسدت المقدمة، فسدت النتيجة بطبيعة الحال! والاستدلال على الأصل العبري أو الآرامي لا يكون عن طريق الإنجليزية أو اليونانية! بل النظر في الاسم العلم كما هو مذكور في النصوص العبرية والآرامية، وهو ما سبق وأوضحتُه في مداخلة سابقة من أن ضيغة (يشوع) هي الصيغة الآرامية التي عاد بها اليهود من السبي واستخدموها كاسم علم مع أكثر من شخص، وهي لها نفس الصيغة اليونانية المذكورة Iesous. فالعين في الاسم العبري والآرامي هي في آخر الاسم لا أوله، وتؤكده الصيغة اليونانية نفسها التي بدأت بحرف يوتا.

            والذي ألاحظه أن كل هذا "التحايل" اللغوي لتبرير الصيغة العربية (عيسى) مبني على فهم خاطئ علمياً وهو أن أسماء الأنبياء الواردة في القرآن أصلها عربي!! وقد استعرضتُ في مداخلة سابقة أقوال السلف في ذلك، وأنه لا خلاف على عجمة أسماء الأعلام الأعجمية في القرآن!

            وهل كان بنو إسرائيل يتحدثون العربية يا إخوة؟!! إن هذا لهو التكلف!!

            يقول ربنا جل شأنه (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) (إبراهيم 4)

            والله تعالى أعلى وأعلم
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:49 ص.

            تعليق


            • #66
              استاذي القبطان المسلم

              جزاك الله خيرا علي هذا الرد القيم

              ولكن التأكيد علي نفي آرامية او عبرية " عيسي " يفتقر الي دليل

              فكلنا يعلم ان كل الكتابات اليهودية و الارامية التي كتبت عن المسيح عليه السلام انما تُرجمت عن اليونانية التي يظهر فيها اسم المسيح علي انه إما ايسوس او ايسوي او ايسين علي حسب موقعه الإعرابي

              و انت تقول ان ايسوس هي النطق اليوناني للاسم يشوع و لا غير

              مع انك اذا اردت ان تترجم كلمة عيسي لليونانية فلن تستطيع ان تترجمها إلا ايسوس

              فمثلاً : Alaa يمكن ترجمتها "علاء" او "ألاء"

              فما الذي يجعلك ترجح كلمة دون الاخري؟

              هل تري ان مجرد شيوع الاسم يشوع عند اليهود بعد السبي دليل كافي علي ان منطوق اسم المسيح هو يشوع؟

              ان ترجيح احد الاسمين دون الاخر ( عيسي او يسوع) يحتاج الي دليل

              و الاخ الفاضل ضياء الاسلام قدّم اشياءاً اعتبرها ادلة لترجيح اسم عيسي باعتباره الاسم الذي عُرف به المسيح في قومه؟
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:48 ص.
              [frame="2 90"]



              [/frame]

              تعليق


              • #67
                بارك الله فيك أستاذنا أبو عمر المصري

                وأريد أن أوضّح شيئاً هاماً: هل البحث عن أصل اسم (عيسى) هي قضية شرعية؟ أم قضية لغوية؟

                إن كانت شرعية، فما الدليل الشرعي عليها من الكتاب والسنة وأقوال السلف؟
                أما إن كانت لغوية، فلكل مقام مقال، والاحتكام يكون إلى علم اللغويات، ثم إن كان ثـَمّ اجتهاد فقد يصيب ويخطئ، ولكن في إطار النقاش "اللغوي" دون أن يترتب على ذلك حكم شرعي.


                المشاركة الأصلية بواسطة ابو عمر المصرى مشاهدة المشاركة
                ولكن التأكيد علي نفي آرامية او عبرية " عيسي " يفتقر الي دليل
                ها أنت تنصّ على أن المسألة لغوية، والمثبت مقدّم على المنفي. هل كان المسيح عليه السلام عربياً أم من بني إسرائيل؟ هل كان يتحدث العربية أم لغة بني إسرائيل؟ هذا هو السياق الموضوعي العام الذي يعني أن اسمه عليه السلام كان من نفس لغة بني إسرائيل.

                والسؤال هنا: إذا كان المسيح أعجمياً واسمه أعجمياً، فهل يصحّ القول بأن كلمة (عيسى) عربية؟؟؟ الأعجمي لا اشتقاق له سيدي الفاضل، ويُردّ إلى لغته الأصلية كما فعل السلف رحمهم الله، وليس في ذلك حرج شرعي.

