الرد على شبهة قتل كعب بن الاشرف بالتفصيل

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محمد سني الإسلام اكتشف المزيد حول محمد سني
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على شبهة قتل كعب بن الاشرف بالتفصيل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يدعي اعداء الاسلام من المنصرين و الملاحدة ان النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى اله عليه وسلم غدر بكعب بن الاشرف و حاشاه لما ارسل اليه من يقتله

    و الرد على هذا الافك :

    اولا : ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يغدر بكعب بن الاشرف بل ان كعب هو من غدر بالنبي صلى الله عليه وسلم و نكث عهد المدينة الذي ابرمه النبي صلى الله عليه وسلم بين اهل المدينة لما قدمها اول مرة بعد الهجرة و ذلك بذهابه لمكة و تحريضه كفار قريش على النبي صلى الله عليه وسلم و هجاؤه له و للمسلمين و موالاته لقريش بعد معركة بدر فكان قتله قصاصا من خائن محرض و ناكث للعهد .

    1. عهد المدينة الذي ابرمه النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة .
    صحيح مسلم الجزء الثاني كتاب العتق باب تحريم تولي العتيق غير مواليه
    1507 وحدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول كتب النبي صلى الله عليه وسلم على كل بطن عقوله ثم كتب أنه لا يحل لمسلم أن يتوالى مولى رجل مسلم بغير إذنه ثم أخبرت أنه لعنفي صحيفته من فعل ذلك

    و نقرا من الصارم المسلول على شاتم الرسول الجزء الاول :
    (( وذلك أن المدينة كان فيما حولها ثلاثة أصناف من اليهود وهم: بنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة وكان بنو قينقاع والنضير حلفاء الخزرج وكانت قريظة حلفاء الأوس فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم هادنهم ووادعهم مع إقراره لهم ولمن كان حول المدينة من المشركين من حلفاء الأنصار على حلفهم وعهدهم الذي كانوا عليه حتى أنه عاهد اليهود على أن يعينوه إذا حارب ثم نقض العهد بنوقينقاع ثم النضير ثم قريظة....وهذه الصحيفة معروفة عند أهل العلم روى مسلم في صحيحه عن جابر قال: كتب رسول الله على كل بطن عقوله ثم كتب أنه لا يحل أن يتوالى رجل مسلم بغير إذنه وقد بين فيها أن كل من تبع المسلمين من اليهود فإن له النصر ومعنى الإتباع مسالمته وترك محاربته لا الإتباع في الدين كما بينه في أثناء الصحيفة فكل من أقام بالمدينة ومخالفيها غير محارب من يهود دخل في هذا. ))

    2. نكث كعب بن الاشرف للعهد
    نقرا من صحيح البخاري كتاب المغازي
    ​​​​باب قتل كعب بن الأشرف
    3811 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال عمرو سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله فقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله أتحب أن أقتله قال نعم قال فأذن لي أن أقول شيئا قال قل فأتاه محمد بن مسلمة فقال إن هذا الرجل قد سألنا صدقة وإنه قد عنانا وإني قد أتيتك أستسلفك قال وأيضا والله لتملنه قال إنا قد اتبعناه فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه وقد أردنا .....

    و ​​​​​​نقرا من سنن ابي داود كتاب الخراج و الامارة و الفيء
    [3000] حدثنا محمد بن يحيى بن فارس أن الحكم بن نافع حدثهم قال أخبرنا شعيب عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه وكان أحد الثلاثة الذين تيب عليهم وكان كعب بن الأشرف يهجو النبي صلى الله عليه وسلم ويحرض عليه كفار قريش وكان النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة وأهلها أخلاط منهم المسلمون والمشركون يعبدون الأوثان واليهود وكانوا يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأمر الله عز وجل نبيه بالصبر والعفو ففيهم أنزل الله (ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم) الآية فلما أبى كعب بن الأشرف أن ينزع عن أذى النبي صلى الله عليه وسلم أمر النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ أن يبعث رهطا يقتلونه فبعث محمد بن مسلمة وذكر قصة قتله فلما قتلوه فزعت اليهود والمشركون فغدوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا طرق صاحبنا فقتل فذكر لهم النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يقول ودعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يكتب بينه كتابا ينتهون إلى ما فيه فكتب النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينهم وبين المسلمين عامة صحيفة.
    و قال الامام الالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن ابي داود : ((صحيح الاسناد))

