القران.. مادة علميه للمناظرات حول القرآن

تقليص

عن الكاتب

تقليص

كرم الرشيدى مسلم اكتشف المزيد حول كرم الرشيدى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القران.. مادة علميه للمناظرات حول القرآن

    القران.. مادة علميه للمناظرات حول القرآن




    تجميع كرم عثمان



    [mark=#FFFF00]
    قاعدة رئيسيه حول القران الكريم :

    [/mark]

    أخذ الرسول صلى اللهُ عليه وسلّم القرآن عنجبريل شفاها.وأخذ الصحابة رضوان اللهِ عليْهِمالقرآن عنرسول الله شفاهاً
    ونقل الصحابة القرآنَ للتابِعين شفاها.ومازال حتى اليوم يُنقل القُرآنمِن جيل إلىجيل سماعاً بالتلقي ألشفاهي والحِفظِ في الصُدور فالأصل في حفظ القران هو الحفظ في الصدور





    [mark=#FFFF00]
    العرب كانوا يعتمدون على الحفظ لا الكتابة على عهد النبي:

    [/mark]
    لقد كان العرب على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كل اعتمادهم على الحفظ في الذاكرة فوسائل ألكتابه عندهم صعبه وكانوا يكتبون على أنواع من العظام والحجارة الرقيقة والجلود والجريد وذلك بعد بذل مجهود كبير فى تجهيز كل هذه الوسائل .


    وكان معروف حفظهم الشديد للأنساب ومئات أبيات الشعر وكل ذلك ومن أول مره تسمع .




    [mark=#33FF00]
    المرحله الا ولى والنبي والقرآن

    [/mark]






    [mark=#FFFF00]
    كل آيات القران جميعا كتبت في عهد النبي:

    [/mark]
    من الثابت يقينا والمجمع عليه العلماء أن كل آيات القرآن كتبت في عهد النبي بل وان كل آيات القرآن كتبها أكثر من صحابي إلا ثلاث آيات وجدت عند صحابي واحد وهو خزيمة الانصارى والآيات هي ( التوبة 128 إلى 129) وأية (الأحزاب 23 )

    قال الإمام الخطابي: قد كان القرآن كله كتب في عهد النبي صلى الله وعليه وسلم في عهد النبي لكنه غير مجموع في موضوع واحد ولا مرتب السور

    فتح الباري 9/12 , الإتقان في علوم القران السيوطي 1/ 160

    ابن حجر العسقلاني : كان القران مكتوبا في الصحف لكن كانت مفرقه
    فتح الباري بشرح صحيح البخاري 9/13



    لما نسخنا الصحف في المصاحف ، فقدت آية من سورة الأحزاب ، كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ، لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة الأنصاري ، الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } .

    المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4784

    أرسل إلي أبو بكر رضي الله عنه قال : إنك كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاتبع القرآن ، فتتبعت حتى وجدت آخر سورة التوبة آيتين مع أبي خزيمة الأنصاري ، لم أجدهما مع أحد غيره : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم } . إلى آخره .

    المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4989


    [mark=#FFFF00]
    مواد كتابة القرآن في العصر النبوي:
    [/mark]العسب -وهي جريد النخل.
    واللخاف: -وهي الحجارة الرقيقة-.
    والرقاع: -وهي القطعة من الجلد أوالورق-.
    والكرانيف: -وهي أطرافالعسب العريضة-.
    والأقتاب: -جمعقتب وهي الخشب الذي يوضع على ظهر البعير ليركب عليه-.
    والأكتاف: -جمع كتف وهي عظم عريض للإبل والغنم

    [mark=#FFFF00]
    حفظ النبي للقران الكريم :


    [/mark]
    صحيح البخاري 4997 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ كَانَالنبي - صلى الله عليه وسلم - أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ ،وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ في شَهْرِ رَمَضَانَ لأَنَّ جِبْرِيلَكَانَ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ في شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَيَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْقُرْآنَ ، فَإِذَالَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ .


    [mark=#FFFF00]
    لماذا حفظ النبي للقرآن:

    [/mark]1 - أنه الْمبلِّغ عن ربه تعالى، والحفظ ضروري للبلاغ على الوجه الأكمل الذي أمره الله به.
    2 - حب النبي للقرآن الكريم.
    3 - خوف نسيان القرآن.
    4 - التوثُّق للقرآن، والتحري في ضبط ألفاظه وحفظ كلماته.

    [mark=#FFFF00]
    لماذا كان جبريل يعرض القران عن النبي كل سنه:


    [/mark]
    1 - تأكيد الحفظ والاستظهار.

    2 - معرف ما طرأ عليه النسخ من القرآن.
    3 - معرفة الأحرف السبعة التي أُمر بقراءة القرآن عليها.
    4 - معرفة معاني ما يحتاج إلى معرفة معانيه من القرآن، أو مدارسة ما عُرِف من هذه المعاني.

    [mark=#FFFF00]
    حفظ ألصحابه للقران الكريم:

    [/mark]
    عبد الله بن مسعود :
    صحيح البخاري 5002 - حَدَّثَنَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ - رضي الله عنه - وَاللَّهِالذي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلاَّأَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ أُنْزِلَتْ وَلاَ أُنْزِلَتْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِإِلاَّ أَنَا أَعْلَمُ فِيمَ أُنْزِلَتْ ، وَلَوْ أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنِّىبِكِتَابِ اللَّهِ تُبَلِّغُهُ الإِبِلُ لَرَكِبْتُ إِلَيْهِ .

