الحوار بين بن عفان واللادينى عمر بكر حول آية عبس وتولى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

توحيد مسلم اكتشف المزيد حول توحيد
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحوار بين بن عفان واللادينى عمر بكر حول آية عبس وتولى

    إقتباس من كلام عمر بكر فى مشاركات سابقة:

    فرسولكم كان صريحا عندما عبس في و جه الفقير
    وأكرر هل كان رسولكم يطرد ويهدد من يتحاور معه و يقول له لا تتدخل في سياستنا و ديننا حيث لا علم لك به

    أه أسف نسيت أن رسولكم كان يعبس في وجوه الفقراء و يزجرهم وهذا طبعكم حيث انتم تقتدون به
    __________________

    وكان ردي:
    الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام لم يعبث في وجه ابن أم مكتوم لأنه كان فقيراً، وإنما لأنه لم يراعي آداب السلوك عندما قاطعه وهو يتكلم مع آخرين.

    ولاحظ أن الرسول عليه الصلاة والسلام اكتفى بأن "عبس وتولى" (يعني كشر وبص الناحية التانية) وهو سلوك لا يؤذي ابن ام مكتوم الأعمى في شيء لأنه لا يشعر به .. لأنه ...... أعمى ....... !!!! وإنما عاتبه الله في ذلك ليس لأنه آذى مشاعر ابن أم مكتوم، وإنما لأنه حمل نفسه مالا يطيق بالإصرار على دعوة المنصرفين عنه، رغم أن هناك من أتاه طائعاً يطلب منه أن يدله على الحق.

    الآن بعد أن أوضحت لك معنى الآية .. أرجو ألا تسيء استخدامها مرة أخرى، فاتهامك للرسول عليه الصلاة والسلام اتهام خاطيء مصدره التفسير المغلوط لآيات القرآن (سواء بسوء نية، أو بحسن نية وقلة علم)

  • #2
    الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام لم يعبث في وجه ابن أم مكتوم لأنه كان فقيراً، وإنما لأنه لم يراعي آداب السلوك عندما قاطعه وهو يتكلم مع آخرين.
    ولاحظ أن الرسول عليه الصلاة والسلام اكتفى بأن "عبس وتولى" (يعني كشر وبص الناحية التانية) وهو سلوك لا يؤذي ابن ام مكتوم الأعمى في شيء لأنه لا يشعر به .. لأنه ...... أعمى ....... !!!! وإنما عاتبه الله في ذلك ليس لأنه آذى مشاعر ابن أم مكتوم، وإنما لأنه حمل نفسه مالا يطيق بالإصرار على دعوة المنصرفين عنه، رغم أن هناك من أتاه طائعاً يطلب منه أن يدله على الحق
    كلام غير مقنع على الأطلاق إدا كان عمل الرسول صواب أو ليس فيه عيب أو ضرر أو خطأ فلماذا يعتبه الله على ذلك؟؟؟؟

    وفي مواقع اخرى تقولون أنه على خلق عظيم؟؟؟؟؟؟؟
    عزيزي إدا كان رسولكم أرسل للعالمين فلماذا يعبس و (يتولى) وهو على خلق عظيم
    ثم الأيه واضحه وقد قرأة تفسيرها قبل ان اذكرها هنا
    وتفسيرها كما قلت و لكن الله عاتبه لأنه عبس و تولى وليس لأنه حمل نفسه اكثر مما يطيق كمت تقول .ثم يكمل في العتاب و يقول وما ادراك لعله يزكى (أي يكون من أمره خير)


    وإدا اردت ان أقف عن المداخله في هذا الرابط فلا بأس أنا موافق ولكن لأحظ جيدا اني لم أكتب في هذا الرابط إلا بعد أن كتبتم انتم تعليقاتكم

    وعن الأيه السابقه أقص عبس وتولى فأنا مستعد لعدم ذكرها مره اخرى لكن اعلمك اني غير مقتنع بكلامك فيها و سأحاورك عنها لاحقا إذا اردت انت.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:21 م.

    تعليق


    • #3
      عزيزي إدا كان رسولكم أرسل للعالمين فلماذا يعبس و (يتولى) وهو على خلق عظيم
      ثم الأيه واضحه وقد قرأة تفسيرها قبل ان اذكرها هنا
      عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى (4)

      سورة عبس


      جاء حول تفسير هذه الآيات الكريمات أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو عتبة وشيبة ابني ربيعة ، وأبا جهل ، والوليد بن المغيرة ، وغيرهم من كبار وصناديد قريش فأتاه ابن أم مكتوم الأعمى ، وقال له يا رسول الله : (( أقرئني وعلمني مما علمك الله تعالى )) ، وكرر ذلك وهو لا يعلم تشاغل النبي بالقوم ، فكره رسول الله قطعه لكلامه ، وأعرض عنه عابساً ، فنزلت الآيات .

      وليس في القصة ما يفيد احتقاره صلى الله عليه وسلم للأعمى ، فإنه لم يعرض عن ابن أم مكتوم قصداً لإساءته ، ولا استصغاراً لشأنه ، وإنما فعل ذلك حرصاً منه على أن يتفرغ لما هو فيه من دعوة أولئك الأشراف ، وحرصا على إيمانهم ، لأنه كان يرجو أن يسلم بإسلامهم خلق كثير ، ويريد في ذيوع أمره إذا انضم هؤلاء إليه ، وكفوا عن مناضلته والكيد له .

      وكان النبي يبتغي بعمله التقرب إلى ربه ، كان جاداً في نشر الدعوة مستغرقاً فيما رآه أنفع لها وأجدى عليها ، وأقرب شىء إلى الطبيعة البشرية في هذه الحالة أن يعبس الإنسان إذا صرفه صارف عما هو بصدده ، كما فعل مع ابن مكتوم .

      ولكن ذلك كان على خلاف مراده تعالى فعاتبه عليه ، ونبهه إليه ، وبين له أن الصواب في ألا يعرض عن راغب في المعرفه مهما قل شأنه ، وألا يتصدى لمعرض عن الهداية وإن كان عظيماً ، لأن مهمته التبليغ ، وما عليه من شىء في كفر الناس أو إيمانهم .

      فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كما يروى إذا رأى ابن مكتوم يبسط له رداءه ويقول : (( مرحباً بمن عاتبني فيه ربي ))

      ثم ألم يسأل المعترض نفسه أنه لو كان محمد كاذبا أكان يسمح لنفسه أن يضع هذه الآيات التي تعاتبه والتي سيقرأها الاجيال المتلاحقة من بعده؟!

