رداً على تعليقات جون جلكرايست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الأندلسى مسلم اكتشف المزيد حول الأندلسى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بارك الله فيك أخي الكريم على مرورك الذي شرفت به ... بالنسبة لمكتبة لكتب الشيخ ديدات هي فكرة جيدة وان كانت كتب الشيخ رحمه الله متوفرة عبر الانترنت في كثير من المواقع بفضل الله ..


    يتبع بإذن الله ...,,,
    [frame="10 98"]
    ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

    ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

    وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
    [/frame]

    تعليق


    • #17
      خمسون ألف خطأ فى الكتاب المقدس!!!!


      يتحدث جون جلكراست عن هذا الموضوع قائلا: ــ


      يقدّم ديدات بعد ذلك صورة لصفحة من مجلة اسمها "استيقظوا - AWAKE" يرجع تاريخها إلى سبتمبر أيلول 1957 وينشرها جماعة شهود يهوه وهم طائفة أقلية غير مسيحية تستشهد بمجلة غير دينية اسمها "لوك - LOOK" تقول إنّ هناك "تلاميذ جدداً" يقولون إنّ هناك نحو خمسين ألف خطأ في الكتاب المقدس!
      ومن الغريب أنَّ ديدات لا يورد أي ذكر ِلهُوية هؤلاء الذين أطلق عليهم اسم "تلاميذ جدد", كما لم يقدم حتى دليلاً بسيطاً بمَثل واحد لهذه الأخطاء الكثيرة بها. ولا يمكننا إلاّ أن نفترض أنَّ هذا الادّعاء نظري محض نبع من انحيازٍ مُبالغ فيه ضد الإنجيل وكل تعاليمه.


      أولا : شهود يهوه من الفرق المسيحية حتى وان لم يعترف بهم البروتستانت ...ولا ندرى منذ متى كانت الفرق المسيحية تتفق مع بعضها ؟
      هل يعرف الأستاذ جلكراست أن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية قد نشرت إعلان على صفحة جريدة الأهرام المصرية تعلن فيها أن الممثلة هالة صدقى مطرودة من رحمة الرب لأنها تحولت من المذهب الأرثوذكسى إلى المذهب البروتستانتى؟ .

      وهل يعلم أن الأنباشنودة لم يستقبل بابا الفاتيكان البابا يوحنا بولس الثانى عند زيارته لمصر..ولم يجعله يدخل دير سانت كاترين ..فاكتفى بابا الفاتيكان بالصلاة بالخارج..

      وهل نسى جون جلكراست المعارك الدامية على مدار التاريخ بين الكاثوليك والبروتستانت والتى لاتزال آثارها وصداها واصلا إلى مسامعنا قادما من آيرلندا؟
      فأى كنيسة وأى فرقة تلك التى تعترف بالآخر ؟؟؟

      ويتابع جون جلكراست قائلا: ــ



      ولسوء الحظ فإنّ الذين يشاركون ديدات في هذا الانحياز يبتلعون طوعاً أو كرهاً ما يقرأونه ضد الإنجيل, حتى لو كان عسر القبول أو غير منطقي. ولكن كيف يقبل ديدات كل تهمة يقرأها ضد الإنجيل دون أن يبذل أدنى جهد للتحقُّق منها؟ ومن الصعب علينا أن نعتبره جاداً حين يقول: "ليس لدينا الوقت ولا المساحة لنفحص عشرات الآلاف من العيوب الجسيمة والبسيطة التي يحاول مترجمو النسخة المنقحة المعروفة باسم RSV أن ينقحوها" صفحة 14.


      أولا : القضية ليست فى الشيخ ديدات وهل كان جادا أم أنه يمزح ..القضية أن أحد الفرق التى تدعى أنها مسيحية تقول خبرا كهذا بأن الكتاب المقدس يحتوى على خمسون ألف خطأ !!!!
      ولو أنه حتى قال هذا الخبر أحد الملحدين أو المدّعين.. لأثار هذا الخبر الكثيرين وللفت نظرهم ....

      ــ أما بخصوص ماقاله الشيخ ديدات وهل كان يمزح أم كان جادا ...فلا يهمنا ..وإن كان من الواضح أنه يمزح ليس لأن الكتاب المقدس خالى من الأخطاء وإنما لغرابة الرقم 50000 خطأ فى الكتاب المقدس!!!
      والشيخ ديدات لا يهمه إن كان عدد الأخطاء بالكتاب المقدس 50000 أو 5000 أو حتى خمسة أخطاء ...فالخطأ الواحد يعنى عدم المصداقية بهذا الكتاب ...وهذا ماتحاشى أن ينقله جون جلكراست عن الشيخ ديدات رغم أنه موجود فى نفس الكتاب الذى يعترض عليه جون جلكراست:
      حيث يقول الشيخ فى كتابه أثناء مناقشته لمن أرسل إليه المجلة :


      [frame="2 98"]فأخذت اراقبه وهو يتفحص الصفحة وفجأة رفع راسه ، لقد دغدغه الروح القدس ، فقال: (( المقال يقول إن معظم هذه الاخطاء قد أزيلت)) ، فسالته: ((إذا أزيلت معظم هذه الأخطاء ، فكم خطاً ما زال موجوداً من الخمسين الف ؟ خمسة الف ؟ خمسمائة ؟ خمسين ؟ وحتى لو بقيت خمسون فهل تنسبون هذه الخطاء إلى الله))؟ فصمت ولم يستطع الرد ، ثم اعتذر مستاذن بالخروج ومقترحاً فكرة الرجوع مع أحد القساوسة الكبار لإكمال المناقشة ، ولكنني لم أره بعدها طبعاً!

      هل الكتاب المقدس كلام الله ص 24[/frame]




      ====================

      والآن تعالوا لنرى كيف أجاب جون جلكراست على أخطاء كتابه التى ذكرها الشيخ ديدات رحمه الله ....

      يقول جون جلكراست تعليقا على النقطة الأولى:


      الأول: وهو ما نفترض أنه أهم "خطأ" يدَّعي ديدات أنه في إشعياء 7:14: "وَيُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ" ترجمة KJV أما في الترجمة المنقحة فبدلاً من كلمة "العذراء" نقرأ أنَّ "شابة" ستحبل وتلد ابناً. ويقول ديدات إنَّ هذا أحد أكبر الأخطاء في الكتاب المقدس. هذه الكلمة في النص العبري الأصلي هي " ALMAH علماه" وهي ما نجده في كل النصوص العبرية لكتاب إشعياء. وعليه فليس هناك اختلاف من أي نوع في النص الأصلي. القضية إذن هي قضية ترجمة. إنَّ الكلمة العامية التي تُسمَّى بها العذراء في اللغة العبرية هي "Bethulah بتوله" بينما تعني كلمة "Almah علماه" شابة ودائماً غير متزوجة. ولهذا فإنَّ ترجمة RSV تعطي ترجمة صحيحة للكلمة, والمترجم الجيد دوماً ينقل المعنى الحقيقي للأصل, ومعظم المترجمين الإنجليز يترجمون هذه الكلمة "عذراء". وقد واجه المسلمون الذين ترجموا القرآن إلى الإنجليزية كثيراً من مثل هذه الصعوبات في تعاملهم مع النص العربي.
      كان الحَبَل بطِفْلٍ المعجزة التي انتظرها اليهود. وواضح أنَّ حبل "شابة" ليس آية, فهذا أمر شائع في كافة أرجاء العالم. ولكن المعجزة هي أن تحبل العذراء وتلد طفلاً. هذه هي آية المسيح عندما حبلت به العذراء مريم. ويستخدم إشعياء النبي كلمة "Almah علماه" بدلاً من "Bethulah بتوله"لأنَّ بتوله تعني عذراء, وتعني أيضاً أرملة عفيفة كما ورد في سفر يوئيل 1:8. فالذين ترجموا الكلمة "شابة" كما ورد في ترجمة RSV أعطوا ترجمة حرفية للكلمة, بينما أعطى الذين ترجموها عذراء كما في ترجمة KJV المعنى المقصود من سياق النص. وفي كلتا الحالتين كانت الشابة عذراء كما هي مريم بالحقيقة عندما حبلت بالمسيح. فالقضية مجرد قضية ترجمة من اللغة الأصلية إلى الإنجليزية. وليس لها علاقة أو تأثير على سلامة وكمال النص الأصلي للكتاب المقدس. وهكذا تسقط تماماً أول نقط ديدات.

      والرد على ما يقوله جون جلكراست من عدة وجوه:

      الوجه الأول : يعزى جون جلكراست السبب فى اختلاف الكلمة بين النسخ إلى أنه اختلاف تراجم ...ولكننا نقول له أن سبب اختلاف الترجمات هو الاختلاف فى الأصول والنسخ التى تعتمد عليها كل ترجمة ...فالذى ترجمها المرأة الشابة وذلك لأن النص العبرى (الأقدم) يقول (علمه) أى المرأة الشابة....بينما الذى ترجمها عذراء فقد اعتمد على النسخة السبعينية وهى ترجمة متأخرة رفضها اليهود أنفسهم ..وذلك لأنها كانت تترجم النصوص ترجمة خبيثة...وهى الترجمة التى نقل عنها كاتب انجيل متى ...فكتبها عذراء بدلا من المرأة الشابة كما جاء بإشعياء...

      الوجه الثانى: ــ يقول جون جلكراست:


      كان الحَبَل بطِفْلٍ المعجزة التي انتظرها اليهود. وواضح أنَّ حبل "شابة" ليس آية, فهذا أمر شائع في كافة أرجاء العالم. ولكن المعجزة هي أن تحبل العذراء وتلد طفلاً. هذه هي آية المسيح عندما حبلت به العذراء مريم.



      والجملة الأولى التى قالها جون جلكراست(كان الحَبَل بطِفْلٍ المعجزة التي انتظرها اليهود) ...وحقيقة لم يعرف أحد فى تاريخ اليهود أو غيرهم أن اليهود كان ينتظرون طفلا معجزة سيولد بطريقة إعجازية ..فهذه الجملة التى نطقها جون جلكراست والتى يسوقها كقاعدة مسلم بها هو إفتراء صارخ على اليهود وتاريخهم !!!

      ـ ثم بعد ذلك يريد جون جلكراست أن يثبت لنا بطريقة بهلوانية أن العدد فى سفر أشعياء لابد وأنه يتحدث عن عذراء ستلد ابن وليس مجرد مرأة شابة فيقول: ــ


      وواضح أنَّ حبل "شابة" ليس آية, فهذا أمر شائع في كافة أرجاء العالم. ولكن المعجزة هي أن تحبل العذراء وتلد طفلاً. هذه هي آية المسيح عندما حبلت به العذراء مريم



      ـــ نعم للأسف هذا هو منطق جون جلكراست ...فمادام النص يتحدث عن آية فلابد أن تتحول كلمة شابة رغما عن الجميع إلى كلمة عذراء ...وإلا فما الآية المنتظرة من شابة عادية تزوجت وأنجبت طفلا ...

      حسنا مارأى جون جلكراست فى قراءة النص كاملا لنرى هل لابد أن تترجم الكلمة إلى عذراء حتى يستقيم المعنى فى النص؟؟(وكأن جميع أعداد الكتاب المقدس مستقيمة المعنى ومفهومة!!!)

      اشعياء 7

      1 و حدث في ايام احاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان رصين ملك ارام صعد مع فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدر ان يحاربها
      2 و اخبر بيت داود و قيل له قد حلت ارام في افرايم فرجف قلبه و قلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح
      3 فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة احاز انت و شارياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصار
      4 و قل له احترز و اهدا لا تخف و لا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين و ارام و ابن رمليا
      5 لان ارام تامرت عليك بشر مع افرايم و ابن رمليا قائلة
      6 نصعد على يهوذا و نقوضها و نستفتحها لانفسنا و نملك في وسطها ملكا ابن طبئيل
      7 هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون
      8 لان راس ارام دمشق و راس دمشق رصين و في مدة خمس و ستين سنة ينكسر افرايم حتى لا يكون شعبا
      9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة ابن رمليا ان لم تؤمنوا فلا تامنوا
      10 ثم عاد الرب فكلم احاز قائلا
      11 اطلب لنفسك اية من الرب الهك عمق طلبك او رفعه الى فوق
      12 فقال احاز لا اطلب و لا اجرب الرب
      13 فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهي ايضا
      14 و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل
      15 زبدا و عسلا ياكل متى عرف ان يرفض الشر و يختار الخير
      16 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يرفض الشر و يختار الخير تخلى الارض التي انت خاش من ملكيها
      17 يجلب الرب عليك و على شعبك و على بيت ابيك اياما لم تات منذ يوم اعتزال افرايم عن يهوذا اي ملك اشور



      اشعياء 8

      1 و قال لي الرب خذ لنفسك لوحا كبيرا و اكتب عليه بقلم انسان لمهير شلال حاش بز
      2 و ان اشهد لنفسي شاهدين امينين اوريا الكاهن و زكريا بن يبرخيا
      3 فاقتربت الى النبية فحبلت و ولدت ابنا فقال لي الرب ادع اسمه مهير شلال حاش بز
      4 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يدعو يا ابي و يا امي تحمل ثروة دمشق و غنيمة السامرة قدام ملك اشور
      5 ثم عاد الرب يكلمني ايضا قائلا
      6 لان هذا الشعب رذل مياه شيلوه الجارية بسكوت و سر برصين و ابن رمليا
      7 لذلك هوذا السيد يصعد عليهم مياه النهر القوية و الكثيرة ملك اشور و كل مجده فيصعد فوق جميع مجاريه و يجري فوق جميع شطوطه
      8 و يندفق الى يهوذا يفيض و يعبر يبلغ العنق و يكون بسط جناحيه ملء عرض بلادك يا عمانوئيل
      9 هيجوا ايها الشعوب و انكسروا و اصغي يا جميع اقاصي الارض احتزموا و انكسروا احتزموا و انكسروا
      10 تشاوروا مشورة فتبطل تكلموا كلمة فلا تقوم لان الله معنا
      11 فانه هكذا قال لي الرب بشدة اليد و انذرني ان لا اسلك في طريق هذا الشعب قائلا
      12 لا تقولوا فتنة لكل ما يقول له هذا الشعب فتنة و لا تخافوا خوفه و لا ترهبوا
      13 قدسوا رب الجنود فهو خوفكم و هو رهبتكم
      14 و يكون مقدسا و حجر صدمة و صخرة عثرة لبيتي اسرائيل و فخا و شركا لسكان اورشليم
      15 فيعثر بها كثيرون و يسقطون فينكسرون و يعلقون فيلقطون
      16 صر الشهادة اختم الشريعة بتلاميذي
      17 فاصطبر للرب الساتر وجهه عن بيت يعقوب و انتظره
      18 هانذا و الاولاد الذين اعطانيهم الرب ايات و عجائب في اسرائيل من عند رب الجنود الساكن في جبل صهيون

      فكما هو واضح من النص ان يهوه اراد ان يعطى آحاز آية او علامة sign عندما يراها يتاكد ان وعد يهوه بالنصر قريب , ففى سنين قليلة من ميلاد الطفل وقبل ان يصل لسن الرشد سوف تنهار المملكتين المتحدتين التى ارادت بمملكة آحاز الشر والدمار

      هذا ما جاء باشعياء بوضوح لا يحتمل اى تأويل فالطفل الذى ستلده المرأة الشابة سيكون معاصرا لزمن الملك آحاز وليس انه سيأتى بعد مئات السنين من موت آحاز , لانه لا معنى حينئذ لهذه القصة التى دونها اشعياء

      ففى زمن هذا الطفل ستخلى ارض مملكة سوريا ومملكة اسرائيل التى كان آحاز يخشى منهما !!

