استخدام كلام الله (القرأن الكريم)في التنصير وكشف الاكاذيب للمنصرين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

احمد البابلي مسلم اكتشف المزيد حول احمد البابلي
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استخدام كلام الله (القرأن الكريم)في التنصير وكشف الاكاذيب للمنصرين

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    السلام على من اتبع الهدى وامن بالله واحد احد وبمحمد رسول من الله بالحق
    اخوتي واخواتي خلال تصفحي مواقع النت والدخول على مواقع الظلال والكفر والشرك بالله
    وجدت هذا الموقع الخبيث الشيطاني المختص حسب قولهم بالرد على الشبهات والبدع والهرطقات والموقع معروف لدى الكثير منكم
    والكثير من النصارى يستخدمون هذا الموقع لما فيه من كفر وتحرريف وشرك بالله تعالى

    الموقع هو
    وهو موقع اكاذيب حالة كحال المواقع الاخرى لا يرد بالبرهان والدليل بل فقط اقاويل واكاذيب وافتراءات من عند عقليتهم المريضة وكيف لا وهم يؤمن بأن الله لديه ابن!!!!!!!!!!!
    ردنا على موضوع
    والموضوع هو (هل نحن المسيحين مشركين بالله حقا).....
    نبدااااااااا باسمه تعالى .............
    في بداية الموضوع نجد ان الكاتب الوثني قد ذكر سؤال وهو(كيف يكون المسيحين مشركين )ثم لحق السؤال بأية قررانية هي سورة العنكبوت اية 46 قد قال
    (قولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد)

    فنرى بأن هذا الوثني قد اقتص الاية القرأنية وترك ما قبلها متعمدا لمصلحة موضوعهِ الشيطاني فالاية الاصلية تقول:


    وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 46
    وقصد الاية الكريمة بأنا امنا بالذي انزل على عيسى وموسى عليهما السلام وهنا المسلمون هم الذين يخبرون النصارى بأن الهنا اله واحد احد وهو الله تعالى
    والله اعلم..

    وبتفسير ابن كثير
    قال قتادة وغير واحد: هذه الآية منسوخة بآية السيف ولم يبق معهم مجادلة وإنما هو الإسلام أو الجزية أو السيف وقال آخرون بل هي باقية محكمة لمن أراد الاستبصار منهم في الدين فيجادل بالتي هي أحسن ليكون أنجع فيه كما قال تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" الآية وقال تعالى لموسى وهارون حين بعثهما إلى فرعون "فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى" وهذا القول اختاره ابن جرير وحكاه عن ابن زيد. وقوله تعالى "إلا الذين ظلموا منهم" أي حادوا عن وجه الحق وعموا عن واضح المحجة وعاندوا وكابروا فحينئذ ينتقل من الجدال إلى الجلاد ويقاتلون بما يمنعهم ويردعهم قال الله عز وجل "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد - إلى قوله - إن الله قوي عزيز" قال جابر: أمرنا من خالف كتاب الله أن نضربه بالسيف قال مجاهد "إلا الذين ظلموا منهم" يعني أهل الحرب ومن امتنع منهم من أداء الجزية. وقوله تعالى "وقولوا آمنا بالذى أنزل إلينا وأنزل إليكم" يعني إذا أخبروا بما لا نعلم صدقه ولا كذبه فهذا لا نقدم على تكذيبه لأنه قد يكون حقا ولا تصديقه فلعله أن يكون باطلا ولكن نؤمن به إيمانا مجملا معلقا على شرط وهو أن يكون منزلا لا مبدلا ولا مؤولا
