حقيقة ضلالات المدعو ميزو

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مسلم للأبد مسلم اكتشف المزيد حول مسلم للأبد
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

    المشاركة الأصلية بواسطة قلب ينبض بحب الله مشاهدة المشاركة

    تكفير ده ولا مش تكفير يا متعلمين يا بتوع المدارس
    أنظري إلى الشيخ ميزو المسخرة المهزأ وهو يُكفر الشيخ يعقوب معتبراً إياه مشركاً فيما يعتبر مجدي يعقوب مؤمناً !!





    كيف لم يقم الأزهر حتى الآن بالحجر على هذا المتخلف الذي يزعم الانتساب له مرتديًا زيه الشهير ؟!
    بل وكيف لم يقم الأزهر باستتابة هذا الزنديق بعدما وقع منه من كُفريات وإنكار للمعلومات من الدين بالضرورة ؟
    المصيبة أني أجد قلة من المغفلين متبعي أهوائهم ينعتون هذا الأحمق المتخلف بـ "فارس التنوير" ! طبعًا طالما يُفصل لهم إسلامًا على مقاس رغباتهم فلابد وأن يرفعوه فوق رؤوسهم الفارغة ولا حول ولا قوة إلا بالله .

    {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
    ـــــــــــــــــــــــــــ

    تعليق


    • #32
      رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

      فتوى من واحد جعان

      وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
      إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



      تعليق


      • #33
        رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

        المشاركة الأصلية بواسطة قلب ينبض بحب الله مشاهدة المشاركة
        فتوى من واحد جعان

        حمو بيفتن مش بيفتى ..

        يا علم الفتنة ومطلب كل زنديق ومرتد ..

        ماذا يريد أعداء الإسلام أكثر من هذا الحمار أبوديل .. ؟!




        روح أنتحر يا راجل وريحنا وريح نفسك ..

        التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; 25 يون, 2016, 03:27 ص. سبب آخر: تصحيح ..
        سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
        بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

        تعليق


        • #34
          رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

          المشاركة الأصلية بواسطة قلب ينبض بحب الله مشاهدة المشاركة
          فتوى من واحد جعان



          مع أن أسياده بيعلفوه ليل نهار
          صورة لـ "ميزو" مع رئيس الطائفة اليهودية

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	454d4559e1e7f8aa3b4c503944609188.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	23.2 كيلوبايت 
الهوية:	736002
          إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

          من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
          إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
          فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
          ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
          لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
          ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
          لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
          ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
          أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

          تعليق


          • #35
            رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

            هل علمتم الآن لماذا نشر هذا الخبيث خبر إقدامه على الإنتحار..؟!

            تشكيك صريح فى صحيح البخارى، وبالطبع تشكيك المسلمين فى دينهم

            قبحك الله يا هذا





            لو لم يُعلق أحد لهذا الرويبضة على صفحته ولم يُرَد من البداية كلامه عليه ما استخف بعقول متابعينه هكذا..!!

            أمثال هؤلاء يشعرون بقيمة أنفسهم إن كثر الجدال حولهم..!!
            وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
            إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



            تعليق


            • #36
              رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

              المشاركة الأصلية بواسطة قلب ينبض بحب الله مشاهدة المشاركة




              مصيرك سيكون سلة المهملات آجلاً أم عاجلاً لا تستعجل ..

              ومحاولاتك المستميتة أنت وباقى الصفيحة للطعن فى جناب الدين لن تفلح ..

              وصحيح البخارى سيبقى هو أصح كتب الحديث الشريف رغم أنفك يا حثالة ..

              سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
              بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

              تعليق


              • #37
                رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

                روايات همِّ النبي صلى الله عليه وسلم بالانتحار لا تصح لا سنداً ولا متناً

                الحمد لله

                أولاً:

                الحديث الذي يسأل عنه الأخ السائل موجود في " صحيح البخاري " برقم ( 6581 ) ، في كتاب " التعبير " ، باب " أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة ".

                ولفظه :

                قَالَ الزُّهْرِيُّ فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : ... وَفَتَرَ الْوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ مِنْهُ نَفْسَهُ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا ، فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ ، وَتَقِرُّ نَفْسُهُ ، فَيَرْجِعُ ؛ فَإِذَا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الْوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ ، فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ " .

                ثانياً:

                هذه الزيادة ليست من كلام عائشة رضي الله عنها ، بل هي من كلام الزهري ، وهو من التابعين لم يدرك تلك الحادثة ، ولم يذكر هو أن أحدا من الصحابة حدثه بها ، ولذا نصَّ على ذلك في الرواية نفسها بقوله : " فيما بلَغنا " .

                قال ابن حجر – رحمه الله - :

                ثم إن القائل " فيما بَلَغَنا " هو الزهري ، ومعنى الكلام : أن في جملة ما وصل إلينا من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه القصة . وهو من بلاغات الزهري وليس موصولاً ، وقال الكرماني : هذا هو الظاهر .

                " فتح الباري " ( 12 / 359 ) .

                وقال أبو شامة المقدسي – رحمه الله - :

                هذا من كلام الزهري أو غيره ، غير عائشة ، والله أعلم ؛ لقوله : " فيما بلغنا " ، ولم تقل عائشة في شيء من هذا الحديث ذلك .
                " شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى " ( ص 177 ) .

                ثالثاً:

                وبلاغات الزهري وغيره لا تُقبل ؛ لأنها مقطوعة الإسناد من أوله ، فهي كالمعلَّقات تعريفاً وحكماً ، ومجرد وجود مثل هذه البلاغات أو المعلقات في كتاب الإمام البخاري لا يعني أنها صحيحة عنده ، أو أنها مما يصح أن يقال فيها : رواه البخاري ؛ لأن الذي يقال فيه ذلك هو ما رواه فيه مسندا .

                قال الشيخ الألباني رحمه الله :

                " هذا العزو للبخاري خطأ فاحش ، ذلك لأنه يوهم أن قصة التردي هذه صحيحة على شرط البخاري ؛ وليس كذلك ، وبيانه أن البخاري أخرجها في آخر حديث عائشة في بدء الوحي ... [ وذكر الرواية السابقة ] .