    على بن طالب :
    تفسير القرطبي ج: 1 ص: 35
    عن عامر بنواثلة قالشهدت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يخطب فسمعته يقولفي خطبته سلوني فو الله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به سلونيعن كتاب الله فو الله ما من آية إلا أنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل نزلت أمفي جبل

    [mark=#FFFF00]
    القرآن نزل على النبي مفرق على مدى 23 سنه ولم ينزل جملة واحده:

    [/mark]
    (القرآن الكريم)(الإسراء)( 106)(وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا)

    (تفسير الجلالين)(الإسراء)()(106 - -وقرآنا- منصوب بفعل يفسره -فرقناه- نزلناه مفرقا في عشرين سنة أو وثلاث -لتقرأه على الناس على مكث- مهل وتؤدة ليفهموه -ونزلناه تنزيلا- شيئا بعد شيء على حسب المصالح )
    (القرآن الكريم)(الفرقان)( 32)(وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا)
    (التفسير الميسر)(الفرقان)( 32)(وقال الذين كفروا: هلا أنزل القرآن على محمد جملة واحدة كالتوراة والإنجيل والزبور! قال الله سبحانه وتعالى: كذلك أنزلناه مفرقًا؛ لنقوِّي به قلبك وتزداد به طمأنينة، فتعيه وتحمله، وبيَّنَّاه في تثبت ومُهْلَة.)

    [mark=#FFFF00]
    الحكمه من نزول القران مفرقا:

    [/mark]
    1_ إن الله تعالى لو انزل الكتاب جملة واحده لنزلت الشرائع بأسرها دفعة واحده على الخلق فكان يثقل عليهم ذلك , فلما نزل مفرقا منجما نزلت التكاليف قليلا قليلا فكان تحملها أسهل .
    2_ كان القرآن ينزل بحسب أسئلتهم ووقائعهم فكانوا يزدادون بصيرة فهو لابد أن ينزل مفرق .
    3_ كان نزول القران طمانينه للنبي لتكرار نزول جبريل عليه وتكرار نزول الآيات نفسها (القرآن الكريم)(الفرقان)( 32)(وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا)
    4_ إن نزول القرآن مفرقا أمكن للصحابة والنبي في الحفظ فلو نزل مره واحده لكان من الصعب حفظها للنبي والصحابة.
    5_ نزوله منجما مفرقا دليل كبير على كونه من كلام الله فكيف لبشر أن يقول كلام مفرقا ل لــ 23 سنه ولا يكون متناقض ولا مختلف بينه البعض في ظل طول المدة التي نزل فيها ويكون بهذا الترتيب المدهش والتناسق المعجز والترابط الغريب أليس هذا دليل على كون القران كلام الله لا كلام بشر .

    [mark=#FFFF00]
    ترتيب آيات سور القرآن الكريم كان أمر توقيفي على النبي:
    [/mark]مسند أحمد 18402 - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِىالْعَاصِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَالِساً إِذْشَخَصَ بِبَصَرِهِ ثُمَّ صَوَّبَهُ حَتَّى كَادَ أَنْ يُلْزِقَهُ بِالأَرْضِ- قَالَ - ثُمَّ شَخَصَ بِبَصَرِهِ فَقَالَأتاني جِبْرِيلُعَلَيْهِ السَّلاَمُ فأمرني أَنْ أَضَعَ هَذِهِ الآيَةَ بِهَذَا الْمَوْضِعِمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُبِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِى الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِوَالْمُنْكَرِ والبغي يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(

    المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 4/516 - خلاصة الدرجة: إسناده لا بأس به



    سنن الترمذي 3366 - حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍقَالَ قُلْتُ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مَا حَمَلَكُمْ أَنْ عَمَدْتُمْ إِلَىالأَنْفَالِ وَهِىَ مِنَ الْمَثَانِى وَإِلَى بَرَاءَةَ وَهِىَ مِنَ الْمِئِينَفَقَرَنْتُمْ بَيْنَهُمَا وَلَمْ تَكْتُبُوا بَيْنَهُمَا سَطْرَ بِسْمِ اللَّهِالرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَوَضَعْتُمُوهُمَا في السَّبْعِ الطُّوَلِ مَا حَمَلَكُمْعَلَى ذَلِكَ فَقَالَ عُثْمَانُكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلىالله عليه وسلم- مِمَّا يَأْتِى عَلَيْهِ الزَّمَانُ وَهُوَ تَنْزِلُ عَلَيْهِالسُّوَرُ ذَوَاتُ الْعَدَدِ فَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الشيء دَعَا بَعْضَمَنْ كَانَ يَكْتُبُ فَيَقُولُ ضَعُوا هَؤُلاَءِ الآيَاتِ في السُّورَةِ التييُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا وَإِذَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ الآيَةُ فَيَقُولُ ضَعُواهَذِهِ الآيَةَ في السُّورَةِ التي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَاوَكَانَتِ الأَنْفَالُ مِنْ أَوَائِلِ مَا أُنْزِلَتْ بِالْمَدِينَةِوَكَانَتْ بَرَاءَةُ مِنْ آخِرِ الْقُرْآنِ وَكَانَتْ قِصَّتُهَا شَبِيهَةًبِقِصَّتِهَا فَظَنَنْتُ أَنَّهَا مِنْهَا فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليهوسلم- وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا أَنَّهَا مِنْهَا فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَرَنْتُبَيْنَهُمَا وَلَمْ أَكْتُبْ بَيْنَهُمَا سَطْرَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِالرَّحِيمِ فَوَضَعْتُهَا فِى السَّبْعِ الطُّوَلِ. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَاحَدِيثٌ حَسَنٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ عَوْفٍ عَنْ يَزِيدَالفارسي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

    المحدث: ابن كثير - المصدر: فضائل القرآن - الصفحة أو الرقم: 72 - خلاصة الدرجة: إسناده جيد قوي


    [mark=#FFFF00]
    ترتيب سور القرآن الكريم:
    [/mark]وأما ترتيب السور على ما هي عليه الآن، فاختلف: هل هو توقيف من النبي ، أو من فعل الصحابة، أو يُفَصَّل؟ على ثلاثة أقوال:
    القول الأول: وهو مذهب الجمهور: أن النبي فوَّضَ ذلك إلى أمته من بعده، يعني أن هذا الترتيب من فعل الصحابة. ومِمَّن ذهب هذا الْمذهب الإمام مالكٌ، والقاضي أبو بكر الباقلاني الانتصار لنقل القرآن ص 82، والبرهان (1/257)، وفتح الباري (8/655)
    وقد استدلوا على مذهبهم بأدلة، منها:
    _ لو كان ترتيب السور بتوقيف من النبي لظهر وفشا ونقل مثله، وفي العلم بعدم ذلك النقل دليلٌ على أنه لم يكن منه توقيف فيه .

