حوار سريع مع لادينى حول القرآن الكريم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار سريع مع لادينى حول القرآن الكريم


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    حوار حول القرآن الكريم
    بدأ الزميل لادينى الحوار بهذا السؤال : هل للاخوة المسلمين الافاضل أن يثبتوا لي خارج كتبهم الدينية (القرآن و الحديث و السيرة)...بأن العرب فعلا قد خسروا التحدي وبأن القرآن فعلا قد هزمهم فيه, وبأن أكثرهم بلاغة وفصاحة قال فيه ماقيل أنه قال : "و إن عليه لطلاوة, و إن أسفله لمغدق و إنه ليعلو ولا يعلى عليه"؟؟
    المشكلة هي أن كل ما يقوله المسلمون هو فقط آت من كتبهم الدينية التي ننكرها جميعها مع الاسف.
    ألا يمكن أن يكون القرآن نتاج لسنوات مديدة من العمل الادبي الجاهلي الذي يعرف بفصاحته و بلاغته ؟؟


    التعديل الأخير تم بواسطة ابن النعمان; 24 سبت, 2011, 11:22 ص.

  • #2

    منذ رسالة النبى صلى الله عليه وسلم والى الان لم يتم كسر هذا التحدى ؟ الذى لو حدث لهدم الدين وقلع من اساسه وخصوصا فى وقت اعلان التحدى وقت ولادة الدين الجديد هذا الوقت الذى لا يحتمل فتح اى باب للشكوك و الحيرة , بل تثبيت اليقين واقراره فهناك فرق بين من يولد على دين معين وما يقترن بتلك الولادة من تقليد وعصبية وتكيف وحساسية ناحية هذا الدين تعجل الانسان يرفض اى شبهة بدون بحث او تحرى وبين من يتحول الى الاسلام عن دين اخر بعد بحث و اقتناع , الامر الذى سوف يجعله لن يمرر اى شبهة مرور الكرام فكل ما يهمه هو البحث عن الحقيقة بصرف النظر عن كون الاسلام هو الذى حفزه على هذا البحث و لعدم وجود القيود السابقة الامر الذى سوف يجعله يعيد تقييم الامر مرة بعد الاخرى عند ظهور اى شبهة بموضوعية تامة , وبالتالى يكون كل معتنق للاسلام فى ذلك العصر بالاخص وما بعده شاهدا على اعجاز القرآن من هذه الناحية ومن كل النواحى الاخرى , وفى هذا ضحد لكل كذب وافتراء بانه من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم , فالقرآن قد نزل على قوم قد تميزو بالفصاحة والبلاغة وحسن الاداء وجمال المنطق وسلاسة التعبير واشتهروا بمزاولة أساليب النظم والنثر وتمرسوا على الخطب والأشعار وبالغوا في حفظ الوقائع والأيام ، و القدرة على الأمر من دواعي الإتيان به ." متحديا لهم فيما تميزو فيه فعجزوا بل و لم تبد منهم اى محاولات للمعارضة ولو كانت ركيكة ومبتذلة ورديئة لان فهمهم للغة العربية وتذوقهم للادب جعلهم يشعرون باختلاف القرآن واعجازه وتميزه وجماله الى الحد الذى لا يمكن لقدراتهم اللغوية ان تضاهيه , بل والشهادة له بذلك فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن الوليد بن المغيرة (الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم أبو عبد شمس، من قضاة العرب في الجاهلية ومن زعماء قريش ومن زنادقتها توفي سنة 1 ه، الكامل 2/26، الأعلام 8/122.) جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل، فأتاه فقال له: يا عم، إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالاً، قال: لِمَ ؟ قال: ليعطوكه، فإنك أتيت محمداً لتتعرض لما قبله، قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالاً، قال: فقل فيه قولاً يبلغ من قومك أنك منكر له وكاره، قال: وماذا أقول؟ فوالله ما فيكم رجل ألم بالشعر مني، لا برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجن، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا، ووالله إن لقوله الذي يقوله لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطم ما تحته، قال: والله ما يرضى قومك حتى تقول فيه، قال: فدعني حتى أفكر، فلما فكر قال: هذا سحر يؤثر، يأثره عن غيره، فنَزلت : " ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً * وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً * وَبَنِينَ شُهُوداً * وَمَهَّدْتُّ لَهُ تَمْهِيداً * ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ * كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيداً * سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً * إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ * فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ * ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ * فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ * إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ * سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ "
    (الايات من سورة المدثر
    والحديث أخرجه الحاكم، كتاب التفسير، باب تفسير سورة المدثر 2/506، وقال عقبه: هذا حديثٌ صحيح الإسناد على شرط البخاري ولم يخرجاه.)
    والجدير بالذكر ان الجميع لم يكونوا ليهملوا شأن القرآن بل كانوا ينتظرون الوحى بشغف بصرف النظر عن كونهم مؤمنين او كافرين يتربصون به ليتصيدواعليه اى مأخذ يقول الاستاذ الدكتور "محمد عبد الله دراز فى كتابه مدخل الى القرآن الكريم الجزء الاول حقائق تاريخية ص42" : "كان الناس جميعا ينتظرون الوحى بشغف , ويتمنون ان يتلقوه فور نزوله , حتى اعداء الرسول انفسهم الذين كانوا لا يهملون شأن القرآن , كانوا يحرصون على سماعه , اما للبحث عن نقط ضعف فيه تعينهم على مغالبته او مهاجمته , واما لاشباع حاجتهم فى التذوق الادبى ويمكننا ان نتصور اذن مدى الاهتمام الذى كان يثيره القرآن فى النفوس " .
    والتحدى كان له حكمة بالغة لن تتاتى فى غير هذا الزمن وتحمل رسالة الى الازمنة الاخرى لكل من تحدثه نفسه بمعارضة القرآن او فتح باب لالقاء شبهات ليس لها اصل فى الماضى .
    يقول الرافعي "صاحب كتاب اعجاز القرآن" : ((وحِكمة هذا التحدي وذكره في القرآن إنما هي أن يشهد التاريخ في كل عصر بعجز العرب عنه وهم الخُطباء اللُّدُّ، والفصحاء اللُّسن، حتى لا يجيءَ بعد ذلك فيما يجيءُ من الزمنِ مولد، أو أعجمي كاذب، أو منافق، أو ذو غفلة فيزعمُ أن العرب كانوا قادرين على مثله وأنه غير معجز)) (إعجاز القرآن 22 ).
    "وإعجازُ القرآنِ الكريمِ أولُ دليلٍ على مصدرِ القرآنِ الكريم الإلهي، وبه ثبوتُ صدق رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، لذا قام المستشرقون بالتشكيك في إعجازه والطعن فيه، وفي جمال أسلوبه وبلاغته، ولا يعرف ذلك إلا العرب الخلص الذين عرفوا البيان، وأنى للمستشرقين أو المستعربين منهم فى ذلك" (مصدر القرآن الكريم - د. عبد الودود بن مقبول حنيف ص42)
    ولقد أكده القاضى الباقلاني بانه لا يمكنُ لأي كائنٍ أن يُقَدِّرَ إعجاز القرآن سوى أهل اللغة والبيان ذوي الخبرة بعلوم اللغة المختلفة. ونَصُّ عبارته في كتابه إعجاز القرآن : ((فأما من كان متناهياً في معرفةِ وجوه الخطاب، وطرقِ البلاغة والفنون التي يمكنُ فيها إظهار الفصاحة، فهو متى سمع القرآن عرَف إعجازه)) (كتاب إعجاز القرآن ص 51، وانظر: الاستشراق والقرآن العظيم د. محمد خليفة ص 56. ).
    والعرب هم من تنطبق عليهم هذه الصفات دون غيرهم على الاطلاق بفارق لا يقاس او يقارن فيكونوا هم المؤهلين للحكم