                هكذا أخرجه بهذه الزيادة أحمد ( 6 / 232 - 233 ) وأبو نعيم في ( الدلائل ) ( ص 68 - 69 ) والبيهقي في ( الدلائل ) ( 1 / 393 - 395 ) من طريق عبد الرزاق عن معمر به . ومن هذه الطريق أخرجه مسلم ( 1 / 98 ) لكنه لم يسق لفظه ، وإنما أحال به على لفظ رواية يونس عن ابن شهاب ، وليس فيه الزيادة . وكذلك أخرجه مسلم و أحمد ( 6 / 223 ) من طريق عقيل بن خالد : قال ابن شهاب ، به ، دون الزيادة . وكذلك أخرجه البخاري في أول الصحيح عن عقيل به .

                قلت [ القائل هو الشيخ الألباني ] : ونستنتج مما سبق أن لهذه الزيادة علتين :

                الأولى : تفرد معمر بها ، دون يونس وعقيل ؛ فهي شاذة .

                الأخرى : أنها مرسلة معضلة ؛ فإن القائل : ( فيما بلغنا ) إنما هو الزهري ، كما هو ظاهر من السياق ، وبذلك جزم الحافظ في "الفتح" ...

                قلت : وهذا مما غفل عنه الدكتور [ يعني : الدكتور البوطي ، مؤلف الكتاب الذي ينتقده الشيخ ] ، أو جهله ، فظن أن كل حرف في "صحيح البخاري" هو على شرطه في الصحة ، ولعله لا يفرق بين الحديث المسند فيه والمعلق ، كما لم يفرق بين الحديث الموصول فيه والحديث المرسل الذي جاء فيه عرضا ، كحديث عائشة هذا الذي جاءت في آخره هذه الزيادة المرسلة .

                واعلم أن هذه الزيادة لم تأت من طريق موصولة يحتج بها كما بينته في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة ) برقم ( 4858 ) ، وأشرت إلى ذلك في التعليق على "مختصري لصحيح البخاري".

                انتهى ـ مختصرا ـ من "دفاع عن الحديث النبوي" (40-41) .

                رابعاً:

                قد جاءت أسانيد أخرى فيها ذِكر حكاية محاولة النبي صلى الله عليه وسلم الانتحار أثناء انقطاع الوحي بعدما جاءه أول مرة ، وكلها أسانيد مردودة ، ما بين ضعيف وموضوع .
                ومنها :

                1. إسناد ابن مردويه :

                قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :

                ووقع عند ابن مردويه في " التفسير " من طريق محمد بن كثير عن معمر بإسقاط قوله " فيما بلغنا " ، ولفظه : " ... فترة حزن النبي صلى الله عليه وسلم منها حزناً غدا منه " إلى آخره ، فصار كله مدرجا على رواية الزهري عن عروة ، عن عائشة والأول هو المعتمد .

                " فتح الباري " ( 12 / 359 ، 360 ) .

                ومعنى قول الحافظ " والأول هو المعتمد " أي : أن رواية الزهري فيها لفظ " فيما بلغنا " وليست هي موصولة .

                قال الشيخ الألباني – رحمه الله – معلِّقاً على ترجيح الحافظ - :

                ويؤيده أمران :

                الأول : أن محمد بن كثير هذا ضعيف ؛ لسوء حفظه - وهو الصنعاني المصيصي - .

                قال الحافظ :" صدوق كثير الغلط " ، وليس هو محمد بن كثير العبدي البصري ؛ فإنه ثقة .

                والآخر : أنه مخالف لرواية عبد الرزاق حدثنا معمر ... التي ميزت آخر الحديث عن أوله ، فجعلته من بلاغات الزهري ... .

                فدل هذا كله على وهم محمد بن كثير الصنعاني في وصله لهذه الزيادة ، وثبت ضعفها .

                " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " ( 10 / 453 ) .

                2. إسناد ابن سعد :

                قال محمد بن سعد :

                أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إبراهيم بن محمد بن أبي موسى عن داود بن الحصين عن أبي غطفان بن طريف عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل عليه الوحي بحراء مكث أياماً لا يرى جبريل فحزن حزناً شديداً حتى كان يغدو إلى " ثبير " مرة وإلى " حراء " مرة يريد أن يلقي نفسه منه فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك عامداً لبعض تلك الجبال إلى أن سمع صوتاً من السماء فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم صعقا للصوت ثم رفع رأسه فإذا جبريل على كرسي بين السماء والأرض متربعاً عليه يقول : " يا محمد أنت رسول الله حقّاً وأنا جبريل " قال : فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أقرَّ الله عينه وربط جأشه ثم تتابع الوحي بعد وحمي .

                " الطبقات الكبرى " ( 1 / 196 ) .

                قال الشيخ الألباني – رحمه الله - :

                وهذا إسناد موضوع ؛ آفته : إما محمد بن عمر - وهو الواقدي - ؛ فإنه متهم بالوضع ، وقال الحافظ في " التقريب " : " متروك مع سعة علمه " ، وقد تقدمت كلمات الأئمة فيه أكثر من مرة.

                وإما إبراهيم بن محمد بن أبي موسى - وهو ابن أبي يحيى - واسمه : سمعان الأسلمي مولاهم أبو إسحاق المدني - ، وهو متروك أيضاً مثل الواقدي أو أشد ؛ قال فيه الحافظ أيضاً : " متروك " ، وحكى في " التهذيب " أقوال الأئمة الطاعنين فيه ، وهي تكاد تكون مجمعة على تكذيبه ، ومنها قول الحربي :" رغب المحدثون عن حديثه ، روى عنه الواقدي ما يشبه الوضع ، ولكن الواقدي تالف " .

                وقوله في الإسناد : " ابن أبي موسى " أظنه محرَّفاً من " ابن أبي يحيى " ، ويحتمل أنه من تدليس الواقدي نفسه ؛ فقد دلس بغير ذلك ، قال عبد الغني بن سعيد المصري : " هو إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء الذي حدث عنه ابن جريج ، وهو عبد الوهاب الذي يحدث عنه مروان بن معاوية ، وهو أبو الذئب الذي يحدث عنه ابن جريج " .

                " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " ( 10 / 451 ) .

                3. إسناد الطبري :

                قال ابن جرير الطبري :

                حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثني وهب بن كيسان مولى آل الزبير قال سمعت عبد الله بن الزبير وهو يقول لعبيد بن عمير بن قتادة الليثي : حدِّثنا يا عبيد كيف كان بدء ما ابتدئ به رسول الله صلى الله عليه و سلم من النبوة حين جاء جبريل عليه السلام فقال عبيد - وأنا حاضر يحدث عبد الله بن الزبير ومن عنده من الناس - : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في حراء من كل سنة شهراً ... جاءه جبريل بأمر الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فجاءني وأنا نائم بنمط من ديباج فيه كتاب فقال اقرأ فقلت ماذا أقرأ فغتني حتى ظننت أنه الموت ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ماذا أقرأ وما أقول ذلك إلا افتداء منه أن يعود إلي بمثل ما صنع بي قال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) إلى قوله ( علَّم الإنسان ما لم يعلم ) قال : فقرأته ، قال : ثم انتهى ثم انصرف عني وهببت من نومي وكأنما كتب في قلبي كتاباً ، قال : ولم يكن من خلق الله أحد أبغض إليَّ من شاعر أو مجنون كنت لا أطيق أن أنظر إليهما قال : قلت : إن الأبعد - يعني نفسه ! - لَشاعر أو مجنون لا تحدث بها عني قريش أبداً لأعمدن إلى حالق من الجبل فلأطرحنَّ نفسي منه فلأقتلنها فلأستريحن ، قال : فخرجت أريد ذلك حتى إذا كنت في وسط من الجبل سمعت صوتاً من السماء يقول : يا محمد أنت رسول الله وأنا جبريل قال : فرفعت رأسي إلى السماء فإذا جبرئيل في صورة رجل صاف قدميه في أفق السماء يقول يا محمد أنت رسول الله وأنا جبرئيل ... ) .

                " تاريخ الطبري " ( 1 / 532 ، 533 ) .

                ومتن هذه الرواية منكر مخالف للروايات الصحيحة ؛ ففي هذا المتن أن لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بجبريل كان في المنام لا يقظة ! ثم إن فيه قوله صلى الله عليه وسلم ( ماذا أقرأ ) ! وكلاهما باطل ، فاللقاء بين الرسولين كان يقظة ، والذي قاله صلى الله عليه وسلم ( ما أنا بقارئ ) نفياً عن نفسه أن يكون قارئاً والرواية المنكرة تثبت أن ليس أمِّيّاً ! .

                وأما إسناد الرواية : فقال الشيخ الألباني – رحمه الله - :

                ولكن هذا الإسناد مما لا يفرح به ، لا سيما مع مخالفته لما تقدم من روايات الثقات ؛ وفيه علل:

                الأولى : الإرسال ؛ فإن عبيد بن عمير ليس صحابيّاً ، وإنما هو من كبار التابعين ، ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .

                الثانية : سلمة - وهو ابن الفضل الأبرش - ، قال الحافظ :" صدوق كثير الخطأ " .

                قلت : ومع ذلك فقد خالفه زياد بن عبد الله البكائي ؛ وهو راوي كتاب " السيرة " عن ابن إسحاق ، ومن طريقه رواه ابن هشام ، وقال فيه الحافظ :" صدوق ثبت في المغازي " .
                وقد أخرج ابن هشام هذا الحديث في " السيرة " ( 1 / 252 ، 253 ) عنه عن ابن إسحاق به دون الزيادة التي وضعتها بين المعكوفتين [ ] ، وفيها قصة الهمّ المنكرة .

                فمن المحتمل أن يكون الأبرش تفرد بها دون البكائي ، فتكون منكرة من جهة أخرى ؛ وهي مخالفته للبكائي ؛ فإنه دونه في ابن إسحاق ؛ كما يشير إلى ذلك قول الحافظ المتقدم فيهما .

                ومن المحتمل أن يكون ابن هشام نفسه أسقطها من الكتاب ؛ لنكارة معناها ، ومنافاتها لعصمة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فقد أشار في مقدمة كتابه إلى أنه قد فعل شيئاً من ذلك ، فقال ( 1 / 4 ) : " ... وتارك ذكر بعض ما ذكره ابن إسحاق في هذا الكتاب مما ليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ذكر ... وأشياء بعضها يشنع الحديث به " .

                وهذا كله يقال على احتمال سلامته من العلة التالية ؛ وهي :

                الثالثة : ابن حميد - واسمه محمد الرازي - ؛ وهو ضعيف جدّاً ، كذَّبه جماعة من الأئمة ، منهم أبو زرعة الرازي .

                وجملة القول : أن الحديث ضعيف إسناداً ، منكر متناً ، لا يطمئن القلب المؤمن لتصديق هؤلاء الضعفاء فيما نسبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهم بقتل نفسه بالتردي من الجبل ، وهو القائل - فيما صح عنه - : ( من تردى من جبل فقتل نفسه ؛ فهو في نار جهنم يتردى فيها خالداً مخلداً فيها أبداً ) متفق عليه - " الترغيب " ( 3 / 205 ) - لا سيما وأولئك الضعفاء قد خالفوا الحفاظ الثقات الذين أرسلوه .

                " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " ( 10 / 455 – 457 ) .

                خامساً:

                قد ثبت بما تقدم ضعف الأسانيد التي رويت في محاولة النبي صلى الله عليه وسلم الانتحار ، بل وبطلان بعضها ، ولا يخفى أن متنها أيضاً باطل منكر ، وذلك من وجوه :

                1. أن فترة انقطاع الوحي كانت لإزالة الخوف الذي جاء لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم أول ما جاءه الوحي ، وأنها للاستعداد لما بعده ، فكيف يلتقي هذا مع همِّه صلى الله عليه وسلم بالانتحار ؟! .

                قال ابن طولون الصالحي – رحمه الله - :

                الحكمة في فترة الوحي - والله أعلم - : ليذهب عنه ما كان يجده صلى الله عليه وسلم من الروع وليحصل له التشوق إلى العود .

                " سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد " ( 2 / 272 ) .