    _أن مصاحف الصحابة كانت مختلفة في ترتيب السور قبل جمع القرآن في عهد عثمان ، ولو كان الترتيب توقيفا منقولاً عن النبي ما ساغ لهم أن يمهلوه ويتجاوزوه( فمن ذلك أن مصحف أُبَيِّ بن كعب قدمت فيه النساء على آل عمران، ثم تلت آل عمران سورة الأنعام، ثم الأعراف ثم المائدة ، ومصحف ابن مسعود كان مبدوءا بالبقرة، ثم النساء، ثم آل عمران، ثم الأعراف، ثم الأنعام ) الإتقان في علوم القرآن (1/181-183)، والبرهان في علوم القرآن (1/259)

    القول الثاني: أن هذا الترتيب توقيف من النبي ، وبه قالت طائفة من أهل العلم.
    قال أبو جعفرالنحاس: المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله . سير أعلام النبلاء (15/401)
    وقال الكِرْماني: ترتيب السور هكذا هو عند الله تعالى في اللوح المحفوظ. البرهان في توجيه متشابه القرآن ص 16، والبرهان في علوم القرآن (1/259).
    وقال أبو بكر بن الأنباري: أنزل القرآن كله إلى سماء الدنيا، ثم فرِّق في بضعٍ وعشرين، فكانت السورة تنزل لأمر يحدث، والآية جوابًا لمستخبر، ويقف جبريلُ النبيَّ على موضع السورة والآية، فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف، كله عن النبي ، فمن قَدَّم سورة أو أخَّرَها، فقد أفسد نظم الآيات.

    القول الثالث: أن ترتيب كثير من السور كان بتوقيف من النبي وعلم ذلك في حياته، وأن ترتيب بعض السور كان باجتهاد من الصحابة .واستدلوا على ذلك بورود أحاديث تفيد ترتيب بعض السور، كالأدلة التي احتج بِها الفريق القائل بالقول الثاني، وورود آثار تصرح باجتهاد الصحابة في ترتيب بعض السور كحديث لابن عباس
    قال ابن حجر: ترتيب بعض السور على بعض، أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفيًّا، وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة، واحتج بحديث ابن عباس السابق. فتح الباري (8/658).
    قال السيوطي: والذي ينشرح له الصدر ما ذهب إليه البيهقي، وهو أن جميع السور ترتيبها توقيفي، إلا براءة والأنفال، ولا ينبغي أن يستدل بقراءته سورًا ولاءً على أن ترتيبها كذلك، وحينئذ لا يَرِدُ حديث قراءته النساء قبل آل عمران؛ لأن ترتيب السور في القراءة ليس بواجبٍ، ولعله فعل ذلك لبيان الجواز.
    الإتقان (1/179)، وانظر دلائل النبوة للبيهقي (7/152)


    [mark=#FFFF00]
    أسباب عدم جمع القرآن الكريم في مصحف واحد في عهد النبي:

    [/mark]


    1_أنَّه لم يوجد من دواعي كتابته مجموعًا في صحف أو مصاحف بخير، والقراء كثيرون، والإسلام لم تتسع دولته، والفتنة مأمونة، والتعويل لا يزال على الحفظ أكثر من الكتابة ، وأدوات الكتابة غير ميسورة ، والنبي بين أظهرهم، وعنايته باستظهار القرآن تفوق الوصف، فلا خوف على ضياع شيء منه في تلك الْمدة .

    2 - أن النبي كان بصدد أن ينزل عليه الوحي بنسخ ما شاء الله نسخه من القرآن، ولو جمع القرآن في مصحف واحد وقتئذ لكان عرضة لتغيير الْمصاحف كلما وقع نسخ .

    3 - أن القرآن لم يَنْزِل جملة واحدة، بل نزل منجمًا في مدى عشرين سنة أو أكثر، ولم يكن ترتيب الآيات والسور على ترتيب النُّزُول، ولو جُمِع القرآن في مصحف واحد وقتئذ لكان عرضة لتغيير الْمصاحف كلما نزلت آية أو سورة.



    [mark=#FFFF00]
    القرآن الكريم ينتقِلإلينا سماعاً بالتلقي من صدر إلى صدر:

    [/mark]
    سؤال مهم كيف ينتقل نص من صاحبه الاصلى إلى أخر ؟
    الاجابه بطرقتين لا ثالث لهما وهما ( التدوين والكتابة ) و ( بالتلقين شفها والحفظ من المصدر الاساسى ) من خلال ذلك يتضح الاتى :