                وصيغة (عيسى) كانت العرب تستخدمها قبل الإسلام، ولم يأتِ بها القرآن على غير ما عرّبته العرب بلسانها! أما كوّن هذا التعريب قريباً أم بعيداً من الاسم الأصلي، فالعرب الجاهليون هم المسئولون عنه! فقد أوضح أهل اللغة أنّ العرب كانت تحوّر الأسماء الأعجمية، ونادراً ما تُبقي اسماً أعجمياً على حاله الأصلية!

                إذن فالمسئول عن الصيغة المعرّبة (عيسى) هم العرب أنفسهم باختلاطهم بالنصارى قبل الإسلام وقبل أن ينزل القرآن! ومن أمثلة ذلك نبي الله (إلياس) فقد أخذ العرب اسمه قبل الإسلام من نصارى الشام عن الصيغة اليونانية المنتهية بالسين، في حين أن اسمه العبري الأصلي هو (إلياهو)!

                وماذا تقول عن سيدنا (سليمان)؟ فإن اسمه العبري الأصلي هو (شلومو)! وأخذ العرب اسمه قبل الإسلام عن السريان الذين عرفوه باسم (شليمون) فعرّبته العرب بلسانها. وعرفت العرب كلمة (فرعون) عن السريان (فرعون)، في حين أنه في العبرية (فرعو) بدون النون، وهي مأخوذة عن المصرية القديمة (برعأ)! فهُنا يُرجع إلى مصادر أهل الكتاب لمعرفة حقيقة الاسم، والمقارنة بين النصوص واللغات التي ورد بها وتمحيصها.

                أما القفز على مراحل التعريب، وصكّ الصيغة المعربة (عيسى) على أنها الأصل .. فهو الذي يفتقر إلى الدليل وليس العكس!

                المشاركة الأصلية بواسطة ابو عمر المصرى مشاهدة المشاركة
                فكلنا يعلم ان كل الكتابات اليهودية و الارامية التي كتبت عن المسيح عليه السلام انما تُرجمت عن اليونانية التي يظهر فيها اسم المسيح علي انه إما ايسوس او ايسوي او ايسين علي حسب موقعه الإعرابي
                الصيغة اليونانية Iesous هي الأساس لأنها في حالة الرفع، كما تقول مثلاً (عليٌّ) فالرفع هو الصيغة المقدّمة في قواعد اللغة، ولا تقدّم هذا الاسم مثلاً على أنه (عليّاً)!

                وبالتالي فعلامات الإعراب ليس لها علاقة بجسم اللفظ نفسه، مع ملاحظتي أن الصيغتين اللتين ذكرتهما أنت غير صحيحتين: فـ (ايسوي) صوابها (إيسو) بحذف اللاحقة وبدون ياء كما أوضحتُ آنفاً، و (ايسين) صوابها (إيسون) في حالة النصب. وحرف اليوتا في بداية الاسم يقابل من الناحية اللغوية حرف الياء العبري كما أوضحتُ.


                المشاركة الأصلية بواسطة ابو عمر المصرى مشاهدة المشاركة
                و انت تقول ان ايسوس هي النطق اليوناني للاسم يشوع و لا غير
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو عمر المصرى مشاهدة المشاركة
                مع انك اذا اردت ان تترجم كلمة عيسي لليونانية فلن تستطيع ان تترجمها الا ايسوس فمثلاً : Alaa يمكن ترجمتها "علاء" او "ألاء" فما الذي يجعلك ترجح كلمة دون الاخري؟
                هنا يأتي دور التحليل اللغوي المقارن، والذي يتطلب بادي الرأي الاعتضاد بالنص اليوناني للعهد القديم لكونه مترجماً عن العبرية.

                الخطوة الأولى: Iesous هو الصيغة اليونانية لاسم المسيح في العهد الجديد اليوناني. فهي ليست اسماً يونانياً، بل أصل الاسم هو اللغة العبرية أو الآرامية لغة اليهود في فلسطين وقتها.

                الخطوة الثانية: هل وردت الصيغة اليونانية Iesous كاسم علم في العهد القديم اليوناني؟ والجواب: نعم. حينئذ يبحث اللغوي عن أصل هذا الاسم بمقارنة هذا الموضع بما يقابله في العهد القديم العبري.

                الخطوة الثالثة: النص العبري للعهد القديم يوضح أن الصيغة اليونانية Iesous مأخوذة عن الاسم العبري (يهوشوع) بمختلف صيغه (يهوشع و يشوع)، مع ملاحظة خلوّ اليونانية من الهاء والعين، لأن صوتياتها تعجز عن نقل مثل هذه الأصوات اللغوية غير اليونانية.
                والسؤال هنا: العين في أول الاسم أم في آخره؟ والجواب في آخره. والسؤال الآخر: لو كانت العين في أوله، فهل كانت الصيغة اليونانية بدأت بحرف اليوتا؟ والجواب: لا، لأن اليوتا هي حرف الياء في بداية أسماء مثل: يعقوب، يسرائيل..الخ. ولذلك لما نقلت السبعينية الاسم العبري (عيسو) لم تبدأه بيوتا، فتأمل.