    (الرد عليكم يا نصارى اقرؤا جيدا من سيدكم ابن كثير ). قال البخاري رحمه الله حدثنا محمد بن بشار حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن أبى سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وما أنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون" وهذا الحديث تفرد به البخاري. وقال الإمام أحمد حدثنا عثمان بن عمرو أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني ابن أبي نملة أن أبا نملة الأنصاري أخبره أنه بينا هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل من اليهود فقال يا محمد هل تتكلم هذه الجنازة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الله أعلم" قال اليهودي أنا أشهد أنها تتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله فإن كان حقا لم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم" "قلت" وأبو نملة هذا هو عمارة وقيل عمار وقيل عمرو بن معاذ بن زرارة الأنصاري رضي الله عنه ثم ليعلم أن أكثر ما يتحدثون به غالبه كذب وبهتان لأنه قد دخلت تحريف وتبديل وتغيير وتأويل وما أقل الصدق فيه ثم ما أقل فائدة كثير منه لو كان صحيحا. قال ابن جرير حدثنا ابن بشار حدثنا أبو عاصم أخبرنا سفيان عن سليمان بن عامر عن عمارة بن عمير عن حريث بن ظهير عن عبدالله - هو ابن مسعود- قال لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل فإنه ليس أحد من أهل الكتاب إلا وفي قلبه تالية تدعوه إلى دينه كتالية المال وقال البخاري حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد أخبرنا ابن شهاب عن عبدالله بن عبدالله عن ابن عباس قال: كيف تسألوا أهل الكتاب عن شيء وكتابكم الذي أنزل إليكم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث تقرءونه محضا لم يشب وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا وغيروا وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا؟ ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم؟ لا والله ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل عليكم وقال البخاري وقال أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني حميد بن عبدالرحمن أنه سمع معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة وذكر كعب الأحبار فقال إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب "قلت" معناه أنه يقع منه الكذب لغة من غير قصد لأنه يحدث عن صحف هو يحسن بها الظن وفيها أشياء موضوعة ومكذوبة لأنهم لم يكن في ملتهم حفاظ متقنون كهذه الأمة العظيمة ومع ذلك وقرب العهد وضعت أحاديث كثيرة في هذه الأمة لا يعلمها إلا الله عز وجل ومن منحه الله تعالى علما بذلك كل بحسبه ولله الحمد والمنة.

