معجزة قرآنية جديدة... وزلزال في حراس العقيدة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد عبدالله. مسلم اكتشف المزيد حول أحمد عبدالله.
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معجزة قرآنية جديدة... وزلزال في حراس العقيدة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    قال الله: ( وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا ( 4 ) وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ( 5 ) قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما ( 6 )

    ساخصص هذا الشريط- بعون الله- لابين فيه وجها من اوجه الاعجاز القرآني...
    أنا أعدك قارئنا ... ان كنت:
    1- مسلما ستتمتع بـهذا الاعجاز الذي سيساعدك على المزيد من تدبر القرآن... واسلم لك أنك ستنتظر المزيد في كل حلقة
    2- غير مسلم صادقا لن تصمد امام روعته وقوته حتى تعود إلى دين الفطرة بإذن الله
    3- غير مسلم متكبرا ستنقلب مهزوما ضيق الصدر عاجزا خائبا والغصة في حلقك

    لا أتكلم عن اعجاز علمي...ولا تاريخي بالمعنى المتعارف عليه... ولا في النبوؤات... أو البشارات... ليس اعجازا عدديا...
    انه اعجاز لغوي... مهلا... لا أتكلم عن اعجاز القرآن في اللغة العربية... اعلم أنك قد ظننت ذلك... ولكن مهما تخيلت لن تتوقع هذا الاعجاز...
    كل من يقول انه صدفة... سيقر في النهاية بخطئه... وإلا والله سنجعل منه أضحوكة المنتدى...
    كل من يقول انه جاء نتيجة دراسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم... سيتبين ان الامر اكبر منه باضعاف كثيرة...

    أعدكم أعدكم أعدكم يا حراس العقيدة انها ستكون مفاجأة للجميع... اقصد لكل من لم يطلع على الاعجاز من قبل...
    والله الذي لا اله غيره... اذكر انني ... وارجو ان لا أكون مخطئا... اني رأيت فيما احسبه رؤيا... وارجو ان لا يكون غير ذلك... اني رأيت الدكتور زغلول نجار واسأله عن هذا الاعجاز... للامانة نسيت التفاصيل الآن ولكن كأنه- كأنه- كأنه- اشاد بنشره لانه يخفى على الكثيرين...

    لا فضل لي صراحة في اكتشافه... الفضل لله ثم للكاتب رؤوف أبو سعدة... فكل ما افعله هو اني ألخص كتابه ببعض من التصرف... فإن اخطأت فهو خطأ في النقل لا خطأ في الاجتهاد... فانا مجرد ناقل...

    جهزوا انفسكم لمفاجأة كبيرة ستهز المنتدى هزا تزيد الاخوة رسوخا ويلين لها طلاب الحق وتجعل من المتكبرين يتساقطون واحدا تلوى الآخر...

  • #2

    ( ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ( 103 ) )

    لقد إتهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه تعلم القرآن من رجل أعجمي.... فجاء رد القرآن رائعا مبهرا مفحما... إذا كان القرآن من قبل رجل أعجمي... هل هذا الرجل الأعجمي هو الذي جاء بهذا الإعجاز اللغوي العربي!!!!... الإعجاز اللغوي... كم حرم من لم يتمتع بجماله... ولكن توقف... حتى لو لم تعلم عن اللغة كثيرا... إسأل نفسك... كيف لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يتحدى العرب بكل هذه الثقة لو كان هو مؤلف القرآن وحاشاه... يعني أفهم أن أحد الأطباء يتحدى العوام بأنه يمتلك علاجا سحريا... ولكن أن يتحدى بذلك أطباء مماثلين وهم ملمون بطريقة عمل هذا الدواء فهذا ضرب من الجنون لا محالة... ولكن القرآن كلام الله فمهما بلغت فصاحة العرب لن يصلوا إلى اعجاز القرآن ولو مجتمعين...

    لن استفيض كثيرا في الحديث عن الإعجاز اللغوي الذي نعهده... كلنا يعلم أن القرآن فيه اعجاز لغوي في اللغة العربية... أما أن يكون القرآن قائله يعلم أدق أسرار اللغة العبرية... تلك التي تخفى على علماء العبرية وعلماء التوراة... فهذا أمر قد أذهلني ووجب أن يذهل كل منصف... أذهلني لأنه من عجائب القرآن طبعا لا لأني لم أكن أعلم أن القرآن هو كلام الله... أما أن يكون القرآن قائله يعلم أدق اللغة الهيروغلافية فهنا كلمة الذهول قليلة أخشى أن استخدمها فلا تصف ذهولي... أما أن يكون القرآن قائله يعلم لغات أخرى كما سأبين الآرامية أو اليونانية أو غيرها أو مجموعها) فهنا يزداد عجبنا عجبا

    تريدون المخطط.. أعدكم أني سأنسف القول بالصدفة في مشاركتين أو 3 على الأكثر...
    تريدون المخطط... أعدكم أني سأنسف شبهات قديمة جدا ولكنها لا زال اصحابها يعلكونها واعدكم أنه جواب نهائي... بل من شبهة إلى اعجاز
    تريدون المخطط... أعدكم أني سأبهركم بإعجاز القرآن التاريخي أو بإعجازه في القول ألفصل في تخبط علماء التوراة ومعاجمها...