                2. أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشك للحظة في كونه نبيّاً ، فقد ثبَّت الله تعالى قلبه بالوحي ، وما وجده من الرهبة من نزول الوحي أول مرة فيدل على بشريته ، وعلى شدة الوحي ، وقد كان يعاني صلى الله عليه وسلم بعد ذلك عند نزول الوحي في بعض صوره .

                والخلاصة :

                لم تصح رواية همِّ النبي صلى الله عليه وسلم وسلم بالانتحار لتأخر الوحي عليه أول أمر الرسالة ، والزيادة التي في البخاري ليست على شرطه فلا تنسب للصحيح ، وقد أثبتها البخاري رحمه الله أنها من قول الزهري لا غيره ، فهي بلاغ مقطوع الإسناد لا يصح ، وقد ذكرنا للحديث روايات أخرى كلها يؤكد عدم صحة القصة لا سنداً ولا متناً .

                والله أعلم.

                راجع: الإسلام سؤال وجواب ..

                سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                تعليق


                • #38
                  رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

                  الرد على شبهة محاولة انتحار النبي

                  الأنبياء هم صفوة البشر، وهم أكرم الخلق على الله تعالى، اصطفاهم الله تعالى لتبليغ الناس دعوة لا إله إلا الله، وجعلهم الله تعالى الواسطة بينه وبين خلقه في تبليغ الشرائع، قال الله تعالى: { أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ }(الأنعام من الآية:90)، وقد اتفقت الأمة على أن رسل الله ـ صلوات الله وسلامه عليهم ـ معصومون، قال القاضي عياض: " الأنبياء منزهون عن النقائص في الخَلق والخُلق " .

                  والعصمة في الشرع: هي حفظ الله لأنبيائه ورسُلِه من الوقوع في الذُّنوب والمعاصي، وارتِكاب المنكرات والمحرَّمات .

                  قال ابن حجر: " وعصمة الأنبِياء - على نبيِّنا وعليْهِم الصَّلاة والسَّلام -: حِفْظُهم من النقائص، وتخصيصهم بالكمالات النفيسة، والنصرة والثَّبات في الأمور، وإنْزال السَّكينة " .

                  وقد أجمعت الأمة على عصمة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحفظ الله له، وأن حياته ـ قبل البعثة وبعدها ـ كانت أمثل حياة وأشرفها، فلم تُعرف له فيها هفوة، ولم تُحْص عليه فيها زلة، بل إنه امتاز بسمو الخلق، ورجاحة العقل، وعظمة النفس، قال القاضى عياض: " واعلم أن الأمة مجمعة على عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الشيطان وكفايته منه، لا في جسمه بأنواع الأذى - كالجنون والإغماء -، ولا على خاطره بالوساوس " .

                  وقال ابن كثير: " معلوم لكل ذي لُب (عقل سليم) أن محمداً ـ صلى الله تعالى عليه وسلم ـ من أعقل خلق الله تعالي، بل أعقلهم وأكملهم على الإطلاق في نفس الأمر " .

                  ولذلك فإن عصمة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ فى عقيدتنا أصل من أصول ديننا، وهى عقيدة لا تنفك عن شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، والطعن فى هذه العصمة طعن فى هذه الشهادة .

                  ومع ذلك فقد كثرت السهام والافتراءات التي توجه للإسلام ونبي الإسلام ـ صلى الله عليه وسلم ـ، من جهل أبنائه ـ الذين هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ـ، وكيد أعدائه من اليهود والنصارى، الذين يحاولون بين الحين والآخر إثارة الشبهات حول عصمة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وإثارة الشكوك حول أحاديثه، وجميع ما يستدلون به من أحاديث على عدم عصمته لا حجة لهم فيها، لأن ما استدلوا به أحاديث مكذوبة، أو ضعيفة، أو أخرى صحيحة لكنها لا تدل على ما احتجوا به، قاصدين بذلك الانتقاص من حقه، والإقلال من قدره من ناحية، ومن ناحية أخرى التشكيك في كتب السنة والأحاديث، وخاصة صحيح البخاري .

                  ومن هذه الشبهات التي أثاروها: اتهامهم للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمحاولة الانتحار في فترة انقطاع الوحي وفتوره بعد اللقاء الأول بينه وبين جبريل ـ عليه السلام ـ، وقالوا: إن البخاري في صحيحه يتهم ـ النبي صلى الله عليه وسلم ـ بمحاولة الانتحار، ومن ثم يطعن في عصمته، أليس في ذلك ما يدل على عدم صحة كل ما في البخاري كما تزعمون !! .

                  واستدلوا على ذلك بحديث جاء في صحيح البخاري: كتاب التعبير(الرؤيا)، والحديث طويل عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ، وقد بدأ بذكر كيف نزل الوحي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أول مرة، وما حدث له بعد ذلك من رجوعه لزوجته خديجة ـ رضي الله عنها ـ، ثم ذهابه لورقة بن نوفل، وفي آخر الحديث زيادة ـ ضعيفة ـ وفيها: " وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما بلغنا حُزنًا غدا منه مراراً كي يتردَّى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوْفى بذِرْوة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدّى له جبريل فقال: يا محمَّد إنك رسول الله حقًا، فيسكن لذلك جأشه وتقرّ نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك " .

                  وبهذه الرواية وزيادتها، طعن أعداء الإسلام ـ قديماً وحديثاً ـ فى عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونبوته، وشككوا في كتب السنة ورجالها، قائلين: كيف بالنبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يأتي ذروة جبل ليلقى منها نفسه ؟!، وكيف بالبخاري الذي يقول علماء الحديث عن صحيحه أنه أصح الكتب المصنفة بعد كتاب الله ـ عز وجل ـ، يذكر قصة الانتحار هذه ؟!! .

                  الرد والجواب على هذه الشبهة:

                  قال الحافظ ابن حجر في شرحه للحديث: " القائل: " فيما بلغنا " هو الزهري، وهو من بلاغاته وليس موصولًا " .

