الرد علي منتدى الكنيسه في نص يوحنا1:1 وتوضيح التدليس

تقليص

عن الكاتب

تقليص

فؤاد النمر مسلم اكتشف المزيد حول فؤاد النمر
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد علي منتدى الكنيسه في نص يوحنا1:1 وتوضيح التدليس

    بسم الله والصلاة والسلام علي من بعث للناس رحمة وأُنزل علي قلبه الكتاب وجاهد في الله حق الجهاد أما بعد:-

    بعد منشور أخي الدكتور @أحمد الشامي في نص (وإلها كان الكلمه) قامت (كلا___ٮ عاوٮـه) للرد علي الدكتور وهم
    1:-منتدي الكنيسه
    2:-فريق الدفاع اللاهوتي
    وكان ردهم يدل علي الانحدار العلمي وقلة الوعي وقلة الأدب وقد اتفقت مع أخي الغالي الدكتور (أحمد الشامي) فقد توليت أنا الرد علي (منتدي الكنيسه) وأخذ هو الرد علي (فريق الدفاع).

    الرد:-أقول أن فريق منتدي الكنيسه هم مجرد بصمجيه نساخ نقال كثر فيهم السباب والكذب ولكن لكل عاق مربي ونحن من كلفنا الله بالتربيه :-
    أولا :-أحب قبل البدء في النقاش العقيم الذي مللنا في تعليمهم إياه وهو تعريف قاعدة (كولويل)والكلام عن دانيال ولاس وما إلي ذلك أريد إضافة جزئيه أخري ذكرت أيضا في يوحنا ولها علاقه بالمعني بالمعني المتحدث،
    يوحنا (14:1)[١٤وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا] .
    يوجد إضافه مهمه هنا وهي أن لفظ (صار جسدا) قد طالته أيادي التحريف كما طالت أول الإصحاح فعند رجوعنا للنص اليوناني وهو (14Καὶ ὁ λόγος σὰρξ ἐγένετο) نسخة نستل الاند النقديه 28
    وكذا نسخة(UBS GNT5)(14Καὶ ὁ λόγος σὰρξ ἐγένετο)
    ينطق (كاي او لوجوس ساركس #إجينيتو) (And the word became flesh)
    ( إجينيتو_εγενετο_became)
    ليس من حقهم أن يعربوا الكلمه (صار) فالكلمه لها معاني عده ومنها (يُخلّق، يولّد، يكوّن)
    نرجعمع بعض لقاموس استرونج :-
    (Εγενετο
    A prolonged and middle form of a primary verb
    to cause to be (“gen” -erate), that is, (reflexively) to
    Become)

    الترجمه :-صيغة مطولة وصيغة متوسطة من الفعل الاصلي : يخلق - يولّد – يكوّن ...... يكون سببا في
    يصبح او يصير

    ولو رجعنا أيضا للعدد العاشر من نفس الإصحاح سنجده :-(10ἐν τῷ κόσμῳ ἦν, καὶ ὁ κόσμος δι’ αὐτοῦ ἐγένετο#, καὶ ὁ κόσμος αὐτὸν οὐκ ἔγνω.) نستل الان النقديه 28

    أي (وكوّن العالم به/بواسطته) وأتت بنفس اللفظ (εγενετο) في صيغة الماضي
    فالكلمه ليست (صار جسدا) بالتحديد بل نستطيع ترجمتها ( والكلمة كُوّنت جسدا) ولكن لا نجد مترجم محترم ترجمها بهذه الطريقه لانها ستعني (خلق الجسد) وخلق (الطبيعه الناسوتيه) وان الكلمه قد خلقت الجسد،وللعلم يا ساده لو افترضنا أن الكلمه الأصليه للمعني هي (صار) فلا يدعم ذلك أبدا أن المسيح قد صار إلها فقد أتي لفظ (صار _صارت_صاروا) في أكثر من موضع عددتها (18)في العهد الجديد ولم تعني أبدا تحول المتحدث عنهم لآلهه.