    1_ القرآن الكريم هو الكِتاب الأوحد فيالدُنيا كُلِّها والذي انفرد بالانتقال شِفاهاً من لِسان صاحِبِه إلى لِسانأصحابِهِ ومنه إلى يومِنا هذا , وهكذا يظل القرآن الكريم يتنقّل من صدر إلى صدر منذأوحي بِه وإلى يوْمِنا هذا , أكثر من 1400 عام يؤخذ فيها القرآن من صدر إلى صدر ولاأهميّة للمكتوب حتى هذا اليوم في نقل النص القرآني أو في تلقيه . فتسلّمناه تلقيناًومشافهة وحِفظاً في الصدور .
    2_ التلقي لا يكونإلا بالإسماع و الإنصات لِذا فمِن أهم العِبادات هو التعبدبالاستماع و الإنصات إلى القرآن الكريم(وَإِذَا قُرِئَالْقُرْآنُفَاسْتَمِعُوالَهُ وَأَنْصِتُوالَعلَّكُمْ تُرْحمُونَ) . فالاستماع يكون بإلقاء السمع والاجتهاد في عدم التشاغل بشاغل كما تلوّحبه صيغة الأمر استمعوا . والإنصات وهو ترك الكلامبالكلية حتى لا يكون هناك أدنى مايشغل عن التلقي. لِهذا لو ضاعت كلالمصاحِفِ وفًُقِدت يظل القرآن الكريم باقٍ لا يضيع .
    3|_ لهذا كان الخوف من ضياع المحفوظ في صدور ألصحابه عند مقتل سبعين قارئا في معركة اليمامة وليس الخوف من ضياع المكتوب والذي يؤكد الأمر أكثر هو
    عِندما كتب عُثمان ابن عفان المصاحِف فإنه لم يكتفي بأن يُرسلِها للأمصار وإنماأرسل معهم مُقرِئاًليقرأ عليْهِم القرآن الكريم بالقِراءة السائِدةعِنْدهُم. لأن التلقي هو أساس قِراءة القرآن الكريم وليس الكِتابة.
    4_ إن المصاحف كان تكتب في عهد عثمان بدون تنقيط ولا تشكيل وكانت الكلمة تكتب فأن كانت تحتمل أكثر من حرف كان بها وان كانت لا تحتمل ألا حرف واحده كتب الحرف الأخر في مصحف أخر فكان الاعتماد كلها على السماع ثم الحفظ ثم القراءة وهو الأصل .
    الإمام ابن تيميه الفتاوى الكبرى 13/400" والاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب لا على المصاحف

    [mark=#FFFF00]
    القران نزل على سبعة السن وقرأها النبي جميعا:


    [/mark]
    لابد أن نعلم أن العلماء جميعا اجمعوا أن القرآن نزل على سبعة أحرف ( السنة العرب حين ذلك ) وان النبي قرأ وحفظ هذه السبع على ألصحابه وان ألصحابه قرئوا وحفظوا القرءان من النبي على سبعة أحرف .

    صحيح البخاري 3219 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضيالله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَأقرأني جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ ، فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُحَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

    صحيح البخاري 2419 - عَنْ عُرْوَةَ بْنِالزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِىِّ أَنَّهُ قَالَسَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَؤُهَا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَقْرَأَنِيهَا ، وَكِدْتُ أَنْأَعْجَلَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَمْهَلْتُهُ حَتَّى انْصَرَفَ ، ثُمَّ لَبَّبْتُهُبِرِدَائِهِ فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ إِنِّىسَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا ، فَقَالَ ليأَرْسِلْهُ » . ثُمَّ قَالَ لَهُ « اقْرَأْ » . فَقَرَأَ . قَالَ « هَكَذَا أُنْزِلَتْ » . ثُمَّ قَالَ لِى « اقْرَأْ » . فَقَرَأْتُفَقَالَ « هَكَذَا أُنْزِلَتْ. إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَعَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ.

    مسند أحمد 20963- عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النبي -صلى الله عليهوسلم- قَالَأتاني جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ عَلَيْهِمَاالسَّلاَمُ فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اقرأ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍوَاحِدٍ. فَقَالَ مِيكَائِيلُ اسْتَزِدْهُ. قَالَ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِأَحْرُفٍ كُلِّهَا شَافٍ كَافٍ مَا لَمْ تُخْتَمْ آيَةُ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ أَوْآيَةُ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ

    [mark=#FFFF00]
    معنى الأحرف السبعة:


    [/mark]
    أبو العلاء المباركفورى : إن القران نزل على سبعة أحرف أي سبعة أوجه يجوز أن يقرا بكل وجه منهاf



    [mark=#FFFF33]
    ما هي الأحرف ألسبعه


    [/mark]
    قال ابوحاتم السجستانى : نزل القران بلغة قريش , وهذيل , وتميم , وأزد , وربيعه , وهوزان , وسعد بن بكر



    [mark=#FFFF33]
    هل الأحرف السبع هي القراءات السبع ؟
    [/mark]
    لان نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكرها النبي أن القرآن انزل عليها ليست هي القراءات القراء المشهورة بل أن أول من جمع قراءات هؤلاء هو الإمام ابوبكر بن مجاهد وكان رأس المائة ألثالثه ببغداد . مجموع الفتاوى لابن تيميه ( 13/ 390 )

    كتاب "المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالقرآن العزيز" ظن قوم أن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت في الحديث، وهو خلاف إجماع أهل العلم قاطبة، وإنما يظن ذلك بعض أهل الجهل.

    [mark=#FFFF00]
    تعريف القراءت السبع:


    [/mark]
    اصطلاحا:مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا بهغيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذهالمخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها.

    قال البناء رحمه الله:هو علم بكيفية أداء كلمات القرآنواختلافها معزواً لناقله.


    [mark=#FFFF00]
    هل كل كلمة في القران لها قراءات سبعه ؟


    [/mark]
    ليس المراد أن كل كلمة ولا جمله من القران تقرا على سبعة أوجه بل المراد إن غاية ما انتهى إليه عدد القراءات في الكلمة الواحدة إلى سبعه


    فتح الباري بشرح صحيح البخاري (9/23)

    ومعنى جميع ذلك أنه نزل منه ما يقرأ على حرفين , وعلى ثلاثة وعلى أكثر من ذلك إلى سبعة أحرف توسعه عل العباد

    المرشد الوجيز في علوم تتعلق بالكتاب العزيز صــ 84


    قوله : ( باب أنزل القرآن على سبعة أحرف ) أي على سبعة أوجه يجوز أن يقرأ بكل وجهمنها ، وليس المراد أن كل كلمة ولا جملة منه تقرأ على سبعة أوجه ، بل المراد أنغاية ما انتهى إليه عدد القراءات في الكلمة الواحدة إلى سبعة فتح الباري بشرح صحيح البخاري



    [mark=#FFFF00]
    هل هناك تناقض بين القراءات ألسبعه ؟

    [/mark]
    لا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي انزل القران عليها لا تتضمن تناقض في المعنى ابن تيميه مجموع الفتاوى 13/ 391



    [mark=#FFFF00]
    أمثله على القراءات .


