التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد. مسلم اكتشف المزيد حول أحمد.
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سالم جبران
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

    بارك الله فيك اخي
    كلام في الصميم

    اترك تعليق:


  • أحمد.
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الغفور_83 مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل أحمد , تحية طيبة و بعد :

    أمضيت البارحة و اليوم في قراءة موضوعك , و هو موضوع متماسك كالعادة و قد أفادني كثيراً ..
    و رجعت في السلسلة إلى أولها كما يفترضون .. و هنا خطر ببالي سؤال لعله تكرر كثيرا لكن أحب أن أسمع جوابه منك.
    هل تتوقع أن ينجح العلم يوماً في تخليق مادة حية من العناصر الكيميائية المعروفة ؟
    قناعتي الشخصية أن ذلك غير ممكن , و أن سر الحياة سيبقى كذلك حتى يرث الله الأرض و من عليها ..
    أطيب التحيات ..


    بسم الله الرحمن الرحيم

    حياكم الله أخي الحبيب

    لسؤالك جوابان، جواب جدلي حواري وآخر عقلي وإيماني

    أما الأول فهو التنزل مع المخالف وافتراض وصول العلم في وقت من الأوقات إلى خلق الحياة، فإن وصولهم إلى هذه النتيجة يكون دليلا بذاته على وجود الله تعالى طالما كان نشوء تلك الحياة نتاج العلم وليس الجهل النظام وليس الفوضى التخطيط وليس العشوائية، وتلك هي الفرضية العقلية التي نستدل بها أصلا على صفات الله تعالى التي بها خلق الخلق من علم وقدرة وإرادة وحكمة إلى آخره.

    وأما الثاني فهو إقامة الدليل العقلي والشرعي على استحالة ذلك على بني الإنسان، أما الدليل الشرعي فهو قول الله تعالى "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي". وأما الدليل العقلي فهو أن الحياة أمر خارج عن المكونات المادية التي يختص ببحثها العلم البشري لا سبيل لإنشائها إلا بزرعها فيها، وهذا الزرع يقتضي بداهة الوصول إليها وامتلاكها وهو ما يفوق مجال العلم البشري، ومقدمات هذا الدليل العقلي تتأتي من الحس وأوليات العقل التي يطول المقام عن سردها، مع قلة الفائدة من بحثها لا سيما مع ثبوت الدعوى بالدليل الجدلي والتنزل الحواري. والله تعالى أعلى وأعلم.

    اترك تعليق:


  • عبد الغفور_83
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

    الأخ الفاضل أحمد , تحية طيبة و بعد :

    أمضيت البارحة و اليوم في قراءة موضوعك , و هو موضوع متماسك كالعادة و قد أفادني كثيراً ..
    و رجعت في السلسلة إلى أولها كما يفترضون .. و هنا خطر ببالي سؤال لعله تكرر كثيرا لكن أحب أن أسمع جوابه منك.
    هل تتوقع أن ينجح العلم يوماً في تخليق مادة حية من العناصر الكيميائية المعروفة ؟
    قناعتي الشخصية أن ذلك غير ممكن , و أن سر الحياة سيبقى كذلك حتى يرث الله الأرض و من عليها ..
    أطيب التحيات ..

    اترك تعليق:


  • السلفي الإماراتي
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

    جزاك الله خير

    اترك تعليق:


  • محب المصطفى
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.


    فإذا كانت الأرض متحركة في تصورهم ضمن المجموعة الشمسية فهي ثابتة بالنسبة لمن في الأرض .
    .
    ولكن ما يدرينا عما إذا كانت الشمس والكواكب التي تدور حولها تدور حول كوكب آخر ؟
    .
    إننا لا ندرك حركتها إلا من جهة الكوكب الآخر الذي تدور هي حوله .
    .
    وهذا مالم يصل إليه مجهر العلم الحديث بعد .

    ....
    لن تلحد ابن_عقيل_الظاهري‬، ص150
    ونعم الأدب لابن عقيل وقتها في التعامل مع القرآن عرفنا الاعجاز أو لم نعرف :
    ملاحظة : تدور شمسنا حول جرم سماوي آخر يدعى الثقب الأسود بمركز المجرة كبقية اجرام وشموس المجرة كلها -حاليا طبعا-

    جزاكم الله خيرا ..

