هذا النبي ... أحبه ..

[(((ساره)))]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أخواني الكرام ...

أحببت أن نتحدث عن سيرة عطرة .. لرجال كانوا أصحاب فضل على البشرية ... بما أنعم الله عليهم ... فحملوا العبأ وبلغوا الرسالة .. وأدوا الأمانة ... فقد اصطفاهم الله عز وجل من بين البشر لما علم فيهم من الخير ولحكمة عنده ... فتحملوا العناء في حياتهم ... أو نالوا الشهادة وقتلوا أثناء تبليغهم برسالة الله تعالى ...

وهم أنبياؤه ورسله سلام الله عليهم ...

وفي هذا الموضوع إن شاء الله ... يتحدث كل منا عن ملمح من حياة نبي من أنبياء الله ... وأحب هذا النبي وقدره من خلاله ...

فهيا ... لنظهر حبنا لهم ... ونستقي من مكارم أخلاقهم ... ونستشهد بمواقفهم وبجوانب من حياتهم ... ونأخذ العظات والعبر ... ونقتدي ولنعم القدوة هم ...

[(((ساره)))]

سأبادر إن شاء الله في البدء بملمح من ملامح شخصية نبي الله وخليله "إبراهيم" عليه السلام ...

كان محاورًا قوي الحجة ... فصيح اللسان ... سريع البديهة ... وكان عليه السلام شديد الذكاء :
وأحد دلالات هذا الأمر :

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258) } سورة البقرة .

فقد حاج نمرود سيدنا إبراهيم عليه السلام في الله -ويقال أنه أول ملك تجبر في الأرض- .. حاجه عندما أخبره سيدنا إبراهيم أن الله بيده إحياء الموتى وإماتة الأحياء ... فأجابه النمرود بخبث وتحايل أنه يستطيع أن يقتل فردًا فبذلك هو يميت .. وأن يجعل آخر حرًا ولا يقتله وبذلك يكون قد أحياه كما يظن ... فلم يجادل معه سيدنا إبراهيم في هذا الأمر مرة أخرى وتصرف بذكاء شديد عليه السلام فنقله نقلة تعجزه تمامًا ولم تخطر على بال هذا الملك أن تسأل له .. فلربما ظن النمروذ أنه سيكثر الجدل مع سيدنا إبراهيم بخصوص هذه النقطة ... فما لبث أن فاجأه سيدنا إبراهيم عليه السلام بالأمر الذي أبهت "نمرود" تمامًا ... فقد طلب أن منه أن يجعل الشمس تشرق من الموضع الذي تغرب فيه ... طلب منه أن يخل الذي النظام الشمسي الذي صنه إله الكون ... وحاشاه أن يأتوا بمثل صنعه إلا بما شاء ... حينها أدرك النمرود مدى عجزه ... وانقطع وأبطلت حجته تمامًا ... فما أذكى سيدنا إبراهيم محاورًا ... وما أسرع بديهته ...!

عليه الصلاه والسلام

[solema]

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جميل الفكرة ... أحييك عليه يا ((( سارة )))..
أتذكر أن أول محاولة لى لمعرفة قصص الأنبياء بصورةكاملة كانت عن طريق
سماع سلسلة (( قصص الأنبياء )) للدكتور طارق السويدان ...

لم أحضر شىء لكتابته بعد ولكننا كمسلمين نؤمن ونحب جميع الرسل والأنبياء
وعلى رأسهم حبيبى ورسولى أفضل خلق الله (( محمد )) سيد الأنام ... يتبعه
خليل الله( إبراهيم ) ثم (عيسى ) و( موسى ) .. وأجدنى أنجذب لذكر قصص

- سيدنا وأبونا آدم عليه السلام
_ سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا داوود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- وغيرهم (يعقوب ,اسماعيل ,يونس, لوط ,يحيى, زكريا ,هود, أيوب, وصالح, إدريس ...)

وبمناسبة الموضوع الجميل دا يا حبذا لو أشرنا للقوم الذى أرسل إليهم النبى
والكتاب الذى أرسل به إن كان رسولا نبيا .. فمحاولة الجمع ستأتى بمزيد من
من الفائدة إن شاء الله ..

