قوله (لا ينظر إليهم) هل تنفي النظر الحقيقي من قوله (إلى ربها ناظرة)؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو وليد مسلم اكتشف المزيد حول أبو وليد
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قوله (لا ينظر إليهم) هل تنفي النظر الحقيقي من قوله (إلى ربها ناظرة)؟

    السلام عليكم ورحمة الله ..والصلاة والسلام على رسول الله

    أولا وقبل كل شى نشكر لكم هذة الجهود الجبارة لخدمة الإسلام والمسلمين فجزاكم الله عنا خير الجزاء

    -

    من المعروف عندنا اهل السنة والجماعة اننا فى عقيدتنا أن المؤمنين سيرون الله جعلنا الله واياكم منهم ورضى الله عنا .. قال تعالى { وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة} وآيات أخرى منها {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}

    لكن قرأت آية أشكلت علي وهى : إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم

    صدق الله العظيم

    (ولاينظر اليهم) بمعنى لاينظر اليهم بعين الرحمة ..وهذا مفهوم من سياق الاية..لكن هل تصلح الأية هذة فى رد آية سورة القيامة (الى ربها ناظرة)؟ من باب انها هذة الوجوه الناضرة ناظرة الى رحمة ربها لا رؤيتة؟

    أرجوا الجواب كرما وعطفا منكم

  • #2
    الناضرة ناظرة الى رحمة ربها لا رؤيتة؟

    أرجوا الجواب كرما وعطفا منكم
    بالطبع لا ،
    1ـ الأصل أن المعنى على ظاهره ، و لا يوجد قرينة صارفة عن المعنى الظاهر إلى غيره ،
    2 ـ قال صلى الله عليه وسلم ـ : ( إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا )رواه البخاري و مسلم
    مثّل رؤيتنا لله برؤيتنا للقمر في الرؤية والوضوح و لم يمثل ذات الله عز وجل بذات القمر .
    و الحديث صريح في الرؤية المعروفة .

    أما قوله تعالى { لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) } الأنعام ، فالإدراك هنا بمعنى الإحاطة ، بذاته و لا تنافي بين الرؤية وبين عدم إحاطتنا بالمرئ .
    و الله أعلم .
    أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
    الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
    كتب وورد
    هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
    للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك اخى باحث سلفى

      طيب الاية تقول : ولاينظر اليهم (بمعنى الرحمة) واتضح ان تفسيرها لاينظر اليهم بعين الرحمة ) وفى الاية التى نستشهد بها على اثبات الرؤية هى الاية الكريمة (الى ربها ناظرة)
      فما الفرق؟؟؟

      تعليق


      • #4
        ولاينظر اليهم
        لو سلمنا أن المعنى و لا يرحمهم ،
        (الى ربها ناظرة)
        فهل العباد سترحم الرب تبارك وتعالى [ إلى ربها راحمة ] و حاشاه سبحانه و تعالى ؟!

        فما الفرق؟؟؟
        الفارق السياق و الذي ينظر إلى اللفظ بصورة تجريدية بعيدًا عن سياقه يغلط غلطًا عظيمًا .
        و بعيدين ما الإشكال في أن نرى الله عز وجل ؟
        أليس لله ذات حقيقية لا تماثل ذواتنا ؟
        أم إنك تخشى أن تقع فيما يسمى التشبيه ؟
        فإن قلت ذلك ، قلنا لك : هلا نفيت عن الله الرحمة و السمع و البصر و هلا نفيت عنه الحياة هلا نفيت عنه الوجود لأننا نوصف بهذه الأوصاف ، فهذا تشبيه أيضًا !
        أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
        الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
        كتب وورد
        هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
        للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          حياك الله أخى (( أبو وليد )) وجدت لك هذ الرد أرجو أن يفيدك بإذن الله .....


          تفسير آية سورة القيامة (وجوه يومئذ ناضرة ـ إلى ربها ناظرة).

          نقل إمام المفسرين أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (ت 311هـ) تفسيرين لهذه الآية الكريمة (إلى ربها ناظرة) :

          الأول:

          النظر إلى الله تعالى ورؤيته سبحانه بالأبصار. فأخرج عن عكرمة وإسماعيل بن أبي خالد، وأشياخ من أهل الكوفة
          قولهم (تنظر إلى ربها نظرا ) .
          وأخرج عن الحسن البصري أنه قال في قوله تعالى:( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ) قال: حسنة ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال:
          تنظر إلى الخالق، وحُقَّ لها أن تنضَر وهي تنظر إلى الخالق.
          وأخرج عن عطية العوفي، قوله فيها: هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته، وبصره محيط بهم،
          فذلك قوله:( لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ
          ).