    و في السنن الكبرى للبيهقي كتاب السير
    (( 18060 ( أخبرنا ) أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ، ثنا عبد الكريم بن الهيثم ، ثنا أبو اليمان ، أخبرني شعيب ، عن الزهري ، أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أظنه عن أبيه - وكان ابن أحد الثلاثة الذين تيب عليهم - أن كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعرا ، وكان يهجو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويحرض عليه كفار قريش في شعره ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم المدينة ، وأهلها أخلاط ، منهم المسلمون الذين تجمعهم دعوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومنهم المشركون الذين يعبدون الأوثان ، ومنهم اليهود ، وهم أهل الحلقة ، والحصون ، وهم حلفاء للحيين الأوس والخزرج ، فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قدم المدينة استصلاحهم كلهم ، وكان الرجل يكون مسلما ، وأبوه مشرك ، والرجل يكون مسلما ، وأخوه مشرك ، وكان المشركون واليهود من أهل المدينة حين قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤذون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه أشد الأذى ، فأمر الله رسوله ، والمسلمين بالصبر على ذلك والعفو عنهم ، ففيهم أنزل الله - جل ثناؤه : ( ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا ) . . إلى آخر الآية ، وفيهم أنزل الله - جل ثناؤه : ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا ) فلما أبى كعب بن الأشرف أن ينزع عن أذى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأذى المسلمين أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سعد بن معاذ - رضي الله عنه - أن يبعث رهطا ليقتلوه ، فبعث إليه سعد بن معاذ محمد بن مسلمة الأنصاري ، وأبا عبس الأنصاري ، والحارث ابن أخي سعد بن معاذ في خمسة رهط ، وذكر الحديث في قتله قال : فلما قتلوه فزعت اليهود ومن كان معهم من المشركين ؛ فغدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أصبحوا ، فقالوا : إنه طرق صاحبنا الليلة ، وهو سيد من سادتنا ، فقتل ، فذكر لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يقول في أشعاره وينهاهم به ، ودعاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أن يكتب بينه ، وبينهم ، وبين المسلمين كتابا ينتهوا إلى ما فيه ، فكتب النبي - صلى الله عليه وسلم - بينه ، وبينهم ، وبين المسلمين عاما صحيفة كتبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت العذق الذي في دار بنت الحارث ، فكانت تلك الصحيفة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند علي بن أبي طالب - رضي الله عنه))


    و نقرا من صحيح بن حبان كتاب التاريخ ذِكْرُ تَسْمِيَةِ الْمُشْرِكِينَ صَفِّيَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّنَيْبِيرَ وَالْمُنْبَتِرَ((6572 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ مَكَّةَ أَتَوْهُ، فَقَالُوا: نَحْنُ أَهْلُ السِّقَايَةِ وَالسِّدَانَةِ، وَأَنْتَ سَيِّدُ أَهْلِ يَثْرِبَ، فَنَحْنُ خَيْرٌ أَمْ هَذَا الصُّنَيْبِيرُ الْمُنْبَتِرُ مِنْ قَوْمِهِ، يَزْعُمُ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنَّا، فَقَالَ: أَنْتُمْ خَيْرٌ مِنْهُ، فَنَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر: 3] ، وَنَزَلَتْ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} [النساء: 51] »))
    صححه الشيخ شعيب الارنؤوط رحمه الله في تحقيقه لصحيح بن حبان :
    (( إسناده صحيح على شرط الصحيح. ابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم.وأخرجه الطبري في "جامع البيان" 30/330 عن محمد بن بشار بهذا الإسناد.
    وأخرجه الطبري (9786) ، والبزار كما في "تفسير ابن كثير" 4/598 من طريقين عن ابن أبي عدي، به، وقال ابن كثير: وهو إسناد صحيح.
    وأخرجه البزار (2293) عن الحسن بن علي الواسطي، عن يحيى بن راشد، عن داود بن أبي هند، به.
    وأخرجه الطبراني (11645) من طريق يونس بن سليمان الحمال، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دينار، عن عكرمة، به.))

