داروين والعلم الحديث

تقليص

عن الكاتب

تقليص

في حب الله مسلم اكتشف المزيد حول في حب الله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ولربما وجب علىَّ وضع شكل الخلية الحية كنقطة أولى لهذا النقاش
    والتي قال عنها داروين أن الإنسان تطور منها



    وهذا شكل النواة "مركز الخلية"


    وهذا هو الحمض النووي جزيء الدي إن إيه DNA المسئول عن التوارث بداخل النواة


    ولا داعي الآن لشرح ما يحتويه هذا الحمض النووي من جزيئات تتكون من ذرات تتكون من إلكترونات وبروتونات ونيترونات تتكون من بلايين الكواركات في شكل منتظم رائع ومحدد ومفتقد للعشوائية واحتمالية الصدفة

    هدانا الله وإياكم لما يُحب ويرضى

    وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
    وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
    @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
    --------------------------------------
    اللهم ارزقني الشهادة
    اللهم اجعل همي الآخرة

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة رامى حورس مشاهدة المشاركة

      تحياتى عزيزى

      هل يمكنك ان تقول لى من اين اتى لك هذا الدليل ؟؟

      من نص لداروين ام من نص نقدى للرجل

      لا اعرف ..............!!

      بل من الفيديوهات التي وضعتها أنت بنفسك،و هي من انتاج الـ بي بي سي ...
      و الفيديوهات لم تأت بجديد ... مجرد إعادة تقديم للنظرية للجمهور في ذكرى واضع فروض النظرية.


      ماذا أضافت هذه المشاركة، للموضوع ؟؟

      هل المشاركة فقط لإعلان الوجود، مع عدم الدخول في النقاش، و الإكتفاء بالرجم بالغيب ؟؟؟

      هل يمكنك أن تجيب على الخلقيين و تبطل حجتهم في استحالة نشأة الخلية الحية من مواد غير حية؟؟


      في الانتظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــار، لا تطل الغياب
      لا، لا يستطيع أخي مسلم .. إلا بمزيد من النظريات المستحيلة، فهم مستعدون لقبول أي شيء مهما بدا مستحيلاً و غير ممكن، طالما لم يؤدي هذا للإيمان بخالق.
      و الغريب أن يستنكر علينا سؤالنا عن مصدر الخلية، و لم يستنكر ذلك على داروين نفسه و أنصار نظرية التطور أنفسهم.
      (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
      (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
      الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

      (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
      (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

      تعليق


      • #18
        السلام على من اتبع الهدى

        الزميل رامى :

        ف الجزء الثانى وتحديدا فى الثانية 24 يقول المعلق :


        " فظن فى اول الامر انها رفات نوع مجهول ما زال على قيد الحياة، ولكننا نعرف الان ان هذا نوع كان قد انقرض منذ نحو عشرة الاف سنة ، وهو كسلان الارض العملاق"

        انظر معى الى كلمة " ظن" ،الاما تشير من وجهه نظرك ؟؟؟؟

        تشير الى ان داروين لمن يكن عندة العلم الكافى عن الحفريات التى بنى عليها نظريته ، وكان عنده ظنون ثبت خطؤها الان .

        اشرت فى مشاركة لاحقة ان داروين لم يكن يملك الادوات اللازمة للتيقن من فرضياته ( حول الخلية الاولى او غيرها)

        سؤالك الخاص بنشاة الخلية من ماذا ؟؟فهذا يستدعى ان يمتلك داروين فى عصره الاليات التى تجعله

        يدرس الخلية ومكوناتها
        بالطبع يبدو الامر شاقا فى منتصف القرن التاسع عشر
        يوجد تناقض رهيب فى طرحك السابق اقتباسه، كيف تنبى عقيدتك على نظريه لم يملك صاحبها الادوات او الاليات الكافية للتاكد منها او تاكيدها ؟؟؟؟؟؟

        هل تتخيل ان مجرد قولك ان داروين لم يكن يملك الاليات ، سوف يبرر القصور الرهيب فى النظريه ، او يسد الثغرات الموجودة فيها ؟؟؟؟

        اخطأت !!

        بل يزيد الامر سوءا !!

        ويقلل من شان داروين ، ويقلل من سأن النظرية .

        نرجع مرة اخرى الى الفيديو الذى تتخيل انه منقذك /

        فى الجزء الثانى الدقيقة 50 نجد المعلق يقول :

        "فوصفة اخيرا واطلق علية الاسم (ميودون داروينى)"

        يعنى داروين وجد حفرية ، فشخصها خطأ ... ووصفها خطأ .... بل واعطى لها اسماُ..... ثم نكتشف الان ان كل ذلك خطا
        ارجوا ان ينتبة القارىء الى ان هذا الفيديو يؤيد نظرية التطور ، وان الزميل رامى اتى به من باب نحن هنا ، وارجوا ان ينتبة القراىئ الى ان دارون بنى على هذة الحفريات نظريتة المشهورة فما بنى على خطأ فهوا خطا.

        فى الجزء الثانى وتحدبدا فى الدقيقة الثانية وخمس ثوان يقول :

        وهنا امعن الفكر فى مشاكل التاريخ الطبيعى ،بما فيها المشكلة الكبرى ، كيف يمكن ينوع ان يتحول الى نوع اخر "

        وهنا لنا وقفة .
        هذا السؤال منطقيا خطأ !!

        فلم يثبت (ثبوت اليقين علمياً) بعد ان نوعاً قد تحول الى اخر حتى يسأل داروين نفسة هذا السؤال، فداروين لم يكن عنده العلم الكافى لاثبات هذا ( باعتراف مؤيدية انفسهم) ، فكيف اعتبر ان التحول هاذ قد ثبت علمياُ وبقى ان نسال كيف يتم التحول .


        فى الدقيقة 2.24

        "يقول ان معظم الحيوانات ان لم يكن كلها تنجب اولادا لا تبقى معظمها حية حتى تنجب بدورها وضرب مثالا بطائر ( يلو تيت ) الذى ينجب 12 بيضة فى السنة وحوالى 50 بيضة فى العمر، وقيول انه لا ضرورة لبقاء اكثر من اثنين من كتاكيتها حتى ينجبا ويحافظا على اعداد طائر ( بلو تيت ) ومن المحتمل ان يكونا هما الافضل صحة والانسب لبيئتهما ويختم كلامة بأنه اذا حدثت تغيرات بيئية يمكن ان تتغير الانواع ثم يختم كلامة انه لا تبقى الا الحيوانات الاصلح وسمى ذلك الانتقاء الطبيعى"

        صديقنا المعلق يحاول ان يضرب مثالاً بسيطا للتطور، ولكن هناط عدة نقاط لابد وان يجيب عنها المعلق او رامى :

        1- يقول ان معظم الحيوانت ان لم يكن كلها تنجب اولادا لا تبقى معظمها حية حتى تنجب بدورها وهذا خطأ فادح ، اى شخص بيربى فراخ او ارانب يعلم ان نسبة فقدان مواليد هذه الطيور شبه معدومة ، وان معظم المواليد ان لم يكن كلها هى التى تظل على قيد الحياه بينما نسبة لا تذكر هى الى تموت لعوامل ثانوية يمكن السيطرة عليها مثل الامراض او درجة الحرارة وغيرها ، طبعاً رامى هيقول انى موفر للفراخ بيئة مناسبة ، طيب يا رامى اذا وفرنا لطائر ( بلو تيت ) بيئة مناسبة سوف تظل كتاكيتة على قيد الحياه وتصبح نظرية التطور فى خبر كان.

        2- يختم كلامة بقوله لا بقى الا الحيوانات الاصلح ويسمى ذلك الانتقاء الطبيعى ، طيب ... دعنا نشرح ما هو الانتقاء الطبيعى ؟؟؟

        يقول Nicolas Journet نيكولا جورنه فى كتابه ( داروين والثورة الداروينيه )

        وهذا ما قدّمه داروين تماما من خلال فكرة الانتقاء الطبيعيّ: فهو يرى أنّ وجود أنواع منفصلة [متميّزة] لا ينجم عن إنجاز مخطّط ما، بل عن قانون ميكانيكي متعلق بتنحية، والمحافظة على، بعض الأفراد أكثر من غيرهم.

        اتدرى مما استاق داروين هذا التفكير ؟؟؟؟؟؟

        اقول لك :


        يبيدو أنّ داروين قرأ مالتوس Malthus عام 1838، "من أجل التسلية". كان مالتوس (1766-1834)، القسّ والاقتصادي والمدرّس في كامبريدج، قد أصبح شهيرا بعد نشره عام 1798 كتابا بحث في مبدأ السكّان، يقول فيه ما مفاده: تتزايد حاجات جماعة (بشرية) بشكل أكبر بكثير من الموارد المتاحة، ولا يمكن لكافّة الأفراد أن يبقوا على قيد الحياة. هناك إذن قرعة تتمّ، وهي المواتية، لأنها تُبقي على الذين يكافحون وتنحّي الذين يستسلمون. كتب مالتوس ذلك ليسوّغ عدم زيادة وسائل المساعدة للفقراء، بل يجب تحريضهم على العمل. أمّا داروين فكان يفكّر بجماعات أخرى: جماعات النباتات والحيوانات، التي تصوّر أنّ تنوّعاتها الفردية يمكن أن تكون قد تمّت عن طريق سحوب قرعة بطريقة واحدة من خلال الضغط الذي يمارسه الوسطُ المحيط، وأبناءُ النوع الواحد، أو باختصار، الطبيعةُ بكاملها. كتب في مذكراته1 "أخيرا، لقد توصلت إذن إلى نظرية". إنه مبدأ "انتقاء الأفضل".

        مما سبق يتبين لنا ان داروين لم يجد تفسيرا لعملية تعدد الانواع الا تظرية الانتقاء الطبيعى التى اخذها من مالتوس ، ثم طبقها على كل الكائنات بدون تمييز وبدون علم.

        يتبع ان شاء الله
        الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

        تعليق


        • #19
          السلام على من اتبع الهدى

          فى الجزء الثانى وتحديدا فى الدقيقة الثالثة وعشرون ثانية 3:20 يقول المعلق :


          "من شانها ان تفسر الاختلافات التى كان قد لاحظها فى طيور البرقش ، انت متشابهه جدا فى ما عدا مناقيرها ،لهذا الطائر منقار نحيل رقيق يستخدمة لصيد الحشرات ،اما هذا الطائر الذى اتى من بيئة فى جوز كثير فلة منقار كبير ثقيل ، يمكنة من كسر الجوز"
          ثم يشير فى نهاية حديثة الى انه من المحتما ان التغيرات البيولوجية ونزوح الطيور الى اماكن جديدة هى التى ادت الى هذا النوع من الغير.

          نقول بحول الله :

          يوجد فرق بين التحور والتكيف مع البيئة وبين التطور (الذى ينادى به التطوريون)

          نبدأ اولا فى تعرف التكيف :

          الكائنات الحية تميل إلى تغيير سلوكها استجابة لتغيرات البيئة ، فعندما يطرأ تغير على البيئة التي يعيش فيها الكائن ، فإنه يعدل سلوكه وفقا لهذا التغيير مثال ذلك : ( تغيير الإنسان لباسه ليناسب الفصل والمناخ ) ويبحث عن وسائل جديدة لإشباع حاجاته ، وإذا لم يجد إشباعا لهذه الحاجات في بيئته ، فإما أن يعمل على تعديلها أو تعديل حاجاته . وهذا السلوك أو الإجراء يسمى بالتكيف Adjustment . إن الإنسان يعمل باستمرار على التكيف مع بيئة الطبيعة عن طريق ارتداء اللباس المناسب وشكل البناء ونوع الطعام . وقد استعار علم النفس المفهوم البيولوجي للتكيف والذي أطلق عليه علماء البيولوجيا مصطلح تلاؤم أو توافق Adaptation ، واستخدم في المجال النفسي الاجتماعي تحت مصطلح تكيف Adjustment . وحيث أن الإنسان يتلاءم مع بيئته النفسية والاجتماعية مثلما يتلاءم مع بيئته الطبيعية ، من هنا شدد علماء النفس على ما يسمى البقاء السيكولوجي Psychological Survival والاجتماعي ، مثلما شدد علماء البيولوجيا على البقاء الطبيعي الفيزيولوجي أو البيولوجي Biological ,Physical Survival .

          وكان التكيف حجز الزاوية لنظرية التطور نسبة الى مفهومة البيولوجى، لكن داروين شطح بخياله بعيدا ليخرج علينا بنظرية التطور (النشوء والاتقاء).
          ومفهوم التكيف ليس كمفهوم التطور فالتكيف في اللغة ، تعني التآلف والتقارب ، فهي نقيض التخالف والتنافر أو التصادم

          ويعرف التكيف بيولوجيا كالتالى :

          تحور في سلوك الكائن الحي أو تركيب جسمه أو وظائفه الحيوية ليصبح أكثر تلائماً مع ظروف البيئة التي يعيش فيها

          نلاحظ هنا ان التحور لا يخرج الكائن الحى من نوعة ويدخل به الى نوع اخر ولكن يظل الكائن كما هو (ولا يتوافق هذا مع نظرية التطور التى تعتبر ان اصل كل الكائنات الحية هى خلية اولى ثم تطورت واصبحت حويانات ونباتات واسماك وبنى ادمين !!!!)


          اسباب التكيف :
          تأمين الحصول على الغذاء.
          الهرب من الأعداء


          امثة للتكيف :

          اطرح اولا التكيف فى النباتات حتى اقطع الطريق اما اللادينيين فى اللف والدوران :

          هي نباتات ذاتية التغذية مثل باقي النباتات الخضراء حيث أنها تقوم بعملية البناء الضوئي لتصنيع غذائها من المواذ الكربوهيدراتية.
          لا تستطيع امتصاص المواد النيتروجينية اللازمة لبناء البروتينيات من التربة لذا تحورت أجزاء من أوراقها لاقتناص الحشرات هضمها لامتصاص المواد النيتروجينية الموجودة بها.
          وإليك بعض الأمثلة:

          الدروسيرا
          [BIMG]http://www.juzaphoto.com/shared_files/articles-nature/drosera-rotundifolia/intro-drosera_rotundifolia_by_juza.jpg[/BIMG]

          الدايونيا

          [BIMG]http://www.plantascarnivoras.com.ar/images/dionea/dionea_muscipula.jpg[/BIMG]

          نبات حامول الماء

          [BIMG]http://www.uaeart.com/main/data/media/21/HAMOOL.jpg[/BIMG]

          انبه على القارىء ان هذة النباتات تكيفت مع البيئة ولم تتطور وتصبح نوعاً اخر ( كما تتدعى نظرية التطور) فلم يصبح نبات الدوسيرا طاووساً مثلا !!!!