    اين الكلام الذي قلته يا نصراني يا ضال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الا يكفيكم كتابكم المحرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ثم يأتي بخبث اخر ويقول


    والاية الكريمة

    (إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) 55
    ال عمران

    اذن فلنأتي لتفسير الاية الكريمة لابن كثير
    اختلف المفسرون في قوله تعالى "إني متوفيك ورافعك إلي" فقال قتادة وغيره: هذا من المقدم والمؤخر تقديره إني رافعك إلي ومتوفيك يعني بعد ذلك وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: إني متوفيك أي مميتك. وقال محمد بن إسحق عمن لا يتهم عن وهب بن منبه قال: توفاه الله ثلاث ساعات من أول النهار حين رفعه إليه قال ابن إسحق: والنصارى يزعمون أن الله توفاه سبع ساعات ثم أحياه قال إسحق بن بشر عن إدريس عن وهب: أماته الله ثلاثة أيام ثم بعثه ثم رفعها قال مطر الوراق: إني متوفيك من الدنيا وليس بوفاة موت وكذا قال ابن جرير توفيه هو رفعه. وقال الأكثرون: المراد بالوفاة ههنا النوم كما قال تعالى "وهو الذي يتوفاكم بالليل" الآية. وقال تعالى "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها" الآية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام من النوم: "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا" الحديث وقال تعالى: "وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم -إلى قوله- وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا" والضمير في قوله قبل موته عائد على عيسى عليه السلام أي وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن بعيسى وذلك حين ينزل إلى الأرض قبل يوم القيامة على ما سيأتي بيانه فحينئذ يؤمن به أهل الكتاب كلهم لأنه يضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا أحمد بن عبدالرحمن حدثنا عبدالله بن أبي جعفر عن أبيه حدثنا الربيع بن أنس عن الحسن أنه قال في قوله تعالى "إني متوفيك" يعني وفاة المنام رفعه الله في منامه قال الحسن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لليهود "إن عيسى لم يمت وإنه راجع إليكم قبل يوم القيامة" وقوله تعالى "ومطهرك من الذين كفروا" أي برفعي إياك إلى السماء "وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة". وهكذا وقع فإن المسيح عليه السلام لما رفعه الله إلى السماء تفرفت أصحابه شيعا بعده فمنهم من آمن بما بعثه الله به على أنه عبدالله ورسوله وابن أمته ومنهم من غلا فيه فجعله ابن الله وآخرون قالوا هو الله وآخرون قالوا هو ثالث ثلاثة(يااا خبيث هذا الرد عليك من سيدك ابن كثير رحمه الله). وقد حكى الله مقالتهم في القرآن ورد على كل فريق فاستمروا على ذلك قريبا من ثلثمائة سنة ثم نبغ لهم ملك من ملوك اليونان يقال له قسطنطين فدخل في دين النصرانية قيل: حيلة ليفسده فإنه كان فيلسوفا وقيل: جهلا منه إلا أنه بدل لهم دين المسيح وحرفه وزاد فيه ونقص منه ووضعت له القوانين والأمانة الكبرى التي هي الخيانة الحقيرة وأحل في زمانه لحم الخنزير وصلوا إلى المشرق وصوروا له الكنائس والمعابد والصوامع وزاد في صيامهم عشرة أيام من أجل ذنب ارتكبه فيما يزعمون وصار دين المسيح دين قسطنطين إلا أنه بنى لهم من الكنائس والمعابد والصوامع والديارات ما يزيد على اثني عشر ألف معبد وبنى المدينة المنسوبة إليه واتبعه طائفة الملكية منهم وهم في هذا كله قاهرون لليهود أيده الله عليهم لأنه أقرب إلى الحق منهم وإن كان الجميع كفارا عليهم لعائن الله فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم فكان من آمن به يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله على الوجه الحق فكانوا هم أتباع كل نبي على وجه الأرض إذ قد صدقوا الرسول النبي الأمي العربي خاتم الرسل وسيد ولد آدم على الإطلاق الذي دعاهم إلى التصديق بجميع الحق فكانوا أولى بكل نبي من أمته الذين يزعمون أنهم على ملته وطريقته مما قد حرفوا وبدلوا ثم لو لم يكن شيء من ذلك لكان قد نسخ الله شريعة جميع الرسل بما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم من الدين الحق الذي لا يبدل ولا يغير إلى قيام الساعة ولا يزال قائما منصورا ظاهرا على كل دين فلهذا فتح الله لأصحابه مشارق الأرض ومغاربها واحتازوا جميع الممالك ودانت لهم جميع الدول وكسروا كسرى وقصروا قيصر وسلبوهما كنوزهما وأنفقت في سبيل الله كما أخبرهم بذلك نبيهم عن ربهم عز وجل في قوله "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهـم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا" الآية فلهذا لما كانوا هم المؤمنين بالمسيح حقا سلبوا النصارى بلاد الشام وألجئوهم إلى الروم فلجئوا إلى مدينتهم القسطنطينية ولا يزال الإسلام وأهله فوقهم إلى يوم القيامة وقد أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أمته بأن آخرهم سيفتحون القسطنطينية ويستفيئون ما فيها من الأموال ويقتلون الروم مقتلة عظيمة جدا لم ير الناس مثلها ولا يرون بعدها نظيرها وقد جمعت في هذا جزءا مفردا ولهذا قال تعالى وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين.