    و روي عن جابر رضي الله عنه من كتاب احكام اهل الذمة لابن القيم رحمه الله باب ذكر الأدلة من السنة على وجوب قتل ساب النبي صلى الله عليه وسلم وانتقاض عهده الجزء الثالث :
    ((وروى ابن أبي أويس عن إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن كعب بن الأشرف عاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يعين عليه ولا يقاتله ولحق بمكة ثم قدم المدينة معلنا بمعاداة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أول ما خزع عنه قوله:
    أذاهب أنت لم تحلل بمنقمة وتارك أنت أم الفضل بالحرم
    في أبيات يهجوه فيها فعند ذلك ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قتله، وهذا محفوظ عن ابن أبي أويس رواه الخطابي وغيره، وقال: قوله خزع معناه قطع عهده.))

    نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب المغازي :
    ((
    قوله : ( باب قتل كعب بن الأشرف ) أي اليهودي ، قال ابن إسحاق وغيره : كان عربيا من بني نبهان وهم بطن من طيء ، وكان أبوه أصاب دما في الجاهلية فأتى المدينة فحالف بني النضير فشرف فيهم ، وتزوج عقيلة بنت أبي الحقيق فولدت له كعبا ، وكان طويلا جسيما ذا بطن وهامة ، وهجا المسلمين بعد وقعة بدر ، وخرج إلى مكة فنزل على ابن وداعة السهمي والد المطلب . فهجاه حسان وهجا امرأته عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص بن أمية فطردته ، فرجع كعب إلى المدينة وتشبب بنساء المسلمين حتى آذاهم . وروى أبو داود والترمذي من طريق الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه " أن كعب بن الأشرف كان شاعرا ، وكان يهجو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويحرض عليه كفار قريش ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قدم المدينة وأهلها أخلاط . فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استصلاحهم ، وكان اليهود والمشركون يؤذون المسلمين أشد الأذى ، فأمر الله رسوله والمسلمين بالصبر . فلما أبى كعب أن ينزع عن أذاه أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سعد بن معاذ أن يبعث رهطا ليقتلوه " وذكر ابن سعد أن قتله كان في ربيع الأول من السنة الثالثة .))


    و السؤال هو : هل كان مفترضا من النبي صلى الله عليه وسلم ان يقف متفرجا و كعب بن الاشرف يحرض عليه كفار قريش و ينكث عهده و يهجو المسلمين ، هل كان عليه ان يسمح لسيد من سادات بني النضير ان يذهب و يحالف اهل مكة و يحرضهم و قد يفشي اسرار اهل المدينة و يعمل على هجاء المسلمين و التشبيب بنساء المسلمين ؟؟!!!

    ثانيا : رمتني بدائها و انسلت ، قتل اهود لعجلون ملك مؤاب غيلة و قتل ياعيل لسيسرا و هو نائم بعد ان اجارته و سقته الخمر!