    والتقييم اكثير من غيرهم بنفس الدرجة مما ينهى الامر لكل عاقل ويحسمه حسما نهائيا فلقد انتهى زمن الحكم والتقييم والقاء الشبهات لصالح القرآن ولن يتكرر ذلك الزمن او القيمة العالية لشهاداته واجازاته مرة اخرى .
    يقول الدكتور "عبد الودود مقبول حنيف" فى كتابه "مصدر القرآن الكريم" : "الأسلوب الأدبي للقرآن الكريم أسلوب رفيع عال يفوق أي أسلوبٍ من الأساليب العربية الأخرى، سواءٌ أكانت قصيدةً أم نثراً مسجوعاً أم غير مسجوع، أو شعراً، فلغة النبي صلى الله عليه وسلم تدل على رصانةِ ألفاظه وقوة فصاحتِه وبلاغته، فقد أوتي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم، وهو ما بدا واضحاً في سنته عليه الصلاة والسلام، ومع ذلك كله لا يمكن أن يصل لمستوى القرآنِ الكريم فهو معجزٌ، عجزت الإنس والجن عن أن يأتوا بمثله ولن يستطيع أحدٌ الإتيانَ بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً، بعكس الحديث النبوي فإن أعجز عامة الناس الإتيان بالأسلوب البشري فلا يعجز بعض خاصتهم الإتيان بأسطرٍ منه، وبالمقارنة بين القرآنِ والسنة يتضحُ الفرق بين الأسلوب الإلهي الذي يدل على روعة النظمِ القرآني وبين الأسلوب البشري"، قال ابن عطية : ((لو نُزعت منه لفظة ثم أدير لسان العرب في أن يوجدَ أحسن منها لم يوجد))( تفسير ابن عطية 1/52.) وقال الزرقاني في البيان والتوضيح بين الأسلوبين: ((حتى كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم، وأشرقت نفسه بنور النبوة والوحي، وصِيغَ على أكمل ما خلق الله، فإنه مع تحليقه في سماءِ البيان وسُمُوِّه على كل إنسان لا يزالُ هناك بَونٌ بينه وبين القرآن)) ) مناهل العرفان 2/ 298(.
    و"إسلام لبيد بن ربيعة وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما المعروفين بالفصاحة والبيان ما هو إلا شاهد ودليلٌ واضحٌ على الأسلوب البلاغي الراقي الذي انفرد به القرآنُ الكريم عن غيره من الأساليب، فقد كانت هناك قصيدةٌ شعرية للبيد تُعَدُّ من أعظم ما قيل من الروائع في عهد محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يجرؤ أحدٌ من الشعراء على منافستها حتى علقت بجانبها بعض آياتٍ من القرآنِ الكريم، فأسلم لبيد في الحال وقال قولته: ((إن كلاماً كهذا ليس من قول البشر، وإنه لا شك وحيٌ إلهي)) (انظر الاستشراق والقرآن العظيم د. محمد خليفة ص 52)
    و"عمر بن الخطاب كان فصيحاً لا نظير له، وكان يعادي الإسلام والقرآن حتى وجد عند أخته صحيفةً بها بعض القرآن فطلبها فامتنعت فقرأها، فلما تمكن من قراءتها ملأت الآيات القليلة قلبه إعجاباً ورهبة، ومنذ تلك اللحظة أصبح عمر بن الخطاب واحداً من رموز قادة الإسلام "(انظر الاستشراق والقرآن العظيم د. محمد خليفة ص 53)
    ويمكن ان نضيف الى هذه الشهادات :
    شهادات بعض المستشرقين الذين لم يستطيعوا ان يخفوا اعجابهم بالقرآن رغم حقدهم وكراهيتهم للاسلام ليظهر لنا الاعجاب مختلطا بالحقد والعصبية فى اغرب هيئة وصورة وذلك عندما يقولون فى القرآن ما ينوب عن اعلى درجات الاعجاب والاحساس بالروعة ثم ينسبونه بعد ذلك إلى محمد صلى الله عليه وسلم فيقول مثلا المستشرق سيل واضع اشهر ترجمة لمعانى القرآن الكريم : "من المعترفِ به أن لغةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم قد بلغت الغايةَ في الروعةِ والنقاء، وقد استند محمدٌ إلى إعجاز الكتاب لإثبات حقيقة بعثته، وأعلن تحديه لأعظم الرجال وأكثرهم فصاحة" , ويقول أيضاً: "ولا شك أن أسلوب القرآنِ مذهل فهو جميل مشرق، وهو مُفعَمٌ بذوقٍ شرقي فضلاً عن أنه ممتلئٌ بالتعبيرات الهادية المنمَّقة التي تنطقُ بالحِكمة، كما أن المواضع التي تذكر عظمةَ الله وصفاته هي الذروة فيما قدم الأسلوب القرآني من فنون البيان" (انظر: الاستشراق والقرآن العظيم د. محمد خليفة ص 59، 60.)