    ثم يأتي لموضوع اخر وهو زواج المسيحية من المسلم
    مستشهد بأية قرأنية وهي سورة البقرة الاية 221
    واكييد مقتص منها ومحررف لمعناها


    (وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)221

    وهذه الاية كاملة ونأتي لتفسير سيدكم ابن كثير رحمه الله
    هذا تحريم من الله عز وجل على المؤمنين أن يتزوجوا المشركات من عبدة الأوثان ثم إن كان عمومها مرادا وأنه يدخل فيها كل مشركة من كتابية ووثنية فقد خص من ذلك نساء أهل الكتاب بقوله "والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين" قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله "ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن" استثنى الله من ذلك نساء أهل الكتاب وهكذا قال مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول والحسن والضحاك وزيد بن أسلم والربيع بن أنس وغيرهم. وقيل: بل المراد بذلك المشركون من عبدة الأوثان ولم يرد أهل الكتاب بالكلية والمعنى قريب من الأول والله أعلم فأما ما رواه ابن جرير: حدثني عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني حدثنا أبي حدثني عبدالحميد بن بهرام الفزاري حدثنا شهر بن حوشب قال: سمعت عبدالله بن عباس يقول نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أصناف النساء إلا ما كان من المؤمنات المهاجرات وحرم كل ذات دين غير الإسلام(اقرأ جيدا). قال الله عز وجل "ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله" وقد نكح طلحة بن عبدالله يهودية ونكح حذيفة بن اليمان نصرانية فغضب عمر بن الخطاب غضبا شديدا حتى هم أن يسطو عليهما فقالا: نحن نطلق يا أمير المؤمنين ولا تغضب فقال: لئن حل طلاقهن لقد حل نكاحهن ولكني أنتزعهن منكم صغرة قمأة ـ فهو حديث غريب جدا وهذا الأثر غريب عن عمر أيضا قال أبو جعفر بن جرير رحمه الله بعد حكايته الإجماع على إباحة تزويج الكتابيات وإنما كره عمر ذلك لئلا يزهد الناس في المسلمات أو لغير ذلك من المعاني كما حدثنا أبو كريب حدثنا ابن إدريس حدثنا الصلت بن بهرام عن شقيق قال: تزوج حذيفة يهودية فكتب إليه عمر: خل سبيلها فكتب إليه أتزعم أنها حرام فأخلي سبيلها؟ فقال: لا أزعم أنها حرام ولكني أخاف أن تعاطوا المؤمنات منهن. وهذا إسناد صحيح وروى الخلال عن محمد بن إسماعيل عن وكيع عن الصلت نحوه. وقال ابن جرير: حدثني موسى بن عبدالرحمن المسروقي حدثنا محمد بن بشر حدثنا سفيان بن سعيد عن يزيد بن أبي زياد عن زيد بن وهب قال: قال عمر بن الخطاب: المسلم يتزوج النصرانية ولا يتزوج النصراني المسلمة. قال: وهذا أصح إسنادا من الأول ثم قال: وقد حدثنا تميم بن المنتصر أخبرنا إسحق الأزرقي عن شريك عن أشعث بن سوار عن الحسن عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "نتزوج نساء أهل الكتاب ولا يتزوجون نساءنا" ثم قال وهذا الخبر وإن كان في إسناده ما فيه فالقول به لإجماع الجميع من الأمة عليه كذا قال ابن جرير رحمه الله وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن ابن عمر أنه كره نكاح أهل الكتاب وتأول "ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن" وقال البخاري: وقال ابن عمر لا أعلم شركا أعظم من أن تقول: ربها عيسى(اقراااااا يا ضااال) وقال أبو بكر الخلال الحنبلي: حدثنا محمد بن هارون حدثنا إسحق بن إبراهيم وأخبرني محمد بن علي حدثنا صالح بن أحمد أنهما سألا أبا عبدالله أحمد بن حنبل عن قول الله "ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن" قال: مشركات العرب الذين يعبدون الأصنام. وقوله "ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم" قال السدي: نزلت في عبدالله بن رواحة كانت له أمة سوداء فغضب عليها فلطمها ثم فزع فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره خبرهما فقال له "ما هي؟" قال تصوم وتصلي وتحسن الوضوء وتشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقال "يا أبا عبدالله هذه مؤمنة" فقال والذي بعثك بالحق لأعتقنها ولأتزوجنها ففعل فطعن عليه ناس من المسلمين وقالوا نكح أمته وكانوا يريدون أن ينكحوا إلى المشركين وينكحوهم رغبة في أحسابهم فأنزل الله "ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم"(الاية تجيب يا عابد الخروف) ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم" وقال عبد بن حميد حدثنا جعفر بن عون حدثنا عبدالرحمن بن زياد الإفريقي عن عبدالله بن يزيد عن عبدالله بن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "لا تنكحوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ولا تنكحوهن على أموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن وانكحوهن على الدين فلأمة سوداء جرداء ذات دين أفضل" والإفريقي ضعيف وقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" ولمسلم عن جابر مثله وله عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة" وقوله "ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا" أي لا تزوجوا الرجال المشركين النساء المؤمنات كما قال تعالى "لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن" ثم قال تعالى "ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم" أي ولرجل مؤمن ولو كان عبدا حبشيا خير من مشرك وإن كان رئيسا سريا "أولئك يدعون إلى النار" أي معاشرتهم ومخالطتهم تبعث على حب الدنيا واقتنائها وإيثارها على الدار الآخرة وعاقبة ذلك وخيمة "والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه" أي بشرعه وما أمر به وما نهى عنه "ويبين الله آياته للناس لعلهم يتذكرون".