      وقد أقر بهذا بعض المستشرقين ، مثل المستشرق (ليتنر) حيث قال : (( مرة أوحى الله إلى النبي وحيا شديد المؤاخذة ؛ لأنه أدار وجهه عن رجل فقير أعمى , ليخاطب رجلا غنيا من ذوي النفوذ، وقد نشر ذاك الوحي، فلو كان محمد كاذبا -كما يقول أغبياء النصارى بحقه -لما كان لذلك الوحي من وجود ))

      وبعد أن وضحنا ان زعم المعترض بأن الرسول الكريم يحتقر الاعمى ليس في محله ، لنرى الآن كيف نسب كتابه المقدس للمسيح من انه احتقر المرأة الكنعانية ووصفها بالكلبة !! وهذا طبقاً لما ورد في متى [ 15 : 26 ] :

      فعندما جائت إمرأة كنعانية تسترحم المسيح بأن يشفى ابنتها رد عليها قائلاً : (( لا يجوز أن يأخذ خبز البنين ويرمى للكلاب !! ))
      وبالتالي كل من ليس يهودي فهو من الكلاب !

      فكيف يصدر هذا التعبير القاسى جداً من إله المحبة المزعوم !
      وهل هذا هو موقف من يقول : ((أريد رحمة لا ذبيحة))[ متى 9 : 13 ]

      هل الرحمة تكون مرهونة بقوم دون آخرين ؟ وإذا كنا لا نرحم الآخرين فهل نصفهم بالكلاب ؟!

      وبعدما أراقت هذه المرأة المسكينة آخر نقطة من ماء الكرامة الانسانية وأقامت الحجة بقولها للمسيح : ((والكلاب أيضاً تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها)) حقق لها أملها وشفيت ابنتها [ متى 15 : 27 ]
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:21 م.

      سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

      تعليق


      • #4
        الأخ عفان

        لم اقتنع بكلامك لأؤمور

        فإنه لم يعرض عن ابن أم مكتوم قصداً لإساءته ، ولا استصغاراً لشأنه
        في هذه الأمور لا يوجد قاصد أو غير قاصد ونحن نحكم على الفعل لا النيه .

        وبين له أن الصواب في ألا يعرض عن راغب في المعرفه مهما قل شأنه ،
        وهذا ما قرئته انا ايضا عن تفسير الايه
        وطبعا اخي الكريم الصواب عكسها كما تعرف هو الخطأ وانت تقول هنا (ان الصواب).
        فلماذا عدم الإعتراف بهذا الخطأ؟؟؟؟

        وكان النبي يبتغي بعمله التقرب إلى ربه ، كان جاداً في نشر الدعوة مستغرقاً فيما رآه أنفع لها وأجدى عليها
        الغاية لا تبرر الوسيله يا اخي العزيز

        ولكن ذلك كان على خلاف مراده تعالى فعاتبه عليه
        عزيزي هل الرسول يعمل عمل مغاير لما يريد الرب؟؟؟؟ أو يقول امرا مغايرا عن ما يقول الرب
        الم تقولوا من قبل انه لا ينطق عن الهوى إنما هو وحي يوحى ؟؟؟؟؟

        [quoteفعندما جائت إمرأة كنعانية تسترحم المسيح بأن يشفى ابنتها رد عليها قائلاً : (( لا يجوز أن يأخذ خبز البنين ويرمى للكلاب !! ))
        وبالتالي كل من ليس يهودي فهو من الكلاب ][/quote]

        نعم كلامك قد يكون صحيحا لا علم لي به ولكن اقولها لك الديانه المسيحيه مليئه بالخزعبلات و التعارضات اكثر من ديانتكم

        كلامك الذى لونته بالأزرق اتهام بالكذب لديننا بوجود خزعبلات فيه ولم تؤيد كلامك بدليل
        تنبيه أول بعدم تكرار ذلك
        وإن كان لديك دليل فافتح رابط لمناقشة الخزعبلات التى تراها فى ديننا لنرد عليك ونعلمك ما لم تكن تعلم عن هذا الدين
        متابعة إشرافية
        سيف الكلمة

        ويمكن ان تقول ذلك لهم

        اما انا فلا دخل لي بهذه الخزعبلات و التحقير من الناس

        ورجاء اخير عدم حذف ولا كلمه من الحوار فكل كلمه إما دليل ضدي أو دليل ضدكم

        وذلك كي يكون لنا مصداقيه في الحوار و إعتراف بالخطأ

        تحياتي
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:21 م.

        تعليق


        • #5
          الفاضل عمر بكر

          ــــــــ


          إن عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكذلك عصمة كل الرسل - عليهم السلام - يجب أن تفهم فى نطاق مكانة الرسول.. ومهمة الرسالة.. فالرسول: بشر يُوحَى إليه.. أى أنه - مع بشريته - له خصوصية الاتصال بالسماء ، بواسطة الوحى.. ولذلك فإن هذه المهمة تقتضى صفات يصنعها الله على عينه فيمن يصطفيه ، كى تكون هناك مناسبة بين هذه الصفات وبين هذه المكانة والمهام الخاصة الموكولة إلى صاحبها.

          والرسول مكلف بتبليغ الرسالة ، والدعوة إليها ، والجهاد فى سبيل إقامتها وتطبيقها.. وله على الناس طاعة هى جزء من طاعة الله - سبحانه وتعالى - ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) سورة النساء آية 59
          (قل أطيعوا الله والرسول ) سورة آل عمران آية 32
          (من يطع الرسول فقد أطاع الله ) سورة النساء آية 80
          (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ) سورة آل عمران آية 31
          ولذلك كانت عصمة الرسل فيما يبلغونه عن الله ضرورة من ضرورات صدقهم والثقة فى هذا البلاغ الإلهى الذى اختيروا ليقوموا به بين الناس.. وبداهة العقل - فضلاً عن النقل - تحكم بأن مُرْسِل الرسالة إذا لم يتخير الرسول الذى يضفى الصدق على رسالته ، كان عابثًا.. وهو ما يستحيل على الله ، الذى يصطفى من الناس رسلاً تؤهلهم العصمة لإضفاء الثقة والصدق على البلاغ الإلهى.. والحُجة على الناس بصدق هذا الذى يبلغون.

