العقل كالمغناطيس

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العقل كالمغناطيس

    بسم الله الرحمن الرحيم




    العقل كالمغناطيس
    يجذب كل شيئ

    على حسب إرادتك





    إرادة الإنسان بين إتجاهين متاضادين

    السلبية
    الإيجابية


    أيهما العقل يجذب؟



    طريق الخير أو طريق الشر؟


    وهذا مصداق قوله تعالى(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) (البلد:10)






    إرادة المسلم بين إتجاهين متضادين

    الجنة أو النار

    وهذا مصداق قوله تعالى: (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)) (الشمس)







    العقل يجذب على حسب إهتماماتك (4/1)


    عندما تفتح الجريدة: عقلك سيركز على الصفحات التي تحبها أكثر ويمر بخفة على الصفحات التي تفضلها أقل ويهمل الباقي


    عندما تريد أن تشاهد قنوات التلفزيون: بعد تقييم مواد القنوات عقلك سيجذب القناة التي تميل لها أكثر من باقي القنوات


    عندما تريد أن تشتري كتب في معرض الكتاب: عقلك سيقف عند الكتب في مجالات إهتماماتك ويمر على الباقي




    العقل يجذب على حسب إهتماماتك (4/2)


    يجذب الأهم عندك من بين قائمة من الإختيارات


    يجذب الذي تحب أكثر من بين قائمة من الإختيارات


    يجذب الذي تميله أكثر من بين قائمة من الإختيارات


    يجذب الذي تركز عليه أكثر من بين قائمة من الإختيارات


    يجذب الذي تخاف منه أكثر من بين قائمة من الإختيارات


    يجذب الذي تعتقد فيه أكثر من بين قائمة من الإختيارات


    يجذب الذي تفضله أكثر من بين قائمة من الإختيارات





    العقل يجذب على حسب إهتماماتك (4/3)


    تهتم بالسلبية: العقل يجذب كل المواقف السلبية ويبحث عنها ويبتكر سلبية أيضاً


    تهتم بالجنة : العقل يجذب كل الأعمال التي تؤدي للجنة ويبحث عن أعمال أخرى ويستنبط ويبتكر أعمال أخرى تقربه من الله


    تهتم بدور ما من أدوارك : العقل يجذب كل ما يتعلق بهذا الدور ويكتشف ويبتكر ما يهم هذا الدور




    العقل يجذب على حسب إهتماماتك (4/4)

    تهتم بـ (دور / حاجة / أمر معين)

    العقل“: يجذب من الحياة ويبحث و ويؤلف ويبتكر الجديد أو من الموجود




    أمثلة من العقل يألف أو يبتكر الجديد أو من الموجود


    • لما المسلمون إهتموا للآخرة وكانت همهم وديدنهم:

    • إبتكروا أوقاف متعددة حتى للحيوانات

    • المسلمون في العصر الحديث لما إهتموا في الجنة
    • إخترعوا لجان خيرية
    • إخترعوا الإستقطاعات الصغيرة الشهرية
    • إخترعوا المراكز الإسلامية في الدول الغير إسلامية

    إديسون لما إهتم أن ينور الظلام إخترع الكهرباء والمصباح الكهربائي

    الإنسان لما كان مهتمأن يجعل الأرض قرية واحدة
    • إخترعوا الستلايتات

    • إخترعوا الإنترنت


    إذا لم يكن هناك إهتمام إيجابي لن يكون هناك خير/إزدهار للفرد ولا للمجتمع





    أين الخطر على الجنة؟


    أن يتخذ الإنسان قوالب Paradigms تعتمد على غير شرع الله
    1. أن يتخذ قالب ”إمعة“ إن أحسن الناس أحسنوا وإن أساء الناس أساءوا
    2. أن يتخذ المشركين والكافرين والمنافقين أولياء من دون المؤمنين
    3. أن يتخذ إله هواه – يتبع هواه من دون الله

    فينصرف عقله عن شرع الله ويتبع (غير مأجور الناس فيما أحسنوا) وفيما أساءوا والمشركين والكافرين والمنافقين وهواه جعل قياده بغير قياد
    وصبغة الله فيحصد في نار جهنم






    ما النجاة؟


    الله يدعونا لصبغة الله

    أن نصبغ قوالبنا (مناهجنا) وحياتنا وأدوارنا بصبغة الله التي هي شرع الله وتعاليمه وآخر رسالاته

    والإسلام يوحد المشاعر والاتجاهات, ويتوجه بها كلها إلى الله. ومن ثم يعنى بتوجيه الشعور والعمل,والنشاط والعبادة, والحركة والعادة; إلى تلك الوجهة الواحدة. وبذلك تصطبغ الحياة كلها بصبغة الله.