                الخطوة الرابعة: إذا كانت اليونانية لم تفرق بين (يهوشوع) و (يشوع) فكيف نرجح أحد الاسمين؟ الجواب: اللغة السريانية شقيقة العبرية وأبجديتها مطابقة لها بعكس اليونانية، وهي احتفظت بصيغة الاسم هكذا (يشوع) كما هي في الترجمة السريانية القديمة (والتي تُعرف أيضاً بالسريانية السيناوية) ثم في الترجمة السريانية البسيطة (الفشيطتا).

                الخطوة الخامسة: هل الاسم الآرامي (يشوع) كان غريباً أم شائعاً؟ الجواب: بل كان شائعاً ومعروفاً، وورد في العهد القديم كما مرّ عليك، وتسمّى به أكثر من شخص. وذكره الربي موسى بن ميمون في مشنة التوراة بهذه الصيغة أيضاً (يشوع) على أنه اسم المسيح عليه السلام.

                أعتقد أن هذا التحليل يجيب عن تساؤلك الكريم الذي تفضلتَ به:

                المشاركة الأصلية بواسطة ابو عمر المصرى مشاهدة المشاركة
                ان ترجيح احد الاسمين دون الاخر ( عيسي او يسوع) يحتاج الي دليل

                فهذا ما أراه، ولا أعفي نفسي من الزلل، والله من وراء القصد
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:48 ص.

                تعليق


                • #68
                  القبطان المسلم
                  أنت قبطان وكفى بها من كلمة ووصف تستحقه عن جدارة
                  وبارك الله في كافة الجهود المبذولة في هذا البحث القيم والذي أضاف للمنتدى الكثير
                  زهدي
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:48 ص.

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة المهندس زهدي جمال الدين مشاهدة المشاركة
                    القبطان المسلم

                    أنت قبطان وكفى بها من كلمة ووصف تستحقه عن جدارة
                    وبارك الله في كافة الجهود المبذولة في هذا البحث القيم والذي أضاف للمنتدى الكثير

                    زهدي

                    شرّفك الله ورفع درجاتك يا سيدي الفاضل .. هذا من كرم أخلاقك، والعفو .. أنا لا زلت أتعلم وأستفيد ولا أستحق ما خلعته عليّ من جميل قولك. فجزاك الله خيراً وبارك في كل الإخوة على هذا الحوار الثري.
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:54 ص.

                    تعليق


                    • #70
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      إخوتي الكرام :
                      أرجوكم حتى الآن لم أستطع الوصول للفائدة المرجوة من البحث في مثل هذه المواضيع
                      سواء كان اسمه عليه السلام عيسى أو يسوع أو جيسوس فما المشكلة ما دام الأمر فيه يعتمد على مصادر مختلفة اللغات ؟
                      الله عز وجل نبهنا لأمر اختلاف الاسم باختلاف اللغات عن طريق ذكر اسم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في الكتب السابقة فقال : ( وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )
                      لماذا قال أحمد ولم يقل محمد ؟
                      مع أن اسمه محمدا ولم يُذكر أن قومه قد نادوه بأحمد مطلقا
                      أعتقد أن في ذلك إشارة لأهمية اختلاف الاسم من لغة إلى لغة لذلك اختار جل وعلا أن يستخدم فعل الحمد ( أحمد )
                      فإن كان المقصود أن الحمد صادر من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أحمد
                      وإن كان الحمد صفة يتصف بها أي أنا أحمده فهو محمدا أو محمودا
                      أما إن كانت اللغة تلفظ الاسم بأهمد أو مهمد فهل هذا يعني أن أنكره وأرفضه ؟