[نصرة الإسلام]

جزاك الله خيراً يا سارة
أفكارك مبدعة


بالنسبة لي (ومع اعتبار الحب لكل أنبياء الله تعالى عليهم أجمعين الصلاة والسلام)
فأحب أن أذكر ملمحاً عن سيدنا يونس عليه السلام


فلكم يعجبني تعلقه بربه وحده لا شريك له دون الأسباب
ولكم يعجبني أمله في ربه على الرغم من انغلاق كل الأبواب


فهو في بطن الحوت
ولا منقذ له من هذا السجن المتحرك في البحر
ولا يمكن لمخلوق على وجه الأرض أن ينتشله مما هو فيه
عجزت كل الأسباب وتغلقت كل الأبواب
فإذا به يتجرد عن كل الأسباب في هذا الموقف العصيب
ويعلق قلبه بالملك الوهاب وحده فيناجيه متضرعاً

{ وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ألا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين }


فما أجمل استغاثته بخالقه سبحانه وتعالى
استغاثة من حقق مقام العبودية أيما تحقيق
فقد علم أن بلاءه كان بذنبه
فكانت استغاثته بالله إقراراً بالذنب وتوبة واستغفاراً
وكأنه يقول
لا إله إلا أنت يا ربي , فأنت الإله الملك المتصرف في عبيدك وفيَّ كما تشاء , وأنت الذي قدَّرت عليَّ ما أنا فيه
ومع ذلك أنزهك عن أن تكون قد فعلت هذا بي ظلماً (فسبحانك) أنت منزه عن الظلم والجور
ولكن أنسب التقصير والظلم لنفسي , فقد كنتُ من الظالمين لها , فكنتُ مستحقاً لما أنا فيه من الكرب والشدة


فكانت الاستجابة من الله تعالى بتفريج الكرب وكشف الهم
فأمر الحوت أن يلفظ سيدنا يونس ونجاه من هذا الغم العظيم


فهل لنا أن نقتدي بسيدنا يونس ؟؟!
بالطبع نعم
فليس واحد منا إلا واشتدت عليه المحن وتقطعت عنه الأسباب وتغلقت في وجهه كل الأبواب وعجز عن إنقاذه وتفريج كربه الأهل والأحباب فلم يبق له إلى الكريم الوهاب
ولذا بشرنا الله عز وجل بقوله
{ وكذلك ننجي المؤمنين }
أي لو فعلتم مثل يونس عليه السلام لوجدتم مني مثل الذي أعطيته


اللهم صل وسلم على سيدنا يونس وجميع أنبيائك
اللهم آميـــــــــن

[(((ساره)))]

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جميل الفكرة ... أحييك عليه يا ((( سارة )))..
أتذكر أن أول محاولة لى لمعرفة قصص الأنبياء بصورةكاملة كانت عن طريق
سماع سلسلة (( قصص الأنبياء )) للدكتور طارق السويدان ...

لم أحضر شىء لكتابته بعد ولكننا كمسلمين نؤمن ونحب جميع الرسل والأنبياء
وعلى رأسهم حبيبى ورسولى أفضل خلق الله (( محمد )) سيد الأنام ... يتبعه
خليل الله( إبراهيم ) ثم (عيسى ) و( موسى ) .. وأجدنى أنجذب لذكر قصص

- سيدنا وأبونا آدم عليه السلام
_ سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا داوود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- وغيرهم (يعقوب ,اسماعيل ,يونس, لوط ,يحيى, زكريا ,هود, أيوب, وصالح, إدريس ...)

وبمناسبة الموضوع الجميل دا يا حبذا لو أشرنا للقوم الذى أرسل إليهم النبى
والكتاب الذى أرسل به إن كان رسولا نبيا .. فمحاولة الجمع ستأتى بمزيد من
من الفائدة إن شاء الله ..

جزاكِ الله كل خير حبيبتي سوليما ... اعتقاد المسلم بالطبع هو الإيمان بكافة الرسل عليهم الصلاة والسلام وألا نفرق بينهم في الإيمان ... أما تفضيل الدرجات والمفاضلة بينهم فهو خاصة الله عز وجل :


{ آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)} سورة البقرة .

وجزاكِ الله كل خير حبيبتي سوليما على تذكرتنا بشئ كدنا ننساه بالفعل ... وهو ذكر قوم النبي والكتاب الذي أتى به إن كان قد أتى بكتاب ... جزاكِ الله كل خير حبيبتي ... وشرفني مرورك العطر .

