إستنكار منتدى حراس العقيدة والجهات الإسلامية لأحداث التفجيرات والشغب بالإسكندرية 2011

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إستنكار منتدى حراس العقيدة والجهات الإسلامية لأحداث التفجيرات والشغب بالإسكندرية 2011

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين

    [frame="15 98"]
    .... أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ....
    [المائدة : 32]
    [/frame]

    نستنكر تفجير سيارة مفخخة بجوار كنيسة مار مرقص وأحد المساجد والذى حدث فى الساعة الأولى من هذا العام 2011 ، والذى نتج عنه وفق التقديرات الرسمية حتى الآن 7 قتلى و 12 جريح.

    كما نستنكر استمرار أسر المسلمات الجدد وتعذيبهن بواسطة الكنيسة المرقصية
    والذى نتج عنه حدوث استياء عام غير مسبوق من تعدى الكنيسة على المسلمات الجدد
    ونتج عنه حالة من التوتر بين أتباع الديانتين فى مصر.


    ونعزى أهالى القتلى من المسلمين ومن النصارى ومن رجال الأمن الذين قتلوا بسبب هذا التفجير ،
    وندعو الجميع إلى ضبط النفس وترقب إعلان الجهة المسئولة عن هذا العمل عن مسئوليتها عنه ، ولا نتمنى أن يكون المسئولون عن هذا الحادث من المصريين.

    http://www.youtube.com/watch?v=_UD2L...layer_embedded


    والله تعالى أعلم


    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره

  • #2


    الأزهر الشريف يدين محاولة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية



    أدان الأزهر الشريف حادث تفجير السيارة المفخخة أمام كنسية القديسين بالإسكندرية، والذى أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين من الأقباط والمسلمين.

    وقال المتحدث الرسمى للأزهر الشريف، السفير محمد رفاعة الطهطاوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": نحن ندين هذا الحادث تماماً، وأنه لا يمكن أن يصدر من مسلم يعرف الإسلام، لأن الإسلام من الناحية الشرعية يكلف المسلمين بالحفاظ على أمن وحرمة دور العبادة جميعا، سواء كانت إسلامية أو غير ذلك.

    وأضاف: إن الذى يرتكب هذا الحادث يضر بالمصلحة العليا للمسلمين، لأن ذلك من شأنه ضرب الوحدة الوطنية، ونحن نتعرض فى المنطقة كلها لمخططات تهدف إلى تفكيك وحدتنا.

    وقال المتحدث باسم الأزهر: لو كان لى أن أسوق اتهاما بغير دليل لقلت إذا أردت أن تعرف من هو الجانى ابحث عن المستفيد ولا يستفيد من زرع الفتنة بين المسلمين والأقباط العرب وتدمير الوحدة الوطنية داخل الأوطان غير العدو المشترك.

    واختتم رفاعة تصريحاته، مؤكدا أن الأزهر سيصدر بياناً بعد ساعات يتعلق بالحادث.

    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=328200&SecID=97


    [line]-[/line]

    د.علي جمعة : حادث كنيسة الإسكندرية إرهابى وليس طائفياً



    أدانت دار الإفتاء المصرية عملية تفجير سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية فى ساعة متأخرة مساء أمس، مما أسفر عن مصرع 9 وإصابة 43 شخصاً.

    وقال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": إن ذلك العمل "إرهابى"، مؤكدا أن هذا الفعل لا يمكن أن يصدر عن مسلم يعلم حقيقة الإسلام وما يأمربه، مطالبا رجال الأمن بسرعة بضبط الجناة.

    ودعا الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية جميع المصريين إلى التعقل وعدم الانسياق وراء الشائعات والترابط والتماسك حتى لا يصل المغرضون إلى غرضهم وهو الوقيعة بين أبناء الشعب المصرى مسلمين ومسحيين، لافتا إلى أن الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين كان فى مقابلها مسجد، مما أدى إلى إصابة عدد من المسلمين، داعيا الجميع بالاحتكام إلى صوت العقل.

    صحيفة اليوم السابع
    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=328212&SecID=97

    تعليق


    • #3
      "الإخوان": حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية إجرامى وآثم



      استنكرت جماعة الإخوان بمحافظة الإسكندرية الحادث الأليم الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية اليوم، السبت، وما تم من تفجيرات أودت بحياة أعداد من المسيحيين والمسلمين من أبناء الوطن وإصابة العشرات، ووصفتها الجماعة بـ"الآثمة".

      ووصفت الجماعة فى بيانٍ لها اليوم، الحادث بـ"الإجرامى"، مؤكدة أن ما تمَّ من أعمال عنف ضد مسيحيى مصر هو حادث يرفضه كل أبناء الشعب، وقدَّمت الجماعة خالص التعازى لأسر مسيحيى ومسلمى مصر، مؤكدة أن الإخوان يرفضون كل أشكال العنف وتهديد وترويع الآمنين من المسيحيين والمسلمين.

      ودعت الجماعة أبناء الوطن إلى توحيد الجهود، من أجل النهوض بمصر، والتصدى للهجمة الغريبة الإجرامية.

      http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=328262

      تعليق


      • #4
        الأوقاف: الكنائس"بيوت الله" والاعتداء عليها "حرام شرعا"



        أدانت وزارة الأوقاف محاولة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، مما أسفر عن وقوع ضحايا من المسيحيين والمسلمين، فى بيان لها اليوم، جاء فيه "وزارة الأوقاف إذ تشعر بالصدمة للحادث الإرهابى البشع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، فإنها تدين هذا العبث الإجرامى بأمن الوطن والمواطنين وتقدم خالص العزاء لأسر الضحايا من الأقباط والمسلمين".

        "وتؤكد لإخواننا الأقباط أن الاعتداء على الكنائس يعد اعتداء على المساجد، فكل مكان يذكر فيه اسم الله له حرمته وقدسيته وأن أى اعتداء على الأقباط هو اعتداء على كل المصريين وتهديد لوحدة الوطن وأمنه واستقراره وأن الجميع مطالبون بالوقوف صفا واحدا ضد أى عدوان يقع على أى مواطن مسلما كان أم مسيحيا، فكلنا مصريون تجمعنا المواطنة الحقيقية التى عرفتها مصر منذ أن عرفت الإسلام".

        "ووزارة الأوقاف إذ ترفض هذه الممارسات الإرهابية، فإنها تؤكد أن الإسلام الذى يحرص على حرمة النفس الإنسانية و الحفاظ على كرامتها برىء من هذه الممارسات ومن أصحابها، ولن يفلت القتلة من العقاب، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون".

        من ناحية أخرى أدانت دار الإفتاء المصرية عملية تفجير سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية فى ساعة متأخرة من مساء أمس، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين المصريين، وقال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، فى البيان الصادر عن دار الإفتاء المصرية فور وقوع الحادث الإرهابى والدموى المؤسف: إن ذلك العمل الإجرامى هو" عمل إرهابى مذموم" مؤكدا أنه "غير طائفى" وأن الإسلام والمسلمين منه براء، مؤكداً أن هذا الفعل الشنيع غير المسئول لا يمكن أن يصدر عن مسلم يعلم حقيقة الإسلام وما يأمر به.

        ودعا الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، جميع المصريين إلى التعقل وعدم الانسياق وراء الشائعات، والترابط والتماسك، ودحر الفتنه حتى لا يصل المغرضون إلى غايتهم بالوقيعة بين أبناء الشعب المصرى الواحد.

        وأشار البيان إلى مواساة مفتى الجمهورية وعلماء دار الإفتاء لأسر الضحايا والمصابين متمنين للجرحى الشفاء العاجل ولمصر وشعبها العظيم دوام الأمن والاستقرار.

        وذكر البيان أن مفتى الجمهورية وجميع علماء دار الإفتاء إذ يدينون ويستنكرون بشدة هذا العمل الإجرامى الذى استهدف المواطنين الأبرياء والآمنين من المسيحيين والمسلمين فى محاولة خسيسة منهم لإشعال نار الفتنة بين أبناء هذا الوطن يطالبون فى نفس الوقت جميع المصريين بالتكاتف والوحدة والتآلف لمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر ووحدة شعبها.

        http://youm7.com/News.asp?NewsID=328317


        تعليق


        • #5
          أوغلى يدين اعتداء الإسكندرية ويطالب بتجنب الفتنة



          الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى

          أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى، وبأشد العبارات، عن إدانته الشديدة للعمل الإجرامى والإرهابى الذى استهدف مواطنين عزل كانوا يؤدون طقوسهم الدينية فى أحد كنائس الإسكندرية فجر اليوم، السبت، الأول من يناير 2011، وأسفر عن سقوط عدد كبير من المواطنين الأبرياء بين قتلى وجرحى (من المسلمين والمسيحين).

          كما أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، عن تعازيه الحارة لمصر قيادة وحكومة وشعباً ولأهالى الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى. وأكد أوغلى أسفه الشديد بأن يتزامن هذا الاعتداء الأثيم مع احتفالات السنة الميلادية الجديدة، وحث الأمين العام أهالى مدينة الإسكندرية بشكل خاص، والشعب المصرى بشكل عام على النأى بأنفسهم عن محاولات دس الفتن، وزرع الفرقة التى يسعى البعض لزرعها بينهم، والالتفاف حول وحدتهم ومصالحهم العليا التى لن تتأتى إلا من خلال الوقوف صفاً واحداً ضد الإرهاب الذى لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين.

          وأعرب أوغلى عن دعمه للجهود التى تقوم بها الحكومة المصرية من أجل درء الخطر، والتصدى للإرهاب بكل أشكاله وأنواعه ومهما كان مصدره.

          http://youm7.com/News.asp?NewsID=328271


          تعليق


          • #6

            نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
            ونشهد أننا برءاء من هذه الفعلة التي لا تمت للإسلام بصلة
            وحسبنا الله ونعم الوكيل .. اللهم اكشف الغمة وارحم شهداءنا أجمعين

            أسماء عدد من الضحايا والمصابين بحسب ما جاء بفضائية "أون تي في" ..
            أسماء المتوفين:
            مايكل عبد المسيح صليب 50 سنة
            مينا وجدي فخري 29
            وجدي فخري بطرس 28 سنة
            رجلين وسيدتين مجهولي البيانات وصلت جثثهم أشلاء إلى المستشفيات.

            وأسماء المصابون:
            إسلام عادل مبروك 23 سنة
            سامي زكري جندي 57 سنة
            محمد عبد الله البدري 25 سنة
            مجدي علي إبراهيم 41 سنة
            ريهام رشيد شحاتة 30 سنة
            نبيل عطا الله يوسف 68 سنة
            مارينا قلتس 25 سنة
            مجدي بولس قلتس 52 سنة
            قطب حسن قطب 26 سنة
            صومائيل جرجس داوود 35 سنة
            باسم فوزي سعد 23 سنة
            مرقص حنا 49 سنة
            فكتور إبراهيم فهمي 22 سنة
            جوزيف سعد نيكولا 33 سنة
            أمل فهمي ناشد 50 سنة
            مصطفى محمد عيد 23 سنة
            هاني كمال عزيز 30 سنة

            تعليق


            • #7
              الشيخ محمد حسان: مرتكب حادث الإسكندرية ليس مسلماً.. والإسلام يأمرنا بتأمين وحماية دور العبادة كافة



              أدان الداعية الإسلامى محمد حسان أحداث كنيسة القديسين الإرهابية، والتى أسفرت عن مقتل 21 شخصاً وإصابة 43 آخرين، وقال فى بيان خاص أرسله لـ"اليوم السابع" اليوم السبت: "نحن ندين هذا الحادث تمامًا وأنه لا يمكن أن يصدر من مسلم يعرف الإسلام لأن الإسلام من الناحية الشرعية يكلف المسلمين الحفاظ على أمن وحرمة دور العبادة جميعًا سواء كانت إسلامية أو غير ذلك".. وأكد حسان أن الذى يرتكب هذا الحادث يضر بالمصلحة العليا للمسلمين، لأن ذلك من شأنه ضرب الوحدة الوطنية ونحن نتعرض فى المنطقة كلها لمخططات تهدف إلى تفكيك وحدتنا".. وفيما يلى نص البيان:

              حرمة دماء الذميين والمعاهدين
              فى المدينة حيث تأسس المجتمع الإسلامى الأول وعاش فى كنفه اليهود بعهد مع المسلمين، وكان صلى الله عليه وسلم غاية فى الحلم معهم والسماحة فى معاملتهم حتى نقضوا العهد وخانوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما من يعيشون بين المسلمين يحترمون قيمهم ومجتمعهم فلهم الضمان النبوى، فقد ضمن صلى الله عليه وسلم لمن عاش بين ظهرانى المسلمين بعهد وبقى على عهده أن يحظى بمحاجة النبى صلى الله عليه وسلم لمن ظلمه فقال صلى الله عليه وسلم: «ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة»، وشدد الوعيد على من هتك حرمة دمائهم فقال صلى الله عليه وسلم: «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً»، تلك صور من سماحة النبى صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين.

              أما التطبيق الحضارى لسماحة الإسلام فى معاملة غير المسلمين فصوره المشرفة كثيرة، ومنها: عدم إكراههم على ترك دينهم فيتركون وما يدينون ولا يكرهون على الدخول فى الإسلام بعد دعوتهم إليه بالحكمة والرحمة، ومنها: عدم إيذائهم فلا يجوز لأحد من الناس أن يؤذيهم أو يضيق عليهم، والإحسان إليهم والبر بهم، حيث ينعم غير المسلمين من أهل هذه البلاد بحسن الجوار وشتى صور الإحسان والتسامح فى المعاملة.

              أمر الإسلام بالوفاء بالعهود التى أخذها المؤمنون على أنفسهم أو على غيرهم وعدم الإخلال بها، قال تعالى: {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} سورة النحل:91، وقال سبحانه: {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} سورة الإسراء:34.

              فالوفاء بالعهود من سمات المؤمنين الصادقين، قال تعالى: {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِى الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} البقرة:177.

              حرمة دماء أهل الذمّة والمعاهدين
              من هنا فيحرم قتل الذمى بغير حق ولقد كان صلى الله عليه وسلم يوصى كثيرًا بأهل الذمة والمستأمنين وسائر المعاهدين، ويدعو إلى مراعاة حقوقهم وإنصافهم والإحسان إليهم وينهى عن إيذائهم..

              وروى أبوداود فى السنن عن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، عن آبائهم عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال «ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفسٍ فأنا حجيجه (أى أنا الذى أخاصمه وأحاجه) يوم القيامة.

              عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً(.

              وإذا أجار أحد من المسلمين مشركا فى دار الإسلام فيجب معاونته على ذلك ويحرم خفر ذمته، ففى الصحيحين عن أبى مرة مولى أم هانئ بنت أبى طالب أنه سمع أم هانئ بنت أبى طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فوجدته يغتسل، وفاطمة ابنته تستره، قالت: فسلمت عليه، فقال: (من هذه). فقلت: أنا أم هانئ بنت أبى طالب، فقال: (مرحبا بأم هانئ)، فلما فرغ من غسله، قام فصلى ثمانى ركعات، ملتحفاً فى ثوب واحد، فلما انصرف، قلت: يا رسول الله، زعم ابن أمى، أنه قاتل رجلاً قد أجرته، فلان بن هبيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ)، قالت أم هانئ: وذاك ضحى.

              وروى أبوداود فى السنن عن عَمْرِو بن شُعَيْبٍ عن أبِيهِ عن جَدّهِ قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "المُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعَى بِذِمّتِهِمْ أدْنَاهُمْ وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ يَرُدّ مُشِدّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ، وَمُتَسَرّيهمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ وَلاَ ذُو عَهْدٍ فى عَهْدِهِ."

              وعن عمرو بن الحمق رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما رجل أمن رجلاً على دمه ثم قتله فأنا من القاتل برىء وإن كان المقتول كافراً، رواه ابن ماجة وابن حبان فى صحيحه واللفظ له، وقال ابن ماجة فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة.
              وقال ابن حزم فى (مراتب الإجماع): (واتّفقوا أن دمَ الذمى الذى لم ينقض شيئاً من ذمّته حرام ).

              وصية النبى صلى الله عليه وسلم بالذميين خصوصًا أهل مصر
              الوصيّة بأهل الذمّة، وصيانة أعراضهم وأموالهم، وحفظ كرامتهم عن أبى ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنكم ستفتحون مصر وهى أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحما.

              وصية عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالذميين
              وأخرج البخارى من طريق عمرو بن ميمون أن عمر رضى الله عنه قال - فى وصيته للخليفة الذى بعده - وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من وراءهم ولا يكلفوا إلا طاقتهم".

              قمة العدل معهم ولا يجوز غيبتهم
              عن العرباض بن سارية قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أيحسب أحدكم متكئا على أريكته يظن أن الله لم يحرم شيئاً إلا ما فى هذا القرآن ألا وإنى والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذى عليهم»، رواه أبوداود وفى إسناده: أشعث بن شعبة المصيصى قد تكلم فيه والحديث قابل للتحسين.

              ويقول القرافى: (إن عَقْد الذمة يوجب حقوقاً علينا لهم؛ لأنهم فى جوارنا وفى خفارتنا، وذمّةِ الله تعالى، وذمّةِ رسوله)، ودِينِ الإسلام، فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غِيبة فى عِرْض أحدهم، أو نوع من أنواع الأذيّة، أو أعان على ذلك، فقد ضيّعَ ذمّة الله تعالى وذمّة رسوله (وذمة دين الإسلام(

              الوصية النبوية بالأقارب غير المسلمين
              ومن جمال الإسلام أن اختلاف الدين لا يُلْغى حقَّ ذوى القربى.
              وعن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنه قالت: قدمت على أمى وهى مشركة فقلت يا رسول الله إن أمى قدمت على وهى راغبة أفأصلها؟ قال: «نعم صليها». متفق عليه
              إن البرّ والإحسان والعَدْلَ حقٌّ لكل مْنْ لم يقاتل المسلمين أو يُظاهر على قتالهم، بل حتى المقاتل يجوز بِرُّهُ والإحسان إليه إذا لم يقوِّه ذلك على قتال المسلمين وأذاهم.

              القرآن يتكلم عن الذميين
              قال الله تعالى: »لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» الممتحنة:8.

              قال ابن جرير: (عُنى بذلك: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين من جميع أصناف الملل والأديان، أن تبرُّوهم وتصلوهم وتُقسطوا إليهم؛ لأن بِرَّ المؤمنِ من أهل الحرب ممن بينه قرابةُ نسب، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غيرُ مُحَرَّم ولا منهىٍّ عنه، إذا لم يكن فى ذلك دلالةٌ له أو لأهل الحرب على عورة لأهل الإسلام، أو تقويةٌ لهم بكُراع أو سلاح، وقوله: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) يقول: إن الله يحب المنصفين الذين ينصفون الناس، ويعطونهم الحقَّ والعدل من أنفسهم، فيبَرُّون من بَرَّهم، ويحسنون إلى من أحسن إليهم(

              احذر ظلم الذميين
              فقد حذّر النبىّ صلى الله عليه وسلم من دُعاء المظلوم ولو كان كافراً، عن أبى عبد الله الأسدى قال سمعت أنس بن مالك رضى الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوة المظلوم وإن كان كافرا ليس دونها حجاب، فى المسند.

              وبذلك يؤكد الإسلام فرض العدل مع غير المسلمين، بأقوى تأكيد، والعَدْلُ رأس كُلّ فضيلة.
              وإن ديننا يأمرنا بالعدل مع أعدائنا، وينهانا عن الاعتداء عليهم أكثر ممّا اعتدوا به علينا لدينٌ حقيقٌ أن يَحْتَكِمَ إليه البشرُ جميعُهم، وأن يُتَقاضَى إليه فى أرض الله وبين عباد الله.
              فبهذه الأخلاق والآداب يُعامل المسلمون غيرَ المسلمين، وهذه الأخلاقُ والآداب من دين الإسلام، يأمرهم بها كتابُ ربهم وسُنَّةُ نبيّهم ومادامت من دين الله تعالى، ويجوز التعامل معهم فيما يلى:

              -1 البيع والشراء:
              وقد روى البخارى فى كتاب البيوع باب الشراء والبيع مع المشركين وأهل الحرب، عن عبدالرحمن بن أبى بكر رضى الله عنهما قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «بيعاً أم عطية» أو قال: أم هبة؟ فقال: لا.. بيع، فاشترى منه شاة.. فما بالنا بأهل الذمة.

              -2 الرهن عندهم
              وكان صلى الله عليه وسلم يعامل مخالفيه من غير المسلمين فى البيع والشراء والأخذ والعطاء، فعن عائشة رضى الله عنها قالت: «توفى النبى صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودى بثلاثين، يعنى: صاعا من شعير.

              -3 والمتاجرة فى بلادهم:
              وكان أبوبكر رضى الله عنه يتاجر فى أرض الشام وهى حينذاك دار حرب فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

              -4 الوقف عليهم أو وقفهم على المسلمين:
              قال ابن القيم: أما وقف المسلم عليه - على أهل الذمة - فإنه يصح منه ما وافق حكم الله ورسوله، فيجوز أن يقف على معين منهم، أو على أقاربه، وبنى فلان ونحوه.

              -5 عيادتهم:
              روى البخارى فى كتاب الجنائز، عن أنس رضى الله عنه قال: كان غلام يهودى يخدم النبى صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبى صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: أسلم فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم، فخرج النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول :«الحمد لله الذى أنقذه من النار»، وروى أيضاً: قصة أبى طالب حين حضرته الوفاة فزاره النبى صلى الله عليه وسلم وعرض عليه الإسلام.

              يجوز الانتفاع بما عندهم:
              إن الإسلام يتسامح فى أن يتلقى المسلم من غير المسلم ما ينفعه فى علم الكيمياء والفيزياء والفلك والطب والصناعة والزراعة والأعمال الإدارية وأمثال ذلك، وأدلة الانتفاع بهم نجدها فى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ورد فى الحديث الصحيح الذى رواه البخارى وغيره فى كتاب الإجارة باب استئجار المشركين عند الضرورة أو إذا لم يوجد أهل الإسلام.

              عن عائشة رضى الله عنها واستأجر النبى صلى الله عليه وسلم وأبوبكر رجلاً من بنى الديل ثم من بنى عبد بن عدى هادياً خريتاً- الخريت: الماهر بالهداية - قد غمس يمين حلف فى آل العاصى بن وائل وهو على دين كفار قريش فأمناه، فدفعا إليه راحلتيهما، وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال، فأتاهما براحلتيهما صبيحة ليال ثلاث فارتحلا.. الحديث.. فما بالنا مع الذمى.

              القرآن يتكلم عن حل ذبائحـهم وجواز النـكاح من نسـائهم
              قال الله تعالى:
              "الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِى أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِى الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" سورة المائدة:5 .

              قبول هدايا غير المسلمين
              وكان صلى الله عليه وسلم يقبل هدايا مخالفيه من غير المسلمين فقبل هدية زينب بنت الحارث اليهودية امرأة سلام بن مشكم فى خيبر، حيث أهدت له شاة مشوية قد وضعت فيها السم.

              وقد قرر الفقهاء قبول الهدايا من الكفار بجميع أصنافهم حتى أهل الحرب، قال فى المغنى: "ويجوز قبول هدية الكفار من أهل الحرب لأن النبى صلى الله عليه وسلم قبل هدية المقوقس صاحب مصر".

              وكان من سماحة النبى صلى الله عليه وسلم أن يخاطب مخالفيه باللين من القول تأليفا لهم، كما تظهر سماحة النبى صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين فى كتبه إليهم حيث تضمنت هذه الكتب دعوتهم إلى الإسلام بألطف أسلوب وأبلغ عبارة.

              وكان صلى الله عليه وسلم يغشى مخالفيه فى دورهم، فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: «بينما نحن فى المسجد إذ خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: انطلقوا إلى يهود، فخرجنا معه حتى جئناهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداهم فقال: (يا معشر يهود اسلموا تسلموا) فقالوا: قد بلغت يا أبا القاسم.. الحديث.. وعاد صلى الله عليه وسلم يهودياً، كما فى البخارى عن أنس رضى الله عنه» أن غلاما ليهود كان يخدم النبى صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبى صلى الله عليه وسلم يعوده فقال: (أسلم) فأسلم
              هذه كلمات تتألق وتتلألأ فى سماء التسامح والعدل نقدمها اليوم فى وقت تكال فيه التهم للإسلام بأنه دين التطرف والإرهاب وسفك الدماء، فى الوقت الذى نشهد فيه من صور الوحشية والبربرية ضد المسلمين فى كثير من بقاع الأرض ما يندى له جبين الحقيقة خجلاً وحياءً، نقدمها بعز وفخار ونحن نردد «مسلمون لا نخجل((
              فنسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظ مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يجعلها أمنًا أماناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين.

              http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=328442&SecID=12

              تعليق


              • #8
                أزهريون: نطالب بإعدام الجناة فى تفجيرات الإسكندرية.. والمسلمون عليهم حماية الكنائس مثل المساجد.. وجهات خارجية قامت بالحادث لزعزعة استقرار مصر



                أعلن عدد من علماء الإسلام والأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، استنكارهم لمحاولة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، والتى راح خلالها ضحايا أبرياء من المسيحيين والمسلمين، مؤكدين أن تلك الأحداث وراءها أيادٍ خارجية وليست داخلية، وأن الموساد الإسرائيلى والإدارة الأمريكية ليست بمنأى عن تلك التفجيرات ومحاولات الوقيعة بين المصريين مسلمين وأقباط.

                الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أكد لـ"اليوم السابع" أن هذا الأمر وراءه أيادٍ عابثة خارجية تريد تفريق وحدة الأمة وإحداث فتنة داخلية بما لا يحمد عقباه، وهذا ضد الإسلام وعقيدته والمجتمع المسلم الذى يحب الأمن والسلام، مضيفاً هذا التفجير يأتى بعد القبض على الجاسوس وما يحدث فى السودان والعراق وأفغانستان، فمن الذى وراء كل هذا.

                وقال حتى لو أن التحقيقات أثبتت أن المنفذ من داخل مصر، فبالتأكيد وراءه عناصر خارجية دفعته للقيام بذلك، مؤكداً أن المسلمين جميعاً ضد ما حدث، مطالباً بإنزال العقوبة الشديدة على من يثبت تورطهم فى تلك التفجيرات، لأنهم مفسدون فى الأرض، مطالباً بعدم التسرع وإلقاء التهم جزافاً، لأن هذا ما تسعى إليه الصهيونية العالمية التى تريد الفرقة للأمة العربية، داعياً القيادات الدينية، لأن يكونوا على قلب رجل واحد لدفع تلك الفتن ولتحقيق الأمن بين المصريين، لأننا فى مركب واحد ولو غرقت ستغرق بالجميع، وهذا هو مبدأ من مبادئ الشريعة الإسلامية، داعيا الله لتوحيد القلوب ومنع الشر عن مصر.

                الدكتور محمود مهنى عضو مجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق لفرع أسيوط، أكد لـ"اليوم السابع" أن الحادث الأخير الذى شهدته الإسكندرية العاصمة الثانية إجرامى لا يعرفه الإسلام والمسلمون، وذلك لأن القرآن الكريم والسنة النبوية أمرانا نحن المسلمين أن نحافظ على كنائس المسيحيين وأديرتهم وسائر أنواع الديار التى يعبد فيها الله عز وجل، والدليل على ذلك أن من أسباب الجهاد المحافظة على الكنائس الصغيرة والكبيرة وأماكن عبادة اليهود لقول الله تعالى (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً)، فمن أحدث فيها شيئاً، ولو كان صغيراً، فعلى الحاكم أن يعاقبه بما يستحقه، لأنه افترى واحتقر وقتل الأبرياء، وعلى الحاكم أن يعدمه ردعاً له ولأمثاله.

                وأضاف، أننا نحن المسلمين نحترم مقدسات الآخر حتى فى أثناء الحرب، فما بالكم بأيام السلم؟ وتساءل أين هذا من هؤلاء المجرمين الذين قاموا بفعلتهم النكراء التى تمس ديناً سماوياً أنزله الله على لسان عيسى الطاهر ابن الطاهرة وأضاف أننا نجد الصحابة الأبرار قد فعلوا هذه النصوص منذ وقت مبكر، فهذا عمر بن الخطاب يدخل كنيسة القيامة ويقدرها كدار ويقدر من فيها كعباد لله الواحد القهار ولما حانت الصلاة خرج عمر من الكنيسة، فقال له البطريرك صلى هنا يا أمير المؤمنين فرفض، قائلاً إننى أخشى أن أصلى هنا فيجئ المسلمون من بعدى ويتخذونها مسجداً ويقولون هنا صلى عمر.

                وأضاف، أن الذين فعلوا تلك الجريمة الشنعاء ليسوا بمسلمين ولا يمتون للأديان السماوية بصلة، وأعتقد أن الموساد الإسرائيلى والسياسة الأمريكية وراء ما يحدث فى مصر، تحقيقاً لمقولة بوش سأقودكم فى حرب صليبية من نوع جديد، وهذا النوع يتمثل فى الغزو الفكرى والجنسى وإحداث القلائل فى مصر بالذات، ونقول لهؤلاء جميعاً مصر كنانة الله من أرادها بسوء قسمه الله.

                الدكتور محمد المختار المهدى عضو مجمع البحوث الإسلامية والرئيس العام للجمعيات الشرعية، أكد لـ"اليوم السابع" أن الأمريكان والصهاينة هم من يقفون وراء أحداث الفتن فى مصر، وهذا الأمر معلن من قبلهم ويجب أن نستحضر الخطر الماثل فى هذه الفتنة الواردة من الخارج ولابد أن نستيقظ، لأنها مصلحة الأمة، مطالباً بالتصدى لتلك الهجمات بمزيد من التربية الدينية عند أطفالنا الصغار.

                وأضاف يجب علينا أن نستحضر الخطر الخارجى ولا ننخدع بالشعارات الغربية والتى تستهدف جعلنا نسخة مما يحدث فى السودان والعراق فلا نريد إحياء العنصريات، لأن الإسلام جمع البشرية كلها تحت مادة التعارف "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا"، وليس لتنكروا، فإن فكر الغرب يريد الآن لتنكروا وليس لتعارفوا.

                الشيخ على عبد الباقى أمين مجمع البحوث الإسلامية، أكد أن تلك التفجيرات جريمة ينكرها كل عاقل بصرف النظر عن أى دين يتبعه.

                وأضاف، أن ما حدث عمل إجرامى يستهدف مصر كلها، وأن مسئولية حماية دور العبادة فى مصر تقع على المصريين جميعاً مسلمين ومسحيين، لأن هؤلاء الأبرياء الذين راحوا ضحايا نتيجة هذا العمل الإجرامى لا ذنب لهم، ولابد أن يفهم المصريون جميعاً أن هذا تدخل خارجى يستهدف الوقيعة بين المصريين، مطالباً الجميع بالوقوف يداً واحدة لكى يردوا على الأعداء بهذا الاتحاد والقوة، وأن يحموا دور العبادة بأرواحهم وأجسادهم، سواء كانت مسيحية أو مسلمة، موضحاً أن الأزهر يستنكر كل ما حدث، لأنه لا يقره أى دين، فالجميع حزين والمصريون كلهم مفجعون بذلك الحادث.

                http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=328551&SecID=12


                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  إسمحوا لي بتوجيه نظركم للتالي:

                  ألاحظ نبرة من الدفاع أو الموقف الدفاعي في الخطاب

                  صحيح كلنا نستنكر ترويع الآمنين أيا كان دينهم

                  وأيا كان من فعل هذا العمل الإجرامي ... نحن نستنكر بالمقابل التخريب الذى حدث بعد الإعتداء بالإعتداء على المسجد المقابل لهذه الكنيسة من قبل الغوغاء الأقباط ونطالب بالقبض على الجميع من المهاجمين مسلمين كانوا أم أقباط.



                  لابدهنا أن نذكر بأن الكنيسة كانت السبب في هذا الإحتقان الطائفي عندما خطفت المسلمات وإحتجزتهم داخل الأديرة

                  نستنكر الدور المتطرف للكنيسة بجعل نفسها دولة داخل الدولة

                  لابد ألا ننظر فقط لرد الفعل ... علينا أن نبحث عن صاحب الفعل الذي يأجج كل لحظة نار الفتنة بين عنصري الأمة .... وأول حرف من إسمه البابا شنوده وصبيانه
                  الـ SHARKـاوي
                  إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                  ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                  فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                  فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                  ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                  تعليق


                  • #10
                    الحركة الإسلامية تقترح تحويل 7 يناير لعيد وطنى للمسلمين والأقباط.. و"الجماعة الإسلامية" تؤكد: الإسلام يدين التعرض لدور العبادة أياً كانت.. وحزب الوسط يحذر من الاحتقان السياسى والاجتماعى



                    دعا د.عبد المنعم أبو الفتوح عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، الرموز الوطنية والمسلمين إلى التواجد فى مجموعات يوم 7 يناير الجارى – يوم عيد الأقباط- أمام الكنائس الكبرى، وذلك لحمايتها ولو رمزياً من أى اعتداء، بجانب تأكيد التضامن والوحدة بشكل عملى، مضيفاً أن ما جرى فى الإسكندرية عمل جبان لا يمكن أن يكون بأيادٍ مصرية، متهماً أجهزة خارجية، سواء الموساد أو غيره بالسعى إلى تخريب مصر وإثارة القلاقل.

                    وأوضح د.أبو الفتوح، أن اتحاد الأطباء العرب تحرك عملياً وأعلن التكفل برعاية وإصلاح ما تهدم فى الكنيسة على نفقته، وكذلك تقديم إعانات لأسر المصابين والضحايا، وذلك كنوع من التكافل الرمزى، رافضاً أن يتم الإعلان عن الإدانة أو الشجب دون تحرك عملى يشارك فيه جميع المصريين، وفى مقدمتهم الرموز الوطنية والدينية أيضاً للتضامن والتأكيد على الوحدة.

                    بينما أكد د.ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن تفجير دور العبادة أياً كانت لمسلمين أو مسيحيين ليس من الإسلام، معلناً إدانة الجماعة لأى أعمال تفجيرية تطول المدنيين من مسلمين ومسحيين، شيوخ أو أطفال أو نساء، معتبراً أن حادث التفجير أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية يضر بالإسلام فى مصر فى المقام الأول والدعوة الإسلامية والحركات الإسلامية، واصفاً الحادث بأنه موجه ضد المسلمين أيضاً.

                    وأوضح إبراهيم فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن هذا النوع من التفجيرات العشوائية هى أسلوب تنظيم القاعدة، حتى وإن لم يكن تم الانتهاء من التحقيق بتأكيد ذلك بعد، واصفاً التفجير العشوائى بأنه أعمال عمياء جبانة لا تنم عن رؤية ولا حسابات للعواقب والنتائج، مضيفاً أن هذا الحادث سيشحن الناس ضد المسلمين دون ذنب أو جريرة، مؤكداً أن جميع فصائل الحركة الإسلامية فى مصر تدين هذه الأحداث وترفض استخدام العنف، نافياً أن تكون الجماعة الإسلامية فى أى وقت من الأوقات استخدمت التفجير العشوائى ضد المدنيين، قائلاً: "عندما كانت الجماعة فى وضع قتال كانت تقاتل وجهاً لوجه، أما التفجيرات العمياء، فهى أسلوب الجبناء عديمى الحجة".

                    وأشار إبراهيم إلى أن الحل كان فى تفعيل مبادرة وقف العنف الذى أصدرتها الجماعة وما حوته من كتب، للرد بالأحكام الفقهية على كل الشبهات التى تثيرها القاعدة ومن على طريقتها، مضيفاً أن الأزمة أن البعض اعتبر هذه المبادرة والمراجعات خاصة بالجماعة الإسلامية وحدها، فى حين أنها تبصرة وتوعية لجميع شباب المسلمين على اختلاف توجهاتهم، موضحاً أن تفعيل المبادرة لا يأتى إلا عبر تقديمها حية على الهواء عبر تليفزيون الدولة أو الفضائيات بعد أن تأكد أن الغالبية لا تقرأ الكتب.

                    وشدد إبراهيم على أنه يتوقع أن تكون القاعدة هى خلف التفجيرات، مبرراً ذلك بأن تهديدات أيمن الظواهرى الرجل الثانى فيها قبل شهور لمصر لا يكون عادة إلا بعد أن تكون القاعدة أعدت أشخاصاً يستعدون للتنفيذ والتوقيت هو من اختيارهم، معتبراً أن أكبر خطأ للقاعدة أنها تريد أن تنيب عن الأمة فى حل مشاكلهم فى مصر وغيرها من الدول الإسلامية، وذلك دون إذن أو تشاور مع المسلمين أصحاب القضية، مؤكداً أن أكثر من فند وتصدى لفكر القاعدة بالأحكام الفقهية والرد الشرعى كانت الجماعة الإسلامية فى الكثير من كتبها ودراساتها دون ابتذال أو إسفاف، ولكن كل هذا، حسب رأيه للأسف، لم يجد الانتشار والشرح والعرض على الجماهير.

                    فيما أدانت جماعة الإخوان الانفجارَ الإجرامى، مؤكدة استنكارها الشديد وإدانتها الشديدة لتلك الجريمة الخطيرة، وأهمية البحث فى كل الاحتمالات لضبط الجناة.

                    وقالت الجماعة فى بيانها لها اليوم، السبت، "إن هذه الجريمة لا يُقرها شرعٌ ولا دينٌ ولا خلقٌ، والإسلام العظيم يؤكد حفظ حرمة الدماء والأموال والأعراض، وحفظ حقوق غير المسلمين، ويعتبر الاعتداء عليهم اعتداءً على المسلمين".

                    وأشارت إلى أن تلك الجريمة تطورٌ نوعى، وجاءت فى سياقٍ مريبٍ يستهدف مع حرمة وأمن الوطن تمزيقَ نسيجه الاجتماعى والترابط الذى يجمع كل أبناء هذا الوطن على اختلاف أديانهم على مرِّ القرون، وزرع الفتنة فى أرجاء البلاد، ودعت الجماعة إلى التيقظ للمؤامرات التى تستهدف الوطن، مؤكدةً أنها تفرض على جهات التحقيق النظر فى كل المجالات والاحتمالات والبحث عن الجهات صاحبة المصلحة فى إثارة العداوة بين أبناء الوطن الواحد.

                    فيما اقترح هشام جعفر رئيس مجلس إدارة أمناء مؤسسة ندا للتنمية الإعلامية – التى تصدر موقع أون إسلام- أن يكون يوم السابع من يناير، وكذلك عيد الغطاس أعياد وطنية لجميع المصريين، مضيفاً أن المبدأ أن هذا الحادث أثار الرعب فى نفوس الجميع، لكنه لن يكون كما قال حاجزا أمام تأكيد التضامن والوحدة الوطنية بشكل أكثر عملية، مشيراً إلى أن مبادرته تتضمن زيارات للمنازل المسيحية والكنائس فى شكل أسرى وعائلى أو جماعات لتأكيد أن المصريين يد واحدة فعلياً.

                    ومن جانبه، اعتبر أبو العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط، أن مثل هذا الحادث الإجرامى طعنة لجميع المصريين، مسلمين ومسيحيين، واصفه بأنه غير مبرر ولا يقره دين ولا شريعة ولا خلق ولا وطنية، مرجعاً الأمر إلى خطورة عدم حل المشكلات، خاصة فى ظل ما وصفها بالخلطة الخطيرة، وهى الاحتقان السياسى والاحتقان الطائفى والاحتقان الاجتماعى.

                    وذكر ماضى، أنه كان يعتقد وجميع المصريين، أن الحقبة السوداء انتهت، إلا أنه بدت تطل بوجهها القبيح، محذراً من إصدار أحكام قبل انتهاء التحقيقات، وذلك لوجود تداخل كبير فى المشهد، مطالباً البحث عن صاحب المصلحة، مطالباً بضرورة معرفة ما إن كانت فلول القاعدة أو أن القاعدة أصبحت لها خلايا جديدة فى مصر، أو أن هناك أصابع أجنبية، خاصة إسرائيل والموساد فى ظل الظروف الحالية.

                    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=328636&SecID=12


                    تعليق


                    • #11
                      إن هذا الحادث ليس من الإسلام فى شيء

                      هناك من يريد الفتنة فى مصر

                      تعليق


                      • #12
                        بيان من د.عمرو خالد تنديداً باعتداء الإسكندرية الآثم



                        أصدر الداعية الإسلامي د.عمرو خالد بياناً يستنكر فيه ويندد بالحادث الذي وقع فجر اليوم أمام كنيسة "القديسين" بالإسكندرية، وجاء في نص البيان:

                        "أدين هذا الاعتداء اللاإنساني الذي حدث فجر اليوم أمام مقر كنيسة "القديسين" بالإسكندرية والذي راح ضحيته 21 وأصاب ما يقرب من 80 مصرياً، بين مسيحيين ومسلمين، ونؤكد أن هذا الاعتداء لا يمت للإسلام بصلة، وأن الإسلام برئ من مثل هذه الأفعال، بل إن كل الأديان بريئة منها تماماً.

                        إن كل من حرض أو يحرض على مثل هذه الحوادث إنما هو شيطان، يريد أن يؤجج الفتنة وإراقة الدماء وهو بذلك عدو لله ولرسوله، فالله تعالى يقول: "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً"، ورسوله الكريم يقول: "أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، إلى أن تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا".

                        وأنا أدعو الشباب المصري، مسلمين أو مسيحيين، أن يتجنبوا الفتنة، وألا يستمعوا لمن يحرضون عليها حتى ولو لبسوا ثوب الدين، فالدين برئ من هؤلاء.

                        كما أرجو ألا يساهم الشباب في تأجيج هذه الفتنة بيده أو بلسانه، سواء بكلمات تكتب على الإنترنت أو الفيس بوك، فالنبي يقول: "المسلم، من سلم الناس من لسانه ويده"، فاحذر أن تكتب أو أن تتكلم بكلمة لتأجيج الفتنة، حتى لا تكون قد شاركت في إراقة مزيد من الدماء دون أن تدري.

                        أسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين، بل والأرض جميعاً من الفتن والإفساد في الأرض.. وأتقدم وأرسل خالص العزاء لأسر الضحايا، مسيحيين ومسلمين".

                        المصدر - موقع الدكتور عمرو خالد

                        تعليق


                        • #13
                          بيان من الدعوة السلفية بشأن أحداث تفجير كنيسة الإسكندرية

                          26-محرم-1432هـ 1-يناير-2011

                          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،


                          - تدين "الدعوة السلفية" بالإسكندرية حادثة تفجير الكنيسة التي وقعت بالإسكندرية باعتبارها مفتاح شر على البلاد والعباد. وتعود بالمفاسد على المجتمع كله، وتفتح الباب لاتهام المسلمين بل والإسلام نفسه بما هو برئ منه من سفك الدماء بغير حق واعتداء على الأنفس والأموال بغير حق.


                          وتعلن أن المنهج الإسلامي الذي تتبناه - والقائم على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة- يرفض هذه الأساليب التي تخدم فقط أهداف من لا يريدون بمصرنا خيرًا.


                          - وتذكِّر بأن المصريين مسلمين وأقباطًا قد تعايشوا في تسامح وأمان -رغم اختلاف عقائدهم- خلال القرون الطويلة باستثناء حوادث نادرة -لا تكسر القاعدة بل تؤيدها- بيد أن وتيرتها ارتفعت منذ أربعة عقود، لأسباب يسهل تتبعها لمن أراد أن يعالج الأزمة بطريقة علمية وموضوعية وعادلة.


                          - كما ندين المطالبات بالتدخل الخارجي في شئون البلاد واتخاذ هذا الحادث مبررًا للاعتداء على المسلمين في أنفسهم أو أموالهم أو مساجدهم.


                          - ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يحفظ مصرنا الحبيبة آمنة مطمئنة، وأن يقيها شر الفتن التي تكدر أمنها، وتزعزع استقرارها، وتجعلها محطَّ أطماع المتربصين بمستقبلها.




                          الدعوة السلفية بالإسكندرية
                          www.salafvoice.com
                          موقع صوت السلف

                          تعليق


                          • #14
                            أدان القائم بأعمال قاضى قضاة فلسطين نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعى الشيخ يوسف إدعيس، التفجير الإرهابى الذى وقع فجر اليوم، السبت، أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية.

                            ووصف الشيخ إدعيس - فى بيان صحفى - هذا العمل بأنه "جبان وغير أخلاقى"، مؤكدا رفض الإسلام للعنف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله.


                            وقال: إن الإسلام حرم وجرم كل عمل يهدد أمن الناس والمدنيين، موضحا أن النفس الإنسانية مصونة ومكرمة وأن ديننا الإسلامى هو دين تسامح ودين سلام وعدل ومحبة، وقدم تعازيه الحارة إلى أسر الضحايا متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.


                            واستنكر مفتى لبنان الشيخ محمد رشيد قبانى الاعتداء على كنيسة القديسين فى الإسكندرية، مؤكدا قدرة الشعب المصرى بقيادة الرئيس حسنى مبارك الحكيمة على إسقاط المؤامرة على مصر بوحدة المسلمين والأقباط.


                            واستنكر المرجع الإسلامى العراقى الشيخ حسين المؤيد بشدة التفجير الإرهابى، الذى وقع الليلة الماضية أمام كنيسة القديسين فى الإسكندرية وأودى بحياة وإصابة عدد كبير من الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب المصرى.

                            وقال الشيخ حسين المؤيد، اليوم، السبت - إننا نستنكر بشدة الحادث الإجرامى الذى طاول الكنيسة القبطية وأعزاءنا الأقباط فى الإسكندرية، والذى راح ضحيته العشرات من الأبرياء قتلى وجرحى وانتهكت فيه حرمة دور العبادة والمناسبات الدينية.

                            ووصف هذا الاعتداء الآثم بأنه عمل جبان وجريمة نكراء مدانة بكل المعايير الدينية والإنسانية وهو يكشف عن الوجه القبيح والروح المجرمة التى تقف وراء هذه الجريمة تخطيطا وتنفيذا.

                            وأكد أن الإيقاع بين المسلمين والمسيحيين الذين يجمعهم سقف وطن واحد وتعايش تاريخى مشترك وإذكاء العداوة والبغضاء بين أبناء المجتمع الواحد وإضرام نار الفتنة الدينية إنما يخدم مصلحة أعداء مصر ومن يرمى إلى تمزيق النسيج الاجتماعى المصرى وتأجيج صراع دينى لأهداف خبيثة.

                            وقال المؤيد - الموجود حاليا فى العاصمة الأردنية عمان - إن هذا الاعتداء يسلط الضوء على من يقف وراء هذه العملية الإجرامية ممن يكيد للمسلمين والمسيحيين على السواء وهو بلا شك عدو للأقباط بقدر ما هو عدو للمسلمين ويستهدف وجود الأقباط ودورهم الوطنى والعروبى وهو مفضوح مهما حاول التستر بأى قناع مضلل".

                            وأهاب الشيخ المؤيد بأقباط مصر ومسلميها، أن يحبطوا بوعيهم ونفاذ بصيرتهم وقوة تحليلهم لمجريات الأحداث المخططات الجهنمية لهؤلاء الأعداء ويواجهوا التحدى بإصرار أكبر على الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعى المصرى ونموذج العيش المشترك.

                            واستنكر المرجع الإسلامى العراقى الشيخ حسين المؤيد بشدة التفجير الإرهابى، الذى وقع الليلة الماضية أمام كنيسة القديسين فى الإسكندرية وأودى بحياة وإصابة عدد كبير من الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب المصرى.

                            وقال الشيخ حسين المؤيد، اليوم، السبت - إننا نستنكر بشدة الحادث الإجرامى الذى طاول الكنيسة القبطية وأعزاءنا الأقباط فى الإسكندرية، والذى راح ضحيته العشرات من الأبرياء قتلى وجرحى وانتهكت فيه حرمة دور العبادة والمناسبات الدينية.

                            ووصف هذا الاعتداء الآثم بأنه عمل جبان وجريمة نكراء مدانة بكل المعايير الدينية والإنسانية وهو يكشف عن الوجه القبيح والروح المجرمة التى تقف وراء هذه الجريمة تخطيطا وتنفيذا.

                            وأكد أن الإيقاع بين المسلمين والمسيحيين الذين يجمعهم سقف وطن واحد وتعايش تاريخى مشترك وإذكاء العداوة والبغضاء بين أبناء المجتمع الواحد وإضرام نار الفتنة الدينية إنما يخدم مصلحة أعداء مصر ومن يرمى إلى تمزيق النسيج الاجتماعى المصرى وتأجيج صراع دينى لأهداف خبيثة.

                            وقال المؤيد - الموجود حاليا فى العاصمة الأردنية عمان - إن هذا الاعتداء يسلط الضوء على من يقف وراء هذه العملية الإجرامية ممن يكيد للمسلمين والمسيحيين على السواء وهو بلا شك عدو للأقباط بقدر ما هو عدو للمسلمين ويستهدف وجود الأقباط ودورهم الوطنى والعروبى وهو مفضوح مهما حاول التستر بأى قناع مضلل".

                            وأهاب الشيخ المؤيد بأقباط مصر ومسلميها، أن يحبطوا بوعيهم ونفاذ بصيرتهم وقوة تحليلهم لمجريات الأحداث المخططات الجهنمية لهؤلاء الأعداء ويواجهوا التحدى بإصرار أكبر على الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعى المصرى ونموذج العيش المشترك.

                            http://youm7.com/News.asp?NewsID=328732&SecID=12


                            تعليق


                            • #15
                              "الإفتاء" تدين تفجير الإسكندرية وتحذر من الشائعات



                              أدانت دار الإفتاء المصرية عملية تفجير سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية فى ساعة متأخرة من مساء أمس، الجمعة، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين، مطالبة جميع المصريين بضرورة التكاتف والوحدة والتآلف لمواجهة هؤلاء العابثين بأمن البلاد ووحدة شعبها.

                              ودعا الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، فى بيان له اليوم، السبت، جميع المصريين إلى التعقل وعدم الانسياق وراء الشائعات والترابط والتماسك ودحر الفتنة حتى لا يصل المغرضون إلى غايتهم بالوقيعة بين أبناء الشعب المصرى الواحد.

                              وأشار البيان إلى أن مفتى الجمهورية، وجميع علماء دار الإفتاء يدينون ويستنكرون بشدة هذا العمل الإجرامى، الذى استهدف المواطنين الأبرياء والآمنين من المسيحيين والمسلمين فى محاولة خسيسة منهم لإشعال نار الفتنة بين أبناء هذا الوطن، معربين عن مواساتهم لأسر الضحايا والمصابين، ومتمنين للجرحى الشفاء العاجل ولمصر وشعبها العظيم دوام الأمن والاستقرار.

                              http://youm7.com/News.asp?NewsID=328322

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 23 ماي, 2023, 01:48 ص
                              ردود 0
                              7 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 12 يول, 2022, 09:40 ص
                              ردود 0
                              31 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 أكت, 2021, 11:54 ص
                              رد 1
                              37 مشاهدات
                              1 معجب
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة العبادي محمد, 10 مار, 2018, 10:26 م
                              ردود 7
                              603 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة صابرين محمد صابر  
                              ابتدأ بواسطة تامر أبو سلطان, 13 ديس, 2017, 05:24 م
                              ردود 0
                              1,801 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة تامر أبو سلطان  
                              يعمل...
                              X