    ويقول "هيرتشفلد" وهو مستشرق يهودي، وباحث فى القرآن الكريم وتفسيره : "إن هذا الدين الذي أحدث الثورة الكبرى لم يقم على مجرد الخيال" (انظر: دعوى المستشرقين أن القرآن من صنع البشر 143) .
    ها هى شهادة الاعداء والمتربصين وها هى شهادة اهل الفصاحة واللغة واساطين البلاغة والادب وبعد هل يمكن ان يأتى من يضاهى حقد وكراهية "جورج سيل" , و"هيرتشفلد" على القرآن والاسلام والمسلمين؟ , اوهل يمكن لاحد ان ياتى بعد العرب ويسبقهم او يتفوق عليهم فى التميز الادبى وفهم اللغة العربية والالمام باسرارها ؟ , فياتى بما عجزوا عن الاتيان بمثله او محاولة معارضته , او يشهد بغير ما قالوا واقروا, فيجعل نفسه مؤهلا للحكم والتقييم اكثر هؤلاء , الا اذا كان احمق جمع بين عمى البصر والبصيرة وكيف من ليس له اى احساس لغوى او حس فنى او تذوق ادبى يكون مؤهلا للحكم والقييم وان كان , فيكيف يصل الى ما وصل اليه العرب فى تلك الحقبة , ولكن ماذا نفعل "وقد اعتاد المنصِّرون والمستشرقون الطعن في القرآنِ بأسلوب أو بآخر، ولا يخفى على المسلم أن عملهم لا يُعَدُّ نقداً، أو التعبير برأيٍ آخر كما يرددون من أنه حريةٌ في البحث، بل هو صادرٌ عن حِقدٍ وكراهية للإسلام والقرآن، وأحياناً عن عصبية شديدة، والتعصب يعمي ويصم ويَقلب الحقَّ باطلاً والباطل حقاً، وغرضهم الرئيس من ذلك هو التشكيكُ في القرآنِ الكريم وقَداستِه كي يتوصلوا إلى صرف أنظار المسلمين عن القرآنِ الكريم، وهذه الطعونُ مبنيةٌ على رواياتٍ باطلة أو مختلقة أو آراءَ شاذة وأدلةٍ واهية، أو على مقالاتٍ لبعض الباحثين، او على بعضِ الروايات الصحيحة أو المقبولة التي قاموا بفهمها كما يحلو لهم من وجهة نظرهم، " (مصدر القرآن الكريم- د. عبد الودود بن مقبول حنيف) .
    ولقد قال عنهم الأمير شَكيب أَرسَلان : ((وإذا عثروا على حكاية شاردة أو نكتة واردة في زاوية كتاب قد يكون محرفاً تساقطوا عليه تهافت الذباب على الحلوى، وجعلوها معياراً ومقاساً، لا بل صيروها مَحَكًّا يعرضون عليها سائر الحوادث)) ( انظر: الفكر العربي المعاصر في معركة التغريب والتبعية الثقافية ص 326. )
    وشىء بديهى اذا عجز ملوك الفصاحة والبلاغة واهل الادب والشعر فلن يستطيع احد اخر , واذا كان هناك من يرمى بالشبهات على القرآن العظيم والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من اى ناحية كانت , كالزعم بكون مصادر القرآن الشعر الجاهلى لامية ابن ابى الصلت وامرىء القيس , او التشكيك فى اخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وجوانب حياته , نقول لو كان هذا الامر صحيحا لما سكت العرب عن فضحه واستخدامه ضد الرسول والاسلام انتقاما للتنديد باصنامهم وتسفيه أحلامهم وإهانة مقدساتهم , وما تكلفوا وتكبدوا عناء الحرب والقتال وما لجأوا الى كل افتراضو و افتراء حتى وصل بهم الامر الى وصم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنون تارة و بالسحر تارة اخرى فهم الاقرب عهدا منه واصحابه اكثر من غيرهم وهم الذين عاصروه وعايشوه و تعاملوا معه عن قرب اكثر من غيرهم وهم الذين يعلمون الرسول صلى الله عليه وسلم , واحواله واخلاقه اكثر من اى احد اخر بل هم الذين لقبوه بالصادق الامين لا احد اخر .
    التعديل الأخير تم بواسطة محب المصطفى; 24 سبت, 2011, 12:41 م. سبب آخر: الأحمر للإشراف