      فماذا فعل كاتب انجيل متى بهذه النصوص الواضحة ؟

      انه نزع جملة واحدة من سياق النص وانطقها بما لم يخطر على بال كاتب سفر اشعياء نفسه

      " هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل "

      وجعل منها نبؤة عن يسوع وامه مريم العذراء , جعلها تنطبق على يسوع الذى جاء بعد زمن آحاز بمئات السنين , وتجاهل باقى النص الذى أكد بجلاء ان الطفل كان فى زمن آحاز وكان مجرد علامة sign ليطمئن الملك ان يهوه سينصره على اعدائه
      هذه هى الآية التى يتحدث عنها كاتب سفر اشعياء ...ولاعلاقة لها بما بنى جون جلكراست مزاعمه!!!



      وفى الفقرة18 من نفس الاصحاح الثامن يصرح و يفتخر اشعياء بان ابنه كان الآية التى ذكرها فى قوله

      " و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل "

      فيقول :

      " هانذا و الاولاد الذين اعطانيهم الرب ايات و عجائب في اسرائيل "

      فكان له اكثر من ابن وكل ابن كان آية واعجوبة فى اسرائيل , ومن بين هؤلاء الابناء كان الابن الذى جاء ذكره فى العبارة التى اخذها كاتب انجيل متى وحرفها واقتطعها من سياقها ووظفها واخرج منها بدون وجه حق نبوات ملفقة تتحدث عن الميلاد العذراوى !!

      ثم لازال جون جلكراست يترنح فيقول: ــ


      ويستخدم إشعياء النبي كلمة "Almah علماه" بدلاً من "Bethulah بتوله"لأنَّ بتوله تعني عذراء, وتعني أيضاً أرملة عفيفة كما ورد في سفر يوئيل 1:8.

      ولا ندرى هل ما قاله هذا يخدم قضيته أم يضرها ...فإن كانت كلمة بتوله لم تستخدم فى النص العبرى لأن لها معنى آخر وهو أرملة عفيفة ...فكلمة علمه تعنى أكثر من أربعة معانى فهى تعنى
      امراة شابة وامرأة حديثة الزواج وفتاة وخادمة
      ..واستخدامها بمعنى عذراء أبعد من هذه المعانى كثيرا !!
      فإن كان أشعياء لم يستخدم كلمة بتولة للتعبير عن كلمة (عذراء) وذلك لأن كلمة بتولة قد تحتمل معنى آخر(ضعيف) وهو أرملة عفيفة...فإن كلمة علمة والتى استخدمها أشعياء تحتمل أربعة معانى أخرى !!!

      ياله من منطق مهترىء ..يجعلنى أعتقد أن المحامى جون جلكراست لم يربح قضية واحدة فى حياته إن كان يسير على هذا النهج!!



      ====================




      يقول جون جلكراست تعليقا على النقطة الثانية: ـــ

      الثاني: هو نص إنجيل يوحنا 3:16 ويُقرأ هكذا في ترجمة KJV " لأنه هكذا أحبّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد His onl begotten son لكي لا يهلك كل من يؤمن به, بل تكون له الحياة الأبدية". أما الترجمة الإنكليزية المنقحة RSV فقد ترجمت "ابنه الوحيد" إلى His only son. ويزعم ديدات أنَّ حذف كلمة Begotten دليل على أنَّ الإنجيل حدث به تغيير! ومرة أخرى فإنَّ هذا أمر يتعلق بالترجمة, لأنَّ المعنى الصحيح للكلمة في الأصل اليوناني هو "وحيد". وفي كلتا الترجمتين لا يوجد فرق بين his only son وبين his only begotten son لأنَّ كليهما ترجمة مناسبة للأصل اليوناني, وتعطي نفس المدلول "يسوع هو ابن الله الوحيد". ولا نستطيع أن نفهم زعم ديدات أنَّ الترجمة المنقحة RSV جعلت الإنجيل أقرب للقرآن الذي ينكر أنَّ يسوع هو ابن الله, فهذه حقيقة مؤكدة في ترجمة RSV كما في ترجمة KJV. ونؤكد مرة أخرى أنه لا تغيير في الأصل اليوناني, وأنَّ القضية هي ببساطة قضية ترجمة. وهكذا تنهار أيضاً ثانية نقاط ديدات.
      ولتوضيح ما نعنيه أكثر نشير إلى ترجمات للقرآن في الإنجليزية لسورة مريم 19:88: "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَانُ وَلَداً". وقد نقل ديدات هذه الآية من ترجمة عبدالله يوسف علي للقرآن. وفيها: God Most Gracious has begotten a son بينما في ترجمات القرآن لمحمد بكتل, ومحمد علي, ومولانا داريابادي, لا نجد كلمة begotten وإنما كلمة taken. فإذا كان منهج ديدات الفكري مما يمكن تصديقه, فبموجبه يتوافر الدليل على أنَّ القرآن أيضاً قد تغيَّر - وواضح أنَّ هذا لم يحدث! نعلم أنَّ قراءنا المسلمين سوف يقولون فوراً إنَّ هذه ترجمات إنجليزية, وإنَّ الأصل العربي لم يتغيَّر, مع أنَّ كلمة begotten ليست موجودة في الترجمات الأخرى للقرآن. وهذا ما يدعونا بالمثل لمطالبتكم أن تكونوا واقعيين هنا أيضاً. ليس هناك ما يمكن قوله ضد سلامة الإنجيل لمجرد أنَّ كلمة begotten كما هو الحال في القرآن وُجدت في ترجمة واحدة دون باقي الترجمات.


      وكعادة جون جلكراست يخلط الأوراق ...ولو تأملنا ما قاله جون جلكراست لأدركنا أن المثال الذى جاء به لترجمة نفس الكلمة فى القرآن يختلف تماما

      فكلمة takenفى ترجمة الآية الكريمة توافق فكلمة begotten والمعنى أنهم قالوا أن الله اتخذ له ولدا أو أنجب ولدا (تعالى الله عما يصفون.

      لكن لم نعرف فى أى لغة من لغات العالم أن كلمة المنجب تساوى كلمة الوحيد...أى ترجمة تلك؟
      فكل ابن منجب لا يعنى أنه الابن الوحيد مطلقا!!!!

      من الواضح أن الكلمة فى النص اليونانى لا يعرفوا معناها على وجه الدقة !!!! بل أن هناك ترجمة ثالثة لهذه الكلمة وهى ترجمة
      L.B.V
      لأنه هكذا أحب الله العالم حتى أعطى ابنه (المتميز).

      وعموما لعل البعض يعرف لماذا يتمسك النصارى بكلمة begotten
      وذلك حتى تنطبق نبوءة موجودة فى المزامير
      المزمور الثاني « أنت ابني أنا اليوم ولدتك »

      ــ فإن كانت المولود تعنى الوحيد فى اليونانية....فهل تعنى ولدتك (وحدك) فى اللغة العبرية؟؟؟

      لذا فنحن نرى بكل وضوح أن الشيخ كان محقا فى كل ماقاله...وهاهى التوراة تذكر نفس الكلام(ولدتك)..والتى حذفها المترجمون وعلل جون جلكراست ذلك بأن للكلمة أكثر من معنى فى اليونانية...فهل للكلمة أكثر من معنى فى العبرية أيضا؟؟

      ـــ بقت نقطة واحدة يجب أن نذكرها ....وهى أن الشيخ ديدات رحمه الله لم يذكر تلك النقطة لكى يستخرج خطأ فى الكتاب المقدس(وما أكثرها) ولكن لكى يشكر مترجمى الكتاب المقدس لأنهم حذفوا عبارة begotten والتى تثير كثيرا من الأفكار الشيطانية تجاه الذات الإلهية...وهم بذلك قربوا الكتاب المقدس لحقيقة القرآن الكريم..


      وهذا ما قاله الشيخ ديدات رحمه الله بالنص: ــ

      - (( لأنه هكذا احب الله العالم حتى أنه بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به لتكون له الحياة الأبدية)). (انجيل يوحنا 3: 16).
      ولا يستطيع اي قسيس أن يخطب إلى رواد الكنيسة بدون أن يقولها . ولكنَّ مراجعي الكتاب المقدس استاصلوا هذه الكلمة (بيقوتن) وتعني ((مولود)) بدون أن يقدموا عذراً واحداً . وهذه الكلمة الكافرة هي واحدة من عدة كلمات محرفة في ((الكتاب المقدس)) ، والله بحكمته عارض هذه الأفكار بعد اختراعها ولم ينتظر أَلفيْ عامٍ حتى يكشف العلماء زيفها: (( وقالوا اتخذ الله ولدا . لقد جئتم شيئاً إدا . تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ، أن دعوا للرحمن ولدا . وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا)) . (مريم 88 - 92).
      وعلى العالم الاسلامي ان يهنىء الاثنين والثلاثين عالماً بالإضافة إلى الخمسين طائفة الدينية لتقريبهم الكتاب المقدس لحقيقة القرآن الكريم : ((لم يلد ولم يولد)). (الاخلاص3).
      هل الكتاب المقدس كلام الله ص25




      ==================

      يقول جون جلكراست تعليقا على النقطة الثالثة: ـــ

      3 المثل الثالث الذي أورده ديدات هو أحد العيوب التي صحَّحتها ترجمة RSV, وهذا ما نقرّ به. ففي 1يوحنا 5:7 في ترجمة KJV نجد آية تحدِّد الوحدة بين الآب والكلمة والروح القدس, بينما حُذفت هذه الآية في ترجمة RSV. ويظهر أنَّ هذه الآية قد وُضعت أولاً كتعليق هامشي في إحدى الترجمات الأولى, ثم وبطريق الخطأ اعتبرها نُسَّاخ الإنجيل في وقت لاحق جزءاً من النص الأصلي. وقد حُذفت هذه الآية من جميع الترجمات الحديثة, لأنَّ النصوص الأكثر قِدَماً لا تورد هذه الآية. ويفترض ديدات أنَّ "هذه الآية هي أقرب إلى ما يُسمِّيه النصارى بالثالوث الأقدس وهو أحد دعائم النصرانية" صفحة 16.
      وللرد على ديدات نقول: إذا كانت عقيدة الثالوث مؤسسة على هذه الآية وحدها - فإنَّ هذا يجعلنا نعيد تفكيرنا في تلك العقيدة. لكن أي فاحص أمين للعقائد المسيحية يقرّ صراحة - كما يفعل كل الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس وغيرهم من المسيحيين - وبرأي واحد: أنَّ عقيدة الثالوث هي العقيدة الوحيدة عن الله التي نحصل عليها من تعاليم الإنجيل ككل. ففي أمر المسيح: "اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالِابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" متى 28:19 يستعمل المسيح كلمة "اسم" في صيغة المفرد في اليونانية عكس الجمع لثلاثة أشخاص. وفي الإنجيل كلمة "اسم" التي تُستخدم في مثل هذا السياق تشير إلى طبيعة وصفات الشخص أو المكان الموصوف. وهكذا يتكلم عن اسم "واحد" فقط للآب والابن والروح القدس, بما يعني وحدة مطلقة بينهم. وعن "اسم" واحد فقط بما يعني تشابهاً كاملاً كلياً في الصفات والجوهر. وهذه الآية برهان على عقيدة الثالوث وتؤكدها. وغيرها كثير. ولا نستطيع أن ندرك كيف يمكن أن يؤثر إلغاء 1يوحنا 5:7 - في الترجمات الحديثة - على العقيدة المسيحية على أي نحو. وبناءً عليه لا يستحق الموضوع أن يكون محل أي تفكير جدي!




      الأستاذ جون جلكراست يقرّ ببجاحة: ــ

      وللرد على ديدات نقول: إذا كانت عقيدة الثالوث مؤسسة على هذه الآية وحدها - فإنَّ هذا يجعلنا نعيد تفكيرنا في تلك العقيدة. لكن أي فاحص أمين للعقائد المسيحية يقرّ صراحة - كما يفعل كل الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس وغيرهم من المسيحيين - وبرأي واحد: أنَّ عقيدة الثالوث هي العقيدة الوحيدة عن الله التي نحصل عليها من تعاليم الإنجيل ككل.