    أن يأتي بشر بكتاب لا أقول متقنا للغات عدة بل فيه اعجاز بجميعها فوالله هذا قول من يكذب على نفسه ... إلى الآن لا نفهم قوله بأن اعجاز القرآن لغويا من الناحية العربية هو ممكن صدفة... فكيف سيحلو القول له بعد هذا الشريط...

    قبل أن تتهموا أخيكم بالمبالغة... ادعوكم إلى ربط الأحزمة لأنها ستكون رحلة لم ار امتع منها...
    كل ذلك بمشيئة الله...

    تعليق


    • #3
      ملاحظة لا بد منها :
      اعلم عزيزي القارئ اني لست مختصا في علوم القرآن … ولكني مجرد ناقل... وانا على قصور علمي في هذا المجال, رأيت انه من العسير علي كتمان العلم الذي سأدلي به تباعا ان شاء الله... قرأت الكتاب منذ فترة مضت... وكنت أحس اني أريد ان انقله للاخوة... خاصة الاحبة المختصين في دعوة غير المسلمين إلى الله...
      لم أكتب هذه الملاحظة عن فراغ... اذ إني سأستخدم مصطلح "اعجمي القرآن"... لا مسلما بأن اللفظ اعجمي… ولا مسلما بأنه عربي أو معرب... اترك ذلك لمن عنده اطلاع في علوم القرآن... ولكني استخدم مصطلحا استخدمه الكاتب رؤوف أبو سعدة... فارجو:
      1- ان اكون قد فهمت عليه جيدا أو متذكرا للمصطلح الذي كان يستخدمه... فقد بينت أعلاه اني قرأت الكتاب خاصة مقدمته منذ فترةمضت وهي تقريبا 150 صفحة فيها تعريفات شتى...
      2- ان نقلت المصطلح بحسب مقصود الكاتب... ارجو ان يكون الكاتب مصيبا في مصطلحه هذا... ومن الممكن انه استخدم هذا اللفظ لا للجزم بأن الاسماء اعجمية... اذ لعله قال ان القرآن ذكرها على الاوزان العربية...

      وارجو من أحد الأخوة أن يؤصل لنا هذه النقطة فيما يلي حتى لا ينقل أحدنا الموضوع هنا وهناك دون أن يراعي هذه النقطة الهامة التي قد تجر الشبهات


      آسف… كان فاصلا اعلانيا قبل الاثارة...
      الاقلاع... 1... 2... 3... 4...
      كل الاسماء الاعجمية... طيب ماشي...
      معليش مرة كمان…كل الاسماء الاعجمية...
      ما تخلصنا يا عم!!!... كل الاسماء الاعجمية...
      بتسمحولي بمرة اخيرة؟!...
      كل الاسماء الاعجمية قد فسرها القرآن بالقرآن... بل منها ما هو غير مذكور في القرآن مباشرة ولكن أوردها القرآن تفسيرا دون الاشارة الصريحة...
      وهل عودناكم ان نتفوه بدون دليل... نبدأ بأول مثال نتبعه بالثاني ثم بالثالث... لنجعل فكرة الصدفة في خبر كان...
      الكاتب أول ما لاحظ هذا الاعجاز فقد لاحظه في لفظ زكريا عليه السلام... قد لفته الجناس في أول سورة مريم... غير اني أؤثر ان ابدأ مع قول الله:
      (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ( 71 )) سورة هود

      وذلك لان هذه الآية تبين لنا مثلين اثنين... وبها تتقلص احتمالية الصدفة التي يدور في فلكها المعاند… والتفسير هنا واضح لا مجال للطعن فيه...
      يقول الكاتب سعدة ان الذين سموا سيدنا اسحاق عليه السلام هم الملائكة وذلك بحسب سفر التكوين... ويدعي ايضا انه يجب دراسة الاسم في اللغة التي كانت متداولة في أيام صاحبه... فلا يجوز لنا ان ندرس أصل كلمة اسحاق باللغة العربية... من الجذر "سحق"... اذ لما أطلق هذا الاسم على سيدنا اسحاق عليه السلام كانت العبرية هي المتداولة... وهذا منطقي نعتمده في كافة الشريط ان شاء الله...