    1. قتل اهود لعجلون ملك مؤاب .
    نقرا من سفر القضاة الاصحاح 3 :
    ((
    12 وَعَادَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُونَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، فَشَدَّدَ الرَّبُّ عِجْلُونَ مَلِكَ مُوآبَ عَلَى إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُمْ عَمِلُوا الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.13 فَجَمَعَ إِلَيْهِ بَنِي عَمُّونَ وَعَمَالِيقَ، وَسَارَ وَضَرَبَ إِسْرَائِيلَ، وَامْتَلَكُوا مَدِينَةَ النَّخْلِ.
    14 فَعَبَدَ بَنُو إِسْرَائِيلَ عِجْلُونَ مَلِكَ مُوآبَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً.
    15 وَصَرَخَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ، فَأَقَامَ لَهُمُ الرَّبُّ مُخَلِّصًا إِهُودَ بْنَ جِيرَا الْبَنْيَامِينِيَّ، رَجُلاً أَعْسَرَ. فَأَرْسَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِيَدِهِ هَدِيَّةً لِعِجْلُونَ مَلِكِ مُوآبَ.
    16 فَعَمِلَ إِهُودُ لِنَفْسِهِ سَيْفًا، ذَا حَدَّيْنِ طُولُهُ ذِرَاعٌ، وَتَقَلَّدَهُ تَحْتَ ثِيَابِهِ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى.
    17 وَقَدَمَّ الْهَدِيَّةَ لِعِجْلُونَ مَلِكِ مُوآبَ. وَكَانَ عِجْلُونُ رَجُلاً سَمِينًا جِدًّا.
    18 وَكَانَ لَمَّا انْتَهَى مِنْ تَقْدِيمِ الْهَدِيَّةِ، صَرَفَ الْقَوْمَ حَامِلِي الْهَدِيَّةِ،
    19 وَأَمَّا هُوَ فَرَجَعَ مِنْ عِنْدِ الْمَنْحُوتَاتِ الَّتِي لَدَى الْجِلْجَالِ وَقَالَ: «لِي كَلاَمُ سِرّ إِلَيْكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ». فَقَالَ: «صَهْ». وَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ جَمِيعُ الْوَاقِفِينَ لَدَيْهِ.
    20 فَدَخَلَ إِلَيْهِ إِهُودُ وَهُوَ جَالِسٌ فِي عُلِّيَّةِ بُرُودٍ كَانَتْ لَهُ وَحْدَهُ. وَقَالَ إِهُودُ: «عِنْدِي كَلاَمُ اللهِ إِلَيْكَ». فَقَامَ عَنِ الْكُرْسِيِّ.
    21 فَمَدَّ إِهُودُ يَدَهُ الْيُسْرَى وَأَخَذَ السَّيْفَ عَنْ فَخْذِهِ الْيُمْنَى وَضَرَبَهُ فِي بَطْنِهِ.
    22 فَدَخَلَ الْقَائِمُ أَيْضًا وَرَاءَ النَّصْلِ، وَطَبَقَ الشَّحْمُ وَرَاءَ النَّصْلِ لأَنَّهُ لَمْ يَجْذُبِ السَّيْفَ مِنْ بَطْنِهِ. وَخَرَجَ مِنَ الْحِتَارِ.
    23 فَخَرَجَ إِهُودُ مِنَ الرِّوَاقِ وَأَغْلَقَ أَبْوَابَ الْعِلِّيَّةِ وَرَاءَهُ وَأَقْفَلَهَا.
    24 وَلَمَّا خَرَجَ، جَاءَ عَبِيدُهُ وَنَظَرُوا وَإِذَا أَبْوَابُ الْعِلِّيَّةِ مُقْفَلَةٌ، فَقَالُوا: «إِنَّهُ مُغَطّ رِجْلَيْهِ فِي مُخْدَعِ الْبُرُودِ».
    25 فَلَبِثُوا حَتَّى خَجِلُوا وَإِذَا هُوَ لاَ يَفْتَحُ أَبْوَابَ الْعِلِّيَّةِ. فَأَخَذُوا الْمِفْتَاحَ وَفَتَحُوا وَإِذَا سَيِّدُهُمْ سَاقِطٌ عَلَى الأَرْضِ مَيْتًا.
    26 وَأَمَّا إِهُودُ فَنَجَا، إِذْ هُمْ مَبْهُوتُونَ، وَعَبَرَ الْمَنْحُوتَاتِ وَنَجَا إِلَى سِعِيرَةَ.
    27 وَكَانَ عِنْدَ مَجِيئِهِ أَنَّهُ ضَرَبَ بِالْبُوقِ فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ، فَنَزَلَ مَعْهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَنِ الْجَبَلِ وَهُوَ قُدَّامَهُمْ.
    28 وَقَالَ لَهُمُ: «اتْبَعُونِي لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ دَفَعَ أَعْدَاءَكُمُ الْمُوآبِيِّينَ لِيَدِكُمْ». فَنَزَلُوا وَرَاءَهُ وَأَخَذُوا مَخَاوِضَ الأُرْدُنِّ إِلَى مُوآبَ، وَلَمْ يَدَعُوا أَحَدًا يَعْبُرُ.
    29 فَضَرَبُوا مِنْ مُوآبَ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ نَحْوَ عَشَرَةِ آلاَفِ رَجُل، كُلَّ نَشِيطٍ، وَكُلَّ ذِي بَأْسٍ، وَلَمْ يَنْجُ أَحَدٌ.
    30 فَذَلَّ الْمُوآبِيُّونَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَحْتَ يَدِ إِسْرَائِيلَ. وَاسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ ثَمَانِينَ سَنَةً.))