جزاك الله خيراً يا سارة
أفكارك مبدعة


بالنسبة لي (ومع اعتبار الحب لكل أنبياء الله تعالى عليهم أجمعين الصلاة والسلام)
فأحب أن أذكر ملمحاً عن سيدنا يونس عليه السلام


فلكم يعجبني تعلقه بربه وحده لا شريك له دون الأسباب
ولكم يعجبني أمله في ربه على الرغم من انغلاق كل الأبواب


فهو في بطن الحوت
ولا منقذ له من هذا السجن المتحرك في البحر
ولا يمكن لمخلوق على وجه الأرض أن ينتشله مما هو فيه
عجزت كل الأسباب وتغلقت كل الأبواب
فإذا به يتجرد عن كل الأسباب في هذا الموقف العصيب
ويعلق قلبه بالملك الوهاب وحده فيناجيه متضرعاً

{ وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ألا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين }


فما أجمل استغاثته بخالقه سبحانه وتعالى
استغاثة من حقق مقام العبودية أيما تحقيق
فقد علم أن بلاءه كان بذنبه
فكانت استغاثته بالله إقراراً بالذنب وتوبة واستغفاراً
وكأنه يقول
لا إله إلا أنت يا ربي , فأنت الإله الملك المتصرف في عبيدك وفيَّ كما تشاء , وأنت الذي قدَّرت عليَّ ما أنا فيه
ومع ذلك أنزهك عن أن تكون قد فعلت هذا بي ظلماً (فسبحانك) أنت منزه عن الظلم والجور
ولكن أنسب التقصير والظلم لنفسي , فقد كنتُ من الظالمين لها , فكنتُ مستحقاً لما أنا فيه من الكرب والشدة


فكانت الاستجابة من الله تعالى بتفريج الكرب وكشف الهم
فأمر الحوت أن يلفظ سيدنا يونس ونجاه من هذا الغم العظيم


فهل لنا أن نقتدي بسيدنا يونس ؟؟!
بالطبع نعم
فليس واحد منا إلا واشتدت عليه المحن وتقطعت عنه الأسباب وتغلقت في وجهه كل الأبواب وعجز عن إنقاذه وتفريج كربه الأهل والأحباب فلم يبق له إلى الكريم الوهاب
ولذا بشرنا الله عز وجل بقوله
{ وكذلك ننجي المؤمنين }
أي لو فعلتم مثل يونس عليه السلام لوجدتم مني مثل الذي أعطيته


اللهم صل وسلم على سيدنا يونس وجميع أنبيائك
اللهم آميـــــــــن

سلمت يداكِ حبيبتي نصرة الإسلام ... تعلمين ... من أحب الدعاء إلى : " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" ... فكثيرًا ما أردده تلقائيًا سبحان الله ... هذا لنعلم جميعًا سنة أنبياء الله في الصبر ... وكيف وصلوا لما هم فيه من مكانة ودرجة عند الله ... وكم كانت عقيدتهم سليمة .. وسلام على يونس في العالمين ... جزاكِ الله خيرًا حبيبتي "نصرة الإسلام" وسعدت بمرورك العطر .

[داليا أمة الله]

جزاكِ الله خيراً : أختي الحبيبة سارة

فعلا موضوع ممتاز وهو يتيح لنا التعرف علي جوانب متميزة من شخصيات أنبيائنا صلوات ربي وسلامه عليهم جميعا ، كذلك يتعرض لمواقف مهمة من سيرتهم ، علنا نقتدي بهم كما ذكرتي

وأحييك علي أسلوبك المتميز في عرض الأحداث

بارك الله فيكي

وإن شاء الله يكون لي مشاركة

[(((ساره)))]

جزاكِ الله خيراً : أختي الحبيبة سارة

فعلا موضوع ممتاز وهو يتيح لنا التعرف علي جوانب متميزة من شخصيات أنبيائنا صلوات ربي وسلامه عليهم جميعا ، كذلك يتعرض لمواقف مهمة من سيرتهم ، علنا نقتدي بهم كما ذكرتي

وأحييك علي أسلوبك المتميز في عرض الأحداث

بارك الله فيكي

جزاك الله كل خير حبيبتي "داليا" .... أحسن القصص قصصهم ... وأجمل السير سيرهم ... فهم قدوتنا وساداتنا ....

