الرد على تشالنجر في منتدى الزريبة (1)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

_الساجد_ مسلم اكتشف المزيد حول _الساجد_
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على تشالنجر في منتدى الزريبة (1)

    في موضوع من مواضعيه القذرة التي تنم عن نفسية تمتليء بغيظ وغل ، ولسان يمقت العفة .. يقول الخبيث :



    هل هذا تعليم إلهي !!

    تنويه : آسف جدا ً . . جدا ً . . جدا ً للأسلوب لكنها الحقيقة ! أثبت لنا العكس !


    القرآن يريدك كالبهيمة تماما ً !!


    عندما تتصفح القرآن قد تتعرض لبعض الآيات التي تثير نوع من الأسئلة ! و هو طبيعي جدا ً في الإسلام !!

    أما أن يصل بك المطاف إلى الإستنكار فستلقى من القرآن ما يردعك و يقول :

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ { سورة المائدة : 101}

    و ربما يخطر ببال المُسلم أن يسأل لما الرسول لم يأتي بمعجزة ليرى الرد الردع يقول :

    أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ { سورة البقرة : 108 }

    و قد يخطر ببالك يا مُسلم أن تفكر بالآيات ( لما عربية ، لما شعرية ، لما فيها ما فيها ... إلخ ) فيأتيك الرد الرادع أيضا ً و بعنف ليقول :

    وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {سورة الحج : 51 }
    وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ {سورة سبأ : 5 }
    وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ {سورة سبأ : 38 }



    بكل بساطة القرآن لا يردك أن تسأل عن القرآن بما يسيء فيه!!
    و لا يريدك أن تناقش لما محمد لم يأتيه ما أتى الأنبياء من معجزات !!


    و لا يريدك أن تفكر بما في القرآن بصورة سلبية و يسميه ( مُعاجزة ) !! لأن عقابك عسييييير جدا ً !!!!

    القرآن يريدك خاضع و مُسلم لما في القرآن بلا تفكير !! يعني القرآن كلام ربنا ( ولو كره الكارهون ) طبعا ً بما فيهم أنت !!

    إياك أخي المسلم أن تُكذب القرآن أو تجادل ما فيه !! و لا حتى أن تجادل لما محمد غير الأنبياء !!

    إياك !!

    إياك !!

    القرآن عاوزك بهيمة !


    تنويه : آسف جدا ً . . جدا ً . . جدا ً للأسلوب لكنها الحقيقة ! اثبت لنا العكس .






    ومثل هذا الأسلوب الاستفزازي لا يهدف إلى إثبات الحقائق ، فهو مجرد سموم لا تعتمد على منطق أو فكر ، اللهم إلا منطق وفكر أهل اغل منهم ، فلا ينطبق عليهم ظننا بجهلهم بما يقرؤون أو عدم فهمهم للنصوص القرآنية ، بل أمثال هذه النوعية التي نحن بصددها يعلمون جانباً من اللغة العربية لا بأس به ، ويقرؤون من القرآن ما لا بأس به ، لذلك هم لا يهدفون إلا للتشويش والزعزعة. والباحث في الحق وحوله إذا خالطه سوء أدب وعمى بصيرة فلا ترجو منه غير تلاعب بالألفاظ ، وقصد السوء ، واجتزاء النصوص وإخراجها من سياقها. انظروا كيف ظلل الجملة التي يريد الحديث عنها باللون الأحمر ووضع تحتها خطاً ، وجعل الباقي بلون رمادي باهت صغير الحجم ، فهو لا يهمه البحث أكثر من همه وشغفه بسوء الأدب.

    وللرد التفصيلي نقول بنعمة الله تعالى :
    1- الخبيث يتعامى عن قوله تعالى : { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: 7]·
    وعن قوله تعالى: { وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء: 83] ··
    وقوله صلى الله عليه وسلم ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة)
    وقال صلى الله عليه وسلم للذين أفتوا الرجل الذي شج رأسه وعليه جنابة بأن عليه غسلاً، فاغتسل فمات، فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإنما شفاء العي السؤال

    2- سبب النزول : كما جاء في سبب نزول هذه الآية حينما نزل قوله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97] فقال رجل: (أكل عام يا رسول الله؟ فأعرض عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: أكل عام يا رسول الله؟ فأعرض عنه النبي عليه الصلاة والسلام، ثم قال في الثالثة: أكل عام يا رسول الله؟ قال: لا. ولو قلت: نعم لوجبت، ولما استطعتم أن تحجوا في كل عام) .
    وتخيل كم يكون عدد المسلمين في الأرض الآن والذين يريدون الحج إلى مكة ، وكان الحج فريضة سنوية، فكم هو العنت والمشقة التى ستتولد نتيجة ذلك؟ إذاً هذا الرجل فتح باب السؤال، ولو أتى الجواب موافقاً لكان في ذلك تعنت ومشقة وإساءة للمؤمنين.