          وفى التعبير عن إجماع الأمة على ضرورة العصمة للرسول فيما يبلغ عن الله ، يقول الإمام محمد عبده [1266-1323هجرية/1849-1905م] عن عصمة الرسل - كل الرسل -:
          ".. ومن لوازم ذلك بالضرورة: وجوب الاعتقاد بعلو فطرتهم ، وصحة عقولهم ، وصدقهم فى أقوالهم ، وأمانتهم فى تبليغ ما عهد إليهم أن يبلغوه ، وعصمتهم من كل ما يشوه السيرة البشرية ، وسلامة أبدانهم مما تنبو عنه الأبصار وتنفر منه الأذواق السليمة ، وأنهم منزهون عما يضاد شيئًا من هذه الصفات ، وأن أرواحهم ممدودة من الجلال الإلهى بما لا يمكن معه لنفس إنسانية أن تسطو عليها سطوة روحانية.. إن من حكمة الصانع الحكيم - الذى أقام الإنسان على قاعدة الإرشاد والتعليم - أن يجعل من مراتب الأنفس البشرية مرتبة يُعدُّ لها ، بمحض فضله ، بعض مَنْ يصطفيه من خلقه ، وهو أعلم حيث يجعل رسالته ، يميزهم بالفطرة السليمة ، ويبلغ بأرواحهم من الكمال ما يليقون معه للاستشراق بأنوار علمه ، والأمانة على مكنون سره ، مما لو انكشف لغيرهم انكشافه لهم لفاضت له نفسه ، أو ذهبت بعقله جلالته وعظمته ، فيشرفون على الغيب بإذنه ، ويعلمون ما سيكون من شأن الناس فيه ، ويكونون فى مراتبهم العلوية على نسبة من العالمين ، نهاية الشاهد وبداية الغائب ، فهم فى الدنيا كأنهم ليسو من أهلها ، هم وفد الآخرة فى لباس من ليس من سكانها.. أما فيما عدا ذلك - [ أى الاتصال بالسماء والتبليغ عنها ] - فهم بشر يعتريهم ما يعترى سائر أفراده ، يأكلون ويشربون وينامون ويسهون وينسون فيما لا علاقة له بتبليغ الأحكام ، ويمرضون وتمتد إليهم أيدى الظلمة ، وينالهم الاضطهاد ، وقد يقتلون " [ الأعمال الكاملة للإمام محمد عبده ] ج2 ص 415 ، 416 ، 420، 421. دراسة وتحقيق: د. محمد عمارة. طبعة القاهرة سنة 1993م.

          فالعصمة - كالمعجزة - ضرورة من ضرورات صدق الرسالة ، ومن مقتضيات حكمة من أرسل الرسل - عليهم السلام -..

          وإذا كان الرسول - كبشر - يجوز على جسده ما يجوز على أجساد البشر.. وإذا كان الرسول كمجتهد قد كان يمارس الاجتهاد والشورى وإعمال العقل والفكر والاختيار بين البدائل فى مناطق وميادين الاجتهاد التى لم ينزل فيها وحى إلهى.. فإنه معصوم فى مناطق وميادين التبليغ عن الله - سبحانه وتعالى - لأنه لو جاز عليه الخطأ أو السهو أو مجانبة الحق والصواب أو اختيار غير الأولى فى مناطق وميادين التبليغ عن الله لتطرق الشك إلى صلب الرسالة والوحى والبلاغ ، بل وإلى حكمة من اصطفاه وأرسله ليكون حُجة على الناس.. كذلك كانت العصمة صفة أصيلة وشرطًا ضروريًا من شروط رسالة جميع الرسل - عليهم السلام -.. فالرسول فى هذا النطاق - نطاق التبليغ عن الله - (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى ) سورة النجم آية 3-4
          وبلاغة ما هو بقول بشر ، ولذلك كانت طاعته فيه طاعة لله ، وبغير العصمة لا يتأتى له هذا المقام.

          أما اجتهادات الرسول صلى الله عليه وسلم فيما لا وحى فيه ، والتى هى ثمرة لإعماله لعقله وقدراته وملكاته البشرية ، فلقد كانت تصادف الصواب والأولى ، كما كان يجوز عليها غير ذلك.. ومن هنا رأينا كيف كان الصحابة ، رضوان الله عليهم فى كثير من المواطن وبإزاء كثير من مواقف وقرارات وآراء واجتهادات الرسول صلى الله عليه وسلم يسألونه - قبل الإدلاء بمساهماتهم فى الرأى - هذا السؤال الذى شاع فى السُّنة والسيرة:

          " يا رسول الله ، أهو الوحى ؟ أم الرأى والمشورة ؟.. "

          فإن قال: إنه الوحى. كان منهم السمع والطاعة له ، لأن طاعته هنا هى طاعة لله.. وهم يسلمون الوجه لله حتى ولو خفيت الحكمة من هذا الأمر عن عقولهم ، لأن علم الله - مصدر الوحى - مطلق وكلى ومحيط ، بينما علمهم نسبى ، قد تخفى عليه الحكمة التى لا يعلمها إلا الله..
          أما إن قال لهم الرسول - جوابًا عن سؤالهم -: إنه الرأى والمشورة.. فإنهم يجتهدون ، ويشيرون ، ويصوبون.. لأنه صلى الله عليه وسلم هنا ليس معصومًا ، وإنما هو واحد من المقدمين فى الشورى والاجتهاد.. ووقائع نزوله عن اجتهاده إلى اجتهادات الصحابة كثيرة ومتناثرة فى كتب السنة ومصادر السيرة النبوية - فى مكان القتال يوم غزوة بدر.. وفى الموقف من أسراها.. وفى مكان القتال يوم موقعة أُحد.. وفى مصالحة بعض الأحزاب يوم الخندق.. إلخ.. إلخ.

          ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أراد الله له أن يكون القدوة والأسوة للأمة (لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا ) سورة الأحزاب آية 21

          وحتى لا يقتدى الناس باجتهاد نبوى لم يصادف الأولى ، كان نزول الوحى لتصويب اجتهاداته التى لم تصادف الأولى ، بل وعتابه - أحيانًا - على بعض هذه الاجتهادات والاختيارات من مثل ما تلقيه من شبهة: (عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى * أما من استغنى * فأنت له تصدى * وما عليك ألا يزكى * وأما من جاءك يسعى * وهو يخشى * فأنت عنه تلهى ) سورة عبس آية 1-10
          ومن مثل: (يا أيها النبى لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضاة أزواجك والله غفور رحيم * قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم * وإذ أسر النبى إلى بعض أزواجه حديثًا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرّف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأنى العليم الخبير ) سورة التحريم آية 1-3
          ومن مثل: (ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم * لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) سورة الأنفال آية 67-6

          وغيرها من مواطن التصويب الإلهى للاجتهادات النبوية فيما لم يسبق فيه وحى ، وذلك حتى لا يتأسى الناس بهذه الاجتهادات المخالفة للأولى.