          التكيف وتنوع الحركة في الثدييات

          بالرغم من أن أطراف الثدييات تتركب من نفس العظام، إلا أن هذه الأطراف قد تحورت إلى عدة أشكال مختلفة لتتلائم مع طريقة حركة الثدييات مثل:
          المشي العدو
          العوم التسلق
          الطيران
          وإليك يعض الأمثلة


          الحيتان - كلاب البحر - الدلافين




          تحورات الأطراف الأمامية:
          تحورت الأطراف الأمامية إلى مجاديف.
          الغرض من التحور:
          التلائم مع وظيفة السباحة والعوم في الماء.
          نوع التكيف:
          تكيف تركيبي


          [BIMG]http://3.bp.blogspot.com/_3drE3r2E76E/Sjqv_BLS3aI/AAAAAAAAAA8/FJ630Pv0oz4/s320/حوت.jpg[/BIMG]

          [BIMG]http://4.bp.blogspot.com/_3drE3r2E76E/SjqwKbmqOGI/AAAAAAAAABE/1k5rMRHLXmw/s320/كلب+البحر.jpg[/BIMG]

          [BIMG]http://4.bp.blogspot.com/_3drE3r2E76E/SjqwVAuPpEI/AAAAAAAAABM/jBtlY6bx57U/s320/دولفين+2.jpg[/BIMG]


          الخفافيش

          تحورات الأطراف الأمامية:
          تحورت الأطراف الأمامية إلى أجنحة.
          الغرض من التحور:
          التلائم مع وظيفة الطيران.
          نوع التكيف:
          تكيف تركيبي


          [BIMG]http://3.bp.blogspot.com/_3drE3r2E76E/SjqwxccZbEI/AAAAAAAAABU/feNODYJXufs/s320/خفاش+2.gif[/BIMG]


          القرود

          تحورات الأطراف الأمامية:
          طول الأذرع نتيجة استطالة عظام الأطراف الأمامية والأصابع.
          الغرض من التحور:
          التلائم مع وظيفة التسلق والقبض على الأشياء.
          نوع التكيف:
          تكيف تركيبي


          [BIMG]http://4.bp.blogspot.com/_3drE3r2E76E/SjqxE8SUl5I/AAAAAAAAABc/1v7m43zDU8M/s320/monkey_004.jpg[/BIMG]

          راجع معى يا رامى : القرود تكيفت مع البيئة وظلت قرووود لم تطور وتصبح انسان!!!

          التكيف وتنوع الغذاء في الطيور

          تنتشر الطيور في جميع البيئات المعروفة على الأرض وقد تكيفت مع بيئتها بعدة طرق.
          تحورت المناقير والأرجل تبعا لنوع الغذاء وطبيعة البيئة
          وإليك بعض الأمثلة
          1- الطيور الجارحة

          الصقر – النسر
          تحورات المناقير: المناقير حادة قوية معقوفة لتساعدها في تمزيق لحم الفريسة.
          تحورات الأرجل: أرجلها بها أربعة أصابع تنتهي بمخالب حادة قوية، ثلاثة منها أمامية والاصبع الرابع خلفي قابل للقبض على الفريسة.نوع التكيف: تكيف تركيبي.


          [BIMG]http://1.bp.blogspot.com/_3drE3r2E76E/SjqtPIncWNI/AAAAAAAAAAM/pbiWbnrO1Hg/s320/صقر+1.jpg[/BIMG]

          [BIMG]http://4.bp.blogspot.com/_3drE3r2E76E/SjqtXAkn13I/AAAAAAAAAAU/TICRosKB0To/s320/نسر+1.jpg[/BIMG]

          الطيور آكلة الديدان

          الهدهد – أبو قردان
          تحورات المناقير: المناقير طويلة رفيعة تساعدها على التقاط الديدان والقواقع.
          تحورات الأرجل: أرجلها طويلة رفيعة تنتهي باصابع دقيقة تساعدها على المشي في وجود الماء.
          نوع التكيف: تكيف تركيبي

          [BIMG]http://4.bp.blogspot.com/_3drE3r2E76E/SjqtritxPqI/AAAAAAAAAAc/X2F5AHNJgDQ/s320/هدهد.jpg[/BIMG]

          [BIMG]http://2.bp.blogspot.com/_3drE3r2E76E/SjquHVtYLVI/AAAAAAAAAAk/rgjVkzsOYiA/s320/أبو+قردان.jpg[/BIMG]

          وهنا بيت القصيد :
          طائر البرقش تحور منقارة الى رفيع فى بيئة تواجد الديدان اما الاخر فتحور منقارة الى عريق فى بيئة الجوز لكن .... وخلى بالك كم لكن دى ....
          لم يتحول او يتطور طائر البرقش الى طائر اخر سواء فى بيئة الديدان او فى بيئة الجوز الهند ( لم يصبح ابو قردان مثلا ولو ظل ملايين السنين)


          الطيور المائية

          البط – الاوز
          الغذاء: الطحالب والأسماك.
          تحورات المناقير: مناقيرها عريضة مسننة من الأجناب لتساعدها على ترشيح الغذاء.
          تحورات الأرجل: أرجلها تنتهي باصابع مكففة لتساعدها على العوم.
          نوع التكيف: تكيف تركيبي

          [BIMG]http://3.bp.blogspot.com/_3drE3r2E76E/SjquioicHbI/AAAAAAAAAAs/ouHcb-b3Vbs/s320/بط+2.jpg[/BIMG]

          أنواع التكيف

          تكيف تركيبي (تشريحي) ~::..
          تكيف يتناول تركيب أحد أجزاء الجسم
          أمثلة
          تركيب قدم الحصان تبعا لطبيعة التربة الصخرية
          تركيب قدم الجمل طبعا لطبيعة رمال الصحراء


          [BIMG]http://4.bp.blogspot.com/_3drE3r2E76E/Sjqxyg8t5gI/AAAAAAAAABs/rvSLW6qF9zM/s320/قدم+جمل+2.jpg[/BIMG]

          [BIMG]http://1.bp.blogspot.com/_3drE3r2E76E/Sjqx46MtXBI/AAAAAAAAAB0/fNxZK7BhJVA/s320/رجل+حصان+1.jpg[/BIMG]


          ..::~ تكيف وظيفي ~::..
          تكيف يتناول قدرة أعضاء وأنسجة الجسم على أداء وظائف معينة.
          أمثلة
          إفراز العرق في الإنسان عند ارتفاع درجة الحرارة.
          إفراز السم في بعض الثعابين.

          ..::~ تكيف سلوكي ~::..
          تكيف يتناول نشاط بعض الكائنات الحية في أوقات معينة من اليوم أو السنة.
          أمثلة
          نشاط معظم الطيور نهاراً والخفافيش ليلاً.
          هجرة الطيور في أوقات معينة من السنة


          نختم بأن التكيف نعمة من الله سبحانة وتعالى انعم بها على مخلوقاته لكى تتعايش وتتكيف مع الوسط المحيط او البيئة المحيطة

          وارجوا من الاخوة الكرام مراجعة المداخلة وتصحيح الخطأ ان وجد.

          يتبع ان شاء الله
          الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الراجى رضا الله مشاهدة المشاركة
            يتبع ان شاء الله
            مجهود رائع .. إستمر أخى ..
            سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
            بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

            تعليق


            • #21
              ماشاء الله أخي الكريم " الراجي رضا الله"

              تفنيد ممتاز ورائع
              ولعل لي بعض الإضافات بإذن الله تعالى إذا لم تتطرق لها من خلال هذه المشاركات المتميزة
              متابعة معكم بإذن الله تعالى لحين وصول زميلنا الفاضل "رامي" لإكمال الحوار معه

              وفقكم الله ورعاكم

              وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
              وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
              @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
              --------------------------------------
              اللهم ارزقني الشهادة
              اللهم اجعل همي الآخرة

              تعليق


              • #22
                السلام على من اتبع الهدى

                فى الجزء الثانى وتحديدا فى الدقيقة 4:14 يقول المعلق:


                "وضع داروين فكرتة فى كراسة برسم تقريبى ،يمثل نشأه انواع مختلفة من نوع اصلى واحد، ثم كتب فوق الرسم مترددا... ااعتقد "
                ثم يقول
                "صار علية عندئذ ان يثبت نظريته ، لإانفق سنوات فى جمع شواهد كثيرة ومقنعه"

                دعنا نخرح من الجملتين السابقتين بعدة نقاط :

                1- من المخجل ان يؤمن شخص عاقل بنظرية قال صاحبها "اعتقد" ، واضرب لذلك مثالاً : وقف رجل وسط عامة الناس ثم قال : اعتقد ان اصل العنب بطيخ !! فقال بعض من حولة :نؤمن ان اصل العنب بطيخ !!!!! تخيلوا مدى غباء هؤلاء الناس ... الرجل يقول اعتقد والناس من بعدة يقولوا نؤمن !!!!

                2- قول داروين كلمة " اعتقد" يدل على انه لم يكن على يقين من نظريتة والدليل على لك انه صار علية ان يثبت النظرية بجمع شواهد لذلك !!! ... اذن داروين وضع النظرية ولم يكن قد جمع شواهدها بعد .... وذلك يثبت ما قلتة فى المشاركات السابقة من ان داروين كان عندة ظنووون وليس علم، واكثر دليل على ذلك قول داروين نفسه "إذا صحت نظريتي، فلا جدال في أن العالم كان يعج بالكائنات الحية قبل العصر السيلوري"

                3- يقول المعلق ان داروين ظل سنوات يجمع شواهد كثيرة ومقنعه ، وانا اسأل بدورى ما الذى جعلها مقنعه والعالم من بدئ ظهور النظرية يحاول بعضة اثباتها والبعض الاخر اظهار بطلانها، مع العلم ان داروين نفسة راهن على العلم الحديث فى اثبات النظريه وهو ما سوف نقوم بعرضة من خلال السطور القادمة ... هل اثبت العلم نظرية التطور وانصفها ام لا ؟؟؟؟؟!!!


                نفند الان البنود التى بنيت عليها النظرية ومن ثم نرى هل اثبتها العلم الان ام لا:

                1- التطور من البسيط الى المعقد

                التطور من البدائي إلى المعقد فكرة خيالية و غير علميّة ......فالتصريح بأن الكائنات الحية تطورت من أشكال بدائية إلى أشكال معقدة هو تحيز من أنصار التطور لا يعكس الحقيقة بأي حال من الأحوال..... ويؤكد أستاذ الأحياء الأمريكي فرانك إل. مارش Frank L. Marsh الذي درس إدعاء أنصار التطور هذا في كتابه الذي يحمل عنوان التغير والثبات في الطبيعة Variation and Fixity in Nature أقول أنه يؤكد أن الكائنات الحية لا يمكن ترتيبها في سلسلة متصلة كاملة من الأبسط إلى الأعقد.
                ولاشك في أن حقيقة النشوء المفاجئ لكل الشعب الحيوانية المعروفة تقريبا في العصر الكمبري تعتبر دليلا قويا ضد ادعاءات أنصار التطور في هذا الصدد.... وفضلا عن ذلك، فقد إتسمت تلك الكائنات التي نشأت فجأة بتكوين جسماني معقد وليس بسيطا – وهو ما يخالف افتراض أنصار التطور تماما-.

                عندك مثلاً.... ثلاثيات الفصوص trilobites التى كانت تنتمي إلى شعبة المفصليات، وكانت كائنات معقدة للغاية ذات أصداف صلبة، وأجسام مفصلية، وأعضاء معقدة.... وقد أتاح سجل الحفريات إجراء دراسات تفصيلية للغاية حول عيون ثلاثيات الفصوص , حيث تتكون عين ثلاثي الفصوص من مئات العدسات القرنية متناهية الصغر التي تحتوي كل واحدة منها على طبقتين من العدسات.... ويعتبر تركيب العين هذا إحدى العجائب الحقيقية في عالم التصميم , و فى هذا الصدد يقول ديفيد روب David Raup أستاذ الجيولوجيا في جامعات هارفرد وروتشستر وشيكاغو:

                "لقد إستخدمت ثلاثيات الفصوص قبل 450 مليون سنة تصميما مثاليا يتطلب مهندسا بصريا جيد التدريب وواسع المُخيلة كي يصممه اليوم"

                ثم أن هناك جانب آخر مشوق في المسألة، ألا وهو أن عين الذباب في وقتنا الحاضر تتسم بتركيب العين ذاته.... وبعبارة أخرى، إن نفس التركيب كان موجودا طوال الخمسمائة وعشرين مليون سنة الماضية.

                بالطبع , لم يكن يُعرف سوى القليل جدا عن هذا الوضع الاستثنائي الموجود في العصر الكمبري عندما كان تشارلز داروين يؤلف كتابه أصل الأنواع , ولم يكشف سجل الحفريات أن الحياة نشأت فجأة في العصر الكمبري , وأن ثلاثيات الفصوص واللافقاريات الأخرى ظهرت فجأة إلا بعد عصر داروين..... ولهذا السبب، لم يتمكن داروين من تناول الموضوع كاملا في كتابه - ولكنه تعرض له تحت عنوان "حول الظهور المفاجئ لمجموعات الأنواع المترابطة في أدنى طبقة حفرية معروفة"، حيث كتب ما يلي عن العصر السيلوري (و هو إسم كان يتضمن في ذلك الوقت ما نسميه الآن بالعصر الكمبري):

                "فعلى سبيل المثال، لا شك لدي في أن كل ثلاثيات الفصوص السيلورية قد انحدرت من أحد القشريات، الذي لا بد أنه عاش قبل العصر السيلوري بفترة طويلة، والذي اختلف اختلافا كبيرا على الأرجح عن أي حيوان معروف... وبالتالي، إذا صحت نظريتي، فلا جدال في أنه قبل أن تترسب الطبقة السيلورية الدنيا، انقضت فترات طويلة، تصل إلى، بل وربما تتعدى بكثير، مجمل الفترة الفاصلة بين العصر السيلوري والوقت الحاضر؛ وأنه خلال تلك الفترات الزمنية الواسعة، والمجهولة تماما مع ذلك، كان العالم يعج بالكائنات الحية. أما بالنسبة إلى السؤال المتصل بالسبب وراء عدم عثورنا على سجلات لتلك الفترات البدائية الواسعة، فلا يسعني أن أقدم إجابة مرضية"

                وهناك مثالا اخر :

                سمكة القرش التي يبين سجل الحفريات أنها نشأت قبل نحو 400 مليون سنة ماضية.... و يتسم هذا الكائن كما تعلم بسمات مميزة للغاية لا مثيل لها حتى في الحيوانات التي خُلقت بعده بملايين السنين، ومن هذه السمات الطريقة التي يستطيع بها تجديد أسنانه المفقودة

                ومثالا اخر :

                التشابه المذهل بين عيون الثدييات وعيون الأخطبوطات التي عاشت على الأرض قبل الثدييات بملايين السنين.