    3- نزلت هذه الآية تحديداً مخاطباً الله بها من كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقت أن كان الإسلام حديثاً في عهد التحليل والتحريم ، وأن الأولى بالسؤال أن يسأل الناس عن الأصول لا عن تفاصيل قد تؤدي إلى تعنت الناس وانصرافهم عن الدين ، فكثير من أصول الشرع جاءت متدرجة ، ولو بين النبي صلى الله عليه وسلم كل شيء عنها فلن يوافق ذلك الناس ، وربما رفضوه وأبوا اتباعه ، ولهذا قال النبي (إنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبائهم).أما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فليسأل الإنسان عن كل ما أشكل عليه بشرط أن لا يكون هذا من التنطع والمغالاة في دين الله عز وجل فإن ذلك منهيٌ عنه.

    4 - المعنى العام للآية : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تسألوا نبيكم عليه الصلاة والسلام عن أشياء لم يحدثكم بها ولم ينزل بها القرآن لأنها إِنْ تظهر لكم تَسُؤْكُمْ لما فيها من المشقة ، ولكن حين ينزل القرآن بها (والقرآن ينزل مجملاً) فاسألوا عنها فإنها ستتبين لكم وهذا ليس منهياً عنه ، بل لكم أن تسألوا عن الشيء الذي يوضح ما أجمل في القرآن، فيبينه النبي صلى الله عليه وسلم.

    5 - قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيرهذه الآية: "هذا تأديب من الله تعالى لعباده المؤمنين ونهي لهم من أن يسألوا عن أشياء لا فائدة لهم في السؤال والتنقيب عنها لأنها إن أظهرت لهم تلك الأمور ساءتهم وشق عليهم سماعها"
    وقال أيضاً: "أي لا تسألوا عن أشياء تستأنفون السؤال عنها فلعله ينزل بسبب سؤالكم تشديد أو تضييق، وقد ورد في الحديث "أعظم المسلمين جرماً من سأل عن شيء لم يحرم فحرم من أجل مسائلته" انتهى·
    وقال العلامة عبد الرحمن السعدي -رحمه الله-: "ينهى الله عباده المؤمنين عن سؤال الأشياء التي إذا بيّن لهم ساءتهم وأحزنتهم وذلك كسؤال بعض المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم وعن حالهم في الجنة أو النار، فهذا ربما أنه لو بيّن للسائل لم يكن له فيه خير كسؤالهم عن الأمور غير الواقعة وكالسؤال الذي يترتب عليه تشديدات في الشرع، ربما أحرجت الأمة، وكالسؤال عمّا لا يعني، فهذه الأسئلة وما شابهها هي المنهي عنها وأما السؤال الذي لا يترتب عليه شيء من ذلك فهو مأمور به كما قال الله تعالى: { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: 7]

    6- والسؤال في الدين على ثلاث أقسام :
    الأول : سؤال الجاهل عن فرائض الدين كالوضوء والصلاة والصوم ، وعن أحكام المعاملة ونحو ذلك .
    وهذا السؤال واجب ، وهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة ومعلوم من الدين بالضرورة ، بل ويحاسب المرء يوم القيامة عن عدم سؤاله عن الحلال والحرام إذا كان ذلك في استطاعته.
    الثاني: السؤال عن التفقه في الدين وهو مرتبة أعلى من المرتبة السابقة قال تعالى :{ فلولا نفر َ مِنْ كُلَّ فرقةٍ منهم طائفة ، ليتفقهوا في الدين ولِينذِروا قومَهُمْ إذا رَجَعوا إليهم لعلهم يَحذَرون } [التوبة:122]. وهو فرض كفاية ، إذا قام به مجموعة من القوم سقط عن الباقين.
    الثالث : أن يسأل عن شيء لم يوجبه الله عليه ولا على غيره ، وهذا هو مقصد الحديث ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم".وهذا النهي خاص بزمانه صلى الله عليه وسلم . أما الآن فقد استقرت الشريعة وأمن الدين من الزيادة التي ليست من أصله (البدعة) وعرف الحلال والحرام ، لذلك فلنا أن نسأل فيما نشاء من جزئيات الدين وفروعه فيما يعود على السائل والمستمع بالخير.