    [/mark]
    1سِرَاجاً وَقَمَراً تقرأ سُرُجاً وَقَمَراً بضم السين والراء الأولى - سِرَاجاً وَقَمَراً بكسر السين وفتح الراء - سِرَاجاً وَقَمَراً بكسر السين وفتح الراء (الفرقان)( 61)

    2وَلَمْ يَقْتُرُوا تقرأ يُقْتِرُوا بضم الياء وكسر التاء - يَقْتِرُوا بفتح الياء وكسر التاء - يَقْتُرُوا بفتح الياء وضم التاء (الفرقان)( 67)


    [mark=#FFFF00]
    الفرق بين الأحرف ألسبع والقراءات ألسبع ؟

    [/mark]
    أولا : الأحرف السبعة قرآن، وهي نزلت من عند الله على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز، منقولة إلينا بالتواتر، متعبد بتلاوتها جميعها.
    القراءات السبع هي اختلاف لفظ الحروف، أي اختلاف لفظ الوحي المذكور في الحروف، أي اختلاف في كيفية النطق للأحرف السبعة. أمثله على ذلك

    أمثله على الأحرف ألسبعه:الأحرف ألسبعه يكون في ( الإفراد والجمع ) و ( التقديم والتأخير ) و ( الزيادة والنقصان ) و (الإبدال بين الحروف )
    _ (لأمنتهم )في قوله تعالى: ("والذين هم لأمنتهم وعهدهم راعون )فقد ورد رسمها هكذا في المصحف فهي تحتمل الإفراد مثل أمانتهم، والجمع مثل أماناتهم .
    _ وكذلك يقصد بالأحرف السبعة الاختلاف في وجوه الإعراب مثل قوله تعالى: (ما هذا بشرا )(وما هذا بشر) بالنصب والرفع.
    _ وكذلك الاختلاف في التقديم والتأخير مثل: قوله تعالى: (فيَقتلون ويُقتلون ) ببناء الفعل الأول للمعلوم والثاني للمجهول، أو (فيُقتلون ويَقتلون) ببناء الفعل الأول للمجهول والثاني للمعلوم.
    _ وكذلك الاختلاف بالزيادة والنقص مثل قوله تعالى: (وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار )بنقص من، (وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) بزيادة "من" وهما قراءتان متواترتان.
    _ كإبدال الذال إلى راء في (نُنشِزُهَا ) لتبقى (نُنْشِرُها )

    أمثله على ا ألقراءات السبع :
    - مخارج الحروف: كالترقيق، والتفخيم، والميل إلى المخارج المجاورة،
    _الأداء: كالمد، والقصر، والوقف، والوصل، والتسكين، والإمالة، والإشمام

    ثانيا: الأحرف السبعة متواترة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بينما القراءات السبع متواترة عن الصحابة رضوان الله عليهم، ومنها المشهور أيضا.


    [mark=#FFFF00]
    الأحرف السبعة دليل على أعجاز القران .

    [/mark]
    1_كلما تفكر في مسالة نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف تتيقن من عظمة هذا الكتاب وتتثبت أكثر من نسبته إلى الله عز وجل أد كيف يستطيع إنسان أن يراعى السنة القبائل ولهجاتهم ولغاتهم فيأتي بالايه الواحدة بسبع قراءات كلها تصب في مجرى واحد دوت اى تعارض أو تناقض بينهما مع ألمحافظه في كل قراءة على وجه الإعجاز من حيث ألبلاغه , ومعنى هذا أن القرآن يعجز إذا قرئ بهذه القراءة ويعجز أذا قراء بالثانية ويعجز أذا قراء بالثالثة فالسبع قراءات معجزات بعون الله ومدده .


    2 _وعندما تحدى القرءان العرب جميعا أن يأتوا بمثله تحدى كل قبيلة تأتى بقران بمثل لسانهم وهذا أسهل لهم واعجز للقران وكأن الله يقول لهم هاتوا مثل هذا القرءان وبلسانكم لهجتكم

    3_ التخفيف على هذه ألامه فمن لاستطيع أن يقرأ بلسان يقرأ بلسان الأخر وفى النهاية جميع الالسنه تصب في معنى واحد


    4_ بيان حكم شرعي من قراءة لا يتضح من قراءة أخرى :

    (القرآن الكريم)(النساء)( 12)( وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس)

    * قرأ سعد ابن أبى وقاص (وله أخ أو أخت من أم) بزيادة لفظ من أم فتبين بهذه القراءة أن المراد بالاخوه في هذه الحكم الاخوه للام دون الشقاء ومن كانوا للأب وهو أمر مجمع عليه .


    * (القرآن الكريم)(المائدة)(o 89 o)( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة)

    جاء في لسان (أو تحرير رقبة مؤمنه ) بزيادة لفظة مؤمنه فتبين بها اشتراط الإيمان في الرقيق الذي يعتق كفارة اليمين وهو مذهب الإمام الشافعي .



    5_ دفع توهم ما ليس مرادا أو بعض الأوجه تفسر بعضها البعض

    (القرآن الكريم)(الجمعة)(o 9 o)(يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله)هناك وجه أخر يقول فامضوا بدل فاسعوا

    الوجه الأولى: يتوهم منها وجوب السرعة في المشي إلى صلاة الجماعة.


    الوجه الثانية: رفعت هذا التوهم لان المضي ليس من مدلوله السرعة .