                وهنا نؤكد ان الكائنات الحية خلقت في "أنسب" وقت و بأنسب مورفولوجى بالنسبة لها ...أما عن التحوّر اللاحق فلا غبار عليه فى صورة تشذيب لفروع الأنواع لا فى صورة تحوّل كامل على مستوى جذور و أصول الأنواع.

                2- الية التطور والانتخاب ( الانتقاء الطبيعى )

                كنت قد عرضت فى موضوع سابق نبذة عن حشرة الصرصار المدفعى :

                هناك نوع من الصراصير يسمى الصرصور المدفعي ( اسمه العلمي Brachinus crepitans) يوجد قرب الأنهار والبرك في كل أنحاء العالم.

                يتمتع هذا الصرصور بسلاح مدهش يستعمله عندما يهاجمه عدو ما, فهو يصوب في اتجاه المهاجم أنبوبين صغيرين موجودين في ذنبه , فتخرج طلقة مصحوبة بدويّ انفجار صغير, فينطلق سائل حارق درجة حرارته عالية جداً, يسبب للعدو المهاجم حروق مؤلمة.

                وفي حال لم يُصَب العدو, فإن هذا السائل سرعان ما يتلاشى ويضمحل بشكل دخان أزرق, وهذا الستار من الدخان, يعمل على إخفاء عملية تراجع الصرصور, كما أنه يزعج العدو ويضطره إلى الفرار..

                هذا الصرصور مزوّد بمجموعتين من الغدد التي تنتج السوائل, تؤلف هذه السوائل خليطاً مكثفاً جداً, يتكون من hydroquinone بنسبة 10% , ومن مركب hydrogen peroxide بنسبة 28% ,

                يُحفظ هذا الخليط في مستودع, ولدى بروز أي خطر, فإنه يُدفع إلى داخل غرفة للاحتراق, وهناك, تُضاف للسائل مادة محفّزة (صاعِق) catalyst .

                يلي هذا مباشرة وقوع انفجار يجعل الخليط ينطلق بقوّة, على غرار الصاروخ الذي يعمل على الوقود السائل, وهكذا يُصوَّب السائل الحار حتى درجة الغليان على العدو الغاشم بواسطة فوهات متنقلة.
                يمكن ان يظهر رامى او باحث بصدق ليقول ان الطبيعة امدت هذا الكائن بهذة الالية للدفاع عن نفسه او ان الكائن نشأ بسيطاً ثم اصبح معقدا (وهو ما تم نفسية فى السطور السابقة) او ان الكائن تطور عبر عدة مراحل ليصل الى الحالة الحالية .


                اقول مستحيل ان يتطور هذا الكائن من حالة ابسط الى الحالة الحالية ابداً وراجع معى :

                كان يتوجب عليه بحسب نظرية داروين ,أن يطوّر هذا النظام الهجومي من خلال مصادفات عَرَضيّة بحتة ( التغيّرات الأحيائية) وعن طريق الاصطفاء الطبيعي natural selection .

                كان على هذا الصرصور المسكين, أن ينتظر حصول طفرة عن طريق الصدفة العمياء (غير العاقلة) حتى يطوّر نظام متكامل من الغدد, والعضلات, والأنابيب, وحجرات الانفجار.

                ليس هذا فقط, بل عليه أن يُنتج أيضاً 3 مواد كيميائية مكثفة وخطرة, ينتجها في المكان المناسب , وبالكميات الدقيقة المناسبة, وفي الوقت المناسب, وإلا فإن التفاعل بينها لن يحصل كما يجب,

                وفوق هذا كله كان يتحتم عليه أيضاً أن يكون قادراً على مزجها معاً داخل الغرفة المناسبة, وفي الوقت المناسب. وإلا كلفّه ذلك حياته. ومصيره سيكون الانقراض حتماً..

                احتجّ الصرصور المسكين على نظرية العم داروين, وكان احتجاجه وجيهاً, فقد كان محتاجاً إلى ملايين الأجيال من الصراصير حتى يستطيع أن يطوّر هذه المنظومة المعقدة.

                وفوق ذلك فإن كل مراحل التطور المتوسطة ستكون محفوفة بالمخاطر التي تهدد هذا الصرصور حتى فيما يتعلق بإمكانية بقاءه على قيد الحياة..

                ولكن ( حدثت المعجزة !!) واستطاع الصرصور الشجاع أن يطور كل الأعضاء المطلوبة, إلا أنه لم يتسنى له بعد معرفة سر الخلطة العجيبة, وطريقة تركيب السوائل المناسبة..

                وفجأة , دنا منه عدو جائع, صوّب الصرصور الشجاع فوهاته في اتجاه العدو, لكن , لم يحصل شيء لأن السلاح بدون ذخيرة, انقض العدو على الصرصور , وبلقمة واحدة وضع حداً لحياته, ويتواصل ذلك على مدى أجيال عديدة , وينقرض الصرصور..

                ولكن (حدثت المعجزة مرة أخرى !!) طوّر على أثرها الصرصور القدرة على إنتاج الهيدروكينون و الهيدرجين بيروكسيد, قبل خلطها داخل غرفة الاحتراق عنده.

                وإذا بآكل الصراصير اللعين يقترب مرة أخرى, وبلقمة واحدة يختفي الصرصور!!

                لماذا؟

                لقد كان لدى الصرصور المواد الصحيحة, لكن مايزال يفتقر للصاعق الذي يشعل الخليط داخل غرفة الانفجار..

                إلا أن هذا الصرصور الشجاع المؤمن بنظرية حفيده المقبل داروين الذي سيتطور منه بعد ملايين السنين , كان محظوظاً جداً .

                فقد (حصلت المعجزات مرة أخرى) وتمكن على أثر حصول الملايين من الطفرات النافعة المتسلسلة ( وبطريق الصدفة البحتة) من أن يطور المادة المحفزة ( الصاعق) بالكمية الدقيقة المناسبة, ويخزنها في المكان المناسب , ويستعملها بالشكل المناسب.

                فيا للأمر الرائع!!

                لكن ها هو عدوه اللدود يقترب.

                حسناً..كل شيء يجري على ما يرام, فالمواد الكيميائية متوافرة جميعها وبالنسب المناسبة, والجهاز العصبي صحيح و كل شيء في مكانه المناسب ...

                وفي اللحظة المناسبة.... يطلق الصرصور , ويحصل انفجار مترافق بصوت بقي مكتوماً إلى حد كبير, وعلى أثره يتوارى الصرصور عن الأنظار !!

                ماذا حصل؟

                فوهة السبطانة لم تكن واسعة بالشكل المناسب ( عيار الجفّ بالتعابير العسكرية) وحصل الإنفجار داخل جسم الصرصور المسكين.

                وهكذا وعلى مدى بضعة أجيال انقرض هذا الصرصور.

                ولكن ( المعجزات مرة أخرى!!) فعن طريق الصدفة المحضة تمكن الصرصور الشجاع من معرفة القطر الصحيح للسبطانة, وطوّرها عبر ملايين الأجيال بواسطة ( الطفرات المصادفة) !!

                أخيراً انتظم كل شيء.. كل الأعضاء موجودة .. السوائل بعياراتها الصحيحة .. إلى جانب المادة المحفزة التي جرى إضافتها في اللحظة المناسبة.. عيار الجفّ دقيق تماماً.

                لقد اكتملت الآن عملية النشوء والارتقاء.. ولكن!!

                يحدث الآن أسوء شيء على الإطلاق !!

                فها هي خنفساء فاتنة تتهادى وتقترب من الصرصور بحركات مغرية !!!

                ولكن الصرصور يصوب فوهاته نحوها مباشرةً ويطلق خلطته الحارقة!!

                واأسفاه .. لقد فوّت على نفسه فرصته الوحيدة لتكوين عائلة !!


                ترى لماذا فعل ذلك؟؟

                حسناً .. لأن الأمر الأصعب على الإطلاق لم يحصل بعد..

                فمن خلال النشوء والارتقاء ( الأعمى) كان على الصرصور المسكين أن يطور أيضاً غريزة تمكّنه من تمييز العدو من الصديق ( أو الصديقة) ..

                وهكذا , وفي غياب هذه الغريزة , سوف يُترك الصرصور بمفرده في العالم !

                سوف يُترك إلى أن يدرك أن وجوده في هذا العالم , ومعه الآلاف من الكائنات الرائعة والمدهشة, لا يمكن تفسيره بواسطة أية عملية نشوء وارتقاء!

                سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت ، استغفرك واتوب اليك

                يتبع بعد صلاة الجمعه ان شاء الله
                الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

                تعليق


                • #23
                  نتابع الية التطور والانتقاء الطبيعى ،

                  عندما فشل التطوريون بنظرية التطور البطىء ، بدأوا فى اختراع ما يسمى بالطفرة :

                  يقول هارون يحيى

                  صرّح التطوري الانكليزي المشهور بلانتوللوك كولينباترسيون معترفًا بما يلي: "ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعًا جديدًامن الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء منحيوان إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك جدل كبير فيأوساط الداروينيين حول هذا الموضوع ".

                  وبما أنّ آلية حركة الطبيعة ليست لها تأثير في عملية التطور، قامالتطوريون بإضافة مفهوم "الطّفرة"، أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية،والتي ترجع أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثيرسيّء على الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عمليةالتغير التي تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدىالأحياء.

                  ولكن هذا الإدعاء تم دحضه بواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلك لأن جميع التأثيرات الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية، وهذه التأثيراتالخارجية على الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض الذهنية والبدنية، بل وتؤدي إلىإصابته بالسرطان. وحتى اليوم لم نشاهد أن التغييرات الفجائية على الجينات قد قادتإلى تقدم، ولهذا السبب يقول العالم الفرنسي والرئيس السّابق للأكاديمية العلمية بيير بول كراسيبالرغم من كونه من التطوريين: "مهما كان عدد التأثيرات الخارجيةعلى الجينات فإنه لم يَنتجْ عنه أيُّ تطوّر".
                  نوثق المعلومات السابقة ونقول بحول الله :

                  تعريف الطفرة Mutation :

                  تُعرف الطفرة بأنها ظهور صفات مظهرية جديدة لم تكون موجودة في الآباء، ناتجة عن تغيرات فجائية في كمية المادة الوراثية أو تركيبها. وقد تسبب هذه الطفرات ضرر بالكائنات الحية بصورة أمراض وراثية أو تعود بالفائدة كمصدر لظهور أنواع جديدة من الحيوان أو النبات أو أنها تساعد الكائن الحي على التكيف مع التغيرات البيئية، وبعضها لا تؤثر على حيوية الكائن الحي أو معيشته.


                  تعريف اخر :

                  الطفرة بيولوجياً تعني الحيود والتنحي عن التسلسل الطبيعي نتيجة خلل وتغير في تتابع القواعد النيتروجينية لجين أو جزيء من الدي إن إيه D N A كما يقول البيولوجيون.

                  اما الطفرة فلسفياً :

                  الطفرة هي انتقال الجسم من انقطة a إلى نقطة c دون المرور على النقطة b الواقعة بينهما. تلك القضية الثانية ذكرتني بحالة التسامي عندما يتحول الصلب لغاز دون مرور على الحالة السائلة.

                  اريد من القارىء ان يبذل بعض المجهود فى قراءة ما بين السطور او استشفاف المجمل من التفصيل .

                  ممن التعريف السابق نتبين نقطتين :

                  1- عشوائية الطفرة ( عدم انتظام مسببات الطفرة او نتائجها )

                  2- انعدام الاعتماد على الطفرة كمسبب للتطور ( لامنطفية الاعتماد على الطفرة كحل لمشكلة التطور البطىء)


                  مسببات الطفرة :

                  إن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة يؤدي إلى أحداث طفرات في خلايا الجلد بوساطة الأشعة فوق البنفسجية أو تؤدي إلى تكسر سلسلة الحمض النووي DNA، أو إلى تكوين روابط تساهمية بين القواعد النيتروجينية المتجاورة على السلسلة نفسها، أو المقابلة لها على السلسلة المتممة لها مما قد يسبب تلفاً في الجينات المسؤولة عن تنظيم الانقسام المتساوي مما ينتج عنه الإصابة بمرض السرطان.

                  من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى إحداث طفرات التعرض للإشعاعات القوية من مثل الأشعة السينية والأشعة الذرية ومواد كيميائية مثل غاز الخردل MUSTARD GAS الذي استُعمل في الحرب العالمية الأولى وبعض العقاقير مثل الثاليدومايد الذي يؤدي تناوله في أثناء الشهور الأولى من الحمل إلى تشوهات الأجنة. (الشكل المقابل) كما أن التعرض إلى درجات حرارة عالية أو منخفضة جداً قد يتسبب في أحداث الطفرات في كثير من الأمراض التي تصيب البشر.


                  الصورة التالية تبين أثر عقار الثاليدومايد
                  [BIMG]http://www.khayma.com/dr-yousry/shape33.jpg[/BIMG]

                  أنواع الطفرات:

                  وتنقسم الطفرات إلى نوعين كروموسومية وجينية:

                  النوع الاول من الطفرات :
                  الطفرات الكروموسومية Chromosomal Mutation
                  :

                  إن تعرض الخلايا إلى أي من مسببات الطفرة طبيعياً أو صناعياً قد يغير من عدد الكروموسومات أو تركيبها.