      وعليه... فإن لفظ "اسحاق" هو تعريب لفظة "يصحاق" العبرية... وهو من الجذر "صحق" الذي يقابله بالعربية "ضحك"... اذ أذكر ان العبرية لا تحتوي على حرف الضاد... و" يصحاق" هو عبريا مضارع مفرد غائب... يعني "يضحك"... ويراد بهذه الصيغة العبرية اسم الفاعل... ليقابله عربيا " الضاحك"... أو "الضحوك"... يعني "يصحاق" العبرية تساوي "الضاحك " أو "الضحوك" عربيا... وهذا الاسم ليس بغريب عن العربية... ولو بصيغة المبالغة "الضحاك"...

      وتسمية الشخص بصيغة المضارع المفرد الغائب ليس بدعا من اعلام التوراة بل من العبرية جمعاء... وإن كان لها نظائر قليلة باقية في العربية كإسم "يزيد" من "زاد"...
      أنظر قول القرآن: (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ( 71 ))السيدة سارة ضحكت عندما سمعت بشرى الملائكة وهي العجوز العقيم… وكأن الملائكة قالت لها : " اضحكت؟"... اذا نسمي مولودك عليه السلام "الضاحك" أي الذي يضحك...

      ولا ننسى ان نقول ان القرآن ذكر اسحاق بالسين لا بالصاد وذلك لأن مجيئ هذا الاسم بالسين موجود في العبرية ايضا وهما واحد… وحتى تعاقب السين والصاد ليس بالغريب عن العربية كالسراط والصراط...

      عزيزي القارئ... لم اختم المثال الاول... رجاء رجاء رجاء لا تتعجل بالحكم... اصبر وترى ما يسرك ان شاء الله... صدقني كل الاسماء هكذا...
      معليش مرة كمان…كل الاسماء الاعجمية...
      طيب طيب لن أكون ثقيل الدم مرة أخرى

      ويزيد عجبنا ان لفظة "ضحكت" في الآية ومشتقاتها ليست كثيرة في القرآن إلى درجة تجعلنا نقول ان ذكرها محاذية لذكر اسحاق عليه السلام لا يمكن ان يكون محض صدفة... وعجيب ان القرآن يذكر لنا المعاني الرائعة باسلوب لا يفسد جمال القصة ولا يقطعها كأن يقول كما تفعل التوراة بجمود " وسمي كذا لانه كذا"...

      وما يزيد الامر تعقيدا على المعاندين – مع أننا لا زلنا في المثال الاول- هو ان من المفسرين الذين قالوا بأن اسحاق مشتقة من الجذر العربي "سحق" أي بعد اشد البعد... وهذه شوكة في حلق المعاندين :
      لو ان ذكر لفظة "ضحكت" بجانب "اسحاق " مجرد صدفة … فليأتنا اذا بالآية التي تذكر اسمه عليه السلام بجانب لفظة "سحق" طالما انه يدعي اننا قد نجد في القرآن ما نشاء متى نريد ونجعلها اعجازا... نعم... قد نجد في الآية (وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) لفظة أسفىمع اسم يوسف عليه السلام… وإسم يوسف عليه السلام ليس مشتقا من أسفى … نعم... ولكن لم يتكرر ذلك ابدا... ولو تكرر لأصبح كلامه اشد امكانية على وهنه... بل هذا دليل عليه لا له... فهو يدعي اننا نختار ما نشاء لجعله اعجازا... نتحداه ان يفعل ذلك مع كل الاسماء كما في يوسف وأسفى… ان كنا نفعل ما نشاء... تحد مفتوح... مع العلم ان يوسف بالعبرية لها معنى آخر نبينه في وقته ان شاء الله وهو مفسر بالقرآن بشكل رائع...
      إلى الجزء الثاني من المثال الاول ان شاء الله...

      تعليق


      • #4
        بسم الله

        "يعقوب" تنطقها التوراة على غير العربية... فالعين تقرأ بالفتح … والواو تقرأ كما في "يوم" في العامية... فعربها القرآن على وزن يعسوب (ذكر النحل)...
        احسب قارءنا أنك تذكر ما سقناه أعلاه بخصوص اسم الفاعل العبري... ألا تذكر؟... ان كنت تفعل فهذا عظيم... وإن كانت الأخرى فعد لتعلم ان المضارع المفرد الغائب في العبرية يدل على اسم الفاعل... وفي هذا الموضع نرى ان "يعقوب " من الجذر العبري "عقب"... وهو له نظيره العربي "عقب" معنى ومبنى... إذا "يعقوب " العبرية ان اردتها بالعربية تصبح "العاقب"...وللمبالغة يصلح استخدامها على وزن "يفعول"...

        لعلك علمت معنى "يعقوب"... انه العاقب… هو خير عقب لخير سلف...ولكن مهلا...

        سأضع بين يديك كيف تحدث العهد القديم عن يعقوب عليه السلام... اقصد كيف فسر إسمه عليه السلام... وبعدها نرى كيف فسر القرآن هذا الإسم... لن أنجح في التماس الموضوعية البتة... اصلا لن يفلح أي منصف ان يعرض قول التوراة إلا ويرى كيف تتحدث عن انبياء الله عليهم السلام بشكل مهين لا يليق بهم... اقصد التوراة المحرفة طبعا لا التي أنزلت على موسى عليه السلام...
        اتظنني افتري الكذب!!!... هيا إذهب إلى سفر التكوين... تقص عليك ان يعقوب عليه السلام كان اخا توأما ل "عيسو"...فإذا بـ "عيسو" يخرج إلى هذه الدنيا قبل "يعقوب" عليه السلام... تكوين 25 ... فإذا بـ "يعقوب" عليه السلام كان يقبض على عقب اخيه وهو يخرج من رحم أمه... ليصبح معنى "يعقوب" بحسب هذا السفر "القابض على عقب اخيه"... ولا تحسبن ان هذا الكلام يقف عند هذا الحد... تلك هي بداية القصة... انها تمثيل لواقع سيحصل... هذا هو تأويل الحادثة... ابناء "يعقوب" عليه السلام ستكون لهم السيادة من بين ابناء اسحاق عليه السلام... ولكن المشكلة ان عيسو اكبر من يعقوب عليه السلام... ما الحل؟؟... (مع انه حل هذه المعضلة بقصته تلك عن الامساك بعقب اخيه تراه غفل عن تبيان نحل التركة لاسحاق عليه السلام على حساب اسماعيل عليه السلام الذي هو البكر( ... أنظروا الاعجب الآن... عندما حضر اسحاق عليه السلام الموت إذا به ينادي ابنه البكر عيسو من اجل التركة... تعلم زوجة اسحاق عليه السلام بذلك فتقدم يعقوب عليه السلام متنكرا بثياب عيسو خاصة وان اسحاق عليه السلام قد كف بصره... يا له من كفر بـواح... انبياء يغشون!!!!!!... وبركة بني اسرائيل ) اسرائيل هو يعقوب عليه السلام) كلها غش بغش!!! ...

        هذه رواية التوراة… أنظر كيف رفع القرآن من شأن يعقوب عليه السلام… هكذا كان تعاطيه مع إبتلائه بفقدان ابنه يوسف عليه السلام… قال الله: (قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ( 86 ) ( يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ( 87 ) ) سورة يوسف
        وقال الله: (( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون ( 133 ) ) سورة البقرة

        شتان والله بين الكفر والايمان...

        وقد فسر القرآن معنى "يعقوب " بطريقتين:
        1- كتلك التي مرت معنا أعلاه في حديثنا عن اسحاق عليه السلام … وهي الطريقة التي سماها الكاتب بالترادف القريب...
        فيعقوب خير عقب لخير سلف…
        قال الله: (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ( 71 ) )
        وهذا المعنى نراه في لفظ "من وراء"... وضوح لا ينكره إلا جاحد...
        الم اقل لكم ان الآية رائعة...

        2- التعريب: وذلك ان لفظ "يعقوب" (ففعل عقب عربي ايضا كما مر بك) هي على وزن يفعول بالعربية ولم يصرفها القرآن للدلالة على اصلها الأعجمي... وهذا الوزن يدل على المبالغة وتعظيم الشأن من اسم الفاعل "العاقب"...

        وفي الختام … أنظر كيف تقول التوراة سمي كذا لانه كذا …
        "24 فلما كملت أيامها لتلد إذا في بطنها توأمان
        25 فخرج ألأول أحمر، كله كفروة شعر، فدعوا اسمه عيسو
        26 وبعد ذلك خرج أخوه ويده قابضة بعقب عيسو، فدعي اسمه يعقوب" سفر التكوين


        اين هذا الاسلوب من اعجاز القرآن الذي ذكر لنا- كما مر معنى اسم إسحاق ويعقوب عليهما السلام - المعنى بـغير طريقة التصريح التي قد تبعث على الملل … اعجاز في دقة المعنى وروعة في عدم افساد السياق... سبحان الله...إلى المزيد ان شاء الله

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيراً أخى الفاضل ..

          موضوع رائع ..

          سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
          بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

          تعليق


          • #6
            سرني مرورك أستاذنا الكريم... ترقبوا مفاجآت تأخذ باللب ان شاء الله في القريب العاجل

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              قد يمر معكم مشهدا مماثلا في أحد الافلام الأميركية :
              " دايفيد … دايفيد … ارجوك أنقذني"

              عذرا على الحماسة... اين كنا؟... نعم نعم… دافيد … أصل هذا الاسم يعود لماض بعيد... لزمن بعيد... هل تذكرون عامل الزمن في نظرية داروين؟… هل تذكرون الطفرة الجينية؟... حتى الكلمات لا تسلم من الطفرات … وكما ان الطفرات تشوه الصفات البيولوجية... ها هي تشوه المعاني اللغوية... وكل من اخبرك بأنه ثمة طفرات مفيدة فلا تلتفت اليه... لا أريد ان اقلبها تطورا فافسد روعة الموضوع وهدوءه... صحيح… الم تلاحظوا هدوء الموضوع؟ … اين هم الملاحدة؟... والله نريد بكم خيرا... ممكن ان يكون منكم المتابع... هيا : "ثورة... ثورة … ثورة " ... اخلعوا عنكم عري الالحاد والبسوا لباس الحق...

              فلنعد... "دافيد" اصلها قبل الطفرة "دود"... هكذا هي مرسومة في التوراة… وعندما يكون النص غير محرك فهو منطقة ساخنة لحصول الطفرات إذا لم يحفظ بشكل تام... كيف لا وقد قامت جماعة "بعلي ماسورا " بتحريك اعلام العهد القديم بعد 10 قرون من تواجد صاحب الاسم … "داود" عليه السلام... 10 قرون!!! ... يعني طفرة وإنتخاب وكل الشباب… أتكلم عن المقياس اللغوي لا الدارويني… فهذا كله كذب بيولوجي... اعتذر عن المشاغبة مجددا... لا أريد هدوءا... أحب البحر الهائج هنا... لعل امواج الكلمات هذه – باذن الله- توقظ بعض القراء من غفلة الالحاد...

              عندما نقول ان القرآن كلام الله... اعلم اننا لا نقول إلا الحق... اعرني بالغ انتباهك لحظة... أوفر بذلك عليك نسمات الملل التي قد تمر بك وانت تتحمل غلاظتي- ان كنت تراها كذلك - في مغازلة القارئ... "دود " قد جعلتها جماعة "بعلي ماسورا " تنطق "داويد"... بحسب النطق الشائع بعد 10 قرون من داود عليه السلام... فقد تكون هذه الجماعة محرفة للاسم أو انها مجرد ناقلة للتحريف السائد في عصرها … كان ذلك عن حسن نية أو عن سوئها... ليس موضوعنا هنا... ولكن العبرية ترفض هذا التحريف تماما … هو غير مقبول لغويا... فلفظ "داويد" هي على وزن "فاعيل" بمعنى "مفعول"... وليس في العبرية- بقديمها وحديثها - لفظ واحد على وزن فاعيل مشتق من جذر واوي اجوف... كما الحال فيما يدعون في لفظ "دود"... هذه واحدة... وإعلم انه ثمة مشكلة أخرى... فلفظ "دود" هو اسم عبري جامد لا اشتقاق له… وإنما كان اضطرار منهم إلى افتراض جذر عبري ممات "دود" ليشتقوا منه اسم "داويد"... ومعناه الحبيب المحبوب خاصة وان بني اسرائيل قد أحبوا داود عليه السلام… هو افضل الملوك بالنسبة اليهم...غير ان الالفاظ العبرية التي تدل على صفة الحب تأتي على هذا النسق:

              "دودهو " أو "دودو" يعني حبه بمعنى حب الله
              "دودي" أي حبي


              لماذا إذا "داويد" عندما يأتي ذكر داود عليه السلام؟!... لماذا لا تبقى "دود" مع اسمه عليه السلام وتبقى كما هي في مواضع أخرى؟!
              بل في العبرية جذر آخر مستخدم… ألا وهو "يدد" وهو مكافئ "ود" في العربية… ها هو سليمان عليه السلام – والعجيب انه ابن داود عليه السلام- يلقب "يديديا " أي حب الله وليس "داويديا"... لماذا لم تلجأ اليه التوراة لو كان المقصود ب"دود" هو "المحبوب"...

              الخلاصة... مهما حاولت ان تشتق "داويد" من "دود" فإن ذلك سيصل بك إلى حائط مسدود...

              فاصل مضحك... من المستشرقين من ذهب إلى ان "داود " القرآنية بشكل خاص والعربية بشكل عام قد اخذت من "داويد" فهي محرفة...

              فما معنى لفظة "دود"؟

              ذهب الكاتب إلى ان هذه الكلمة تحرك دالها البادئة بحركة شوا العبرية ( ترسم بنقطتين : تحت الحرف وتنطق بين الفتح والكسر)... فتنطق الكلمة هكذا مع تثقيل الضمة على الواو... "دِوود"... وهو اسم مركب من " دي- اود"... لتصبح الكلمة سهلة سلسة…"دِوود"... ف "دي " العبرية معناها "ذو" أما "أود" فمعناها الايد العربية أي القوة… ""دِوود"" العبرية هي إذا "ذو الايد " العربية...

              "الأَيْدُ والآدُ جميعاً: القوة" لسان العرب

              أنظر الآن إلى المفاجأة ثم أتمنى ان تقرأ الاسئلة بتمعن...

              قال الله: (واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب ( 17 )) سورة ص

              1- اين التكلف في منهج تفسير الاسماء الاعجمية؟
              2- اين الصدفة … لفظة "ايد " وردت فقط مرتان في القرآن… تخيل واحدة منهما لتصف داود عليه السلام… أي صدفة يا ملاحدة؟!
              3- الآية ذكرت معنى التسمية بشكل رائع "ذا الايد"... وليس "صاحب الايد "... أو "ذا القوة"!!!!
              4- هل القرآن اقتبس ذلك من اليهود؟... مستحيل... أنظر قولهم في داويد...
              إذا هل اقتبسه من اللسان العربي قبل نزول القرآن؟ … مستحيل... فهم يقولون "داود" وليس "دِوود"... لا بد وانهم- أي العرب- ينطقونه دون معرفة معناه... لو اقتبس من العرب التسمية لماذا عدل عن التفسير العبري الخاطئ بأنه المحبوب؟... من علم محمدا صلى الله عليه وسلم المعنى الصحيح؟... مع انه خالف ارباب العبرية!!!... يعني كان بالامكان إستخدام اللفظ العربي وإعتماد التفسير العبري... لماذا يغامر محمد صلى الله عليه وسلم ان كان صاحب القرآن؟؟!!... يعني يقتبسها من العرب فهمناها, فمن اين اقتبس المعنى؟؟!!! وليس في نطقها بالعربية دليلا على ان اصلها ""دِوود""... اصلا كيف يجرؤ العرب قبل الاسلام على مخالفة اليهود في عبريتهم؟؟!

              باختصار ان القرآن هو كلام الله

              تعليق


              • #8
                سئلت على منتدى التوحيد سؤالا مهما رأيت ان انقل جوابي إلى هنا للفائدة:
                مفاد السؤال: هل معاني هذه الاعلام الاعجمية كانت معروفة في زمن النبوة...

                جاء الجواب:
                "اقول ولله الحمد والمنة
                1- الذي فعله الكاتب أبوسعدة (والذي انقل عنه الموضوع بشكل ملخص نسبيا وبتصرف) ان فسر اسماء الأنبياء عليه السلام في القرآن بالقرآن...
                وقد يقول احدهم انها صدفة إذا صحت طريقة تفسيرنا مع إسم اعجمي واحد أو اكثر... ولكن ان تصح مع كل الاسماء الاعجمية فهذا ما لا يطيق الملحد ان يرد عليه بأي شكل من الاشكال...
                2- لو عدت لبداية الموضوع اخي الكريم ستعلم الغرض من التسلسل الذي اسلكه...
                قد يكون هناك اسماء معروف معانها في زمن النبوة... ولكن ما زلنا في البداية نعطي امثلة واضحة عن عدم امكانية الصدفة...
                وبعدها...
                أ- هناك شبهات يتمسك بها الملاحدة ستصبح فتاتا لا وزن له ان شاء الله
                ب- هناك اسماء لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان تكون معلومة المعنى في زمن النبوة... كالاسماء الهيروجلافية
                ج- هناك اسماء - على عبريتها- عجز عن تفسير اصلها ارباب التوراة انفسهم... أو فسورها بأن ابتكروا الاساطير حولها... أنظر اسم داود عليه السلام وسيلي المزيد ان شاء الله ... فلو كان هؤلاء عاجزين عن تفسير اسماء مذكورة بلغتهم كيف لرجل عربي - بابي هو وأمي عليه الصلاة والسلام- ان يأتي بالقول الفصل لولا انه وحي الله...
                د- ان يكون القرآن فيه اعجاز باللغة العربية فهذا أمر لا يختلف عليه اثنان... وإن سماه الملاحدة تفوقا لغويا بشريا... اقصد لا يختلف عليه عاقل...اقله على السمو اللغوي... دعك من الجاهلين أو الكذبة الذين لا يقولون بالتفوق حتى البشري منه... هم لا يعلمون ان ارباب اللغة يعودون للقرآن للفصل بين ارائهم... ولكن ان يكون ذات الكتاب "متفوقا" بلغات شتى... فمصطلح "متفوق لغوي بشري" سيصبح دون قيمة... لأن الملاحدة يستندون إلى الصدفة بأنه سيكون هناك بالنهاية رجل من أهل مكة يتفوق عليهم... كطبيب تفوق على زملائه... ولكن ان يكون ذات الرجل -بابي هو وأمي عليه الصلاة والسلام- وبصدفة تفوق على ارباب عدة لغات فهذه مكابرة الحادية بامتياز...
                ه- وكما قال الاخ بن حيان... يظنون ان تقليد القرآن سهل... ولا يعلمون ان عجائبه لا تنقضي...
                تخيل مثلا على سبيل التنزل وهو مستحيل... ان جاء احدهم بمماثل في البلاغة ووو... ثم صدم بهذا النوع من الاعجاز الذي لم يخصص له مكانا... كل عمله سيصبح باطلا ويتبين انه بعيد عن المماثلة... من كان يتوقع في عصرنا هذا الاعجاز؟ لا أحد... إذا لا شيء يمنع ان نعلم المزيد والمزيد...
                والله اعلم "