    وما يعوق هذه الأمة اليوم عن أن تأخذ مكانها هذا الذي وهبها الله لها، إلا أنها تخلت عن منهج الله الذي إختاره لها، وإتخذت مناهج مختلفة ليست هي التي إختارها الله لها، وإصطبغت بصبغات شتى ليست صبغة الله واحدة منها! والله يريد لها أن تصطبغ بصبغته وحدها.





    ما أحسن إختيار الآن لقوالبنا (مناهجنا)؟

    الإجابة: صبغة الله


    توحيد المناهج تحت منهج واحد صبغة الله

    وما توصل له الشرق والغرب نأخذ منه ما توافق مع شريعة الإسلام ونأسلمه ونستخير الله ونطبقه فإما ييسره الله لنا ويبارك لنا فيه أو يصرفه عنا ويقدر لنا الخير حيث كان ويرضنا به



    صبغة الله
    تحدد لنا علاقتنا مع 5 علاقات رئيسية

    (1علاقتنا مع أنفسنا


    (2علاقتنا مع الله


    (3علاقتنا مع الإنسان سواء كان قريب أم بعيد أو على حسب دينه


    (4علاقتنا مع البيئة المحيطة بنا من حيوان وزرع وجماد


    (5علاقتنا مع العالم الغيبي الغير منظور (الجن، الشياطين،السحر الجنة النار، اليوم الآخر)



    تحدد لنا الحلال والحرام في كل علاقة من العلاقات السابقة


    تحدد لنا سلوكياتنا ومواقفنا في علاقاتنا على هدي القرآن الكريم وسنة الرسول (ص)


    تحدد لنا الثواب والعقاب على الأعمال وأي الأعمال أفضل عند الله


    تحدد لنا أبواب الخير لإتيانه وأبواب الشر لتجنبها


    تحدد لنا البر والتقوى والإثم والعدوان


    تحدد لنا الظلم والعدل


    هي المنظار والميكروسوكوب الذي من خلاله نرى فيه الحياة كما يحب الله ويرضى


    تحدد لنا كل جوانب عبوديتنا لله – أي منهج عبوديتنا لله


    تحدد لنا العبادات القلبية وعبادات الجوارح





    أفضل القوالب (المناهج للحياة)

    مصبوغ بـ ”صبغة الله“

    مصبوغ بـ ”ربي زدني علماً“

    مصبوغ بـ ”الإبتكار والإبداع“

    مصبوغ بـ ”معية الله“

    مصبوغ بـ ”التوكل على الله“

    مصبوغ بـ ”حسن الظن بالله“

    مصبوغ بـ “آخر ما توصل له العلم من حقائق“

    مصبوغ بـ ”الحكمة“

    مصبوغ بـ ”الحماس والهمة العالية والبهجة“

    مصبوغ بـ ”حسن التدبير“ ”اللهم خر لنا وإختر لنا ودبرنا بتدبيرك“

    مصبوغ بـ ”بعوامل النجاح الخاصة بك“ التي تجعلك مثابر متحمس للنجاح

    يعمل على ”أهداف وأوليات عظيمة“ أجرها ليوم القيامة إن شاء الله



    صبغ القوالب يعتمد على إرادتك







    وإرادتنا تختار بناءً على مقدار الجزاء الدنيوي أو الأخروي أو كليهما معاً (حوافز)

    (1حوافز دينية/أخروية

    (2حوافز دنيوية



    (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:145)


    (مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَـزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ) (الشورى:20)



    حوافز الإسلام


    ثواب جنة ودرجاتها


    عقاب نار جهنم ودركاتها


    حوافز خاصة دنيوية وأخروية
    • للمتقين
    • للمحسنين
    • للذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
    • للشاكرين
    • للمستغفرين التوابين
    • للذين يحبهم الله
    • ... إلخ


    إذا كانت أعمالك كلها للدنيا فلن تجذب الجنة






    الحوافز الدنيوية



    حوافز معنوية

    يحب الإنسان مدح الناس وأن يكون على ألسنتهم
    يحب أن يوضع إسمه في كتاب جينيس للأرقام القياسية
    معنوياً الإنسان في داخله يحب شعور الإنجاز والنجاح