وإن شاء الله يكون لي مشاركة

في انتظارك حبيبتي ... بارك الله فيكِ .

[سما محمد]

موضوع غايه فى الروعه
كم احب ذكر قصص الانبياء
بارك الله فيكى حبيبتى ساره
على اثاره مثل هذه الموضوعات الشيقه الممتعه حقا
جعله الله فى ميزان حسانتكم

[ayatmenallah]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خير الجزاء
حقا موضوع ممتاز

ابراهيم عليه السلام
لا اعرف حقا كلما ذكر اسمه وقع في نفسي تصور لهذا النبي العظيم فاتخيله
رجلا وقورا دامع العين رقيق القلب ابا حنونا جدا

{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
(120) سورة النحل

[داعية إلى التوحيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم هو رائع ما تكتبينه من مواضيع اختي الغالية سارة

أحب كل الأنبياء عليهم السلام ..
وسأذكر أنني :
أحب وأتأثر وأبكي حين أسمع قصة يوسف عليه السلام

كم هو صعب ما وضعه فيه اخوته من موقف ,, حين ألقوه في الجب ,,, ما هذا الشعور المخيف الذيشعر به والوحدة قبل أن يلتقطه بعض السيارة ,, وبعد ان عرف بمكر اخوته ,, كان مزيجا من المشاعر .. الصدمة والخوف ولا بد ان هناك رجاءا لا ينقطع برحمة الله وكرمه !

ثم موقف أبيه وحزنه الشديد عليه ,, حتى أصابه العمى ,, لله در ذاك الحب الذي يكنه له فيصدره !

ومن الآيات التي لها وقع شديد على نفسي ولا تنفك تأسر عقلي وقلبي

"قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ"

"وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ"

"قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ"

"يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ"

وأخيــــــــــــــــراَ الموقف النبيل الذي لا يضاهيه نبل ولا كرم ,, ولا يضاهيه طيب وإحسان قوله لأخوته بعد كل ما فعلوه

"قَالَ لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "

أسأل الله العلي العظيم أن يحيينا ويميتنا على دين الأنبياء ,, دين التوحيد ,, وأن يحشرنا معهم

[(((ساره)))]

موضوع غايه فى الروعه
كم احب ذكر قصص الانبياء
بارك الله فيكى حبيبتى ساره
على اثاره مثل هذه الموضوعات الشيقه الممتعه حقا
جعله الله فى ميزان حسانتكم

آمين ولكِ بالمثل أختي الحبيبة "سما محمد" ... وجزاكِ الله كل خير ... وأتمنى مشاركتك مرة أخرى حبيبتي ,,,

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خير الجزاء
حقا موضوع ممتاز

ابراهيم عليه السلام
لا اعرف حقا كلما ذكر اسمه وقع في نفسي تصور لهذا النبي العظيم فاتخيله
رجلا وقورا دامع العين رقيق القلب ابا حنونا جدا

{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
(120) سورة النحل

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... فعلًا أخي الكريم .. أكثر ما يجذبني في شخصية نبي الله إبراهيم هو ذكاءه الشديد وحنانه ... فقد جمع بين قوة العقل والقلب الكبير .... جزاك الله خيرًا على المرور والمتابعة ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم هو رائع ما تكتبينه من مواضيع اختي الغالية سارة

أحب كل الأنبياء عليهم السلام ..
وسأذكر أنني :
أحب وأتأثر وأبكي حين أسمع قصة يوسف عليه السلام

كم هو صعب ما وضعه فيه اخوته من موقف ,, حين ألقوه في الجب ,,, ما هذا الشعور المخيف الذيشعر به والوحدة قبل أن يلتقطه بعض السيارة ,, وبعد ان عرف بمكر اخوته ,, كان مزيجا من المشاعر .. الصدمة والخوف ولا بد ان هناك رجاءا لا ينقطع برحمة الله وكرمه !

ثم موقف أبيه وحزنه الشديد عليه ,, حتى أصابه العمى ,, لله در ذاك الحب الذي يكنه له فيصدره !