          فالعصمة للرسول صلى الله عليه وسلم ، فيما يبلغ عن الله شرط لازم لتحقيق الصدق والثقة فى البلاغ الإلهى ، وبدونها لا يكون هناك فارق بين الرسول وغيره من الحكماء والمصلحين ، ومن ثم لا يكون هناك فارق بين الوحى المعصوم والمعجز وبين الفلسفات والإبداعات البشرية التى يجوز عليها الخطأ والصواب.. فبدون العصمة تصبح الرسالة والوحى والبلاغ قول بشر ، بينما هى - بالعصمة - قول الله - سبحانه وتعالى - الذى بلغه وبينه المعصوم - عليه الصلاة والسلام -.. فعصمة المُبَلِّغ هى الشرط لعصمة البلاغ.. بل إنها - أيضًا - الشرط لنفى العبث وثبوت الحكمة لمن اصطفى الرسول وبعثه وأوحى إليه بهذا البلاغ.





          نعم كلامك قد يكون صحيحا لا علم لي به ولكن اقولها لك الديانه المسيحيه مليئه بالخزعبلات و التعارضات اكثر من ديانتكم
          عذراً

          فقد نسيت أنك لا ديني , وإعتقدت أنك نصراني
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:20 م.

          سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

          تعليق


          • #6
            شكرا على ردكم

            طيب يا عزيزي عفان هل أفهم من كلامك
            أما اجتهادات الرسول صلى الله عليه وسلم فيما لا وحى فيه ، والتى هى ثمرة لإعماله لعقله وقدراته وملكاته البشرية ، فلقد كانت تصادف الصواب والأولى ، كما كان يجوز عليها غير ذلك
            اي ان الرسول غير معصوم أو نستطيع القول أنه معصوم جزئيا أو بكلمه أخرى معصوم في امرو دون امور؟؟؟؟؟؟؟؟

            كلامك غريب ولا أعلم هل هو من واقع علم أكيد من دينكم أو فقط محاوله لأسكاتي؟ لا أعلم

            لأن كل علمائكم يقولون أن الرسول معصوم عصمه مطلقه وليس جزئيا

            والدليلكم على ذلك هو

            أولا الايه وما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يوحى

            ومن اللغه نعلم أن المصطلح ( وما ينطق ) يفيد العموم وليس التخصيص أليس كذلك

            والستم تعتمذون على بلاغه القران في اثبات انه معجزه.

            ثانيا الأيه
            { ولو تقول علينا بعض الأقاويل ، لأخذنا منه باليمين ، ثم لقطعنا منه الوتين

            فما منكم من أحد عنه حاجزين }

            اكيد تعرف معنى الأيه و تفسيرها ولا داعي ان اشرحه لكم

            ومن هنا وغيرها من رواياتكم تثبتون ان الرسول كل فعل يفعله أو قول يقوله هو حجه و ان الرسول موجه من السماء و لا يدخل في عمله الباطل

            ثم يا عزيزي لماذا ( قد اكون على خطأ ) ولكن أنتم لا تصدقون القول أو بمعنى اخر لا تعترفو بالخطأ

            فمثلا الأخ عبدالله المصري أنكر في حوار سابق ان قريش و كفارهم كانو يستخدمون اسم الله و إدعى ان قريش لذيهم أله اخرى هي منات وغيرها؟؟؟

            ألم يكن من الأفضل ان يعترف بالخطأ أو عدم علمه بالموضوع على الأقل

            ثم يا اعزائي قد يخطأ احدكم في استنتاج الدليل ولكن لا يلزم ذلك ان دنيكم على خطأ ايضا

            أعود ألى الموضوع و أقول

            يوجد أيضا تعارض واظح بين الأيه

            وأنك لعلى خلق عظيم

            ولاحظ عظيم فكيف يعبس في وجه الفقير الأعمى ويعرض عنه؟؟؟؟
            لا أعتقد ان ذلك من الأخلاق على الإطلاق و مثال ذلك أن ترى فقير أعمى في المستشفى مثلا يطلب العلاج والطبيب مشغول بعلاج مريض من الأغنياء
            فيعرض الطبيب و يعبس في وجه الفقير الأعمى وتراه أنت يفعل ذلك فهل ستشعر أن الطبيب على خلق عادي فضلا عن (عظيم)؟؟؟
            طبعلا لا سيكون فعل الطبيب من غير الاأق و من الفضاضه و الغلسه أليس كذلك وأيضا عمل غير رحيم

            (ولو كنت فض غليظ القلب لنفضوا من حولك

            فكيف يقول القران بعس الواقع و بعكس عمل الرسول

            وإنما فعل ذلك حرصاً منه على أن يتفرغ لما هو فيه من دعوة أولئك الأشراف
            نسيت ان اعلق على هذه النقطه

            هل كفار قريش من الأشراف في نظر الرسول لأنهم اغنياء على الرغم من الجرائم التي فعلوها في حق المسلمين أن ذاك

            ألا يقول القران ان أكرمكم عند الله أتقاكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            وهنا ارى العكس الرسول يكرم الأغنياء على الفقراء وتحديدا الأغنياء الكفار القتله مع الفقراء المسلمين طالبين العلم

            وهذا أيضا تناقض اخر؟؟؟

            أرجو سعت الصدر وعدم حذف أي كلمه مما قيل حفاضا على إقامة الحجه و المصداقية

            تحياتي
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:20 م.

            تعليق


            • #7
              الأستاذ عمر بكر

              تفكيرك ينحصر في نطاق ضيق , بل ضيق جداً


              ولا أعلم إن كان السبب تمسكك بالشبهة لمجرد أنها شبهة ضد رسول الإسلام صلي الله عليه وسلم , أم أن هذا هو غاية تفكيرك ولا تستطيع الإستيعاب بما فوق ذلك.

              سأختصر ما قلت في المشاركتين وأضيف عليه السهل

              متمنياً بذلك أن يصل كلامي إلي الجزء الحسي بعقلك لعله يتفتح ويستنير ويقودك إلي الهداية

              بسم الله الرحمن الرحيم

              الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله

              ــــــــــــ

              قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولاسيما خاتمهم محمد معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل من أحكام . كما قال عز وجل : { وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } فنبينا محمد معصوم في كل ما يبلغ عن الله من الشرائع قولا وعملا وتقريرا ، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم .

              نستنتج أن ما يخبر به الأنبياء عن الله سبحانه وتعالى فإنهم معصومون في ذلك .