    حوافز مادية (أجر مادي، جوائز مادية)


    حوافز خوف من فوات أمور تحبها

    خوف إذا ما عملت هذا العمل أفقد وظيفتي

    خوف على الرزق تجعل الإنسان دائماً يحافظ على رزقه

    خوف أفقد شيئ أحبه .. يدفع الإنسان أن يعمل الأعمال التي تبقي ما يحب

    الخوف من الفشل يدفع الإنسان للنجاح

    الخوف من تقييد الحرية أو العقاب – يظل الإنسان دائماً يطبق القانون


    الحوافز الدنيوية الإستغلالية

    قد تكون خطر على الإنسان حيث تكون إرادته بيد غيره كحوافز الإعلانات





    أين تكون إرادتك يكون جذب عقلك


    أين تكون إرادتك عقلك يعمل


    تريد الفردوس الأعلى من الجنة ستجذب كل الأعمال الموصلة للفردوس الأعلى وسيزيدك الله في حرثك

    تريد النجاح ستصل إلى النجاح

    تريد الراحة ستصل إلى الراحة

    تريد النجاح في دورك كأب ستنجح وستبحث كيف تكون مربي صالح متوافق مع العصر

    تريد أن تكون مع الناس السيئين ستنجذب للناس السيئين

    تريد أن تعمل للدنيا وتترك الآخرة .. فهذا لك

    تريد دائماً النتائج السريعة ولن تصبر على النتائج طويلة الأمد .. ستجذب دائماً هذه المشاريع والأعمال سريعة الربح





    قيم نفسك الآن


    ماذا تجذب أكثر الآن؟


    هل تجذب الدنيا أكثر أم الآخرة أكثر؟


    هل دور (أو أكثر) من أدواركطاغي على بقية الأدوار؟


    هل لديك أدوار مهمة تعطيها من عنايتك أقل أو صفر؟




    على قدر تفضيلك يكون مقدار الجذب





    الحل إذا كان جانب الدنيا طاغي على الآخرة


    (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) القصص:77



    (1إجعل أدوارك كلها لله .. (فتلقائياً ستتقن ما جعلته لله .. فتزيد حسناتك مع إتقانك)

    (2إعمار الدنيا لله وعدم الزهد في تنميتها

    (3الإحسان إلى الخلق بما تفضل الله وأحسن علينا


    (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)العنكبوت:64









    أقوال للنجاح



    نمي نفسك ونمي الدنيا لله

    يجب علينا ألا نؤمن فقط بأن على الأمور أن تتغير بل نؤمن بأن علينا نحن أن نغيرها... أنتوني روبنز

    إحفظ الله يحفظك، إحفظ الله تجده تجاهك

    إجعل كل خطوة تخطوها وكل نفس تتنشقه لله أنت أحوج ما تكون إلى ذلك عندما تقف بين يديه سبحانه









    هذا الموضوع إهداء خاص لكم وخصوصا للاخت الكريمة إبنة صلاح الدين التي طالما تحثني على الكتابة

    وكذلك أخيتي سوليما التي ماتنفك تطالبني بعودة روح لا أجدها.

    أرجو أن ينال رضاكم جميعا
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

  • #2
    الموضوع إهداء خاص لكم وخصوصا للاخت الكريمة إبنة صلاح الدين التي طالما تحثني على الكتابة
    ما كان من الأول يا مولانا ..كان لازم نلجأ للابتزاز يعنى؟
    بارك الله فيك أخى الشرقاوى ولا حرمنا الله من مشاركاتك الطيبة
    فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى مشاهدة المشاركة
      العقل كالمغناطيس
      يجذب كل شيئ

      على حسب إرادتك



      جزاكم الله كل الخير أستاذنا الشرقاوي على هذا الموضوع الهام

      من ناحية أخرى: هذا الموضوع هام جداً في الحوار مع الآخرين


      عندما تحاور شخص معين فابحث عما يجذبه لكي ينفتح قلبه وعقله للنقاش

      وبمثال آخر: فعندما أبدأ كلامي بالإساءة لمن يحاورني فهذا يجعل عقله ينجذب نحو الإساءه وليس نحو الكلام الذي استرسل فيه