      فهو هنا يقول أن التحريف والتبديل والتغيير جائز مادام أن الأمر لايؤثر على عقيدة !!!!

      ونقول له أن التحريف إسمه تحريف فى كل وقت ...

      ــ أما عن عقيدة الثالوث فلا يوجد إلا موضعين فى الكتاب المقدس يتحدثان عنها ...النص الأول وقد ثبت أنه لم يكن موجودا فى أقدم المخطوطات وهى عبارة عن شرح أضيف إلى المتن ..وأثبتته بعض النسخ وحذفته النسخ الأخرى ...وهذا هو التحريف بعينه !!!

      أما الموضع الثانى فقد تحدث عنه جون جلكراست قائلا: ــ


      ففي أمر المسيح: "اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالِابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" متى 28:19 يستعمل المسيح كلمة "اسم" في صيغة المفرد في اليونانية عكس الجمع لثلاثة أشخاص. وفي الإنجيل كلمة "اسم" التي تُستخدم في مثل هذا السياق تشير إلى طبيعة وصفات الشخص أو المكان الموصوف. وهكذا يتكلم عن اسم "واحد" فقط للآب والابن والروح القدس, بما يعني وحدة مطلقة بينهم. وعن "اسم" واحد فقط بما يعني تشابهاً كاملاً كلياً في الصفات والجوهر. وهذه الآية برهان على عقيدة الثالوث وتؤكدها. وغيرها كثير. ولا نستطيع أن ندرك كيف يمكن أن يؤثر إلغاء 1يوحنا 5:7 - في الترجمات الحديثة - على العقيدة المسيحية على أي نحو. وبناءً عليه لا يستحق الموضوع أن يكون محل أي تفكير جدي!


      والرد على هذا الكلام مؤلف من شقين...

      الشق الأول: ــ وهو أن هذه الفقرة قد ثبت أنها محرفة وغير موجودة هى الأخرى !!!!

      أنقر هنا: ـــ

      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=69



      الشق الثانى : ــ
      يتحدث جون جلكراست على أن النص يتحدث عن وحدة فى ثالوث حيث أن النص قال عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ...ولم يقل بأسماء!!!

      ولكن حقيقة هذا الهراء لا يصمد أمام نصوص الكتاب المقدس...

      التكوين 48 : 6
      6وَأَمَّا أَوْلاَدُكَ الَّذِينَ تَلِدُ بَعْدَهُمَا فَيَكُونُونَ لَكَ. عَلَى اسْمِ أَخَوَيْهِمْ يُسَمُّونَ فِي نَصِيبِهِمْ.
      ونلاحظ هنا (اسم) مفرد منسوبة الى اخوين هل معنى ذلك ان الاخوين اثنين في واحد 2=1؟؟؟

      التثنية 7 : 24
      24وَيَدْفَعُ مُلُوكَهُمْ إِلى يَدِكَ فَتَمْحُو اسْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ لسَّمَاءِ. لا يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ حَتَّى تُفْنِيَهُمْ.

      لم يقل النص اسمائهم بل قال اسمهم بالمفرد هل معنى ذلك ان هؤلاء الملوك واحد لان النص يقول اسمهم ؟؟؟

      فياله من كلام متهافت ...يؤكد ماقلناه سلفا..من أن جون جلكراست محامى فاشل لقضية خاسرة!!!
      وهكذا فهذا أسلوب جون جلكراست على مدى كتابه!!!
      [frame="10 98"]
      ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

      ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

      وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
      [/frame]

      تعليق


      • #18
        الله فى الكتاب المقدس


        تحت عنوان (الله فى الكتاب المقدس) يقول جون جلكراست:

        في صفحة 22 من كتيِّبه "هل الكتاب المقدس كلام الله؟" يعيد ديات طبع نبذة يزعم أنها ترينا الكلمة العربية "الله ALLAH" موجودة في ترجمة سكوفيلد للكتاب المقدس. ولحُسن الحظ فإنَّ الدليل في هذه الحالة موضوع أمامنا لنتأمله. ففي ترجمة سكوفيلد للكتاب المقدس نجد تعليقاً في هامش الكتاب وليس في النص نفسه يقول إنَّ اسم "الله" في اللغة العبرية هو "إلوهيم ELOHIM". وهو مشتقٌ من كلمتين "إل EL" ومعناها قوة, و"ألاه ALAH" ومعناها يحلف.
        ويعلّق ديدات على ما جاء بهامش ترجمة سكوفيلد, فيقول: "يبدو أنَّ النصارى اعترفوا أخيراً أنَّ اسم الرب الصحيح هو "الله Allah". ولكنهم لصعوبة هذه الحقيقة عليهم قاموا بكتابتها ب L واحدة. وفي الطبعة التي تلتها من مرجع سكوفيلد للكتاب المقدس كانت مطابقة تماماً للطبعة السابقة, ولكنهم "بشطارة" وخفَّة يد استطاعوا أن يتخلَّصوا من كلمة " ALAH" فلم يبقَ لها أثر" صفحة 2.
        وديدات هنا يحاول التدليل على نقطة يصعب تصوّرها! فكلمة " ALAH" العبرية معناها "يحلف", فكيف يجعلها ديدات برهاناً على أنَّ كلمة "الله" العربية تعني "الإله"؟! إنَّ اللغة العبرية ليست هي العربية! فبأي منطق, وعلى أي أساس يحلل ديدات الكلمات؟
        ويفترض ديدات أنَّ حذف كلمة " ALAH" في طبعة حديثة من ترجمة سكوفيلد دليل على خفَّة اليد! بينما الكلمة جاءت في هامش تفسيري, وليس في نصّ الكتاب المقدس! ويقول ديدات في صفحة 17 من كتابه إنَّ المسيحيين لا يعتبرون الهامش أسفل الصفحة جزءاً من كلمة الله - فكيف لا يلتزم ديدات بالمقاييس التي يضعها بنفسه؟!


        ولا ندرى من الجاهل فى هذا الموضوع؟؟ ...فجون جلكراست هنا يؤكد أن اللفظة العبرية التى تنطق (Alah)
        لا تعنى الإله المستحق العبادة ...وإنما تعنى يحلف أو يقسم ....ولكنه لم يجب إطلاقا عن سؤال الشيخ ديدات ...لماذا حذفوا هذا اللفظ فى الطبعة التالية لمرجع سكوفيلد للكتاب المقدس إذن؟
        عامة ...
        ما رأى جون جلكراست فى أن نرى قسا مسيحيا ومتخصص فى اللغة العبرية ليقل لنا معنى كلمة
        (Alah)
        العبرية ؟؟



        يقول القس عبدالمسيح بسيط بالحرف الواحد عن معنى هذه الكلمة ..


        [frame="2 98"]"إيلوه" يعنى "المعبود"، الذى تقدم له العباده"، الذى له السياده". وهو مفرد "إيلوهيم" ومرادف له، وهو لقب قديم لله، إيل، يهوه، ويرادف "الله- Allah" فى العربية، ويهوه(فى العبريه، ويعبر عن الله الواحد المعبود والذى له السياده. ويتكرر أستخدامه فى الشعر، خاصه الشعر القديم جدافقد تكرر فى العهد القديم ككل 57 مره منها 42 مره فى سفر أيوب وحده.
        و"إله- Elah" هو الشكل الكلدانى، الأرامى من "إيلوه" ويعنى أيضاً "المعبود" ويرادف "الله" بالعربية، وفعله العبرى "ألاه alah" يعنى "يعبد"، يسجد"، "يقدم العباده"، "يهاب"، وكأسم يعنى "المعبود" و"الذى له السيادة [/frame]


        منقول من منتدى القس عبدالمسيح بسيط


        شكرا للقس عبدالمسيح بسيط الذى أكد ما قاله الشيخ رحمه الله ...ولا عزاء للمحامى المخادع الجاهل جون جلكراست..
        [frame="10 98"]
        ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

        ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

        وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
        [/frame]

        تعليق


        • #19
          التناقضات فى الكتاب المقدس ... كيف أجاب عنها جون جلكراست : ــ



          وهنا يحاول جون جلكراست الدفاع عن أخطاء كتابه (وما أكثرها) .. فيقول : ــ

          وأثار ديدات الشكوك في صحة الكتاب المقدس بسبب اختلاف أرقام بين سفر وآخر من أسفار التوراة. ولا شيء من ذلك في العهد الجديد. والواضح أنَّ كل ما أثاره ديدات لا يؤثر على عقيدة, وما يعتبره أخطاءً, لا قيمة له على مضمون الكتاب المقدس ككل.
          ولا يُخفى أنَّ هذه قد تكون أخطاءً قليلة الأهمية من الناسخين - ولكن هناك ردوداً توضيحية على كل ما أثاره ديدات.


          وهنا جون جلكراست يقول أنه لو كانت هناك أخطاء وتناقضات فى الكتاب المقدس ...فلا يهم مادام الأمر لا يؤثر على عقيدة !!!...فأى سخف هذا الذى يقوله جلكراست ؟

          ــ إن هذا الكلام معناه خطير حقيقة ...فهو يحتمل واحدا من أمرين: ــ

          الأول : ــ إما أن هذه التناقضات صادرة عن الله عز وجل ...بأن يقول فلان فعل أمرا ما ...ثم يعود ويقول إن فلان لم يفعل هذا الأمر .... وهذا فيه إتهام للذات الإلهية مباشرة
          إما بالكذب والتدليس والخداع إن كان يتعمد هذا الأمرمن وجود تناقضات ..

          وإما بالجهل والسهو إن لم يتعمد ذلك ....وأى من الأمرين أقبح من الآخر!!!!

          الثانى: ـــ أن هذه التناقضات ليست صادرة عن الله عز وجل ولم يكن ليوحى بها ...وإنما هى زيادات من فعل البشر ....وبهذا يثبت حدوث التحريف ووجود زيادات لم يكن الله ليوحى بها أدت لحدوث الأخطاء والتناقضات .

          ولهذا يقول الله عز وجل عن القرآن الكريم : ــ


          {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }

          النساء 82

          والآن لنرى كيف أجاب جون جلكراست عن هذه الأخطاء : ـــ


          1 فالفرق بين عدد سنوات الجوع في سفري صموئيل الثاني 24:13 وأخبار الأيام الأول 21:12 ثلاث سنوات أو سبعاً مرجعه أنَّ النبي الذي كتب سفر صموئيل حَسَب سنتين من مجاعة خفيفة, يقل فيهما الطعام المخزون لانعدام المطر, ثم ثلاث سنين من مجاعة شديدة, وبعدها حسَب سنتين من مجاعة خفيفة بعد نزول المطر.

          هكذا !!!!! بدون أى إشارة أو قرينة أو دليل!!!!!!

          تحولت الثلاث سنوات إلى سبع ...
          إن كلٍ من السفرين يذكر عدد سنين المجاعة الموعودة دون أدنى إشارة إلى ما يقوله جون جلكراست دون أن يقدم عليه أى دليل اللهم إلا انحيازه وتعاطفه الشديد والذى يفعله مجبرا للدفاع عن كتابه المقدس وإيمانه الموروث ..فوقع التناقض بيناً .

          ويغفل جون جلكراست أن التناقض واقع فى متن منطوق جاد لا فى معناه الذى فسره على هواه ، فمتن المنطوق فى صموئيل يناقض نظيره فى أخبار1 وها هما النصين : (( فَأَتَى جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «أَتَأْتِي عَلَيْكَ سَبْعُ سِنِين جُوعٍ فِي أَرْضِكَ، أَمْ تَهْرُبُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ أَمَامَ أَعْدَائِكَ وَهُمْ يَتْبَعُونَكَ، أَمْ يَكُونُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَبَأٌ فِي أَرْضِكَ؟ فَالآنَ اعْرِفْ وَانْظُرْ مَاذَا أَرُدُّ جَوَاباً عَلَى مُرْسِلِي .))

          سفر صموئيل الثاني 13:24 (( فَجَاءَ جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: اقْبَلْ لِنَفْسِكَ *إِمَّا ثَلاَثَ سِنِينَ جُوعٌ, أَوْ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ هَلاَكٌ أَمَامَ مُضَايِقِيكَ وَسَيْفُ أَعْدَائِكَ يُدْرِكُكَ, أَوْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ يَكُونُ فِيهَا سَيْفُ الرَّبِّ وَوَبَأٌ فِي الأَرْضِ, وَمَلاَكُ الرَّبِّ يَعْثُو فِي كُلِّ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ. فَانْظُرِ الآنَ مَاذَا أَرُدُّ جَوَاباً لِمُرْسِلِي )) 1أخبار
          فما الذى قاله جاد تحديداً ؟! لذا اعترف الكثير من علماء المسيحية أن عبارة صموئيل خاطئة .



          =======================




          2 والفرق بين عدد المركبات في صموئيل الثاني 10:18 سبعمائة مركبة وعددها في أخبار الأيام الأول 19:18 سبعة آلاف مركبة أنَّ النبي الذي كتب صموئيل الثاني كتب عدد المركبات, أما النبي الذي كتب سفر أخبار الأيام الأول فكتب عدد الرجال الذين في المركبات. في كل مركبة عشرة, فصار سبعة آلاف. والدليل على ذلك قوله إنَّ داود "قتل" المركبات. ولا شك أنَّ الذين قُتلوا هم الفرسان لا المركبات. أما ذكر الرجال كمشاة مرة وكفرسان مرة أخرى, فلأنهم تحاربوا مرة مشاة وأخرى على الخيل.


