كتاب: المســـيح الحقيقى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب: المســـيح الحقيقى

    بسم الله الرحمن الرحيم





    كتاب المسيح الحقيقى كتاب لأحد الحاخامات اليهود يستعرض فيه وجهة النظر اليهودية حول المسيح من وجهة النظر اليهوديه
    الكتاب يفند كافة العقائد المسيحية حيث يدعى النصارى أن اليهود يعلموا بتجسد الله تعالى عما يصفون

    وسنجد تشابه غريب فى العقيدة اليهودية مع العقيدة الإسلامية بصرف النظر عن التحريفات التى نعلمها
    -------------------------------

    قبل أن تبدأ:

    الإخوه والاخوات الكرام

    ليس هدفنا من ترجمة هذا الكتاب هو التعرف على العقيده اليهوديه او المسيحيه فنحن نعلم تمام العلم بقدر مافيهما من من تحريفات وأحيانا كثيرة جدا تخريفات.

    ولكنى قصدت من الترجمه الحرفيه لهذا الكتاب أن نتعرف على كيفية تفسير كلا اليهود والمسيحيين لما هو موجود بكتبهم عملا بقوله تعالى:
    {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }البقرة113

    وكذلك لنتعرف على كيفيه عمل المبشرين المسيحيين والتعرف على طرق اليهود لمقاومتها. وهنا يجدر القول أن طريقة عمل النصارى معنا فى الحوارات أن يحاولوا إثبات دينهم من ديننا مع أنهم لا يقبلونه؟؟؟!!!

    أخيرا أعتذر إن وجدت بعض الأخطاء أو ركه فى تعبيرات الترجمه وسنواصل تصحيحها وتنقيحها بإذن الله
    والله من وراء القصد

    أخوكم الشرقاوى بن عبده

    وأسألكم لى الدعاء بالهداية ولأبى الرحمة والمغفره.

    18 – 6 - 2005

    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

  • #2
    اقتباس
    في أغلب الأحيان، عدم محاولة الإجابة عن التحدى للتبشيريّن، يستطيع شخص أن يجعل عدد من الحركة المنطقيّة كما يبدو الّتي تلعب مباشرة في أيدي المبشّرين. لذلك، جهّز عدد من قادة المجتمع اليهود هذه التوجيهات للتعامل فورا مع المبشّرين و خلفائهم.

    مرشد عمليّ إلى المشكلة التبشيريّة

    1) لن تربح القلوب إلى التوراة بواسطة إقناعهم أن إدعاء المسيحية غير صحيحه.
    اقض وقتك في التثقّف، وتعلم و تشرح معنى التوراة و الميتسوفا. مازال أفضل، أن تستدع شخصا يبحث القيم الدينيّة إلى الشاباتون، أو إلى بيتك للسبت. دع حقيقة وجمال التوراة و طريقه الحياة تعيد الناس ناحية الطريق الصحيح.

    2) لا تجادل مع المبشّرين؛ ولا تعرهم التصديق أو تكرم جهودهم في خطف النفس. فهناك عشرات ملايين من المسيحين الذين لايمارسونها والأفضل لهم أن يركزوا جهودهم عليهم.

    3) المبشّرون عادة متعصّبون ومغلقو العقول. ويتدرّبون على أن يجيبوا مجادلاتكم بالتربيتة، وتقريبا بأجوبة محفوظه. فإن لم يقدروا أن يجيبوا اعتراضك، سيحرفونه ويثيروا نقطه أخرى، و أخرى. حتّى لو تفوز— ستخسر.

    4) لا تحاور أو تجادل مع المبشّرين. يسعى المبشّرون غالبا أن يشغّلوا اليهود في مناقشة عامه. لا تستجرّ إلى هذا التمرين الغير مثمر تماما. فوق ذلك، لا تستدع المبشّرين أو شيعتهم للقاءات تحت الرعايات اليهوديّة. فستمنح مثل هذه الضيافة سبب ّ فقط كرامة و شرعيّة للتبشيرين. من ناحية أخرى، لا تشن هجوم علانية أو تسئ معاملة المبشّرين؛ فهذا يخدمهم فحسب أن يحيطهم بهالة من الشهادة، إلى سيؤدى لخسارتنا. وسيدعم إلتزامنا الأساسيّ بيهوديتنا.

    5) لا تأخذك حيل الـ "المسيحين اليهود". بعض المبشّر الموجهه بشكل خاص إلى اليهود مع ذلك المفهوم الخادع أن الذي الذي يلتحق بهم سيصبح “مكمل” لليهود. فهذه الاختراعات المتنافرة لتحويلهم إلى المسيحية أو أيّ عقيدة أخرى هي هجر اليهودية. يجب أن نكافح، مع اهتمام محبّ، لنعيد من يخطئ إلى عقيدته و مجتمعه.

    6) لا تخسر "أعصابك" فأسلوب المبشّرين على الأرجح سيكون باردا و لطيفا. حاكهم عندما يجيئون يبتسمون إلى الباب، أجب بتهذيب— وبثبات لكن بلا إتهام مضاد— "شكّرا فأنا لست مهتم" أو ماشابه بجزم و ايجاز

    7) إحصّل على الحقائق. جمع الحقائق واجب. هذه خطوه لا غنى عنها. حتّى يستقر الوضع الحاليّ في الجالية، ويكون التخطيط أن يتواصل بذكاء. هل اليهود، كيهود، يمكن أن ييبشروا؟ بواسطة من؟ ما المراكز أو المصادر؟ في أى منظومه و باى معنى_— في المدارس، فى محلات بيع القهوة، عبر المواصلات ووسائل الإعلام، لقاءات الصلاة، تجمّعات الدراسة المحليّة حول، المكتبات المتجوّلة؟

    8) خطّط الاستراتيجية و طرق الإقتراب. إفترض ان عمليّة جمّع الحقيقة- تحتاج لخطوة عمل:
    a. امسح الموارد المتوفّره — خبراء وموظّفون مطّلعون ، الأدب الملائم، التسهيلات المناسبة.
    b. الأولويّة يجب على أن تذهب إلى إرشاد الأفراد — الصغار و الكبار. أنشئ حملة النظير-إلى-النظير كمرجع للراشدين مع بعض التناغم الشديد أو الخبراء في هذه المنطقه.
    c. ادرس بعناية و دون وسيط الأشياء التى تغازل أو تجذب اليهوديّ الصغير السّنّ مع في الحركات الدينيّة الأخرى، أو مايبحثون عنه ولا تجعل حكم مسبق على هذه المسائل. فحركة يسوع معقّدة جدّا.
    d. مع خطّة عناية متكافئه, قدم إجابة يهوديّة إيجابيّة على حاجتهم و مايبحثون عنه. عندها فقط يمكن الوصول إليهم وتقاسم المعرفة المحتاجة و تفهّم التدريبات للوصول لمركّز إضافيّ.

    9) ركز على المراهقين. ليس فقط طلاّب الجامعه، لكن أولئك في المدارس الثانويّة أو المدارس تحت الثانوية.
    ربّما يشدّد العديد من المبشّرون على المراهقين، بتعمّد استخدام و يستغلّوا الحاله القلقة فى سنوات المراهقة خاصّة في هذه الأوقات، و تأهب الصغار بالسّنّ أن يتحدّوا أيّ قيم تقليديّة مقبولة. تتطلب هذه المنطقه أعظم تدقيقنا و التخطيط المبتكر. والحذر من رد الفعل المتهيج. يجب أن تتلافى أسلوهم فى المناظره أو “ برامج التحطّيم،” أو -الحملات الصليبية، أو يلجأوا إلى gimmickry (نوع من ألاعيب الإيهام)

    10) اخلق الفرص لاشراك الشبّان. لسوء الحظ أن المرتبكون فى اليهوديّه و قلقون شخصيا لن يستفيدوا من البرامج الموجوده فى في الكنيس، أو منظّمات الشبّان.
    تحتاج أن تتطوّر طرق إضافيّة للتواصل مع صغار السّنّ لتحديد المحتوى،و الإتجاهات و سياسات البرامج الّتي فيها يشاركون، بما في ذلك تلك البرامج الذي تنظر بواسطتهم وليس المتحكم فيها بواسطة ال“المؤسسه”

    بعض من بدؤا حديثا برامج للشبّان والمراهقين هذا الطريق، يستخدممون البيئات الغير رسميّة مثل واجهات المخازن و محلات القهوة، وينتهزوا الفرصة لالإلتقاء الاتّصال مع الشبّان الآخرين.