      وبهذا فإنني فقدت الكثير حيث أنني أغلقت عقله أمام حديثي كله



      ونتعلم من كتاب الله عز وجل حيث يبدأ سبحانه وتعالى أوامره ونواهيه:

      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)
      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130)
      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144)
      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28)

      يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ (3)



      وغيره الكثير .. فينتبه المخاطب لِما بعد الخِطاب سواء أكان أمراً أو نهياً أو زجرا


      إذاً حتى يسهل جذب عقل المخاطب فإنه علينا التنبه لعدة محاور:

      1. كيف تبدأ خِطابك
      2. كيف تُرتب أولويات الخِطاب "بالنسبة لك وبالنسبة لمحاورك"
      3. كيف تجعله سهلاً مختصراً يصل للهدف المباشر وليس طويلاً مملاً يقرأ المخاطب أوله ثم يقفز لآخره
      4. إعادة تنبيه المخاطَب بعد كل فقرة طويلة حتى أجذب عقله مرة أخرى
      5. كيف ينتهي الخطاب: هل تريده حواراً مستمراً أم تجعل له نهاية لإنهائه
      وأخيراً

      كيف تصبر على محاورك ومتى تسترسل في الحوار ومتى تقف "فهذا أمر هام"



      وننتظر منكم دوماً موضوعات هامة ومفيدة كالعادة

      وفقكم الله ورعاكم

      وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
      وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
      @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
      --------------------------------------
      اللهم ارزقني الشهادة
      اللهم اجعل همي الآخرة

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        عندما نختلف مع الآخر .. لابد أن يكون أحدنا على صواب, أو أقرب من الآخر إلى الصواب,

        ولابد أن يجمعنا في النهاية ميزان واحد ومرجع نرجع إليه لنهتدي إلى الحق فينجو من كان فينا على خطأ.

        فإذا صعب علينا أن نتفق على هذا المرجع واحتفظ كل طرف بما لديه من ثوابت ومقدسات ..


        كان إعمال العقل هو الحصن الأخير الذي نلجأ إليه ليكون حكما على ما لدينا من اختلافات .
        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          ** الموضوع بجد متميز و أكثر من رائع لكونه يجمع بين مبادىء شريعتنا الجميلة وأحكامها السامية الراقية بالفكر
          والحياة البشرية وما ينشره ويكتبه وينادى به كبار مدربى ومعلمى التنمية البشرية .. ولهذا مكانه لا يليق إلا أن يكون ضمن المواضيع المتميزة ..

          ** وأود أن أضيف مقال باللغة الإنجليزية أيضا يتناول نفس الفكرة لمزيد من الإضافة لهذا الموضوع الجميل
          8
          The Magnetic, Attracting, Power of the Mind



          by Remez Sasson




          The power of the mind draws certain events, circumstances and people into our lives and repels others. In this respect, it resembles a magnet. Just look at the people around you. Some pass through certain events and circumstances, while others pass through different experiences. Some accomplish certain things easily, and others accomplish these same things with great difficulty or not at all



          Your mind is composed of the thoughts you think. These thoughts are like magnetic currents. If you think positively about some event or action, you get positive results. If you harbor negative thoughts, this negativity is drawn into your life





          You attract into your life what you think about frequently. It does not mean that every thought gets materialized. Most of the thoughts are weak and are not repeated long enough to gain sufficient strength. Weak thoughts, like a weak magnet, hardly have any attractive power



          You have seen how a magnet draws metal objects. A strong and big magnet draws bigger objects than a small and weak one. Magnets have another peculiar characteristic. One side of the magnet draws, and the other side repels



          The power of attraction is a neutral power. The magnet draws to itself everything made of iron, no matter whether it is a useful object or junk. The mind acts in the same way. It attracts into your life positive and negative situations and events, according to the thoughts that you think.



          Like the magnet the mind does not only attract, but also repels. If you do not believe that you can get or accomplish something, then you repel it. Thoughts of incompetence, weakness, fear and inferiority create a repellent force. It is as if you are creating a wind that blows away and prevents certain things to reach you


          There are several ways to charge your mind and thoughts with magnetic power. Strong desire, concentration and faith are some of the important ingredients for infusing power into thoughts



          Many activate the magnetic power of their mind unconsciously, without knowing what they are doing. When you know the rules, you become able to activate the magnetic power of your mind consciously, positively and effectively



          Visualizing and thinking with concentration, desire and faith, and repeating these thoughts often, unleashes powerful energy. Your thoughts get radiated and broadcasted, influencing the minds of other people, and attracting to you people who think along the same lines as you do and who can help you with your plans. This process also heightens your awareness and perceptiveness of any opportunity connected with your thoughts that comes your way, and fills you with the inner power and initiative to utilize it



          Why not become conscious of your thoughts, choose to think the ones that are beneficial for you, and consciously and advantageously utilize the power of attraction? You can attract people, circumstances, events, possessions or a life style with the magnetic power of attraction of your mind.



          Remember, what you think about intently, with attention and feeling is attracted to you. It can be material and it can be spiritual. The power of attraction is a universal power and manifests everywhere and in everything. It is the power that holds the Universe together. Without it there would not be any world
          http://www.successconsciousness.com/index_00003d.htm

          [/QUOTE]

          [/QUOTE]
          المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى مشاهدة المشاركة

          هذا الموضوع إهداء خاص لكم وخصوصا للاخت الكريمة إبنة صلاح الدين التي طالما تحثني على الكتابة

          وكذلك أخيتي سوليما التي ماتنفك تطالبني بعودة روح لا أجدها.

          أرجو أن ينال رضاكم جميعا

          لن أخفى مدى سعادتى لرؤيتى وقراءتى لهذا الموضوع لإنه ببساطة أعاد لى جزء مما افتقده فى المنتدى
          روح مواضيع حارس مؤسس تغيبت عنا لفترة ليست بقليلة تلك الروح كانت من أهم الأشياء التى جذبتنى
          لأكون عضو دائم التواجد بمنتدانا الجميل ..أتمنى أن أرى المزيد مستقبليا كما تعودنا منك دكتورنا الفاضل .


          انتظر وأتـــــــــــــــــــــــــــــابع جديدك

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله كل الخير أستاذنا ومولانا " الشرقاوي " على هذا الموضوع الرائع والجميل
            وخاصة هذا الأسلوب البسيط والغير مخل بسرد متسلس ومنطقي والذي يجعل القارئ من غير المسلمين يكمل القراءة ولا ينفر منه لانه يبدأ بسرد حقائق موضوعية تننتهى بالقاريئ إلى مبتغى الكاتب .
            إلا أن الموضوع في حد ذاته أراه يلمس حقيقة عجيبة .. ألا وهي أن العقل أداة وحكم في نفس الوقت
            ففي الوقت الذي يصح فيه تماما ما بدأتم به -استاذنا الكبير - أن العقل يتصرف وفق الإرادة .. إلا ان العقل أيضا نراه حكما وفيصل في أمور حيوية في حياتنا كالدين . . وعليه وبه اعطى الله للإنسان وفضله بنعمة الإختيار والفصل بين الخير والشر
            فنجده هنا يقود الدفة
            وفي أمور أخرى كالأمثلة التى تفضلتم بها استاذنا يكون مجرد تابع واصابع تأخد او تترك
            فسبحان الله وتبارك فيما خلق وقدر .
            ولا حرمنا الله من علمكم . ونفعنا بكم وبكتاباتكم استاذنا .
            ما على الرسول الا البلاغ
            ما اغنى حذر عن قدر

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              شكرا لمروركم جميعا



              أعجبني جدا هذه المقالة


              مفهوم العقل

              أ.د. جعفر شيخ إدريس
              مجلة البيان العدد 158 شوال 1421 هـ

              العقل جزء من الشرع ؛ فكما أنه لا عقل كاملاً بلا شرع ، فكذلك لا شرع كاملاً بلا عقل ، والشرع هو كل ما ورد في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

              فما العقل ؟
              كان السلف يقولون : إن العقل عقلان : غريزي ، ومكتسب .

              فالغريزي هو ما نسميه بالمقدرات العقلية مِن فَهمْ ، وإدراك ، وفقه ، واتساق في الكلام ، وحسن تصرف إلى آخر ما سنبينه بعد إن شاء الله . هذا العقل الغريزي هو موضوع مقالنا .

              العقل الغريزي هذا هو مناط التكليف ؛ فمن لا عقل له لا يكلف ، ومن فقد بعض مقدراته العقلية ؛ فإنما يُكلف بحسب ما بقي له منها .

              والذي أعطي عقلاً ثم ألغاه فلم يستعمله الاستعمال الصحيح ، ولم يلتزم بمبادئه لا يفقه الدين ، فلا يؤمن به ، لكنه يحاسب على عدم فقهه ؛ لأنه كان نتيجة لتعطيله الاختياري لعقله ] وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ [ ( يونس : 100 ) .