          وهنا أيضا يورد جون جلكراست إجابة واهية لا يوجد عليها أى قرينة يدعم بها نظريته المتهافته ...والرد عليها أسهل مايمكن:
          ــ ولنضع النصين ليتأمل القارىء...
          وقتل داود من أرام سبع مئة مركبة وأربعين ألف فارس .صموئيل 10: 18
          وقتل داود من أرام 7 آلاف مركبة و40 ألف راجل 1أخبار 19: 17 و18

          أولا : ــ إن كان (قتل المركبات ) دليلا وقرينة على أن المقصود بالمركبة أى العشر رجال الذين فى المركبة فى المثال الأول ..فهذا يعنى أن دوود قتل سبعين ألف رجل فى المثال الثانى وليس سبعة آلاف فقط ..لأن المركبة تعنى عشرة رجال على كلام جون جلكراست ..


          ثانيا : ــ ما هو الدليل أصلا على أن كل مركبة كان بها عشرة رجال ...ولماذا لايكون بكل مركبة خمسة رجال ..وما المانع من أن يكونوا عشرين مثلا ؟

          هل يملك جون جلكراست دليلا أو قرينة على أن المركبة الواحدة تضم عشر رجال ... أم أنه من قبيل الظن نتيجة لدفاعه الأعمى عن كتابه المقدس وإيمانه الموروث !!!

          ثالثا : ــ بخصوص التناقض بين ذكر أن ماقتله داوود 40 ألف فارس فى المثال الأول وبين ما ذكر أن داوود قتل 40 ألف راجل فى المثال الثانى ...فقد أجاب جون جلكراست عن ذلك قائلا: ــ

          أما ذكر الرجال كمشاة مرة وكفرسان مرة أخرى, فلأنهم تحاربوا مرة مشاة وأخرى على الخيل.


          ونقول له ردا على هذا العبث : ــ
          ــ كيف يكون الفرسان كلهم مرة واحده على الخيول ثم بعد ذالك كلهم يترجلون وكيف يتأتى لمن احصى ذلك ان يكون بهذه الدقه والسرعه فنحن نتكلم عن معارك وعن حرب وهل لم يكن هناك جنود سوى هؤلاء حتى يحاربون مره على الخيل ومره على الارجل وهذا مالم يعرف فى تاريخ الحروب التاريخيه كلها ولم نسمع او نقرأ مثل ذالك من قبل !!!



          ================


          3 والفرق بين سعة الحوض كما يوردها سفر ملوك الأول 7:26 ألفي بث وبين السعة كما يوردها سفر أخبار الأيام الثاني 4:5 ثلاثة آلاف بث أنَّ النبي الذي كتب سفر الملوك الأول يذكر ما يسعه الحوض بدون أن يفيض على حافتيه عند الاغتسال فيه, بينما النبي الذي كتب سفر أخبار الأيام الثاني ذكر سعة الحوض عندما يمتلئ لآخره بالماء.


          ـــ حسنا هيا نسبح مع خيالات جون جلكراست التى لا تنتهى ....
          أولا : ــ من أين لك بالدليل أو القرينة التى علمت من خلالها أن الكاتب فى سفر الملوك قد كتب أن سعة البئر ألفى بث باعتبار أنه يحسب حجم البئر دون أن يفيض على حافتيه ... بينما الكاتب فى سفر أخبار الأيام قد كتب أن سعة البئر ثلاثة آلاف بث باعتبار أنه فى حالة امتلاءه عن آخره وإفاضته على حافتيه ؟؟؟
          ـــ ثانيا: ــ ومن أين لكاتب سفر الملوك لأن يحسب فارق الألف بث فارق والتى ستعوض عند الاستحمام لتصير ثلاثة آلاف بث عند امتلاء البئر عن آخره !!!!

          ـــ أم أن كاتب سفر الملوك كان على علم بقوانين الطفو لأرشميدس ؟؟؟!!! شىء مضحك فعلا !!!

          ـــ ثالثا : ـــ يذكر سفر الملوك الأول أن هذه البئر ( التى تسمى بحر فى الكتاب المقدس) يقف تحتها اثنى عشر ثورا
          25 وكان قائما على اثني عشر ثورا ثلاثة متوجهة الى الشمال وثلاثة متوجهة الى الغرب وثلاثة متوجهة الى الجنوب وثلاثة متوجهة الى الشرق.والبحر عليها من فوق وجميع اعجازها الى داخل.
          .... ووفقا لنظرية جون جلكراست فى حل التناقض .. فعندما يصل البئر لسعة ثلاثة آلاف بث يكون عندها البئر ممتلئا ويبدأ الماء فى الفيضان ...وفقا لهذه النظرية السخيفة هل لنا أن نتوقع أن تظل الثيران واقفة كالأصنام والماء يخر فوق رؤوسها من أعلى البئر نتيجة لفيضانه من على حافتيه !!!! أم أنها ستتحرك بعيدا وتحاول الهرب وبالتالى يسقط البئر بمن فيه ؟؟؟

          كلام غير منطقى إطلاقا !!! ... وأعتذر لأنه لا يجب أصلا أن أجيب على هذه النظرية السخيفة ...بل كان الأجدر أن أترك الحكم للقراء ليعرضوا كلام جون جلكراست على أطفالهم لنرى هل سيصدقوا هذا الكلام؟؟!!!!



          ====================




          4

          أما أنَّ سفر أخبار الأيام الثاني 9:25 يذكر أنه كان لسليمان أربعة آلاف مذود خيل, بينما يذكر سفر الملوك الأول 4:26 أنه كان له أربعون ألف مذود خيل, فلأنَّ سليمان كان له أربعة آلاف مذود خيل كبيرة, بكل واحد عشرة مذاود صغيرة - فالمذود الكبير يسع عشرة رؤوس من الخيل



          ـــ وجون جلكراست هنا يعاود ممارسة هوايته المفضلة من سرد كلام إنشائى يفتقر إلى أى دليل أو قرينة تؤكد صحة كلامه .....

          وهو يجيب بنفس الطريقة التى أجاب بها عن المثال رقم 2 ....

          فهو يقول معلقا عن السبب الذى جعل أحد السفرين يقول أن لسليمان أربعة آلاف مزود والآخر يقول أربعون ألفا هو


          أنَّ سليمان كان له أربعة آلاف مذود خيل كبيرة, بكل واحد عشرة مذاود صغيرة - فالمذود الكبير يسع عشرة رؤوس من الخيل.

          ــ والنصوص لم تقل مزود كبير أو صغير بل قالت مزود فقط ...

          ـــ ولا ندرى ما هو سر حب جون جلكراست للرقم 10 ...ولماذا لا يكونوا عشرين ولماذا لا يكونوا خمسة؟؟؟

          الاجابة ....حتى لا يكون هناك تناقض فى الكتاب المقدس!!!!!!!

          وفى الوقت الذى يحاول فيه جون جلكراست باستماتة التوفيق بين هذا التناقض فى الأرقام ....

          فقد قامت بعض التراجم الغربية الحديثة بتصحيح الارقام لتتفق مع بعض !!!!



          =================

          وفى الحقيقة جون جلكراست لم يستطع أن يجيب عن كتابه بدون أن يستعين بالقرآن ليقول أنه به هو الآخر تناقضات مثل الكتاب المقدس ....فيقول : ـــ


          ولو استعملنا منطق ديدات لادَّعينا أنَّ هناك تناقضاً ملموساً في القرآن, حيث يوم واحد عند الله كألف سنة عند الإنسان سورة السجدة 32:5 بينما في سورة المعارج يوم واحد كخمسين ألف سنة سورة المعارج 70:4. فعلى ديدات أن يفسر لنا كيف اختفت من القرآن 49000 سنة!

          وفى الحقيقة فإن ماذكره جون جلكراست هنا هو فرصه رائعة لنبين كيف أن هذا لا يعد تناقضا بالدليل والبرهان وليس بالكلام الإنشائى كما فعل جون جلكراست ....

          حيث أن الآية فى سورة المعارج تتحدث عن يوم مخصوص ليس كسائر الأيام عند الله ...

          فيوم القيامة يوم مخصوص وهذا مقداره خمسين ألف سنة من أيام الدنيا كما قال تعالى:في سورة المعارج

          ( َ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ{1} لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ{2} مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ{3} تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ{4} فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً{5} إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً{6} وَنَرَاهُ قَرِيباً{7})

          إذن فالله عز وجل يتحدث هنا عن يوم القيامة كما هو واضح من الضمائر ...

          وأما سائر الأيام عند الله فكل يوم طوله ألف سنة من أيام هذه الدنيا، كما قال تعالى:
          {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }
          ( الحج47 ).

          ونفس الأمر فى سورة السجدة الآية الخامسة .........

          فمن يتدبر ما قاله الشيخ ديدات من تناقضات عن الكتاب المقدس يكتشف أن كلام الشيخ رحمه الله حقيقة !!!

          ومن يتدبر ماقاله جون جلكراست كمثال لوجود تناقض فى القرآن الكريم ...يكتشف أن ماقاله جون جلكراست هو افتراء بلا شك !!!


          وصدق الله جل وعلا حين قال فى محكم آياته : ــ

          {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }

          صدق الله العظيم



          يتبع ,,,,,


          [frame="10 98"]
          ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

          ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

          وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
          [/frame]

          تعليق


          • #20
            الكتابات الفاضحة فى الكتاب المقدس : ــ



            وتحت هذا العنوان يقول جون جلكراست : ــ

            في الفصل الثامن من كتيّبه يبني ديدات الكثير على قصة زنا يهوذا بإحدى محارمه وهي ثامار سفر التكوين 38 وقصص أخرى مشابهة مثل قصة علاقة لوط بابنتيه سفر التكوين 19. ويبني ديدات على هذا أنَّ الكتاب المقدس لا يمكن أن يكون كلمة الله لوجود مثل هذه القصص فيه.
            ومن الصعب علينا تتبُّع هذا الخط من التفكير. فلا يمكن أن نرفض كتاباً يقول إنه كلمة الله لمجرد أنه يُظهر الناس - حتى أحسن الناس - في أسوأ حالاتهم. إنَّ كل القصص التي يهاجم بها ديدات تتصل بشرّ الإنسان, ولكنه يغفل قصص الصالحين الأتقياء.

            ــــ الأستاذ جون جلكراست يخدع القارىء كالعادة ويحاول يستميل مشاعره بكلام مرسل معسول ليس من الحقيقة فى شىء خاصة حينما يبرر قصص الزنا والدعارة لأبطال قصص الكتاب المقدس بقوله: ـــ

            فلا يمكن أن نرفض كتاباً يقول إنه كلمة الله لمجرد أنه يُظهر الناس - حتى أحسن الناس - في أسوأ حالاتهم.
            إن كان الأمر كذلك حقا ...ما كان أحد ليتحدث عن كتابك المقدس بتلك الصورة ....

            ولكن الكتاب المقدس لا يذكر أن الشخص زنا مثلا أو ارتكب خطأ ....بل إنه يتطرق لوصف الحادثة بكلام مفصل يثير الغرائز وكأنه يشجع على ذلك ....

            ــــ فمثلا النص فى سفر حزقيال: ـــ

            (1وَكَـانَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ: 2يَا ابْنَ آدَمَ, عَرِّفْ أُورُشَلِيمَ بِرَجَاسَاتِهَا .. .. 15فَـاتَّكَلْتِ عَلَى جَمَالِكِ وَزَنَيْتِ عَلَى اسْمِكِ, وَسَكَبْتِ زِنَاكِ عَلَى كُلِّ عَابِرٍ فَكَانَ لَهُ. 16وَأَخَذْتِ مِنْ ثِيَابِكِ وَصَنَعْتِ لِنَفْسِكِ مُرْتَفَعَاتٍ مُوَشَّاةٍ وَزَنَيْتِ عَلَيْهَا. أَمْرٌ لَمْ يَأْتِ وَلَمْ يَكُنْ. .. .. وَصَنَعْتِ لِنَفْسِكِ صُوَرَ ذُكُورٍ وَزَنَيْتِ بِهَا. .. .. 25فِي رَأْسِ كُلِّ طَرِيقٍ بَنَيْتِ مُرْتَفَعَتَكِ وَرَجَّسْتِ جَمَالَكِ, وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ. 26وَزَنَيْتِ مَعَ جِيرَانِكِ بَنِي مِصْرَ الْغِلاَظِ اللَّحْمِ, وَزِدْتِ فِي زِنَاكِ لإِغَاظَتِي. .. .. 33لِكُلِّ الزَّوَانِي يُعْطُونَ هَدِيَّةً, أَمَّا أَنْتِ فَقَدْ أَعْطَيْتِ كُلَّ مُحِبِّيكِ هَدَايَاكِ, وَرَشَيْتِهِمْ لِيَأْتُوكِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ لِلزِّنَا بِكِ. 34وَصَارَ فِيكِ عَكْسُ عَادَةِ النِّسَاءِ فِي زِنَاكِ, إِذْ لَمْ يُزْنَ وَرَاءَكِ, بَلْ أَنْتِ تُعْطِينَ أُجْرَةً وَلاَ أُجْرَةَ تُعْطَى لَكِ, فَصِرْتِ بِـالْعَكْس!) حزقيال 16: 1-34

            وأيا كان المثل عن امرأة أو عن مدينة (كما يدافع البعض) .... فما كان يجب مطلقا الاسترسال فى الوصف بهذه الطريقة المثيرة ... وكان يكفى الاكتفاء بأنها أخطأت أو زنت أما هذا الاسترسال فمن شأنه إثارة الغرائز !!!!



            ــــ لو أن الكتاب المقدس قد تنبأ عن يسوع والكنيسة والعلاقة بينهما كعلاقة الحبيبين بدون إسفاف (كما يقول البعض) لم يكن ليعترض أحدا ...أما أن يتطرق الكتاب المقدس إلى ما هو أبعد من ذلك فتلك مسألة خطيرة ...