              واعلم أنَّ في الرسول جانبان : جانب بشري ، وجانب نبوي، أمّا الجانب البشري فهو فيه كالبشر: يحب ويكره ، ويرضى ويغضب ، ويأكل ويشرب، ويقوم وينام … إلخ، مع ما ميَّزه الله به في هذا الجانب في بعض الأشياء؛ كسلامة الصدر ، والقوة في النكاح، وعدم نوم القلب، وغيرها من الخصوصات التي تتعلق بالجانب البشري. ومن هذا الجانب قد يقع من النبي – صلى الله عليه وسلم - بعض الأخطاء التي يعاتبه الله عليها، ولك أن تنظر في جملة المعاتبات الإلهية للنبي – صلى الله عليه وسلم - ؛ كعتابه بشأن أسرى بدر، وعتابه في عبد الله بن أم مكتوم – رضي الله عنه - ( المتمسك بها الاستاذ عمر بكر ) ، وغيرها ، وقد نصَّ الله على هذا الجانب في الرسل جميعهم صلوات الله وسلامه عليهم ، ومن الآيات في ذلك : { قل سبحان ربي هل كنت إلاَّ بشراً رسولاً } [الإسراء : 93]، ومن الأحاديث قوله - صلى الله عليه وسلم -: " إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وأقضي له على نحو ما أسمع، من حق له أخيه شيئاً، فلا يأخذ، فإنما أقطع له من النار " (رواه البخاري (6967)، ومسلم (1713)من حديث أم سلمة –رضي الله عنها-.
              وتكمن العصمة في هذا الجانب في أنَّ الله يُنبِّه نبيه – صلى الله عليه وسلم - على ما وقع منه من خطأ ، وهذا ما لا يتأتَّى لأحد من البشر غيره ، فتأمله فإنه من جوانب العصمة المُغفلة .

              وأما الجانب النبوي، وهو جانب التبليغ ، فإنه لم يرد البتة أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم - خالف فيه أمر الله ؛ كأن يقول الله له: قل لعبادي يفعلوا كذا فلا يقول لهم ، أو يقول لهم خلاف هذا الأمر، وهذا لو وقع فإنه مخالف للنبوة،

              ومن ثَمَّ فجانب التبليغ في النبي – صلى الله عليه وسلم - معصوم ، ويدل على هذا الجانب قوله تعالى : { وما ينطق عن الهوى، إن هو إلاَّ وحي يوحى }

              وهنا معنى قوله تعالى : { وما ينطق عن الهوى } لا إشكال فيه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق بشيء من أجل الهوى ولا يتكلم بالهوى .

              وقوله : { إن هو إلا وحي يوحى } يعني أن كل ما يبلغه عن الله فهو وحي من الله لا بهوى ولا بكذب ولا افتراء ، والعلم عند الله تعالى .

              السابق كان استطراداً حول عصمة الرسول

              أما بالنسبة للشبهة التي تتمسك بها بسورة عبس , وقولك :

              وهنا ارى العكس الرسول يكرم الأغنياء على الفقراء وتحديدا الأغنياء الكفار القتله مع الفقراء المسلمين طالبين العلم
              اقول بسم الله

              وسأشرح بالتفصيل وبالتدقيق حتي تستوعب ويصلك المُراد الصحيح

              لهذه المسألة وجهين :

              الأول: ظاهر الواقعة يوهم تقديم الأغنياء على الفقراء وانكسار قلوب الفقراء ، فلهذا السبب حصلت المعاتبة

              والوجه الثاني : هذا العتاب لم يقع على ما صدر من الرسول عليه الصلاة والسلام من الفعل الظاهر، بل على ما كان منه في قلبه ، وهو أن قلبه عليه الصلاة والسلام كان قد مال إليهم بسبب قرابتهم وشرفهم وعلو منصبهم، فلما وقع التعبيس والتولي لهذه الداعية وقعت المعاتبة .

              وفي الموضع أسئلة :

              الأول : أن ابن أم مكتوم كان يستحق التأديب والزجر، فكيف عاتب الله رسوله على أن أدب ابن أم مكتوم وزجره؟ وإنما قلنا: إنه كان يستحق التأديب لوجوه أحدها:

              أنه وإن كان لفقد بصره لا يرى القوم ، لكنه لصحة سمعه كان يسمع مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم أولئك الكفار، وكان يسمع أصواتهم أيضاً، وكان يعرف بواسطة استماع تلك الكلمات شدة اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بشأنهم، فكان إقدامه على قطع كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاء غرض نفسه في البين قبل تمام غرض النبي إيذاء للنبي عليه الصلاة والسلام، وذلك معصية عظيمة .... لكن الله عاتبه لأن الأعمى يستحق مزيد الرفق والرأفة

              وثانيها: أن الأهم مقدم على المهم، وهو كان قد أسلم وتعلم، ما كان يحتاج إليه من أمر الدين، أما أولئك الكفار فما كانوا قد أسلموا، وهو إسلامهم سبباً لإسلام جمع عظيم، فإلقاء ابن أم مكتوم، ذلك الكلام في البين كالسبب في قطع ذلك الخير العظيم، لغرض قليل وذلك محرم

              وثالثها: أنه تعالى قال: { إَنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } [الحجرات: 4]

              فنهاهم عن مجرد النداء إلا في الوقت، فههنا هذا النداء الذي صار كالصارف للكفار عن قبول الإيمان وكالقاطع على الرسول أعظم مهماته، أولى أن يكون ذنباً ومعصية، فثبت بهذا أن الذي فعله ابن أم مكتوم كان ذنباً ومعصية، وأن الذي فعله الرسول كان هو الواجب ، وعند هذا يتوجه السؤال في أنه كيف عاتبه الله تعالى على ذلك الفعل؟...

              وهذا العتاب بسبب أن الرسول كان مأذوناً في تأديب أصحابه ، وكيف لا يكون كذلك وهو عليه الصلاة والسلام إنما بعث ليؤدبهم وليعلمهم محاسن الآداب، وإذا كان كذلك كان ذلك التعبيس داخلاً في إذن الله تعالى إياه في تأديب أصحابه... لكن هنا لما أوهم تقديم الأغنياء على الفقراء ، وكان ذلك مما يوهم ترجيح الدنيا على الدين، فلهذا السبب جاءت هذه المعاتبة.

              القائلون بصدور الذنب عن الأنبياء عليهم السلام تمسكوا بهذه الآية وقالوا: لما عاتبه الله في ذلك الفعل، دل على أن ذلك الفعل كان معصية، وهذا بعيد فإنا قد بينا أن ذلك كان هو الواجب المتعين لا بحسب هذا الاعتبار الواحد، وهو أنه يوهم تقديم الأغنياء على الفقراء، وذلك غير لائق بصلابة الرسول عليه الصلاة والسلام، وإذا كان كذلك، كان ذلك جارياً مجرى ترك الاحتياط ، وترك الأفضل ، فلم يكن ذلك ذنباً البتة.

              لذلك نزلت هذه الآية ، { عبس وتولى. أن جاءه الأعمى }.. بصيغة الحكاية عن أحد آخر غائب غير المخاطب؛ أي بلفظ الإخبار عن الغائب ، وفي هذا الأسلوب إيحاء بأن الأمر موضوع الحديث لا يحب الله ـ سبحانه ـ أن يواجه به نبيه وحبيبه، عطفاً عليه، ورحمة به ، وتعظيماً له ، وإكراماً له عن المواجهة بهذا الأمر،... فالله لم يقل: عبَستَ وتوليتَ.