    [mark=#00FF00]
    المرحله الثانيه أبوبكر والقران

    [/mark]



    [mark=#FFFF00]
    الأسباب الباعثة على جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر:


    [/mark]
    1 - لحوق النبي بالرفيق الأعلى

    2 - انقضاء زمن نزول القرآن الكريم

    3 - وقعة اليمامة وموت الكثير من الحفاظ


    قتل يوم اليمامة سنة 12 هــ في خلافة أبى بكر الصديق عدد كبير من القراء الحافظين للقران الكريم فخشي عمر أن يتكرر ذلك مره أخرى فيأتي زمان ينعدم فيه القراء فأشار على أبى بكر الصديق بجمع القرآن كله مكتوبا في مكان واحد فاتفق الصحابة وقامت لجنه بجمع القرآن كله بأحرفه ألسبعه .


    بعث إلى أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر ، فقال أبو بكر : إن عمر أتاني فقال : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن ، وإني أخشى أن يستحر القتل بقراء القرآن في المواطن كلها ، فيذهب قرآن كثير ، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن ، قلت : كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : هو والله خير ، فلم يزل عمر يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر عمر ، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر . قال زيد: قال أبو بكر : وإنك رجل شاب عاقل لا نتهمك ، قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتتبع القرآن فاجمعه . قال زيد : فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان بأثقل علي مما كلفني من جمع القرآن . قلت كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر : هو والله خير ، فلم يزل يحث مراجعتي حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر ، ورأيت في ذلك الذي رأيا ، فتتبعت القرآن أجمعه من العسب والرقاع واللخاف وصدور الرجال ، فوجدت في آخر سورة التوبة : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم } . إلى آخرها مع خزيمة ، أو أبي خزيمة ، فألحقتها في سورتها ، فكانت الصحف عند أبي بكر حياته حتى توفاه الله عز وجل ، ثم عند عمر حياته حتى توفاه الله ، ثم عند حفصة بنت عمر .

    : البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7191]


    أنه قتل منهم يوم أحد سبعون، ويوم بئر معونة سبعون، ويوم اليمامة سبعون. وقال : وكان بئر معونة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويوم اليمامة على عهد أبي بكر ، يوم مسيلمة الكذاب .

    المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4078




    [mark=#FFFF00]
    منهج أبي بكر في جمع القرآن:

    [/mark]
    1 - أن يأتي كلُّ من تلَقَّى شيئًا من القرآن من رَسُول اللهِ به إلى زيد بن ثابت ومن معه.


    ويدل لذلك ما رواه ابن أبي داود من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عمر بن الخطاب قام في الناس فقال: من كان تلقى من رَسُول اللهِ شيئًا من القرآن فليأتنا به وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح و العُسُب، وكان لا يقبل من أحد شيئًا حتى يشهد شهيدان.


    رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عمر بن الخطاب t القرآن ص 17.



    2 - أن لا يُقبل من أحدٍ شيءٌ حتى يشهد عليه شهيدان، أي أنه لم يكن يكتفي بِمجرد وجدان الشيء مكتوبًا حتى يشهد عليه شهيدان.


    ويدل على ذلك أثر عمر السابق، وكذلك قول أبي بكرٍ لعمر بن الخطاب ولزيد ابن ثابت: اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه.


    وقد اختلف في المراد بالشهادة هنا:


    فقال السخاوي: المراد أنَّهما يشهدان على أنَّ ذلك المكتوب كُتِب بين يدي رَسُول اللهِ ، أو المراد أنَّهما يشهدان على أن ذلك من الوجوه التي نزل بِها القرآن.

    وقال ابن حجر: وكأن الْمراد بالشاهدين الحفظ والكتاب. ثم ذكر احتمال الوجهين الأولين.
    قال السيوطي: أو المراد أنَّهما يشهدان على أن ذلك مِمَّا عُرض على النَّبِيّ عام وفاته.
    والذي يظهر -والله أعلم- أن المراد الشهادة على كتابته بين يدي النَّبِيّ ، وأنه مِمَّا عُرض على جبريل في العام الذي توفي فيه رَسُول اللهِ ، إذ القرآن كان مَحفوظًا في صدور كثير من الصحابة y، فلو أرادوا الإشهاد على حفظه لوجدوا العشرات.
    3 - أن يكتب ما يؤتى به في الصحف.
    ويدلُّ عليه قول زيدٍ في حديث جمع القرآن السابق: وَكَانَتِ الصُّحُفُ الَّتِي جُمِعَ فِيهَا الْقُرْآنُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ، ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ، ثُمَّ عِنْدَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ.
    4 - أن لا يُقبل مِمَّا يُؤتى به إلا ما تحقق فيه الشروط الآتية:
    أ- أن يكون مكتوبًا بين يدي النَّبِيّ، لا من مُجرد الحفظ، مع المبالغة في الاستظهار والوقوف عند هذا الشرط.
    قال أبو شامة: وكان غرضهم ألا يُكتب إلا من عين ما كُتب بين يدي النَّبِيّ، لا من مجرد الحفظ.
    ب- أن يكون مما ثبت عرضه على النَّبِيّ عام وفاته، أي في العرضة الأخيرة.
    5 - أن تكتب الآيات في سورها على الترتيب والضبط اللذين تلقاهما المسلمون عن النَّبِيّ


    [mark=#FFFF00]
    مزايا جمع القرآن في عهد أبي بكر:

    [/mark]
    كان لِجمع القرآن في عهد أبي بكر t منزلة عظيمة بين المسلمين، فلم يَحصل خلاف على شيء مِمَّا فيه، وامتاز بِمزايا عديدة، منها:
    1. أنه جمع القرآن على أدقِّ وجوه البحث والتحري، وأسلم أصول التثبت العلمي، كما مرَّ بنا في منهج أبي بكر في جمع القرآن.
    2. حصول إجماع الأمة على قبوله، ورضي جميع المسلمين به.
    3. بلوغ ما جُمِع في هذا الجمع حدّ التواتر، إذ حضره وشهد عليه ما يزيد على عدد التواتر من الصحابة.
    4. أنه اقتصر في جمع القرآن على ما ثبت قرآنيته من الأحرف السبعة، بثبوت عرضه في العرضة الأخيرة، فكان شاملاً لما بقي من الأحرف السبعة، ولم يكن فيه شيء مِمَّا نُسِخَت تلاوته.
    5. أنه كان مرتب الآيات دون السور.