    7- حرص الله سبحانه وتعالى و نبيه صلى الله عليه وسلم على أن يؤدّب المسلمين بأدبٍ مغايرٍ للأدب الذي تأدّبت به بنو إسرائيل ، الذين أجهدوا سيدنا موسى عليه السلام من كثرة مسائلهم فهم قوم شددوا على أنفسهم فشدد الله تعالى عليهم . والنبي صلى الله عليه وسلم في توجيهاته للأمة يقول : لا تشددوا فيشدد الله عليكم ، فإن قوماً شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم ، فتلك بقاياهم في الصوامع رهبانيةً ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله ، فما رعوها حق رعايتها.

    8- ومن يعمل في مهنة الدعوة أو التدريس، هم أكثر الناس إدراكاً وفهماً لمثل هذا الموقف، فكثيراً ما يواجه المدرس بأسئلة، تنطلق من بعض الطلاب ليست ذات قيمة ، وقد تكون خارج موضوع الدرس ، وقد لا تصلح أن تسأل على العام لأن من التلاميذ من لن يفهمها ولن تعود على الباقي بأهمية تذكر ، ولو استرسل المدرس مع السائل لتشتت الموضوع، وضاع الوقت، وتبرم الباقون، ولو سكت الطالب (المتسائل) لجاءه الشرح الذي ينبغي له أن يفهمه، ولا يزيد عليه، وخرج هو وزملاؤه بالفائدة المرجوة.

    9- بقى لنا أن نفهم قول الله تعالى : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (سورة الحج :51 ) ، والآيات تصف وصفاً دقيقاً الخبيث صاحب السؤال وأمثاله .. اقرأ قول الإمام الطبري فيه : " وَذَلِكَ أَنَّ مَنْ عَجَّزَ عَنْ آيَات اللَّه فَقَدْ عَاجَزَ اللَّه , وَمِنْ مُعَاجَزَة اللَّه التَّعْجِيز عَنْ آيَات اللَّه وَالْعَمَل بِمَعَاصِيهِ وَخِلَاف أَمْره . وَكَانَ مِنْ صِفَة الْقَوْم الَّذِينَ أَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَات فِيهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا يُبَطِّئُونَ النَّاس عَنِ الْإِيمَان بِاللَّهِ وَاتِّبَاع رَسُوله وَيُغَالِبُونَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُعْجِزُونَهُ وَيَغْلِبُونَهُ , وَقَدْ ضَمِنَ اللَّه لَهُ نَصْره عَلَيْهِمْ "


    أخيراً نلخص ما سبق فنقول : إن الله عزَّ وجلَّ أمر العباد أن يسألوا عمّا لم يعرفوه واختلفوا فيه وأن يرجعوا إلى أهل العلم ، فالسؤال عمّا أشكل واجب على كل من يجهل أمراً من أمور دينه وهو عاجز عن الاجتهاد، وأما الآية التي يستشهدون بها وهي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّل ُالْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [المائدة: 101] فليس فيها دلالة على ما ذهبوا إليه من بقاء الإنسان على جهله وعدم سؤاله عمّا أشكل عليه، بل إنها تدل على النهي عن السؤال عن الأشياء التي أخفاها الله عزَّ وجلَّ واستأثر بعلمها وهم غير محتاجين إليها ولن تعود بنفع بل عليهم فيها ضرر إن أبديت لهم.·

    والله تعالى ولي التوفيق


  • #2
    فيليبي :2:

    12. اذا يا احبائي كما اطعتم كل حين ليس كما في حضوري فقط بل الآن بالأولى جدا في غيابي تمموا خلاصكم بخوف ورعدة 13 لان الله هو العامل فيكم ان تريدوا وان تعملوا من اجل المسرّة. 14. افعلوا كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة (svd)
    ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
    [ النحل الآية 125]


    وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخانا الحبيب ساجد
      جارى القرآءة والمتابعة
      ========
      يغلب على إسلوب تشالنجر الادب فى الحوار فى سلسلة مواضيعه او يُظهر ذلك مُدعيا انه يتمنى الخلاص للمسلمين
      فلا داعى لمثل هذه الجمل فى الرد
      في موضوع من مواضعيه القذرة التي تنم عن نفسية تمتليء بغيظ وغل ، ولسان يمقت العفة .. يقول الخبيث :

      تعليق


      • #4
        خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين زاغت الشمس فصلى لهم صلاة الظهر فلما سلم قام على المنبر فذكر الساعة وذكر أنقبلها أمورا عظاما ثم قال من أحب أن يسألني عن شيء فليسألني عنه فو الله لا تسألوننيعن شيء إلا أخبرتكم به ما دمت في مقامي هذا قال أنس بن مالك فأكثر الناس البكاء حينسمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنيقول سلوني فقام عبد الله بن حذافة فقال من أبي يا رسول الله قال أبوك حذافة فلماأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يقول سلوني برك عمر فقال رضينا بالله رباوبالإسلام دينا وبمحمد رسولا قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عمرذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى والذي نفس محمد بيده لقد عرضت عليالجنة والنار آنفا في عرض هذا الحائط فلم أر كاليوم في الخير والشر قال بن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال قالت أم عبد الله بن حذافة لعبد الله بن حذافة ما سمعت بابن قط أعق منك أأمنت أن تكون أمك قد قارفت بعض ما تقارف نساء أهلالجاهلية فتفضحها على أعين الناس قال عبد الله بن حذافة والله لو ألحقني بعبد أسودللحقته.