              واعلم أن في الأخبار عما فرط من رسول الله ثم الإقبال عليه بالخطاب دليل على زيادة الإنكار، كمن يشكو إلى الناس جانياً جنى عليه، ثم يقبل على الجاني إذا حمى في الشكاية مواجهاً بالتوبيخ وإلزام الحجة

              واعلم أن ما حصل من النبي صلى الله عليه وسلم لا ينافي ما هو معروف من حسن أخلاقه، فإن الذي حصل منه إنما هو عبوس سببه حرصه على اهتداء المشركين ، وكان واثقا من أنه سيلقى ابن أم مكتوم في أوقات أخرى، وهذا العبوس لم يره ابن أم مكتوم رضي الله عنه لأنه كان أعمى، ولم يُرْوَ أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بما يؤذي ابن أم مكتوم أو يجرح شعوره.


              هذا والله تعالي أعلي وأعلم

              اخيراً وبعد ان فصلت لك العصمة , والشبهة التي رميت

              رجاءاً اذاكانت هذه المشاركة كسابقيها بالنسبة لك . فلنتركها قليلاً حتي تُنهي حوارك مع الأخ توحيد

              ولنا إن شاء الله تعالي عودة لها بتوسع

              أسأل الله لنا ولك الهداية

              إن الله ولي ذلك والقادر عليه
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:20 م.

              سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

              تعليق


              • #8
                المحترم عمر بكر

                تأكد قولي فيك بـ

                تفكيرك ينحصر في نطاق ضيق , بل ضيق جداً
                وفي اللغة العربيه عندما يقال ( وما ينطق) ألا يعني ذلك التعميم و أطلاق القول

                الرجاء شرح هذه النقطه فقط
                يا ليتك تتحامل علي عقلك قليلاً , وتفهم ما قلت

                مع إني أعتقد أن ما قلته سهل , ولا يحتاج لمشقة في الفهم

                بسم الله

                إن النبى صلى الله عليه وسلم لم ينطق عن الهوى

                والغرض فى القرآن الذى يبلغه للناس

                ، فهو وحى من الله تعالى ، بمعنى

                أن النبى صلى الله عليه وسلم إذا قاله : قال الله كذا ، فإن ذلك عن صدق، وأن الكلام هو كلام الله ، وليس كلام محمد نسبه إلى ربه ليكسب قداسة، فإنه صلى الله عليه وسلم لا يكتم شيئا مما أمر بتبليغه حتى لو كان على غير ما يحبه هو؟

                ولذلك لما نزل قوله تعالى فى حقه { عبس وتولى. أن جاءه الأعمى } بلغ ذلك ولم ينقص منه شيئا

                وهذا يلتقى مع قوله تعالى{ تنزيل من رب العالمين. ولو نقول علينا بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين. ثم لقطعنا منه الوتين.فما منكم من أحد عنه حاجزين } الحاقة : 43 -47 ،

                ومع قوله { قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى إن أتبع إلا ما يوحى إلى إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم } يونس : 15.

                فالقرآن هو الوحى الذى يبلغه الرسول دون تغيير أو تبديل ، ودون تدخل هواه فيه ، أما ما يحكم به بين الناس فهو نطقه هو وكلامه هو، إن كان حقا أيده الله فيه وسكت عنه ، وإن كان غير ذلك أرشده ، كما فى قوله تعالى{ ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } التوبة : 84

                بعد أن صلى على قبر عبد الله بن أبى كبير المنافقين.

                والحديث النبوى معناه من الله ولفظه من النبى صلى الله عليه وسلم فهو لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحى يوحى ، وإذا بلغه الرسول صحيحا فبها ، وإلا صححه رب العزة ، وإذا لم يكن معنى الحديث من الله بل كان اجتهادا ، التزم فيه الرسول المصلحة العامة ، وبخاصة فيما يمس الناس.

                نستخلص من هذا لعلك تنتهي أن :

                وما ينطق عن الهوي المقصود بها هو جانب التبليغ عن الله

                سواء كان القرآن الكريم , أم الأحاديث القدسية
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:20 م.

                سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمر بكر
                  ما هذا الجهل المركب ( إذا كنت تعلمون ما هو)
                  ما هذا التطاول وسوء الأدب المتعمد؟
                  هل نحن الجاهلون أم أنك أنت الذي تتصدى للكلام فيما يصعب عليك فهمه باعترافك:
                  وذلك كي افهم أنا ففهمي بطيء قليلا
                  تقول:
                  لنجعل الحوار اكثر دقه و نتكلم عن نقطه واحده ثم الأخرى و هكذا

                  وذلك كي افهم أنا ففهمي بطيء قليلا

                  اول نقطه هي الأيه وما ينطق عن الهوى
                  الرسول لم ينطق في هذه الحادثة .. فقط عبس وتولى.

                  أعتقد أن هذا الرد البسيط السهل على سؤالك سيكون أكثر إقناعاً لك من الرد العلمي الموثق الذي رد به عليك أخي الحبيب ابن عفان.

                  لا شك انكم تقولون ببلاغة القرأن ودقته المعجزه

                  وفي اللغة العربيه عندما يقال ( وما ينطق) ألا يعني ذلك التعميم و أطلاق القول

                  الرجاء شرح هذه النقطه فقط


                  هل كلامي صحيح أم لا في التعريف اللغوي للجمله؟؟

                  تحياتي
                  تم الرد بناءاً على طلب الزميل عمر بكر وتمت مراعاة الآتي:
                  وذلك كي افهم أنا ففهمي بطيء قليلا
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:19 م.

                  تعليق


                  • #10
                    لا اعلم اين ذهبت اخر مشاركه لي (لعلها حذفت بالخطأ)

                    على العموم سأعيد السؤال

                    وكي نكون اكثر موضوعيه في الحوار و كي نستفيد من هذا النقاش

                    أقول الأتي

                    والرجاء الإجابه على هده الجزئيه فقط

                    السؤال هو الأيه وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.

                    كلمة ( وما ينطق)

                    هي تفيد التعميم و الأطلاق و لا تفيد التخصيص كما تقول أنت

                    القرأن معجز في بلاغته أليس كذلك وفي اللغه العربيه عندما يقال ما ينطق فهي تفيد تعميم على كل ما يصدر من نطق

                    فمن أين اتيت أنت بأن المقصود من الأيه ما ذكرت ( علما ان ما تقول هو عكس التفسير اللغوي للإيه )

                    أرجو الإجابه عن الأسئله هذه فقط

                    التعريف و المعنى اللغوي المخالف لما تقول أنت من المقصود

                    تحياتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:19 م.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عمر بكر مشاهدة المشاركة
                      لا اعلم اين ذهبت اخر مشاركه لي (لعلها حذفت بالخطأ)

                      على العموم سأعيد السؤال

                      وكي نكون اكثر موضوعيه في الحوار و كي نستفيد من هذا النقاش

                      أقول الأتي

                      والرجاء الإجابه على هده الجزئيه فقط

                      السؤال هو الأيه وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.