    [mark=#FFFF00]
    أسباب اختيار زيد بن ثابت لجمع القران في عهد ابوبكر الصديق .

    [/mark]
    1 - أنه كان شابًّا، وفي ذلك خصال توافق غرض الصديق، حيث إن الشابَّ أقوى وأجلدُ على العمل الصعب من الشيخ، كما أن الشابَّ لا يكون شديد الاعتداد برأيه، فعند حصول الخلاف يسهل قبوله النصح والتوجيه.(4)
    2 - أن زيد بن ثابت كان معروفًا بوفرة عقله، وهذا مِمَّا يؤهله لإتْمام هذه المهمة الجسيمة.
    3 - أنه كان غير متهم في دينه، فقد كان معروفًا بشدة الورع، والأمانة وكمال الخلق، والاستقامة في الدين.
    4 - أنه كان يلي كتابة الوحي لرَسُول اللهِ r، ويرى إملاء رَسُول اللهِ r، فكان يشاهد من أحوال القرآن ما لا يشاهده غيره، وهذا يؤهله أكثر من غيره ليكتب القرآن، ويجمعه.
    5 - أنه كان حافظًا للقرآن الكريم عن ظهر قلب، وكان حفظه في زمن النَّبِيّ r على العرضة الأخيرة.
    6 - أنه فيما روي كان مِمَّن شهد العرضة الأخيرة للقرآن الكريم، كما مرَّ علينا.
    وقد كان زيد بن ثابت جديرًا بِهذه الثقة، ويدل على ذلك قوله لَمَّا أمره أبو بكر بجمع القرآن: فَوَاللهِ! لَوْ كَلَّفَنِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنَ الْجِبَالِ مَا كَانَ أَثْقَلَ عَلَيَّ مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ.


    [mark=#FFFF00]
    لماذا خالف عبد الله بن مسعود ألصحابه في جمع القران ؟

    [/mark]
    1_ مخالفته في رفضه أن يختار عُثمان زيد بن ثابِت لكتابة المصحف فقد كان ابن مسعودرضي اللهُ عنه يرى أنه الأحق بالاختيار فهو الأعلم بتفسير القرآن وعلومِه والأكبر سِنّاً و الأقدمُ أسلاما من زيد الذي كان طِفلاً يهودياً في المدينة.

    خطبناعبد الله بن مسعود فقال: لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة وزيد بن ثابت غلام له ذؤابتان يلعب مع الغلمان


    المصدر: مسند أحمد


    2_مُخالفتُهُ لهم في حرق مُصحفِهِ لاعتِزازِهِ بِما أخذهُ مُباشرة مِن فم رسول

    3_ ابن مسعود كان مصحفه كان وفقا للسانه هو فقط والقران نزل على سبعة السن

    ولعلم بعد ذلك رجع ابن مسعود على كلامه وكان يقرا بالمصحف ذو النسخة الاخيره مصحف عثمان .


    ملحــــــــــــوظة

    وزيْدُ ابن ثابِت أولى في كِتابة المُصحفِ من ابن مسعود رضي اللهُعنهُما, لأننا حين نُريد كِتابة كِتاب فإننا نبحث عن ناسِخ جيِّد وكاتِب ولا نبحثعن الأكثر عِلْماً أو دِراية بالتفسير أو خِلافه فالمُفسِّر نحتاجه في التفسيروليس الكِتابة , والكاتِب نحتاجه في الكِتابة وليس التفسير , و أولى الصحابة بنسخما كُتِب من وحي في العسب و الرق إلى الصُحُف في زمان أبي بكر هو من كتبها وكاتبالوحي الأصلي وهو زيد , وأولى الصحابة في نسخ الصُحُف التي كُتِبت زمان أبي بكر فيمصاحِف عُثمان هو كاتِبِها وهو زيد بن ثابِت أيضاً.. فهو الأعلم بِما كتبه في زمانالرسول وزمان أبي بكر , فنسخُهُ لهم في زمان عُثمان أولى به مِنغيرِه.





    [mark=#00FF00]
    المرحلة الثالثة عثمان والقران

    [/mark]




    [mark=#FFFF00]
    المُصحف قبل جمع عُثمان لم يكُن يُرادُ بِهِ القُرآن:

    [/mark]
    المصحف هو كل مجموع من الصحف أصحفت أي جمع بعضه إلى بعض في مجلد واحد بين دفتين


    قال ابن عبد البر في القصد والأمم: من جملة ما وجد في الأندلس اثنان وعشرون مصحفا محلاة من كلها من التوراة ومصحف أخر محلى بفضه .



    من كل ما سبق يتبين لنا بوضح أن المصاحف المنسوبة قبل الجمع الأول لا يطلق عليها قرأن كريم لان صحف الصحابة كانت تتضمن تعليقات شخصيه لهم على بعض الآيات وأيضا بعض الأحاديث التي سمعوها من النبي صلى الله عليه وسلم والذي يؤكد الأمر أكثر وأكثر


    أن عثمان دعا زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، فنسخوها في المصاحف ، وقال عثمان للرهط القرشين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن ، فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما نزل بلسانهم . ففعلوا ذلك . المصدر: البخاري


    وهنا أطلق لفظ المصاحِف على الصُحُف المجموعة ولم يكُن فيها أي قُرآن بعد ..


    فعندما نقول مصحف أبى , مصحف فاطمة , مصحف ابن مسعود لا يقصد به القرآن الكريم وهذا خطأ فادح .