                تعليق


                • #9
                  لو لاحظ القارئ فاني اسلك مسلكا في تفنيد امكانية الصدفة وبقي لي مشاركة واحدة فقط من اجل ذلك على ان أتبع بعدها بامثلة رائعة في الاعجاز القرآني وتبيان ان كل الشبهات مهما كان انتشارها فهي واهية مردودة على اصحابها...
                  سأحاول قدر المستطاع ان أدرج ذلك بين اليوم والغد ان شاء الله...
                  وعندما افرغ من هذه المشاركات الثلاث فاني أحضر مفاجأة لا زلت ألملم منها دهشتي وانا على يقين ان هذه الدهشة سترافقني لا تفارقني ما دمت حيا اعقل ان شاء الله...
                  1- اخي المسلم... هيئ نفسك لتعلم كيف ان القرآن وبكلمة واحدة... واحدة فقط... وهبنا 3 إعجازات... اعجازات واضحة لا تلكف فيها ولا شيء من هذا القبيل...
                  2- الملحد... اين هم؟ هل المنتدى لم يعد يستقبل الملاحدة؟؟؟... لا لا لا... بل الباب مفتوح لأي باحث عن الحق... اين هم إذا من الموضوع؟...
                  اما ان صادقهم لم يره بعد أو انه ينتظر المزيد أو ان متكبرهم سقط مع بداية الزلزال فكيف إذا استمر الزلزال في زيادة درجاته؟؟!...

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    حضرة القارئ …
                    تعالى نعد سويا …
                    تكلمنا عن سيدنا اسحاق عليه السلام … واحد
                    تكلمنا عن سيدنا يعقوب عليه السلام … اثنان
                    تكلمنا عن سيدنا داود عليه السلام… ثلاثة
                    الآن نتكلم عن سيدنا زكريا عليه السلام… ثلاثة زائد واحد... ممم... اربعة...
                    Un , Deux, Trois, Quatre
                    One, Two, Three, Four
                    واحد, اثنان, ثلاثة, اربعة...

                    على الملحد ان يفسر لنا الآن … هل هذه التفاسير الأربعة متلكفة؟؟؟...
                    الجواب:
                    1- نعم , ادعم رايك بالدليل
                    2- كلا... إذا بدأنا نتفق... ودعنا نكمل…


                    هذه الحلقة ستكون سريعة ان شاء الله... عسى ان تكون عودة القارئ إلى دين الفطرة سريعة ايضا...

                    اسم زكريا عليه السلام اصله : زكر + يا
                    "زكر" العبرية هي مماثلة ل"ذكر" العربية...
                    و "يا" فهي مختصر "يهوا" اسم الله جل جلاله بالعبرية ( لقد فسر الكاتب في موضع آخر معنى اسم "الله" جل جلاله وارجو ان اقع على هذا الموطن من جديد وادرجه في هذه السلسلة ان شاء الله) ...
                    زكريا إذا هي ذكر الله بالضم فيكون لفظ الجلالة فاعلا...أي الذي يذكره الله أي استجاب له... أو ذكر الله بالفتح فيكون لفظ الجلالة على المفعولية... أي ذاكر الله... فذهب الكاتب- كما سيلي- إلى ان زكريا عليه السلام ذكر الله فذكره الله... كما في الآية:(فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ( 152 ) ) ...