                  1ـ التغيرات في عدد الكروموسومات:

                  وتشمل الحالات التالية:

                  1 ـ عدم انفصال الكروموسومات Nondisjunction Aneuploidy :


                  الانقسام المنصف الذي ينتج في نهاية مراحله الأمشاج. ويحتوي المشيج على مجموعة أحادية من الكروموسومات (n).ولكن قد يحدث عدم انفصال الكروموسومات المتماثلة في مرحلة الانقسام المنصف الأول (الشكل أ) أو قد يفشل أحد الكروماتيدين خلال طول الانقسام المنصف الثاني (الشكل ب). وينتج عن عدم الانفصال أمشاج تحتوي كروموسوماً زائداً (n+1) أو ينقصها كروموسوم (n-1)، فإذا حدث إخصاب لهذه الأمشاج السابقة مع مشيج طبيعي (n). فكم يكون عدد الكروموسومات في كل لاقحة؟ وقد يشمل التغير في عدد الكروموسومات كروموسوماً واحداً أو أكثر. إن الخلل في عدد الكروموسومات في هذه الحالات ينتج عنه أمراض وراثية ً.

                  الصورة التالية تبين عدم انفصال الكروموسومات

                  [BIMG]http://www.khayma.com/dr-yousry/shape34.jpg[/BIMG]

                  2ـ تعدد المجموعة الكروموسومية Polyploid
                  وفيها تحتوي الخلية على مضاعفات المجموعة الكروموسومية الطبيعية نتيجة عدم انفصال جميع الكروموسومات في أثناء الانقسام المنصف، فتتكون أمشاج كاملة العدد الكروموسومي (2n) وعند إخصابها بمشيج (n) تتكون لاقحة ثلاثية المجموعة الكروموسومية (3n)، وفي حالة فشل اللاقحة التي تحوي المجموعة الثنائية من الكروموسومات (2n) من الانقسام بعد مضاعفة كروموسوماتها فتصبح الخلية رباعية المجموعة الكروموسومية (4n) وتنتشر حالات تعدد المجموعة الكروموسومية في النبات، وتتميز ثمارها بأنها أكبر حجماً من معدلها الطبيعي (كما بالشكل المقابل) ويستخدم المزارعون مادة كيميائية كولشيسين Colchicine للحصول على نباتات متعددة المجموعة الكروموسومية، أما في الحيوان فان تعدد المجموعة الكروموسومية نادر الحدوث وغالباً مميت.

                  الصورة التالية تبين اثر تعدد المجموعة الكروموسومية فى النبات

                  [BIMG]http://www.khayma.com/dr-yousry/shape36.jpg[/BIMG]

                  التغيرات في تركيب الكروموسوم :

                  وهي تغيرات قد تحدث للكروموسوم في أثناء عملية العبور من الانقسام المنصف نتيجة لانكسار جزء من الكروموسوم لأي سبب من مسببات الطفرات، أو حذفه أو إعادة اتصاله، ولكن بطريق الخطأ

                  الصورة التالية تبين بعض التغيرات فى تركيب الكروموسوم

                  [BIMG]http://www.khayma.com/dr-yousry/shape35.jpg[/BIMG]


                  والان سوف اعرض بعض النقاط على السورة السابقة :

                  ـ الحذف Deletion :

                  ـ هل تلاحظ وجود القطعة (D) في الكروموسوم الناتج؟

                  إن غياب القطعة (D) يؤدي إلى حذف الجينات الموجودة فيها من هذا الكروموسوم، وقد يكون هذا الحذف في الجينات الضرورية، وبذلك يسبب خللاً أو أن يكون مميتاً للكائن الحي.


                  ـ التكرار Duplication :

                  قارن بين رموز القطع الموجودة في الكروموسوم الناتج مع الكروموسوم الأصل، إن انفصال جزء من الكروموسوم واتصاله بكروموسوم مماثل له يؤدي إلى تكرار بعض الجينات على الكروموسوم نفسه.

                  ـ الانقلاب Inversion :

                  ـ تتبع رموز القطع على الكروموسوم وقارنها بالكروموسوم الناتج …. فماذا تلاحظ ؟

                  ـ ينكسر الكروموسوم في موضعين. وتنقلب القطعة بدرجة 180 درجة مما يؤدي إلى عكس ترتيب الجينات في موقع هذه القطعة، وعلى الرغم من أن الجينات موجودة بكمياتها الطبيعية إلا أنه تبدو تغيرات غير طبيعية في الكائن، وذلك لأن عمل الجين يمكن أن يتأثر بموقعه بين غيره من الجينات المجاورة له.

                  ـ الانتقال Translocation :

                  وهو حدوث كسر في كروموسومين مختلفين ثم تتبادل القطع بينهما بحيث تتصل كل قطعة بالكروموسوم غير المماثل وهو ما يعرف بالانتقال المتبادل Reciprocal translocation .

                  وقد يحدث الانتقال غير المتبادل Non- Reciprocal translocation عند انتقال جزء من كروموسوم إلى كروموسوم آخر غير مماثل له، فينتج عنه كروموسوم يحوي جينات زائدة وآخر به جينات ناقصة.



                  النوع الثانى من الطفرات :
                  الطفرات الجينية Gene mutation :


                  هناك أهمية ترتيب القواعد النيتروجينية ضمن نسق معين في بناء البروتينات المختلفة.. فهل تغير ترتيب هذه القواعد سيغير من الشيفرة الوراثية؟ وهل لهذا التغير أثر في الشكل المظهري للكائن الحي؟ بالطبع ستكون أجابتك بالإيجاب. إن هذا التغير هو ما يدعى الطفرة الجينية، وتسمى كذلك بالطفرة الموضعية point mutation، وهي تغيرات كيميائية ثابتة تحدد في نيوكليوتايد مفرد أو زوج أو أكثر من النيوكليوتايدات في الجين الواحد في DNA، وقد تحدث بصورة تلقائية أو صناعية. ومن أمثلة الطفرات الموضعية التي تم توارثها مرض فقر الدم المنجلي Sickle cell anemiaالذي يحدث فيه تغير الشيفرة الوراثية CTT إلىCAT مما يؤدي إلى تكوين سلسلة ببتيد (بروتين) شاذ لهيموجلوبين الدم، وذلك لأن الحمض النووي فالين Valine حل محل الحمض النووي جلوتاميك Glutamic acid في أثناء تكونه، الأمر الذي نتج عنه الإصابة بهذا المرض.

                  فقر الدم المنجلي Sickle cell anemia:

                  وينتشر بين سكان شرق إفريقيا وعند الأمريكيين السود، وينتج عن طفرة جينية تسبب خللاً في تركيب سلاسل بيتا في هيموجلوبين الدم، وتنتقل هذه الطفرة إلى الأبناء، مما يزيد من انتشارها بين البشر، وتأخذ خلايا الدم الحمراء الشكل المنجلي أو الهلالي عند نقص الأوكسجين نتيجة ترسب الهيموجلوبين الشاذ على شكل بلورات طويلة داخلها، وتؤذي هذه البلورات غشاء خلية الدم فتجعله هشاً.

                  الصورة التالية توضح خلايا الدم الحمراء ذات الشكل الهلالي

                  [BIMG]http://www.khayma.com/dr-yousry/shape37.jpg[/BIMG]

                  مما سبق لا يمكن ابدا ان يقول عاقل ان الطفرة يمكن ان تكون سببا فى تطور الكائنات الحية الموجودة الان .

                  سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت ، استغفرك واتوب اليك

                  يتبع ان شاء الله
                  الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

                  تعليق


                  • #24
                    للمزيد حول الطفرات الكروموسومية والتغيرات التي تحدث في الكروموسوم يمكن الإطلاع على محتويات مواقع الويب التالية:

                    http://www.biologie.uni-hamburg.de/b-online/e11/11d.htm
                    http://www.hyperdictionary.com/dicti...somal+mutation
                    http://www.people.virginia.edu/~rjh9u/chromuts.html
                    http://instruct.uwo.ca/biology/281b/...ct3/sld001.htm (Power Point Files)
                    http://www.biochem.northwestern.edu/..._mutation.html

                    للمزيد حول الطفرات الجينية يمكن الإطلاع على محتويات موقعي الويب التاليين:

                    http://www.hhmi.org/news/takahashi2.html
                    http://www.hhmi.org/news/john.html

                    للمزيد حول فقر الدم المنجلي يمكن الإطلاع على محتويات مواقع الويب التالية:

                    http://www.ascaa.org/
                    http://www.ncbi.nlm.nih.gov/disease/sickle.html
                    http://rad.usuhs.mil/rad/home/cases/sickle.html
                    http://www.fda.gov/fdac/features/496_sick.html
                    http://www.nhlbi.nih.gov/health/publ...e/sca_fact.htm
                    http://kidshealth.org/teen/diseases_...ll_anemia.html

                    للمزيد حول الطفرات بعامة وأنواعها يمكن الإطلاع على محتويات مواقع الويب التالية:

                    http://www.accessexcellence.org/AB/GG/mutation2.html
                    http://archive.uwcm.ac.uk/uwcm/mg/hgmd0.html
                    http://www.mutationresearch.com/mutat/show/
                    http://www.d-lohmann.de/Rb/mutations.html
                    http://users.rcn.com/jkimball.ma.ult...Mutations.html

                    يتبع ان شاء الله
                    الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

                    تعليق


                    • #25
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أخي الكريم "الراجي رضا الله" ... ردك و طريقة عرضه اكثر من رائعين.
                      بارك الله فيك، استمر ...
                      (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
                      (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
                      الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

                      (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
                      (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

                      تعليق


                      • #26
                        السلام على من اتبع الهدى

                        فى الجزء الثانى وتحديدا فى الدقيقة 5:09 يقول المعلق:

                        "ان الناس لما كانوا قد بدأوا تدجين الحيوانات لاول مرة ، كانوا قد شرعول دون علمهم فى اجراء تجارب لصالحة وذلك منذ قرون ، تتحدر كل الكلاب المدجنة من اصل واحد وهو الذئب"
                        ثم يقارن بعد ذلك بين اختيار الناس للكلاب وبين اختيار الطبيعة لهم ثم يقول " ولكن العملية واحدة فى اساسها"

                        وفى الدقيقة 6:15 يقول :

                        " بالطيع فلا شك انك اذا استخدمت التلقيح الصناعى فيمكنك ان تهجن ايا من هذه السلالات باى سلالة منها تقريبا ، ولكن سبب ذلك ان الانسان يختار بين الكلاب منذ قرون قليلة فقط اما الطبيعة فتختار بين الحيوانات منذ ملايين السنين "

                        نقول بحول الله :

                        من المؤكد ان الجمل اعلاه تحتوى على كم لا بأس بة من التلفيق والخلط، وان شاء الله سوف ابين ذلك من خلال السطور القادمة

                        نبدأ اولا فى تعريف التدجين :

                        التدجين domestication هو عمليات إعادة التشكيل الوراثي لبعض الكائنات لجعلها متأقلمة مع الإنسان من جهة، ومع بيئتها المتغيرة عبر آلاف السنين من جهة أخرى.

                        وتعريف اسهل :

                        التدجين هو عمل يُساق بفعله الحيوان إلى أن يعيش، على نحو يشبه دائم، في ارتباط وثيق مع الإنسان.

                        تكونت علاقة وثيقة بين الإنسان والحيوان منذ القدم، فقد اعتمد الإنسان القديم على الحيوانات مصدراً للغذاء والكساء، وهنالك أدلة على ذلك في اللوحات المرسومة التي تعود إلى العصر الحجري القديم (الباليوليتي) Paleolithic Age في كهوف في جنوبي فرنسة. وقد باشر إنسان العصر الحجري الأوسط (الميزوليتي) Mesolithic period (المهتم أساساً بالصيد وجمع النباتات البرية لغذائه)، بتدجين الكلاب والضأن والماعز منذ نحو9000 سنة قبل الميلاد، وأصبح ذلك أكثر تحديداً إبان العصر الحجري الحديث (النيوليتي) Neolithic period إذ ظهرت أشكال بدائية من الزراعة نماذج للنشاط الاجتماعي. ولم يعرف تدجين بعض الحيوانات كالأرانب مثلاً، حتى العصور الوسطى Middle ages.

                        اما بالنسبة للكلاب (الذى تحدث عنها المعلق) فتشير المصادر العلمية إلى أن الكلاب كانت من أوائل الحيوانات التي دجنت، ويعزو بعضهم ذلك إلى ملازمتها للأمكنة القريبة من الإنسان والعيش على فضلات طعامه، أو بملازمتها للصيادين لالتقاط بقايا حيوانات الصيد. ويعتقد بأن تدجينها تم في أماكن كثيرة من العالم قبل نحوعشرة آلاف سنة أو أكثر. وقد عثر في جرش في الأردن على بقايا لهياكل عظمية لكلاب مستأنسة تعود إلى نحو 6500 سنة ق.م.