            لايضر أحد أن يذكر كتاب ما أن رجلا أحب امرأة أو أن رجل يصف محبوبته وصفا عفيفا ... لكن أن يتطرق الكتاب المقدس لوصف امرأة من الأسفل إلى الأعلى جزءا جزءا بهذا الشكل المثير الفاضح كما فعل الكتاب المقدس فى سفر نشيد الانشاد فهذا شىء لايمكن تبريره إطلاقا: ـــ

            (10مَا أَجْمَلَ خَدَّيْكِ بِسُمُوطٍ وَعُنُقَكِ بِقَلاَئِدَ! ... 13صُرَّةُ الْمُرِّ حَبِيبِي لِي. بَيْنَ ثَدْيَيَّ يَبِيتُ. ... 15هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ. عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ. 16هَا أَنْتَ جَمِيلٌ يَا حَبِيبِي وَحُلْوٌ وَسَرِيرُنَا أَخْضَرُ.) (نشيد الإنشاد 1: 10-16)
            (1هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ! عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ مِنْ تَحْتِ نَقَابِكِ. شَعْرُكِ كَقَطِيعِ مِعْزٍ رَابِضٍ عَلَى جَبَلِ جِلْعَادَ. 2أَسْنَانُكِ كَقَطِيعِ الْجَزَائِزِ الصَّادِرَةِ مِنَ الْغَسْلِ اللَّوَاتِي كُلُّ وَاحِدَةٍ مُتْئِمٌ وَلَيْسَ فِيهِنَّ عَقِيمٌ. 3شَفَتَاكِ كَسِلْكَةٍ مِنَ الْقِرْمِزِ. وَفَمُكِ حُلْوٌ. خَدُّكِ كَفِلْقَةِ رُمَّانَةٍ تَحْتَ نَقَابِكِ. 4عُنُقُكِ كَبُرْجِ دَاوُدَ الْمَبْنِيِّ لِلأَسْلِحَةِ. أَلْفُ مِجَنٍّ عُلِّقَ عَلَيْهِ كُلُّهَا أَتْرَاسُ الْجَبَابِرَةِ. 5ثَدْيَاكِ كَخِشْفَتَيْ ظَبْيَةٍ تَوْأَمَيْنِ يَرْعَيَانِ بَيْنَ السَّوْسَنِ. 6إِلَى أَنْ يَفِيحَ النَّهَارُ وَتَنْهَزِمَ الظِّلاَلُ أَذْهَبُ إِلَى جَبَلِ الْمُرِّ وَإِلَى تَلِّ اللُّبَانِ. 7كُلُّكِ جَمِيلٌ يَا حَبِيبَتِي لَيْسَ فِيكِ عَيْبَةٌ.) نشيد الإنشاد 4: 1-7

            (1مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ. 2سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ. 3ثَدْيَاكِ كَخِشْفَتَيْنِ تَوْأَمَيْ ظَبْيَةٍ. 4عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ. ... 6مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلاَكِ أَيَّتُهَا الْحَبِيبَةُ بِاللَّذَّاتِ! 7قَامَتُكِ هَذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ. 8قُلْتُ:«إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ) نشيد الإنشاد 7: 1-8


            ـــ إن أى قارىء للكتاب المقدس لابد أن يتعجب مما يقرأه فى كتاب يدعى أنه كلمة الله ...فبينما نجد الكثير من العبارات التى هى بعيدة كل البعد عن العبارات الجنسية ...نجد الكتاب المقدس يصبغها عن عمد بصبغة جنسية مثيرة .....
            فمثلا : ـــ

            ماذا يضير الكاتب لو قال ...(لنا أخت صغيرة) ؟؟؟ لا شىء ....

            بينما حين يصف الكتاب المقدس هذه الأخت الصغيرة يقول : ــ

            8لَنَا أُخْتٌ صَغِيرَةٌ لَيْسَ لَهَا ثَدْيَانِ. فَمَاذَا نَصْنَعُ لِأُخْتِنَا فِي يَوْمٍ تُخْطَبُ؟

            ما الداعى لهذه الزيادة المتعمدة ؟؟ وهل هناك سبب وجيه لوجودها؟؟

            ـــ والكلمات المثيرة للغرائز على صفحات الكتاب المقدس كثيرة ...ولنا أن نتخيل امرأة مسيحية غاب عنها زوجها فترة طويلة وهى وحدها فى المنزل تقرأ الكتاب المقدس حتى وقعت عينها على هذه العبارة فى سفر الأمثال: ــ

            16 بالديباج فرشت سريري بموشّى كتان من مصر.
            17 عطرت فراشي بمرّ وعود وقرفة.
            18 هلم نرتو ودّا الى الصباح.نتلذذ بالحب.19 لان الرجل ليس في البيت.ذهب في طريق بعيدة.


            ما الذى يمكن أن يحدث إذا طرق بابها رجلا آخر ؟؟؟


            ـــ ومعظم حكايات الكتاب المقدس على نفس النهج ...ففى الوقت الذى يتحدث الكتاب المقدس بالتفصيل عن حكايات لزنا محارم مثل زنا لوط بإبنتيه فإنه يستغرق فى السرد وكأنه كاتب متخصص فى سرد القصص الجنسية المثيرة ...وبعد هذه العبارات الطويلة والكلمات المثيرة ينسى وربما يتناسى أن يتحدث عن مصير من ارتكبوا هذه الجريمة ...هل حدث لهم أى شىء بسبب هذا ؟ لاشىء .... وماذا كان تعليق الرب على ذلك ؟؟؟ لا شىء !!!!


            بل إن الكتاب المقدس بذكر أنهما أنجبتا نتيجة لقصة الزنا هذه نسل العمونيين والموآبيين الذين فضلهما الرب!!!!!

            (30وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ وَابْنَتَاهُ مَعَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. 31وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ. 32هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْراً وَنَضْطَجِعُ مَعَهُ فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 33فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا. 34وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْراً اللَّيْلَةَ أَيْضاً فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 35فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضاً وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا 36فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا. 37فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ» -وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ. 38وَالصَّغِيرَةُ أَيْضاً وَلَدَتِ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي» - وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ.) تكوين19: 30-38

            ــ والأستاذ جون جلكراست يفهم هذه النقطة من السرد التفصيلى لقصص الزنا فى الكتاب المقدس ...ولذلك فإننا لا نجد تعليقا له حول ما قاله الشيخ ديدات حول هذه النقطة وتأثيرها السىء فى شخصية النشء .. بل تجاهله تماما
            وهذا نص ما قاله الشيخ فى هذا الفصل والذى تجاهله جون جلكراست تماما : ــ



            [frame="2 98"]
            امنعوا هذا الكتاب: ــ
            يقول عنه الأديب جورج برنارد شو: إنه(الكتاب المقدس) من أخطر الكتب الموجودة على وجه الأرض احفظوه فى خزانة مغلقة بالمفتاح .احفظوا الكتاب المقدس بعيدا عن متناول الأطفال ... ولكن من يصغى لنصيحته؟؟
            واعتمادا على القوانين الأخلاقية التى تحكم بها حكومة جنوب أفريقيا فقد منعوا مسرحية (عاشق السيدة تشاترلى) لوجود لفظ سىء واحد بها وكان من الممكن أن يمنعوا الكتاب المقدس لوكان كتابا هنديا أو إسلاميا ولكنهم ضعفاء عندما يواجهون الكتاب المقدس لأنه وسيلة خلاصهم التى يعتمدون عليها كما يعتقدون.
            ((إن قراءة قصص الكتاب المقدس للأطفال يفتح الباب لفرص مناقشة العبرة وراء الجنس. وإن الكتاب المقدس إذا لم يهذب وينقح قد تعتبره مجالس الرقابة صالحا للكبار فقط لمن جاوزوا الثامنة عشر من العمر))
            (الحقيقة المجردة ـــ أكتوبر 1977)

            ـــ هل الكتاب المقدس كلام الله ــ الفصل الثامن .
            [/frame]

            ـــ ولكن الأستاذ جون جلكراست لم يستطع أن يرد على كلمة واحدة مما سبق ...لذلك لم يذكر ذلك إطلاقا ولم يعلق عليه!!!



            ================


            ويواصل جون جلكراست قائلا: ــ

            ويظهر الله في الكتاب المقدس كله بأنه كلي القداسة وتام الصلاح وعظيم في محبته. ونحن سعداء أنَّ ديدات لا يقول إنَّ صفات الله في الكتاب المقدس موضع لوم, وهذا هو كل ما يهمنا حينما يتصل الأمر بتحديد ما إذا كان كتابٌ ما هو كلمة الله. فإذا كان الكتاب المقدس يكشف عن خطايا البشر, فإنه في الواقع يرفض أن يغطي زلات أحسنهم. ولذلك فهو جدير بأن يكون كلمة الله, لأنه يعني بتسبيح وحمد الله لا الإنسان. إنَّ مجد الله هو هدف الكتاب المقدس وليس المجد الزائف للإنسان!

            وبالنسبة لهذا الزعم أيضا فباطل ...ولم يتحدث الشيخ ديدات عن صفات الله فى الكتاب المقدس ليس لأنها لم يجد شيئا موضع لوم ...بل لكى لا يحدث تشتيت للقارىء لكثرة المواضيع ....

            أما عن صفات الله فى الكتاب المقدس ...وما نسب إليه تعالى زورا وبهتانا فى الكتاب المقدس ...فقد تحدث عن ذلك الشيخ ديدات فى كتاب منفصل بعنوان ( الله فى اليهودية والمسيحية والاسلام) ...وتحديدا تحت عنوان: أوصاف الله المعيبة (فى الكتاب المقدس) ...ص18 : ص23

            ــ يمكن تحميل الكتاب من على هذا الرابط :
            http://www.biblesay.com/Books/D016.zip


            يتبع,,,,,,
            [frame="10 98"]
            ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

            ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

            وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
            [/frame]

            تعليق


            • #21
              والآن إلى أحد الطرائف التى أطلقها جون جلكرايست: ـــ


              ونتعجب كيف تجاهل ديدات قصةً في الكتاب المقدس تكشف شراً أعظم من كل الشرور التي اختار أن يكتب عنها. ففي سفر صموئيل الثاني 11 نقرأ أنَّ داود رأى بثشبع تستحم فأمر بإحضارها وارتكب معها الزنا. وعندما حملت بطفل عمل داود على قتل زوجها أوريا واتَّخذها زوجة له. إنَّ هذه القصة - على أقل تقدير - تساوي جميع القصص التي أشار إليها ديدات معاً في شرها, ولكنه اختار بعناية أن لا يذكرها, لماذا؟ لأنَّ القرآن أيضاً يذكرها. نقرأ في سورة "ص" أنَّ رجلين مثلا أمام داود, واحد كان له 99 نعجة, وجاره عنده نعجة واحدة. وطلب صاحب النعاج التسعة والتسعين النعجة الوحيدة التي عند جاره. فحكم داود بأنَّ الذي له 99 نعجة قد أخطأ في حق جاره بطلب نعجته الوحيدة. بعد ذلك, نقرأ أنَّ داود أدرك أنَّ المثل كان ضده شخصياً. ويذكر القرآن أنَّ الله قال له: "وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ 25 فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ" سورة ص 38:24و25. فما هي فتنة داود التي تاب عنها, فنال مغفرة الله؟ لا بد لنا من الرجوع إلى التوراة لنجد الإجابة. في صموئيل الثاني 12 نقرأ أنَّ النبي ناثان حدَّث داود عن غني عنده قطيع من الخراف, ولكنه عندما احتاج لخروف من أجل وليمة, أخذ الخروف الوحيد الذي يملكه أحد خدامه. فغضب داود على الرجل الغني, فقال ناثان: "أَنْتَ هُوَ الرَّجُلُ! هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا مَسَحْتُكَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ وَأَنْقَذْتُكَ مِنْ يَدِ شَاوُلَ وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ سَيِّدِكَ وَنِسَاءَ سَيِّدِكَ فِي حِضْنِكَ, وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا. وَإِنْ كَانَ ذلِكَ قَلِيلًا كُنْتُ أَزِيدُ لَكَ كَذَا وَكَذَا. لِمَاذَا احْتَقَرْتَ كَلامَ الرَّبِّ لِتَعْمَلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيْهِ؟ قَدْ قَتَلْتَ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ بِالسَّيْفِ, وَأَخَذْتَ امْرَأَتَهُ لَكَ امْرَأَةً, وَإِيَّاهُ قَتَلْتَ بِسَيْفِ بَنِي عَمُّونَ." 2صموئيل 12:7-9. واضح الآن كيف "فتن الله" داود! كما يقول القرآن. لقد كان له أكثر مما يحتاج وزوجات كثيرات, لكنه أخذ لنفسه الزوجة الوحيدة لخادمه. وعندما قال داود: "قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ". أجابه ناثان: "الرَّبُّ أَيْضاً قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ" 2صموئيل 12:13. فالقرآن والكتاب المقدس متشابهان في رواية ارتكاب داود الزنا مع بثشبع. ونحتاج فقط لأن نركز على قول أمرين:
              1 واضح أنَّ ديدات اختار أن يتجاهل هذه القصة عن شر داود, لأنه يعرف أنَّ لها ما يطابقها في القرآن.
              2 إنَّ القرآن يؤيد رواية الكتاب المقدس, فلا يوجد اعتراض سليم على ما ورد به من قصص يهاجمها ديدات.



              أولا: ــ لقد اختار الشيخ بعض القصص اللاأخلاقية الموجودة فى الكتاب المقدس...وتغاضى عن الكثير وليس قصة داوود فقط فلم يذكر ما جاء بسفر نشيد الانشاد ولا راعوث 3 ولا حزقيال 23 وغيرها الكثير والكثير والتى يكتظ بها الكتاب المقدس والتى لو تحدث عنها الشيخ لأفرد إليها أكثر من كتاب وليس مجرد فصل فى كتيب !!!!