          الثاني:

          انتظار الثواب من ربها. وحكاه عن مجاهد في عدد من الروايات ، وحكاه عن أبي صالح.
          قلت:

          وأبو صالح قد ثبت عنه في السنة لعبد الله أنه فسرها أيضاً بما يوافق تفسير الجمهور قال عبد الله حدثني أبي
          رحمه الله نا أبو معاوية نا إسماعيل عن أبي صالح في قوله عز و جل وجوه يومئذ ناضرة قال حسنة إلى ربها ناظرة.

          وإنما نبهت على هذا حتى لا يتعلق به متعلق فينسب إليه إنكار الرؤية كما قيل عن مجاهد رحمه الله.
          وإذا اختلف العلماء في مسألة فالفيصل هو الدليل فأي القولين أسعد بالدليل؟
          إن أولى القولين بالصواب هو قول الجمهور وهو أن النظر على ظاهره بمعنى الرؤية وذلك لما يلي:

          1- أن النظر إذا عدي بإلى فلا يكون بمعنى الانتظار وإنما يكون بمعنى الرؤية والإبصار، ولا تعرف العرب في
          لغتها(وهي اللغة التي خاطبنا الله تعالى بها) انظر إلى كذا بمعنى انتظره. وذلك أن النظر يأتي على معان وهي:

          أ- التفكر:
          ويعدى الفعل إذا قصد به هذا المعنى بـ(في) كقوله تعالى (أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
          وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ
          ) (لأعراف:185)

          ب- الانتظار والتربص: ويستعمل لازما لا متعدياً ومن شواهده في القرآن قوله تعالى (انظرونا نقتبس من نوركم)
          ومنه في لغة العرب قول امرئ القيس:
          فإنكما إن تنظراني ساعة من الدهر تنفعني لدى أم جندب.


          ج_ الرؤية والإبصار: ويعدى بإلى كما في قوله تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) وقوله تعالى
          (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون) وقوله تعالى (فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم
          كالذي يغشى عليه من الموت
          ) ومنه في لغة العرب :
          نظرت إليها والنجوم كأنها مصابيح رهبان تشب لقفال
          وآية سورة القيامة عدي فيها النظر بإلى فدل على أن المقصود نظر العين لا الانتظار والتربص.

          2- أن النظر أضيف إلى الوجوه التي هي محل الأعين التي ينظر بها فدل على أن المقصود النظر والرؤية لا
          التربص والانتظار كما قال تعالى (قد نرى تقلب وجهك في السماء) والمقصود تقلب عينيه إذ الوجه محل
          العينين التي يحصل بها النظر وتقليب البصر.

          3- أن الأصل في الكلام عدم الحذف والتقدير فإذا قلت رأيت فلان فالأصل أني رأيته هو ولا يفهم عربي أني
          أقصد رؤية سيارته أو بيته إلا بقرينة يدل عليها السياق تقتضي حمل الكلام على هذا المعنى والآية ظاهرة المعنى
          والبيان في أن المؤمنين ينظرون إلى ربهم حقيقة لا أنهم ينتظرون ثوابه.

          4- أن المقام مقام بشارة وإكرام وتمام البشارة والإكرام تعجيل الموعود به والمبشر به من المثوبة أما التربص
          والانتظار فإن فيه تعذيباً وإيلاماً إلى أن يحصل الموعود به فلا يناسب أن يكون هذا معناه.

          من أدلة الرؤية في الكتاب والسنة

          أ- من أدلة القرآن الكريم:

          1- قوله تعالى (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) وتقدم بيان معناها.
          2- قوله تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) الحسنى الجنة والزيادة النظر إلى وجه الله تعالى كما فسرها
          به النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صهيب الآتي.
          3- قوله تعالى (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى
          الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا .. ) الآية ودلالتها على إثبات الرؤية من وجوه:

          أ- لو كانت رؤية المؤمنين لربهم محالاً لما كان لائقاً بموسى أن يسألها ربه، إذ كيف يليق بكليم الله وأحد
          الخمسة أولي العزم من الرسل أن يجهل ما يليق بربه ومالا يليق به.
          ب_ أن الله تعالى علق الرؤية بأمر ممكن في قدرة الله تعالى لو أراده وهو استقرار الجبل فلو اراد الله تعالى لأقره
          وتعليق الشيء على أمر ممكن دليل على إمكانه.
          ج_ إذا كان الله تعالى تجلى للجبل الجماد فكيف يستحيل أن يكشف الحجاب عن وجهه لأهل الإيمان في
          جنته حتى يروه إكراماً لهم وإحساناً منه إليهم.
          د_ وأما قوله تعالى (لن تراني) فذلك في الدنيا لحكم بالغة ومنها ضعف الخلقة البشرية المخلقة في هذه الدنيا
          للموت والفناء فأما بعد البعث فيخلقون للبقاء الدائم فيخصهم الله تعالى بما يمكنهم به أن يروا ربهم سبحانه وتعالى.