                        وثمة خلط على الغالب، في اللغة الرائجة بين تدجين وإسلاس انقياد. وربما يعود ذلك، على وجه الاحتمال، إلى واقع مفاده أنه يصعب أن نعلم ما إذا كان التصرف لدى حيوان من الحيوانات نتيجة تجاربه الفردية وحدها، ومكتسباته الخاصة (إذا كان قد تعرض لإسلاس الانقياد)، أم إذا كان تصرفه مشروطاً بواقع مفاده أن العِرْق الذي ينتمي إليه، وقد أصبح مدجناً، كان موضع اصطفاء وتكيف من الناحية الوراثية.
                        مثال يمكن تدجين الكلب ام الذئب فيمكن اسلاس انقيادة


                        نبين الان نقاط التلفيق الموجودة فى كلام المعلق وهى :

                        1- ان كل الكلاب مدجنة من اصل واحد وهو الذئب ،

                        وهذة الجملة (صحيحة نسيبا ) ولكن قالها المعلق بسوء نية ليوحى للمشاهد بأن الانسان عندما دجن الذئب نتج عن ذلك نوع جديد وهو الكلب، والصحيح ان الكلاب من العائلة الكلبية Canida التي تضم الذئاب ،( ذئب) والثعالب( ثعلب) و ابن آوى . ويعتبر الكلب من أوائل الثدييات التي روضها الإنسان من الذئاب التي كانت قد ظهرت منذ60 مليون سنة . وعاشت معه طوال 14 ألف سنة .وهو من سلالة الذئاب التي كانت تتجول في أوروبا وآسيا و شمال أمريكا . وكانت الذئاب تتجول في القرى في نصف الكرة الشمالي بحثا عن الطعام منذ 12 ألف سنة . وحاليا توجد سلالات عديدة منها .وقد وجدت هياكل عظام كلاب في الدنمارك وإنجلترا واليابان وألمانيا والصين ترجع لعصر ماقبل التاريخ . وكان ابن آوى يعرفه قدماء المصريين . وكانوا يصنعون التماثيل جسمها جسم كلب رأسه رأس حيوان ابن آوي .وقد وجد تمثال لأنوبيس في مقبرة توت عنخ آمون التي يرجع ناريخها لسنة 1330 ق م .ولقد وجد أيضا سلالة من الكلاب السلجوقية في مقابر فدماء المصريين .وكانت تحنط منذ سنة 2100 ق م بجوار الفراعنة داخل الأهرامات . واستطاع الرومان والإغريق انتاج سلالات منها . وكانت الكلاب يتخذها الإنسان في الحراسة والصيد وجر العربات .وكانت تستخدم في الحرب للحراسة وحمل الرسائل . وهناك الكلاب المدربة التي تقود العميان والصم في الشوارع والعمل المنزلي كتنبيه الصم لجرس التليفون أو الباب أو قيادة الأعمي للتجول داخل البيت أو عبور الشارع . وبعض انواع الكلاب تتسم بحاسة شم قوية .ولهذا تدرب علي مهام أخري كالكشف عن المخدرات والمفرقعات والديناميت والنمل الفارسي والغرقي بالماء بالأعماق . يمكن البحث عن المفقودين في الزلازل والحرائق وبعض الكلاب يمكنها التنصت علي الصوات التي لايدركها الإنسان بأذنيه ، حتى أن الكلب يقدر على سماع دقات الساعة على بعد 40 قدم . والكلاب المنزلية تختلف في الشكل والمظهر والحجم واللون .


                        ناتى للنقطة الرئيسية فى الموضوع وهى :
                        ورغم هذه الإختلافات في كل فصائل الكلاب إلا أنها جميعها متطابقة من الناحية التشريحية . فعدد عظام الهيكل العظمي 321 عظمة . وتختلف السلالات في أعداد عظام الذيل. لكن قفصها الصدري يتكون من 13 زوج من الأضلاع والعمود الفقاري يتكون من 7فقارات بالرقبة و13فقارة بالصدر و7 فقارات قطنية و3 فقارات بالجزع. والرجلين الخلفيتين بكل منهما 4مخالب بأربعة أصابع .

                        اذن استخدام التدجين للاشارة الى تطور الانواع محكوم علية بالفشل لان التدجين لا ينتح انواع مختلفة ولكن يحسن سلوك النوع الواحد كما فى حالة الكلاب والذئاب التى ذكرها المعلق ، فالكلب ليس متوحشاص مثل الذئب ، ولكنهم (الكلب والذئب) من عائلة واحدة تضم ايضاً ( ابن اوى والثعلب)
                        وهناك دليل اخر على ذلك وهى ان الذئاب الرمادية تعتبر أسلاف الكلاب الأليفة ، فكلهم نوع واحد .


                        الخلاصة :
                        التدجين ليس لة علاقة بالتطور نهائيا، فالتدجين يغير سلوك الكائن فقط ،اما التطور (من وجه نظر النظرية) يغير النوع تماما كان يصبح الكلب فيلاً.


                        2- المقارنة ما بين اختيار الانسان واختيار الطبيعة ووصف العملية انها واحدة.

                        اولاً:

                        لا ارى اى منطقية فى المقارنة بين تدجين الانسان واختيارة حيوانات معينة لتدجينها وبين الطبيعة ، هل الطبيعة ستدجن الحيوانات ؟؟؟؟!!!!!!

                        ثانياً:

                        التطوريون يزعمون ان الطبيعة هى ما اوجدت التنوع الموجود الان بين الكائنات الحية (عن طريق الانتخاب الطبيعى)، ثم نفاجأ ان المعلق اضاف سبب اخر لهذا التنوع الاوهو الانسان !!
                        ثم يقول ايضا ان التدجين السبب!!! ...... ثم يرجع ويقول الطبيعة ايضا اختارت حيوانات معينة ايضا !!! السؤال الان : ماذا فعلت الطبيعة فى الحيوانات التى اختارتها بالضبط ؟؟؟!!
                        هل غيرتها تماماً وحولتها الى انواع جديدة ؟؟..... ام غيرت سلوكها فقط كما فعل الانسان ؟؟؟؟

                        فى المشاركات السابقة نفيت الاولى .... وفى النصف الاول من هذه المشاركة نفيت الثانية.



                        نأتى الان الى قمة التلفيق والخلط

                        3- التهجين والتلقيح الصناعى وعلاقتة بالتطور ( هذا ما قالة المعلق فى الجزء الثانى وازيد علية الاستنساخ لاوفر الوقت على رامى)

                        اولا نعرف التهجين :

                        التهجين هو انتاج من فصيلتين ومن نفس العائله ويكون الانتاج اما قابل للانتاج مره اخرى او عقيم ودائما. العقيم تكون صفات جيده تميزه عن الانتاج الاخرالذي هو ليس بعقيم.
                        تعريف اخر:
                        تزاوج بين فردين مختلفين في صفة وراثية واحدة أو أكثر، بحيث ينشأ في النسل الهجين صفات وراثية جديدة مرغوبة، تحقق الغاية المطلوبة، وهو التنوع الوراثي في الأنسال.

                        عرف التهجين منذ أقدم العصور كحالة تزاوج طبيعي بين الكائنات دون أي تدخل بشري. ومن ثم فلا يعرف أي تاريخ حقيقي لهذه العملية. ولكن من المرجح أن أولى مظاهر التهجين قد تمت بين الحيوانات من جنس واحد مثل الدواجن، والطيور رغبة من الفلاح القديم في تحسين السلالات.
                        وفي القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي كتب العلماء المسلمون عن التهجين. وذكروا التزاوج بين أنساب مختلفة من الخيل بهدف تحسين النسل. فكانوا يحرصون على أنساب الخيول العربية بحصر التزاوج فيما بينها وبين أفراس أصيلة ذات صفات وراثية محددة، وتابعوا اصطفاء الصفات على الأنسال القادمة وحالوا بين أي تزاوجات مع أفراد مغمورة أو وضيعة النسب. كما أعطوا الخصائص العضوية أهمية كبيرة مثل الرشاقة والجمال وضمور البطن والآذان والأسنان والعدو السريع وغيرها من الصفات التي جعلت الخيول العربية تعم شهرتها العالم كله.
                        يخضع التهجين في العصر الحديث إلى البحوث التي تجري في حقل الهندسة. وهو علم يهتم بكل الأمور المتعلقة بالتطبيق العملي للمعلومات التي يتم الحصول عليها من الفحوص الجينية لفحص مشاكل مثل العقم والأمراض وإنتاج الغذاء والتخلص من النفايات وتحسين السلالات. وتشمل تقنيات الهندسة الوراثية عددا كبيرا من الإجراءات التي تغير عمليات التكاثر و الوراثة لدى الك ائنات. وحسب طبيعة المشكلة، قد تشمل هذه الإجراءات المستخدمة الإخصاب الصناعي والتهجين والتلقيح الخارجي وتهجين السلالات وعلم الوراثة الجزيئي.


                        مما سبق نخرج بالنقاط التاية :
                        1- التهجين موجود منذ اقدم العصور ولكن كان بين حيوانات من جنس واحد.
                        2- الهدف من التهجين تحسين النسل.
                        3- التهجين فى العصر الحديث يهدف الى علاج الامراض وتحسين السلالات
                        4- لم ينتج التهجين كائن جديد من خارج الجنس الواحد ( مثلا كإنتاج فيل من فرخة)
                        5- التهجين ليس دليلا على التطور


                        اما التلقيح الصناعي هو:

                        اخذ السائل المنوي من الذكر بطريقه القبعه او بطريقه اخرى ووضعها في انبوبه وتخصيب ووضعها في الانثى الجاهز للتلقيح .

                        اعتقد هنا ان العملية صناعية بحتة اى تحتاج الى عامل غير الطبيعة والصدفة لاتمامها ، ولذلك لن اتحدث عنها كثيرا.

                        اما الاستنساخ :

                        هو عملية تكوين كائن حي باستخدام خلايا غير جينية من خلايا الجسم و نقصد هنا بالخلايا الجينية الحيوان المنوي و البويضة, و هذا الكائن المتكون يكون مطابقا من حيث الجينات للحيوان الماخوذه منه الخلية الجسمية

                        اعريف ابسط :

                        يُستخدم في عملية الاستنساخ حمض DNA خاص بالكائن الحي المعتزم نسخه , ثم يُستخلص حمض DNA من أي خلية في جسم الكائن الحي المستنسَخ، ثم يوضع في خلية بويضة egg cell خاصة بكائن حي آخر من نفس النوع.... و بعد ذلك مباشرة، ُتعرَّض خلية البويضة لصدمة تحثها على بدء الانقسام..... و عندئذ يتم وضع الجنين في رحم كائن حي حيث يستمر في الإنقسام و من ثم ينتظر العلماء بعد ذلك نموه وولادته.


                        نقول بحول الله :

                        يفشل التطوريون عادة فى ايجاد حلول منطقية للمآزق التى يقعون فيها، فتراهم يتخبطون فتارة يقولون انتخاب طبيعى وتطور بطىء ، وتارة يوقولون طفرة ، وتارة اخرى يخترعون الية جديدة ... كل ذلك ليثبتوا النظرية !!.... لكن الموضه الان ان يتشدق بعض الغير متخصصين ( وبعض المتخصصين مثل معلق الفيديو) بان العلم الحديث انصفهم والدليل على ذلك التهجين والاستنساخ وغير ذلك، ولكنهم للأسف يحفرون قبورهم بأيديهم، وسوف نرى ان شاء الله فى السطور القادمة تدمير الاعتماد على العلوم الحديثة مثل التهجين والاستنساخ وخلافة لاثبات النظرية.

                        مفهوما الإستنساخ والتطور يختلفان إختلافا كاملا..... إذ تقوم نظرية التطور على الإدعاء بأن المادة غير الحية تحولت إلى مادة حية بالمصادفة ..... ومن ناحية أخرى، فالإستنساخ هو عبارة عن نسخ كائن حي عن طريق إستخدام مادة وراثية من خلايا ذلك الكائن, وينشأ الكائن الحي الجديد من خلية مفردة، ثم يتم تحويل العملية الحيوية إلى المختبر وتُكرَّر هناك..... وبعبارة أخرى، لا يوجد مجال لحدوث هذه العملية "بالمصادفة" – الذى هو الإدعاء الأساسي لنظرية التطور – ولا لنشوء لحياة في مادة غير حية.

                        ذلك أن الاستنساخ ينشأ نتيجة إضافة معلومات وراثية موجودة فعليا إلى آلية التكاثر في كائن حي موجود فعليا أيضا..... وبالتالي لا تُخلَق خلال العملية أي آلية أو معلومة وراثية جديدة..... إذ تؤخذ المعلومات الوراثية من شخص موجود فعليا وتوضع داخل رحم أنثى..... ويمكّن ذلك الطفل المولود في النهاية من أن يكون "توأما مطابقا" للشخص الذي أخُذت منه المعلومات الوراثية.

                        مما سبق عرفنا ان التطوريون يلقون بالمصطلحات جزافا، ويخلطون الامور ببعضها البعض ، ويوحون للعامة بان العلم الحديث ينصف النظرية ويفسر ثناياها الغامضة فى حين اننى اتحدى تطورى واحد لدية اثبات او دليل على صحة النظرية


                        سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت ، استغفرك واتوب اليك

                        يتبع بعد ثلاثة ايام ان شاء الله
                        الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

                        تعليق


                        • #27
                          السلام على من اتبع الهدى

                          نتابع،

                          يبدأ المعلق الجزء الثالث بالرسالة التى وصلت من الفريد راسل ولاس الى داروين مؤيدا فيها نظرية التطور ومشددا على مبدأ الانتخاب الطبيعى ، ولكن الذى شد انتباهى هو كيف اتته هذة الفكرة ، يقول المعلق وتحديدا فى الدقيقة 0:44 :

                          "كانت الفكرة قد خطرت على بال ولاس وهو مستلق فى كوخه وشبه هاذ فى حمى الملاريا"

                          ثم يقول فى الدقيقة 0:58 :

                          " الا ان ولاس لم ينفق 20 سنة فى جمع قدر هائل من ليثبتها كما كان داروين قد فعل"

                          عقلى يتوقف عن التفكير عندما اتخيل ان اناساً تؤمن بفكرة اتت لأحدهم كان يهذى من حمى الملاريا وكان مستلقياً فى كوخه !!!!

                          الاغرب ان الرجل لم يتعب نفسة ليثبت فكرته ( التى اتته وهو يهذى) ، بل اقتنع بها فقط لمجرد انها اعجبته، ثم بعث بالفكرة (التطور عن طريق الانتخاب الطبيعى) الى داروين (الذى فرح كثيرا بأن احدهم قد شاركة تفكيرة ).

                          الاغرب من هذا، ان التطوريون انفسهم يحتجون بهذا الموضوع كإثبات للنظرية، ويقولون: طالما اتت الفكرة لاثنين تكون صحيحة !!!!!!

                          اعرف القارىء اولا بالفريد راسل ولاس : (من wikipedia)

                          ألفرد راسل والاس (بالإنجليزية: Alfred Russel Wallace) ولد في 8 يناير1823 وتوفي في 7 نوفمبر1913 هو عالم طبيعة بريطاني، ومستكشف، وعالم جغرافيا، وعالم أحياء و أنثروبولوجيا. وهو الذي اكتشف نظرية الانتقاء الطبيعي و اشتهر بها. دفعتهذه النظرية تشارلز داروين إلى اكتشاف نظرية التطور.