                  فهذا الجزء من الحديث الذي يُذكر فيه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يتردَّى من رؤوس شواهق الجبال جاء في رواية معمر عن الزهري، والزهري ـ كما هو معلوم ـ تابعي لم يُعاصر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو يراه أو يسمع منه، فالواسطة بينه وبين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مجهولة، ولم يذكر الزهري مَن أبلغه بهذه القصة، فتكون هذه الزيادة ـ التي فيها محاولة الانتحار ـ مرسلة، والحديث المرسل هو الذي يرويه التابعي مباشرة عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، والحديث المرسل من أقسام الحديث الضعيف الذي لم يثبت، ولذلك هذه الرواية تسمى من: بلاغات الزهري، فالزهري قال: " فيما بلغنا "، ومن أبلغه بذلك مجهول، ولا يُعرف هل هو عدل أم لا ؟، وهل هو ضابط للحفظ أم لا ؟، والعدالة والضبط من شروط صحة الحديث عند علماء الحديث، ومن ثم فحكم هذه الزيادة الإرسال، ومرسل الإمام الزهري ضعيف عند علماء الحديث .

                  وقد روى الإمام البخاري حديث نزول الوحي أكثر من مرة في صحيحه دون أن يشير إلى هذه القصة، ولم يورد معها نص الزهري، والرواية التي ذكرت هذه الحادثة قد وردت مُدرجة في الحديث، فالبخاري نقل نصين مختلفين، الأول: حديثا صحيحاً متصل السند عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ ليس فيه هذه القصة الباطلة، والثاني فيه زيادة ضعيفة للزهري لا سند لها .

                  لكن هؤلاء المشككين ينقلون الثاني ويخفون الأول ولا يذكرون تضعيف العلماء لزيادة الزهري ليوهموا الناس أنهما حديثاً واحداً، وأن البخاري يصحح هذه الزيادة، ومن ثم يطعنون في النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، أو يطعنون في البخاري وصحيحه .

                  قال الدكتور عماد الشربيني: " لعل الإمام البخاري وغيره ممن أخرج هذه الزيادة أرادوا بذلك التنبيه إلى مخالفتها لما صح من حديث بدء الوحي الذي لم تذكر فيه هذه الزيادة، وخصوصاً أن البخاري لم يذكر هذه الزيادة في بدء الوحي ولا التفسير، وإنما ذكرها في التعبير " .

                  وقال الشيخ الألباني رداً على من عزى نص الزهري للبخاري: " هذا العَزْو للبخاري خطأ فاحش، ذلك لأنه يوهم أن قصة التردي هذه صحيحة على شرط البخاري، وليس كذلك "، ثم قال: " وخلاصة القول أن هذا الحديث ضعيف لا يصح، لا عن ابن عباس ولا عن عائشة، ولذلك نبهت في تعليقي على كتابي مختصر صحيح البخاري على أن بلاغ الزهري هذا ليس على شرط البخاري كي لا يغترّ أحد من القراء بصحته لكونه في الصحيح " .

                  وقد وردت قصة محاولة الانتحار هذه من طرق أخرى، كما جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد: وسندها فيه محمد بن عمر ـ وهو الواقدي ـ، والواقدي عند علماء الحديث لا تُقبل أحاديثه، قال يحيى بن معين عنه: " ليس بثقة "، وقال عنه البخاري في كتاب الضعفاء: " متروك الحديث "، وكذلك حكم عليه الحافظ ابن حجر في التهذيب، وقال عنه الذهبي: " واستقر الإجماع على وهن (ضعف) الواقدي " .

                  وكذلك في تاريخ الطبري رواية مشابهة للسابقة عن عبيد بن عمير بن قتادة الليثي، وعبيد بن عمير ليس صحابيًا بل هو من التابعين، ولم يُدرك النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فعندما يروي حديثاً عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكون حديثه مرسلاً، والحديث المرسل من أقسام الحديث الضعيف، وهذه الرواية فيها أيضا سلمة وهو ضعيف، وفيها ابن حميد الرازي كذّبه جماعة من العلماء كأبي زرعة وغيره .

                  وبهذا يتبين أن قصة محاولة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ التردي من فوق الجبل ضعيفة واهية .

                  هذا مع أنه لا يوجد حرج فى أن يكون النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد اعتراه شيء من الحزن بسبب فتور الوحي وانقطاعه، ولا عجب في أن يغدو إلى قمم الجبال تطلعاً لتجليات أمين الوحي الذى عهد لقاءه فى هذا المكان، فهذا أمر فطرى وطبيعى، فالإنسان إذا حصل له خير أو نعمة فى مكان ما، فإنه يحب هذا المكان، ويلتمس فيه ما افتقده، ولذلك لما فتر الوحي: صار ـ صلى الله عليه وسلم ـ يُكثر من ارتياد قمم الجبال، ولاسيما حراء، رجاء أنه إن لم يجد جبريل فى حراء، فليجده فى غيره، فرآه راوى هذه الزيادة وهو يرتاد قمم الجبال، فظن أنه يريد أن يلقى بنفسه لحزنه، وقد أخطأ الراوى المجهول فى ظنه قطعاً، فإن الله ـ عز وجل ـ عصم رسله لأنهم أمناء وحيه إلى عباده، وجعلهم قدوة لمن آمن بهم واتبعهم من خلقه، والحكمة تقتضي أن يكون الرسل معصومين في قلوبهم وعقولهم وأخلاقهم، لأنهم لو لم يكونوا معصومين لجاز عليهم ما يجوز على غيرهم من الكذب، أو عدم تبليغ ما أمروا بتبليغه، أو فِعل ما نُهوا عنه، أو محاولتهم الانتحار .

                  فائدة :

                  الأحاديث الصحيحة في البخاري هي الأحاديث المسندة، أما الأحاديث غير المسندة فهذه تكون صحيحة وقد تكون ضعيفة، وبهذا يتبين قول الإمام السخاوي: " تأيَّد حمل قول البخاري: ما أدخلت في كتابي إلا ما صح، على مقصوده به وهو الأحاديث الصحيحة المسندة، دون التعاليق والآثار الموقوفة على الصحابة فمن بعدهم، والأحاديث المترجم بها، ونحو ذلك " .