    اترك تعليق:


  • أحمد.
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة

    قلتُ : تخيل معى أننا نعيش قبْل الآن بمائة أو مائتين من السنين،
    وإذ بك اطلعت على كلام العلماء أن الشمس لها موضع ثابت فى الفضاء، فاشْتَبَهَ عليك قولُ الله سبحانه : { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) } ( يس )، فإذا ..

    الأمر لا يخلو من فرضين : إما أن يقع الخطأ فى كلام العلماء أو فى كلام الله جلَّ جلاله فإن تعارض القولان فإن العقل السليم يقولُ :

    أ) كلام الله لا يتعارض مع
    بَدهياتِ العقل ومُسلَّماته الثابتة النهائية القطعية فما كان الله لِيخلق عقلا يحكمُ على شىء من ذاتِهِ أو صفاته أو أفعاله بالاستحالة، وما كانَ ليُخبِرَ الإنسانَ بشئٍ يَحكمُ عليهِ عقلهُ بالاستحالةِ، ونظير ذلك قولُ أهل الصليب على الثلاثة إنهم واحد وعلى الواحد إنه ثلاثة – خطأ منطقى -، وقولهم عن الأرنب إنه من الحيوانات المجترَّة وعَن الأرضِ إنَّها مُسطـَحة دائِريَّة – خطأ علمى -. فلو قال النصُّ شيئا يَحكمُ عليه العقل بالاستحالة سواء بالمنطق أو العلم كان النصُّ ساقطا ولا مُعوِّل عليه، وليس فى النصوص الإسلامية الصحيحة من ذلك شىء.

    ب) إذا وقع التعارض بين النصِّ وبين قولٍ يجرى عليه الصواب والخطأ بالمنطق أو بالعلم –
    أى بالاجتهاد المنطقى أو بالاجتهاد العلمى – فإن النصَّ إذا كان معلوما بطريق القطع واليقين فإنه لا يسقط لأجل قول لا يفيد إلا الظن. وقالَ اللهُ تعالى : { وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ
    وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) } ( النجم )، ولأجل ذلك يدَّعى المسلمون أن النصوص المقدسة لا تكون لها قدسية إلا أن تكون ثابتة بطريق القطع واليقين وإلا جاز سقوطها لمجرد الظن، وما كان الله ليذَرَ خَلْقَه ضائعين فى متاهة الظنون كفرع يابس فى مهَبِّ الريح، فالريح القوية لا يقدِر عليها إلا شجرة راسخة .. فتأمَّلْ.

    ولأنه ثابت لدينا - بسابق النظر – أن نصوص القرآن الكريم ثابتة بطريق القطع واليقين فإننا سننظر فى قول العلماء فنستدعى فى عقولنا عملية التفكير بأدواتها التى أبدعها الله تعالى لنا وأنعم بها علينا لنعرف حجية هذا القول، فأمَّا أنا فسأقيس الأمور وأقولُ لك :
    إذا كان الناس يعيشون على ظهر الأرض وهى تدور حول محورها وحول الشمس ولم يعرفوا بهذا الدوران ولا ذاك
    ، واليوم يعرفون أنهم أخطأوا ويعترفون فما لنا ندع قول من لا يُخطئ لقولِ من يُخطئ.

    قلتُ : وسبحان الله العظيم، اليوم يعرفون أنهم أخطأوا ويَعترِفون.


    وفي القرآن الكريم - وهو أصدق الحديث « والشمس تجري لمستقر لها » .
    .
    وبعض متسرعي العلم الحديث يقول : إنها ثابتة ، ولكن يجب ملاحظة أن العلم الحديث نسبي .
    .
    فإذا كانت الأرض متحركة في تصورهم ضمن المجموعة الشمسية فهي ثابتة بالنسبة لمن في الأرض .
    .
    ولكن ما يدرينا عما إذا كانت الشمس والكواكب التي تدور حولها تدور حول كوكب آخر ؟
    .
    إننا لا ندرك حركتها إلا من جهة الكوكب الآخر الذي تدور هي حوله .
    .
    وهذا مالم يصل إليه مجهر العلم الحديث بعد .
    .
    ‫#‏قرأت_لك‬ ‫#‏لن_تلحد‬، ‫#‏ابن_عقيل_الظاهري‬، ص150
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=16388
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=18461
    http://www.archive.org/download/lan-tulhid/lt.pdf
    https://archive.org/details/lan-tulhid

    اترك تعليق:


  • عصام طارق
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

    جيد

    اترك تعليق:


  • أحمد.
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

    أخي الكريم omarmu

    شرَّفني مرورك بالمَوضوعِ، وَأحسَبُني أفْهَمُ ما تقولُ، غيرَ أنَّ خُلاصَة كلامِكَ تقتضي عدمَ الاعْترافِ بنظريَّةِ التطوُّرِ، نعم يبقى تطوُّرُ الحياة "مُمكنا"، ولكن يبقى خلق مخلوقاتٍ فضائيَّةٍ البشرَ بالاستنساخ "مُمكنا" أيضا - كما زعمَ نبيُّ المُستنسخين الذي قابل خالق البشرِ بزعمه في سفينَةٍ فضائيَّة - فبابُ المُمكِناتِ مَفتوح لما لا نهاية له مِنَ الاحتمالاتِ ولِهذا فالمُمكِناتُ لا يُلتفتُ إليها ولا يُنظرُ إليها إلا أنْ يقومَ الدليلُ عليها، وَمالم يُعرَفْ صِحَّتُه ولا كذبُه لا يُقالُ إنَّهُ صحيحٌ ولا يُقالُ إنَّهُ كاذب وَلكن يُقالُ إنَّهُ خبرٌ يَحتملُ الصدْقَ وَالكذب وَلا يُنظرُ إليهِ وَلا يُعوَّل عليهِ رغم كونه قدْ يكونُ صحيحا في الواقِعِ إلا أنَّه لا سبيل لعِلمِ هَذا إلا بالدليلِ ولا دليلَ فلا سبيل.

    المشاركة الأصلية بواسطة نفس مطمئنة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وغير ذلك من القصص العجيبة الغير منطقية (( هذا ما يقدمونه لاطفالهم ويصدرونه لنا !!!!!)).

    وَعليكم السلام ورحمَةُ اللهِ وبركاتُه

    وَهذا لأنَّ افتراضاتِهِم وتخرصاتِهِم أعجبُ مِنْ هَذِهِ القصصِ التي قدْ تبدو بجوارِ نظريَّاتِهِم غايَة العقلِ وذروة المنطقِ، وَلا عجب فالزرافةُ في القصَّة تعلَّقت رقبتُها بالشجرَةِ طول الوقتِ (24 ساعه فاليوم) لسنواتٍ وَسنواتٍ وَنمت الشجرَةُ بالتدريج .. بينما في الفرض المخبول إياه كانت الزرافة تمدُّ رقبتها فقط عندما تريد الطعام والمفترض أنَّه لم تكن جميع الأشجارِ ذات طول واحد وتنمو بنفس النسبَةِ وَالمقدار !! شخصيًّا لو خُيِّرتُ بين القصَّتين لاخترتُ القصَّة الكرتونيَّة .. ولكن لو فعلتُ فكما طالت رقبَة الزرافة فلا شكَّ ستطولُ أذني حتى أختار يوما القصَّة الأخرى. وَهذا مطلوبهم وما يبتغون. ما مصلحتُهُم في الترويج لشئ بهذا الحُمقِ - وهم الذين لا يؤمنون بشئ لمْ يُثبتْهُ العِلمُ - إلا غرضٌ في النفسِ وَمكر في الظلام !!

    الله الله في أبنائكم أيها المُسلمون.

    اترك تعليق:


  • نفس مطمئنة
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا.اّمين
    بالنسبة لافلام الكارتون التى تجذب الاطفال وفيها خطر مذاب بالالوان والاصوات والقصص التى تحكى للاطفال (( التطور )) المزعوم حلقات كارتون اسمها (( حكايات تينغا تينغا - حكايات من افريقيا)) -كارتون خطير جدا يجب الانتباه له والتحذير منه كانت تعرضه بعض القناوات العربية ثم توقفوا ولكن قناة اجيال للاطفال تعرضه الاّن ؛مثال لتلك الحكايات ان الطاووس كان ذيله صغير وحاولوا الحيوانات يشدوه حتى نجحوا واصبح له ذيل كبير ليدخل مسابقة اجمل ذيل ثم لونته له الحرباء ليصبح اجمل ذيل فى مملكة الحيوانات !
    قصة اخرى : الزرافة كانت تتوجع من تناول اى شئ من الثمار حتى دلها احد الحيوانات على خليةعسل فعلقت راْسها بالشجرة ولم يستطيع احد من الحيوانات اخراجها بعد سنين كثيرة كبرت الشجرة وطولت معها راْس الزرافة وحاولت الحيوانات اخراجها فنجحوا !
    وغير ذلك من القصص العجيبة الغير منطقية (( هذا ما يقدمونه لاطفالهم ويصدرونه لنا !!!!!)).
    التعديل الأخير تم بواسطة نفس مطمئنة; 28 أغس, 2014, 12:19 م.