                          دعنا نرى التناقض الان:

                          1- المعلق يقول ان ولاس واتته الفكرة وهو يهذى ثم بعث بها الى داروين
                          2- المعلق يقول ان ولاس لم يتعب نفسة فى جمع ادلة تثبت فكرته
                          3- المعلق يقول ان داروين ظل عشورن عاماً يجمع فى شواهد وادلة لاثبات نظرية.
                          4- ويكيبيديا تقول ان ولاس هو صاحب اكتشاف نظرية الانتقاء الطبيعى (وكمان اشتهر بها)
                          5- ويكيبيديا تقول ان داروين اخذ الفكرة من ولاس ثم خرج علينا بنظرية التطور


                          نرى الان التنقاض بين ما يقوله المعلق، وما مو موجود فى ويكيبيديا، اما المعلق على خطأ ، واما الموسوعة على خطأ، او كلاهما على خطأ ،فالواضح ان الملعق يريد ان يثبت ان داروين هو من اكتشف اولا نظرية الانتخاب الطبيعى وان ولاس قد ايد الفكرة فقط ولم يحاول حتى اثباتها بجمع الادلة على ذلك 0مثلما فعل داروين)، اما من وضع التعريف فى الموسوعة فقط حاول ان يثبت ان داروين سرق النظرية(الانتخاب الطبيعى) من ولاس ونسبها الى نفسه.

                          بعد ذلك يسرد المعلق احداثا تاريخية لا علاقة لها بإثبات النظرية من عدمة، كاتفاق داروين على نشر كتابة (اصل الانواع) وعدد الطبعات، وطبعته الشخصية التى اشتراها وعنددة 28 عاماً (ما علاقة هذابالنظرية نفسها)
                          واتسائل هل كون كتاب داروين قد حقق مبيعات كثيرة اثبات لصحة النظرية ؟؟؟!!!!
                          بالطبع لا،

                          لان هناك كتب حققت مبيعات اضعاف اضعاف كتاب داروين، على الرغم من ان ما تحتوية قمة فى الهيافة ولا علاقة لة بالعلم ، ويحضرنى الان نسبة مبيعات الكتاب المقدس الذى يتباهى التصارى بعدد مبيعاته على الرغم مما يحتوية من تناقضات لا حصر لها مع العلم ( على غرار الارض المربعة والارنب المجتر وغيرها)

                          نرجع مرة اخرى للجزء الثالث من الفيديو :
                          يقول المعلق وتحديدا فى الدقيقة 3:25 :

                          " فى هذا الكتاب مصطلحات علمية قليلة جدا، وهو ى متناول الجميع"

                          اصبحت الان لا استطيع استيعاب منطق المعلق، هي يتخيل انه عندما يقول ان الكتاب به مصطلحت علمية قليلة وهو فى متناول الجميع فى صالح النظرية او صاحبها ؟؟؟؟؟!!!!

                          بالطبع لا ،

                          لان المفروض هذه نظرية علمية، اذن من المفروض ان يحتوى الكتاب على مصطلحات علمية كثيرة، لا على فروض وافكار ليس لها نصيب من الاثبات، وكلام المعلق يقلل من الاقتناع بعلمية النظرية وصحتها.


                          ثم يقول فى الدقيقة 4:52 :

                          "كان يعرف جيدا ان فكرة التطور فى حد ذاتها طحت اسئلة كثيرة ، وفى الواقع لم يرد على هذة الاسئلة حتى زمن حديث نسبيا"

                          وانا ازيد : لم يرد على اسئلة اكثر حتى وقتنا الحاضر، ولن يستطيع احد التطوريون الرد عليها ومثال هذة الاسئلة :

                          اولا سأحاول جمع معظم - ان لم يكن كل - الاسئلة التى لم تجب عنها النظرية، وسأبدأ بالاسئلة التى تناقض المظرية تناقض واضح مثل :

                          1- المتحجرات العائدة لسلسلة الحصان لم يعثر عليها في الفترات والأحقاب التي كانت تستوجب نظرية التطور، فهناك فجوات بين فترات ظهور الأنواع الرئيسية منها حيث أنها ظهرت دون حالات انتقالية.
                          وهناك تناقضات ملفتة للنظر في نمو وتكون الهياكل العظمية لهذه السلسلة:
                          Eohippus: عدد الأضلاع: 18 زوجاً.
                          Orohippus: عنده فقط: 15 زوجاً.
                          Pliohippus: عدد الأضلاع: 19 زوجاً.
                          Eouus Scotti: عدد الأضلاع: 18 زوجاً مرة أخرى.

                          السؤال : رتب الانواع الرئيسية لسلسلة الحصان من الحالة البسيطة الى الحالة الاعقد (ملتزما بالتسلسل الزمنى)

                          2- في عام 1935، بينما كان أحد الصيادين يبلل شبكاه في قناة موزمبيق في الشاطئ الإفريقي على ساحل المحيط الهندي اصطاد سمكة السيلاكانت
                          (Coelacanth)، واعتبر هذا الصيد بمثابة (معجزة) لأنه كان في الاعتقاد أن هذه السمكة اختفت منذ ما يقرب من 100 مليون سنة وقد مكن هذا الصيد من اختبار مصداقية تكوين شكل الكائن الحي بالاعتماد فقط على البقايا الصلبة من جسمه، ولكن الخيبة كانت كبيرة عندما تبين أن الشكل الخيالي الذي افترض كان بعيداً عن حقيقة الأمر.. وألغي القول بأنها وسطية بين السمك والفقريات البرية.

                          السؤال : اين الحلقات الوسطية بين السمك والفقريات البرية ( علما بأن الامل الوحيد للتطوريون انتهى بظهور سمكة السيلاكانت)؟؟؟

                          3- لقد كانت عصور ما قبل الكمبيري Precambrian خالية من المتحجرات وعوض أن تظهر الكائنات الوحيدة الخلية كما يزعم التطوريون، ظهرت الملايين من الكائنات الحية في العصر الكمبيري Cambrian كلها من الأشكال المتطورة (مفصليات، لا فقريات، مرجان، ديدان، قناديل البحر ) ظهرت بدون أي تطور تدريجي فأين 1.500 مليون سنة التي زعم التطوريون أن الكائنات الحية الوحيدة الخلية احتاجتها للتطور.

                          السؤال : اين 1.500 مليون عام بين الكائنات الحية الوحيدة الخلية وبين ظهور الاشكال المتطورة للكائنات الحية؟؟؟

                          4- التشابه التصاعدي ليس مصحوباً حتماً بتطور في القوى العاقلة عند الكائنات، فالعصفور مثلاً – أذكى وعقله أكثر تطوراً من عقل قرد وإدراك القرد ليس أرقى من إدراك الكلب إلا قليلاً.. والحمار لا يزال حماراً منذ أن عرفته البشرية..

                          السؤال : فسر بالأدلة انتفاء ارتباط التطور البيولوجى والفسيولوجى عند الكائنات بالتطور العقلى؟؟؟

                          5- عجز العلوم بجميع تشعباتها عن تفسير ظهور الحياة، يقول العالم الروسي الشيوعي أوبارين: ( إن كيفية ظهور الخلية إلى الوجود تشكل أظلم ركن في نظرية التطور مع الأسف) ،ولهذا السبب اعتمد العلماء، على خيالهم في تفسير ظهور الحياة أكثر مما اعتمدوا على معطيات علمية.

                          السؤال : كيف ظهرت الحياه على ظهر الارض - نشأة الخلية الاولى -؟؟؟ مع العلم ان العلم الحديث بطل نظرية العالم ( ارينيوس ) والعالم ( ارنست هيكل ).

                          6- الكثير من نباتات مصر وحيواناتها لم تتغير عن وضعيتها خلال قرون عديدة متطاولة، ويتضح ذلك من الأنسال الداجنة المنحوتة في بعض الآثار المصرية القديمة، أو التي حفظت بالتحنيط وكيف أنها تشبه كل الشبه الصور الباقية اليوم بل ربما لا تكاد تفترق عنها بفارق ما.

                          السؤال : اين التطور خلال الاف السنين لهذة النباتات والحيوانات ؟؟؟

                          7- المشاهدة الإنسانية لم ترصد أي ارتقاء أو أدنى اعتلاء.. لم ترصد البشرية في أي وقت عبر الزمن أي كائن ما قد تحول إلى كائن آخر بالترقي أو بالتطور، خاصة وأنه يوجد العلماء المتخصصون الذين يراقبون أدنى تغيير حديث في المظهر الخارجي لتلك الكائنات أو تركيبها الداخلي (انظر كتاب الأسترالي Denton... ).

                          السؤال : اعطى مثالا واحدا على تطور او ارتقاء كائن واحد رصدتة البشرية ؟؟؟

                          8- يختص الإنسان باحتواء خلايا جسمه على 46 صبغي، فإذا حدث أي تغيير في هذا العدد من زيادة أو نقصان فإن جسم الإنسان لا يتطور إلى جسم آخر بل يتعرض للتشوه .

                          السؤال : اعرض مراحل تطور الانسان من قرد الى انسان- اخذاً فى الاعتبار عدد الصبغيات الموجود وحالات التغير بها المصاحبة لعملية التطور ؟؟

                          9- اعتبر بعض الداروينيون ما أطلقوا عليه اسم Ramapithecus هو الإنسانالقرد وقد صدر هذا الحكم استناداً على بعض أسنان وقطع وشظايا من فك لا غير، وهذا هو كل ما يملكونه من متحجرات (عظيمة)! وكتب الدكتور Dr. Jolley في تقرير له أن أنواعاً من قرود البابون التي تعيش في أثيوبيا تملك نفس خصائص أسنان وفك Ramapithecus إذن فهذه الخصائص ليست خصائص إنسان وقد اتفق رأي علماء متحجرات آخرون أن Ramapithecus لم يكن ببساطة إلا قرداً.

                          السؤال : لماذا تتهاوى الحفريات التى تعتمد عليها النظرية تحت وطأه العلم الحديث ؟؟؟ ولماذا يثبت يوما بعد يوم التلفيق الواضح من انصار النظرية فى هذا المجال ؟؟؟

                          10- أين الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان ؟ إننا قبل أن نتساءل عن الحلقة، يجب أن نعرف أولاً أننا لن نجد في هذا الكوكب من يجيب أو يستطيع حتى التلميح لهذا الموضوع، لماذا لم يبق لها أي وجود أو أي أثر ؟ ولماذا لم تبق كما بقيت تلك القردة ؟ لماذا هنا البقاء لغير الأصلح ؟ أما كانت هي الأحق أن تبقى لأنها كانت هي الأقوى والأفضل والأحسن، ألم تكن هي أحسن من النسانيس التي هي أدنى في الرتبة؟.

                          السؤال : لماذا وجود النسانيس يناقض قانون التطور ( البقاء للأصلح ) لانها مازالت موجودة على الرغم من عدم وجود الخلقات الوسطية بينها وبين الانسان على الرغم من انها-اى الحلقات الوسطية- هى الاصلح ؟؟؟؟


                          11-لماذا وقف التطور عند الشكل الإنساني ؟ عجيب حقاً أن تمر آلاف السنين ولم نر أي تطور ما قد حدث في جسم الإنسان ؟ أو حتى أي بادرة تشير إلى تغيير في أي عضو فيه، بل يجب أن نتساءل أو نتخيل: ما هو الطور الذي سيلي طور الإنسان بالرغم من أن المتغيرات حوله زادت لصالحه ؟

                          السؤال : لماذا وقف التطور عند الشكل الانسانى على الرغم من مرور الاف السنين ؟؟؟

                          12- ما تفسير نظرية التطور لموضوع الهداية ( اسئلة طرحها استاذى ياسر جبر فى احدى مشاركاته)
                          كيف تعلم البعوضة مكان غذائها وتتجه إليه ؟
                          وكف تعلم أن الدم سيتجلط فتعد مادة كيميائية لمنع التجلط ؟
                          وكيف تعلم الشجرة أن البذرة لو سقطت تحتها ستموت, فتصنع لها أهداباً لتستغل الرياح لتطير وتنتقل بعيداً عنها .
                          وكيف يعلم الحيوان الصغير أنه يجب عليه الوقوف والاتجاه إلى ثدي أمه من أجل أن يرضع ؟
                          وكيف تعلم الخلية أنها ستحتاج في المستقبل شفرة التصنيع , فتختزن كل المواصفات داخل شريط الدي أن إيه ؟

                          13- نلاحظ ان النظرية قالت ان اصل الانواع كلها واحد وهى الخلية الاولى.

                          السؤال : لم تفسر النظرية كيفية انتقال التكاثر اللاجنسى الى تكاثر جنسى، ما التفسير ؟؟؟؟

                          سبحانك اللهم وبحمد اشهد الا اله الا انت، استغفرك واتوب اليك

                          يتبع فى القريب العاجل ان شاء الله



                          الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

                          تعليق


                          • #28
                            السلام على من اتبع الهدى

                            يقول المعلق فى الجزء الثالث وتحديداً فى الدقيقة 0:54:


                            " ومازالت احد اهم الكنوز المخونة فى متحف التاريخ الطبيعى،وهذه هى : وتسمى أركيوبتركس ، لها ريش جلى على جناحيها ، وعلى طول زيلها"

                            ثم يقول فى الدقيقة 1:22 :

                            "فله مخالب فى طرفى جناحيه ،وكما ااكتشف بعد ذلك فليس له منقار ، وانما له فكان فيهما اسنان ،وله سلسلة من العظم تسند زيله، فيجمع بين صفات الزواحف وصفات الطيور ، هذه هى حلقة الوصل بين هاتين المجموعتين الكبيرتين، فلم تعد مفقودة "

                            نقول بحول الله :

                            يستند معظم - ان لم يكن كل - التطوريون على حفرية الأركيوبتركس فى نقاشهم عن الحلقات الوسطية، وويسهبون فى شرح الحفرية وهكيلها العظمى وجناحاها وفكها ....وغير ذلك ثم يخرجون بنتيجة ثابتة وهى ان الكائن " أركيوبتركس هو حلقة الوصل بين الزواحف والطيور ، وفى السطور القادمة سوف نكشف زيف هذا الامر ان شاء الله.


                            عاش طير الأركيوبتركس، السلف المزعوم للطيور الحديثة وفقا لأنصار التطور، قبل 150 مليون سنة تقريبا. وترى النظرية أن بعض الديناصورات الصغيرة، مثل الفيلوسيرابتور Velociraptor أو الدروماصور Dromaeosaur ، تطورت من خلال اكتساب الأجنحة ثم بدأت في الطيران. ومن ثم، يفترض أن يكون الأركيوبتركس شكلا انتقاليا تفرع عن أسلافه الديناصورات وبدأ في الطيران لأول مرة.


                            ومع ذلك، تشير أحدث الدراسات حول حفريات الأركيوبتركس إلى أن هذا التفسير ليس له أي أساس علمي. فمن المؤكد أن هذا الطير ليس شكلا انتقاليا، إنما هو نوع منقرض من الطيور، لا يوجد بينه وبين الطيور الحديثة أي اختلاف يذكر.