                      كلمة ( وما ينطق)

                      هي تفيد التعميم و الأطلاق و لا تفيد التخصيص كما تقول أنت

                      القرأن معجز في بلاغته أليس كذلك وفي اللغه العربيه عندما يقال ما ينطق فهي تفيد تعميم على كل ما يصدر من نطق

                      فمن أين اتيت أنت بأن المقصود من الأيه ما ذكرت ( علما ان ما تقول هو عكس التفسير اللغوي للإيه )

                      أرجو الإجابه عن الأسئله هذه فقط

                      التعريف و المعنى اللغوي المخالف لما تقول أنت من المقصود

                      تحياتي
                      بعد كل ما قاله لك بن عفان لم تصل إليك المعلومة
                      إعذرنى فأنت مصر ولا تريد معرفة الحق
                      سأحاول بتبسيط أكثر

                      هذه الجزئية وما ينطق عن الهوى لا تعزلها عن السياق الذى جاءت فيه ليكون فهمك صحيحا
                      والسياق الذى جاءت فيه :
                      وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى {1} مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى {2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5}
                      فلماذا أخذت عدم النطق عن الهوى وأهملت ارتباط ذلك بالآية التالية التى تؤكد باستخدام الحرف إن أنه وحى يوحى
                      فالسياق مرتبط بالوحى
                      أى بما يوحى الله به إليه
                      فهو لا ينطق فى أمر الوحى إلا بما أحى به إليه
                      أما أمر الدنيا فكانت هناك أوامر أخرى من الله له

                      فبما رحمه من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين
                      ال عمران (آية:159)
                      فالرسول صلى الله عليه وسلم مطالب هو وأى ولى أمر بعده بمشورة أهل الرأى ولم يكن يصدر الأحكام وفق رؤيته الشخصية أو وفق هواه
                      فهذا أمر من الله فى أمور الدنيا
                      وهذا تقرير من الله بأنه لا ينطق فى أمر الوحى عن الهوى
                      وهو لا ينطق عن الهوى عامة لكونه مأمور من الله بأن يستشير أولى الرأى والخبرة فيما لا يعلمه من أمور الدنيا
                      قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعباده ربه احدا
                      (الكهف) (آية:110)
                      هو رسول من عند الله وهو صلى الله عليه وسلم بشر وليس إله
                      ولا ينطق عن الهوى من عندياته
                      ولكنه ينطق عن الله ما يوحى إليه لا يزيد عليه شيء من عنده
                      النصارى زادوا غلوا فى رسولهم المسيح حتى جعلوه إلها
                      وهذا ليس فى ديننا
                      هو بشر يخطىء ويصيب ولكن الله يعلمه بالوحى
                      وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى {1} مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى {2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5}

                      فهو سبحانه يصحح له
                      فلا يتيقى من قوله شيء فيه خطأ
                      لأن الخطأ فى أمر العقيدة فى كلام النبى غير وارد
                      وغير ذلك يصححه الله أو يصححه هو بنفسه فما أتانا منه بعد ذلك فهو حق

                      والنبى يؤكد على بشريته ويبين القرآن لنا ذلك
                      ..قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا
                      (سورة الإسراء 93)



                      نحن مسلمون نعلم أن القرآن يكمل بعضه بعضا ونعلم أن الآيات نفهمها من سياقها وأن القرآن يفسر بعضه بعضا
                      فلا نأخذ كلمة منفصلة عن سياقها ونشبط فيها كما تفعل
                      وإلا لاستحللنا الخمر بكلمة ولا تقربوا الصلاة فالنهى فيها عن الخمر والسكر وليس عن الصلاة
                      أو كنا تركنا الصلاة لكلمة ويل للمصلين فالنهى عن السهو عن الصلاة وليس عن الصلاة نفسها
                      فهم القرآن لا يكون بآية أو كلمة منفصلة عن باقى القرآن
                      فالمناقضة فى قلبك أنت ولكن الآيات يفسر بعضها بعضا
                      ومثل ذلك ترتيب خلق السماوات والأرض فالآيات تحدد خلقهما فى ستة أيام ولكن التفصيل فى سورة فصلت من ينظر إليه بطريقتك الجزئية يظن أنها ثمانية أيام وما هى إلا تفصيلات بعضها يرتبط بخلق السماء وبعضها يرتبط بخلق الأرض
                      مرة أخرى القرآن يفسر بعضه بعضا وكذلك السنة
                      ومن الجهل بديننا أخذ الجزئيات والبناء عليها دون النظر إلى بقية الوحى والوحى فى الإسلام قرآن وسنة
                      أرجو أن تكون وصلت
                      تحياتى
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:19 م.
                      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                      وينصر الله من ينصره

                      تعليق


                      • #12
                        عزيزي توحيد شكرا لك ولكن
                        الأيه تقول
                        مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى {2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5}

                        وهنا أيضا من التعريف اللغوي و البلاغي و بعرض الأيه على اللغويين نعلم ثلاثه امور
                        الأول أنه مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى أي ان الرسول ليس ذو ضلال و ايضا فيها تعميم مطلق و لا تحوي على التخصيص

                        والأمر الثاني وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4} ايضا فيها تعميم لجميع قول الرسول وليس لجزء منه و انه وحي أي من الله
                        وأنتم تعرفون الوحي انه ليس القرأن و حسب بل يشمل افعال و أقوال ألرسول أيضا فكيف تقول بتخصيص الأيه من السياق؟
                        أليس القرأن معجز في بلاغته

                        والأمر الثالث
                        وهنا نعلم ان من علم الرسول هو الله شديد القوى وكلمه علمه هي أيضا تفيد التعميم و الإطلاق بل هي دليل اكبر على التعميم لأنه لو كان الوحي فقط لكان من الأفضل أن يقول القران ( وحي من شديد القوى بدلا من علمه)
                        فعلمه تشمل جميع الأمور من أفعال و أقوال و غيره بلا إستثناء

                        فالرجاء تبين من أين أتيت أن السياق يدل على التخصيص؟؟ ما أراه هنا ان الأيه عامه و تفيد التعميم المطلق
                        لاحظ ماضل صاحبكم و ما غوى كلام عام يفيد التعميم المطلق