    تعليق


    • #3
      ان لم تمعن الكلام السابق فالاجابة بايجاز شديد فى اطار البداهة وبعيدا عن القراءة او الكتابة , لو لم يخسر العرب التحدى ما كان هناك شىء اسمه اسلام او مسلمين وبالاخص بعد فتح مجال لهدم الدين من اساسه لم يكن له مثيل من قبل فى الاديان الاخرى يكفى فيه الاتيان بآية واحدة تماثل القرآن .
      التعديل الأخير تم بواسطة محب المصطفى; 24 سبت, 2011, 12:42 م. سبب آخر: الأحمر للإشراف

      تعليق


      • #4
        سبحان الله العظيم
        ألا يمكن أن يكون القرآن نتاج لسنوات مديدة من العمل الادبي الجاهلي الذي يعرف بفصاحته و بلاغته ؟؟


        وربى هذا الكلام يمثل قمة الغباء بل يمثل الغباء الخالص الذى لم ينتشر فى الكرة الأرضية كلها إلا على يد اللادينيين
        فيالها من مصادفات عجيبة
        جعلت العرب يعكفون على انتاج عمل أدبى ضخم ُيعجز فصحاء وفقهاء العرب لا توجد به غلطة واحدة بل وبه اعجازات علمية رهيبة وقصص لأمم سابقة لم يصل إليها علمهم وفضح لأحبارهم ورهبانهم إضافةً لأمر بالمعروف ونهى عن المنكر

        ثم توكل مهمة بيانه إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - وتوافق آياته مواقف تحدث فى بيته مع زوجاته ومع صحابته ومع المشركين
        أيضاً لم يُظهره دفعة واحدة بل مكث يُبلغ به سنوات طويلة وينتقل من مكان إلى مكان آخر .
        إذا كان هو نتاج سنوات مديدة من العمل الأدبى فلماذا لم يجمعه الرسول صلى الله عليه وسلم فى كتاب ثم يُلقيه بين أيديهم ؟؟؟
        لمَ كل هذه المراحل ؟؟
        ألم يكن عمل أدبى كسائر الأعمال المنتشرة وقتها ؟؟
        فنعوذ بالله العلى العظيم من صدأ القلوب والعقول !!
        ألم يقرأوا قول الله تبارك وتعالى فى سورة الحاقة " وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ
        لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ "
        فهل يُقر محمد - صلى الله عليه وسلم - لنفسه بالعقوبة لدرجة الأخذ باليمين وقطع الوتين

        ومع كل هذا فالتحدى مفتوح إلى ماشاء الله فليعكفوا حيناً من الدهر ثم يُخرجوا لنا آية من مثله أو سورة أو عشر سور كما يريدون

        فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

        وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
        إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اختى قلب ينبض بحب الله رد جميل وعقلانى .
          التعديل الأخير تم بواسطة محب المصطفى; 24 سبت, 2011, 03:03 م. سبب آخر: اضافة حرف

          تعليق


          • #6

            متابعة للحوار :
            ألا يمكن أن يكون القرآن نتاج لسنوات مديدة من العمل الادبي الجاهلي الذي يعرف بفصاحته و بلاغته ؟؟

            تعليق


            • #7
              لا يمكن ذلك لسبب بسيط وهو اختلاف وتميز القرآن الذى اقره افصح فصحاء العرب من الجانب المقابل ولقد عبرت عن تلك الحقيقة الكاتبة ارم استرونج بقولها :


              " لقد جاء محمد بالقرآن الذى فاق وتجاوز كل الالفاظ الادبية التى عرفها العرب حتى ان هؤلاء القرشيين الذين رفضوا الخضوع للاسلام قد تأثرو ا بالقرآن واضطربوا بسببه
              وذلك لانه كما قلنا مخالفا لمعهودهم فى اللغة ولانماطهم الادبية ,
              انه لم يكن كإلهامات كهانهم وشعرائهم ,
              ولا هو كرقى وتصورات السحرة ,
              بل ان القرآن قد ملك عليهم عقولهم وقلوبهم ,
              وقد اسلم كثير منهم بسبب تاثرهم بالقرآن الذى لولاه ما كان الاسلام نفسه ....

              ثم تقول :
              انه بفضل القرآن اسطاع محمد ان يحول العرب من الوثنية الى الاسلام فى مدى 23 عام
              بينما اخذ الاسرائيليون القدامى حوالى ال700 سنة ليتخلصوا من محض الولاء للوثنية الى الولاء لديانة التوحيد " (محمد بين الحقيقة والافتراء - الدكتور محمد محمد ابو ليله ص46)

              وان لم يكن الامر كذلك لسبققك ملوك الفصاحة واساطين البلاغة لهذه الشبهة الغبية فذلك اسهل بالنسبة اليهم من جمع العدة والعتاد الحربى , ولكنهم شعرو بالفرق وذاقو الاختلاف فآثرو السكوت بدلا من ان يعترفو بالعجز لنأخذ بسكوتهم هذا شهاد للقرآن تشهد باعجازه مع تأصيل مصدره الالهى لا يمكن ان تقارن مع اى شهادة اخرى فالزمن لن يجود بمن هم افصح من هؤلاء ولا اشد منهم عداوة للاسلام والمسلمين.