    2. قتل ياعيل لسيسرا و هو نائم بعد ان اجارته .

    نقرا من سفر القضاة الاصحاح 4:
    14 فقالت دبورة لباراق : قم، لأن هذا هو اليوم الذي دفع فيه الرب سيسرا ليدك. ألم يخرج الرب قدامك ؟ فنزل باراق من جبل تابور ووراءه عشرة آلاف رجل
    15 فأزعج الرب سيسرا وكل المركبات وكل الجيش بحد السيف أمام باراق. فنزل سيسرا عن المركبة وهرب على رجليه
    16 وتبع باراق المركبات والجيش إلى حروشة الأمم. وسقط كل جيش سيسرا بحد السيف. لم يبق ولا واحد
    17وأما سيسرا فهرب على رجليه إلى خيمة ياعيل امرأة حابر القيني
    ، لأنه كان صلح بين يابين ملك حاصور وبيت حابر القيني
    18 فخرجت ياعيل لاستقبال سيسرا وقالت له: مل يا سيدي، مل إلي. لا تخف. فمال إليها إلى الخيمة وغطته باللحاف
    19فقال لها: اسقيني قليل ماء لأني قد عطشت. ففتحت وطب اللبن وأسقته ثم غطته
    20 فقال لها: قفي بباب الخيمة، ويكون إذا جاء أحد وسألك: أهنا رجل ؟ أنك تقولين لا
    21فأخذت ياعيل امرأة حابر وتد الخيمة وجعلت الميتدة في يدها، وقارت إليه وضربت الوتد في صدغه فنفذ إلى الأرض، وهو متثقل في النوم ومتعب، فمات
    22 وإذا بباراق يطارد سيسرا، فخرجت ياعيل لاستقباله وقالت له: تعال فأريك الرجل الذي أنت طالبه. فجاء إليها وإذا سيسرا ساقط ميتا والوتد في صدغه
    23 فأذل الله في ذلك اليوم يابين ملك كنعان أمام بني إسرائيل
    24 وأخذت يد بني إسرائيل تتزايد وتقسو على يابين ملك كنعان حتى قرضوا يابين ملك كنعان