    [mark=#FFFF00]
    الأسباب الباعثة على جمع القرآن الكريم في عهد عثمان :


    [/mark]
    1 - اتساع بلاد المسلمين وتفرق الصحابة فيها


    أسباب حرق عثمان للمصاحف التي مع ألصحابه .
    _1كان بها بعض العبارات التفسيرية سواء آخر الآيةأو فوقها أو تحتها مما قد يظن بعد ذلك أنها من القرآن و هى فى الحقيقة تفسيرات وهذه العبارات التفسيرية لم تكن واحدة و لكن اختلفت باختلاف الكتاب.
    2_كانت هذهالمصاحف تحتوى على آيات نسخت تلاوة و مازالت عندهم في هذه المصاحف.
    3_الطريقة التي كتبت بها هذه المصاحف لا تحتمل وجود الألسن السبعة بل أكثرهاكان يعتبر عن لسان واحد عن قبيلة واحدة.
    4_اختلاف الطرق الإملائية في هذهالمصاحف و هذا ما تداركه عثمان فى حد الخط على يد رجل واحد هو سعيد بن العاص رضىالله عنه حتى تصبح النسخ كلها بخط واحد كأنها نسخ ضوئية.

    [mark=#FFFF00]
    هل هناك من اعترض على حرق المصاحف من ألصحابه.
    [/mark]قال علي بن أبي طالب: " أيها الناس، إياكم والغلو في عثمان. تقولون حرق المصاحف، والله ما حرقها إلا عن ملأ من أصحاب محمد ولو وليت مثل ما ولي لفعلت مثل الذي فعل البداية والنهاية، ابن كثير 9/121
    وعن مصعب بن سعد قال: أدركت الناس حين شقَّق عثمان ? المصاحف، فأعجبهم ذلك، أو قال: لم يعِبْ ذلك أحدٌ
    رواه الداني في المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار ص 18، ورواه ابن أبي داود فيكتاب المصاحف باب اتفاق الناس مع عثمان على جمع المصاحف، ص 19



    [mark=#FFFF00]
    ما هي خطة العمل في جمع المصحف في عهد عثمان:

    [/mark]
    1 - الاعتماد على جمع أبي بكر الصديق ، ويظهر هذا جليًّا في طلب عثمان الصحف التي جمع فيها أبو بكرٍ القرآن من حفصة -رضي الله عنها، وقد كانت هذه الصحف -كما مرَّ- مستندةً إلى الأصل المكتوب بين يدي النَّبِيّ.
    عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قال: … فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى حَفْصَةَ: أَنْ أَرْسِلِي إِلَيْنَا بِالصُّحُفِ نَنْسَخُهَا فِي الْمَصَاحِفِ ثُمَّ نَرُدُّهَا إِلَيْكِ، فَأَرْسَلَتْ بِها حَفْصَةُ إِلَى عُثْمَانَ، فَأَمَرَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَنَسَخُوهَا فِي الْمَصَاحِفِ.

    رواه البخاري في صحيحة: كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن (8/626) ح 4987

    2 - أن يتعاهد لجنة الجمع ويشرف عليها خليفة المسلمين بنفسه:
    3 - أن يأتي كلُّ مَن عنده شيءٌ من القرآن سمعه من الرَّسُول r بِما عنده، وأن يشترك الجميع في علم ما جُمِع، فلا يغيب عن جمع القرآن أحدٌ عنده شيء منه، ولا يرتاب أحدٌ فيما يودَع المصحف، ولا يُشَكُّ في أنه جمِع عن ملأٍ منهم.(9)
    4 - الاقتصار عند الاختلاف على لغة قريش.
    كما جاء في حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ عُثْمَانَ قَالَ لِلرَّهْطِ الْقُرَشِيِّينَ الثَّلاَثَةِ: إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ، فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا.
    5 - أن يُمنع كتابة ما نُسخت تلاوته، وما لم يكن في العرضة الأخيرة، وما كانت روايته آحادًا، وما لم تُعلم قرآنيته، أو ما ليس بقرآن، كالذي كان يكتبه بعض الصحابة في مصاحفهم الخاصة، شرحًا لمعنىً، أو بيانًا لناسخ أو منسوخٍ، أو نحو ذلك.
    6 - بعد الفراغ من كتابة المصحف الإمام يراجعه زيد بن ثابت ، ثم يراجعه عثمان t بنفسه.

    [mark=#FFFF00]
    مزايا جمع القرآن في عهد عثمان:
    [/mark]1. مشاركة جميع من شهد الجمع من الصحابة فيه، وإشراف الخليفة عليه بنفسه.
    2. إهمال ما نسخت تلاوته، وما لم يستقرَّ في العرضة الأخيرة.
    3. كتابة عدد من المصاحف يجمع وجوه القراءات المختلفة التي نزل بِها القرآن الكريم.
    4. تجريد هذه المصاحف من كل ما ليس من القرآن، كالذي كان يكتبه بعض الصحابة من تفسير للفظ، أو بيان لناسخ أو منسوخ، أو نحو ذلك.
    5 _ ترتيب السور والآيات على الوجه المعروف الآن، بخلاف صحف أبي بكر



    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


    إهداء
    إهداء من القلب إلى آخى مصطفى جمع الله بينه وبين زوجته بالخير ورزقهم الذرية ألصالحه .

  • #2
    رد: القران.. مادة علميه للمناظرات حول القرآن

    بارك الله فيك .... الموضوع مهم جداً جدً


    مدونتي باللغة الكوردية لمقارنة الاديان:
    ------ ئاين و مه‌زهه‌به‌كان ------
    battarduhoki1.wordpress.com


    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 4 يوم
    رد 1
    40 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ابن الوليد
    بواسطة ابن الوليد
     
    ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
    ردود 3
    109 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة محب المصطفى
    بواسطة محب المصطفى
     
    ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
    ردود 8
    88 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
     
    ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
    ردود 9
    145 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
    ردود 0
    170 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
     
    يعمل...
    X