          4- قوله تعالى (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) ووجه دلالتها على إثبات الرؤية أنه نفى الإدراك والإدراك
          قدر زائد على الرؤية ونفي القدر الزائد دليل على إثبات الأصل فقولي لمن ينظر في السماء إنك لن تدرك السماء
          ليس معناه إنك لن تراها ولكن المعنى أنك تراها وتبصرها ولكنك لن تراها كلها والله تعالى أكبر وأعظم وقد تقدم
          عن عطية العوفي أنه قال : هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته، وبصره محيط بهم، فذلك
          قوله:( لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ).
          5- قوله تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) فلما حجب أعداءه إهانة وإذلالاً دل على
          رؤية أوليائه له إكراماً وإنعاماً وإلا لما كان لبيان حجب أعدائه فائدة ولبطل معنى الكلام.

          ب- من أدلة السنة المطهرة:

          1- عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة
          - يعني البدر - فقال ( إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا
          تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا
          ) .
          ثم قرأ ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ). متفق عليه.
          والمعنى أنكم سترون ربكم فوقكم كما ترون القمر لا يضار بعضكم بعضاً بزحام ونحوه ، وعلى رواية
          التخفيف فالمعنى لا يراه بعضكم دون بعض من الضيم الذي هو الظلم
          .

          والتشبيه في هذا الحديث تشبيه لرؤية الله برؤية القمر لا تشبيه الله تعالى بالقمر فإن الله تعالى
          (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).

          2- عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله
          صلى الله عليه و سلم ( هل تضارون في القمر ليلة البدر ) . قالوا لا يا رسول الله قال
          ( فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ) . قالوا لا يا رسول الله قال ( فإنكم ترونه كذلك ...)
          الحديث أخرجه البخاري.

          3- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال ( هل تضارون
          في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا
          ) . قلنا لا قال (فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا
          كما تضارون في رؤيتهما
          ) . متفق عليه

          4- عن صهيب الرومي - رضي الله عنه - : أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا دخل أهلُ الجنّةِ
          الجنة ، يقول تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدُكم ؟ فيقولون : ألم تُبَيِّضْ وجوهَنا ؟ ألم تُدخلْنا الجنةَ وتنجِّنا
          من النار ؟ قال: فيكشف الحجابَ ، فما أُعْطوا شيئا أحبَّ إليهم من النظر إلى ربِّهم تبارك وتعالى
          ».
          زاد في رواية : ثم تلا هذه الآية : {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس:26] أخرجه مسلم والترمذي.

          5- ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه دعا ربه أن يرزقه لذة النظر إلى وجهه _ وسيأتي قريباً_ ولو كانت
          رؤية الله تعالى مستحيلة لكان الدعاء بها عبثاً وجهلاً وقد نزه الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن هذين الوصفين
          فإنه أعلم الناس بربه تبارك وتعالى.

          وختاماً:

          فإن رؤية المؤمنين لربهم مما ثبت صراحة في أدلة الكتاب المتكاثرة وأحاديث السنة المتواترة وأجمع عليه السلف
          الصالح وهو أعظم نعيم تتشوف إليه نفوس المؤمنين، وتقتدي بنبيها في سؤالها ربها إياه كما في قوله صلى
          الله عليه وسلم في دعائه:

          ( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحينى ما علمت الحياة خيرًا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي
          اللهم أسألك خشيتك فى الغيب والشهادة وأسألك كلمة الإخلاص فى الرضا والغضب وأسألك القصد فى
          الفقر والغنى وأسألك نعيمًا لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضا بالقضاء وأسألك برد العيش بعد
          الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك فى غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة
          الإيمان واجعلنا هداة مهتدين
          ) أخرجه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه وقال صحيح
          الإسناد من حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه .



          نقلا عن :

          رؤية الله تعالى في الجنة والرد على الأباضية (( للشيخ على الحدادى ))
          http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=2415

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 3 أسابيع
          رد 1
          108 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ابن الوليد
          بواسطة ابن الوليد
           
          ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
          ردود 3
          123 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة محب المصطفى
          بواسطة محب المصطفى
           
          ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
          ردود 8
          105 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
          ردود 9
          164 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
          ردود 0
          208 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          يعمل...
          X