    مثل هذه البرامج ذات أهداف ثابتة بعيدة المدى للوصول للشبّان ، وتزوّدهم بالمنظور اليهوديالذى يجعلهم يقدرون أن يسترخوا، ويقابلوا الشبّان اليهود الآخرين، “shmoos” و الحديث بجدية مع أناس ماهرين ، المتجاوب، حسّاسين و بدفئ — بما في ذلك أعضاء من نظرائهم - الفرق.
    التجربه بطرق مبدعة و مبتكرة على قنوات مفتوحه لإشتراك شبّاننا يجب أن تعطى الأولويّة العليا.

    قبل كل شيء، تذكّر أن معظم الناس الذين اختبرهم المبشّرين لم يجربوا أبدا التوراة الحقيقيه —صحيح اقترح عليك قبل أن تذهب للوثنيه، لماذا لا تنظر ما فى تقاليدنا الخاصّه. لكن واصل تجربة التوراة الإيجابيّة المتوفّرة إليهم.


    اقتباس
    تقريبا لـ 2,000 سنه، كان مبشّرو المسيحيه يجرّبون أن يقنعوا اليهود ليقبلوا معتقداتهم، و قد صمد اليهود. هؤلاء الّذين صمدوا أكثر بقوة هم من طلب الله. ماذا كان حافزهم؟
    لماذا لم نستسلم أبدا إلى المبشّرين؟



    WHY AREN’T WE CHRISTIANS?

    نسمع اليوم عن حركة تدعى “اليهود ليسوع.”
    عدد صغير من اليهود بدا له أن يجد التعاليم المسيحية جذّابه. لكن أغلبيّة اليهود الشاسعة، مع ذلك مازلوا يرفوضون هذه التعاليم في أكثر العبارات قاطعة.
    تقريبا لألفي سنة، كان المسيحيون يحاول أن يفوزوا على اليهود. و لفترة الوقت نفسها، قد قاوم كل اليهود مثل هذا الاقتراح.

    لكن لماذا؟ لماذا لم نقبل يسوع؟ وباختصار: لماذا لم نكن نحن مسيحيون؟


    لكي يفهم هذا، يجب أن ننظر إلى أصل معتقدات المسيحيون

    بدأت المسيحية بيهودي إسمه يسوع عاش كيهوديّ، حول الوقت نفسه لأعظم حكمائنا التلموديّن هيليل العظيم وجيل سابق للحاخام أكيبا.

    و مع ذلك تسجّل مصادرنا الخاصّة قليل جدّا عن حياة يسوع. إنّ كلّ شيء أنّنا نعرفه يوجد في بشارة العهد الجديد، كتاب مكتوب بواسطة الكنيسة المسيحيه المبكّرة.

    و مع ذلك كتب هذا الكتاب أولا ، ، لتعزيز سبب وجود المسيحية، و إنّه مستحيل لذلك أن يفصل شخص يسوع التاريخيّ عن الـ “السيد المسيح” بواسطة علم اللاهوت المسيحى المبكّر.

    فورا بعد وفاة يسوع، نجد تغييرا ملحوظا في تعاليم شيعته المسيحية

    عندما نعرف أنّه بدأ أثناء هذه الفترة في عمل بولس من طوروس. ، أو كما عرف قبلها بإسم شاول، كان تابع غاملإيل الحاخام التلمودي العظيم، و بدأ مهنته بنشاط بواسطة معارضة المسيحيه المبكّر.

    في حادثة تمثيليّة على الطريق إلى دمشق، تحوّل بولس إلى المسيحية، و في ما بعد أصبح أحد قادتها الرئيسيّون.
    بالرّغم من أنه لم يشاهد يسوع أبدا حيّ، إدعى أنه تكلّم إليه في الروح.

    تحت قيادة بولس، أعلنت العديد من المذاهب المميّزة للمسيحية الأوّلى، و لم يغيّروا أبدا تلك العقائد. وسجّلت تعاليمه في رسائل، لتكوّن الّجزء الثاني من العهد الجديد.

    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

    تعليق


    • #3
      نواصل كتاب المسيح الحقيقى الذى يرد على كذب الحملات التبشيرية المسيحية ويناقش العقائد المسيحية من وجهة النظر اليهودية

      ونذكر هنا قوله من فوق سبع سموات قبل 1400 سنه فى كتاب الحق:


      {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } البقرة113

      ------------------------------------

      بين تعاليم بولس الرئيسيّة، نجد التّالي:

      1) كان يسوع المسيح أو السيد المسيح متوقّع بواسطة أنبياء الإنجيل و منتظر بواسطة الهود. هو أيضا ابن الله G-d، ومثل كل الأبناء و بالضروره يصبح الشيء نفسه مثل أبيه.
      2) الإنسان شرير و مذنب. ويدان كلّ الجنس البشريّ بسبب خطيئة آدم.
      لا تقدر التوراة أن تحمي الإنسان، حيث أن وصاياها العديد هي أكثر من اللازم و صعب أن تبقى.
      الشيء الوحيد الذي يقدر أن يمنع لعنة الإنسان الأبديه في جهنّم هى المعتقد في السيد المسيح.
      3) كان اليهود أصلا شعب الله المختار، لكنه رفضهم عندما رفضوا أن يقبلوا ابنه يسوع.
      اسم “اسرائيل شعب الله المختار" ، لم يعد يحمله اليهودي، .... فقط الذي قبلوا يسوع كالمسيح. هؤلاء فقط هم الذين ينالون محبّة الله. الجميع يدان خلاف ذلك في جهنّم.
      4) هناك فقط قانون واحد الآن: وقد قد أتى السيد المسيح، هو المحبّة. كل شخص يجب أن يتبع مثال تضحية السيد المسيح، و بتأني يأمل أنّ الله سيكون بالمقابل لطيف.

      يكفى أن تذكر هذه المقولة للعقيدة المسيحيه لترى لماذا لا يقبلهم اليهود. ولنأخذهم واحدا بعد الآخر، لنرى وجهة النظر اليهوديّة:

      1) لايمكن ليسوع أن يكون المسيح. فقد توقّع الأنبياء عالم السلام و المحبّة بعد مجيء المسيح ، وهذا غير موجود بالتأكيد اليوم. فضلا عن ذلك، أيّ حديث عن للمسيح كـ "ابن لله" غير مقبول كليا.
      لم يقل أى من الأنبياء ذلك: فقد قالوا أنه أكثر من قائد رائع ومعلم.
      2) بالرّغم من أن التوراة لا تشير إلى خطيئة آدم، ولكنها تدرّس كيفية تغلب الإنسان عليها. ربّما لا يتمكّن الرجل من إتمام نفسه، لكن مؤكّدا لذلك السبب أعطانا الله التوراة. إنّه سخيف أن يظنّوا أنّ الله قد أعطي التوراة أنّ كانت مستحيلة أو صعبة أكثر لكى تتتبّع.
      لا يوجد في اليهودية درّس يقول أنه قد يمكن أن يحمى من اللعنة بواسطة الإعتقاد المجرّد. يجب على أيّ معتقد حقيقيّ في الله أن يتبع وصاياه.
      3) إنّه مستحيل أن يتصوّر أنّ الله قد رفض اليهود. في العديد من الأماكن، يصرّح الإنجيل بوضوح أنّ ميثاقه معهم سيكون دائما.
      4) في العديد من الأماكن، يقول الإنجيل أنّ كانت التوراة أعطيت للأبد ولهذا فإنّه مستحيل أن يقال أنّها استبدلت بواسطة قانون جديد أو وصية.
      المحبّة فقط لم تكن وحدها كفاية، الشخص يجب أن يعرف كيف يعبّر عنها، و لهذا، نحتاج التوراة كمرشد. المحبّة فقط أحد وصايا التوراة، و العمل الصالح هو تعبيرها الضروريّ.

