بالصور: حبيب سعيد يرد على البابا شنودة حول النقد النصي..

[مزلزل أعداء الإسلام]

بالصور: حبيب سعيد يرد على البابا شنودة بشأن النقد النصي للكتاب.!!


هناك جملة متداولة بين من يعمل في مجال الدعوة و النصرانيات و هي إن أردت أن تقصم ظهر الكتاب المقدس فعليك بالنقد النصي..

و النقد النصي علمٌ مشهور جداً و له علماء متخصصين في العالم أمثال بارت إيرمان و بورس متزجر و آخرون كثيرون.

و من المعلوم فإن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ترفض النقد النصي بل و تعتبره مخالفا للمسيحية ، فيقول البابا شنودة -المتنيح-
في كتابه "النقد الكتابي" صفحة 5:

((بعض مُدرِّسِي الكتاب والوعّاظ في بلاد الغرب يجعلون أنفسهم قوّامِين على الكتاب الـمُقدَّس: يُراجِعون ألفاظه, كما لو كانوا عُلماء في اللغة, وينتقدون ما يشاءون, ويحذفون ما يشاءون ! كما لو كان الكتاب خاضعاً لعقولهم ! وليست عقولهم هي التي ينبغي أن تخضع للكتاب .. كما أنهم جعلوا بعض أجزائه أقل أهمية من غيرها ! ونحن لا نقبل منهم هذا الوضع ولا نُوافقهم عليه. أما أن ينتقل بعض من أفكارهم إلى داخل كنيستنا, فأمر عجيب ما كنا ننتظره إطلاقاً. وسنضطر إلى مُواجهته, حتى لا ينتقل إلى البسطاء الذين قد يقبلون ما يُقدَّم لهم من فكر دون فحص)) .. ! ..



و لنرى كلام حبيب سعيدة في كتابه (المدخل إلى الكتاب المقدس) الصفحات 47-48



[IMG][/IMG]

و كان من آثار كشف المخطوطات الحديثة و تطبيق مبادئ النقد النصي إنتاج الترجمة الإنجليزية المنقحة في القرن الماضي، و اتخاذ جمعية التوراة البريطانية نصوصا جديدة في اليونانية كأساس لترجمة الأسفار المقدسة في البلاد التي يُبشر بها بالإنجيل، و الشروع في الشرق الأدني في تنقيح الترجمة الحالية للكتاب المقدس التي وضعها الدكتور فانديك.

[IMG][/IMG]

و لعل بعض الناس يضطربون بعض الإضطراب حين يرون من هذا البحث الفني أن الكتاب المقدس لم ينقل إلينا كلمة كلمة، معصوما عصمة كاملة من حيث سلامة النصوص اللفظية. و لكن هذا هو الواقع أردنا أو لم نرد، و لا خير في إخفاء الحقائق الواضحة. و الحق هو الحق، و لا فائدة من إخفائه أو تجاهله. على أننا نعلم علن اليقين أن بين أيدينا كتاب الله المبين)).

هذا هو الواقع و على الكنيسة أن تقبله و لا يجب مواجهته يا "قداسة" البابا شنودة.. فلما تحارب الحق؟؟


أذكرك بقول كتابك -مع أنك قد أدركت الحق الآن و عرفت أن الله واحد أحد و ليس ثالوث -:


لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَنَفْسَهُ؟ - متى 16:26


و أما الكتاب الذي لا يأتيه الباطل لا من أمامه و لا من خلفه:

((وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ))

(( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ))

((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ))

و الحمدلله رب العالمين...

[د. نيو]

رووووووووعة..

[قلب ينبض بحب الله]

جميل جداً أخى مزلزل بارك الله فيك
وطبيعى جداً أن يرفض شنودة النقد النصى للكتاب ولو حدث وتقبله لفقد الكثير من النصارى العقلاء دينهم
فهم يريدون أن يقبلوا الكتاب الُمدعى مقدس هكذا على عيوبه وأخطاؤه وكل ما به من تناقضات فى الروايات والنُسَخ ثم يتحججوا بالطباعة أو ما شابه
وصدق الله سبحانه وتعالى فى كتابه حيث قال
(( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا ))
اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة