هل اقتبست المسيحية من الاديان الوثنية القديمة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

idriss322
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل اقتبست المسيحية من الاديان الوثنية القديمة

    الاخوة والاخوات السلام على من اتبع الهدى
    وانا اسف اسفا شديدا لاني لم ازر المنتدى ولم اكتب فيه مند فترة طويلة ودلك بسبب العطلة وما لحقها من سفر وشغل المرجو المعدرة
    نسال الله ان ينصرنا وسوحد كلمتنا
    اما بعد
    فكلنا يعرف مدى العلاقة الوطيدة بين المسيحية والوثنية
    http://www.ebnmaryam.com/hakatha.htm
    http://www.ebnmaryam.com/monqith/monqith2/page7.htm
    http://www.ebnmaryam.com/monqith/monqith4/page12.htm
    يمنع وضع روابط غير مسلمه وقلنا لك هذا من قبل
    ولقد افصح العلماء والفلاسفة الغربيون للتكلم على هده العلاقة كما اجمع على دلك المتخصصون في مقارنة الاديان
    فما هو رد القساوسة على دلك ؟
    وما هو رد النصارى على دلك ؟
    بينما انا اتجول البارحة في المواقع المسيحية وجدت موقعا مسيحيا يرد على هده الاعتراضات كما وجدت موقعا اخر يرد عليها
    وسوف اكتب لكم الاعتراضات التي تلقيتها لتعرفوا مدى تهافتها ثم سوف ارد عليها ان شاء الله

    ردود النصارى والثساوسة

    1.اصحاب المسيح وحوارييه كانوا لا يعرفون شيئا عن هده الاساطير خاصة يوحنا الدي كان رجلا عديم المعرفة

    2.لا يمكن لهده الاساطير ان تنتشر في البيئة المسيحية لان المسيح حدر قومه من الوقوع في الكفر

    3.ان الشيطان اوحى للوثنيين ومن اجل دلك وقع التشابه

    4.انه لو كانت المسيحية اقتبست من الوثنية سوف يكون الاسلام كدلك اقتبس منها لانه يومن بعيسى عليه السلام

    5.انه ليس هناك تشابه تام بين المسيحية والوثنية كما قال بدلك دكتورهم عوض سمعان

    6.ان القران قال بصحة العقائد المسيحية وصرح بايمان النصارى

    7.ان هدا سر لا يعلمه الا الله !!!!!!!!!!!

    وادا كان لاحدكم اعتراضات اخرى قليكتبها لارد عليها
    والان سوف ارد على هده الاعتراضات الواضحة التهافت

    1.اصحاب المسيح وحوارييه كانوا لا يعرفون شيئا عن هده الاساطير خاصة يوحنا الدي كان رجلا عديم المعرفة

    الرد

    كما يُلاحظ فلقد اعترفوا اخيرا ببراءة اصحاب المسيح من عقائدهم الوثنية لكن نقول لهم ان هدا صحيح فان النصارى والحواريين لم يكونوا يعلوا شيئا عن العقائد الوتنية بل كانوا موحدين لكن المشكلة ليست هنا انما المشكلة هي ... من كتب هده الاناجيل ؟ من الكتبة الحقيقيون لها ؟ هل نقلت الينا بالتواتر من الحواريين ؟.
    دراسة نقديةتؤكد استحالة نسبة الاناجيل الى اصحابها

    1. انجيل متى
    وقد أنكر كثير من علماء المسيحية في القديم والحديث صحة نسبة الإنجيل لمتى يقول فاستس في القرن الرابع : " إن الإنجيل المنسوب إلى متى ليس من تصنيفه " ، وكذا يرى القديس وليمس . والأب ديدون في كتابه " حياة المسيح" .

    ويقول ج ب فيلبس : " نسب التراث القديم هذه البشارة إلى الحواري متى ، ولكن معظم علماء اليوم يرفضون هذا الرأي " .

    ويقول د برونر : " إن هذا الإنجيل كله كاذب " .

    ويقول البرفسور هارنج : إن إنجيل متى ليس من تأليف متى الحواري ، بل هو لمؤلف مجهول أخفى شخصيته لغرض ما .

    وجاء في مقدمة إنجيل متى للكاثوليك : " أما المؤلف ، فالإنجيل لا يذكر عنه شيئاً وتقاليد الكنيسة تنسبه إلى الرسول متى ، ولكن البحث في الإنجيل لا يثبت ذلك الرأي أو يبطله على وجه حاسم ".

    ويقول القس فهيم عزيز عن كاتب متى المجهول: " لا نستطيع أن نعطيه اسماً ، وقد يكون متى الرسول ، وقد يكون غيره " .

    ويقول المفسر لإنجيل متى جون فنتون في تفسيره عن كاتب متى : " إن ربط شخصيته كمؤلف بهذا التلميذ إنما هي بالتأكيد محض خيال " .

    وقد طعنت في صحة نسبة الإنجيل لمتى فرق مسيحية قديمة ، فقد كانت الفرقة الأبيونية ترى البابين الأولين لإنجيل متى إلحاقيين ، ومثلها فرقة يوني تيرين ، ويرون أن البداية الحقيقية لهذا الإنجيل قوله : " في تلك الأيام جاء يوحنا المعمداني .... " ( متى 3/1 ) فتكون بداية الإنجيل قصة يوحنا المعمداني كما هو الحال في مرقس ويوحنا ، ويدل لذلك أيضاً أن قوله " في تلك الأيام " لا يمكن عوده على ما في الإصحاحين السابقين، إذ كان الحديث في آخر الإصحاح الثاني عن قتل هيرودس للأطفال بعد ولادة المسيح ، وهو زمن طفولة المسيح والمعمدان الذي يكبره بستة أشهر ، بينما الإصحاح الثالث يتحدث عن دعوة المعمداني - أي وهو شاب - ، وهذا يعني وجود سقط أو حذف قبل الإصحاح الثالث ، أو أنه البداية الحقيقية للإنجيل

    وإذا لم يكن متى هو كاتب الإنجيل المنسوب إليه ، فمن هو كاتب هذا الإنجيل ؟

    في الإجابة عن السؤال نقول: نتائج الدراسات الغربية التي أكدت أن هذا الإنجيل قد كتبه غير متى التلميذ ، ونسبه إليه منذ القرن الثاني ، ولربما يكون هذا الكاتب تلميذاً في مدرسة متى .

    ويحاول كولمان وشراح الترجمة المسكونية تحديد بعض الملامح لهذا الكاتب ، فالكاتب - كما يظهر في إنجيله - مسيحي يهودي يربط بين التوراة وحياة المسيح ، وهو كما يصفه كولمان : يقطع الحبال التي تربطه باليهودية مع حرصه على الاستمرار في خط العهد القديم ، فهو كاتب يهودي يحترم الناموس ، ويعتبر بذلك من البعيدين عن مدرسة بولس الذي لا يحترم الناموس ، بينما يقول هذا الكاتب " فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس ، هكذا يدعى أصغر في ملكوت السماوات "( متى 5/19 ) .

    ويرجح كولمان أيضاً أنه عاش في فلسطين ، ويرجح فنتون أنه " كتب في حوالي الفترة من 85 - 105م " (متى مات سنة70) ، وهو يقارب ما ذهب إليه البرفسور هارنج حين قال " إن انجيل متى ألف بين 80 - 100م " .

    ولو تساءلنا أين الإنجيل الذي كتبه متى كما جاء في شهادة بابياس في القرن الثاني الميلادي ؟

    وفي الإجابة عن السؤال نقول: فإن بابياس ذكر أن متى كتب وجمع أقوال المسيح ، وما نراه في الإنجيل اليوم هو قصة كاملة عن المسيح وليس جمعاً لأقواله ، كما أن عدم صحة نسبة هذا الإنجيل له لا تمنع من وجود إنجيل آخر قد كتبه ، ولعل من المهم أن نذكر بأن في الأناجيل التي رفضتها الكنيسة إنجيلاً يسمى إنجيل متى ، فلعل بابياس عناه بقوله .

    وهكذا رأى المحققون أن ثمة أموراً تمنع القول بأن هذا الإنجيل هو كلمة الله ووحيه وهديه، فهو - وكما يقول الشيخ أبو زهرة - إنجيل " مجهول الكاتب ، ومختلف في تاريخ كتابته ، ولغة الكتابة ، ومكانها ، وتحديد من كتب له هذا الإنجيل ، ثم شخصية المترجم وحاله من صلاح أو غيره وعلم بالدين ، واللغتين التي ترجم عنها ، والتي ترجم إليها ، كل هذا يؤدي إلى فقد حلقات في البحث العلمي


    2.انجيل مرقس

    1- أن مقدمته تتحدث عن رسالة طابعها شخصي ، وأنها تعتمد على اجتهاده لا على إلهام وحي ، وكان قد لاحظ ذلك أيضاً عدد من محققي النصرانية ، فقد أنكر إلهامية هذا الإنجيل عدد من النصارى منهم مستر كدل في كتابه " رسالة الإلهام " ومثله واتسن، ونسب هذا القول للقدماء من العلماء ، وقال القديس أغسطينوس : " إني لم أكن أؤمن بالإنجيل لو لم تسلمني إياه الكنيسة المقدسة".

    2- شك كثير من الباحثين في الإصحاحين الأولين من هذا الإنجيل ، بل إن هذا الشك كما ذكر جيروم يمتد إلى الآباء الأوائل للكنيسة ، وكذلك فرقة مارسيوني فليس في نسختها هذين الإصحاحين .

    ويؤكد المحققون بأن لوقا لم يكتب هذين الإصحاحين ، لأنه يقول في أعمال الرسل " الكلام الأول أنشأته ياثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع " ( أعمال 1/1 ) أي معجزاته بدليل تكملة النص " ما ابتدأ يسوع يعلم به إلى اليوم الذي ارتفع فيه " ( أعمال 1/2 ) والإصحاحان الأولان إنما يتكلمان عن ولادة المسيح ، لا عن أعماله . ونقل وارد كاثلك عن جيروم قوله : بأن بعض العلماء المتقدمين كانوا يشكون أيضاً في الباب الثاني والعشرين من هذا الإنجيل .

    وهكذا نرى للإنجيل أربعة من الكتاب تناوبوا في كتابة فقراته وإصحاحاته .

    3- إن الغموض يلف شخصيته ، فهو غير معروف البلد ولا المهنة ولا الجهة التي كتب لها إنجيله تحديداً ، ولا تاريخ الكتابة و .... المعروف فقط أنه من تلاميذ بولس ، وأنه لم يلق المسيح ، فكيف يصح الاحتجاج بمن هذا حاله وجعل كلامه مقدساً ؟

    3.انجيل لوقا

    من كتب هدا الانجيل ؟؟؟؟؟
    يجيب القس فهيم عزيز : " هذا السؤال صعب ، والجواب عنه يتطلب دراسة واسعة غالباً ما تنتهي بالعبارة : لا يعلم إلا الله وحده من الذي كتب هذا الإنجيل " .
    وجاء في مدخل الإنجيل أن بعض النقاد " يترك اسم المؤلف ، ويصفونه بأنه مسيحي كتب باليونانية في أواخر القرن الأول في كنائس آسيا " .

    وقال مفسر إنجيل يوحنا جون مارش : " ومن المحتمل أنه خلال السنوات العشر الأخيرة من القرن الأول الميلادي قام شخص يدعى يوحنا ، من الممكن أن يكون يوحنا مرقس خلافاً لما هو شائع من أنه يوحنا بن زبدى .. وقد تجمعت لديه معلومات وفيرة عن يسوع ، ومن المحتمل أنه كان على دراية بواحد أو أكثر من الأناجيل المتشابهة ، فقام حينئذ بتسجيل جديد لقصة يسوع ".

    وقال المحقق رطشنبدر : " إن هذا الإنجيل كله ، وكذا رسائل يوحنا ليست من تصنيفه ، بل صنفها أحد في ابتداء القرن الثاني ، ونسبه إلى يوحنا ليعتبره الناس " .

    ويوافقه استادلن ويرى أن الكاتب " طالب من طلبة المدرسة الإسكندرية ".

    وقال الخوري في " تحفة الجيل " بأن كاتب الإنجيل هو تلميذ يوحنا المسمى بروكلوس.

    وقال بعض المحققين ومنهم جامس ماك كينون ، واستيريتر في كتابه " الأناجيل الأربعة " بأن يوحنا المقصود هو تلميذ آخر من تلاميذ المسيح وهو ( يوحنا الأرشد ) ، وأن أرينوس الذي نسب إنجيل يوحنا لابن زبدى قد اختلط عليه أمر التلميذين .

    وذكر جورج إيلتون في كتابه " شهادة إنجيل يوحنا " أن كاتب هذا الإنجيل أحد ثلاثة : تلميذ ليوحنا الرسول أو يوحنا الشيخ ( وليس الرسول ) أو معلم كبير في أفسس مجهول الهوية .

    لكن ذلك لم يفت في عضد إيلتون الذي ما زال يعتبر إنجيل يوحنا مقدساً ، لأنه " مهما كانت النظريات حول كاتب هذا الإنجيل، فإن ما يتضح لنا جلياً بأن كاتبه كان لديه فكرة الرسول ، فإذا كتبه أحد تلاميذه فإنه بلا مراء كان مشبعاً بروحه .. ".

    كما ذهب بعض المحققين إلى وجود أكثر من كاتب للإنجيل ، منهم كولمان حين قال : " إن كل شيء يدفع إلى الاعتقاد بأن النص المنشور حالياً ينتمي إلى أكثر من مؤلف واحد ، فيحتمل أن الإنجيل بشكله الذي نملكه اليوم قد نشر بواسطة تلاميذ المؤلف ، وأنهم قد أضافوا إليه "، ومثله يقول المدخل لإنجيل يوحنا .

    ومن هذا كله ثبت أن إنجيل يوحنا لم يكتبه يوحنا الحواري ، ولا يعرف كاتبه الحقيقي ، ولا يصح بحال أن ننسب العصمة والقداسة لكاتب مجهول لا نعرف من يكون .

    وعند غض الطرف عن مجهولية الكاتب واستحالة القول بعصمته عندئذ ، فإن ثمة مشكلات تثار في وجه هذا الإنجيل نبه المحققون إليها منها : اختلاف هذا الإنجيل عن باقي الأناجيل الثلاثة رغم أن موضوع الأناجيل الأربعة هو تاريخ المسيح .

    إذ تتشابه قصة المسيح في الأناجيل الثلاثة ، بينما يظهر الإنجيل الرابع غريباً بينها ، فمثلاً : هو الإنجيل الوحيد الذي تظهر فيه نصوص تأليه المسيح ، بل هو أنشىء لإثبات ذلك كما يقول المفسر يوسف الخوري: " إن يوحنا صنف إنجيله في آخر حياته بطلب من أساقفة كنائس آسيا وغيرها ، والسبب : أنه كانت هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح " .

    ولما لم يكن في الأناجيل الثلاثة ما يدفع أقوال هذه الطوائف ، أنشأ يوحنا إنجيله ، وهذا المعنى يؤكده جرجس زوين، فيقول عن أساقفة آسيا أنهم اجتمعوا " والتمسوا منه أن يكتب عن المسيح ، وينادي بإنجيل مما لم يكتبه الإنجيليون الآخرون " .

    ويقول الأب روغيه في كتابه المدخل إلى الإنجيل :" إنه عالم آخر ، فهو يختلف عن بقية الأناجيل في اختيار الموضوعات والخطب والأسلوب والجغرافيا والتاريخ ، بل والرؤيا اللاهوتية " .

    وهذه المغايرة أوصلته إلى تقديم صورة للمسيح مغايرة تماماً عما في الأناجيل الثلاثة والتي يسميها البعض : " المتشابهة " أو " الإزائية " ، لذا تقول دائرة المعارف الأمريكية: " من الصعب الجمع بين هذا الإنجيل والأناجيل الثلاثة ، بمعنى أن لو قدرنا أنها صحيحة لتحتم أن يكون هذا الإنجيل كاذباً " .
    يقول السير آرثر فندلاي في كتابه " الكون المنشور " معبرا عن هذا الاختلاف : " إن إنجيل يوحنا ليس له قيمة تستحق الذكر في سرد الحوادث الأكيدة ، ويظهر أن محتوياته لعب فيها خيال الكاتب دوراً بعيداً ".

    ومن المشكلات التي تواجه هذا الإنجيل أيضاً أن أيدي المحرفين نالت هذا الإنجيل ، فأضافت فيه رواية المرأة الزانية ( انظر يوحنا 8/1 - 11 ) والتي يقول عنها مدخل هذا الإنجيل: " هناك إجماع على أنها من مرجع مجهول في زمن لاحق". وقد حذفت هذه القصة من النسخة القياسية المراجعة ( (R. S. V) لاعتبارها عبارة دخيلة على الإنجيل .

    4.اعمال الرسل
    ينسب هذا السفر إلى لوقا مؤلف الإنجيل الثالث حيث جاء في افتتاحيته : " الكلام الأول أنشأته ياثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله .... " ( أعمال 1/1 ) .

    ولكن يبطله تناقض إنجيل لوقا مع سفر الأعمال في مسألة الصعود إلى السماء إذ يفهم من إنجيل لوقا أن صعود المسيح للسماء كان في يوم القيامة ( لوقا 24/13 - 51 ) وفي أعمال الرسل يتحدث عن ظهور المسيح بعد القيامة " أربعين يوماً " ( أعمال 1/3 ) وهذا الاختلاف يكذب الرأي القائل بأن كاتب الإنجيل والسفر واحد .

    2- رسائل بولس :

    وتنسب هذه الرسائل إلى القديس بولس ، وتمتلئ بعبارات تدل على أنه كاتبها .وهذه الرسائل أربع عشرة رسالة.

    وتصطبغ الرسائل أيضاً بالصبغة الشخصية لبولس ، فهي ليست لاهوتية الطابع ، بل رسائل شخصية لها ديباجة وخاتمة ...

    وليس ثمة إجماع على صحة نسبة هذه الرسائل إلى بولس ، بل إن بعض المحققين يميل إلى أن أربع رسائل منسوبة إليه كتبت بيد بعض تلاميذه بعد وفاته بعشرين سنة كما ذكرت دائرة المعارف البريطانية.

    ويشكك أرجن في شرحه لإنجيل يوحنا بجميع رسائل بولس المرسلة إلى الكنائس فيقول : " إن بولس ما كتب شيئاً إلى جميع الكنائس ، والذي كتبه هو سطران أو أربعة سطور ".

    أما الرسالة إلى العبرانيين خصوصاً فكان النزاع حولها أشد ، فحين تنسبها الكنيسة الشرقية إلى بولس فإن لوثر يقول بأنها من وضع أبلوس ، بينما يقول تارتوليان المؤرخ في القرن الميلادي الثاني : " إنها من وضع برنابا " ويقول راجوس ( من علماء البروتستانت ) : " إن فريقاً من علماء البروتستانت يعتقدون كذب الرسالة العبرانية ..." .


    3- الرسائل الكاثوليكية ورؤيا يوحنا اللاهوتي :

    وهذه الرسائل سبع رسائل ثلاث منها ليوحنا، وثنتان لبطرس، وواحدة لكل من يهوذا ويعقوب ثم رؤيا يوحنا اللاهوتي.

    وعرف المحققون بأصحاب هذه الرسائل وهم من التلاميذ الإثنى عشر.

    فبطرس هو صياد سمك في كفر ناحوم ، ويعرف بسمعان ، ويرجح محررو قاموس الكتاب المقدس أنه كان من تلاميذ يوحنا المعمدان قبل أن يصحب المسيح ، ويتقدم على سائر تلاميذه ، وقد دعا في أنطاكية وغيرها ، ثم قتل في روما في منتصف القرن الميلادي الأول.

    ويذكر بطرس قرماج في " مروج الأخبار " أن بطرس ومرقس ينكران ألوهية المسيح .

    وأما يعقوب فهو ابن زبدى الصياد - أخو يوحنا الإنجيلي - من المقربين للمسيح ، وقد تولى رئاسة مجمع أورشليم سنة 34م ، وقد كانت وفاته قتلاً على يد أغريباس الأول عام 44م على الأرجح ، وقال آخرون : قتله اليهود حين طرحوه من جناح الهيكل ورموه بالحجارة سنة 62م .

    وأما يهوذا فلا تقدم المصادر عنه تعريفاً سوى أن تذكر أنه اختلف فيه هل هو يهوذا أخو يعقوب الصغير أي انه ابن زبدى ، أم أنه الحواري الذي يدعى لباوس الملقب تداوس ؟ .

    وهذه الرسائل تعليمية في محتوياتها ، شخصية في طريقة تدبيجها ، تحوي في مقدمتها اسم مؤلفها غالباً .

    ورغم ذلك فإن نسبة هذه الرسائل كانت محل جدل طويل في قرون النصرانية الأولى ، وينطبق على أكثرها ما ذكرناه في رسالة بولس إلى العبرانيين ، حيث تأخر الاعتراف إلى أواسط القرن الرابع الميلادي برسالة بطرس الثانية ورسالتي يوحنا الثانية والثالثة ورسالتي يعقوب ويهوذا ، ورؤيا يوحنا اللاهوتي الذي كان موضع جدل كبير قبل إقراره، إذ يحوي هذا السفر رؤيا منامية غريبة هدفها تقرير ألوهية المسيح ، وإثبات سلطانه في السماء ، وخضوع الملائكة له ، إضافة إلى بعض التنبؤات المستقبلية التي صيغت بشكل رمزي وغامض .

    ويسيء النص بل ويلحد، وهو يصف الله أنه على شكل خروف رآه يوحنا جالساً على عرشه، فيقول: "من أجل ذلك هم أمام عرش الله، ويخدمونه نهاراً وليلاً في هيكله، والجالس على العرش يحل فوقهم. لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد، ولا تقع عليهم الشمس ولا شيء من الحرّ، لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حيّة، ويمسح الله كل دمعة من عيونهم..." (الرؤيا 7/15-18).

    ويمضي النص فيتحدث عن حرب التنين وملائكته مع الخروف الجالس على العرش وملائكته، ويتنبئ بهزيمة التنين " هؤلاء سيحاربون الخروف، والخروف يغلبهم، لأنه رب الأرباب وملك الملوك، والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون" (الرؤيا 17/14).

    وهذه الرؤيا رآها يوحنا في منامه وهي مسطرة في سبعة وعشرين صفحة !! ومثل هذا يستغرب في المنامات ولا يعهد.

    وقد شكك آباء الكنيسة الأوائل كثيراً في هذا السفر , يقول ( كيس برسبتر الروم ) 212م : " إن سفر المشاهدات ( الرؤيا ) من تصنيف سرنتهن الملحد " ، ومثله قاله ديونسيش من القدماء .

    ويقول المدخل لهذا السفر قوله " لا يأتينا سفر يوحنا بشيء من الإيضاح عن كاتبه لقد أطلق على نفسه اسم يوحنا ، ولقب نبي ، ولم يذكر قط أنه أحد الإثنى عشر . هناك تقليد كنسي وهو أن كاتب الرؤيا هو الرسول يوحنا .. بيد أنه ليس في التقليد القديم إجماع على ذلك ، وقد بقي المصدر الرسولي لسفر الرؤيا عرضة للشك ، وآراء المفسرين في عصرنا متشعبة ، ففيهم من يؤكد أن الاختلاف في الإنشاء والبيئة والتفكير اللاهوتي تجعل نسبة الرؤيا والإنجيل الرابع إلى كاتب واحد أمراً عسيراً .

    يخالفهم آخرون يرون أن الرؤيا والإنجيل يرتبطان بتعليم الرسول على يد كتبة ينتمون إلى بيئات أفسس" .

    ومما نقله المحققون في تكذيب نسبة الرسائل الكاثوليكية أو بعضها على الأقل تكذيب هورن لها ، واحتج بعدم وجودها في الترجمة السريانية.

    ونقل راجوس تكذيب علماء البروتستانت صحة نسبتها للحواريين ، ويقول جيمس ميك : إن الدلائل تثبت أن كاتب هذه الرسالة (رسالة يعقوب) ليس يعقوب .

    وقال المؤرخ يوسي بيس في تاريخه " ظُن أن هذه الرسالة جعلية ، لكن كثيراً من القدماء ذكروها ، وكذا ظُن في حق رسالة يهوذا، لكنها تستعمل في كثير من الكنائس".

    وعن رسالة يهوذا يقول المحقق كروتيس في كتابه " تاريخ البيبل " : " هذه الرسالة رسالة يهوذا الأسقف الذي كان خامس عشر من أساقفة أورشليم في عهد سلطنة أيد دين " ، فجعل هذا المحقق رسالة يهوذا من عمل أسقف عاش في القرن الثاني الميلادي .

    كما لا تسلم الكنيسة السريانية حتى الآن بصحة الرسالة الثانية لبطرس ، والثانية والثالثة ليوحنا ، ويقول اسكالجر : من كتب الرسالة الثانية لبطرس فقد ضيع وقته .

    هل الان اوضحنا لهم ان الحواريين براء من هده الاناجيل ؟؟؟؟
    فالتحريف الدي اصاب الاناجيل هو المسؤول عن ادخال عقائد وثنية ولا دخل لهدا بالمسيح واصحابه اد انهم براء من هده العقائد تماما
    ولقد اعترف علماء اللاهوت بالتحريف والتاتير الوتني على الاناجيل والكتب المسيحية
    وسنوضح كيف انتشرت هده العقائد في البيئة المسيحية
    جاء في دائرة المعارف الأمريكية :

    ( لقد بدأت عقيدة التوحيد – كحركة لاهوتية – بداية مبكرة جدا في التاريخ ، وفي حقيقة الأمر فإنها تسبق عقيدة التثليث بالكثير من عشرات السنين . لقد اشتُقَّت المسيحية من اليهودية ، واليهودية صارمة في عقيدة التوحيد .

    إن الطريق الذي سار من أورشليم [ مجمع تلاميذ المسيح الأول ] إلى نيقية [ حيث تقرر مساواة المسيح بالله في الجوهر والأزلية عام 325م ] كان من النادر القول بأنه كان طريقا مستقيما .

    إن عقيدة التثليث التي أقرت في القرن الرابع الميلادي لم تعكس بدقة التعليم المسيحي الأول فيما يختص بطبيعة الله ؛ لقد كانت على العكس من ذلك انحرافا عن هذا التعليم ، ولهذا فإنها تطورت ضد التوحيد الخالص ، أو على الأقل يمكن القول بأنها كانت معارضة لما هو ضد التثليث ، كما أن انتصارها لم يكن كاملا . ) [ 27/294 ]

    ويمكنك الرجوع إلى بعض آراء من لا يزالون يذهبون إلى التوحيد من المسيحيين ، في المصدر السابق نفسه ، دائرة المعارف [ 27/300-301 ] .

    ويقول وول ديورانت :

    ( لما فتحت المسيحية روما انتقل إلى الدين الجديد [ أي المسيحي ] دماء الدين الوثني القديم : لقب الحبر الأعظم ، وعبادة الأم العظمى ، وعدد لا يحصى من الأرباب التي تبث الراحة والطمأنينة في النفوس ، وتمتاز بوجود كائنات في كل مكان لا تدركها الحواس ، كل هذا انتقل إلى المسيحية كما ينتقل دم الأم إلى ولدها .

    وأسلمت الإمبراطورية المحتضرة أزِمَّة الفتح والمهارة الإدارية إلى البابوية القوية ، وشحذت الكلمة بقوة سحرها ما فقده السيف المسلول من قوته . وحل مبشرو الكنيسة محل الدولة .

    إن المسيحية لم تقض على الوثنية ، بل ثبتتها ؛ ذلك أن العقل اليوناني عاد إلى الحياة في صورة جديدة ، في لاهوت الكنيسة وطقوسها ، ونقلت الطقوس اليونانية الخفية إلى طقوس القداس الرهيبة ، وجاءت من مصر آراء الثالوث المقدس ، ويوم الحساب ، وأبدية الثواب والعقاب ، وخلود الإنسان في هذا أو ذاك . ومن مصر جاءت عبادة الأم الطفل ، والاتصال الصوفي بالله ؛ ذلك الاتصال الذي أوجد الأفلوطينية واللاأدرية ، وطمس معالم العقيدة المسيحية . ومن بلاد الفرس جاءت عقيدة رجوع المسيح وحكمه الأرض لمدة 1000 ) . [ قصة الحضارة 11/418 ] .

    وهكدا انتشرت الوتنية في المسيحية بهده الطريقة كما اقر المؤرخون والعلماء.......

    2.لا يمكن لهده الاساطير ان تنتشر في البيئة المسيحية لان المسيح حدر قومه من الوقوع في الكفر

    لمادا لا يمكن ؟هل مجرد تحدير المسيح لقومه دليل على استحالة تحريف عقائدهم ؟؟؟؟
    سوف اوضح هدا الامر

    جاء في سفر التثنية [ 4 : 2 ] قول الرب :

    (( فالآن يا اسرائيل اسمع الفرائض والاحكام التي انا اعلمكم لتعملوها لكي تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الارض التي الرب اله آبائكم يعطيكم. لا تزيدوا على الكلام الذي انا اوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب الهكم التي انا اوصيكم بها )) [ ترجمة الفاندايك ]

    وجاء في سفر التثنية [ 12 : 32 ] قول الرب :

    (( كل الكلام الذي أوصيكم به احرصوا لتعملوه لا تزد عليه ولا تنقص منه ))

    وجاء في سفر الأمثال [ 30 : 5 _ 6 ] :

    (( كل كلمة من الله نقية. ترس هو للمحتمين به. لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب ))

    وفي ختام الأسفار المقدسة، نقرأ هذا التحذير الشديد : (( لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذا الكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هذا يَزِيدُ اللّهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ المَكْتُوبَةَ فِي هذا الكِتَابِ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هذهِ النُّبُوَّةِ يَحْذِفُ اللّهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الحَيَاةِ، وَمِنَ المَدِينَةِ المُقَدَّسَةِ، وَمِنَ المَكْتُوبِ فِي هذا الكِتَابِ ))

    ان النصوص السابقة تحذر اليهود من ان يغيروا كلام الله سواء بالزياده او بالنقصان .. وهذا يعني ان التحريف أمر وارد خصوصاً وان الكاتب جعل عقوبة من زاد شيئاً كذا وعقوبة من حذف شيئاً كذا .

    يقول الدكتور شريف حمدي موضحاً :

    ان أمر الله لهم بعدم تغيير الوصايا ( عدم تحريفها ) لهو اكبر دليل على ان هذا التحريف ممكن بل انه سيقع، كيف هذا ؟
    تعال نتصور الأمر ببساطه :
    لو أن الأمر مستحيل ، فلماذا ينهاهم الله عنه ؟
    أليس هذا عبثا وتضييعا للوقت ؟ !!
    بمعنى لو أن البشر لا يمكنهم تحريف كلام الله ، فلماذا يحذرهم الله من تحريف الكلام ؟؟ هل فى أمر الله لبنى اسرائيل بعدم تغيير وصايا الله ، دليل على انها يستحيل ان تغير ؟ لا بالطبع
    لقد أمر الله بنى إسرائيل بوصايا كثيرة للغاية كقوله لهم : " لا يكن لك آلهة أخرى امامى لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مما فى السماء من فوق وما فى الأرض من تحت وما فى الماء من تحت الارض " خروج 20 : 3 – 4
    فهل يعنى هذا الأمر أنهم لم يعبدوا غيره وأنهم لم يصنعوا تماثيل أو صور وأنهم لم يعبدوها ابدا ؟
    التوراة مليئة بالأمثلة حول ارتداد بنى إسرائيل لعبادة البعل وغيرها من الهة الوثنين.

    ولا يصدق ولن يصدق ان اليهود سواء اكانوا متنصرون ام لا لا يصدق العاقل انهم امناء في كتابة الوحي الى هده الدرجة والدليل هو من كتبهم
    هدا من ناحية
    ومن ناحير اخرى لقد شهد المسيح على تحريف الديانى المسيحية وعلى ان المومنين الحقيقيين سيعرضون للصضرب والقتل من اعداء الله
    وقال المسيح وهو يخاطب جموعهم: " ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون …. ويل لكم أيها القادة العميان … أيها الجهال والعميان … أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم، لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة، فمنهم تقتلون وتصلبون، ومنهم تجلدون في مجامعكم... يا أورشليم يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين... " (متى 23/13 - 37).
    يقول متى: " فسألوه قائلين: يا معلّم متى يكون هذا؟ وما هي العلامة عندما يصير هذا؟

    فقال: انظروا لا تضلوا، فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: إني أنا هو، والزمان قد قرب، فلا تذهبوا وراءهم، فإذا سمعتم بحروب وقلاقل فلا تجزعوا، لأنه لا بد أن يكون هذا أولاً، ولكن لا يكون المنتهى سريعاً.

    وقال لهم كدلك انه في اخر الزمان سوف يُقتلون ويوهم للقاتلين انهم يقومون بخدمة الله

    فهل بعد هدا كله نقول باستحالة تاتير المسيحية بالوتنية بسبب تحدير المسيح لهم
    اما كيف انتشرت العقائد الوتنية في الوسط المسيحي فراجعوا الرد الاول

    وللحديث بقية..............
    التعديل الأخير تم بواسطة الفيتوري; 19 أغس, 2006, 09:00 م.

  • #2
    اخى الحبيب جزاك الله خيــرا
    ولى كتاب سا اقوم بطرحة بعد تقسيمة الى اجزاء
    حول المسيحية والوثنية ..
    :) :)


    The Black Shark

    منتديات صوت الحق الأسلامية


    :) :)

    تعليق


    • #3
      ما شاء الله والله موضوع شيق جدا
      بارك الله فيك يا اخى



      تعليق


      • #4
        3.ان الشيطان اوحى للوثنيين ومن اجل دلك وقع التشابه
        الرد

        هدا من الكلام المضحك الدي قراته وانا متاكد ان كلامهم سيضحككم ومن كلامهم فانهم ياكدون ان عقائدهم هي عقائد شيطانية اوحاها شياطين الانس والجن وبالتالي يكونوا قد اكدوا صحة القران الدي يقول وكدلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فدرهم وما يفترون - سورة الانعام
        لكن هده عادة النصارى دينهم ضعيف جدا وحججهم ضعيفة جدا بل وحتى تفسيراتهم لدينهم هي تفسيرات ضعيفة جدا مشبعة بالاساطير والكدب
        لكن مع دلك سنتجاوز هده السداجة كلها ونرد علي هدا الهراء
        نقول لهم ما هو الدليل ؟ هل هو موجود في كتابكم ؟ ام ان المؤرخين كتبوا دلك في كتبهم ؟. ام ان هده حقيقة علمية لا جدال فيها ولا شك فيها ؟؟؟؟؟
        والعجيب انهم لا يستعملون نفس المعيار لما يتعاملون مع الاديان الاخرى فادا اعتبرنا ان هدا صحيح فسيكون بامكاننا القول بصحة الديانة الهندوسية والسيخية والبودية و...و...و...و... ...
        ان مثل هده الردود المضحكة لا تستوجب الرد بسبب تهافتها
        ان من يقرء كيفية تاتير المسيحية بالوتنية يتوضح له ان هدا الهراء باطل لا حقيقة له
        ولا حول ولا قوة الا بالله !!!!!!!!!!!!

        4.انه لو كانت المسيحية اقتبست من الوثنية سوف يكون الاسلام كدلك اقتبس منها لانه يومن بعيسى عليه السلام

        الرد

        كما هو ملاحظ فانهم يدورون حول الدائرة ويعودون الى الاسلام لكن مع الاسف فان كلامهم واضح التهافت
        ويكفيههم ردا هده الاسئلة هل يقر القران الوهية المسيح ؟ هل يقر القران عقيدة الصلب والفداء والتثليث ؟ هل يقر القران عقيدة تجسد الاله ؟
        الجواب - لا
        فادن اين هو التشابه ؟
        ان الاقتباس ليس في كون المسيح انسانا نبيا رسولا الى قومه وانه ولد من امراة طاهرة ثم قام بمعجزات عظيمة كما قام بهها الانبياء الدين قبله وفي اخر حياته تامر اليهود لقتله ثم انجاه الله من كيدهم
        الاقتباس ليس في هده النقط لا لا لا لااااااااااااااااااا
        انما الاقتباس في كونه الها متجحسدا مخلصا من الدنوب على الصليب وانه تالوث وغيرها من العقائد الوثنية والقصص الزائفة الموجودة في الاناجيل التي اُقتبست من القصص الوتنية متل تحرك النجم والهجرة خوفا من هيروديس وغيرها من القصص التي تم اقتباسها من العقائد الوثنية

        5.انه ليس هناك تشابه تام بين المسيحية والوثنية كما قال بدلك دكتورهم عوض سمعان
        الرد
        هدا هراء وكدب عظيم جدا
        يكفي الرد عليه من هدين الرابطين
        http://arabic.islamicweb.com/christi...ristianity.htm
        http://arabic.islamicweb.com/christi...y_vs_hindu.htm
        ثم سنسرد لمن يخاف الدخول الى المواقع الاسلامية بعض التشابه بين المسيحية الاديان الوثنية
        - إن ميثراس ، الذي تنسب إليه ، كان وسيطا بين الله والناس . { انظر مقابله في النصرانية : أعمال الرسل 4/12 }

        - وأن مولده كان في كهف ، أو زاوية من الأرض . { انظر : لوقا 2/7 } .

        - وأن مولده كان في يوم 25 ديسمبر . { وهو يوم احتفال النصارى بمولد المسيح }

        - كان له اثنا عشر حواريا . { انظر : متى 10/1 }

        - مات ليخلص العالم { انظر : كورنثوس الأولى 15/3 }

        - دفن ولكنه عاد إلى الحياة { انظر : السابق 15/4 }

        - صعد إلى السماء أمام تلاميذه { انظر : أعمال الرسل 1/9}

        - كان يدعى مخلصا ومنقذا { انظر : تيطس 2/13}

        - من أوصافه أنه حمل وديع { انظر : يوحنا 1/ 29 }

        - في ذكراه كل عام يقام العشاء الرباني { انظر : كورنثوس الأولى 11/23-25}

        - من شعائره التعميد .

        - يوم الأحد مقدس عندهم .

        ونكمل ونقول انه ذهب المستشرق الفرنسي ليون جوتيه في كتابه " مقدمة لدراسة الفلسفة الإسلامية " إلى أن أصول التثليث النصراني ينبغي تلمسها في الفلسفة اليونانية ، وتحديدا في أفكار الأفلاطونية المحدثة ، التي تلقت مبادئ فكرة التثليث في النظرة إلى خالق الكون عن أفلاطون ، ثم عمقتها إلى حد كبير ، بحيث اتضح التشابه الكبير بينها وبين النصرانية ؛ فالخالق ، ذو الكمال المطلق ، جعل بينه وبين العالم وسيطين ، صادرين عنه ، وهما أيضا داخلان فيه في نفس الوقت ؛ أي تتضمنهما ذاته ، وهما العقل والروح الإلهية . ثم قال :

        ( وهكذا كان التزاوج بين العقيدة اليهودية والفلسفة الإغريقية لم ينتج فلسفة فقط ، بل أنتج معها دينا أيضا ، أعني المسيحية التي تشربت كثيرا من الآراء والأفكار الفلسفية عن اليونان ؛ ذلك أن اللاهوت المسيحي مقتبس من نفس المعين الذي كانت فيه الأفلاطونية الحديثة ، ولذا تجد بينهما مشابهات كثيرة ، وإن افترقا أحيانا في بعض التفاصيل ، فإنهما يرتكزان على عقيدة التثليث ، والثلاثة الأقانيم واحدة فيهما . )

        وهذا هو ما يشير إليه الكاتب الأمريكي ( درابر) :

        ( دخلت الوثنية والشرك في النصرانية بتأثير المنافقين الذين تقلدوا وظائف خطيرة ، ومناصب عالية في الدولة الرومية بتظاهرهم بالنصرانية ، ولم يكونوا يحتفلون بأمر الدين ، ولم يخلصوا له يوما من الأيام ، وكذلك كان قسطنطين فقد قضي عمره في الظلم والفجور ، ولم يتقيد بأوامر الكنيسة الدينية ، إلا قليلا في آخر عمره (337م ) .

        إن الجماعة النصرانية ، وإن كانت قد بلغت من القوة بحيث ولت قسطنطين الملك ، ولكنها لم تتمكن من أن تقطع دابر الوثنية ، وتقتلع جرثومتها ، وكان نتيجة كفاحها أن اختلطت مبادئها ، ونشأ من ذلك دين جديد تتجلى فيه النصرانية والوثنية سواء بسواء ) .

        لكن مع كل هدا فاننا لا نقول ان هناك اقتباس تام 100 في ال100 يعني لا نقول ان متلا بولص محرف المسيحية اخد كتب الوتنيين ونقل منها حرفيا تلك العقائد ثم كتبها في الكتب النصرانية الموجودة حاليا
        ان سبب الاعتراض يكمن فى عدم تعريف دقيق لكلمة ( أقتباس ) اى ان هذه الكلمة توحى لك باشياء غير التى توحيه لى فينتج الاختلاف الذى سرعان ما يزول عندما نتفق على تعريف لها
        فأنا عندما قلنا ان المسيحية أقتبست الفكرة الوتنية , فان كلمة ( اقتبس ) توحى للكثيرين بانى اقول ان المسيحية اخذت الفكرة بحذافيرها وخلفياتها الثقافية والفلسفية والعقائدية , وهذا لم نقل به مطلقا , ولا يقول به عاقل
        وانما ( الاقتباس ) الذى نتحدث عنه هو الموافقة على الفكرة العامة
        وأن مولده كان في كهف ، أو زاوية من الأرض . { انظر : لوقا 2/7 } .

        - وأن مولده كان في يوم 25 ديسمبر . { وهو يوم احتفال النصارى بمولد المسيح }

        - كان له اثنا عشر حواريا . { انظر : متى 10/1 }

        - مات ليخلص العالم { انظر : كورنثوس الأولى 15/3 }

        - دفن ولكنه عاد إلى الحياة { انظر : السابق 15/4 }

        - صعد إلى السماء أمام تلاميذه { انظر : أعمال الرسل 1/9}

        - كان يدعى مخلصا ومنقذا { انظر : تيطس 2/13}

        - من أوصافه أنه حمل وديع { انظر : يوحنا 1/ 29 }

        - في ذكراه كل عام يقام العشاء الرباني { انظر : كورنثوس الأولى 11/23-25}

        - من شعائره التعميد .

        - يوم الأحد مقدس عندهم .

        ......و......و......و....و...و....و...و...و....و.. .. ......

        اما عن الملابسات والتفاصيل فلا شك ان هناك اختلافات بين المسيحية والاديان الوتنية
        تماما مثل اختلاف المسيحيين والوتنيين في بعض الامور متل ان الله واحد فاختلافهما لا يعنى انه لا توجد علاقة بين الديانتين
        فالاقتباس لا يعنى بالضرورة الصورة الكربونية وانما يدخل فيه بالاضافة لقبول الفكرة الرئيسية المستجدات الآنية والتراكمات المعرفية والثقافة السائدة والاهداف العقائدية لمن ينقل الفكرة
        انا ادرس هذا الامر دراسة علمية تاريخية لا علاقة لها بالتفسير الغيبى او التفسير الدينى للاحداث
        انا اتناول الفكرة كفكرة تاريخية من خلال منهج تاريخى , ابحث عن اصلها القديم , واول القائلين بها , وكيف استمرت فى الاجيال اللاحقة , ومدى ما اصاب الفكرة الاولى من اضافات وتنقيحات
        خذ مثلا هذا المثال
        عندما ابحث عن تاريخية فكرة تقديس الصليب
        كباحث تاريخى وكمنقب عن تاريخ الفكر اجد ان أشياء متنوعة يعود تاريخها إلى فترات قبل العصر المسيحي بكثير وجدت مرسومة بصلبان من تصاميم مختلفة ,في كل جزء تقريبا من العالم القديم , فالهند وسورية وفارس ومصر جميعها قدمت أمثلة لا تحصى ..واستعمال الصليب كرمز ديني في أزمنة ما قبل المسيحية وبين الشعوب غير المسيحية يمكن اعتباره على الأرجح عالميا تقريبا,وفي حالات كثيرة جدا كان مقترنا بشكل من أشكال عبادة الطبيعة

        جاء في كتاب عبادة الأموات( لندن 1904),كولنيل ج.غارنيير,ص226
        "إن الصليب كان يحمل في أيدي الكهنة المصرين والملوك الأحبار كرمز إلى سلطتهم ككهنة لإله الشمس وكان يدعى رمزا للحياة"

        يقول تاريخ الكنيسة : "لم يكن هناك استعمال لصليب عليه صورة المسيح مصلوبا ولا صورة مادية للصليب في القرن الأول للمسيحية"
        نيويورك (1897 ),ج.ف.هيرست,المجلد 1,ص 316

        هذا هو حديث التاريخ المدعم بالادلة والوثائق والنقوش القديمة الذى لا يكذبه الا جاهل

        فاذا أكملت بحثى التاريخى لهذه الفكرة وتتبعت مسيرتها فى الازمنة التالية , فماذا نجد ؟
        نجد ان الاديان : الوتنية والمصرية والمسيحية وغيرها - والتى ظهرت بعد الاف السنين - لها نفس الفكرة التي تركز على تقديس الصليب

        ثم تسربت هده الفكرة الى الاديان الوتنية الاخرى كما في مصر واليونان وبابل ثم نجد في التوراة بعض هده العقائد بسبب تاتيرها على اليهود وبالتابلي انتقالها الى المسيحية وهدا هو معنى الاقتباس ليس كما توهم المعترض الجاهل لمعنى الاقتباس

        وكباحث فى تاريخ الفكر والعقائد والاساطير لابد ان اقول : ها هى فكرة تقديس الصليب تقتبس من جديد او يعاد تصديرها تاريخيا بفكرتها الرئيسية وان اختلف كتبة الوتنيين والمسيحيين فى بعض التفاصيل عن مصدرها المصرى القديم او السومرى القديم , لكن البذرة الاولى ما زالت هى هى .
        ونستمر فى تتبع الفكرة الام تاريخيا
        فنجد المسيحية - بعد الاف السنين - اخدت هده الفكرة فكرة تقديس الصليب وجعلتها عقيدة لا تنفك عنها
        وهنا يحق للباحث التاريخى ان يقول باقتباس الاديان اللاحقة للفكرة الاصلية , ولا يعنى بذلك الاقتباس الحرفى الكربونى كما يفهم ويتبادر للذهنية الغير تاريخية
        فعندما نقول ان المسيحية اقتبست من الاديان الوتنية لا انقصد الاقتباس الحرفي بمعنى ان بولص وقع بين يديه كتب الوتنيين فترجمها وكتب الترجمة في الكتب المسيحية بتفاصيلها وحدافيرها
        وانما الامر ليس بهذه الصورة
        فوجود اختلافات بسيطة بين المسيحية والاديان التي اقتبست منها اساطيرها وخرافاتها لا يقطع الصلة بينهما وان رفض الجاهلون

        6.ان القران قال بصحة العقائد المسيحية وصرح بايمان النصارى

        الرد
        هنا الكلام يطول ولقد تم الرد سابقا على الايات التي يستدل بها النصارى من القران على صحة عقائدهم فكل هده الشبهات اكل الدهر عليها وشرب فلا فائدة في اعادة تلك الردود التي يعرفها الجميع بل وحتى النصارى يعرفون دلك جيدا لكنهم يكتمون الحق وهم يعلمون
        والان سنورد بعض الايات من القران التي تضحد العقائد المسيحية الوتنية
        المسيح عليه السلام لن يستكبر عن الخضوع لخالقه ، بل يتشرف في كونه عبداً للخالق العظيم سبحانه وتعالى ، وهذا مصداق قوله سبحانه وتعالى : { لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا } [ النساء : 172 ]

        ولقد سبقه في هذه الطريقة المعجزة التي خلق بها ، في تميزها وغرابتها ، مثل قديم ، وهو آدم أبي البشر - عليه السلام - ، قال الله سبحانه وتعالى : { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [ آل عمران : 59 ]

        عيسى ابن مريم - عليه السلام - نبي ورسول من عند الله عز وجل ، كغيره من الانبياء والمرسلين ، جاء ليدعو إلى توحيد الخالق سبحانه وتعالى ، ويصحح انحراف اليهود عن دينهم ، وبعدهم عن شريعتهم : { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [ المائدة : 75 ] .

        وقوله تعالى :{ وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ }[ الزخرف : 63 ]

        وقوله تعالى : { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ } [ البقرة : 253 ]

        وقوله تعالى : { ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ } [ الحديد : 27 ]

        { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا } [ مريم : 30 _ 31 ]
        يقول الله تعالى : { وَرَسُولا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } [ آل عمران : 49 ]

        أراد اليهود قتل نبي الله عيسى عليه السلام فتآمروا على ذلك ، إلا ان الله سبحانه وتعالى أنجاه منهم فرفعه إليه ولم يتمكنوا منه .. قال الله تعالى عن اليهود : { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً} [ النساء : 157 ]

        ايات من القران الكريم تضحد العقائد المسيحية الوتنية

        لقد كفر الدين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم قل فمن يملك من الله شيئا ان ارد ان يُهلك المسيح ابن مريم وامه ومن في الارض جميعا ولله ما في السموات وما في الارض يخلق ما يشاء والله على كل شيئ قدير

        لقد كفر الدين قالوا ان الله تاتلت تلاتة وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الدين كفروا منهم عداب اليم

        وفي الحديث انه من مات لا يومن بمحمد صاى الله عليه وسلم من اليهود او النصارى دخل النار

        وبعد كل هدا يتوهم للنصارى ان القران الكريم صرح بايمانهم
        اما الايات التي يستند اليها النصارى فقد تم الرد عليها في المواقع الاسلامية .........
        وفي الاخير نسال هل صدق الاسلام المسيحية ؟ ادن نستنج ان الاسلام بريئ من العقائد الوتنية التي اقتبسها اصحاب الاناجيل . انتهى

        7.ان هدا سر لا يعلمه الا الله !!!!!!!!!!!

        بلا تعليق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

        تعليق


        • #5
          الاخ العزيز ....
          بالتأكيد هناك بعض التشابهات بين المسيحية و الوثنية ..
          ولكن .....

          نادى بعض الوثنيين بالاله الواحد ...
          فهل معنى ذلك أن ديانات التوحيد اقتبست من الوثنية ؟؟؟

          جاءت بعض الشعائر الاسلامية شبيهه لعادات العرب قبل الاسلام ...
          فهل معنى ذلك أن الاسلام أخذ من الوثنية ؟؟؟؟؟

          أجبنى من فضلك ... و سأحاورك في ردك

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مسيحي
            الاخ العزيز ....
            بالتأكيد هناك بعض التشابهات بين المسيحية و الوثنية ..
            ولكن .....

            نادى بعض الوثنيين بالاله الواحد ...
            فهل معنى ذلك أن ديانات التوحيد اقتبست من الوثنية ؟؟؟

            جاءت بعض الشعائر الاسلامية شبيهه لعادات العرب قبل الاسلام ...
            فهل معنى ذلك أن الاسلام أخذ من الوثنية ؟؟؟؟؟

            أجبنى من فضلك ... و سأحاورك في ردك
            كلامك فيه امرين تطرقت اليهما

            1.فكرة التوحيد كانت سائدة في جميع الاديان
            2.الصلة بين مشركي العرب والاسلام

            الرد
            1.فكرة التوحيد كانت سائدة في جميع الاديان

            هدا صحيح ولو فكرت قليلا لعرفت سبب هدا التشابه لقد كان اول البشر ادم عليه السلام يعلم اولاده التوحيد وبالتالي انتشرت عبر جميع الاديان ودلك دليل على ان فكرة ان الله واحد كان قبل ولادة الاساطير ثم جاءت الاساطير واخدت من الاديان السموية فكرة التوحيد فالان تستنتج ان الوتنية هي التي اقتبست التوحيد ليس العكس
            اما العقائد المسيحية فالعلماء كلهم متفقون غلى ان هده العقائد جاءت بعد هده الاساطير بالاف السنين ثم جاءت المسيحية واقتست الخرافات وقال بولص هدا وحي الرب !!!!!!

            2.الصلة بين مشركي العرب والاسلام
            رغم ان هدا كلام بلا دليل وبلا حجة فسوف ارد عليه
            اولا اعلم انه لو كان هدا صحيح لكان العرب زمن النبي يعترضون عليه لكن لا احد من العرب اعترض وادعى الاقتباس ففقط راجع تاريخ الاسلام وسترى هده الحقيقة جلية امام عينيك
            تانيا هل في الاسلام رواسب وتنية ؟ هدا ما سارد الان عليه





            لماذا تقدس الكعبة؟
            ?لماذ يقبل الحجر الأسود؟
            ?الصلاة لماذا شرعت؟ وما قيمتها في عصر العلم والتقدم؟
            تقدس الكعبة:
            - دعا إبراهيم عليه السلام ربه (فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم) فاستجاب له ربه وجعل من بيت إبراهيم محجة ومكان التقاء تهوي إليه أفئدة البشر في مشارق الأرض ومغاربها.
            - إن الله تعالى كرم العرب بأن جعل عاصمتهم قبلة يتوجه إليها الناس.
            - فيه رمز لتكريم إبراهيم ومحمدعليهما السلام (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلتولينك قبلة ترضاها فولّ وجهك شهر المسجد الحرام ..)
            - فيه رمز لتوحيد الفكر والقلب.
            -في اتجاه المسلمين اتجاهاً واحداً رمزاً لوحدة العقيدة والهدف.
            -الاتجاه إلى الكعبة إنما يتم بالجسد وحده أما القلب والروح فإلى الله اتجاههما وبه تعلقهما.
            -روحانية الاتجاه فالمسلم لا يتجه إلى الكعبة بذاتها بل يدرك بأنه يتجه بفكره وروحه إلى الله تعالى.
            -أن الجسد يطوف بالبيت الجامد واللسان والقلب يلهجان بقولهما (لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك)
            الحجر الأسود:
            -اتخذ العرب آلهتهم من أشياء لا تحصى ومع ذلك لم يكن الحجر الأسود ضمن آلهتهم.
            -كان للحجر الأسود مكانة محترمة لأنه من بقايا بناء إبراهيم للكعبة.
            -اعتماد الإسلام على الحجر مع أن الإسلام لا يقر (وثنية) كانت في الجاهلية.
            -أن استلام الحجر الأسود يرجع إلى اعتبار رمزي لا إلى تقديس الحجر ذاته.
            -أعاد محمد الحجر إلى مكانه بيده الشريفة قبل بعثته وأنهى مشكلة حرجة كادت أن تقع بين قريش.
            -وقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً أمام هذا الحجر وقال: (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أنني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك).
            -ليس تقبيله واجباً على الناس ، ولا يشترط على الحاج أو المعتمر تقبيله.
            الصلاة لماذا شرعت؟ وما قيمتها في عصر العلم والتقدم؟
            ?تتحقق فيها أهداف عظيمة منها:
            1-وحدة الهدف وذلك باتجاه المصلين إلى قبلة واحدة ، وتلاوة واحدة ، وحركة واحدة ، قال فيليب حتي: (وإذا نظرت إلى العالم الإسلامي في ساعة الصلاة بعين طائر في الفضاء وقدّر لك أن تستوعب جميع أنحائه بقطع النظر عن خطوط الطول والعرض لرأيت دوائر عديدة من المتعبدين تدور حول مركز واحد وهو الكعبة وتنتشر في مساحة تزداد قدراً وحجماً).
            2-في الصلاة مساواة:حيث لا فرق بين غني وفقير ، صغير وكبير ، وفي هذا تحقق عملي للمساواة.
            3-تدارس لأحوال الحي:فيُتساءل عن من غاب وما سبب غيابه ، فإن كان مريضاً عادوه ، وإن كان محتاجاً ساعدوه.
            4-في الصلاة ثورة روحية لا يعرفها إلا من تذوق حلاوتها.
            ?الإنسان العصري أصبح جزءاً من آلة وتكالبت عليه الدنيا فأصبح أحوج ما يكون إلى الصلاة ليجد فيها راحته ، ويتمم فيها إنسانيته بعالميها المادي والروحي.
            ?المسلم الذي يتذوق طعم هذا اللقاء الذي يكون خمس مرات في اليوم الواحد يتمنى أن يطول.
            ?الصلاة اليوم عند الكثيرين طقوس وحركات جسدية فقدت فيها الصلة الروحية بين العبد وربه وليست الصلاة التي يريدها الإسلام.
            ?الصلاة التي يريدها الإسلام لقاء مع الله ووقوف في حضرته.
            ?الصلاة الحية ترقي الإنسان إلى مصاف الملائكة فتدعوه إلى ترك الصفات الذميمة وتنهاه عنها وتدعوه إلى كل صفة حميدة.
            ?قال مونتسكيو:(إن المرء لأشد ارتباطاً بالدين الحافل بكثير من الشعائر منه بأي دين آخر أقل منه احتفالاً بالشعائر ، وذلك لأن المرء شديد التعلق بالأمور التي تسيطر دائماً على تفكيره).
            ?كتب سعيد بن الحسن أحد يهود الإسكندرية الذي اعتنق الإسلام:(إذا كان الله قد تحدث مرتين إلى بني إسرائيل في كل العصور ، فإنه يتحدث إلى هذه الجماعة في كل وقت من أوقات الصلاة ، وأيقنت في نفسي أني خلقت لأكون مسلماً)
            يقول رينان:(ما دخلت مسجداً قط دون أن تهزني عاطفة حارة ، أو بعبارة أخرى دون أن يصيبني أسف على أنني لم أكن مسلماً)
            ? كانت الصلاة سبب انتشار الإسلام في كثير من بلدان العالم.فهل تجد في الكعبة أو الحجر الأسود أو الصلاة أية رواسب وثنية؟
            أم أنها تمام السعادة البشرية التي لا تتحقق إلا بها؟


            هل فهمت الان ؟؟؟؟
            ان كل هدا جاء به ابرهيم عليه السلام ثم انتقلت هده العبادات الربانية الى العرب والعرب لم يكونوا امناء فقد عدلوا وزادوا ونقصوا ولما جاء الاسلام ضحد خرافات العرب واعاد لهم دين ابرهيم الحقيقي الدي اوحاه الله
            فالعرب هم الدين اقتبسوا من ابرهيم عليه السلام لا العكس
            لكن ستقول لي ما هو الدلسل على ان ابرهيم هو الدي بنى الكعبة وانه هو الدي اتى بالعبادات متل الطواف والسعي
            والجواب على هدا السؤال في هدا الرابط
            http://arabic.islamicweb.com/sunni/ka`ba.pdf

            ارجو ان تكون الان فهمت بادن الله تعالى
            من كان له ادنان للسمع فليسمع !!!!!!!

            تعليق


            • #7
              اين جوابك ايها المسيحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              تعليق


              • #8
                ولقد تلقيت ردا بليدا من احد النصارى الادسن كنت احاورهم
                قالوا ان هده العقائد كانت معروفة لدى الانبياء
                ورغم سداجة الشبهة فسوق يرد لكم عليها ادريس مضحد شبهات الوتنيين . . .

                اولا لقد بحتت انا ادريس كباحت فلم اجديهوديا واحدا قبل الميلاد وبعده لم اجد احدا قال ان المسيح المنتظر سيكون هو الله فكيف بالانبياء ؟؟؟

                تانيا لقد حصل الباحتون على مخطوطات قدسمة ولا واحدة منها اكدت ما زعموا غما السر ؟؟؟؟؟

                تالتا لقد اتبت لكم ايها النصارى ان اقتباساتكم من التوراة نبواتكم انها ملفقة محرقة كادبة والدليل هنا

                http://www.ebnmaryam.com/amn2oel.htm
                http://www.sbeelalislam.com/nsarniat/jus/new_page_1.htm

                فلا داعي للكدب خاصة الكدب على الله اد هو اخطر ولا حول ولا قوة للا بالله
                وادا كان لاحدكم نبوة ملفقة فليقدمها ارد غليها

                4.سبحان الله الوتنيون عرفوها وانبيلءهم لا ومن هنا تفهم كم يقدر النصارى انبياءهم

                5.النبوات في التولاراغة لم تتكلم سوى عن محمد عليه الصلااة والسلام فلا داهي لتحريفها وللمزيد رجه مقالنا الدي كتبنا سابقا

                6.تحريف التوراة والانجيل وتحريف التراجم وتحريف الكلم عن موضعه
                http://www.sbeelalislam.com/nsarniat...new_page_1.htm

                7.;واخيرا لضحد هده الاكدوبة الى الابد ولكشف كدب الكادبين فهدا الموقغ الارائع كافي لاسكات الملفقين امتال عبد المسيح البسيط والام زكريا البطرسية http://motherzakaria.20fr.com وكدا اسطات منيس غبد النور وكافة المدلسين الاخرين فاترككم مع هدا الموقع ليرد عليكم

                http://www.jewsforjudaism.org/web/mainpages/FAQ.html

                عل المسيح المنتظر هو يسوع النصارى ؟؟؟؟

                http://www.jewsforjudaism.org/jews-j...sus-index.html

                هل هناك علاقة بين اليهودية ونبواتها و المسيحية و وتنيتها ؟؟؟؟

                http://www.jewsforjudaism.org/web//r.../responsa.html

                كتب للرد على نبوات النصارى الملقثة

                http://www.jewsforjudaism.org/web/ma...s/library.html

                موقع يهودي للرد على المسيحية وتخاريفها

                http://www.jewsforjudaism.org

                :

                وانا متاكد انكم لن تستطيعوا الرد ابدا ومن كان له رد فليراسل ادريس مضحد التثليت [email protected] [email protected]

                من كان له ادنان للسمع فليسمع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                تعليق


                • #9
                  Messiah : The Criteria

                  Judge for yourself:
                  Did Jesus fulfill ALL these criteria?

                  The Jewish tradition of "The Messiah" has its foundation in numerous biblical references, and understands "The Messiah" to be a human being - without any overtone of deity or divinity - who will bring about certain changes in the world and fulfill certain criteria before he can be acknowledged as "The Messiah".


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  First of all, he must be Jewish - "...you may appoint a king over you, whom the L-rd your G-d shall choose: one from among your brethren shall you set as king over you." (Deuteronomy 17:15)

                  He must be a member of the tribe of Judah - "The staff shall not depart from Judah, nor the sceptre from between his feet..." (Genesis 49:10)

                  To be a member of the tribe of Judah, the person must have a biological father who is a member of the tribe of Judah.

                  He must be a direct male descendant of King David and King Solomon, his son - "And when your days (David) are fulfilled, and you shall sleep with your fathers, I will set up your seed after you, who shall issue from your bowels, and I will establish his kingdom. He shall build a house for my name, and I will make firm the throne of his kingdom forever..." (2 Samuel 7:12 - 13)

                  The genealogy of the New Testament is inconsistent. While it gives two accounts of the genealogy of Joseph, it states clearly that he is not the biological father of Jesus. One of the genealogies is through Nathan and not Solomon altogether!

                  He must gather the Jewish people from exile and return them to Israel -"And he shall set up a banner for the nations, and shall assemble the outcasts of Israel, and gather together the dispersed of Judah from the four corners of the earth." (Isaiah 11:12)

                  Are all Jews living in Israel? Have all Jews EVER lived in Israel since the time of Jesus?

                  He must rebuild the Temple in Jerusalem - "...and I will set my sanctuary in their midst forever and my tabernacle shall be with them.." (Ezekiel 37:26 - 27)

                  At last check, there is NO Temple in Jerusalem. And worse, it was shortly after Jesus died that the Temple was DESTROYED! Just the opposite of this prophecy!

                  He will rule at a time of world-wide peace - "...they shall beat their swords into plowshares, and their spears into pruning hooks; nation shall not lift up sword against nation, neither shall they learn war anymore." (Micah 4:3)

                  Have you seen a newspaper lately? Are we living in a state of complete world peace? Has there ever been peace since the time of Jesus?



                  He will rule at a time when the Jewish people will observe G-d's commandments - "My servant David shall be king over them; and they shall all have one shepherd. They shall follow My ordinances and be careful to observe My statutes." (Ezekiel 37:24)

                  The Torah is the Jewish guide to life, and its commandments are the ones referred to here. Do all Jews observe all the commandments? Christianity, in fact, often discourages observance of the commandments in Torah, in complete opposition to this prophecy.

                  He will rule at a time when all people will come to acknowledge and serve one G-d - "And it shall come to pass that from one new moon to another and from one Sabbath to another, shall all flesh come to worship before Me, says the L-rd" (Isaiah 66:23)

                  there are still millions if not billions of people in the world today who adhere to paganistic and polytheistic religions. It is clear that we have not yet seen this period of human history unfold.

                  All of these criteria are best stated in the book of Ezekiel Chapter 37 verses 24-28:

                  And David my servant shall be king over them; and they shall all have one shepherd. they shall also follow My judgments and observe My statutes, and do them. And they shall dwell in the land that I have given to Yaakov my servant, in which your fathers have dwelt and they shall dwell there, they and their children, and their children's children forever; and my servant David shall be their prince forever. Moreover, I will make a covenant of peace with them, it shall be an everlasting covenant with them, which I will give them; and I will multiply them and I will set my sanctuary in the midst of them forevermore. And my tabernacle shall be with them: and I will be their G-d and they will be my people. Then the nations shall know that I am the L-rd who sanctifies Israel, when My sanctuary will be in the midst of them forevermore.

                  If an individual fails to fulfill even one of these conditions, then he cannot be "The Messiah." A careful analysis of these criteria shows us that to date, no one has fulfilled every condition.

                  Certainly NOT Jesus

                  تعليق


                  • #10
                    اين هو رد النصارى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ انا انتظلاه ؟؟؟؟؟؟؟ لمادا سكتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين ردودكم لارد عليها ؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      هل اقتبست المسيحية من الوثنية

                      بارك الله فيك ياأخ / edriss322
                      اسمح لي بنسخ مشاركتك القيمة

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 1 نوف, 2023, 02:29 ص
                      ردود 0
                      72 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 04:37 م
                      ردود 2
                      63 مشاهدات
                      1 معجب
                      آخر مشاركة Mohamedfaid1
                      بواسطة Mohamedfaid1
                       
                      ابتدأ بواسطة mohamed faid, 24 يون, 2023, 12:55 م
                      ردود 0
                      55 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة mohamed faid
                      بواسطة mohamed faid
                       
                      ابتدأ بواسطة mohamed faid, 31 ماي, 2023, 01:47 م
                      رد 1
                      91 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة mohamed faid
                      بواسطة mohamed faid
                       
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أبر, 2023, 05:16 ص
                      ردود 4
                      39 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      يعمل...
                      X