الرد على من يستشهد بالاية" تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا"

تقليص

عن الكاتب

تقليص

mohammad1 مسلم اكتشف المزيد حول mohammad1
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على من يستشهد بالاية" تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا"

    من الملاحظ عند الحوار مع بعض النصارى نجده يستشهد بتلك الاية " وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا ما اتخذ صاحبة و لا ولد"

    لو سلمنا معهم جدلا باقتناعهم بكلمة "جد" بمعناها الظاهري أن الاية تتكلم عن "الجد و ليس عن الحفيد كما يتوهمون" - هنا الاية تفسها تبطل هذ المعنى لان الجد لم يتخذ صاحبة و لا ولد, فمن اين اتى الحفيد ان كان الجد من دون اولاد؟
    ولذلك الاية لا شبهة فيها ولا تصلح لان تحور الى غير معناها الحقيقي و هو تعظيم شأن الله و تنزيها له و وحدانيته عما يقوله النصارى.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الجد عكس الهزل

    قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " جَدّ رَبّنَا "أَيْ فِعْله وَأَمْره وَقُدْرَته

    وَقَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس جَدّ اللَّه َقُدْرَته وَنِعْمَته عَلَى خَلْقه

    وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة جَلَال رَبّنَا وَقَالَ قَتَادَة تَعَالَى جَلَاله وَعَظَمَته .

    فالجَدّ معناه العظمة والجلال . فيكون معنى الآية الكريمة :
    تنزه جلاله وعظمته عما نسب إليه .


    وفى حديث أنس رضى الله عنه {كان الرجل منا إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا}

    فلا يوجد معنى لعبارة جد فينا إلا بمعنى (عظم فى أعيننا)

    تعليق


    • #3
      ليس النصارى فقط أخي الكريم محمد بل والملاحدة أيضاً يستشهدون بتلك الآية لإثبات دعواهم الباطلة الفاسدة والتي تشهد على كذب إدعاءاتهم وعدم صدق ما يؤمنون بهِ حتى مع أنفسهم وهي دليل دامغ والذي يوضح رغبتهم في تضليل الأخرون

      وربنا يهدي وجزاكم الله خيراً إخواني

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        انما اردت ان ارد بطريقة فهمهم للامور لانهم يأخذون الكلام على ظاهره دون فهم معناه
        فسبحان الله الاية ترد الشبهات من تلقاء نفسها بأي طريقة قرأت
        الحمد لله رب العالمين

        تعليق


        • #5
          تم النقل بارك الله فيكم ..

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم وهى وردت فى الاحاديث التالية ايضا:


            كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان - (1 / 175)
            استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته
            حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ وَرَّادٍ، كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: أَمْلَى عَلَيَّ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فِي كِتَابٍ إِلَى مُعَاوِيَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ: لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ
            أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 155 باب الذكر بعد الصلاة


            كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام - (1 / 104)
            296- وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ --رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ-- قَالَ : - كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ اَلرُّكُوعِ قَالَ : " اَللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ اَلْحَمْدُ مِلْءَ اَلسَّمَوَاتِ وَمِلْءَ اَلْأَرْضِ , وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ , أَهْلَ اَلثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ , أَحَقُّ مَا قَالَ اَلْعَبْدُ - وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ - اَللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ , وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ , وَلَا يَنْفَعُ ذَا اَلْجَدِّ مِنْكَ اَلْجَدُّ - رَوَاهُ مُسْلِمٌ . (3)


            كتاب رياض الصالحين (تحقيق الدكتور الفحل) - (2 / 130)
            (1) وعن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاَةِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : (( لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلاَ يَنْفَعُ((2)) ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ )) . متفقٌ عَلَيْهِ .



            كتاب جامع الأحاديث - (2 / 215)
            . "الجد" : الصحيح المشهور الجد بفتح الجيم ، وهو الحظ والغنى والعظمة والسلطان ، والمراد : لا ينفع ذا الحظ فى الدنيا بالمال والولد والعظمة والسلطان منك حظه ، أى لا ينجيه حظه منك وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح .


            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 5 يوم
            رد 1
            51 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ابن الوليد
            بواسطة ابن الوليد
             
            ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
            ردود 3
            109 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة محب المصطفى
            بواسطة محب المصطفى
             
            ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
            ردود 8
            88 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
            ردود 9
            148 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
            ردود 0
            172 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            يعمل...
            X