    اترك تعليق:


  • omarmu
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

    الله له حكمة في كل شي
    ونحن لا نستطيع التاكيد ان كانت النظرية صحيحة او لا تتعارض او لا تتعارض
    ولكن والعياذ بالله لا نقصد ان التطور حصل نتيجة تجربة او لا حتى لو قبلنا بها ام لم نقبل
    ولكن الله له حكم في كل شي ولا ننكر هذا

    اترك تعليق:


  • محب المصطفى
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

    "التطور الموجه" "الخلق الخاص" ... الخ

    مصطلحات مصطلحات مصطلحات => طب ايه تعريفها ،، محدش يعرف !! طيب بنخترعها ليه من أصله ..

    الناس بتخترع مصطلح لتوصيف حاجة محددة مش حاجة هلامية علشان نقول فيه تطور وخلاص او خلق ضمن الكلام وخلاص بالعافية !!

    هلاميات التطور دي طول ما هيا ملهاش منهجية واضحة يبقى المفروض ملهاش اسم اصلا
    وهلاميات التفلسف في تسمية الخلق كالخاص والعام وحاجات عجيبة كدة !! ما نسميها باسمها ان ربنا خلق وخلاص ، ليه لأ ..


    والآخر نرجع نتلخبط ونلخبط الناس اللى حوالينا مع نظرية تطور القرود الداوينية وما تلاها من تطويراتها المتخلفة المختلفة

    وكل واحد فيهم يقول التطور حقيقة استنادا الى المصطلح الهلامي اللى اخترعه للتطور في عقله

    انا مش بنكر ان ربنا بيدرج في ظهور الخلق عبر الزمن لكن ابدا عمري ما اقول بيطور دي نهائي
    لأن ربنا مش بيعلب ولا بيجرب والعياذ بالله - ربنا بـ"يخلق" اللى هو عايزه من الأول بتقدير وله في ذلك حكمه سبحانه وتعالى .

    اترك تعليق:


  • omarmu
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

    بالبداية نحن مكرمون بفضل الله تعالى ولكن لا ننسى اننا خلقنا من تراب اي لا نتكبر على باقي المخلقوات
    فجيمعها مخلوقات الله تعالى وبقدرته وانا لا اقصد من كلامي هذا اني قبلت بالتطور من قردة ولكن
    اقصد هل هناك ما يمنع الله سبحانه وتعالى عن خلق الكائنات بالتطور {لا اقصد ان اقبل النظرية}
    (
    لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
    ( 23 ) )
    واقصد التطور الموجه اي ان التطوير حصل بارادتة الله تعالى
    فالتطور يواجه العديد من العقبات كالصدفة العمياء او التراكمية
    وغيرها من العقبات
    انظر لهذه الفيديوهات
    http://www.youtube.com/watch?v=Y2qMnZ9mhRs

    http://www.youtube.com/watch?v=pBrXHGtpnvY


    وهذا الرابط
    http://www.kaheel7.com/modules.php?n...ticle&sid=1411

    خلاصة كلامي ان هناك معارضين للتطور وموايدين من المسلمين ولهم ادلة وحجج قوية
    وكتب وموالفات في الموضوع
    ولكن الاثنين يتفقان ان التطور او الخلق الخاص
    حصل بقدرة الله وعلمه

    فالانفجار الكبير ربما يكون صحيحة وحقيقة ولكن هل نقبل انه حدث بعشوائية
    دون سبب كما يقول الملاحدة
    هذا قصدي ان بعض المفاهيم صحيحة وببعض المفاهيم خاطئة

    فمثال اخر نزول المطر يفسر بسبب التقاء سحابتين فهل يتعارض
    هذا مع احاديث تقول ان المسول عنها ملك من ملائكة الله سحبانه وتعالى

    وليس بالظرورة ان اقبل النظرية او ارفضها ولكن قلت وجهة نظري

    اترك تعليق:


  • محب المصطفى
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

    المشاركة الأصلية بواسطة omarmu مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا على الموضوع
    نظرية التطور في المضمون ربما صحيحة ولكن في امور اخرى مجرد نظرية
    وهناك من يقول ان النظرية تتعارض تماما مع الاسلام والقران الكريم
    ولكن ليست النظرية كاملة تتعارض بل بعض المفاهيم الخاطئة كان اصل الوجود عشوائي والطفرات عشوائية

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    انا مش عارف ليه دايما نفهم من كلامك حاجة غلط !!