    هذه كبدايه 👆لسه بنقول بسم الله.
    ==================
    ثانيا :-لعرض النقد الأولي لنص يوحنا (1:1)هذا منشور الدكتور احمد الشامي :-https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1438276243018453&id=10000 5082721641
    وهذه مناظره لي حول هذا النص مع الجاهل موريس تدور حول نص يوحنا 1:1 مرفوعه في منتدي حراس العقيده :-{تدمير المنصر مينا موريس بنص تحريف يوحنا 1:1وعجزه أمام الأدله}



    لمن أراد معرفة ما هو التحريف الواقع في نص يوحنا 1:1 وما يدور حوله 👆
    --------------------------------
    والأن أبدأ في صميم المنشور
    وهو الرد علي منتدي الكنيسه في دفاعهم علي النص .

    قبل الدخول في القاعده التي يدور حولها الكلام نقول في المجمل أن الكلمه في اللغه اليونانيه تأتي معرفه في الأغلب في حالتين وهما الأغلبيه عن بقية الحالات وهما :-
    1:-المضاف إليه(genetive) مثل [γιος του θεος]
    (ابن الله) فإبن مضاف والأب مضاف إليه لذلك نجدها أتت بالتعريف (του).

    2:-خبر كان مقدم ( predicative nominative) وهذه هي قاعدة كويكل وهي المثال الحي بين أيدينا [( και θς ην Ο λογος ) وينطق (كاي ثيؤس إين اُو لوجوس) (وإلها كان الكلمه)

    ولكن دائما نجد النصاري يتخبطون في هذه القاعده تسببت لهم في الخلل العقلي والتخلف.

    نعرض نص القاعده :-(definite predicate nouns which precede the verb usually lack the article
    if the context suggests that the predicate is definite, it should be translated as a definite noun...A predicate nominative which precedes the verb cannot be translated as an indefinite or a 'qualitative' noun solely because of the absence of the article
    [despite the absence of the article
    من كتاب :-
    Greek Grammar Beyond the Basics: An Exegetical Syntax of the New Testament

    المراد من الترجمه :-(الأسماء الأصليه المعرفه التي تسبق الفعل تحتاج في الطبيعه إلي تعريف والأسماء الأصليه التي تسبق الفعل لا يمكن ترجمتها كأسم غير معرف أو (نوعي) فقط لغياب التعريف اذا كان السياق يرشدنا أن المفعول به معرف فلا بد من ترجمته كأسم معرف ولا يحتاج إلي تعريف ألف ولام)

    بإختصار :-[إن المفعولات التي قد أثبتنا أنها معرفه وموقعها الأعرابي قبل الفعل لا تحتاج بالضروره للتعريف بل تضع في السياق بدون تعريف عادي]
    المفهوم المستصاغ عن هؤلاء الصعاليق هو [أن PNخبر كان المقدم نستطيع ترجمته بالالف واللام ولو لم يكن معرفا]

    وهذا مخالف للقاعده وعكسها تماما فما نصت عليه القاعده هو[أن PNخبر كان المقدم إذا كان معرفة فيتم ترجمته بالألف واللام ولو كان غير معرف في الإصل]


    وأحب أنقل من كتاب [يوناني العهد الجديد شرح مبسط لقواعد اللغه اليونانيه للعهد الجديد] تأليف الراهب القمص ببنوده الأنبا بيشوي وراجع الكتاب الأستاذ الدكتور وريس تواضروي أستاذ اللغة اليونانية بالكلية الإكليريكية
    ص37
    [إستعمالات خاصه لأداة التعريف :-4عندما يكون اسمان في حالة الفاعل ويربط بينهما فعل الكينونه هنا يكون من الصعوبه أن تحدد من هو الفاعل ومن هو المتمم فمثلا:-δ Αογος ο θεος
    هذه الجمله يمكن ترجمتها بإحدي الطريقتين
    الكلمه هو الله، الله هو الكلمه
    في مثل هذه الحالات تسقط أداة تعريف المتمم ويوضع قبل الكينونه حتي يظهر أنه المتمم فتكون الحمله كالآتي :-الكلمه هو الله
    θεος εστιν ο Αογος]


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	93772130_544806499788865_2601757532829515776_n.jpg  مشاهدات:	7  الحجم:	114.5 كيلوبايت  الهوية:	812912