      لماذا نعتقد هذه الأفكار بدلا من تلك المعبّره بواسطة بولس أو المسيحية؟

      أولا، لا نشاهد أى دليل أن يسوع كان حقّا المسيح المتوقع عند اسرائيل.
      ضمّن وعد المسيح الحقيقى أشياء مثل السلام الكامل و الوحدة بين الإنسان، المحبّة و الحقيقة، المعرفة العالميّة و السعادة الهادئة البال، علاوة على نهاية الكلّ الضرر، الوثنيّة، البطلان و البغض. لا أحد من الهذه الحاجات أنجزت بواسطة المسيحية.
      جواب المسيحيه على هذا هو تصريح بسيط أنّ كلّ حاجات قد تغيّر حقّا بواسطة مجيء يسوع. إن التغيير لم يكن مرئيّا، إنّه لأنّ الإنسان شرير و لم يقبل حقيقة يسوع و تعاليمه.
      هكذا، ..... يجب على السيد المسيح أن يعود لكي يثبت انتصاره.
      يرفض اليهودّ أن يقبلوا العذر بأنّ النبوّة الرئيسيّة في ما يتعلّق بالمسيح ستنجز فقط خلال “عودة المسيح في الثانية.” فاليهود ينتظروا من المسيح أن يكمل مهمّته في محاولته الأولى.
      و مع ذلك يعتقد اليهود لذلك أنّ المسيح سيأتي.
      لكن هناك أيضا أمر آخر أكثر أهميه: فى ماهى هويّة المسيح المجرّدة.
      تدرّس المسيحية أنّ يسوع كان أيضا الله في شكل انسان. يرى اليهود هذه كفكرة مخطئة تماما عن الله. إنها تجعل الله صغيرا أكثر من اللازم ليكون على شكل إنسان، و يقلّل كلتا وحدته و ألوهيته.
      نتعارض مع المسيحية ليس فقط في ما يتعلّق بالمعتقد، لكن أيضا في ما يتعلّق بما يجب على الإنسان أن يفعل.
      تميل المسيحية إلى تكذيب أنّ أعمال الإنسان مفيدة. الشيء الوحيد ذلك يقدر أن يحمي الإنسان هو إيمانه المطلق في خطيئته sinfulnessه الخاصّ، الإعتماد على الله

      يعتقد اليهود من ناحية أخرى، أنّ تقرب الإنسان إلى الله تتأتى بواسطة إطاعته و المحافظه على وصاياه.

      تبدأ المسيحية هكذا مع فكرة واحدة عن الإنسان، بينما تبدأ اليهودية مع الفكرة العكسيه
      تبدأ اليهودية مع فكرة أن الإنسان يشبه الله ومع ذلك ليس من الضروري أن يذهب بعيد ا جدّا ليكتشف الطيبات، كلا في نفسه أو في آخرين. هناك دائما الفرصة أن بوقظ الحسنات في نفسه بواسطة إطاعة وصايا الله. يبدأ اليهوديّ بهذه الفرصة.
      تبدأ المسيحية، من ناحية أخرى، بالافتراض الأساسيّ بأن الإنسان فاسد و مذنب. وبالطبيعه فهو مشترك فى خطيئة الشيطان ولهذا لا بد أن يفعل شيء ما لينقذه منه.

      إنّ السؤال الأوّل الذي يسألة المسيحى، “ماذا فعلت لتنقذ؟”

      لليهوديّ: هذا السؤال بلا معنى تقريبا. هذه ليست طريقة تفكير اليهوديّ على الإطلاق ...... يسأل اليهوديّ، "كيف هل أقدر أن أخدم الله؟ كيف هل أقدر أن أحافظ على وصاياه؟" التفكير الرئيسى فى اليهودية هو إطاعةّ وصايا التوراة. فنحن ننظر إلى الإنسان و نشاهد عظمته، فى كيفية قدرته أن يطيع هذه الوصايا و ينجز إرادة الله.
      تدرّس المسيحية أنّ الإنسان شرير جدّا أنّه لا يقدر أن يخدم الله أبدا. وأن التوراة صعبة أكثر ممّا ينبغي للرجل. الشيء الوحيد الذى يقدر أن يفعله هو الإعتقاد فى السيد المسيح وإنتظار الإنقاذ.

      يردّ اليهود أنّ الحقيقة هى أن الله نفسه أعطانا الوصايا و قال لنا أن نطيعها ويعلمنا كيف أن نقدر أن نخدم الله حقّا و ننجز إرادته. لإنّه لايقبل العقل أنّ الله أيعطي ناسه توراة إن كان مستحيلا عليهم أن يحافظوا عليها.
      بالرّغم من أن كلّ شيعة يسوع’ كانوا من اليهود، فإنهم لم يستطيعوا أن يقنعوا اليهود بتعاليمهم. بدت عقائد المسيحية المبكّرة أقرب إلى تلك gentiles الوثنيّه منها إلى اليهوديه.
      أكثر فأكثر، رفضت المسيحية بواسطة اليهود و قبلت بواسطة الوثنين و هكذا تطوّرت تدريجيا إلى كنيسة وثنيه، و أصبح موقف المسيحيه نحو اليهود معاديا أكثر فأكثر.

      ربّما قد يستأنفوا جهودهم باستمرار ضدّ اليهود إلى التحول للمسيحيه ، وأحيانا يلجأؤا إلى القسوة و القوّة، لكن اليهود صمدوا بصلابة.
      ربّما غيرت المسيحية التاريخ الإنسانيّ، لكن تقدر أن تربح أبدا اليهود. وقف اليهوديّ إلى جانب توراته و مشى فى طريقه الخاصّ.

      في جوهرها، كان هناك تعليمين مسيحيين: أنّ اليهوديّ لن يقبل يسوع أبدا. و أنّ الله قد تجسد في يسوع، و أنّ التوراة لم تعد مهمه. رفض اليهود هذان العقيدتين حتى ضغط الوفاة.
      فى سياق رفض المسيحية، لم ترفض اليهودية أيّ شيء روحاني.
      لا شيء في كلّ تعاليم يسوع قد يضيف ولو مقدار صغير لمستوي قوّة التوراة.
      إن كانت المسيحية قد أضافت شئ فبالـاكيد فهو للعالم الغير يهوديّ.

      عرف اليهوديّ أنّ توراته زوّدته بعلاقة فريدة بالله. إنّ كلّ شيء في المسيحية بدا منناقضا لهذه العلاقة.
      مؤكّدا لهذا السبب: طوال تلك القرون، اليهود قد وجدوا أنه من المستحيل القبول بتعاليم المسيحية. فقد آمن بقضاء الله الكامل الذى عرفه الطريق، و ليس عنده أى نيّة لتركه.


      اقتباس
      لليهود: قبول المسيحية يعنى أكثر بكثير من قبول مسيح كاذب. علاوة على معتقده في يسوع كالمسيح، فقد غيّرت المسيحية العديد من المفاهيم الأساسيّة لليهودية.
      وهنا، نستكشف عواقب هالاتشيك لليهوديّ الّذي يعتنق المسيحية.

      فاصل ونواصل ...
      الـ SHARKـاوي
      إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
      ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
      فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
      فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
      ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

      تعليق


      • #4
        نواصل كتاب المسيح الحقيقى الذى يرد على كذب الحملات التبشيرية المسيحية ويناقش العقائد المسيحية من وجهة النظر اليهودية

        ونذكر هنا قوله من فوق سبع سموات قبل 1400 سنه فى كتاب الحق:


        {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } البقرة113

        ------------------------------------

        بين تعاليم بولس الرئيسيّة، نجد التّالي:

        1) كان يسوع المسيح أو السيد المسيح متوقّع بواسطة أنبياء الإنجيل و منتظر بواسطة الهود. هو أيضا ابن الله G-d، ومثل كل الأبناء و بالضروره يصبح الشيء نفسه مثل أبيه.
        2) الإنسان شرير و مذنب. ويدان كلّ الجنس البشريّ بسبب خطيئة آدم.
        لا تقدر التوراة أن تحمي الإنسان، حيث أن وصاياها العديد هي أكثر من اللازم و صعب أن تبقى.
        الشيء الوحيد الذي يقدر أن يمنع لعنة الإنسان الأبديه في جهنّم هى المعتقد في السيد المسيح.
        3) كان اليهود أصلا شعب الله المختار، لكنه رفضهم عندما رفضوا أن يقبلوا ابنه يسوع.
        اسم “اسرائيل شعب الله المختار" ، لم يعد يحمله اليهودي، .... فقط الذي قبلوا يسوع كالمسيح. هؤلاء فقط هم الذين ينالون محبّة الله. الجميع يدان خلاف ذلك في جهنّم.
        4) هناك فقط قانون واحد الآن: وقد قد أتى السيد المسيح، هو المحبّة. كل شخص يجب أن يتبع مثال تضحية السيد المسيح، و بتأني يأمل أنّ الله سيكون بالمقابل لطيف.

        يكفى أن تذكر هذه المقولة للعقيدة المسيحيه لترى لماذا لا يقبلهم اليهود. ولنأخذهم واحدا بعد الآخر، لنرى وجهة النظر اليهوديّة:

        1) لايمكن ليسوع أن يكون المسيح. فقد توقّع الأنبياء عالم السلام و المحبّة بعد مجيء المسيح ، وهذا غير موجود بالتأكيد اليوم. فضلا عن ذلك، أيّ حديث عن للمسيح كـ "ابن لله" غير مقبول كليا.
        لم يقل أى من الأنبياء ذلك: فقد قالوا أنه أكثر من قائد رائع ومعلم.
        2) بالرّغم من أن التوراة لا تشير إلى خطيئة آدم، ولكنها تدرّس كيفية تغلب الإنسان عليها. ربّما لا يتمكّن الرجل من إتمام نفسه، لكن مؤكّدا لذلك السبب أعطانا الله التوراة. إنّه سخيف أن يظنّوا أنّ الله قد أعطي التوراة أنّ كانت مستحيلة أو صعبة أكثر لكى تتتبّع.
        لا يوجد في اليهودية درّس يقول أنه قد يمكن أن يحمى من اللعنة بواسطة الإعتقاد المجرّد. يجب على أيّ معتقد حقيقيّ في الله أن يتبع وصاياه.
        3) إنّه مستحيل أن يتصوّر أنّ الله قد رفض اليهود. في العديد من الأماكن، يصرّح الإنجيل بوضوح أنّ ميثاقه معهم سيكون دائما.
        4) في العديد من الأماكن، يقول الإنجيل أنّ كانت التوراة أعطيت للأبد ولهذا فإنّه مستحيل أن يقال أنّها استبدلت بواسطة قانون جديد أو وصية.
        المحبّة فقط لم تكن وحدها كفاية، الشخص يجب أن يعرف كيف يعبّر عنها، و لهذا، نحتاج التوراة كمرشد. المحبّة فقط أحد وصايا التوراة، و العمل الصالح هو تعبيرها الضروريّ.

        لماذا نعتقد هذه الأفكار بدلا من تلك المعبّره بواسطة بولس أو المسيحية؟

        أولا، لا نشاهد أى دليل أن يسوع كان حقّا المسيح المتوقع عند اسرائيل.
        ضمّن وعد المسيح الحقيقى أشياء مثل السلام الكامل و الوحدة بين الإنسان، المحبّة و الحقيقة، المعرفة العالميّة و السعادة الهادئة البال، علاوة على نهاية الكلّ الضرر، الوثنيّة، البطلان و البغض. لا أحد من الهذه الحاجات أنجزت بواسطة المسيحية.
        جواب المسيحيه على هذا هو تصريح بسيط أنّ كلّ حاجات قد تغيّر حقّا بواسطة مجيء يسوع. إن التغيير لم يكن مرئيّا، إنّه لأنّ الإنسان شرير و لم يقبل حقيقة يسوع و تعاليمه.
        هكذا، ..... يجب على السيد المسيح أن يعود لكي يثبت انتصاره.
        يرفض اليهودّ أن يقبلوا العذر بأنّ النبوّة الرئيسيّة في ما يتعلّق بالمسيح ستنجز فقط خلال “عودة المسيح في الثانية.” فاليهود ينتظروا من المسيح أن يكمل مهمّته في محاولته الأولى.
        و مع ذلك يعتقد اليهود لذلك أنّ المسيح سيأتي.
        لكن هناك أيضا أمر آخر أكثر أهميه: فى ماهى هويّة المسيح المجرّدة.
        تدرّس المسيحية أنّ يسوع كان أيضا الله في شكل انسان. يرى اليهود هذه كفكرة مخطئة تماما عن الله. إنها تجعل الله صغيرا أكثر من اللازم ليكون على شكل إنسان، و يقلّل كلتا وحدته و ألوهيته.
        نتعارض مع المسيحية ليس فقط في ما يتعلّق بالمعتقد، لكن أيضا في ما يتعلّق بما يجب على الإنسان أن يفعل.
        تميل المسيحية إلى تكذيب أنّ أعمال الإنسان مفيدة. الشيء الوحيد ذلك يقدر أن يحمي الإنسان هو إيمانه المطلق في خطيئته sinfulnessه الخاصّ، الإعتماد على الله

        يعتقد اليهود من ناحية أخرى، أنّ تقرب الإنسان إلى الله تتأتى بواسطة إطاعته و المحافظه على وصاياه.

        تبدأ المسيحية هكذا مع فكرة واحدة عن الإنسان، بينما تبدأ اليهودية مع الفكرة العكسيه
        تبدأ اليهودية مع فكرة أن الإنسان يشبه الله ومع ذلك ليس من الضروري أن يذهب بعيد ا جدّا ليكتشف الطيبات، كلا في نفسه أو في آخرين. هناك دائما الفرصة أن بوقظ الحسنات في نفسه بواسطة إطاعة وصايا الله. يبدأ اليهوديّ بهذه الفرصة.
        تبدأ المسيحية، من ناحية أخرى، بالافتراض الأساسيّ بأن الإنسان فاسد و مذنب. وبالطبيعه فهو مشترك فى خطيئة الشيطان ولهذا لا بد أن يفعل شيء ما لينقذه منه.

        إنّ السؤال الأوّل الذي يسألة المسيحى، “ماذا فعلت لتنقذ؟”

        لليهوديّ: هذا السؤال بلا معنى تقريبا. هذه ليست طريقة تفكير اليهوديّ على الإطلاق ...... يسأل اليهوديّ، "كيف هل أقدر أن أخدم الله؟ كيف هل أقدر أن أحافظ على وصاياه؟" التفكير الرئيسى فى اليهودية هو إطاعةّ وصايا التوراة. فنحن ننظر إلى الإنسان و نشاهد عظمته، فى كيفية قدرته أن يطيع هذه الوصايا و ينجز إرادة الله.
        تدرّس المسيحية أنّ الإنسان شرير جدّا أنّه لا يقدر أن يخدم الله أبدا. وأن التوراة صعبة أكثر ممّا ينبغي للرجل. الشيء الوحيد الذى يقدر أن يفعله هو الإعتقاد فى السيد المسيح وإنتظار الإنقاذ.

        يردّ اليهود أنّ الحقيقة هى أن الله نفسه أعطانا الوصايا و قال لنا أن نطيعها ويعلمنا كيف أن نقدر أن نخدم الله حقّا و ننجز إرادته. لإنّه لايقبل العقل أنّ الله أيعطي ناسه توراة إن كان مستحيلا عليهم أن يحافظوا عليها.
        بالرّغم من أن كلّ شيعة يسوع’ كانوا من اليهود، فإنهم لم يستطيعوا أن يقنعوا اليهود بتعاليمهم. بدت عقائد المسيحية المبكّرة أقرب إلى تلك gentiles الوثنيّه منها إلى اليهوديه.
        أكثر فأكثر، رفضت المسيحية بواسطة اليهود و قبلت بواسطة الوثنين و هكذا تطوّرت تدريجيا إلى كنيسة وثنيه، و أصبح موقف المسيحيه نحو اليهود معاديا أكثر فأكثر.

        ربّما قد يستأنفوا جهودهم باستمرار ضدّ اليهود إلى التحول للمسيحيه ، وأحيانا يلجأؤا إلى القسوة و القوّة، لكن اليهود صمدوا بصلابة.
        ربّما غيرت المسيحية التاريخ الإنسانيّ، لكن تقدر أن تربح أبدا اليهود. وقف اليهوديّ إلى جانب توراته و مشى فى طريقه الخاصّ.

        في جوهرها، كان هناك تعليمين مسيحيين: أنّ اليهوديّ لن يقبل يسوع أبدا. و أنّ الله قد تجسد في يسوع، و أنّ التوراة لم تعد مهمه. رفض اليهود هذان العقيدتين حتى ضغط الوفاة.
        فى سياق رفض المسيحية، لم ترفض اليهودية أيّ شيء روحاني.
        لا شيء في كلّ تعاليم يسوع قد يضيف ولو مقدار صغير لمستوي قوّة التوراة.
        إن كانت المسيحية قد أضافت شئ فبالـاكيد فهو للعالم الغير يهوديّ.

        عرف اليهوديّ أنّ توراته زوّدته بعلاقة فريدة بالله. إنّ كلّ شيء في المسيحية بدا منناقضا لهذه العلاقة.
        مؤكّدا لهذا السبب: طوال تلك القرون، اليهود قد وجدوا أنه من المستحيل القبول بتعاليم المسيحية. فقد آمن بقضاء الله الكامل الذى عرفه الطريق، و ليس عنده أى نيّة لتركه.


        اقتباس
        لليهود: قبول المسيحية يعنى أكثر بكثير من قبول مسيح كاذب. علاوة على معتقده في يسوع كالمسيح، فقد غيّرت المسيحية العديد من المفاهيم الأساسيّة لليهودية.
        وهنا، نستكشف عواقب هالاتشيك لليهوديّ الّذي يعتنق المسيحية.

        فاصل ونواصل ...
        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          نكمل الليلة إستعراضنا كتاب المسيح الحقيقى

          وكما اسلفنا هدفنا ليس مراجعة الديانه اليهودية ..... ولكن لنتعرف على منظورها للمسيحية بإعتبارها الديانة الام التى "لطشوا" كتابها المقدس لإفلاس الاناجيل التى إختاروها من أى تشريعات .... وحتى هذه أفسدها لهم بولس من منبعها.

          سيكون لنا إن شاء الله عودة مع مناقشة ماجاء فيه بعد نهايته.

          شكرا لكم.

          ---------------------------


          WHEN A JEW BECOMES A CHRISTIAN

          عندما يصبح اليهودى مسيحيا

          اليافطه تصرخ ، “يهود ليسوع!”
          تنظر إلى العلامة و تتعجب ماذا يحدث؟ّ. ربّما قد سمعت عنهم أو قراءت عنهم في الأوراق. ويثار فضولك.
          تصرّ على اكتشاف الكثير عنهم، و تتحدّث إلى أحد هؤلاء الناس الغريبه. تبدأ العزف محادثة. يخبرك أنّه مسيحى يهوديّ،— واحد من الـ “اليهود ليسوع.”
          قبل أن تعرفها، سيطلب منك كيف تتلمّس اليهوديه. ربّما قد تتقبل أنّك لا توفى روحانية يهوديتك.

          كلاكما يتّفق الذي الكنيس المتحرّرة الفكر النموذجيّة في الّتي نموت بدت تقدّم كلّ شيء لكن تجربة دينيّة.
          وعندها سوف تتقبل ذلك الهبوط الروحانى فى حياتك. يتعاطف ويتحدّث عن السبب لماذا اليهودية لا تنجز هذه الحاجة لأنّ قد أهملت مكوّنا أساسيّا.

          ثمّ يعطيك براعة الختام: ما تحتاج يسوع. يخبرك أنّ أن تكون يهوديّا حقيقيّا أنت يجب أن تعتقد فى يسوع. عندها فقط يقول: هل يهودية زوّدتك بذلك البعد الروحانى التى تطلب؟. لا تنخدع.
          للألفى سنة السالفة، كان المسيحيين يحاولوا أن يحوّلوا اليهود إلى معتقداتهم. هذا هدف دينهم المركزيّ. يسوع، هو معتقدهم المركزيّ، كان يهوديّا. درّس ووعظ اليهود.

          و مع ذلك، فقد رفضوه. ولم يستطيع المسيحيون أن يضبطوا معتقدهم حيث يرفض شعب (اليهود) يسوع أن يقبله؟ لذلك كان أحد أهم أهدافهم هو جعل اليهود يقبلوا يسوع. و مع ذلك، في جيلنا الحالى ، بعض المبشرين من أولو الأمر المسيحيين طلبوا أنهاء مثل هذا النشاط التبشيريّ النشط. لكن للأسف يتجاهل هؤلاء أولو الأمر بواسطة التبشّير المتنامي “العبادة.”

          لكن ربّما قد تسأل: “إذن ماذا ذلك فظيع؟ في أسوأ الأحوال سأكون إعتقد فى مسيح كاذب. ماذا يجب أن أخسر؟” ..... الحقيقة سيكون هناك الكثير يجب أن تخسر.



          دعنا نبدأ بواسطة بفحص معتقدات المسيحية الأساسيّة.


          بالإضافه للمذهب الأساسيّ أن يسوع كان المسيح، مذاهب المسيحية الأساسيّة:

          التثليث:

          استنادا إلى معظم المسيحيين، يتألّف الله من ثلاثة أجزاء (أقانيم)، الأب، الابن، و الروح القدس.

          تجسّد المسيح:
          يعتقد المسيحيين أنّ الابن، جزء الألوهية الثاني، أصبح واقعيا تحت إيصال بالأرض الشكل الإنسانيّ في شخص يسوع داخل.

          الوساطة:
          استنادا إلى مذهبهم، لا يقدر رجل أن يتقرب من الله مباشرة. الجميع يجب أن يمرّ على يسوع، الابن.


          لنبحث بعنايه تلك المعتقدات:

          معظم طوائف المسيحيه توافق على المعتقد في التثليث.
          تدرّس المسيحية أنّ الله يتألّف من ثلاثة أشخاص، الأب، الابن، و روح القدس.
          الأب هو الواحد الّذي خلق العالم، .... الابن هو الّذي يخلص الإنسان، والروح القدس هو عضو الألوهية الذي يتحدّث إلى الأنبياء.1

          يسوع نفسه لمّح إلى (المبدأ) مذهب التثليث.
          يخبرنا إنجيل ماثيو فى كلماته النهائيّة إلى شيعته كانت: 19 فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ \لأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ \لآبِ وَ\لاِبْنِ وَ\لرُّوحِ \لْقُدُسِ.
          هذا المعتقد في اللّه المنفصل الثلاثة هو مذهب المسيحية الأساسيّ.

          يدعى المسيحييون إنّ هذا اللّه الثلاثى الاجزاء الذي يعبدون هو نفسه الله المعبود بواسطة اليهود. وهذا ليس حقيقى.
          يقول الكتاب: " إسمع يا إسرائيل إلهم إله واحد"

          مرتين كلّ يوم، يقولها اليهوديّ المؤمن هذه الكلمات. هم الأول شيء يهوديّ يتعلّمون منذ كان طفلا و هى أخر الأقوال الحاسمة التى يطلقها قبل الموت. وعلى كلّ باب يهودي هناك تعليقه (ميزوزاه) تعلن هذه الكلمات.


          وتوجد مرّة ثانية في قلاده (تيفيلين)، بجانب قلب وعقل كل يهوديّ ، تنطقها كالمبدأ الأساسيّ لليهودية
          عبادة الإله الثلاثى بواسطة يهوديّ ليس أقل من مظهر وثنيّ.3
          لا تعني الوثنيّة بالضرورة أن تعبد إله من الحجر أو الخشب. حتّى ولو يعبد يهوديّ أعلى الملاك، إنّها أيضا من الوثنيّة.4

          الله هو الواحد الغير محدود، خالق كلّ الأشياء . أيّ شخص يعبد شيء آخر هو مذنب بالوثنيّة.5
          الربّ المنفصل الثلاثى للمسيحية ليس هو الله عند اليهود.
          لذلك، في المنظور اليهوديّ: ربّما قد تكون المسيحية قد بدأت بالوثنييين.

          بالرّغم من بداية المسيحية بين اليهود، إلا أنها إنتشرت سريعا بين وثنيين العالم القديم. واعتقد هؤلاء الوثنيين فى هيكل لجميع الآلهة الآلهة الكامل (الأقانيم).

          كان صحيحا لهم أن يتنازلوا عن كلّ الهؤلاء الآلهة في فضل G-d الواحد الحقيقيّ.
          تنازل مبشّرو المسيحيه المبكّرين حتى يتفاهموا مع هؤلاء الوثنيين بواسطة تقديم التثليث، كنوع من ثلاثة داخل اللّه الواحد.
          ويرى العديد من باحثى المسيحيه المعاصرين أن التثليث جاء كنتيجة التأثير الوثنيّ على المسيحية.

          وربّما قدّمت هذه تحسّنا للوثنيهّ.

          ولكن يراها اليهود على إنّها خطوة إلى الوراء نحو الوثنيّة.
          وربما يبدوا هذا هجوما لم يكن في الروح اليهوديّة أبدا مبدأ مهاجمة العقائد الأخرى،
          لكن عندما يبدأ المبشّرون بنشر أكاذيب الشرّ عن اليهودية، فلابد إنّه الوقت أن نكشف القناع عن هذه الأكاذيب.
          وبالضرورة فقد شجب عدّد من أولو الأمر الكنيسه المعاصرين أفعال هؤلاء المبشّرين الذين يعيشون على اليهود.


          دعونا الأن أن نفحص معتقد المسيحية الأساسيّ الثاني، ذلك هو تجسّد المسيح.

          استنادا إلى هذا المذهب، تجسد الله في شخص الابن الشكل الإنسانيّ في شخص يسوع.
          أحسن تعبير لها ما يسرد كلّ أحد في معظم الكنائس. فيه، يعلن المسيحيون:

          “ أعتقد فى رب واحد ، السيد المسيح يسوع، الابن المولود الوحيد للربّ، مولود من الأب قبل الكلّ. ربّ الربّ، مصباح الربّ الحقيقيّ، المضيء للربّ الحقيقيّ. منجب، ليس مخلوق، لمادّة واحدة مع الأب. بواسطتة جعلت كلّ الحاجات. الّذي لنا الرجال و لإنقاذنا أتى من السماء. و هو أصبح اللحم بواسطة الروح القدس من العذراء مريم: و جعل الرجل.”
          يعتقد المسيحيون حقّا أنّ يسوع كان الله ، و هذا أحد أكثر المعتقدات أساسيّة للمسيحية.

          إن قبلنا شهادة الأناجيل، ثمّ أن هذا المعتقد نشأ من يسوع نفسه. بين الحاجات الأخرى، قال يسوع:
          15كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. يو 16

          من هذه الجمل ، يبدو واضحا أن يسوع نفسه يدعى أنه الله.


          المبشّرون و “يهود يسوع” لا يخبرونك عن هذا. فهم ينتظرون حتى تقع في شباكهم. لكن هذا المعتقد الأساس للمسيحية.


          إن المعتقد في التثليث هو وثنيّ. ثمّ من وجهة النظر اليهوديّة، هذا مفهوم بغيض ومعترض عليه.
          نزل آلهة الوثنيّون في الشكل الإنسانيّ، واتّحدوا مع البشر، و أجهدوا بنى الإنسان.

          ينسب العديد من مؤرّخو المسيحيه للمسيحيه المبكّره التى كانت تحاول أن تربح الوثنيين لدينهم الجديد أن وافقوا هذا المفهوم الوثنيّ.

          لكن ما يفعل مثل الإنجيل عن وحدة G-dالله؟ يقول:

          الله هو الذروة، الغير محدود، القوي الخالق لكلّ الحاجات.
          للقول أنّ أيّ إنسان كان الله إلى يهوديّ هو سخف كبير.
          يقول الإنجيل فى سفر العدد ص 23 : 19 ليْسَ \للهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا \بْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَل يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلمُ وَلا يَفِي؟


          فالله لم يقرر فجأة زيارة الأرض في جسم إنسانيّ !!!!.


          الله الّذي يملأ ويتحمّل الخلق ليس من الضروري أن يزور كوكبنا في شكل إنسان. يصرّح تلمود القدس بتسطّح المنظر اليهوديّ، "إن يقول إنسان أنه الله فهو كّاذب!"11


          المعتقد الأساسيّ الثالث المسيحية هو ذلك الوساطة.

          هذا يصرّح أنّ الإنسان لا يقدر أن يقترب من الله إلا من خلال يسوع. يجب على كلّ صلاة أن تكون لـ “ السيد المسيح يسوع الرب.”
          هنا ثانية، كان يسوع نفسه من إدّعى هذا المذهب. قال بصراحة، 6 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. يوحنا 14

          يعارض جدا هذا المعتقد المسيحى الجمله الإفتتاحيه للوصايا العشر.

          تبدأ الوصايا العشر بالكلمات، “أنا ربك الله ، من أحضرك خارج أرض مصر، من بيت العبوديّة. و ليس هناك آلهة آخرين قبلى.”

          عندما يقول الله “قبلي” يؤكّد أنّك لا يجب أن تعتقد فى أيّ إله آخر. أى أحد ينشئ وسيطا بين الله و الإنسان فهو مذنب لانتهاكه هذه الوصيّة.13

          إن إعتقد إنسان فى الله ، لماذا إذا يجب أن يحتاج إليّ إله آخر؟
          ربّما قد يفكر إنسان أنّ الله سيكون عاليا جدّا فلا يصل إليه بدون وسيط. يعلّمنا إفتتاحية الوصايا العشر أنّ هذا أيضا الوثنيّة.
          الله غير محدود و الكلّ-يعرف ذلك . والقول أنّه يحتاج وسيطا ليسمع صلواتنا سينكر حكمته الغير محدودة.

          إن كان يسوع حقيقة قال هذه الجمل المسجّلة في البشارة، إذا كان يدافع عن الوثنيّة، مع ألوهيته. إن كان هذا حقيقيّ، هل من عجب أن اليهود أبدا لم يقبلوه سواء كنبى أو معلم؟
          اليهودية متفرده بين أديان العالم. تقريبا بدون الاستثناء، فقد بدأت أديان العالم بشخص منفرد، سواء كان هو يسوع، أو بوذا، أو محمّد، أو كونفوسيوس، أو لاو-زي.

          هذا الشخص يؤمن من خلال “المعجزات” أو خلال الكاريزما الشخصية. لكن هذا الدين يرتكرز من البداية على فرد منفرد.
          اليهودية هي الاستثناء الوحيد من هذا. فلم تبدأ بفرد. فوقفتأمّة كاملة أسفل جبل سيناء و سمعت الله يقدم نفسه.
          الله الواحد، الذى تكلّم إلى أمّة كاملة يقدر أن يوحي دينا حقيقيّا.
          وعندما يتكلّم الله، لا يغيير رأيه أو يقلب الحقائق ف هو معلن ككامل ولانهائى.

          أكثر معتقداتنا أساسيّة درّست بواسطة G-d نفسه في سيناء

          يقول الإنجيل (تثنيه. 4:35)، 35 إِنَّكَ قَدْ أُرِيتَ لِتَعْلمَ أَنَّ \لرَّبَّ هُوَ \لإِلهُ. ليْسَ آخَرَ سِوَاهُ.

          لا يهم كم عدد معجزات نبيّ ربّما قد أنتج، فلا يستطيع هذا أن يغير المبدأ الأساسيّ. إن يقول رجل لنا أن نصبح وثنيّين، فهو نبيّ كاذب، لا يهم كم الأعاجيب يخرجها من قبّعة.

          يقول الإنجيل (تثنيه12 2-3)، 2 وَلوْ حَدَثَتِ \لآيَةُ أَوِ \لأُعْجُوبَةُ \لتِي كَلمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا 3 فَلا تَسْمَعْ لِكَلامِ ذَلِكَ \لنَّبِيِّ أَوِ \لحَالِمِ ذَلِكَ \لحُلمَ لأَنَّ \لرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِيَعْلمَ هَل تُحِبُّونَ \لرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ.

          فالله نفسه أنذرنا من هذه الجماعات مثل المسيحية. حتّى ولو كانت كلّ المعجزات المسجّلة في البشارة كانت حقيقيّة، فلا نسدّد أيّ انتباها لها. وقد حذّرنا الله قبل الآن عن ذلك.

          هذا يذكّرنا بسؤالنا الأصليّ. ماذا يخسر اليهوديّ أن قبل المسيحية ؟ الجواب: سيخسر كلّ شيء.
          فالمسيحية تنفي أسس العقيدة اليهوديّة، و الشخص الّذي يقبلها فهو يرفض جوهر اليهودية.14 حتّى ولو واصل المحافظة على كلّ الطقوس، إنّه الشيء نفسه كما لو غادر اليهودية تماما.

          يعلمنا التلمود، أن “من يقبل الوثنيّة، ينكر كل التوراة.”15
          أى يهوديّ يقبل أن يدعو نفسه “ مسيحى يهوديّ،” فهو لم يعد يهوديّا.16 ولا يمكن أن يعدّ كجزء من مجتمع يهوديّ.17

          التحول إلى العقيدة الأخرى هو خيانة دينيّة. إنّه أحد الأسوأ الخطايا التى يقدر يهوديّ أن يعملها. مع القتل و زنا المحارم، إنّه أحد الخطايا الرئيسيّة الثلاث الّتي لا يقوم بها حتّى تحت ضغط القتل.18

          يخبرك المبشّرون، “اعتقد فى يسوع إنجو.” .... الحقيقة أن من يقع في شبكتهم يبقى للأبد بعيدا عن الله. .... يجب على اليهوديّ أن يعطي حياته ثمنا بدلا من قبول المسيحية.19

          ليست هذه بلاغة مجرّدة. فطوال تاريخنا، أعطي ملايين للهود هذا الخيار: الصليب أو الوفاة. على منوال واحد، فاختاروا الموت.

          يجيء المبشّرون ويبشرون بالمحبّة و السلام.

          لكن يسوع نفسه يقول، 34«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى \لأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. 35فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ \لإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَ\لاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَ\لْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.متى ص 10.


          بهذا السيف كانّ الصليبيّون يبيدون مئات الجاليات اليهوديّة باسم يسوع اليهوديّ.


          كان هذا السيف هو الذي إستخدموه عندما دخلوا القدس في سنة 1215.
          كان عملهم الأوّل هو تجميع كلّ اليهود إلى الكنيسه المركزيّة وحرقهم حتى الموت.
          كان هذا السيف المستخدم بواسطة محاكم التفتيش الإسبانيه، عندما عذّبوا الهود حتى الموت باسم “ المحبّة المسيحيه.”
          تذكّر هذا كلّ عندما يحدثك “يهود ليسوع” عن السلام و المحبّة المسيحيه.

          ربّما قد يثير فضولك هؤلاء “يهود ليسوع”. لكن يجب أن يثيروا أيضا شفقتك. فـ " يهوديّ ليسوع" هم تناقض في المعايير.

          لكن ماذا عن ذلك اليهوديّ الذى إعتنق المسيحية؟ ماذا عن هؤلاء الّذين قد اعتبر يسوع هو المنقذ له. "أهو أبديا منعزل بعيدا من اليهودية"؟ هل هو خسر بدون أمل الخلاص؟ هل يكون منعزل بعيدا عن ناسه والله؟

          تعلمنا اليهودية أنّ هناك الأمل دائما.

          مهما ضل احد عن الله والتوراة فسوف يقبل مجددا.

          The Bible says: “As I live, says G-d, I have no pleasure in the death of the wicked, but that they turn from their way and live.” (Ezek. 33:11).

          11 قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا يَقُولُ \لسَّيِّدُ \لرَّبُّ, إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ \لشِّرِّيرِ, بَلْ بِأَنْ يَرْجِعَ \لشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. إِرْجِعُوا \رْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ \لرَّدِيئَةِ. فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟ حزقيال33

          “When the wicked turns from his sin, and does what is lawful and right, he shall live thereby.” (Ibid. 33:19).

          عندما يعود المخطئ عن خطيئته، و يفعل ما هو شرعيّ و صحيح، سيعيش بذلك


          “That every man shall return from his way, and I will forgive him.” (Jer. 36:3)

          3 لَعَلَّ بَيْتَ يَهُوذَا يَسْمَعُونَ كُلَّ \لشَّرِّ \لَّذِي أَنَا مُفَكِّرٌ أَنْ أَصْنَعَهُ بِهِمْ فَيَرْجِعُوا كُلُّ وَ\حِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ \لرَّدِيءِ فَأَغْفِرَ ذَنْبَهُمْ وَخَطِيَّتَهُمْ].

          “If they return to You, and confess Your Name, and pray ... then You will hear in Heaven, and forgive their sin.” (1 Kings 8:33, 34)

          33 إِذَا \نْكَسَرَ شَعْبُكَ إِسْرَائِيلُ أَمَامَ \لْعَدُوِّ لأَنَّهُمْ أَخْطَأُوا إِلَيْكَ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيْكَ وَاعْتَرَفُوا بِاسْمِكَ وَصَلُّوا وَتَضَرَّعُوا إِلَيْكَ نَحْوَ هَذَا \لْبَيْتِ، 34 فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ \لسَّمَاءِ وَاغْفِرْ خَطِيَّةَ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، وَأَرْجِعْهُمْ إِلَى \لأَرْضِ \لَّتِي أَعْطَيْتَهَا لِآبَائِهِمْ.
          حتى لو إعتنق اليهوديّ دين آخر فسوف يعطى فرصة ثانية. مع ذلك يقدر أن يرجع إلى اليهودية و وسيقبل ثانية من الله.

          ويجب عليه أن ينكر تماما المسيحية للأبد و يعيد نفسه كليا و بدون تحفظات إلى اليهودية. ولا يحتاج ذلك أن يكون شكلا رسميا “ لكن بالتزام مؤكّد باليهوديه.21
          المسيحية كما يبدو عند اليهوديّ هي شكل للوثنيّة و العفن ولا بد أن يتاب عنها. ويعلمنا لأهل العلم أنّ الميحافظه على السّبت فعاله لمثل هذا التكفير.22

          إن وجدت حياتك فارغه من الروحانيه، وخاليه من التجربة الدينيّة، عندها فأنت تحتاج للتوراه اليهودية. ربّما تكون قد أطفئت بواسطة البدائل الفكريّة الوهميّة المعروضة بواسطة “الحاخامات المتحرّرين. ربّما أنك لم تتعرض أبدا لأعماق اليهودية الحقيقيّة. لكن هناك، ملايين للهود يلهموا بواسطتها.

          أقدر أن أحدّق في الغروب الجميل، و أجرّب أن أصفه لك. لكن حتّيك تنبّه و أنظره لنفسك، كلماتي هي عبثا. يجب أن تراه أن تقدّره.

          أستطيع أن أصف أكثر الفواكه لذة. لكن يجب أن تذوقها أن لتقدّرها.

          الشيء نفسه ينطبق على اليهودية. يخبرنا الإنجيل (الملحوظة. 34:9)، “تذوق و شاهد أن الله جيد ، سعيد جدا ذلك الإنسان الّذي يقبله.”
          يجب أن تعيش في حقيقة التوراة اليهودية لتقدّر حسنها و حكمتها. فقط عندما تغمر نفسك فيها كليا فسوف تكتشف أبعادها الروحيّه المليئه.


          اقتباس
          عند اليهود: للمسيح مهمّة هامّة جدا، وهى أن يعيد العالم إلى الله، وصناعة مكان السلام، والعدالة و الانسجام.
          عندما فشل يسوع في إنجاز هذا، إضطر المسيحيون الاوائل إالى تغيّر المفهوم الأساسى جدّا عن المسيح. وهذا بالتالى، حوّل المسيحية من طائفة مسيحيه يهوديّة لدين أخر يكون tomany منحرف تماما عن التعاليم اليهوديّة الأساسيّة.
          الـ SHARKـاوي
          إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
          ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
          فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
          فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
          ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم





            FROM MESSIAH TO CHRIST

            كان المعتقد في مجيء المسيح دائما جزء أساسيّ من اليهودية. وهكذا، وعلى سبيل المثال، يدخل ميمونيديس هذا المعتقد كأحد الثلاث عشرة مبدئ الرئيسيّة لليهودية. ومن المفهوم أن يكون مكرّر مرّة بعد مرّة طوال الطول و عرض الأدب اليهوديّ.

            الكثير من الناس خلال التاريخ اليهوديّ إدعوا أنهم هذا المسيح. الأكثر شهرة طبعا، كان يسوع. أعطاه شيعته لقب السيد المسيح لذلك.

            الكلمة العبريه حرفيّا للمسيح هى الـ “المخلص.” الكلمة الإغريقيّة لـ “المخلص” هى خريستوس، و هكذا، فكريست هو الكلمة الأخرى الصحيحة للمسيح.

            بالرّغم من أن المسيحيون يدعون أنّ يسوع هو مسيح اليهود، هناك عدد من الاختلافات الهامّة بين الطريقه التى ينظر بها اليهود إلى المسيح، و بين طريقه المسيحيين.من الضرورى أن نعلم هذه الاختلافات.