                            ولفترة ليست بعيدة، شاعت بين دوائر أنصار التطور الفرضية القائمة على أن الأركيوبتركس كان "نصف طير" لا يستطيع الطيران على النحو الأمثل. وكان غياب القص sternum (أو عظم الصدر) في هذا الكائن يعتبر أهم دليل على أن هذا الطير لم يكن بمقدوره الطيران كما ينبغي. (والقص هو عظمة موجودة تحت الصدر تتصل بها العضلات اللازمة للطيران. وفي الوقت الحاضر، يُلاحَظ وجود عظم الصدر هذا في كل الطيور القادرة وغير القادرة على الطيران، بل حتى في الخفافيش، التي هي ثدييات طائرة تنتمي إلى عائلة مختلفة تماما).

                            ومع ذلك، فقد دحضت هذه الحجة حفرية الأركيوبتركس السابعة، المكتشَفة في سنة 1992. ويرجع السبب في ذلك إلى أنه في هذه الحفرية المكتشفة حديثا، تبين رغم كل شيء وجود عظم الصدر الذي لطالما اعتقد أنصار التطور أنه كان مفقودا. ووصفت مجلة ناتشر تلك الحفرية على النحو التالي:

                            "تحتفظ العينة السابعة المكتشفة حديثا من الأركيوبتركس بجزء من قص مستطيل لطالما دار شك حول وجوده ولكنه لم يوثَق قط من قبل. ويشهد ذلك على قوة عضلات الطيران في هذا الطائر، ولكن قدرته على الطيران لمسافات طويلة ما زالت موضع جدل". 1

                            وقد أبطل هذا الاكتشاف الدعامة الأساسية للادعاء القائم على أن الأركيوبتركس كان نصف طير ليس بمقدوره الطيران كما ينبغي.

                            وعلاوة على ذلك، أصبح تكوين ريش هذا الطير أحد أهم الأدلة التي تؤكد أن الأركيوبتركس كان طيرا قادرا تماما على الطيران. ذلك أن التكوين غير المتماثل لريش الأركيوبتركس لا يمكن تمييزه عن نظيره في الطيور الحديثة، وهو يشير إلى أن ذلك الطير كان بمقدوره الطيران على أكمل وجه. وكما قال عالم الحفريات البارز كارل أو. دانبر Carl O. Dunbar : "لا ريب في أن يصنف (الأركيوبتركس) تحت فئة الطيور بسبب ريشه ".2
                            ويسهب عالم الحفريات روبرت كارول في شرح هذا الموضوع:

                            "تتطابق هندسة ريش الطيران في الأركيوبتركس مع نظيرتها في الطيور الحديثة القادرة على الطيران، بينما تتميز الطيور غير القادرة على الطيران بريش متماثل. كما أن طريقة ترتيب الريش على الجناح تندرج كذلك في نطاق الطيور الحديثة... ووفقا لفان تاين وبرجر، فإن الشكل والحجم النسبيين لجناح الأركيوبتركس مشابهان لنظرائهما في الطيور التي تتنقل عبر فتحات محدودة بين النباتات، مثل الطيور الدجاجية، واليمام، ودجاج الأرض، ونقار الخشب، ومعظم الطيور الجاثمة... لقد ظل ريش الطيران بلا حراك لمدة 150 مليون سنة على الأقل..."3

                            وهناك حقيقة أخرى تكشفت من خلال تركيب ريش الأركيوبتركس ألا وهي أنه من ذوات الدم الحار. فالزواحف والديناصورات – على الرغم من رغبة بعض أنصار التطور في أن يكون الوضع خلافا لذلك – حيوانات باردة الدم تتقلب حرارة جسمها بتغير حرارة البيئة، بدلا من أن تنتظم من داخل الجسم. وتتمثل إحدى أهم وظائف ريش الطيور في المحافظة على استقرار درجة حرارة الجسم. وتبين حقيقة أن للأركيوبتركس ريشا أنه كان طيرا حقيقيا حار الدم يحتاج إلى الحفاظ على ثبات درجة حرارة جسمه، خلافا للديناصورات.

                            هناك نقطتان مهمتان يستند إليهما علماء الأحياء من أنصار التطور عند ادعائهم بأن الأركيوبتركس كان شكلا انتقاليا، ألا وهما المخالب الموجودة على جناحي الطير وأسنانه.

                            وصحيح أن للأركيوبتركس مخالب على جناحيه وأسنانًا في فمه، ولكن هذه السمات لا تعني أن لهذا الكائن أي علاقة بالزواحف. وإلى جانب ذلك، فهناك نوعان من أنواع الطيور التي تعيش في وقتنا الحاضر، الطَّوْرَق touraco و الهوآتزن hoatzin ، لديهما مخالب تمكنهما من التمسك بالأغصان. إن هذه الكائنات طيور كاملة، ولا توجد بها أي صفة من صفات الزواحف. لذا، لا يوجد أي أساس قط للجزم بأن الأركيوبتركس شكل انتقالي لمجرد وجود مخالب على جناحيه.

                            ولا تعني الأسنان الموجودة في منقار الأركيوبتركس أن هذا الطير شكل انتقالي. ويخطئ أنصار التطور بقولهم إن هذه الأسنان من صفات الزواحف، لأن الأسنان ليست سمة نموذجية في الزواحف. وفي الوقت الحاضر، تملك بعض الزواحف أسنانا في حين يفتقر إليها البعض الآخر. وعلاوة على ذلك، فالأركيوبتركس ليس النوع الوحيد من الطيور ذوات الأسنان. وصحيح أنه لا يوجد في الوقت الحاضر طيور ذوات أسنان، ولكن عندما ندرس سجل الحفريات بعناية، يتبين أنه خلال عصر الأركيوبتركس وما تلاه من عصور، بل حتى وقت قريب إلى حد ما، كانت هناك مجموعة مميزة من الطيور يمكن تصنيفها تحت بند "الطيور ذوات الأسنان".

                            وأهم ما في الأمر هو أن بنية أسنان الأركيوبتركس وغيره من الطيور ذوات الأسنان تختلف اختلافا تاما عن بنية أسنان أسلافها المزعومة، أي الديناصورات. وقد لاحظ علماء الطيور المشهورون إل. دي. مارتن L. D. Martin ، وجيه. دي. ستيوارت J. D.Stewart ، وكيه. إن. ويتستون K. N. Whetstone أن للأركيوبتركس وغيره من الطيور المشابهة أسنانا غير مشرشرة محدودة القواعد وممتدة الجذور. بيد أن أسنان الديناصورات ذوات الأقدام theropod dinosaurs ، الأسلاف المزعومة لتلك الطيور، مشرشرة ومستقيمة الجذور.4
                            كما قارن هؤلاء الباحثون أيضا عظام كاحل الأركيوبتركس بنظيرتها في أسلافه المزعومة، الديناصورات، ولم يلاحظوا أي تشابه بينهما.5

                            وكشفت دراسات أجراها علماء تشريح من أمثال إس. تارسيتانو S. Tarsitano ، وإم. كيه. هيخت M. K. Hecht ، وإيه. دي. ووكر A. D. Walker أن جون أُستروم John Ostrom ، أحد أبرز الثقات في هذا الموضوع، الذي يدعي أن الأركيوبتركس تطور عن الديناصورات، وغيره من العلماء قد أخطئوا تفسير ما رأوه من أوجه تشابه بين أوصال الأركيوبتركس والديناصورات.6
                            فمثلا، حلل إيه. دي. ووكر منطقة الأذن لدى الأركيوبتركس واكتشف أنها شديدة الشبه بنظيرتها في الطيور الحديثة 7



                            وفي كتابه أيقونات التطور Icons of Evolution ، لاحظ عالم الأحياء الأمريكي جوناثان وِلز Jonathan Wells أن الأركيوبتركس قد تم تحويله إلى "أيقونة" لنظرية التطور، في حين أن الأدلة تبين بوضوح أن هذا الكائن ليس السلف البدائي للطيور. ووفقا لوِلز، فإن أحد المؤشرات على ذلك تتمثل في أن الديناصورات ذوات الأقدام – الأسلاف المزعومة للأركيوبتركس – هي في الواقع أصغر سنا من الأركيوبتركس: "وتظهر لاحقا، الزواحف ذوات الأقدام التي كانت تعدو على الأرض، وتميزت بسمات أخرى غير التي يمكن أن يتوقع المرء أنها من سمات سلف الأركيوبتركس."8

                            وتشير كل هذه النتائج إلى أن الأركيوبتركس لم يكن حلقة انتقالية وإنما مجرد طير اندرج تحت فئة يمكن أن يطلق عليها "الطيور ذوات الأسنان". ولا يصح على الإطلاق ربط هذا الكائن بالديناصورات ذوات الأقدام. وفي مقالة بعنوان "زوال نظرية ’الطيور هي ديناصورات ‘ " “The Demise of the ‘Birds Are Dinosaurs’ Theory” ، كتب عالم الأحياء الأمريكي ريتشارد إل. ديم Richard L. Deem عن الأركيوبتركس وادعاء تطور الطيور عن الديناصورات ما يلي:

                            "تبين نتائج الدراسات الحديثة أن أيدي الديناصورات ذوات الأقدام قد اشتقت من الأرقام واحد، واثنين، وثلاثة، في حين أن أجنحة الطيور، على الرغم من تشابههما من ناحية البنية، مشتقة من الأرقام اثنين، وثلاثة، وأربعة... وهناك مشكلات أخرى تواجه نظرية "الطيور هي ديناصورات". فالطرف الأمامي للوحوش ذوات الأقدام أصغر بكثير (بالنسبة لحجم الجسم) من الطرف الأمامي للأركيوبتركس. كما أن "الجناح البدائي" الصغير للوحوش ذوات الأقدام ليس مقنعا جدا، خاصة عند الأخذ في الاعتبار وزن هذه الديناصورات الثقيل للغاية. ويجب ألا ننسى أن الغالبية العظمى من الوحوش ذوات الأقدام تفتقر إلى عظام المعصم شبه الهلالية، وتستعيض عنها بعدد كبير من عناصر المعصم الأخرى التي لا يوجد أي تماثل بينها وبين عظام الأركيوبتركس. وبالإضافة إلى ذلك، ففي كل الوحوش ذوات الأقدام تقريبا، يخرج العصب السادس من الجزء الجانبي من قحف المخ (الجمجمة)، بالإضافة إلى عدة أعصاب أخرى، بينما في الطيور، يخرج هذا العصب من الجزء الأمامي من قحف المخ، عبر فتحة خاصة به. كما توجد مشكلة أخرى صغيرة ألا وهي أن الغالبية العظمى من الوحوش ذوات الأقدام ظهرت بعد ظهور الأركيوبتركس"9

                            جاءت أحدث ضربة لنظرية "الطيور تطورت عن الديناصورات" من دراسة أجريت في علم أجنة النعام.

                            فقد قام الدكتوران ألان فيدوتشيا Alan Feduccia و جولي نُويكي Julie Nowicki من جامعة نورث كارولينا بتشابل هيل بدراسة سلسلة من بيض النعام الحي، واستنتجا، مرة أخرى، أن من غير الممكن أن توجد حلقة تطورية بين الطيور والديناصورات. وقد ورد في يورِك أليرت Eurek Alert ، وهي ندوة علمية تعقدها الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، ما يلي:

                            "قام الدكتوران آلان فيدوتشيا وجولي نُويكي من جامعة نورث كارولينا بتشابل هيل بفتح سلسلة من بيض النعام الحي في مختلف مراحل النمو ووجدا ما اعتقداه دليلا على أن الطيور لا يمكن أن تكون قد انحدرت من الديناصورات...

                            قال فيدوتشيا: "أيا كان سلف الطيور، لا بد أن يده كانت بها خمسة أصابع، وليس ثلاثة كما هي الحال في يد الديناصورات ذوات الأقدام"... وأضاف فيدوتشيا، أستاذ ورئيس قسم الأحياء السابق بجامعة نورث كارولينا، قائلا: "يتفق العلماء على أن "أيدي" الديناصورات نمت بها الأصابع الأول والثاني والثالث... ومع ذلك، فقد بيَّنت دراستنا لأجنة النعام بشكل قاطع أنه في الطيور لم تَنْمُ سوى الأصابع الثاني والثالث والرابع، التي تقابل في يد الإنسان أصابع السبابة، والوسطى، والخنصر، ولدينا صور تثبت ذلك". "وينشئ هذا مشكلة جديدة لأولئك الذين يصرون على أن الديناصورات كانت أسلاف الطيور الحديثة. فكيف يمكن، مثلا، ليد طير بها الأصابع الثاني والثالث والرابع أن تتطور من يد ديناصور لا يوجد بها سوى الأصابع الأول والثاني والثالث؟ يكاد يكون ذلك مستحيلا"" 10

                            وفي نفس التقرير، علق دكتور فيدوتشيا تعليقات مهمة أيضا على بطلان وسطحية نظرية "الطيور تطورت عن ديناصورات":

                            "قال دكتور فيدوتشيا: "تواجه هذه النظرية مشكلات لا يمكن حلها". "فبخلاف ما أوردناه للتو هناك مشكلة الوقت، ذلك أن الديناصورات الشبيهة ظاهريا بالطيور ظهرت بعد حوالي 25 إلى 80 مليون سنة من ظهور أقدم طير معروف لنا، والذي يبلغ عمره 150 مليون سنة"

                            حفريات أنصار التطور الزائفة الخاصة بالطير-الديناصور

                            لا شك في أن انهيار ادعاءات أنصار التطور المتعلقة بحفريات مثل الأركيوبتركس أوصلهم الآن إلى طريق مسدود تماما حول أصل الطيور. لذا، اضطر بعض أنصار التطور للجوء إلى الأساليب التقليدية، أي التزييف. ففي التسعينيات، تلقى الجمهور عدة مرات إرهاصات "بالعثور على حفرية نصفها ديناصور ونصفها طير". ونشرت وسائل الإعلام الداعمة لأنصار التطور صورا لتلك الكائنات التي أطلق عليها "الطيور-الديناصورات" وبدأ العمل بالتالي في حملة دولية. ومع ذلك، سرعان ما بدأ يظهر أن الحملة استندت إلى التناقض والتزييف.