    والحاله المتحدث عنها هذه 👆نحن بصددها الأن حيث أن (وإلها كان الكلمه) فلفظ الجلاله وقع قبل فعل الكينونه وكتب نكره θςبدون أداة تعريف.
    وأدعمها بمثال :-[2Co 1:3 Εὐλογητὸς(ὁ Θεὸς) καὶ πατὴρ του Κυρίου ἡμῶν ᾿Ιησοῦ Χριστοῦ ὁ πατὴρ
    τῶν οἰκτιρμῶν καὶ(Θεὸς) πάσης παρακλήσεως
    3تبارَكَ الله أبو رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ، الآبُ الرَّحيمُ وإلهُ كُلِّ عَزاءٍ،

    فلما جاء لفظ الجلاله قبل فعل الكينونه( ثيؤس باسئس) 👉أتي نكره وترجم نكره علي عكس لفظ الجلاله في بداية العدد
    وايضا لو رجعنا لترجمت العالم الجديد New World Translation
    in the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was divin

    فجائت divineلتميز بينها وبين tha God وكثير الكثير من الترجمات وضعتها كذالك منها The University of Chicagoوأيضا ترجمة (English standard verison)
    [3fBlessed be the God and Father of our Lord Jesus Christ, the Father of mercies and God of all comfort,؛]
    فنلاحظ التفرقه بين God و tha Godفي المقطعين.

    ولو رجعنا للترجمات النقديه التي أشرف عليها علماء النقد النصي سنجد النص في 1:-نسخه UBS GNT5
    [11Ἐν ἀρχῇ ἦν ὁ λόγος, καὶ ὁ λόγος ἦν πρὸς τὸν θεόν, καὶ θεὸς ἦν ὁ λόγος. 2οὗτος ἦν ἐν ἀρχῇ πρὸς τὸν θεόν. 3πάντα δι᾽ αὐτοῦ ἐγένετο, καὶ χωρὶς αὐτοῦ ἐγένετο οὐδὲ ἕν. ὃ γέγονεν]
    أتت بصيغة النكره καὶ θεὸς وإلها.

    2:-نسخة نستل الآلند 28
    [11Ἐν ἀρχῇ ἦν ὁ λόγος, καὶ ὁ λόγος ἦν πρὸς τὸν θεόν, καὶ θεὸς ἦν ὁ λόγος. 2οὗτος ἦν ἐν ἀρχῇ πρὸς τὸν θεόν. 3πάντα δι’ αὐτοῦ ἐγένετο, καὶ χωρὶς αὐτοῦ ἐγένετο οὐδὲ ἕν. ὃ γέγονεν]
    أتت نكره أيضا اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	نستل ألاند.jpg  مشاهدات:	8  الحجم:	212.0 كيلوبايت  الهوية:	812907


    3:-نسخة تشيندروف :-
    [καὶ θεὸς ἦν ὁ λόγος. 2οὗτος ἦν ἐν ἀρχῇ]
    أتت نكره أيضا
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	تشيندروف.jpg  مشاهدات:	7  الحجم:	188.5 كيلوبايت  الهوية:	812908



    4:-نسخة ويستكوت وهورت :-[καὶθεὸς ἦν ὁ λόγος. 2οὗτος ἦν ἐν ἀρχῇ πρὸς τὸν θεόν. 3πάντα δι’ αὐτοῦ ἐγένετο,]

    أتت نكره أيضا
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	ويستوكت وهورت.jpg  مشاهدات:	7  الحجم:	139.7 كيلوبايت  الهوية:	812909


    5:-نسخة Michael W Holmes:-

    [11In the beginning was the Word, and the]Word]was with God, and the Word was God. 2The same was in the beginning with God. 3All things were made by him]
    God. نكره
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	هولمز.jpg  مشاهدات:	7  الحجم:	204.3 كيلوبايت  الهوية:	812910
    ولو نلاحظ أنهم وضعوا تحت God الأوليτὸν θεόν بالتعريف ووضعوا تحت God الثانيه θεόν بدون تعريف


    6:- نسخةهولمز اليونانيه LBS :-
    [11Ἐν ἀρχῇ ἦν ὁ λόγος, καὶ ὁ λόγος ἦν πρὸς τὸν θεόν, καὶ θεὸς ἦν ὁ λόγος]
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	هولمز اليونانيه.jpg  مشاهدات:	7  الحجم:	196.5 كيلوبايت  الهوية:	812911