                  ولذلك وقع البعض في خطأ كبير بسبب طعنهم في الإمام البخاري لذكره قصة التردي الباطلة في صحيحه، ولا يعرفون ولا أمثالهم من الطاعنين قدر وعلم الإمام البخاري، الذي لا يعرف قدره في هذا العلم إلا أهله .

                  قال ابن كثير في البداية والنهاية: " جاء مسلم بن الحجاج إلى البخاري فقبَّله بين عينيه، ثم سأله عن بعض الأحاديث فذكر له علتها، فلما فرغ قال مسلم: لا يبغضك إلا حاسد، يا أستاذ الأستاذين، ويا سيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله " .

                  وقال النووي: " أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين(صحيحي البخاريّ ومسلم)، ووجوب العمل بِهما "، وقال: " اتفق العلماء على أنَّ أصحَّ الكُتب بعد القرآن الكريم الصحيحان: صحيح البخاري وصحيح مسلم، وتلقتهما الأمة بالقبول، وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ومعارف "، وقال ابن خزيمة: "ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بحديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا أحفظ له من البخاري "، وقال الذهبي: " وأما جامع البخاري الصحيح فأجَّل كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله تعالى " .

                  وقال العلامة أحمد شاكر: " الحق الذي لا مرية فيه عند أهل العلم بالحديث من المحققين وممن اهتدى بهديهم وتبعهم على بصيرة من الأمر: أن أحاديث الصحيحين صحيحة كلها، ليس في واحد منها مطعن أو ضعف "، وقال الشيخ الألباني: " كيف والصحيحان هما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى باتفاق علماء المسلمين من المحدثين وغيرهم " .

                  ومن ثم فلا يطعن في صحيح البخاري إلا مبتدِع ضال، يهدف من وراء تشكيكه فيه إلى هدم مبنى السُنَّة والشريعة، وأنَّى له ذلك، وكلام السلف والخلف رادع له ولأمثاله .

                  وإذا كان إجماع الأمة ـ قديما وحديثا ـ قد انعقد على أن الأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ معصومون من إتيان الكبائر قبل البعثة وبعدها، فنسبة هذا الفعل الى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو أفضل الرسل والأنبياء، نقضٌ لذلك الإجماع، ومن ثم فرواية محاولة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الانتحار ضعيفة سنداً، باطلة متناً، فالرسول ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ أرفع قدراً، وأجل مكانة، وأكثر ثباتاً من أن يُقدم على الانتحار بسبب فتور الوحي وانقطاعه، وقد قال الله تعالى عنه: { وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ }(المائدة من الآية: 67)، وقال: { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }(القلم الآية: 4 ) .

                  لمقامِهِ عندَ الإلهِ يُشيرُ قُرآنُنا في واضحِ الآياتِ
                  فضلُ الإلهِ على النَّبيِّ مُعظَّمٌ ولِذاكَ كانَ مُسدَّدَ الخُطواتِ
                  أَخلاقُهُ جَمعتْ لكلِّ فَضيلةٍ كانَت (وَإنَّكَ) آيةُ الإثباتِ

                  فلنحْذر ونُحَذّر ممن يطعنون في نبينا ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ، أو يشككون في سنته وأحاديثه .

                  راجع: الشبكة الإسلامية ..

                  سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                  بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                  تعليق


                  • #39
                    رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

                    نريد منك المزيد يا علم الفتنة ومطلب كل زنديق ومرتد ..

                    أفصح أبن عن سريرتك يا رجل لتعجل بنهايتك المحتومة ..

                    سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                    بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                    تعليق


                    • #40
                      رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

                      المشاركة الأصلية بواسطة قلب ينبض بحب الله مشاهدة المشاركة
                      هل علمتم الآن لماذا نشر هذا الخبيث خبر إقدامه على الإنتحار..؟!
                      تشكيك صريح فى صحيح البخارى، وبالطبع تشكيك المسلمين فى دينهم

                      أعتقد أنه لم يقصد ابتداءًا سوى الإعلان عن انتحاره فعلاً ، فلما وجد التفاعل مع المنشور والترحيب بالخبر خارجاً عن نطاق السيطرة ، ارتأى أن يخرج من الموقف بما بمصلحة له ألا وهي التشكيك في البخاري ، بدليل أنه في المنشور اللاحق على إعلان الانتحار أخبر أنه تراجع ليكون شوكة في حلوق الإخوان والسلفيين المشركين - ولم يُشر إلى الطعن على البخاري - ثم بعدها طفحت في رأسه فكرة طعنه العبيط على البخاري استغلالًا للموقف ورفعًا للحرج عن نفسه بعد هذا الإعلان وردات أفعال الناس عليه .. إنتقَم الله منه .

                      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                      تعليق


                      • #41
                        رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

                        المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة


                        أعتقد أنه لم يقصد ابتداءًا سوى الإعلان عن انتحاره فعلاً ، فلما وجد التفاعل مع المنشور والترحيب بالخبر خارجاً عن نطاق السيطرة ، ارتأى أن يخرج من الموقف بما بمصلحة له ألا وهي التشكيك في البخاري ، بدليل أنه في المنشور اللاحق على إعلان الانتحار أخبر أنه تراجع ليكون شوكة في حلوق الإخوان والسلفيين المشركين - ولم يُشر إلى الطعن على البخاري - ثم بعدها طفحت في رأسه فكرة طعنه العبيط على البخاري استغلالًا للموقف ورفعًا للحرج عن نفسه بعد هذا الإعلان وردات أفعال الناس عليه .. إنتقَم الله منه .