                      فإن كان الهدف من هذا الموضوع الاتفاق على الاسم الصحيح للمسيح عليه السلام وإيقاف الأخذ والرد في هذا الموضوع فيكفينا الاتفاق مع النصارى على أنه المسيح وكفى
                      أرجوكم لنهتم بالأهم ولندع أكبر قدر ممكن من الخلاف
                      وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:48 ص.
                      - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
                      إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
                      فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
                      - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
                      - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        إخوتي الكرام :
                        أرجوكم حتى الآن لم أستطع الوصول للفائدة المرجوة من البحث في مثل هذه المواضيع
                        سواء كان اسمه عليه السلام عيسى أو يسوع أو جيسوس فما المشكلة ما دام الأمر فيه يعتمد على مصادر مختلفة اللغات ؟
                        الله عز وجل نبهنا لأمر اختلاف الاسم باختلاف اللغات عن طريق ذكر اسم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في الكتب السابقة فقال : ( وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )
                        لماذا قال أحمد ولم يقل محمد ؟
                        مع أن اسمه محمدا ولم يُذكر أن قومه قد نادوه بأحمد مطلقا
                        أعتقد أن في ذلك إشارة لأهمية اختلاف الاسم من لغة إلى لغة لذلك اختار جل وعلا أن يستخدم فعل الحمد ( أحمد )
                        فإن كان المقصود أن الحمد صادر من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أحمد
                        وإن كان الحمد صفة يتصف بها أي أنا أحمده فهو محمدا أو محمودا
                        أما إن كانت اللغة تلفظ الاسم بأهمد أو مهمد فهل هذا يعني أن أنكره وأرفضه ؟

                        فإن كان الهدف من هذا الموضوع الاتفاق على الاسم الصحيح للمسيح عليه السلام وإيقاف الأخذ والرد في هذا الموضوع فيكفينا الاتفاق مع النصارى على أنه المسيح وكفى
                        أرجوكم لنهتم بالأهم ولندع أكبر قدر ممكن من الخلاف
                        وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

                        كنت سابقاً أرى أنه لا يهم .. لكن مع الأيام .. اكتشفت العكس تماماً
                        اقرأ قول الله تعالى : ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين.

                        وفعل : الإغاظة .. هو فعل تعبدى إن كان هدفه وجه الله تعالى .. لا انتصاراً فردياً عنترياً

                        وطبيعى جداً إن كان أصل الاسم هو ما يقوله القرآن هو تأكيد لقول الله تعالى عن القرآن : ومهيمناً عليه.

                        ثانياً : ذكر اسم النبى بلفظ (أحمد) هو فعلا الموجود .. لأنه ذكر بوصفه أنه "كثير الحمد" وكثير الحمد ليس "محمد" بل "أحمد" عليه الصلاة والسلام وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وعلى آلهم وذويهم وأحبهم من آواهم وعزرهم ونصرهم .. آمين
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:47 ص.

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_ مشاهدة المشاركة
                          كنت سابقاً أرى أنه لا يهم .. لكن مع الأيام .. اكتشفت العكس تماماً
                          اقرأ قول الله تعالى : ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين.

                          وفعل : الإغاظة .. هو فعل تعبدى إن كان هدفه وجه الله تعالى .. لا انتصاراً فردياً عنترياً
                          وطبيعى جداً إن كان أصل الاسم هو ما يقوله القرآن هو تأكيد لقول الله تعالى عن القرآن : ومهيمناً عليه.
                          أخي الساجد بارك الله فيك

                          لا أوافقك الرأي، وأعتبر ذلك ضرباً من المبالغة.

                          فاستدلالك بالآية الكريمة عجيب حقاً، إذ ما دخلها بموضوعنا؟

                          يقول الطبري رحمه الله: "(ولا يطئون موطئاً) يعني أرضاً, يقول: ولا يطئون أرضاً يغيظ الكفار وطؤهم إياها" اهـ

                          ويقول ابن كثير رحمه الله: "(ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار) أي ينزلون منزلاً يرهب عدوهم" اهـ

                          ويقول القرطبي رحمه الله: "(وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا) أي أرضاً (يَغِيظُ الْكُفَّارَ) أي بوطئهم إياها" اهـ

                          ويقول الرازي رحمه الله: "قوله: (ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار) أي ولا يضع الإنسان قدمه ولا يضع فرسه حافره، ولا يضع بعيره خفه بحيث يصير ذلك سبباً لغيظ الكفار" اهـ

                          الآية الكريمة تتحدث عن الجهاد أخي الحبيب، فما دخلها بهذه القضية اللغوية التي نحن بصددها!

                          تقول: (الإغاظة هو فعل تعبّدي) .. من قال هذا؟ وأين؟ وكيف استنبطتَ ذلك من آية لم يقل فيها أحد ما قلتَه؟

                          بارك الله فيك .. وما علّقتُ إلاّ للحرص علّمني الله وإياك
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:47 ص.

                          تعليق


                          • #73
                            بسم الله الرحمن الرحيم ..
                            أخانا القبطان أجل الله قدره

                            أعلم تماماً أن ظاهر تفسير قوله تعالى (ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار ) هو ما ذكرت من قول الأئمة ..