ومن الآيات التي لها وقع شديد على نفسي ولا تنفك تأسر عقلي وقلبي

"قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ"

"وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ"

"قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ"

"يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ"

وأخيــــــــــــــــراَ الموقف النبيل الذي لا يضاهيه نبل ولا كرم ,, ولا يضاهيه طيب وإحسان قوله لأخوته بعد كل ما فعلوه

"قَالَ لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "

أسأل الله العلي العظيم أن يحيينا ويميتنا على دين الأنبياء ,, دين التوحيد ,, وأن يحشرنا معهم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... بارك الله فيكِ حبيبتي داعية إلى التوحيد ... فعلًا من أحب القصص القرآنية لدي هي قصة نبي الله "يوسف" عليه السلام ... كم هي رقيقة ومبكية ... وإن شاء الله قد أتحدث عن جوانب أخرى في شخصيته عليه السلام لاحقًا ... جزاك الله خيرًا على المرور والمتابعة حبيبتي ...

[(((ساره)))]

"داوود" عليه السلام ..

أحببت أن أذكر أحد الملامح الواضحة في شخصيته كما ذكرها القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ... فكان إنسانًا يحب العمل بيديه وكان يأكل من كده ... وكان عليه السلام عمله شاقًا فقد كان يصنع الدروع من الحديد ورغم أنه قد كان ملكًا فقد كان يأكل من عمل يده ... وكان إنسانًا رقيقًا برغم العمل الشاق الذي كان يعمله كان كثير التسبيح ... فقد أذن الله للجبال والطيور أن تسبح مع تسبيحه الجميل هذا ... ولم يذكره القرآن الكريم ولا الأحاديث النبوية إلا بكل خير ..

{ وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (11) } سورة سبأ



وقد ضرب به نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه المثل في الكد والعمل :

ما أكل أحد طعاما قط ، خيرا من أن يأكل من عمل يده ، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده
الراوي: المقدام بن معد يكرب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 2072
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

[(((ساره)))]

"إسماعيل" عليه السلام ( الغلام الحليم ) ..

إبنًا بارًا ... حليمًا .. راضيًا بقضاء الله وحكمه ... نموذج للولد البار المطيع لوالده والصابر على حكم الله بلا ضجر أو اعتراض ... فعندما جاء الأمر لنبي الله إبراهيم بذبح وحيده آنذاك إسماعيل عليه السلام ... ولما بلغه والده إبراهيم عليه السلام بالأمر الإلهي ... كان رده نموذجًا يحتذى به في الأدب والصبر ... تعالوا

{ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) } سورة الصافات .

ولنا في خبر نبي الله إبراهيم بخصوص هذا الشأن مشاركة أخرى إن شاء الله ..

[سما محمد]

اجدد لكى اختى الغاليه ساره
الشكر على هذه الموضوع الشيق
وكما ذكرت حبيبتى داعيه اللى التوحيد
كم اتاثر جدا بقصه سيدنا يوسف عليه وعلى نبينا افضل الصلاه والسلام


كما ايضا احب جدا واشتاق اللى رؤيه سيدنا موسى كليم الله
ويؤثر فيا جدا قول الله تعال
{ وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ مُوسَىٰ إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً }

اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول والعمل


واترك لكى غاليتى تفاصيل
قصه سيدنا موسى ومعاناته مع فرعون
ومع بنى اسرائيل


تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
وجمعنا فى ظل عرشه اخوه متحابين فى الله

[(((ساره)))]

اجدد لكى اختى الغاليه ساره
الشكر على هذه الموضوع الشيق
وكما ذكرت حبيبتى داعيه اللى التوحيد
كم اتاثر جدا بقصه سيدنا يوسف عليه وعلى نبينا افضل الصلاه والسلام


كما ايضا احب جدا واشتاق اللى رؤيه سيدنا موسى كليم الله
ويؤثر فيا جدا قول الله تعال
{ وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ مُوسَىٰ إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً }

اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول والعمل


واترك لكى غاليتى تفاصيل
قصه سيدنا موسى ومعاناته مع فرعون
ومع بنى اسرائيل


تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
وجمعنا فى ظل عرشه اخوه متحابين فى الله

آمين اللهم آمين ... بارك الله فيكِ أختي الحبيبة "سما محمد" على مرورك العطر وإضافتك القيمة .. إن شاء الله تكون لنا وقفة مع خبر موسى كليم الله عليه السلام ... جزاكِ الله كل خير حبيبتي ..