أعاجيب قصص النصارى من أحد المواقع القبطية ... أضف تعليق أو قصة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

aymoon22 مسلم وأفتخر اكتشف المزيد حول aymoon22
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة aymoon22 مشاهدة المشاركة
    قصة واقعية

    كانت الجنازه تسير في طريقها الى الكنيسه والوجوه شاحبه والقلوب مجروحه بأمواس لا تكف لحظه عن تقطيع الشرايين التي تضخ الدم الساخن ، الكلمات الموجعه في العيون تندب الشابه الصغيره التي لم تفرح بعد .
    كانت في الفرقه الثالثه بكلية الاداب صغيره ، وجميله......الاب يسير امام النعش يقتله الحزن من ناحيه ، والصمت من ناحيه ....والاخوه يحملون اختهم وهم لا يصدقون هذه النهايه المفجعه التي انتهت اليها اختهم ، لقد راها احدهم بعد الحادث الذي تعرضت له .......... دهستها سياره طائشه وهي عائده من الجامعه فتمزقت الى اجزاء صغيره ، لدرجة انهم قاموا بتصنيع الكفن على هيئة كيس لتوضع به بقايا جسدها الرقيق
    وفجأة !!!!! ثققل النعش عليهم بشكل لا يطاق لقد صار ثقيل....ثقيل جدا ، وقف الاخوه يلتقطون انفاسهم ، وفجأة !! خرجت من النعش حمامه بيضاء جميله جدا وذات أجنحه غارقه في زيت ، راها كل من كان يمشي في الجنازه وازدادت علامات التعجب بالعيون والافواه عندما انبعثت من النعش رائحة نتنه قذره ... فعلا .
    لدرخة أن كثيرون أخذوا في سد أنوفهم والابتعاد بقدر الامكان عن الكفن حتى الاخوه انزلوا الكفن عن أكتافهم ووقفوا في وسط الميدان الكبير ، وعندما زادت الرائحه على أن تطاق أخذ الاخرون يبتعدون عن مكان النعش بقدر الامكان ، الجميع يريدون تفسير منطقي لما يحدث ...................
    وشق الصفوف شاب وسيم يبدو انه طيب القلب كان زميلا للراحله بالكليه وامين للاسره الكنسيه بها وصرخ بصوت عظيم والدموع الغزيره لا تنقطع من عينيه .. أنا عندي تفسير لما يحدث ، انا زميل لأختكم الراحله بالكليه ويؤلمني أن احكي لكم ما حدث قبل وفاتها بيوم واحد..حيث كانت منضمه لشلة زملاء مستهترون وكنا نسمع انها على علاقه بأحدهم كثير ما كنا نقدم لها النصيحه ولكن بلا فائده وسمعنا أن أحدهم وعدها بأنها سوف تنجح هذا العام وتعلمون انها كانت كثيرة الرسوب بل وسوف تحصل على تقدير كبير وكذلك بالزواج ... ولكن في مقابل ان أن تبصق على الصليب الذي تزين به رقبتها أمام الشله وتنكر المسيح وفعلت هذا بكل استهتار مما الامنا جميعا وثاني يوم صدمتها السياره وفي رأيي ان النتانه حتى لا تذهبوا بها الى الكنيسه
    انها لم تعد مسيحيه بعد واكيد انها لم تكن قد اخبرتكم بعد ، وتذكر الاخوه ان اختهم لم تكن تذهب للكنيسه منذ فتره طويله..ومن يهتم؟! كذلك انها كانت تغيب كثيرا عن البيت .. ومن يسأل؟! وأخذوا يبكــــون يبكون بقسوه يبكون لأجل هلاكها الابدي الذي عرفوا به الان فقط ثم تركوا الكفن في الشارع وأعلنوا برأتهم منها فأخخذه الآخرون فرحين بها الى مقابرهم الكثيره.
    هذه القصةمأخوذة من كتاب الابنة الضاله
    للقس يسطس وديع


    يا ريت فعلا كلنا نهتم بأبديتنا ونتوب قبل ما يجي اليوم اللي نبقي فيه مثل هذه الفتاه
    لان فعلا زي ما قال الباب شنوده بعد الموت مفيش فرصة
    يا رب القصة تكون عجبتكم

    (منقول)
    -----------------

    إنتهت القصه 1

    يــــــــــــــــــــــــــا حـــــــــرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ام
    قطعت فلبي
    ههههههههههههههههههههههههههههه
    مــالــيــزيــا
    سِـحْـرُ الـشَّـرْقِ


    من مواضيعي

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة aymoon22 مشاهدة المشاركة
      كاتبه هذه القصص تستوحي إسلوبها من التراث الإسلامي بتفاصيل معاصره مسيحيه وهذا ما لاحظته انا وخصوصا القصه الأخيرة فحقطع دراعي من لغلوغه القصه قريتها عن شيخ في بلاد بره مكنش راهب والله أعلم
      المشاركة الأصلية بواسطة aymoon22 مشاهدة المشاركة
      حكتفي ومنتظر تعليقاتكم أو مشاركاتكم بقصص
      أيون......ومش القصة الاخيرة بس......لأ وقصة الشاب الي كان هيشنق نفسه......خد عندك


      فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.

      وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو باردا جدا في الخارج، فضلا عن هطول الامطار.

      الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

      سأله والده ، مستعد لماذا؟
      قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

      أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.
      أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
      أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس.

      قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات؟؟

      تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتبات
      قال الصبى شكرا يا أبي!
      ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.

      بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
      ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

      ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

      ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

      مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.

      وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.
      قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه.
      وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له: شكرا لك يا بني، وحياك الله!

      في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟

      ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
      لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
      وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.

      لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.

      وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

      أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

      قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.
      عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم

      الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
      ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"

      وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.

      ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.

      ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '

      لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....

      الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....

      وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ.
      ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب!
      منقول
      مــالــيــزيــا
      سِـحْـرُ الـشَّـرْقِ


      من مواضيعي

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
      ردود 0
      85 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة Islam soldier
      بواسطة Islam soldier
       
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 7 ينا, 2021, 03:48 ص
      ردود 0
      65 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
       
      ابتدأ بواسطة د. نيو, 25 ديس, 2020, 06:10 م
      رد 1
      111 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة د. نيو
      بواسطة د. نيو
       
      ابتدأ بواسطة التبع اليماني, 6 يول, 2020, 02:10 م
      ردود 0
      61 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة التبع اليماني  
      يعمل...
      X