              فلا غرو أن جعل الله عقاب الذين لا يعقلون هذا هو نفسه عقاب الذين لا يؤمنون : ] فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاًّ كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ [ ( الأنعام : 125 ) ،
              الرجس في أصله اللغوي هو النتن ،
              فكأن الآيتين الكريمتين تدلان على أن نقاء القلب لا يتأتى إلا بنور العقل ونور الشرع . وللعقل في القرآن معان بحسب نوع المعقول أعني نوع الشيء المراد عقله وفهمه من هذه المعاني :
              1 - فهم الكلام : ] أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [ ( البقرة : 75 ) .
              ] إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِياًّ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [ ( يوسف : 2 ) .

              فبين أن السبب في جعله عربياً هو أن يفهمه ويعقله أولئك المتحدثون بهذه اللغة .

              2 - عدم التناقض في القول : ] يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [ ( آل عمران : 65 ) ،
              فالذي يقول : إن إبراهيم كان يهودياً أو نصرانياً كأنه يقول : إن إبراهيم كان سابقاً في وجوده لليهودية والنصرانية لكنه كان أيضاً لاحقاً لهما .
              وهذا كقوله - تعالى - : ] وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ
              الكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ [ ( الأنعام : 91 )
              هذا الكلام موجه لليهود الذين يزعمون أنهم يؤمنون بنبوة موسى ؛ فكأن الآية الكريمة تقول لهم : إن من التناقض أن تقولوا : إن الله أنزل التوراة على موسى ، ثم تقولوا : ما أنزل الله على بشر من شيء .

              3 - فهم الحجج والبراهين : ] ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [ ( الروم : 28 ) ،
              ] قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [ ( يونس : 16 ) .

              4 - موافقة القول للعمل : ] أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [ ( البقرة : 44 ) ، ولذلك قال النبي الصالح : ] قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [ ( هود : 88 ) .

              لكن تصحيح هذا التناقض إنما يكون بجعل العمل موافقاً للقول الصحيح لا العكس ؛ فالذم في هذه الآية منصب على نسيانهم لأنفسهم لا لأمرهم بالبر ؛ لأن الأمر بالبر شيء حسن ، ولا يغير من حسنه كون الداعي إليه لا يلتزم به . وقد يأمر الإنسان به بإخلاص وإن لم يعمل به .

              فالذي يأمر أولاده بعدم التدخين أو عدم شرب الخمر مثلاً ، مع فعله لذلك ، خير من الذي يأمرهم بالتأسي به في فعله ، بل خير من الذي لا يأمرهم ولا ينهاهم .

              5 - اختيار النافع وترك الضار سواء كان مادياً أو معنوياً : ] وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [ ( الأنعام : 32 ) ،
              ] لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [ ( الأنبياء : 10 ) .

              6 - التضحية بالمصلحة القليلة العاجلة من أجل مصلحة كبيرة آجلة :
              ] وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [ ( القصص : 60 ) ،
              ويؤيد هذا آيات أخرى لم يرد فيها ذكر العقل ، منها قوله - تعالى - : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ [ ( التوبة : 38 ) .

              7 - استخلاص العبر الصحيحة من الحوادث : ] وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [ ( العنكبوت : 35 ) ،
              يشير سبحانه وتعالى هنا إلى قرى قوم لوط التي قال عنها في آية أخرى مبيناً عدم إدراك الكفار لمغزاها بسبب إنكارهم للبعث : ] وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى القَرْيَةِ الَتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لاَ يَرْجُونَ نُشُوراً [ ( الفرقان : 40 ) .

              8 - استخلاص العبر مما جرى في التاريخ : ] وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ القُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [ ( يوسف : 109 ) .

              9 - فَهْم دلالات الآيات الكونية : ] إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ الَليْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَتِي تَجْرِي فِي البَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ
              وَالسَّحَابِ المُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [ ( البقرة : 164 ) ،
              ] وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [ ( النحل : 12 ) .

              10 - حسن معاملة الناس ولا سيما الأنبياء : ] إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ [ ( الحجرات : 4 ) .