                            ولكنى اسألك :
                            أليس كل منا مجاهد فى سبيل الله أياً كان موقعه ؟؟؟
                            ألست أنت فى موضوعك الطيب - شخصية يوسف النجار - بارك الله فيه وجعله الله سبباً فى نصرته تعالى .. ألست قد أذللت به أنوفاً لا تؤمن بالواحد القهار.
                            أليس كل صاحب قلم : صحفى ، مدرس ، عالم ... وغيرهم أجمعون .. جهادهم فى سبيل الله جهاداً بالقلم لا بالسلاح ... ولهم هم مجالاتهم ...

                            عندما يكتشف الطبيب المسلم جانباً من جوانب عظمة الله تعالى ويربط ذلك بالقرآن الكريم ..
                            وعندما يكتشف من علم حديث يزيل شبهة أو يؤكد حقيقة قرآنية نؤمن بها ، ولا يؤمن بها من هم ليسوا على ديننا.

                            كل هذه وغيرها أليست مواطن ومنازل نطؤها جميعا كل حسب مجاله ؟؟

                            بسم الله الرحمن الرحيم :
                            مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلاَ يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ .. التوبة 120

                            الآية فعلاً قيلت فى أجر وثواب الجهاد وتحفيز أهل المدينة زمان النبى صلى الله عليه وسلم

                            ما المانع أخانا الفاضل أن تعم لتشمل جميع المنازل والمواطئ .. أرضاً .. كتاباً .. جريدة .. سبورة ..
                            هل نحن هنا -وبإذن الله خالصى النية لله تعالى - ألسنا هنا كلنا :
                            * لا نتخلف عن رسول الله؟ * لا نرغب بأنفسنا عن نفسه ؟

                            إن تنكير لفظة (موطئاً) يدل على عمومية هذا الموطئ أياً كان وفى أي مكان وبأى وسيلة مشروعة طبعاً
                            إن تنكير لفظة (نيلاً) يدل عمومية هذا النيل أياً كان وفى أي مكان وبأى وسيلة مشروعة طبعاً

                            أذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصاً على أن يغيظ المشركين فى أي موطن :

                            - أذكر منها أنه أهدى عام الحديبية في هداياه جملاً لأبي جهل في رأسه برة من فضة ليغيظ بذلك المشركين.
                            - وأذكر منها فى عندما طاف النبى صلى الله عليه وسلم بمكة أول مرة بالصحابة طلب منهم الرمل والاضطباع إظهاراً للقوة والقدرة على الجهاد والقتال أمام المشركين لأنهم زعموا أن حمى المدينة قد أضعفت الصحابة فلأجل ذلك شرع في حق الرجل دون المرأة ونحن نفعله تأسياً وتذكراً لذلك الموقف الذي فعله الصحابة وأغاظوا به أعداء الله الكاذبين.

                            ﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:47 ص.

                            تعليق


                            • #74
                              وأريد أن أبين مقدصى من جملتى : (وطبيعى جداً إن كان أصل الاسم هو ما يقوله القرآن هو تأكيد لقول الله تعالى عن القرآن : ومهيمناً عليه.)


                              قصدت أنه عندما نتوصل بالدليل القاطع أن اسم المسيح عليه السلام هو "عيسى" وليس "يسوع" أو "جيسوس" فإنما نؤكد على حقيقة قرآنية قالها الله تعالى فى وصف قرآنه عندما قال :

                              وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ

                              فالبحث فى الاسم ليس ضياع وقت وإنما تأكيداً لأن كل لفظ ذكره رب العالمين فى قرآنه هو الحق
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:53 ص.

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_ مشاهدة المشاركة

                                فالبحث فى الاسم ليس ضياع وقت وإنما تأكيداً لأن كل لفظ ذكره رب العالمين فى قرآنه هو الحق
                                عفواً تصحيحاً للعبارة :

                                فالبحث فى الاسم ليس ضياع وقت وإنما تأكيداً بأن كل لفظ ذكره رب العالمين فى قرآنه هو الحق
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 5 نوف, 2020, 08:46 ص.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة المهندس زهدي جمال الدين, 2 يون, 2021, 10:09 ص
                                ردود 90
                                744 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة المهندس زهدي جمال الدين  
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 ينا, 2021, 01:14 ص
                                ردود 0
                                131 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة د. نيو, 20 ديس, 2019, 10:20 ص
                                ردود 5
                                221 مشاهدات
                                1 معجب
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                 
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 2 أكت, 2019, 08:14 ص
                                ردود 7
                                1,513 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة أبو أيوب الغرباوي, 25 سبت, 2019, 07:44 م
                                ردود 0
                                153 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة أبو أيوب الغرباوي  
                                يعمل...
                                X