    وهنا الرد عليك بشرط الايمان وان المسلمة افضل من مشركة يا مشرك وقد قيل بعض الفقهاء انه تسهيل للمسلم في بلدان الغرباء
    ولاكن الزواج من غير المسلمين غيرر مستحب ومكروه لما فيه من فساد للعقيدة وايضا فساد للذرية(الابناء) فالام سوف تبث سمها وكفررها لذريتها
    (وانه لتشريف لكم ان يتزوج مسلم من نساؤكم الضالات )


    وللقصة بقية بأذن الله تعالى


    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة (عبد الرحمن); 25 ينا, 2015, 05:56 م. سبب آخر: حذف روابط لمواقع نصرانية

  • #2
    رد: استخدام كلام الله (القرأن الكريم)في التنصير وكشف الاكاذيب للمنصرين

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    نكمل بأذن الله تعالى موضوعنا

    يأتي الوثني بموضوع اخر وهو :
    ثم يدعو القران فى زمن محمد المسيحيين الى شيء معين وهو( وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ" سورة المائدة 5:47.
    و من المستحيل أن نفكر كيف كان للمسيحيين في وقت محمد أن يحكموا بالإنجيل إذا لم يكن لديهم هذا الإنجيل! وكيف يدعوهم القران الى كتاب محرف ليحكموا بما جاء فية ..اليس من الاولى ان يدفعهم القران الى محمد وقرانة؟

    تقول الاية فى ال عمران 113 ( ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات اللة اناء الليل وهم يسجدون يؤمنون باللة واليوم الاخر ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسرعون فى الخيرات واولئك من الصالحين ) ..

    وهنا يشهد القران عن المسيحيين فى ذمن محمد وبعد ظهور المسيحية باكثر من 600 سنة بانهم يتلون ايات اللة .. فكيف يتلون ايات اللة وهى متضمنة ايات محرفة؟؟ وكيف يشهد القران ان عنها انها ايات اللة وحتى لو بها اية واحدة فقط محرفة؟؟؟ .. انهم بعد 600 سنة يؤمنون باللة وليس بالالهة الثلاثة ويتلون ايات اللة ويصنعون الخير ومن الصالحين .. ترى لو الايات التى معهم بها اية واحدة محرفة لكان هذة الشهادة القرانية لامعنى لها .
    فهل يدعو القرأن لذلك كما جاء في الاية التي اقتبسها الوثني ؟؟؟؟؟؟؟؟

    الجواب بالطبع لا فهو هنا يحرف التفسيرر مره اخر وتفسير الاية
    (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ)
    للشيخ ابن كثير
    وقوله تعالى" وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله" فيه قرئ وليحكمَ أهل الإنجيل بالنصب على أن اللام لام كي أي وآتيناه الإنجيل لحيكم أهل ملته به في زمانهم وقرئ وليحكمْ بالجزم على أن اللام لام الأمر أي ليؤمنوا بجميع ما فيه وليقيموا ما أمروا به فيه ومما فيه البشارة ببعثة محمد والأمر باتباعه وتصديقه إذا وجد كما قال تعالى" قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم" الأية وقال تعالى " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة" إلى قوله " المفلحون " ولهذا قال ههنا" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون " أي الخارجون عن طاعة ربهم الماثلون إلى الباطل التاركون للحق وقد تقدم أن هذه الآية نزلت في النصارى وهو ظاهر من السياق.
    فأين تفسير الوثني !!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ثم

    تقول الاية فى ال عمران 113 ( ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات اللة اناء الليل وهم يسجدون يؤمنون باللة واليوم الاخر ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسرعون فى الخيرات واولئك من الصالحين ) ..


    يقتبس هذه الاية ثم يعيد تحرف المعاني والتفسيرات مرة اخرى ...اذن فلنذهب الى السورة الاصلية وتفسيرها


    لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ 113يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ 114

    اذن نجد ان الضال قام بدمج ايتين من كلام الله وجعلهما اية واحدة محرف لكل ما تعنيه

    فأذا جئنا لتفسير الاولى
    ال ابن أبي نجيح: زعم الحسن بن أبي يزيد العجلي عن ابن مسعود في قوله تعالى "ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة" قال: لا يستوي أهل الكتاب وأمة محمد صلى الله عليه وسلم وهكذا قال السدي. ويؤيد هذا القول الحديث الذي رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده حدثنا أبو النضر وحسن بن موسى قالا: حدثنا شيبان عن عاصم عن زر عن ابن مسعود قال: أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ثم خرج إلى المسجد فإذا الناس ينتظرون الصلاة فقال: "أما إنه ليس من أهل هذه الأديان أحد يذكر الله هذه الساعة غيركم" قال فنزلت هذه الآيات "ليسوا سواء من أهل الكتاب - إلى قوله - والله عليم بالمتقين" والمشهور عند كثير من المفسرين كما ذكره محمد بن إسحق وغيره. ورواه العوفي عن ابن عباس: أن هذه الآيات نزلت فيمن آمن من أحبار أهل الكتاب كعبدالله بن سلام وأسد بن عبيد وثعلبة بن شعبة وغيرهم. أي لا يستوي من تقدم ذكرهم بالذم من أهل الكتاب وهؤلاء الذين أسلموا ولهذا قال تعالى "ليسوا سواء" أي ليسوا كلهم على حد سواء بل منهم المؤمن ومنهم المجرم ولهذا قال تعالى "من أهل الكتاب أمة قائمة" أي قائمة بأمر الله مطيعة لشرعه متبعة نبي الله فهي قائمة يعني مستقيمة "يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون" أي يقيمون الليل ويكثرون التهجد ويتلون القرآن في صلواتهم.
    فنرى العجب وكل ما قاله الضال عابد الخروف كان اكاذيب !!!!!!!!!!!!!!