              ثانيا: ــ يوهم جون جلكراست نفسه بخياله المريض أن الشيخ ديدات لم يذكر لنا قصة زنا داوود بزوجة أوريا الحثى لأنه موجود ما يماثلها فى القرآن الكريم !!!!
              وجون جلكراست يعلم جيدا أن القرآن الكريم لم يذكر بل ولم يتحدث لا من قريب ولا من بعيد عن هذه السخافات المذكورة فى الكتاب المقدس والمنسوبة إلى نبى من أنبياء الله الصالحين(داود عليه السلام) ...ولم يرد ذكر قصة زوجة أوريا الحثى على الإطلاق...والآيات بتمامها كما وردت فى القرآن الكريم تقول: ــ

              (( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ(17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ(18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ(19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ(20) وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24)

              وكما نرى من سياق الآيات ان الله مدح داود مدحا عظيما فوصفه بأجل الصفات المناسبه لمقام النبيين حقا فقال ان له يدا قويه فى مرضاه الله تعالى وانه كثير الرجوع الى الاعمال الصالحه التى ترضى الله تعالى , وانه لكثره تسبيحه وعبادة ربه سخر الله له الجماد والحيوان لتسبيح الله معه , ولا ريب فى ان ذلك علامه قبول , ودليل الرضا اذ لو لم يرض الله عنه لما أطلعه على اسرار خلقه التى لا يطلع عليها الا من اصطفاه من عباده

              ولا يتصور عاقل أن يمدح الله داوود ويخصه بهذه الخصائص إن كان شخصا يجرى وراء شهواته إلى حد قتل بعض قواده المخلصين بوسيلة فاسدة طمعا فى سلب امرأته !!!

              ان هذا الفعل لو فعله احد الناس لحكم عليه بالدناءة والشر والخسة التى لا حد لها ...فكيف بنبى من أنبياء الصالحين يصفه الله بأنه أعطاه الحكمة وأنه كثير الرجوع لأعمال الله الصالحة ؟؟!!

              إذن فهذا الادعاء القرآن برىء منه ....

              ولا يضر المسلمين إن وردت هذه القصة فى بعض كتب التفاسير ....فهى من الاسرائيليات...والتى لم يسندها دليل من السنة المطهرة ولا استندت الى حديث صحيح وكل رواياتها جاءت من طرق ضعيفة، ولم يرد في القرآن الكريم المطهر من قريب ولا بعيد في سيرة داود عليه السلام، بل ولا في سيرة أي نبي من انبياء الله أنه تعلق بحب امرأة

              وقد دست هذه الإسرائيليات في الكتب ك"قصص الأنبياء"للثعلبي المتوفى سنة 427ه، حيث جاءت هذه القصة في كتابه (من ص304، 312).

              ــ إذن فما جاء ببعض الكتب إنما استقت ذلك من الاسرائيليات ..أى أن مصدر هذا الكلام فى النهاية هو الكتاب المقدس!! ولا يوجد ما يدل عليه لا فى كتاب الله ولافى سنة رسوله .

              بل إن كتب التفاسير تفند هذه التهمة : ـــ


              1- نقل القرطبي في تفسيره"الجامع لأحكام القرآن"(15-176) عن ابن العربي المالكي أنه قال عن هذا الخبر:"باطل قطعًا".

              2- قال الخازن في تفسيره"لباب التأويل في معاني التنزيل"(6-49):"فصل في تنزيه داود - عليه السلام - عما لا يليق به وما ينسب إليه": اعلم أن من خصَّه الله - تعالى - بنبوته وأكرمه برسالته وشرفه على كثير من خلقه وائتمنه على وحيه لا يليق أن ينسب إليه ما لو نسب إلى آحاد الناس لاستنكف أن يحدَّث به عنه. فكيف يجوز أن ينسب إلى بعض أعلام الأنبياء والصفوة الأمناء. أ.هـ.

              3- قال الفخر الرازي في"التفسير الكبير"(26-194): إذا قلنا الخصمان كانا ملكين، ولما كانا من الملائكة وما كان بينهما مخاصمة وما بغى أحدهما على الآخر، كان قولهما: خصمان بغى بعضنا على بعض كذبًا، فهذه الرواية لا تتم إلا بشيئين: أحدهما إسناد الكذب إلى الملائكة، والثاني أن يتوسل بإسناد الكذب إلى الملائكة إلى إسناد أفحش القبائح إلى رجل كبير من أكابر الأنبياء.

              4- قال ابن الحسن الطبرسي في تفسيره"جمع البيان في تفسير القرآن"(8-736) بعد أن ذكر القصة:"فإن ذلك مما يقدح في العدالة، فكيف يجوز أن يكون أنبياء الله الذين هم أمناؤه على وحيه بصفة من لا تقبل شهادته وعلى حالة تنفر عن الاستماع إليه والقبول منه، جل أنبياء الله عن ذلك؟!".



              وفى هذا دليل أن هذا العبث لم يكن منه شيئا لا فى كتاب الله ولا فى سنة رسوله !!!

              والخلاصة أن القصة الواردة في القرآن الكريم خلاصتها ما يلي كما يذكرها لنا (الشيخ أحمد فرح عقيلان) : ــ

              كان داود عليه السلام اذا فرغ من القضاء بين الناس خلا إلى محرابه يتعبد ويتلو الزبور، وكان يأمر الحرس الا يسمحوا لأحد بإزعاجه عن عبادته، ولكن حدث يوما ان خلا بنفسه في محرابه، واذا رجلان يدخلان عليه فجأة متسورين المحراب ففزع عليه السلام منهم كيف وصلا اليه على كثرة الحرس! وعندئذ هدءا روعه وقالوا: لا تخف، وتستعمل واو الجماعة احيانا بدلا من ألف المثنى، قال تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم) أقول: هدّءا من روعه وقالوا: لا تخف نحن خصمان ظلم أحدنا الآخر وقد جئناك لتحكم بيننا بالعدل ولا تغالى وتهدينا الى الطريق القويم في قضيتنا، ومضى أحدهما وهو المدعي يقول: «ان هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة» فطمع في نعجتي الوحيدة على كثرة غنمه وطفق يحرجني بطلبه وسؤاله حتى غلبني أخيرا عليها، وفي الحال ودون ان يستمع من الخصم الآخر كما يقضى القضاء العادل أجابه داود «لقد ظلمك» خصمك حين سألك نعجتك ليضمها الى نعاجه، وان كثيرا من الشركاء والمتعاملين يظلم بعضهم بعضا إلا المؤمنين الصالحين وهم قلة، وفي الحال تذكر داود عليه السلام خطأه فاستغفر وسجد لله، وأناب بتوبة نصوح ولم يكن له والله أعلم من ذنب إلا أنه قضى قبل ان يدلي المدعى عليه بأقواله، ومما يؤيد ان الاختبار كان درسا في القضاء فقط ولم يكن في الأمر نساء: ان الله - جل جلاله - يختم الآيات الكريمات بقوله: «يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله» .


              وفى ذلك أيضا يقول الإمام ابن حزم - رحمه الله -في"الملل والنحل"(4-14) باب الكلام في"داود - عليه السلام
              عن استغفار داوود: ــ

              [frame="2 98"]
              "وأما استغفاره، وخروره ساجدًا ومغفرة الله له: فالأنبياء عليهم السلام أولى الناس بهذه الأفعال الكريمة، والاستغفار: فعل خير لا ينكر من ملك، ولا من نبي، ولا من مذنب، ولا من غير مذنب، فالنبي يستغفر الله لمذنبي أهل الأرض والملائكة، كما قال الله - تعالى -: ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم {غافر: 7}"
              [/frame]




              ====================




              وقفة أخيرة مع النص فى القرآن الكريم والنص فى صموئيل الثانى : ــ

              يبنى جون جلكراست نظريته على أساس أن القرآن الكريم ليس وحيا إلهيا بل إنما قد نقل عما جاء فى سفر صموئيل فى الكتاب المقدس ومن هنا بطل استدلاله العقيم !
              ونحن المسلمين نقول أن الكتاب المقدس لا إعتبار له عندنا فى تفسير القرآن الكريم ولا ربط الأحداث من هذا بذاك ...ولا تعطى الأقدمية للكتاب المقدس أى ميزة لا سيما وأن به كثير من التحريف والتغيير والتبديل !!!

              ـــ والمتأمل فى القصة بين القرآن الكريم والكتاب المقدس يلاحظ العديد من المفارقات بينهما : ــ

              أولا : ــ قبل أن يذكر الله عز وجل قصة داوود عليه السلام مباشرة فى سورة (ص).مدحه وعدد خصاله الحميدة وعدد المزايا التى خصه بها

              وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ(17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ(18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ(19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ(20)

              وهذا يدل أن القصة لم تكن لتتحدث عن فعل بمثل هذه البشاعة ينسب لنبى كريم من أنبياء الله الصالحين .

              ثانيا : ـ القصة فى القرآن تقول أن رجلين تسورا المحراب وجاءا إلى النبى داوود ليحكم بينهما فى الأمر الذى ورد فى الآيات(20)

              وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ


              بينما فى صموئيل تقول أن ناثان هو الذى جاءه ليسأله عن رأيه فى رجلين فعل أحدهما بالآخر كذا ....القصة .


              فارسل الرب ناثان الى داود.فجاء اليه وقال له.كان رجلان في مدينة واحدة واحد منهما غني والآخر فقير.


              ثالثا: ــ يحدد القرآن الكريم بكل دقة عدد النعاج التى يملكها كلا من الرجلين فيذكر أن الأول له 99 نعجة والثانى له نعجة واحدة ....

              إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ

              ــ بينما النص فى سفر صموئيل لم يذكر بدقة عددا بعينه وإنما تحدث بصيغة عامة وكأنه سمع هذه القصة عن مصدر آخر فلم يتذكر عدد النعاج التى يملكها الغنى فاكتفى بالقول أن للغنى غنم كثير بينما الفقير له نعجة واحدة: ــ

              2 وكان للغني غنم وبقر كثيرة جدا.

              3 واما الفقير فلم يكن له شيء الا نعجة واحدة

              فالقرآن يتحدث بلغة الواثق صاحب المصدر ...بينما النص فى سفر صموئيل يحكى الذى يتذكره مما سمعه مما يؤكد أن هناك مالم يتذكره وربما أضاف إلى الرواية ماليس فيها بما أنه ليس المصدر الأصلى وإنما هو يحكى مايتذكره !!!


              رابعا: ــ كان رد داود عليه السلام فى القرآن بعدما سمع القصة من الرجل:
              قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ

              بينما كان رده فى نص سفر صموئيل به كثير من التعسف والظلم ...إذ ينسب إليه أنه قال:
              وقال لناثان حيّ هو الرب انه يقتل الرجل الفاعل ذلك

              والقتل ليست عقوبة السرقة فى الناموس والذى يحكم به داود بل إن الحكم أن يعوض المسروق بأربعة من الشياة من السارق ولا يقتل السارق . ...
              وها هو النص فى سفر الخروج 22:
              1 اذا سرق انسان ثورا او شاة فذبحه او باعه يعوّض عن الثور بخمسة ثيران وعن الشاة باربعة من الغنم.
              2 ان وجد السارق وهو ينقب فضرب ومات فليس له دم.
              3 ولكن ان اشرقت عليه الشمس فله دم.

              إذن فهذا الحكم لم يكن ليحكم به داود مما يدل على وجود تلفيقات بالقصة مرة أخرى ( وإنما جعل كاتب سفر صموئيل عقوبة ذلك بالقتل حتى يكون داود قد اختار لنفسه العقوبة المناسبة لما ارتكبه من جرم (حاشاه أن يفعل ذلك)...

              خامسا:ــ لم يذكر القرآن الكريم مطلقا أن داود عليه السلام هو المقصود من تلك القصة ..ومحاولة ربط أحداث القصة بالنبى هو نوع من التكلف والتعسف السخيف ...بينما قال النص فى سفر صموئيل أن داود كان المقصود بتلك القصة

              7 فقال ناثان لداود انت هو الرجل


              مما سبق يتبين لنا أن هناك اختلافات واضحة بين القصتين وليستا متماثلتين .. وأن كاتب سفر صموئيل كان ناسيا لبعض أحداث القصة والتى سمعها من مصدر آخر فاستعاض عن ذلك بأن أضاف بعض الاضافات من نسج خيالاته هو ...أو أن هذه القصة من الفلكلور اليهودى التى كان لها أصل يوما ما وبمرور الزمن وتعاقب الأجيال وتدخل العنصر البشرى بإضافة أحداث لم تكن موجودة تطورت القصة إلى أن وصلت إلى هذا الحال الهزيل ..وكثير من قصص الكتاب المقدس ينطبق عليه هذا الكلام ...

              ويؤيد هذا الكلام أن كل حديث الكتاب المقدس عن داود النبى أنه رجل صالح مسيح الرب الذى حل روح الرب عليه وأن الرب معه فى كل حين .. بل وجاء فى أخبار الأيام الثانى29/ 2, 34/ 2 أن داوود عمل المستقيم فى عينى الرب ...وأنه لم يحد عن طريق الرب يمينا أو يسارا ....!!

              وكل هذا الكلام إن دل فإنما يدل على أن داود لم يكن ليفعل تلك الفعلة المشينة ...

              الأمر الذى أدى إلى أن يقول كاتب سفر أخبار الأيام الأول استنادا إلى هذه القصة اليتيمة فقط الموجودة فى موضع واحد بالكتاب المقدس:

              1مل 15:5 لان داود عمل ما هو مستقيم في عيني الرب ولم يحد عن شيء مما اوصاه به كل ايام حياته الا في قضية اوريا الحثّي.