              هذه كلها مقدرات عقلية زود الله - تعالى - بها الناس أجمعين ؛ فهم جميعاً يقرون بها ، ويرون من عدم العقل ترك الالتزام بها ؛ لكن ما كلهم يلتزم في الواقع بها . ولذلك يكفي أن ينبه من خرقها إلى أنه أتى بفعل غير عقلي كما رأينا ذلك في آيات القرآن السابقة .

              لكن ينبغي أن ننبه إلى أن بيان القرآن للمسائل العقلية وإقراره لها ليس محصوراً في الآيات التي ذكرت فيها كلمة العقل ، فهنالك آيات تذكر فيها كلمات أخرى تشير إلى المقدرات العقلية بذلك المعنى العام الذي ذكرناه ، بل إنه يبدو أن كل سؤال استنكاري في القرآن يدل على أن المسؤول عنه أمر بدهي ما ينبغي لذي عقل أن يماري فيه .

              بل إن القرآن الكريم مليء بالآيات التي يمكن أن يتخذها المسلم موازين عقلية . ولعل هذه هي المرادة بالمعنى الثاني لمفهوم العقل ، أعني كونه علوماً يهتدي بها الإنسان .
              الـ SHARKـاوي
              إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
              ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
              فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
              فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
              ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

              تعليق


              • #8
                [align=right]
                [/CENTER]
                [align=right]