    ثم تفسير الثانية

    "يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين" وهؤلاء هم المذكورون في آخر السورة وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله
    اذن هي تكمله للصنف الاول الذي تم ذكره في الاية 113
    والايتان تصفان من يؤمن بالله وحده لا شريك له وبمحمد عبده ورسوله وليس اهل الكتاب النصارى واليهود المنافقين بل من امن منهم


    وموضوع اخر ............
    بعد ان اشتد عزاب الكفار للمسلمين فى مكة امرهم النبى محمد ان يهاجروا الى الحبشة ... لماذا الحبشة بالذات؟؟؟ لان فيها النجاشى وهو ملك مسيحى..فاذا كان المسيحيون كفار فكيف يبعث الرسول اصحابة الى ملك كافر؟؟ وهل يستجير المسلمون من الرمضاء بالنار؟؟

    نعم وكان النجاشي سيسلم المسلمين للكفار لو لم يتلون عليه من القرأن و ابقاهم بسبب ايمان المسلمين بالسيد المسيح والسيدة الطاهرة مرريم عليهما السلام...
    و الرسول ارسل اصحابه للنجاشي لانه كان ملك رحوم وليس له علاقة بالنصرانية الضالة والدليل بعد موت الملك النجاشي اعلن الحبشيون الحرب ضد المسلمين وهم نصارى (مسيحيون)
    اليس كذلك يااا ضااال؟؟؟؟؟


    وفي موضوع اخر (يا ررجل تجعل الف موضوع في موضوع واحد )
    بعد انتصار الفرس على الروم حزن المسلمون... لماذا حزنوا؟؟؟ وهل يحزن المسلمون لانتصار طائفة كافرة على اخرى كافرة؟؟؟ ولماذا انزل الله فى القران اية يطمئن الله فيها المسلمين على ان الروم سينتصرون ( الم {1} غُلِبَتِ الرُّومُ {2} فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ {3} فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ {4} بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {5} ( سورة الروم) ولماذا يفرح المؤمنون بنصر الروم المسيحيون اذا كانوا كفار وكتابهم محرف وهم من يموت منهم ذاهب للنار؟؟؟


    يا سبحان الله اغلب النصاررى يكذبون هذه الاية وانت هنا تستشهد بها كم انت عظيم !!!!!!!!!!!
    يا ررررجل الفرس كانوا وثنيون والنصارى كانوا يؤمنون بالله ولكن بطريقة مشوه (اقصد الثالوث )
    فالمسلمون ينظرون بمنظور من هم افضل وكانوا يفضلون اهل الكتاب اي الروم النصارى لانهم اهل كتاب ولكن هذا لا يعني انه اعتراف بصحة دينكم يا ررجل وليس كما تفسر انت والروم قامواااا بمحاربة المسلمين وانتهى الامر بأن ينتصر المسلمين على اجدادكم الضالين ......

    يتبع

    ضيق الوقت يحكمني للاسف

    اذا اخطاءت بشيء فارجوووو من اخوتي المشرفين ان يصلحوو الخطاء







    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
    ردود 0
    85 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة Islam soldier
    بواسطة Islam soldier
     
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 7 ينا, 2021, 03:48 ص
    ردود 0
    65 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
     
    ابتدأ بواسطة د. نيو, 25 ديس, 2020, 06:10 م
    رد 1
    111 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د. نيو
    بواسطة د. نيو
     
    ابتدأ بواسطة التبع اليماني, 6 يول, 2020, 02:10 م
    ردود 0
    61 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة التبع اليماني  
    يعمل...
    X