              تعليق


              • #8
                زعمك بان بقاء الاسلام الى اليوم هو في حد ذاته دليل على انه لم يستطع احد ان يأتي بمثل القران!!
                و هذا زعم فيه من المشاكل الكثير،
                اولا، ان بقاء الدين ليس له علاقة بقدرته على اثبات نفسه او اثبات صحته. لو كان الامر كذلك لكان العالم كله بلا دين، او، لما كان هناك سوى دين واحد في العالم.
                على سبيل المثال، المذهب الشيعي لا يزال موجودا منذ 14 قرنا.
                الديني المسيحي رغم انه انهزم امام العلم في اوروبا و الغرب الا انه لا يزال موجودا ولا يزال هناك حتى بعض العلماء (علماء الطبيعة) يدافعون عنه (نسبتهم ضئيلة .. و لكنهم ما زالوا موجودين).
                يمكننا ايضا ان نسأل: لو كان حقا معجزا لماذا لم يؤمن اي من العرب للنبي طيلة 13 عشر عاما في مكة؟ ليس فقط قريش بل الكثير من القبائل الاخرى.
                ان الاسلام لم ينتشر الا بعد الانتصار السياسي للنبي و فتحه لمكة، و هنا فجأة اسلمت كل مكة!!! فهل من الصدفة ان اسلام مكة حدث تماما بعد فتح مكة؟ لا اعني انه اجبرهم عليه، و لكنهم اصبحوا تحت امر واقع و اصبح النبي هو القوة السياسية الاقوى في المنطقة فانضموا اليه.
                لاحظ ان الاسلام فيه حد الردة، مما يعني ان من يخرج على الاسلام يعرض حياته للخطر، و هذا احد الاسباب اللتي ادت الى بقاء الاسلام الى هذا اليوم برغم كل التناقضات و الاخطاء الواضحة في القران.
                انحسار الدين في اوروبا ليس عائدا فقط لمعارضة الدين للعلم، بل لانحسار قوة الدين بحيث لم يعد للمؤسسات الدينية اي قوة تستطيع من خلالها ان تقمع المعارضين او المرتدين عن الدين.
                في الدول الاسلامية هناك علاقة طردية بين اللبرالية و اللادينية: كلما كانت الدولة مدنية اكثر، كلما زاد احتمال خروج الناس على الدين. في مصر و لبنان و سوريا هناك الكثير من اللادينيين، بينما في السعودية مثلا من شبه المستحيل على اللادينين ان يظهروا للعلن. طبعا هذا لا يعني ان مصر و سوريا دول ديمقراطية او عادلة او جيدة .. انما يعني فقط ان السلطة ليست بيد المؤسسة الدينية و بالتالي هناك مساحة من الحرية لمن يريد الخروج على الدين.

                تعليق


                • #9
                  اولا : ليس هناك اى اخطاء فى القرآن وهذا ليس رأى المسلمين فقط بل رأى المستشرقين المنصفين من اهل العلم والاختصاص
                  والحمد لله الذى جند لكتابه الكريم من علماء الغرب من ينفى عنه فرية انه ليس وحيا منزلا من رب العالمين وهذه بعضا من اقوالهم .
                  ونبدأ بعالم البحار (جاك ايف كوستو) الذى يقول :
                  "الان اشهد واعتقد يقينا أن القرآن هو وحى من عند الله , وان محمد نبي الله ورسوله , وان العلم ما زال يحبو في اثر ما جاء به القرآن في صبر وأناة على فترة أربعة عشر قرنا من الزمان" (اقوال الفلاسفة الغرب عن الاسلام – مصطفى احمد ابراهيم ص17)
                  اما الدكتور جرينيه :
                  "انى تتبعت كل الآيات التي لها ارتباط بالعلوم الطبية والصحية , والطبيعية التي درستها منذ صغرى واعلمها جيدا , فوجدت هذه الآيات منطبقة تمام الانطباق على معارفنا الحديثة فأسلمت لانى تيقنت أن محمدا صلى الله عليه وسلم أتى بالحق الصراح من قبل أن يكون هناك معلم أو مدرس من البشر ولو أن كل صاحب فن من الفنون , او علم من العلوم قارن كل الآيات بما تعلم جيدا كما قارنت أنا لأسلم بلا شك إن كان خاليا من الأغراض " (المرجع السابق)
                  بينما يقول الكسى لوازون الفيلسوف الفرنسى :
                  " خلف محمد للعالم كتابا هو اية البلاغة وسجل الاخلاق , وهو كتاب مقدس وليس بين المسائل العلمية المكتشفة حديثا مسالة تتعارض مع الاسس الاسلامية , فالانسجام كامل بين تعاليم القرآن والقوانيين الطبيعية" (المرجع السابق)