    جائت أيضا نكره بدون تعريف

    بعد كل هذه النسخ التي أشرف عليها وكتبها علماء النقد النصي والتراجم الإنجليزيه نجد نصراني يتمسك بترجمه مُعرفه لا دليل له عليها
    ==============
    ثم يخرج علينا تافه ويرد علينا وكأننا نحن من ندافع عن قاعدة (كولويل) ليس هم
    علي كل الصعاليق أن يعرفوا أن قاعدة كويكل قاعده حديثه نشأت سنة 1931 وانتشرت سنة1933 دانيال ولاس في كتابه Grammer Greek واللغه اليونانيه لغه قديمه جدا جدا
    أقدم من أن يأتي أحد ويقعدها لتناسب أحد النصوص وبالفعل خرج لها معارضين كثر أبرزهم هارنر( HARNER) الذي أعطى القاعده 20%فقط من الصحه في الحكم علي النصوص.

    يعني عندما نتنافش معكم في قاعدة كولويل انتم المستفدين من إثباتها أكثر من نفيها

    أما عن المدلس الذي دلس كلام دانيال ولاس علي مزاجه وافتري بالإفك والتدليس كما علمهم بولسهم فقد نقل نقلا خاطئا عن البروفسور دانيال ولاس
    والآن أنقل لكم من كلام Daniel B. Wallac
    من كتابه Greek Grammer (المختص بنحو اليوناني)

    They saw the benefit of]
    the rule for affirming the deity of Christ in John 1:1. But what they
    {thought Colwell was articulating was actually the converse of the

    أنا لا أريد غير هذه القطعه 👆
    الترجمه :-[رأوا فائدة القاعدة تأكيد إله المسيح في يوحنا 1: 1. وذلك بعكس قاعدة كولويل وليس حسب القاعدة نفسها]
    الصوره من الكتاب نشرها قبل الأخ #الساجد 👇
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	94351071_252887222555692_6065015596053954560_n.png  مشاهدات:	7  الحجم:	371.3 كيلوبايت  الهوية:	812913

    الحمار الذي قال أن دانيال ولاس يدعم أن النص هو الله، وأنه يوافق قاعدة كولويل، دانيال نفسه في كتابه قال أن تأكيد إله المسيح بإستخدام القاعده هو عكس القاعده أصلا يا #بهااااايم
    هذا غير الإشاره المهمه التي أشارها إلي علامة النقد النصي Bruce metzegr وتأييده للنص غير معرف وتعليق العلامه علي النص
    انا لا أريد أتطرق إلي كلام بروس متزجر لكي لا أطيل أكثر من ذلك وأخلي باقي الرشم للاخ أحمد الشامي 😅
    وعلي رأي الهبل علي فهمك لا تعتمد.
    التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد النمر; 23 فبر, 2023, 04:43 ص.

  • #2
    يلهوي الموضوع طلع كبير أوي 😢
    انا غلطان اني متعلمش يوناني 😅🤣
    ترجمة فحوى كلام دانيال والاس عن قاعدة كولول /
    بمجرد أن كتب كولويل مقالته عام 1933 بشأن "قاعدة محددة" لاستخدام المقالة في اليونانية الكوينية ، أساء العديد من العلماء فهم قاعدته ، وخاصة العلماء المحافظين الذين كانوا يرغبون في إثبات لاهوت المسيح. فهموا أن كولويل قال إنه عندما يسبق اسم المفعول المباشر فعلًا ، فإنه يكون عادة معرفًا أو محددًا. ولكن هذا ليس ما قاله كولويل. قاعدته الفعلية كانت أن اسم المفعول المباشر الذي يسبق الفعل قد يكون معرفًا أو غير معرف.

    معظم هؤلاء العلماء إما اقتبسوا كولويل من دون فهم حقيقي ، أو قرأوا في قاعدته ما لم يقصده. على سبيل المثال ، ادعى نايجل ترنر أنه لا داعي لإعطاء أهمية عقائدية لحذف المقالة في يوحنا 1: 1 ، لأنه مجرد مسألة ترتيب الكلمات. بمعنى آخر ، اعتقد ترنر أن "الكلمة كان الله" تعني نفس الشيء مثل "الله كان الكلمة".

    باختصار ، ساء فهم العديد من العلماء قاعدة كولويل ، مما أدى إلى استنتاجات غير دقيقة بشأن استخدام المقالات في العهد الجديد

    التعديل الأخير تم بواسطة Mohamed Karm; 24 ماي, 2023, 07:18 م.