                        (استطراد بسيط الموضوع مضحك هنا فأنا من يدافع عن نبيكم من إتهاماتكم له بالخطء)



                        والأمر الأخر أرجو توضيح التناقض بين أقوالكم و اقصد بذلك التالي

                        قال الأخ توحيد
                        ولاحظ أن الرسول عليه الصلاة والسلام اكتفى بأن "عبس وتولى" (يعني كشر وبص الناحية التانية) وهو سلوك لا يؤذي ابن ام مكتوم الأعمى في شيء لأنه لا يشعر به .. لأنه ...... أعمى ....... !!!! وإنما عاتبه الله في ذلك ليس لأنه آذى مشاعر ابن أم مكتوم، وإنما لأنه حمل نفسه مالا يطيق بالإصرار على دعوة المنصرفين عنه، رغم أن هناك من أتاه طائعاً يطلب منه أن يدله على الحق.
                        ولاحظ هنا انك تكلمت عن مشاعر الأعمى أنها لم تمس ؟؟


                        أما بن عفان فقال

                        أن ابن أم مكتوم كان يستحق التأديب والزجر، فكيف عاتب الله رسوله على أن أدب ابن أم مكتوم وزجره؟
                        السؤال الأن هو
                        التناقض بين بين القولين ففي الأول كان الأخ توحيد يقول أن الأعمى لم يرى عمل الرسول لذلك لم يتئدى
                        اما بن عفان فقال
                        أن الأعمى كان يستحق الزجر و التأديب فأيهما الصحيح؟؟
                        تحياتي
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:18 م.

                        تعليق


                        • #13
                          مرة أخرى القرآن يفسر بعضه بعضا وكذلك السنة
                          ومن الجهل بديننا أخذ الجزئيات والبناء عليها دون النظر إلى بقية الوحى والوحى فى الإسلام قرآن وسنة

                          أرجو أن تكون وصلت
                          عزيزي تأكد أن ما اقوله من اجر الحوار الهادف و ليس من الحكمه ان اؤمن بشيء دون اقتناع تام

                          فأقول لك هنا في موضوع السنه أمرين

                          الأول انكم تقولون ان السنه ليس كلها صحيح و ما يوافق القرأن تأخدو به و ما يخالف القرأن لا تأخدو به
                          وتقولون انم القرأن بليغ و معجز و الأيه لغويا تفيد التعميم و قد وضحت لك ذلك و يمكنك سؤال علماء اللغه

                          و الأمر الثاني هو تعريفكم للسنه

                          السنه هي كل ما صدر من الرسول من قول أو فعل أو تقرير ( هل هذا التعريف صحيح أم خاطء)

                          تحياتي
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:18 م.

                          تعليق


                          • #14
                            مداخله

                            المشاركة الأصلية بواسطة عمر بكر مشاهدة المشاركة
                            الأول انكم تقولون ان السنه ليس كلها صحيح و ما يوافق القرأن تأخدو به و ما يخالف القرأن لا تأخدو به
                            شوف يا زميل

                            دعني أصحح لك معلوماتك هناك فارق بين السنة والاحاديث

                            فالأحاديث بها الصحيح والضعيف و الموضوع و ... و ....

                            لقوله صلى الله عليه وسلم: تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي

                            حتى لا يتحول الموضوع لجدال بلاطائل

                            لابد أن نفرق بين تصرفاته صلى الله عليه وسلم وقد لامه ربه مرتين في موضوع الأسرى والأعمى ولم ينكر المسلمون ذلك.

                            أنت لا تؤمن بالإسلام فلماذا تجادل إذا؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:18 م.
                            الـ SHARKـاوي
                            إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                            ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                            فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                            فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                            ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                            تعليق


                            • #15
                              عزيزي تعريف السنه في كتبكم ومنا
                              كتاب التوحيد للصف الأول المتوسط بنين في المملكه العربيه السعوديه ( هل تعترفون بهذا الكتاب)

                              التعريف هو

                              كل قول أو فعل أو تقرير للرسول

                              ثم الرجاء تحري الدقه في القول و التعليل

                              وقد بينت لكم أنكم تتناقضون في أقوالكم هنا في المنتدى رغم أنكم في نفس المنتدى و أصدقاء قدامى على ما يبدو وأيضا انتم تتصدون في المنتدى لغير المسلمين

                              فلماذا هذا التناقض في القول بين الأخ توحيد على سبيل المثال و الأخ عفان

                              فقد قال الأخ توحيد

                              ولاحظ أن الرسول عليه الصلاة والسلام اكتفى بأن "عبس وتولى" (يعني كشر وبص الناحية التانية) وهو سلوك لا يؤذي ابن ام مكتوم الأعمى في شيء لأنه لا يشعر به .. لأنه ...... أعمى ....... !!!! وإنما عاتبه الله في ذلك ليس لأنه آذى مشاعر ابن أم مكتوم، وإنما لأنه حمل نفسه مالا يطيق بالإصرار على دعوة المنصرفين عنه، رغم أن هناك من أتاه طائعاً يطلب منه أن يدله على الحق
                              كلام بن عفان هو
                              أن ابن أم مكتوم كان يستحق التأديب والزجر، فكيف عاتب الله رسوله على أن أدب ابن أم مكتوم وزجره؟
                              فأيكم أصدق هل إكتفى الرسول بالعبوس و الإعراض كما قال الأخ توحيد أم زجر و أدب الأعمى كما قال الأخ بن عفان؟؟؟؟؟

                              أعزائي انا لا اجادل ولكني لست غبيا فالتعارض بين تفسيراتكم و اضحه جدا

                              وفي الأمور الدينيه ينبغي الحذر و توخي الدقه و الصدق

                              ولا يمكن ان يؤمن احد مع هكذا تناقض واضح ثم أمر أخر
                              أنت دائما تتهموني اني اجادل
                              الرجاء ان تصدقو القول و تتحلو بالشجاعه و يعترف احد الشخصين ( توحيد أو بن عفان ) بأنه مخطء في التفسير

                              وأمر اخر ايضا ليس قصدي الغرور و لكني حقا مطلع على دينكم جيدا كما اني اعلم الكثير عن احاديثكم و كتبكم لذلك أرجو رجاء خاص ان يكون المتحاور معي مقدرا لذلك وأن يكون الرد واضح ودقيق و بدون شبهه أو تناقض

                              تحياتي
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 26 أكت, 2020, 08:18 م.

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة الحائر 2, 29 أغس, 2022, 12:21 ص
                              ردود 0
                              41 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة الحائر 2
                              بواسطة الحائر 2
                               
                              ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                              ردود 3
                              44 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. نيو
                              بواسطة د. نيو
                               
                              ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                              ردود 2
                              29 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                              رد 1
                              567 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              يعمل...
                              X