                  تعليق


                  • #10
                    ثانيا : انا لا اقصد النهاية او ثبات الدين الى الان ولكن اقصد البداية التى اعطى فيها القرآن سبب لانهياره ودماره ان لم يكن منزلا من رب العالمين وتمثل ذلك فى نزول اية التحدى وهذا لم يحدث فى اى دين وضعى او سماوى فى نفس الوقت الذى قرر فيه ذلك مصدره الالهى باسلوب غاية فى الابداع وان قيل كيف ذلك ؟
                    نقول :

                    1- بالنسبة للتحدى على الاتيان بمثل القرآن نجد ان الاعجاز ليس فقط فى التحدى , ولكن فى اعلان وعرض هذا التحدى الذى يحمل فى طياته ثقة بالغة لا يمكن ان تتاتى الا لنبى او رسول فى تحقق العجز عن الاتيان بمثل القرآن , رغم الاحتمال الغالب و القائم بل اليقينى بان ياتى احد الجاهلين بكلام فارغ ويدعى كاذبا بانه معارض او مماثل للقرآن ويمكن لجاهل اخر ان يتبعه ويمشى وراءه فيتشكل حزب ياخذ فى الاتساع ويمكن ان نتخيل ما سوف يترتب على ذلك من حدوث بلبلة وخلط مع الانتباه والتذكير بان هذا الاحتمال كان يملك فى السابق كل اسباب القوة (من حافز وخبرة ومقدرة لغوية ومال وعتاد) ومع كل ذلك لم يحدث بصرف النظر عن كون ذلك اعجاز او تعجيز فاحدهما ناتج عن القدرة الالهية والاخر ناتج عن العلم الالهى وكلاهما يثبتان المصدر الربانى واذا تم فتح المجال لمعارضة القرآن كما حدث مع مسيلمة الكذاب وغيره من الحمقى فلم يحدث هذا الا ليتم الحكم عليها وعليه ممن هم اهل للحكم والتقييم واساطين للادب والبلاغة فى زمن لا يقارن للفصحاء والبلغاء لن يتكرر ليقروا على ماذا ؟ على وضع هذه المعارضات فى مزبلة التاريخ , شهادة خالدة يعلم منها كل انسان يجد فى نفسه مقدرة على معارضة القرآن ان ذلك ليست مقدرة بل تلبيس شيطانى و اختبار واستدراج لمن لا يعى الدروس التاريخية وما حدث لاهل مكة من عجز مع قدراتهم اللغوية ومن يجادل فى هذه النقطة فليقرأ مرة اخرى ما قاله الامام الغزالى والباقلانى والرافعى.
                    2- الاعجاز لا ينفك عن الطريقة المستخدمة لاظهاره وتمثلت فى ذلك التحدى الرائع على الاتيان بالمثل , ليصبح الاعجاز محيط بكل الجوانب , فلو تم عرض القرآن للتقييم والحكم لدى الاطراف المعنية دون هذا التحدى , لتفاوتت الاراء واختلفت , ولتداخلت فيها الاهواء والنزوات والنزعات والقناعات والمقاييس الشخصية , مما سوف يؤثر على موضوعية الحكم بالسلب ويجعله اقرب شىء الى النسبية لا الطلاقة , لذلك حسم القرآن الامر فى ذلك مطلقا , بذلك العرض الحاسم و المعجز ... الذى اظهر الاعجاز مع الكثير من الضمانات التى تضمن للحكم والتقييم البعد عن تداخل الاهواء او المماطلة والتحامل و التعصب واستخدام القناعات والمقاييس الشخصية
                    3- بالنسبة لعرب الجاهلية "دفع تحدي المتحدي بنظم كلام أهون من الدفع بالسيف مع ما جرى على العرب من المسلمين بالأسر والقتل والسبي وشن الغارات، ثم ما ذكروه غير دافع غرضنا، فإن انصرافهم عن المعارضة لم يكن إلا بصرف من الله تعالى، والصرف عن المقدور المعتاد من أعظم المعجزات، فلو قال نبي آية صدقي أني في هذا اليوم أحرك أصبعي ولا يقدر أحد من البشر على معارضتي، فلم يعارضه أحد في ذلك اليوم، ثبت صدقه، وكان فقد قدرتهم على الحركة مع سلامة الأعضاء من أعظم المعجزات. وإن فرض وجود القدرة ففقد داعيتهم وصرفهم عن المعارضة من أعظم المعجزات، مهما كانت حاجتهم ماسةً إلى الدفع باستيلاء النبي على رقابهم وأموالهم، وذلك كله معلوم على الضرورة". (الاقتصاد فى الاعتقاد)