                            وكان أول بطل للحملة ديناصورا يدعى سيناصوروبتركس Sinosauropteryx تم اكتشافه في الصين في سنة 1996. وقُدمت الحفرية للعالم بأسره بوصفها "ديناصورا ذا ريش"، وتصدرت أخبارها عددا من عناوين الصحف. ومع ذلك، كشفت التحاليل المفصلة في الشهور التالية أن التراكيب التي صورها أنصار التطور بإثارة على أنها "ريش طير" لا تمت في الواقع للريش بصلة.




                            A Sinosauropteryx fossil.

                            هكذا قُدمت المسألة في مقالة بعنوان "نتف الريش من الديناصور ذي الريش" “Plucking the Feathered Dinosaur” في مجلة ساينس Science :

                            خدعة الديناصور في وسائل الإعلام المؤيدة لأنصار التطور...




                            ناشونال جيوجرافيك، تشرين الثاني/ نوفمبر 1999

                            ناشونال جيوجرافيك، تشرين الثاني/ نوفمبر 1999

                            رسمت مجلة ناشونال جيوجرافيك "الطيور-الديناصورات" بهذه الطريقة في سنة 1999، وقدمتها للعالم بأسره بوصفها دليلا على التطور. ومع ذلك، فبعد سنتين، تبين أن مصدر الإلهام لهذه الرسوم، أي الأركيورابتور، كان كذبة علمية.

                            قبل عام واحد بالضبط، أثار علماء الحفريات ضجة حول صور ما أطلق عليه "الديناصور ذو ريش"، التي تم توزيعها في أروقة الاجتماع السنوي لجمعية الحفريات الفقارية. وقد تصدرت الصفحة الأولى لجريدة نيويورك تايمز عينة السيناصوروبتركس المأخوذة من التكوين اليزيني Yixian Formation في الصين، ورأى البعض أنها تؤكد الأصول الديناصورية للطيور. ولكن في اجتماع جمعية الحفريات الفقارية لهذا العام، الذي عقد في شيكاغو أواخر الشهر الماضي، كان الحكم مختلفا بعض الشيء: فقد قال ما يقرب من ستة علماء حفريات غربيين ممن شاهدوا العينات إن التراكيب ليست ريشا حديثا... ويعتقد عالم الحفريات لاري مارتن من جامعة كنساس بلورنس أن التراكيب هي عبارة عن ألياف كولاجينية بالية تحت الجلد، وبالتالي ليست لها أي علاقة بالطيور".11

                            وفي سنة 1999، هبت مرة أخرى عاصفة "الطير-الديناصور". إذ قُدمت للعالم حفرية أخرى اكتشفت في الصين بوصفها "دليلا مهما على التطور". وقامت مجلة ناشونال جيوجرافيك National Geographic ، أصل الحملة، برسم ونشر صور خيالية "لديناصور ذي ريش" مستوحاة من الحفرية، وتصدرت هذه الصور عناوين الأخبار في عدد من البلدان. وأطلق في الحال الاسم العلمي أركيورابتور لياونِنجنسز Archaeoraptor liaoningensis على هذا النوع، الذي قيل إنه عاش قبل 125 مليون سنة مضت.



                            ومع ذلك، كانت الحفرية مزيفة لأنها ركِّبت بمهارة من خمس عينات منفصلة. وبعد عام واحد، أثبتت مجموعة من الباحثين، كان من بينهم أيضا ثلاثة علماء حفريات، زيف هذه الحفرية بمساعدة التصوير المقطعي بالأشعة السينية عن طريق الكمبيوتر. وفي الواقع كان الطير-الديناصور من تدبير أحد أنصار التطور الصينيين. إذ شكل الهواة الصينيون الطير-الديناصور من 88 عظمة وحجر بعد لصقها بالغراء والإسمنت. وتشير البحوث إلى أن الأركيورابتور قد بُني من الجزء الأمامي لهيكل عظمي خاص بطير قديم، وأن جسمه وذيله تضمنا عظاما من أربع عينات مختلفة. ونشرت المجلة العلمية ناتشر مقالة وصفت فيها التزييف على هذا النحو:

                            بينما نجد أنصار التطور غير موفقين في إيجاد أدلة علمية تدعم نظرياتهم، فإنهم موفقون جدا في شيء واحد: الدعاية. ويتمثل أهم عنصر في هذه الدعاية في الابتداع المستمر لتصميمات مزيفة تعرف باسم "إعادة التركيب". إذ يستخدم أنصار التطور فرشهم في إنتاج كائنات خيالية. ومع ذلك، فإن حقيقة عدم وجود حفريات تناظر هذه الرسومات تشكل مشكلة خطيرة بالنسبة لهم.

                            "تم الإعلان عن حفرية الأركيورابتور بوصفها "الحلقة المفقودة" وزُعم أنها ربما كانت أفضل دليل منذ الأركيوبتركس على أن الطيور تطورت، في الواقع، من أنواع معينة من الديناصورات آكلة اللحوم. ولكن، تبين أن الأركيورابتور تزييف تم فيه تجميع عظام طير بدائي وديناصور دروماصوري غير قادر على الطيران... وقد تم تهريب عينة الأركيورابتور، التي قيل إنها جُمعت من تكوين جيوفوتانج الذي ينتمي إلى العصر الطباشيري المبكر في لياونِنج، خارج الصين ثم بيعت فيما بعد في السوق التجارية بالولايات المتحدة.... ونستخلص من ذلك أن الأركيورابتور يمثل نوعين أو أكثر من الأحياء وأنه جُمِّع من عينتين مختلفتين على الأقل، بل ربما من خمس عينات مختلفة..."12

                            ولكن كيف استطاعت الناشونال جيوجرافيك أن تقدم إلى العالم بأسره مثل هذا التزييف العلمي الهائل بوصفه "دليلا مهما على التطور؟" تكمن الإجابة على هذا السؤال في أوهام المجلة التطورية. فبما أن الناشونال جيوجرافيك كانت تؤيد الداروينية تأييدا أعمى ولم تتردد في استخدام أي أداة دعائية ترى أنها في صالح النظرية، فقد انتهى بها الأمر إلى خلق فضيحة جديدة تشبه "فضيحة إنسان بِلْتداون" Piltdown man scandal” ".

                            كما قبل العلماء من أنصار التطور الأوهام التي رددتها الناشونال جيوجرافيك. وأعلن دكتور ستورس إل. أولسون Storrs L. Olson ، رئيس قسم علم الطيور بالمعهد السِّمِثسوني الأمريكي الشهير، أنه حذر في السابق من أن الحفرية زائفة، ولكن إدارة المجلة تجاهلت تحذيراته. وفي رسالة إلى بيتر رافين Peter Raven من مجلة الناشونال جيوجرافيك، كتب أولسون:

                            "قبل نشر المقالة المعنونة "الديناصورات تتخذ أجنحة" في عدد تموز/ يوليو 1998 من مجلة ناشونال جيوجرافيك، دعاني لو مازاتِنتا، مصور مقالة سلوآن، إلى الجمعية الوطنية الجغرافية National Geographic Society لمشاهدة الصور التي التقطها للحفريات الصينية وللتعليق على التحيز الموجود في القصة. في ذلك الحين، حاولت أن أنقل للقائمين على المجلة حقيقة أن هناك وجهات نظر بديلة تلقى تأييدا قويا تخالف ما تنوي الناشونال جيوجرافيك تقديمه، ولكن اتضح لي في النهاية أن الناشونال جيوجرافيك لم تكن مهتمة بأي شيء عدا المبدأ الدوغماتي الغالب بشأن تطور الطيور عن الديناصورات".13

                            وفي تصريح لصحيفة يو. إس. إيه توداي USA Today ، قال أولسون: "تكمن المشكلة في أن الناشونال جيوجرافيك عرفت في وقت من الأوقات أن الحفرية مزيفة، لكن هذه المعلومات ظلت في طي الكتمان".14
                            وبعبارة أخرى، قال إن الناشونال جيوجرافيك تمسكت بالخدعة، على الرغم من معرفتها بزيف الحفرية التي كانت تصورها على أنها دليل على التطور.

                            وينبغي أن نوضح هنا أن موقف الناشونال جيوجرافيك هذا لم يكن أول تزييف يتم تنفيذه باسم نظرية التطور. فقد وقعت حوادث كثيرة منذ طرح النظرية لأول مرة. إذ رسم عالم الأحياء الألماني إرنست هيجل Ernst Haeckel صورا مزيفة لأجنة تأييدا لداروين. كما ركب أنصار التطور البريطانيون فكا لإنسان غاب على جمجمة إنسان وعرضوها لنحو 40 سنة في المتحف البريطاني بوصفها "إنسان بلتداون، أعظم دليل على التطور". وقدم أنصار التطور الأمريكيون "إنسان نبراسكا" “Nebraska man” من سن خنزير منفردة. وفي كل أنحاء العالم، تم رسم صور زائفة تدعَى "إعادة التركيب" “reconstructions” لكائنات لم تعش قط على أرض الواقع، بوصفها "كائنات بدائية" أو "بشرًا قردة".

                            وباختصار، استخدم أنصار التطور مرة أخرى الوسيلة التي جربوها لأول مرة في تزييف إنسان بلتداون. إذ ابتدعوا بأنفسهم الشكل الوسيط الذي لم يستطيعوا العثور عليه. واستمر هذا الأمر على مدار التاريخ ليبين مدى الخداع الذي تمارسه وسائل الدعاية الدولية على الجمهور لمصلحة نظرية التطور، وليبين أيضا أن أنصار التطور سيلجئون إلى كل أنواع الكذب من أجل تلك النظرية.


                            المعلومات اعلاه مستقاه من المفكر الكبير : عدنان اوكتار
                            التوثيق :


                            1 = Nature, vol. 382, August, 1, 1996, p. 401
                            2 = Carl O. Dunbar, Historical Geology, John Wiley and Sons, New York, 1961, p. 310
                            3 =Robert L. Carroll, Patterns and Processes of Vertebrate Evolution, Cambridge University Press, 1997, p. 280-81
                            4 = L. D. Martin, J. D. Stewart, K. N. Whetstone, The Auk, vol. 97, 1980, p. 86
                            5 L. D. Martin, J. D. Stewart, K. N. Whetstone, The Auk, vol. 97, 1980, p. 86; L. D. Martin, "Origins of the Higher Groups= of= Tetrapods," Ithaca, Comstock Publishing Association, New York, 1991, pp. 485-540

                            6 = S. Tarsitano, M. K. Hecht, Zoological Journal of the Linnaean Society, vol. 69, 1980, p. 149; A. D. Walker, Geological Magazine, vol. 117, 1980, p. 595
                            7 = A.D. Walker, as described in Peter Dodson, "International Archaeopteryx Conference," Journal of Vertebrate Paleontology 5(2):177, June 1985
                            8 =Jonathan Wells, Icons of Evolution, Regnery Publishing, 2000, p. 117
                            9 =Richard L. Deem, "Demise of the 'Birds are Dinosaurs' Theory," http://www.yfiles.com/dinobird2.html.
                            10= "Scientist say ostrich study confirms bird 'hands' unlike these of dinosaurs," http://www.eurekalert.org/pub_releas...-sso081402.php
                            11 = Ann Gibbons, "Plucking the Feathered Dinosaur," Science, vol. 278, no. 5341, 14 November 1997, pp. 1229 - 1230
                            12 =Forensic Palaeontology: The Archaeoraptor Forgery," Nature, March29, 2001
                            13 Storrs L. Olson "OPEN LETTER TO: Dr. Peter Raven, Secretary, Committee for Research and Exploration, National= Geographic Society Washington, DC 20036," Smithsonian Institution, November 1, 1999
                            14 = Tim Friend, "Dinosaur-bird link smashed in fossil flap," USA Today, 25 January 2000, (emphasis added
                            الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

                            تعليق


                            • #29
                              سأتوقف عن اكمال التفنيد ، حتى يرد الزميل رامى أو الزميل باحث بصدق أو اى ملحد ... لادينى.... تطورى على المداخلات اعلاه.

                              الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

                              تعليق


                              • #30
                                اهلا اخي راجي , مجهود جميل

                                ما يهمني فيما كتبت هو تعرضك ل البنود التى بنيت عليها النظرية

                                فيمكن مناقشتها اولا , ثم نعرج علي الأسئلة ..

                                ولكن قبل كل هذا , يجب تحرير مواطن الاتفاق.

                                اولا تعريف التطوّر :
                                التطوّر البيولوجي هو التغيّر في الكائنات الحيّة. وهذا التغيُّر يكون إما على مستوى النوع (Microevolution) أو ميكروتطوّر .. أو على ما فوق مستوى النوع (Macroevolution) ماكروتطوّر.


                                الميكروتطوّر عبارة عن تغيُّر في بعض الخواص الوظيفيّة عند الكائن الحي على مستوى النوع ككل ... أي القياس يكون على الأجيال المتعاقبة وليس على الأفراد ..

                                الماكرو تطوّر يغطّي المنطقة الزمنية الأكبر والأكثر امتداداً ... ويتضمن الإنتقال من نوع إلى نوع .... بمعنى أنه تغيّر على مستوى كبير (من ناحية نوعية هذا التغيّر).. يؤدي إلى نشوء أنواع وأصناف جديدة ... طبعاً النقطة التي يُمكن اعتبارها علامة على نشوء نوع هي عدم قدرته على التزاوج أو التناسل مع النوع الأقدم الذي تطوّر عنه ...

                                ومن قراتي السريعة لما قدمته اعتقد انك تؤمن بالميكرو تطور فهل هذا صحيح؟

                                ارجو منك ايضا ان تقدم المصادر لكل ما تقدمه من معلومات , فمثلا Brachinus crepitans لم اجد مرجعا يقول المعلومات التي قدمتها , وما ذكرته عن ثلاثيات الفصوص , وما تقتبسه من كلام العلماء مثل ديفيد روب وغيره.

                                تحياتي









                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 07:21 م
                                ردود 0
                                82 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة إبراهيم صالح  
                                ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:58 م
                                رد 1
                                275 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة فؤاد النمر
                                بواسطة فؤاد النمر
                                 
                                ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:50 م
                                رد 1
                                63 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة إبراهيم صالح  
                                ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:47 م
                                ردود 0
                                116 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة إبراهيم صالح  
                                ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 05:59 م
                                ردود 0
                                372 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة إبراهيم صالح  
                                يعمل...
                                X