                        هذا الشخص خبيث لكن من مشاهدتى له فهو أغبى بكثير من أن يتخذ كل هذه المواقف من نفسه فهو مجرد دميه يتم تحريكها من أشخاص يعادون الإسلام و وجدوا من هذا الشخص النكرة آداة لتنفيذ ما يريدونه خصوصا بإرتدائه ملابس شيخ أزهرى ولا أعلم لماذا لا يتحرك الأزهر مع هذا الشخص ؟!!!
                        إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                        من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                        إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                        فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                        ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                        لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                        ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                        لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                        ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                        ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                        أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                        ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                        تعليق


                        • #42
                          رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

                          المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة


                          أعتقد أنه لم يقصد ابتداءًا سوى الإعلان عن انتحاره فعلاً ، فلما وجد التفاعل مع المنشور والترحيب بالخبر خارجاً عن نطاق السيطرة ، ارتأى أن يخرج من الموقف بما بمصلحة له ألا وهي التشكيك في البخاري ، بدليل أنه في المنشور اللاحق على إعلان الانتحار أخبر أنه تراجع ليكون شوكة في حلوق الإخوان والسلفيين المشركين - ولم يُشر إلى الطعن على البخاري - ثم بعدها طفحت في رأسه فكرة طعنه العبيط على البخاري استغلالًا للموقف ورفعًا للحرج عن نفسه بعد هذا الإعلان وردات أفعال الناس عليه .. إنتقَم الله منه .

                          ظنى يا أختى أن هذا الأمر مُعَد له من البداية إذ ليس من المعقول أبداً أن يُقدم شخص على الإنتحار لمجرد موقف تضرر منه فى المطار

                          كما أن منشوراته السابقة تُنبىء سلفاً عن ردود الأفعال التى يتلقاها من متابعينه والتى فى معظمها شتائم له وسخرية منه

                          وبناءً عليه لم يكن رد الفعل على هذا المنشور مفاجىء له أبداً لأن هذا هو المعتاد على صفحته
                          وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
                          إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



                          تعليق


                          • #43
                            رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

                            رجاءا لا تعطوا هذا الوضيع اكثر من حجمه


                            قولوا:
                            لا اله الا الله....تفلحوا



                            ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

                            تعليق


                            • #44
                              رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

                              فائدة عن الصحيحين

                              يقول الشيخ إبن عثيمين عن الصحيحين:
                              [أتفق العلماء على أن (صحيحى البخارى ومسلم) أصح الكتب المصنفة فى الحديث فيما ذكراه متصلاً] .. [مصطلح الحديث] ..

                              يقول الإمام مسلم: [ثم إنا إن شاء الله مبتدئون فى تخريج ما سألت وتأليفه على شريطة سوف أذكرها لك وهو إنا نعمد إلى جملة ما أسند من الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقسمها على ثلاثة أقسام وثلاث طبقات من الناس ... فأما القسم الأول فإنا نتوخى أن نقدم الأخبار التى هى أسلم من العيوب من غيرها وأنقى من أن يكون ناقلوها أهل استقامة فى الحديث وإتقان لما نقلوا لم يوجد فى روايتهم اختلاف شديد ولا تخليط فاحش كما قد عثر فيه على كثير من المحدثين وبان ذلك فى حديثهم .. فإذا نحن تقصينا أخبار هذا الصنف من الناس أتبعناها أخباراً يقع فى أسانيدها بعض من ليس بالموصوف بالحفظ والإتقان كالصنف المقدم قبلهم .. على أنهم وإن كانوا فيما وصفنا دونهم فإن اسم الستر والصدق وتعاطى العلم يشملهم .. كعطاء بن السائب ويزيد بن أبى زياد وليث بن أبى سليم وأضرابهم من حمال الآثار ونقال الأخبار .. فهم وإن كانوا بما وصفنا من العلم والستر عند أهل العلم معروفين فغيرهم من أقرانهم ممن عندهم ما ذكرنا من الإتقان والاستقامة فى الرواية يفضلونهم فى الحال والمرتبة] .. [مقدمة صحيح مسلم] ..

                              وشرط الإمام البخارى هو شرط الإمام مسلم وإن لم ينص عليه ..

                              وذلك معلوم بالإستقراء ..

                              غير أن الإمام مسلم قد توسع قليلاً فى إيراد أحاديث الطبقة الثانية ..


                              يقول الإمام إبن الصلاح عن أحاديث هذه الطبقة
                              :
                              [أعلم أنه قد يدخل فى باب المتابعة والإستشهاد رواية من لا يحتج بحديثه وحده .. بل يكون معدوداً فى الضعفاء .. وفى كتابى البخارى ومسلم جماعة من الضعفاء ذكراهم فى المتابعات والشواهد .. وليس كل ضعيف يصلح لذلك] .. [علوم الحديث] ..

                              ويقول الإمام النووى:
                              [وإنما يفعلون هذا .. أى إدخال الضعفاء فى المتابعات والشواهد .. لكون المتابع لا اعتماد عليه] .. [شرح صحيح مسلم] ..

                              ويؤكد الإمام الذهبى على أن الأحاديث المنتقدة فى الصحيحين لا تنحط من حيث السند عن درجة
                              (الحديث الحسن) ..

                              يقول وهو يتحدث عن رجال الصحيحين: [من أخرج له الشيخان أو أحدهما على قسمين: أحدهما ما احتجا به فى الأصول .. وثانيهما من خرَّجا له متابعة وشهادة واعتباراً .. فمن احتجا به أو أحدهما ولم يوثق ولا غمز فيه فهو ثقة حديثه قوى ... وتارة يكون الكلام فى تليينه وحفظه له اعتبار .. فهذا حديثه لا ينحط عن مرتبة الحسن التى قد نسميها من أدنى درجات الصحيح .. فما فى الكتابين بحمد الله رجل احتج به البخارى أو مسلم فى الأصول ورواياته ضعيفة بل حسنة أو صحيحة] .. [الموقظة بتصرف] ..


                              ويقول الشيخ عبدالكريم عبدالله الخضير:
                              [ما يرويه الإمام البخارى أو مسلم فى الأصول هو ما يرويانه بالأسانيد الأقوى والأجود مما لم يتكلم فى أحد من رواته لا من حيث الثقة والعدالة والضبط ولا من حيث الاتصال والانقطاع .. فالحديث المروى فى الأصول هو الحديث الأقوى فى الباب .. وما دونه فإنه يكون مرويًا فى الشواهد والمتابعات .. لاسيما إذا كان فى رواته من مُسَّ بشىء يسير من التجريح ... وكثيرًا ما يقول العلماء فى كتب الرجال: روى له البخارى فى الشواهد أو روى له فى المتابعات أو روى له مقرونًا ... لكن الأصل هو الأنظف والأصح إسنادًا والشاهد هو الذى يكون دون هذه المثابة ممن فى رواته شىء أو فى اتصاله شىء أو فى بعض صيغ الأداء شىء مما يخل بقوة الاتصال] .. [
                              موقع الشيخ عبدالكريم عبدالله الخضير بتصرف] ..