                    4- كل النبوءات التى اخبر بها القرآن حدثت وتحققت ولم تقتصر على عمالرسول صلى الله عليه وسلم فقط بل امتدت لتشمل الوليد بن المغيرة وفتح مكة وانتصار الروم وما تحدث به النفس لدون فتح مجال للنسخ , لتصبح هذه القضية قضية منتهية , فنحن امام حقيقة مفادها ان القرآن قد خرق الغيب .
                    وخرق الحواجز سواء كانت النفس او الزمان او المكان لن يكون بصورة افضل من هذه الصورة :
                    اخبار بقترن بالتحفيز والاستفزاز لتضافر الهمم بالنسبة للجانب المقابل للعمل على عدم التحقيق او الاستخدام المعاكس حتى تكون النتيجة السابقة (خرق القرآن للحواجز) فى اقوى وابهى صورها .
                    اما التصورات المندرج تحتها احتمالات تتردد بين ممكن , ولو لفتح مجال للنسخ فلن تغير هذه الحقيقة او تفتح ملف لقضية منتهية , وما هى الا تلبيسات شيطانية تكررت بنفس السيناريو للعديد من الاشخاص لتدل على وحدة السينارست .
                    كما ان السورة والايات الكريمة التى حملت فى طياتها هذه التنبوءات لا تتضمن وعد او وعيد مسبوق بشرط او قيد , كأن يقال بالنسبة لعم الرسول ان لم ينتهى او ان لم يؤمن سيصلى النار , كما ورد فى قوله تعالى "وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ" وقوله تعالى "لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم ".
                    مما يعنى ان الامر كله كان معنيا بالنهاية بصرف النظر عن اى شىء اخر , فالسورة الكريمة لم تتضمن انذار او تحذير للتحفيز على الدخول فى الايمان , ولم تتضمن حكم يحتمل التخفيف انما ما تضمنته اقرار واخبار بنهاية محتومة .
                    وهناك ايات كثيرة تتضمن ما لم تتضمنه السورة الكريمة مما ذكرنا , وبالتالى تفتح مجال لاحتمالات اخرى تندرج تحت الناسخ والمنسوخ , واى قارىء للقرآن يمكنه التفريق بين ذلك وذلك , سياق يحتمل النسخ وسياق لا يحتمل ذلك ومن المعروف ان النسخ جائز شرعا نظرا لاختلاف وتفاوت الظروف والحاجة الى التدرج من الاسهل الى الاصعب او من الاصعب الى الاسهل .
                    واخيرا : اخبار عم الرسول صلى الله عليه وسلم او الوليد بمصير لا يقترن معه شرط او قيد لرفعه يمنع ان يكون هناك مجال للنسخ وبالتالى يحسم الامر .
                    يتبع بعون الله

                    تعليق

                    مواضيع ذات صلة

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    ابتدأ بواسطة الحائر 2, 29 أغس, 2022, 12:21 ص
                    ردود 0
                    42 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة الحائر 2
                    بواسطة الحائر 2
                     
                    ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                    ردود 3
                    44 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة د. نيو
                    بواسطة د. نيو
                     
                    ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                    ردود 2
                    31 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة عاشق طيبة
                    بواسطة عاشق طيبة
                     
                    ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                    ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                    رد 1
                    580 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                    يعمل...
                    X