              وباستثناء ذلك فإن الكتاب المقدس يشهد لداوود بأفضل الكلام ....
              [frame="10 98"]
              ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

              ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

              وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
              [/frame]

              تعليق


              • #22
                ـــ وفى نهاية الأمر لا يجد جون جلكراست مخرجا من المأزق الذى وضعه فيه الكتاب المقدس بنسبة الزنا والعهر لأنبياء الله الصالحين على صفحات الكتاب المقدس ..الأمر الذى أدى إلى أن يتطاول ويرمى بالتهم جزافا على سيد خلق ولد آدم وأشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ...فيقول: ــ



                محمد نفسه كان رجل عاطفة مشبوبة, مثل أي رجل آخر. ورغم أنه كان له تسع زوجات في وقت واحد, لكنه لم يستطع أن يكبح رغبته في أن يعاشر من يقع عليها اختياره بدلاً من معاشرة كل واحدة بالدور. وعندما نزلت سورة الأحزاب 33:51 والتي أعطته "إذناً إلهياً" أن يعاشر أياً من زوجاته حينما يرغب في ذلك, قالت له زوجته المفضلة, عائشة: "إنَّ الله يسرع لك في هواك" صحيح البخاري مجلد 6 صفحة 295.

                والرد على هذه السخافات سهل أيضا: ـــ

                أولا : يفهم من كلام جون جلكراست أن النبى صلى الله عليه وسلم كان رجلا شهوانيا حيث يقول: ــ

                محمد نفسه كان رجل عاطفة مشبوبة, مثل أي رجل آخر. ورغم أنه كان له تسع زوجات في وقت واحد ....,
                ولوكان النبى صلى الله عليه وسلم رجل شهواني حقا ؛ لاختار لنفسه عذارى ليتزوجهن ، ولو كان زواجه يحمل شبهة لما تركه أهله أول أعداء الإسلام وشهروا به ؛ والأعجب أنه عندما تزوج أم سلمة. وكانت قبله زوجاً لأبي سلمة، الذي جرح في أحد، وظل جرحه يعاوده حتى مات به. فتزوج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أرملته. وضم إليه عيالها من أبي سلمة.

                وتصف الدكتورة بنت الشاطئ مولفة كتاب "نساء النبى" سودة أنها كانت أرملة، مسنة، غير ذات جمال ثقيلة الجسم. ويخبرنا الحديث أنها كانت ضخمة..


                فأين هي الشهوة ؟.. رجل يتزوج بإمرأة أرملة ولها أطفال ترعاهم فيضمهم معها وكذا يتزوج من إمرأة مُسنة غير ذات جمال وثقيلة الجسم
                فأين هي الشهوة التى يتحدث عنها جون جلكراست ؟؟

                ثانيا : ــ يقول جون جلكراست : ــ

                لكنه لم يستطع أن يكبح رغبته في أن يعاشر من يقع عليها اختياره بدلاً من معاشرة كل واحدة بالدور. وعندما نزلت سورة الأحزاب 33:51 والتي أعطته "إذناً إلهياً" أن يعاشر أياً من زوجاته حينما يرغب في ذلك, قالت له زوجته المفضلة, عائشة: "إنَّ الله يسرع لك في هواك" صحيح البخاري مجلد 6 صفحة 295.

                وجون جلكراست هنا يتحدث عن أحد الروايات فى سبب نزول سورة التحريم الآية1 .. والرد على قوله بأكثر من وجه ...

                أولا : ــ
                قد ورد فى سبب نزول آية التحريم أكثر من رواية ...الأولى وهى الأقوى ..
                والتى رواها البخاري عند هذه الآية قال: حدثنا إبراهيم ابن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن عائشة، قالت: " كان النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يشرب عسلاً عند زينب بنت جحش، ويمكث عندها. فتواطأت أنا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل له: أكلت مغافير. إني أجد منك ريح مغافير. قال: لا. ولكني كنت أشرب عسلاً عند زينب بنت جحش فلن أعود له. وقد حلفت. لا تخبري بذلك أحداً " . فهذا هو ما حرمه على نفسه وهو حلال له: { لم تحرم ما أحل الله لك؟ }.

                وليس فيها كما نرى شيئا مما ذكر جون جلكراست ...

                ـــ ولكن جون جلكراست ترك الرواية الأقوى وتمسك بالرواية الأضعف وهى
                رواية لابن جرير ولابن إسحاق أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وطئ مارية أم ولده إبراهيم في بيت حفصه. فغضبت وعدتها إهانة لها. فوعدها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بتحريم مارية وحلف بهذا. وكلفها كتمان الأمر. فأخبرت به عائشة.. فهذا هو الحديث الذي جاء ذكره في السورة.

                ودعونا نوافق جون جلكراست و نفترض أن الرواية الثانية هو ماحدث بالفعل وأنها سبب نزول الآية ...

                فما هو وجه الاعتراض ؟؟؟
                وما هو وجه الشبه أصلا بين هذه القصة التى يطأ فيها النبى امرأة تحل له (ماريا القبطية) وبين قصص العهر والزنا المنسوبة للأنبياء على صفحات الكتاب المقدس ؟؟؟
                أى وجه للتشابه بين الأمرين؟؟؟

                أما عن الاعتراض فإن كان لأن النبى صلى الله عليه وسلم ترك القسمة فى هذا اليوم ...فهذا يرد عليه من أكثر من وجه : ــ

                1ــ عندما خلا النبى صلى الله عليه وسلم بأم ابراهيم (ماريا القبطية) فى اليوم المخصص لحفص ...لم تكن حفص موجودة فى البيت بل كانت عند والدها عمر بن الخطاب ــ رضى الله عنه
                إذن فترك القسمة فى ذلك اليوم هى حالة استثنائية عارضة ...وكلهن أزواج النبى صلى الله عليه وسلم.

                2ـــأن القسمة لم تكن ((فريضة شرعية)) فى حق رسول الله (ص) حيث أن القسمة الشرعية وُضعت عنه فى قوله تعالى((تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً)) (الاحزاب51)

                لأن عالم الغيب سبحانه قد علم أن نبيه الكريم سيبقى على القسمة حتى لو لم تكن واجبة عليه فرفع عنه ذلك التكليف حتى إذا ما قسم لهن إختياراً استبشرن به و حملن جميلته فى ذلك و إعترفن بمنته عليهن فى إبقاءه على القسمة و قد ابقى رسول الله (ص) على هذه القسمة و كان يقول ( اللهم هذا فعلى فيما املك فلا تلمنى فيما تملك و لا أملك) و ظل على هذا إلى مرض موته عليه السلام و لم يُطبب فى بيت عائشة إلا بعد ان جمع أزواجه و أستئذنهن فى ذلك

                ــــ وكم يؤسفنا أن يتحدث الأستاذ جون جلكراست بكل أسى عمّن يدرسون الكتاب المقدس لأجل النقد فقط دون أن يقرأوا بحيادية ...وهو يفعل الآن الأمر نفسه فالأستاذ يذهب إلى سورة التحريم الآية1 ليأتى لنا بشبهة واهية غير موجودة فى السورة وإنما موجودة فى التفسير فيجد فى التفسير روايتين لسبب نزول الآية الكريمة فيختار بشكل انتقائى ما يخدم افتراءه الواهى والذى هو فى الحقيقة لا يوجد به شىء يسىء إلى مقام النبوة أو يدحضهاويترك الرواية الأقوى والتى يوجد ما يؤكد حدوثها فى صحيح البخارى ...

                وقد كان من السهل أن نورد لجون جلكراست من بداية الرد قول شيخ الإسلام؛ الإمام ابن تيميه: أسباب النزول؛ والتفاسير؛ والسير؛ كلها مراسيل.فهي تحتمل الصواب والخطأ وما دامت كذلك فهي تحتمل النقد والتصويب.

                ولكننا أردنا أن نرى ماذا عند جون جلكراست ...ولنبين له افتراءه وتحامله على سيد الخلق وأشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ...ولنعرفه جزءا بسيطا من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم من المسلمين بدلا من اللجوء إلى كتابات أعداء الدين الذين ينقلون صورة كاذبة عن دين الله ثم يقولوا..أنظروا هذا هو الاسلام !!

                وكم كنا نود من الأستاذ جون جلكراست أن يقرأ
                الأيات التالية من سورة التحريم والتى تتضمن معجزة من معجزاته صلى الله عليه و سلم, فى قوله تعالى (( وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ))(3 التحريم)

                و الحديث الى أسره النبى لزوجته حفص هو تحريمه ماريا و أكل العسل على نفسه , فلما أنبأت حفص عائشة بذلك أطلعه الله تعالى على ما دار بينهما فأخبرها رسول الله (ص) ببعض ما وقع منها و أعرض عن بعض بكرم خلقه فتعجبت و قالت من أنبأك هذا؟!! قال (ص) نبانى العليم الخبير.

                وقد صدق الله جل وعلا حين قال: ــ

                {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }




                ========================



                وآخر ما يتبقى فى هذا الباب هو معنى قول أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ــ
                ما أرى ربك إلا يسارع في هواك

                قال النووي في معنى يسارع في هواك : أي يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور ولهذا خيرك

                وقال القرطبي : هذا قول أبرزه الدلال والغيرة , وهو من نوع قولها ما أحمدكما ولا أحمد إلا الله , وإلا فإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا تحمل على ظاهره , لأنه لا ينطق عن الهوى ولا يفعل بالهوى , ولو قالت إلى مرضاتك لكان أليق , ولكن الغيرة يغتفر لأجلها إطلاق مثل ذلك . ‏
                قلت : ومما يوضح لنا أن قول عائشه كان من باب الدلال والغيرة ليس إلا ، هو ما جاء عنها في صحيح مسلم : عن عائشة : كنت اغار على اللاتي وهبن انفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم . صحيح مسلم 10: 49.

                ـــ ويزيد على ذلك د/ هشام عزمى ...فيقول تعليقا على قول القرطبى: ــ
                بأن عائشة رضي الله عنها نطقت بالصواب ، فالله شرع لنبيه الذي وافق ما يهواه ويشتهيه , ولايوجد سوء عبارة في ذلك ..

                لأنه ينبغي التفريق بين أمرين :

                1- الهوى والشهوة المستقرة في النفس البشرية وهي مجبولة عليها .
                2- اتباع الهوى ومخالفة الشرع في ذلك .

                فأما النوع الأول فليس بمذموم لأنه ليس للانسان يدٌ في ذلك البتة , فكيف يذم في شيء قد ركز في الطباع ؟
                بل أذهب أبعد من ذلك - ولست أبالغ - , أن من لم يكن ذا شهوة فهو ناقص عن أقرانه , فمن لا يشتهي النساء رجل ناقص الذكورة ؛ فلا يمدح بذلك عرفًا ولا يرغبه الناس , بل هو عيب يحق للقاضي أن يفرق بين الزوجين بسببه وهو ما يسمى العنين .. فإذا كان نقص هذه الشهوة عيب ، فما يقابلها كمال بشري يمدح صاحبها .

                وأما النوع الثاني وهو اتباع الهوى ومخالفة الشرع في ذلك ؛ فهذا هو المذموم وقد جاءت النصوص بذلك كما هو معلوم .

                لهذا يجب فهم قول عائشة رضي الله عنها في ضوء هذا التفريق لأن ما فهمه الصحابة والمسلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر يتزوج ويشتهي النساء كبقية البشر وليس في ذلك تثريب


                فما الذى يعترض عليه جون جلكراست وأمثاله و أين ما ذكرناه من سيرة رسول الله العطرة التى نُقلت إلينا كاملة ساطعة البياض من سير داوود الذى زنى بإمراة جاره و لوط الذى زنى بابنتيه أو يهوذا الذى زنى بأرملة إبنه على صفحات الكتاب المقدس ؟؟!!!!



                ====================


                تتبقى نقطة أخيرة ...وهى بخصوص منهج جون جلكراست فى تركيب الافتراء نفسه( فهو يريد أن يقول فى خبث أن الآيات كانت تنزل على حسب طلب الرسول وهواه صلى الله عليه وسلم )....ولكن لو تتبع القارىء الجيد كلام جون جلكراست لاكتشف جهله الشديد جدا الأمر الذى فضح كلامه الكاذب وتلفيقه السخيف ...

                فجون جلكراست يقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلتزم بالدور والقسمة ( مشيرا لسبب نزول سورة التحريم) ...فاستتبع ذلك أن نزلت سورة الأحزاب والتي أعطته ..
                "إذناً إلهياً" أن يعاشر أياً من زوجاته حينما يرغب في ذلك,
                ولما سمعت أم المؤمنين عائشة قالت الحديث....إلخ .

                ولكن ما رأى جون جلكراست إن قلنا له أن سورة الأحزاب تسبق سورة التحريم فى النزول وأن نظريته الكاذبة التى بناها إنما هى من مخيلة أفكاره السخيفه التى بناها فى خياله السقيم ؟؟؟

                إن سورة الأحزاب هى رابع سورة نزلت فى المدينة بعد البقرة والأنفال وآل عمران ثم الأحزاب الرابعة ...وقد نزلت سورة التحريم بعد ذلك بكثير (بفارق حوالى 18 سورة) ..

                ومما سبق نستطيع أن نقول أن ماقام به جون جلكراست من تلفيق وترتيب كاذب للأحداث هو عمل شيطانى بكل المقاييس !!!


                ------------------

                يتبع بإذن الله ..,,,
                [frame="10 98"]
                ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

                ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

                وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
                [/frame]

                تعليق


                • #23
                  بحث قيم ومجهود رائع , بارك الله فيك
                  ونفعنا بعلمك وجهدك.

                  تأخرت كثيراص في الترحيب بعودتك كعضو متميز بعد غياب مؤثر

                  وتأخرت في الترحيب بك كزميل في الإشراف .