    فها هي ياعيل تستقبل ضيفها العطشان و بين عائلتها و بينه حلف ثم تسكره فينام فتقتله و هو نائم فنصر الله بني اسرائيل بذلك و اذل كنعان
    و هذا العمل لقي من قبل ياعيل لم تنكره الكنيسة بل على العكس ان ياعيل تمثل الكنيسة و ضربتها تمثل تعاليم الكنيسة و الايمان المسيحي و حتى و ان خدعت سيسرا بالكذب و قتلته نائما !!!
    نقرا من تفسير تادريس مالطي :
    (( كلمة "ياعيل" تعني (وعل) أي نوع من الماعز الجبلي،
    فياعيل كما قلنا تمثل كنيسة الأمم ، كانت قبلًا جبلية تسكن القفار، هي وزوجها في تحالف مع سيسرا (إبليس). الآن إذ انطلق سيسرا إلى خيمتها دون خيمة زوجها لإدراكه أنه لا يستطيع أحد أن يدخل هذه الخيمة إن أنكرت وجود أحد في ضيافتها لكونها امرأة. والعجيب أنه وجدها خارجة لاستقباله بكلمات تبدو لطيفة للغاية، وإن كانت قد خدعته بالكذب وقتلته الأمر الذي يتنافى مع واجبات الضيافة. لعل ياعيل فعلت هذا ليس من ذاتها وإنما خلال إعلان بطريقة أو بأخرى لأن سيسرا حليف رجلها، وكانت في هذا تمثل الكنيسة التي خرجت من خيمتها القديمة أو إنسانها القديم لكي تبدو كمن يستقبل سيسرا فتقتل إبليس من حياتها وتصير خيمتها قبرًا للعدو ومقدسًا للرب. بمعنى آخر إن كانت الخيمة تمثل الجسد الذي إستضاف بشهواته إبليس، فخلال النعمة الإلهية يعلن الإنسان جحده لعدو الخير وكل أعماله فيتقدس الجسد القاتل للشهوات والحامل لروح الرب فيه.
    طلب سيسرا قليلًا من الماء حتى يبدو أنه لا يطمع في شيء ويكفي استضافتها له وإنقاذها حياته فأعطته لبنًا من الوطب وهو غالبًا من الجلد يوضع فيه اللبن فيختمر... وكأنها قد أسكرته حتى يغط مع التعب الشديد والإرهاق في نعاس ثقيل فتحقق خطتها. ما هو هذا اللبن إلاّ تعاليم الإيمان التي تروي نفس المؤمن وتسكرها بحب الله، لكنه يكون قاتلًا لإبليس ومهلكًا له.
    يمت سيسرا بيد امرأة بالميتدة (الوتد) الخشبي الذي في يدها حيث قارت إليه (تمشت نحوه على أطراف إصابعها)، لتضربه بالوتد في صدغه لينفذ في الأرض وهو مثقل نومًا فيموت [١١]. بمعنى آخر لتمت شهوات إبليس فينا بيد الكنيسة عروس المسيح الحاملة للصليب (الوتد)، في خفة وبسرعة تضرب إبليس في رأسه أي في بداية أفكاره وهو بعد مثقل نومًا قبل أن يدخل بأفكاره إلى الأعماق لتصحو وتملك. لنضرب بالصليب في صدغه أي نرفض أفكاره ونصلبها فتتنقى أعماقنا لحساب الرب. ...))
    http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...ة_تقتل_سيسرا:_
    من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجر
    فتشوا الكتب و اخرجوا القذى من اعينكم يا نصارى

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة mohamed faid, 9 أغس, 2023, 04:37 ص
ردود 0
173 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة mohamed faid
بواسطة mohamed faid
 
ابتدأ بواسطة mohamed faid, 13 يول, 2023, 09:49 ص
ردود 5
237 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة mohamed faid
بواسطة mohamed faid
 
ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 يول, 2023, 05:11 ص
ردود 0
230 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة mohamed faid
بواسطة mohamed faid
 
ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 يول, 2023, 08:23 م
ردود 0
47 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة mohamed faid
بواسطة mohamed faid
 
ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 29 يون, 2023, 01:16 ص
ردود 6
149 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة issammo
بواسطة issammo
 
يعمل...
X