    تعليق


    • #3
      نص الكلمة (وكان الكلمة الله) يتطابق تماما مع نص المحبة (لأن الله محبة)
      من جهة أن لفظتي (الله,محبة) لهما نفس الصيغة الإعرابية ولهما نفس الموضع في الجملة, ورغم ذلك قاموا بترجمة الأولى معرفة والثانية نكرة!

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	433 
الحجم:	148.5 كيلوبايت 
الهوية:	827016

      تعليق


    • #4
      هل قاعدة كولول – المُستخدة في ترجمة عبارة: وكان الكلمة الله – صحيحة ؟
      https://alta3b.com/faqs/tcgnt/colwell/


      بسم الله الرحمن الرحيم

      _______________

      هل قاعدة كولول Colwell’s Rule

      المُستخدة في ترجمة عبارة: وكان الكلمة الله

      قاعدة صحيحة بحسب العهد الجديد اليوناني ؟

      _______________

      بخصوص العبارة الأخير في إنجيل يوحنا 1: 1

      والتي يترجمها المسيحيون إلى وكان الكلمة الله

      ما المانع إذا ترجمها أحدهم هكذا إستنادا لقاعدة كولويل ؟

      بصورة أخرى، هل تصح القاعدة أصلاً !

      _______________

      وبخصوص ترجمة ”الكلمة” باليونانية, ”هو لوجوس” بأداة تعريف للمذكر

      تُرجِمَت للفرنسية ”لا بارول” بأداة تعريف للمؤنث، فهل الخطأ فى الترجمة الفرنسية ؟

      _______________

      قاعدة كولول تقول:

      [Definite predicate nouns which precede the verb usually lack the article]

      E. C. Colwell: A Definite Rule for the Use of the Article in the Greek New Testament, p. 20

      بشكل بسيط جداً ومفهوم للجميع

      الأسماء التي تأتي في الحالة الإعرابية المُشابهة لكلمة “Θεὸς” (ثيؤوس)

      الموجودة في المقطع الأخير من يوحنا 1: 1

      عندما تأتي بعد الفعل, تكون معها أداة التعريف

      أما عندما تأتي قبل الفعل – كما هو حاصل في يوحنا 1: 1 – لا تأتي بأداة التعريف

      لكننا نستطيع أن نترجمها كما لو كانت هُناك أداة تعريف !

      هذه القاعدة غير صحيحة, وأظنها موضوعة خصيصاً من أجل هذا النص وفقط !

      لو قمت بالبحث عن عبارة: Colwell’s Rule على شبكة الإنترنت

      ستجد مئات المقالات التي تنتقد وتُفنِّد هذه القاعدة السطحية التي يمكن تدميرها بكل سهولة

      كيف نستطيع نقد قاعدة كولول ؟!

      ببساطة: نبحث في العهد الجديد اليوناني – في إنجيل يوحنا على وجه التحديد

      عن كلمات جاءت بنفس الحالة الإعرابية التي جاءت بها كلمة “Θεὸς” (ثيؤوس) الموجودة في نهاية يوحنا 1: 1

      وننظر عندما تأتي قبل الفعل, هل معها أداة تعريف أم لا ؟

      وسُبحان الله العظيم, سنجد أن تأتي بأداة التعريف !

      هذه بعض الأمثلة من الإصحاح الأول من إنجيل يوحنا !

      المثال (1):

      Joh 1:14 Καὶ ὁ Λόγος σὰρξ ἐγένετο καὶ ἐσκήνωσεν ἐν ἡμῖν, καὶ ἐθεασάμεθα τὴν δόξαν αὐτοῦ, δόξαν ὡς μονογενοῦς παρὰ πατρός, πλήρης χάριτος καὶ ἀληθείας.

      14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً.

      =====================

      هنا الفاعل “ὁ Λόγος” (الكلمة) جاء قبل الفعل “ἐγένετο” (صار) ونجد أداة التعريف !

      =====================

      المثال (2):

      26 ἀπεκρίθη αὐτοῖς ὁ ᾿Ιωάννης λέγων· ἐγὼ βαπτίζω ἐν ὕδατι· μέσος δὲ ὑμῶν ἕστηκεν ὃν ὑμεῖς οὐκ οἴδατε.