    نظرية التطور اللى بتقول ان اصل الانسان قرد ازاي تبقى صحيحة انا عايز افهم ؟!!!

    انت عندك مشكلة في نقطة خلط الحق بالباطل من جديد :

    دلوقتي انا جبت "عصير ليمون" وجبت "سم زعاف"

    وجيت على عصير الليمون وحطيت عليه السم الزعاف ده ،،

    السؤال دلوقتي الناتج اللى هيطلع هتقول عليه ايه ؟؟

    مينفعش طبعا يتقال عليه عصير ليمون أبدا

    حق على باطل مينفعش يتقال عليهم حق نهائي

    نظرية تطور بتتعارض جزئيا مع الاسلام تبقى كلها باطل مينفعش نجزء فيها نقبل جزء ونسيب جزء !!

    ويالتالي فهيا مش "ربما صحيحة" ولا حاجة حط في قناعتك انها غلط من اول غلطة تمسكها عليها ..

    اترك تعليق:


  • omarmu
    قام بالرد
    رد: التَطوُّرُ، دَليلًا عَلى وجودِ اللهِ.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا على الموضوع
    نظرية التطور في المضمون ربما صحيحة ولكن في امور اخرى مجرد نظرية
    وهناك من يقول ان النظرية تتعارض تماما مع الاسلام والقران الكريم
    ولكن ليست النظرية كاملة تتعارض بل بعض المفاهيم الخاطئة كان اصل الوجود عشوائي والطفرات عشوائية

    اترك تعليق:


  • أحمد.
    قام بالرد
    مَرحبا بكَ أخي الحبيب مُعتَّز، وَأهلا بكَ بينَ إخوانِكَ، شرَّفني وأسْعَدَني مرورُك بالمَوضوعِ أخي الكريم.

    بالنسبَةِ للهِ تعالى وَطريقَةِ التوصُّلِ إليهِ فهِيَ مَحْسومَةٌ بالوحي الإلهِيِّ وَالنظرِ العَقليِّ، فاللهُ تعالى استدلَّ لنا على ألوهيَّتِهِ بالكونِ الذي أتينا مِنهُ وَما يَحتويهِ مِنْ عجائب خلقِهِ وَبديعِ صنْعِهِ بما فيهِ أنفسنا، وَالعَقلُ قاطِعٌ في إمْكانِ الاستِدْلالِ على الصانِعِ مِنْ صنْعَتِهِ - ولو عَميَ هَذا عَن بعْضِ الناظرينَ - وَأنَّ صَنْعَة اللهِ وَلا شكَّ ستبدو جليَّة الوضوحِ ظاهِرَة النسبَةِ إلى اللهِ تعالى.

    وَلكِنَّ الإدْراكَ لدى البشرِ يَحتاجُ لأدواتٍ، والأدواتُ التي لدينا هِيَ العَقْلُ وَالقلبُ وَالفِطرَةُ - حَسبَ التوجيهِ القرآنيِّ - وأيَّما أداةٍ مِنْها اخترتَها استَطعْتَ الوصولَ بها إلى اللهِ تعالى، وَلكِنَّها كأي أدواتٍ أخرى إمَّا أنْ يُحْسَنَ استِخدامُها أو يُساءَ، وَأيضا كأيِّ أدواتٍ أُخرى قدْ تحتاجُ هَذِهِ الأدواتُ ذاتُها لأدواتٍ أخرى تُمكِّنها مِنَ أداءِ وَظيفَتِها - كاحتياجِ السيَّارَةِ إلى الوَقودِ - وَهُنا تأتي الحواسُّ وَالتربيَةُ وَغيرُها مِنَ الأدواتِ بما فيها الوَحيُ الإلهيُّ ذاتُهُ.