        فالنهي هنا كان لحذيفة لأنه سأل عن شيء معلوم وهو نسبه ولربما جاءت الإجابة على خلاف المعروف فيصيبه هنا عار يحزنه ويسوؤه .
        http://islampedia.sh3bwah.maktoob.co...php?alfdael=37
        التعديل الأخير تم بواسطة شخص ما; 22 ديس, 2008, 03:33 ص. سبب آخر: إضافة مصدر

        تعليق


        • #5
          فضل العلم فى القرآن


          {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }آل عمران18
          {لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً }النساء162

          {وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28
          {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }المجادلة11

          تعليق


          • #6
            و لا يريدك أن تناقش لما محمد لم يأتيه ما أتى الأنبياء من معجزات !!
            كتاب 100 معجزة من معجزات المصطفى صلى الله عليه وسلم
            للدكتور
            حبيب عبد الملك

            http://up.z7mh.com/dldgBM68692.rar.html
            =================================

            تعليق


            • #7
              {أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }البقرة108

              منهج غريب فى التعامل مع هذه الآية
              وتفسير من عقل واهم ، وعدم معرفة كافية وإلمام باللغة وعلوم القرآن
              معنى الآية واضح وظاهر
              أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ
              أى
              ام تريدون ان تطلبوا من رسولكم
              فالسؤال ليس بالضرورة أن يكون إستفهاماً
              التفسير الميسر
              بل أتريدون – أيها الناس- أن تطلبوا من رسولكم محمد صلى الله عليه وسلم أشياء بقصد العناد والمكابرة، كما طلب مثل ذلك من موسى

              فالسؤال لغة قد يكون معناها الطلب
              كما فى قول الله تعالى
              {لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }البقرة273
              {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }النساء32
              {أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ }الأنعام90
              {يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ }الرحمن29

              وغير ذلك من الآيات كثير


              إذاً المقصود ليس منع السؤال كما يقول المُدعي هداه الله
              وحتى إن كان معناها الإستفهام
              فيجب أن نعرف ان المقصود هو عدم إتباع نفس المنهج الذى إتبعه اليهود فى التعامل مع نبيهم وربهم والمعنى واضح فى الآية الكريمة ولكن قلوب أُعميت عن الحق تأبى أن ترى إلّا الضلال

              {أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }البقرة108

              فلقد سأل(طلب) اليهود من موسى عليه السلام أن يريهم الله جهرة وغير ذلك من المسائل


              وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ{55}

              وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ{61}

              وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ{67} قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ{68} قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ{69} قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ{70} قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ{71}

              وهل منع القرآن السؤال
              يجيب عن ذلك القرآن بنفسه
              {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }البقرة189
              {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }البقرة215
              {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة217
              {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219
              {فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة220
              {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة222
              {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }الأنفال1
              {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85
              {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً }طه105

              =================

              تعليق


              • #8
                أحسنت أخي أبا حمزة ...
                فليس معنى : أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى ... رفض السؤال
                ولكن المقصود به .. رفض طريقة السؤال وهو ما أشرت إليه بقولك : (فيجب أن نعرف ان المقصود هو عدم إتباع نفس المنهج الذى اتبعه اليهود فى التعامل مع نبيهم وربهم والمعنى واضح فى الآية الكريمة) ... والشاهد على ذلك قوله تعالى : كـمــــــا أي بالكيفية ، بالصورة ، بالمنهج ، بالأسلوب.

                بارك الله فيكم ..

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                ردود 0
                71 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة Islam soldier
                بواسطة Islam soldier
                 
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 7 ينا, 2021, 03:48 ص
                ردود 0
                63 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة د. نيو, 25 ديس, 2020, 06:10 م
                رد 1
                107 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة د. نيو
                بواسطة د. نيو
                 
                ابتدأ بواسطة التبع اليماني, 6 يول, 2020, 02:10 م
                ردود 0
                59 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة التبع اليماني  
                يعمل...
                X