                              قلتُ:
                              الأحاديث التى أوردها الإمام البخارى فى صحيحه تنقسم إلى ثلاثة أقسام:


                              القسم الأول: هو الأحاديث المسندة والمرفوعة إلى النبى صلى الله عليه وسلم (ويلحق بها المتابعات والشواهد) ..

                              القسم الثانى: وهو الأحاديث المعلقة والبلاغات ..

                              والحديث المعلق هو الذى سقط من أول إسناده راو فأكثر على التوالى ..

                              وهذه الأحاديث المعلقة يوردها الإمام البخارى فى تراجم الأبواب ومقدماتها ..

                              وحكم الحديث المعلق أنه مردود ..

                              لأنه فقد شرطاً من شروط القبول وهو اتصال السند وذلك بحذف راو أو أكثر من إسناده مع عدم علمنا بحال ذلك المحذوف ..

                              وقد قام الحافظ ابن حجر رحمه الله بجهد جهيد تجاه الأحاديث المعلقة الواردة فى صحيح البخارى ..

                              وذلك بتتبع أسانيدها فوجد أنها قد وردت بأسانيد متصلة فى دواوين السنة المختلفة ..

                              وأنها قد بلغت درجة الصحيح إلا النزر اليسير منها ..

                              والبلاغات هى قول الراوى (بلغنى عن النبى كذا وكذا) ..

                              وحكم هذه البلاغات الضعف لإعضالها ..


                              القسم الثالث:
                              الموقوفات ..

                              وهى أقوال الصحابة وفتاوى التابعين ..

                              وهذه الموقوفات منها ما هو صحيح ومنها ما هو غير ذلك ..

                              وتعرف الصحة من غيرها بواسطة أسانيد هذه الموقوفات ..

                              والإمام البخارى رحمه الله يجزم منها بما صح عنده ولم يكن على شرطه ..

                              ولا يجزم بما كان فى إسناده ضعف أو انقطاع إلا حيث يكون منجبراً ..


                              والحافظ ابن حجر رحمه الله أجاب لنا عن تساؤل ملح ..


                              وهو ما سبب إيراد الإمام البخارى هذه الموقوفات والمعلقات فى صحيحه فى الوقت الذى اشترط فيه الصحة ..


                              فقال رحمه الله:
                              [إنما يورد ما يورد من الموقوفات من فتاوى الصحابة والتابعين وتفاسيرهم لكثير من الآيات على سبيل الاستئناس والتقوية لما يختاره من المذاهب فى المسائل التى فيها الخلاف بين الأئمة .. فحينئذ ينبغى أن يقال .. إن المقصود من هذا التصنيف بالذات هو الأحاديث الصحيحة المسندة .. وهى التى ترجم لها .. والمذكور بالعرض والتتبع والآثار الموقوفة والأحاديث المعلقة والآيات المكرمة .. فجميع ذلك مترجم به .. ولكن المقصود بالذات هو الأصل .. فافهم ذلك فإنه مخلص حسن يندفع به اعتراض كثير عما أورده المؤلف من هذا القبيل] ..
                              [هدى السارى مقدمة فتح البارى] ..

                              وقال فى موضع آخر:
                              [إلا أن الجواب عما يتعلق بالمعلق سهل .. لأن موضوع الكتابين يقصد الصحيحين إنما هو المسندات .. والمعلق ليس بمسند .. ولهذا لم يتعرض الإمام الدارقطنى فيما تتبعه على الصحيحين إلى الأحاديث المعلقة التى لم توصل فى موضع آخر لعلمه أنها ليست من موضوع الكتاب وإنما ذكرت استئناساً واستشهاداً] ..
                              [هدى السارى مقدمة فتح البارى] ..

                              فجميع ما سوى
                              (المسند الصحيح المرفوع) هو للتقوية والإستئناس والإستشهاد وليس من موضوع الكتاب ..

                              وجميع علماء الحديث وطلاب العلم يعرفون ذلك جيداً ..


                              فموضوع الكتابين الأصلى هو
                              (المسند الصحيح المرفوع من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) ..

                              وأتحدى أن تكون هذه الحشرة على علم بشىء من ذلك أصلاً ..

                              سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                              بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                              تعليق


                              • #45
                                رد: حقيقة ضلالات المدعو ميزو

                                حبس محمد عبدالله "الشيخ ميزو" 5 سنوات مع الشغل بتهمة ازدراء الأديان
                                الأحد، 26 فبراير 2017 05:20 م

                                الشيخ ميزو

                                القليوبية خالد حجازى

                                قضت محكمة جنح شبرا الخيمة، والمنعقدة بمجمع محاكم شبرا الخيمة، مساء اليوم الأحد، بالقضية رقم 1277 ازدراء أديان، بمعاقبة محمد عبدالله عبد العظيم الشهير بالشيخ "ميزو" بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بازدراء الأديان.
                                من جانبه أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية على ترحيل المتهم إلى أحد السجون لقضاء العقوبة الواجبة.
                                إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                                من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                                إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                                فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                                ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                                لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                                ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                                لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                                ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                                ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                                أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                                ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
                                ردود 25
                                153 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عادل خراط
                                بواسطة عادل خراط
                                 
                                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 4 أكت, 2021, 08:23 م
                                ردود 7
                                84 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عادل خراط
                                بواسطة عادل خراط
                                 
                                ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 28 سبت, 2020, 07:20 ص
                                ردود 3
                                467 مشاهدات
                                1 معجب
                                آخر مشاركة محمد24
                                بواسطة محمد24
                                 
                                ابتدأ بواسطة eeww2000, 18 يول, 2020, 10:43 ص
                                ردود 3
                                167 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة سعدون محمد1
                                بواسطة سعدون محمد1
                                 
                                ابتدأ بواسطة eeww2000, 6 فبر, 2020, 08:40 ص
                                ردود 2
                                230 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة eeww2000
                                بواسطة eeww2000
                                 
                                يعمل...
                                X