            The Jewish Messiah
            المسيح اليهوديّ

            مفهوم المسيح عند اليهود هو التى تطوّر بوضوح بواسطة أنبياء الإنجيل. فهو قائد اليهود، قويّ في الحكمة و القدرة و الروح.
            إنّه هو من سيحضر الخلاص الكامل للشعب اليهوديّ، روحانيا و طبيعيا.

            مع هذا، سيحضر السلام الداخلى و المحبّة و الإزدهار و الكمال الأخلاقيّ إلى العالم كله.
            المسيح اليهوديّ إنسانيّ النشأة. يولد من أناس عاديّين، وله طبيعة بشرية من لحم ودم مثل كلّ البشر.

            As described by the Prophet (Isaiah 11:2), the Messiah is “full of wisdom and understanding, counsel and might, knowledge and the fear of G-d.” He has a special feeling for justice, or, as the Talmud put it

            كما وصف بواسطة النبيّ ( 11:2 إشعياء)، 2 وَيَحِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ \لرَّبِّ رُوحُ \لْحِكْمَةِ وَ\لْفَهْمِ رُوحُ \لْمَشُورَةِ وَ\لْقُوَّةِ رُوحُ \لْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ \لرَّبِّ. أو كما فى التلمود وضعه

            (Sanhedrin 93b), he “smells and judges.” He can virtually sense a man’s innocence or guilt.
            هو "يشم ويحكم” يستطيع أن يحسّ فعليا ببراءة إنسان أو ذنبه.

            The Prophet (Isaiah 11:4) goes on to say that the Messiah will, “smite
            the tyrant with the rod of his mouth, and slay the wicked with the breath of
            his lips.” Evil and tyranny will not be able to stand up before the Messiah.
            Still, the Messiah is primarily a king of peace.
            النبى ( 11:4 إشعياء) يستمرّ النبيّ في قول أنّ السّيّد المسيح سوف 4 بَلْ يَقْضِي بِالْعَدْلِ لِلْمَسَاكِينِ وَيَحْكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي \لأَرْضِ وَيَضْرِبُ \لأَرْضَ بِقَضِيبِ فَمِهِ وَيُمِيتُ \لْمُنَافِقَ بِنَفْخَةِ شَفَتَيْهِ. الشيطان والسيطره لن يتمكنوا من الوقوف أمامه ويظل المسيح ملك السلام

            Our Sages therefore teach us (Derech Eretz Zuta:1): “When the Messiah is revealed to Israel, he will only open his mouth for peace. It is thus written
            (Isaiah 52:7), ‘How beautiful upon the mountains are the feet of the messenger who announces peace.’”

            يدرّسنا حكمائنا لذلك (ديريتش إريز زوتا:1): “عندما يكشف المسيح إلى اسرائيل، سيفتح فقط فميه للسلام. كما هو مكتوب فى ( 52:7إشعياء)، 7 مَا أَجْمَلَ عَلَى \لْجِبَالِ قَدَمَيِ \لْمُبَشِّرِ \لْمُخْبِرِ بِالسَّلاَمِ \لْمُبَشِّرِ بِالْخَيْرِ \لْمُخْبِرِ بِالْخَلاَصِ \لْقَائِلِ لِصِهْيَوْنَ: «قَدْ مَلَكَ إِلَهُكِ!»
            مهمّة المسيح الأولى هى إسترداّ اسرائيل من المنفى و العبوديّة. وليفعل ذلك سيحرر العالم كله من الشيطان أيضا.

            الاضطهاد و المعاناة والحرب و كلّ أشكال الإلحاد ستلغى.
            بهذا الجنس البشريّ سيتمّ ، و خطايا الإنسان ضدّ الله، علاوة على تجاوزه ضدّ أخية، سيزال. كلّ أشكال الحروب و الخصام بين الأمم ستختفي أيضا في وقت المسيح.

            الأكثر أهمّيه، أنه سيعيد الجميع إالى الله. ويعبّر عن هذا أكثر بوضوح في صلاة الينو، التى تلخص كلّ الخدمات اليوميّة الثلاث: “ربما يتمّ العالم تحت مملكة القدرة. دع كلّ البشر ينادون باسمك و تعيد كلّ أشرار العالم لك. دع كل شخص على الأرض يعلم كل ركبة أن تنحني أمامك ... ودعهم أن يقبلوا رابطة مملكتك.”
            كذلك نجد فكر مماثل في اليوم المقدّس العالي أميداه ، عندما نصلّي، “دع كلّ الكائنات تنحنى أمامك. ربما يكوّنوا فرقة واحده لينجزوا إرادتك بقلب كامل.”

            هكذا: مسيح اليهود لديه هذه المهمّة لإتمام العالم.
            سيعتق الإنسان من العبوديّة والإضطهاد وشره الخاصّ. وسيكون هناك الإزدهار الماديّ العظيم في العالم، و سيعاد الإنسان إلى جنة عدن حيث يقدر أن يتمتّع بفواكه الأرض بدون كدح.
            في عهد المسيح، سيسكن الشعب اليهوديّ بحرية في أرضهم.
            سيكون “التجميع من الشتات،” عندما يعود اليهود إلى اسرائيل.
            هذه الإرادة بالنهاية سوف تعيد كلّ الأمم إالى إله اسرائيل و تقبل حقيقة تعاليمه.
            هكذا سيكون المسيح ليس فقط ملكا لإسرائيل، لكن، حاكم لكلّ الأمم.

            بالنهاية: سيجيء الخلاص من الله وحدة، و المسيح فقط أداة في أيديه.
            هو إنسان، يتألّف من لحم ودم مثل كلّ البشر.
            هو، على أية حال، أجود الجنس البشري، و كما يبدو يتوج بأعلى الفضائل ذلك الرجل الفاني يقدر أن يتوصّل إليها.
            بالرّغم من وصول المسيح لحدّ الكمال الإنسانيّ الأعلى، يظل إنسان. ومملكة مسيح اليهود بلا ريب هى “لهذا العالم.”
            اليهودية هي دين قائم على أناس يخدمون الله. إنّه من اليهوديّه أن تعاليم الله تنبثق إلى كلّ الإنسانيّة. لهذا فإن خلاص اسرائيل يجب أن يسبق باقى الجنس البشريّ. قبل يسترد الله العالم، يجب أن يعيد أولا المضطهدين والمنفيين إلى أرضهم الخاصّة و يصحح أوضاعهم.

            الوعد النهائيّ, مع ذلك لم يقتصر على اسرائيل فقط. فالخلاص اليهوديّ مرتبط عن كثب بتحرير كلّ الإنسانيّة علاوة على دمار الشيطان و الاستبداد.

            إنّها الخطوة الأولى في رجوع الإنسان إلى الله، حيث أن كلّ الجنس البشريّ سيتّحد “كفرقة منفردة” أن تنجز غاية الله هذا ال“مملكة القدرة” في زمن المسيح.

            بالرّغم من أن المسيح ربّما يحتل مكانة مركزيّة في هذه “مملكة دار السّلام،” فلن تكون هذه الوضع المبدئى. هذا الموقع فقط يرجع إلى الله نفسه.

            هذا ملخص مفهوم مسيح اليهود.
            الـ SHARKـاوي
            إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
            ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
            فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
            فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
            ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

            تعليق


            • #7
              لماذا توقفت الترجمة..؟

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 1 ديس, 2020, 09:07 م
              ردود 0
              145 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة وداد رجائي
              بواسطة وداد رجائي
               
              ابتدأ بواسطة أمين القسنطيني, 24 أبر, 2018, 04:12 م
              رد 1
              374 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة جلال27
              بواسطة جلال27
               
              ابتدأ بواسطة ابن الشيشان, 11 فبر, 2018, 05:59 ص
              ردود 2
              579 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ابن الشيشان
              بواسطة ابن الشيشان
               
              ابتدأ بواسطة ابو انس ربيع, 21 يول, 2016, 07:40 م
              ردود 0
              1,025 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ابو انس ربيع
              بواسطة ابو انس ربيع
               
              ابتدأ بواسطة أبو محمدٍ المصريُّ الأثريُّ, 21 ماي, 2016, 12:24 ص
              ردود 10
              1,725 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة أبو محمدٍ المصريُّ الأثريُّ  
              يعمل...
              X