    فالمُشكِلة أبدا لمْ تَكُن في الفلسَفَةِ وَلا في التفكيرِ المَنطقيِّ وَلا في الأدلَّةِ العلميَّةِ وَلا في شئ آخر، القضيَّةُ باختِصارٍ وَدونَ موارَبةٍ تتلخَّصُ في "الإيمانِ وَالكفْرِ"، فالنَّاسُ إمَّا مُؤمِنٌ وَإمَّا كافِرٌ، زوجانِ خلقَهُما اللهُ تعالى الذي خلقَ مِنْ كلِّ شئ زوجَين، فمَنْ ماتَ على الإيمانِ مؤمِنٌ وَمَنْ ماتَ على الكفْرانِ كافِرٌ، دَعْكَ مِنْ أيِّ موارَبَةٍ في هَذا التصنيفِ الإلهِيِّ، وَما كلُّ الأدواتِ التي يوصَلُ إلى اللهِ تعالى بها إلا أدواتٌ مُساعِدَةٌ لا تَعْدِمُ الإنْسانَ حُريَّةَ الاختيارِ وَلا تجبلهُ على الانقيادِ للإيمانِ، بلْ الخيارُ دائما بينَ يديهِ في أنْ يُحْسِنَ استخدامَ هَذِهِ الأدواتِ أو أنْ يُسيئهُ، فسواءٌ الفلسَقةُ أو غيرُها قدْ تكونُ أداةً للوصولِ إلى الخالقِ إنْ أحْسَنَ الإنْسانُ استخدامَها وإلا فلا، قالَ اللهُ تعالى {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125)} [التوبة]، وَالحُجَّةُ تُقامُ على كلِّ عَبْدٍ يَومَ القيامَةِ اختارَ الكفرَ على الإيمانِ وَاستحبَّ العمى على الهُدى.


    وََلكِنَّ أحْوالَ النَّاسِ تختلِفُ في أثناءِ حياتِهِم بينَ الكفرِ وَالإيمانِ وَبينَ الشكِّ وَاليقينِ حَتَّى يأتيهُمُ المَوتُ على حالٍ يَختمُ اللهُ تعالى بهِ كلَّ هَذِهِ الأحْوالِ، وَفي أثناءِ هَذا التقلُّبِ يأتي هؤلاءِ الذينَ سخَّرَهُم اللهُ تعالى لإظهارِ الحَقِّ وَإزْهاقِ الباطِلِ، لا لظهورٍ لدى الباطِلِ وَلا لزهوقٍ في الحَقِّ وَلكِنْ لسُنَّةِ اللهِ التي سنَّها في كونِهِ أنْ يكونَ الباطِلُ دائمَ الزهوقِ، فإنَّك لو حارَبْتَ عدوًّا في مَعرَكةٍ فاستأصَلتَ شأفتَهُ لكان أنكى لهُ وأفْجَعَ بهِ أنْ تُحاربَهُ كلَّ يَومٍ وَتدحرَهُ في كلِّ مَعْرَكةٍ، كما أنَّ للهِ تعالى سنَّةً سنَّها لنا أنْ جعَلَ أمْرَنا بيننا، فتأمَّلْ قولَ اللهِ سبْحانَهُ {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47)} [يس]، فقدْ ترى أنَّ لاعْتِراضهِم وَجْها - إذ حَقًّا لو يَشاءُ لأطعَمَهُم - لو ما عَلِمْتَ أنَّ سنَّة اللهِ تعالى قدْ اقتَضتْ أنْ يَجْعَلَ أمْرَ البشرِ إليهِم، ليسَ فقط في الإنفاقِ وَالرِزقِ بلْ وَفي دفعِ بعْضِهِم ببعْضٍ وَفي هدايَةِ بعْضِهِم لبَعْضٍ وَفي استخدامِ بعْضِهِم لبعْضٍ، فالقاتِلُ سيُقتصُّ مِنهُ وَلكِنَّ هَذا لا يمْنعُ وَليَّ الدمِّ مِنْ طلبِ القصاصِ، وَالفقيرُ سيُرزَقُ وَلكنَّ هَذا لا يَدْفعُ الغنيَّ إلى مَنعِ الزكاةِ، وَكذا الضالُّ سيُهدى وَلكِنَّ هَذا لا يَمْنعُ صاحبَ الحُجَّةِ مِنْ إظهارِها.

    وَفَّقكم اللهُ تعالى وَنفعَ بكُم.

    اترك تعليق:

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 07:21 م
ردود 0
85 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة إبراهيم صالح  
ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:58 م
رد 1
281 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة فؤاد النمر
بواسطة فؤاد النمر
 
ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:50 م
رد 1
68 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة إبراهيم صالح  
ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 06:47 م
ردود 0
129 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة إبراهيم صالح  
ابتدأ بواسطة إبراهيم صالح, 25 أكت, 2020, 05:59 م
ردود 0
383 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة إبراهيم صالح  
يعمل...
X