      26 أَجَابَهُمْ يُوحَنَّا (قائلاً): «أَنَا أُعَمِّدُ بِمَاءٍ وَلَكِنْ فِي وَسَطِكُمْ قَائِمٌ الَّذِي لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ.

      =====================

      هنا الفاعل “ὁ ᾿Ιωάννης” (يوحنا) جاء قبل الفعل “λέγων” (قائلاً) ونجد أداة التعريف !

      لاحظ هُنا أن ترجمة الفاندايك لم تُترجم كلمة “λέγων” لكنها موجودة في جميع الترجمات الإنجليزية تقريباً

      Joh 1:26 John answered them, saying, I baptize with water: but there standeth one among you, whom ye know not;

      =====================

      المثال (3):

      42 καὶ ἤγαγεν αὐτὸν πρὸς τὸν ᾿Ιησοῦν. ἐμβλέψας αὐτῷ ὁ ᾿Ιησοῦς εἶπεν· σὺ εἶ Σίμων ὁ υἱὸς ᾿Ιωνᾶ, σὺ κληθήσῃ Κηφᾶς, ὃ ἑρμηνεύεται Πέτρος.

      42 فَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا. أَنْتَ تُدْعَى صَفَا» (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: بُطْرُسُ).

      =====================

      هنا الفاعل “ὁ ᾿Ιησοῦς” (يسوع) جاء قبل الفعل “εἶπεν” (قائلاً) ونجد أداة التعريف !

      =====================

      المثال (4):

      43 Τῇ ἐπαύριον ἡθέλησεν ὁ ᾿Ιησοῦς ἐξελθεῖν εἰς τὴν Γαλιλαίαν· καὶ εὑρίσκει Φίλιππον καὶ λέγει αὐτῷ· ἀκολούθει μοι.

      43 فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي».

      =====================

      هنا الفاعل “ὁ ᾿Ιησοῦς” (يسوع) جاء قبل الفعل “ἐξελθεῖν” (أن يخرج) ونجد أداة التعريف !

      =====================

      إذن, نصل إلى نتيجة من اثنتين

      إما أن القاعدة ليست صحيحة, وإما أن نص العهد الجديد يحتوي على أخطاء نحوية !

      ولكن النتيجة الصحيحة هي أن هذه القاعدة تم وضعها

      لمجرد إيجاد سبب لترجمة العبارة إلى: وكان الكلمة الله

      أتمنى إن الأمر يكون مفهوم بخصوص قاعدة كولول

      أما بخصوص موضوع “ὁ λόγος” (الكلمة) وترجمتها إلى الفرنسية

      الموضوع ببساطة: كلمة “λόγος” (لوجوس) في اليونانية جنسها مُذكَّر

      بمعنى: لو أنني قلت بالعربية كلمة “منضدة”, هل هذه الكلمة مُذكَّرة أم مؤنَّثة ؟ بالتأكيد مؤنَّثة

      الآن, في اللغة اليونانية, وأيضاً الفرنسية, أداة التعريف تختلف بحسب جنس الكلمة

      بمعنى: إذا كانت الكلمة مؤنثة؛ تأخذ أداة تعريف للمؤنث

      وإذا كانت الكلمة مُذكَّرة؛ تأخذ أداة تعريف للمذكَّر

      ما هي المشكلة إذاً ؟ المشكلة هي أن النصارى يقولون:

      “لوجوس” في اليونانية جنسها مُذكَّر لأن يسوع الكلمة المُتجسدة مُذكَّر !

      الموضوع ليس هكذا على الإطلاق, “لوجوس” هكذا في اليونانية, كما أن “منضدة” هكذا بالعربية

      أعني أن جنس الكلمة في لغة ما تقتضي موافقة جنس الكلمة بأداة التعريف المُناسبة حسب قواعد اللغة

      لذلك عندما تُترجم كلمة “لوجوس” إلى الكلمة المُقابلة في الفرنسية ونجد أن هذه الكلمة مؤنَّثة

      وضعوا لها أداة تعريف للمؤنَّث, لأن هكذا هي اللغة الفرنسية

      ولا توجد أي اعتبارات “لاهويتة” مثل التي عند نصارى مصر !
      https://alta3b.com/faqs/tcgnt/colwell/
      التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد النمر; 23 فبر, 2023, 04:43 ص.