                  فخذ الترحيب كله دفعة واحدة , جزاكم الله خيراً ونفعنا بعلمكم وجهدكم.

                  كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                  الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                  كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                  مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                  يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                  تعليق


                  • #24
                    جزاك الله خيراً يا أستاذنا على مرورك وتشريفك للموضوع ... وعلى الترحيب متعدد الدفعات .. ونفع بك وبعلمك ... ان شاء الله تتبقى لي مشاركة على نهاية الموضوع
                    [frame="10 98"]
                    ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

                    ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

                    وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
                    [/frame]

                    تعليق


                    • #25
                      سلسلة نسب المسيح : ــ






                      ــ تحت هذا العنوان يعلق جون جلكراست على التناقض الواضح بين سلسلتى النسب الموجودتين فى كلا من بشارتى متى ولوقا فيقول : ـــ

                      يبدأ ديدات الفصل الاخير من كتيِّبه مفترضاً أنَّ هناك تناقضاً بين سلسلة نسب المسيح كما جاءت في إنجيلي متى ولوقا, وذلك لوجود اختلاف كبير في الأسماء كما أوردها الكاتبان. وهذا الاختلاف بين القائمتين - في رأي ديدات - يثبت أنَّ "كلاً من الكاتبين كاذب مرتبك" صفحة 54. وإنه لأمر شديد الوقْع على فهمنا أن نصدق اتهام ديدات رجالاً ثابروا على تسجيل أقدس وأصدق تعليم في تاريخ الإنسانية, فيقول إنهم كانوا "كاذبين مرتبكين" كما يزعم! ولحسن الحظ أننا لا نشارك ديدات في تحامله على الكتاب المقدس, ونستطيع لذلك أن نفحص هذا السؤال بموضوعية.
                      حسنا لنرى ...هل كان الشيخ متحامل حقا أم كان يتحدث بكل موضوعية؟؟

                      يتابع جون جلكراست قائلا: ــ

                      من الحقائق الواضحة أنَّ نسب الإنسان محدَّد بسلسلتين من النسب لا ثالث لهما, إحداهما من أبيه, والثانية من أمه. لم يكن يوسف الأب الجسدي ليسوع, ولكن كان لا بد أن يُنظر إليه على أنه أبوه فيما يتعلق بسلسلة نسبه, بحسب نظام الشريعة اليهودية. ولذلك يكتب متى نسب يسوع من جهة أسرة يوسف. وفي روايته بعد ذلك عن مولد المسيح يركز على دور يوسف باعتباره وليّ أمره الطبيعي, وباعتباره خطيب مريم أمه.
                      ــ ونقول لجون جلكراست أنه بالرغم من ولع الكتاب المقدس بالأنساب واهتمامه بذكر الأسماء ونسبها (وهو أحد أسباب ضخامة حجم الكتاب المقدس) لا نجد أى شخصية فى الكتاب المقدس حين يذكر نسبها يذكر من جهة الأب والأم ...وإنما من جهة الأب فقط .
                      والزعم بأن سلسلتى النسب فى متى ولوقا يوردان نسب المسيح من جهة أبيه ومن جهة أمه لا يوجد عليه دليل ولا توجد إشارة واحدة تؤيده اللهم إلا تعاطف الأستاذ جون جلكراست ودفاعه عن ميراث أبائه وأجداده ..
                      بل على العكس نجد أن كلا من متى ولوقا فى سلسلتى النسب يتحدثا عن يسوع على أنه ابن ليوسف ولا ذكر لمريم إطلاقا ...

                      ولنتأمل هذه الجملة على لسان جون جلكراست: ـــ

                      لم يكن يوسف الأب الجسدي ليسوع, ولكن كان لا بد أن يُنظر إليه على أنه أبوه فيما يتعلق بسلسلة نسبه, بحسب نظام الشريعة اليهودية

                      كان لابد أن ينظر إليه على أنه أبوه ...لماذا؟
                      حتى لا يقول اليهود لمريم من أين جئتى بهذا الولد؟
                      وهذا ما يعرف فى معتقد الكنيسة بإسم الزيجة المقدسة ...وهذا ما يعتقد به المسيحيون وليس جون جلكراست فقط ...فيقول د/ وليم ؤدى على سبيل المثال: ــ


                      [frame="2 98"](( إن سر ولادة فادينا من عذراء ــ لم يفهم دفعة واحدة ــ بل بالتدريج . ولذلك كانت الحاجة إلى ما يدرأ عنه شوائب مدة بقاء ذلك السر مكتوما فكان الاحتياج شديدا إلى (حجاب الزيجة المكرمة) ولما كان ذلك ــ كان وجود جدول جدول نسب يوسف المحسوب أباه ــ وهو أبوه الشرعى رجل مريم ضرورى جدا ..))[/frame]
                      [frame="2 98"]

                      د/ وليم أودى ــ الكنز الجليل فى تفسير الانجيل ــ إنجيل متى ص1: 13 ــ 16
                      [/frame]


                      فكلا من جون جلكراست ووليم أودى يرى أن مريم فى حملها بيسوع قد احتجبت بما أسماه (حجاب الزيجة المكرمة) لكى يدرأ عنه شوائب العار مدة بقاء ذلك السر مكتوما ...ومن ثم كان من الضرورى فى نظر كلا منهما ...ولكى تكتمل لعبة التزوير المقدس أن يضع كل من متى ولوقا جدول نسب ليوسف (المحسوب أباه) للإيهام بأنه نسب يسوع !!!فجون جلكراست لم يتورع عن أن يجعل الرب بهذا الضعف لدرجة أنه اضطر للكذب وخداع الناس بجعلهم يعتقدوا أن يوسف النجار أبو يسوع (وهو ليس أبيه) وذلك لكى يحمى معجزته وهى ولادة يسوع بدون أب (حتى لايتهم اليهود مريم بالزنا)...ويساهم فى لعبة التزوير المقدس كلا من متى ولوقا بإيراد سلسلتى نسب إحداهما أو كلاهما وهمى حتى تكتمل أركان اللعبة !!!

                      نذكركم بأن القرآن الكريم قد حل هذا الإشكال لمريم بمنتهى السهولة ...فالله عز وجل صانع هذه المعجزة لا يحتاج إلى وسائل الخداع والتزوير لحماية معجزاته ...فقد أظهر المعجزة مرة أخرى على لسان الطفل المولود هذه المرة ليدحض الشبهات ويخرس الألسنة التى تطاولت على أمه

                      فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً{27} يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً{28} فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً{29}

                      ونطق الطفل قائلا: ــ

                      قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً{32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً{33} ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ

                      صدق الله العظيم



                      ==================



                      والآن لنتأمل كيف وفق جون جلكراست بين التناقض فى سلسلتى النسب : ــ

                      ويذكر ديدات عَرَضاً أنه طبقاً للوقا 3:23 "يُظَن أنَّ يوسف كان أبا يسوع" صفحة 52 دون أن يضيف أي تعليق. وهنا, وعند هذه الكلمة الواحدة, نجد مفتاح نسب يسوع كما ورد في إنجيل لوقا. ففي قائمة السَّلف الذين يذكر أسماءهم لا نجد ذِكراً لامرأة. ورغم أنه يركز على دور مريم في ولادة المسيح, إلا أنه عندما يأتي لسلسلة نسبها لا يصف يسوع كابن مريم, بل "كما كان يُظنّ ابن يوسف" بمعنى أنه حتى يحتفظ بسلسلة النسب من الذكور, وضع اسم يوسف بدلاً من اسمها. وقد كان لوقا حريصاً جداً أن يذكر كلمة "يُظَن" في سلسلة النسب حتى لا يكون هناك أي لبس بشأنها, وحتى يُفهم قرّاءه أنها ليست سلسلة نسب يوسف. وهذا الشرح البسيط يزيل فوراً ما يزعم ديدات أنه تناقض!

                      ورغم أن كلمة( كما كان يظن) لا يفهم منها إطلاقا ما بنى عليه جون جلكراست نظريته ...إلا أننا سنجارى جون جلكراست فيما قال ...

                      والأن إلى المفاجأة .. إن كلمة (كما كان يظن) التى بنى عليها جون جلكراست نظريته فى حل التناقض لدرجة أنه قال
                      وقد كان لوقا حريصاً جداً أن يذكر كلمة "يُظَن" في سلسلة النسب

                      هذه الكلمة ليست من الإنجيل أصلا ...ولم يذكرها لوقا بل هى من إضافات المترجمين !!!....وعند العودة لمعظم النسخ الأجنبية نجد أنهم وضعوها بين قوسين !!

                      نسخة الملك جيمس: ــ

                      (Luk 3:23 KJV) And Jesus himself began to be about thirty years of age, being (as was supposed) the son of Joseph, which was the son of Heli,


                      نسخة ال R.s.v

                      Revised Standard Version
                      [23] Jesus, when he began his ministry, was about thirty years of age, being the son (as was supposed) of Joseph, the son of Heli,

                      النسخة الأمريكية القياسية: ــ A.S.V

                      Luk 3:23 And Jesus himself, when he began to teach, was about thirty years of age, being the son (as was supposed) of Joseph, the son of Heli,

                      Hebrew Names Version :

                      Luk 3:23 Yeshua himself, when he began to teach, was about thirty years old, being the son (as was supposed) of Yosef, the son of Eli

                      نسخة ال E.S.V
                      English Standard Version

                      23 Jesus, when he began his ministry, was about thirty years of age, being the son (as was supposed) of Joseph, the son of Heli,



                      جون جلكراست يقول أن لوقا كان حريص على ذكر كلمة (يظن) وكل هذه النسخ تقول أن لوقا لم يكتب هذه الكلمة أصلا!!



                      ======================



                      ويتابع جون جلكراست فيقول: ــ


                      وبينما يحاول ديدات أن يحافظ على زعمه بوجود تناقضٍ بين كُتَّاب الكتاب المقدس, فهو يتهم متى أنه يعطي المسيح سلسلة سلف مخزية, إذ يذكر متى أسماء "زناة من الأسلاف الحقراء" صفحة 52. فإذا فحصنا إنجيل متى نجد أربع نساء في سلسلة نسب يسوع, هنَّ ثامار التي عاشرت يهوذا وهو من محارمها, وراحاب وهي عاهرة من الأمم, وراعوث وهي أيضا أممية, وأخيراً بثشبع التي زنت مع داود. وذكْر متى هؤلاء النسوة الأربع أمر له دلالة كبيرة.

                      الشيخ ديدات تحدث عن ستة أجداد من الزناة فى سلسلة النسب وليس لأربعة ولكن لا بأس لنتابع ...لنعرف ماهى الدلالة الكبيرة لأن يأتى الرب من نسل ستة أجداد من الزناة !!

                      يقول جون جلكراست مجيبا عن سبب ذلك : ــ

                      جاء يسوع للعالم لأجل أشخاص مثل ثامار وراحاب وراعوث وبثشبع. جاء ليخلِّص مثل هؤلاء من خطاياهم, ويكون خلاصه في متناول جميع الناس, يهوداً أو أمماً على حد سواء.
                      حقيقة لا تعليق عندى على هذا الكلام ....
                      بل سأترك الشيخ ديدات رحمه الله ليرد بنفسه : ــ
                      يقول الشيخ ديدات رحمه الله ــ فى كتابه (هل الكتاب المقدس كلام الله)

                      [frame="1 98"]
                      لماذا يعطى الرب أبا(وهو يوسف) لابنه(وهو يسوع) ؟ ولماذا يضع له مثل هؤلاء الأسلاف الحقراء؟ ! ولكن الإنسان المنحرف التفكير يقول: ـ ((ولكن الجمال يكمن هنا , فالرب كان محبا للمخطئين إلى درجة أنه لم يترفع عن جعلهم أسلافا لإبنه !!!))



                      [/frame]
                      هل الكتاب المقدس كلام الله ــ الفصل التاسع ــ صفحة 75




                      ـــ والأدهى والأمرّ أنه وفقا للكتاب المقدس فإن يسوع لا يدخل فى جماعة الرب لأن يسوع جاء من نسل ستة من الجدات الزناة...
                      فالكتاب المقدس يقول:

                      تث 23 :2 لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب.حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب.



                      =================



                      ـــ ما أغفله جون جلكراست من كلام الشيخ ديدات ولم يستطع الرد عليه حول سلسلة نسب المسيح : ــ
                      تساءل الشيخ ديدات حول الاختلاف بين سلسلتى النسب بين متى ولوقا فى عدد الأجيال ...فبينما يذكر متى أن عدد الأجيال من يسوع إلى إبراهيم 26 جيلا
                      نجد لوقا يذكر أن عدد الأجيال من يسوع إلى إبراهيم 41 جيلا ...فكيف يصدق هذا؟

                      ولكن جون جلكراست لم يتطرق للرد على هذه النقطة بل تجاهلها كعادته عندما يقابل أسئلة لا إجابة لها !!!


                      وبهذه النقطة يكون قد انتهى الرد على جميع تعليقات جون جلكرايست على كتاب الشيخ ديدات (هل الكتاب المقدس كلام الله ) ....نسأل الله سبحانه أن يرزقنا الإخلاص فى القول والعمل , وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ...
                      [frame="10 98"]
                      ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

                      ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

                      وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
                      [/frame]

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                      ردود 0
                      73 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة Islam soldier
                      بواسطة Islam soldier
                       
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 7 ينا, 2021, 03:48 ص
                      ردود 0
                      63 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      ابتدأ بواسطة د. نيو, 25 ديس, 2020, 06:10 م
                      رد 1
                      107 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة د. نيو
                      بواسطة د. نيو
                       
                      ابتدأ بواسطة التبع اليماني, 6 يول, 2020, 02:10 م
                      ردود 0
                      59 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة التبع اليماني  
                      يعمل...
                      X