                لاتكاد تخلو سورة من كتاب الله عز وجل وفي اماكن متعددة منها الا وتدعو الى إعمال
                العقل واستخدامه في الوصول الى الايمان بعظمة الله ووحدانيته , وقد أكد الله تبارك وتعالى ان العقل السليم هو الذي يؤدي بصاحبه الى امتثال طريق الله ,ومن امتثل طريق الله فقد وجد طريقه الى الجنة.
                وقد وردت كلمة
                العقل في القرآن الكريم بمرادفات ,ومعان , وكلمات كلها تدل على العقل ,كالفكر واللب والفؤاد والقلب والنفس والحٍجر…..الخ.
                ان هذه الوسيلة بل هذه المنارة التي يهتدي بها الانسان الى الطريق الصحيح والعمل الصالح ,اعطاها الله تبارك وتعالى للانسان وميزه فيها بل واكرمه بها أيما إكرام عن سائر المخلوقات
                وكما تعلم ياأخي ف
                العقل في حقيقته لا يُرى ولا يُلمس وانما تلمس آثاره.
                ويذكر الامام الحارس المحاسبي في رسالته (ماهية
                العقل وحقيقته) معنى العقل وفضله فيقول : انه غريزة وضعها الله سبحانه وتعالى في أكثر خلقه ,لم يُطلع عليها العباد بعضهم من بعض ,ولا أُطلعوا عليها من أنفسهم برؤية ولابحس ولا ذوق ولاطعم ,وانما عرفهم الله اياها.
                **يعني غريزة
                العقل**
                ياأخي ان كتاب الله عز وجل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد دعونا الى اعمال الفكر والتفكر في كل أمر وان نعقل الامور بحكمة وحزم وماذلك الا لان دين الله تبارك وتعالى يرفع من قدر الانسان ومكانته بقدر ما يُعمل عقله ,ويستخلص به ماينفعه في الدنيا والآخرة وبهذا نرى ان الالتزام بوحي السماء واستخدام طريق
                العقل لاتعارض بينهما بل كل منها يحتاج الى الآخر.
                وانني سأورد عددا كبيرا من آيات
                القرآن الكريم التي تخاطب العقل وتحضّ الانسان بقوة على استعمال هذا العقل وهذا العدد من الآيات ليس حصرا لكل مافي القرآن الكريم من آيات بل هو على سبيل المثال ,فالحقيقة التي لاشك فيها ان القرآن الكريم من أول صفحة فيه والى آخر صفحة ,يوجه خطابه الى العقلاء الذين لم تتحجر عقولهم بل هم في حالة تفكر دائم وتأمل دائم في ملكوت الله وعظمته ولم يسمحوا للكبر ان يغشي ابصارهم ,ولم يسمحوا للدنيا ان تأخذهم وتحرفهم عن جادة الصواب .
                واعلم ياأخي ان لكل منا قاضيان باطنان احدهما يغش والآخر ينصح فأما الغاش فالهوى والويل كل الويل لمن مال معه فقد سفه عقله وأمات قلبه وخسر خسرانا مبينا.
                وأما الناصح فهو
                العقل لذلك أكرمه الله بالخطاب بآيات عظيمة هي غاية الكمال والروعة والجمال كيف لا وهي من الخالق العظيم.
                ولا أظن احدا يقرأ هذه الآيات ويتأملها في اعماقه الا وجد لذة الايمان وحلاوته في قلبه .
                بسم الله الرحمن الرحيم
                أتأمرون الناس بالبرّ وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون).سورة البقرة (44)
                كذلك يحي اللهُ الموتى ويريكم آياته لعلّكم تعقلون) البقرة (73)
                (وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتّقونِ ياأولي الألباب) القرة (97)والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلٌ من عند ربنا وما يذّكر إلاّ أولوا الألباب) آل عمران (7)
                (ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) آل عمران (190)
                (فلا وربّك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)النساء(65)
                قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون)الانعام (50)
                (ان شرّ الدوابّ عند الله الصمّ البكم الذين لايعقلون ) الانفال (22)
                (وطبع الله على قلوبهم فهم لايعلمون)التوبة (93)
                (كذلك نفصّل الآيات لقوم يتفكرون ) يونس (24)
                (ومنهم من يستمعون اليك أفأنت تسمع الصمّ ولو كانوا لا يعقلون) يونس(42)
                (أليس منكم رجل رشيد) هود (7
                (ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون) يوسف (109)
                ( ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الرعد(3)
                (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الرعد (2
                (هذا بلاغ للناس وليُنذروا به وليعلموا أنما هو اله واحد وليذّكر اولوا الألباب) ابراهيم (52)
                (وأنزلنا اليك الذّكر لتبين للناس مانُزّل اليهم ولعلهم يتفكرّون) النحل (44)
                (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لاتعملون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والافئدة لعلّكم تشكرون) النحل (7
                ان السمع والبصر والفؤاد كلُّ اولئك كان عنه مسؤولا) الاسراء (36)
                (وجعلنا على قلوبهم أكنّة ان يفقهوه وفي آذانهم وقرا) الاسراء (46)
                (ان ّ في ذلك لآيات لأولي النهى)طه (54)
                أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها)الحج (46)
                (هو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار افلا تعقلون) المؤمنون(80)
                (وماعند الله خير وأبقى أفلا تعقلون) القصص (60)
                (وتلك الأمثال نضربها للناس ومايعقلها الا العالمون) العنكبوت(43)
                (أولم يتفكّروا في انفسهم ماخلق الله السماوات والارض ومابينهما الا بالحقّ واجل مسمى) الروم
                (ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله ان في ذلك لآيات لقوم يسمعون)الروم(23)
                (ولقد أضلّ منكم جبلاَّ كثيرا أفلم تكونوا تعقلون) يس (62)
                ومن نعمره ننكّسه في الخلق أفلا يعقلون)يس(6)
                (وأذكر عبادنا ابراهيم واسحق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار ) سورة (ص) (45(
                (هل يستوي الذين يعلمون والذين
                لايعلمون انما يتذكر أولوا الألباب ) الزُمر (9)
                (وسخر لكم مافي السماوات ومافي الأرض جميعا منه ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)الجاثية(13)
                أفلا يتدبرون
                القرآن أم على قلوب أقفالها ) سورة (محمد) (24)

                (فاعتبروا ياأولي الابصار) الحشر (2)


                (
                تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى ذلك بانهم قوم لايعقلون) الحشر(14)
                (لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية) الحاقة(12)
                (كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون) المطففين(14)
                (هل في ذلك قسم لذي حجر ) الفجر (4
                [/CENTER]

                منقول للفائدة
                فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيرا

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة د تيماء, منذ أسبوع واحد
                  ردود 0
                  14 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د تيماء
                  بواسطة د تيماء
                   
                  ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
                  ردود 0
                  17 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د تيماء
                  بواسطة د تيماء
                   
                  ابتدأ بواسطة د تيماء, 5 ينا, 2023, 12:04 ص
                  ردود 0
                  51 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د تيماء
                  بواسطة د تيماء
                   
                  ابتدأ بواسطة د تيماء, 3 سبت, 2022, 12:10 ص
                  ردود 0
                  20 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د تيماء
                  بواسطة د تيماء
                   
                  ابتدأ بواسطة د تيماء, 4 أغس, 2022, 07:06 م
                  ردود 0
                  31 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د تيماء
                  بواسطة د تيماء
                   
                  يعمل...
                  X