      تعليق


      • #5
        منقول
        - من النّصوص القويّة التي يحتجُّ بها النّصارى على ألوهيّة المسيحِ ؛ ما جاءَ في فاتحةِ إنجيل يُوحنّا : [ فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ عِنْدَ اللهِ ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ ] (يو1:1) ، وها أنا ذا أسوقُ لاحتجاجِهم تفنيداً ، فأقولُ وباللهِ التوفيق :

        - قوله [ فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ ] : البدءُ لا يلزمُ الأزلَ ، كما جاءَ في التّوراة : [ فِي الْبَدْءِ خَلَق اللهُ السَّمَاواتِ والْأَرْضَ ] (تك1:1) ، أي في أوّل الأمر ، ومَا مِن قائلٍ بأزليّة السماوات والأرضِ ، وكذلكَ كان للمسيحِ بدءٌ ، وهو قول الله تعالى له ( كُنْ ) .

        - قوله [ وَكَانَ الْكَلِمَةُ عِنْدَ اللهِ ] : لو كانتِ الكلمةُ أزليّة مع اتّفاقنا أنّ الله قديمٌ ، لما جازَ أن يُقال عنها أنّها حصلَت من عندِ قديمٍ آخر ، لأنّهما لو كانا قديمين ؛ لم يكنِ القولُ بأنّ أحدَهما حصلَ من عندِ الآخر أوْلى من العكس ، فثبتَ نقيضُه ، وهْو أنّ الكلمة مُحدثة ، ثم نقولُ : العنديّةُ عنديّة التشريف ، لا عِنديّة الاتّحاد والحلول ، كما جاءَ في التّوراة : [ وَقَالَتْ -أي حوَّاء- : اقْتَنَيْتُ رَجُلاً مِن عِنْدِ الرَّبِّ ] (تك4:1) .

        - قلتُ : وعندي مزيد ردٍّ على من زعمَ جوازَ وجودِ قديمَيْنِ في آنٍ واحدٍ ، وهما اللهُ والمسيحُ معاً ، أفصّله في منشورٍ مستقلٍّ إن شاء الله .

        - قوله [ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ ] : ترجمةٌ لا تستقيمُ مع الأصلِ اليُونانِي الذي جاء مُنكَّراً : ( ثِيؤُسْ ) ، وهو يعني ( إله ) بلا أل تعريف وليس ( الله ) ، وهو ما ترجمهُ المتقدّمون كأبي الفرج هبة الله بن العسّال عام 1250م ، فتكونُ الترجمةُ التي ينبغي أن يُصار إليها : [ وكَانَ الكَلِمَةُ إِلَهاً ] ،



        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	203 
الحجم:	1.53 ميجابايت 
الهوية:	835644

        ابن العسال وترجمة وكان الكلمة الله
        ولفظُ ( إله ) بحسبِ اصطلاحِ كُتَّابِ التوراة والإنجيل جائزٌ عندهم في حقِّ غير اللهِ ، كما جاءَ في التّوراة : [ أَنَا جَعَلْتُكَ إِلهًا لِفِرْعَوْنَ ، وَهَارُونُ أَخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ ] (خر7:1) ، وما مِن قائلٍ بأنّ الله أوجبَ على فرعون عبادة موسى والسجودِ له .

        - فكما رأيتُم ، لَو رُدَّ كلُّ لفظٍ في الإنجيل إلى اصطلاحِ أصله في التّوراة ؛ لاستقامتْ فاتحة الإنجيل ، ولأثبتَ يوحنا بشرية المسيح لا ألوهيّته ، وبس .

        ومجرّد فضفضة ، وخلّوا كلامي للزكرى ،،
        د. ماجد بن حسّان شمسي باشا ،،​

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة د تيماء, منذ أسبوع واحد
        ردود 0
        7 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د تيماء
        بواسطة د تيماء
         
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 4 ديس, 2023, 07:45 م
        ردود 0
        97 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
         
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 3 ديس, 2023, 09:45 م
        ردود 0
        96 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
         
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 30 نوف, 2023, 12:50 ص
        ردود 0
        49 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
         
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 6 نوف, 2023, 01:29 ص
        ردود 0
        193 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
         
        يعمل...
        X