                    وذهب الكاتب إلى ان معنى زكريا عليه السلام هو ذاكر الله لانه أصل معنى الذكر... والتفسير بالاصل أولى من التفسير بالمؤول...
                    أنظر تفسير القرآن الرائع لهذا الاسم:
                    1- سماه الكاتب بـالمشاكلة: ( كهيعص ( 1 ) ذكر رحمة ربك عبده زكريا ( 2 )
                    أي ذكرت رحمة ربك عبده ذاكر الله …
                    وهذه بفضل الله الآية التي لفتت الكاتب لهذا الاعجاز بشكل عام...

                    2- وهنا التفسير بالمرادف... واضح وضوحا لا ينكره إلا كذوب...
                    ( هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ( 38 ) فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين ( 39 ) قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء ( 40 ) قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار ( 41 ) )
                    أي أذكر ربك يا ذاكر الله

                    ملاحظة: التفسير بالمرادف: "الاتيان بالعلم الأعجمي على التجاور مع مرادف له بالعربية يفيد معناه في لغة المتسمى به"... كما في تفسيرنا لاسم اسحاق عليه السلام... وكذلك مع داود عليه السلام...
                    التفسير بالمشاكلة: كالجناس في بداية سورة مريم... حيث إبدال الزاي العبرية ذالا مع اتحاد المعنى... (زكر وذكر)... فرع من التفسير بالمرادف لكنه هنا اتفاق باللفظ والمعنى لا بالمعنى فقط...
                    والحمد لله على نعمة الاسلام

                    تعليق


                    • #11
                      شكراً لك أخي

                      لكن للأسف ما استطعت أستوعب، أسلوبك غير واضح وتكثر كثيراً من الاستطراد والكلام الزائد عن لب الموضوع

                      ممكن تعطي ملخص لما توصلت إليه بشكل مختصر وبلغة واضحة في ما لا يزيد عن ٤ أسطر ؟

                      شكراً لك

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        هل كنت باحثا عن الحق في يوم من الايام؟
                        هل لك باع في مكافحة الشبهات؟
                        هل انت ملحد تحاول ان تكتب الشبهات للطعن في دين الله؟

                        كم من متمسك بشبهة مات على ذلك ثم تبين الجواب الشافي...يتمسك بها يظنها حجة له وما هي بذلك...
                        سفينة الالحاد قد اغرقتها امواج الحق فتمسك صاحبنا بقارب ظنه للنجاة كان مركونا أو قل مرميا على أحد جوانب السفينة.... فركن المسكين اليه ونسي سفينته... ونسي قوة الامواج... فاذا بها تأخذه وتهوي به...

                        صدقني ايها القارئ... في هذا الاعجاز فرصة لك ان تراجع نفسك... اياك ان تتحدى... ستنقلب مكسور العظام خائر القوى... إستسلم للحق… فقوته لا تقهر... استسلم لله… انت الذي تفوز في الدنيا والآخرة… ماذا تريد فوزا اعظم من ان يرضى عنك الملك... الرحمن… الرحيم... الرزاق... القوي... العزيز...

                        من أي الاصناف أعلاه كنت... لا بد ولا بد… أكاد اجزم ان الشبهة التي ستمر بك الآن قد مررت بها...كيف قالت التوراة ان "تارح" هو أبو ابراهيم عليه السلام في حين ان القرآن ذكر لنا: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ) 74 سورة الأنعام

                        هذه الشبهة مشهورة ... لم يسبق لاحدهم ان جاء بهذا الرد عليها... وقد وفق الله الكاتب إلى ذلك... واحسبه ردا نهائيا كفيلا ان يواريها تحت الثرى... ولا اجد حرجا- ان قال احدهم بغير ذلك- ان أنعته بأنه كذوب أو جهول... لا اقول ذلك تعصبا أعمى للرأي معاذ الله... ولكن المسألة ستكون واضحة وضوحا يدفعني إلى القول بذلك... وما عليك ايها القارئ إلا ان تصبر نفسك في قراءة التالي حتى تعلم ان كنت مبالغا أم لا...

                        ولكن... الشبهة مع شهرتها شبهة واهية حتى قبل هذا الرد ... فقد اجيب عنها بطرق شتى... ذهب بعض المفسرين ان آزر هو عم ابراهيم عليه السلام والعرب تسمي العم أبا... أما شخصيا فكنت اميل – ولا ادري كم كنت محقا – إلى ان التوراة وصلت الينا محرفة فلا يمنع ان يكون اسم ابي ابراهيم عليه السلام قد تعرض للتحريف بدوره... حسبك الشبهة المثارة حول شخص "هامان" وهي قريبة من هذه وردها-اظنه ان لم أنس- قريب إلى ما كنت اميل اليه... وذهب آخرون إلى ان أبا ابراهيم عليه السلام له اسمان...وغير ذلك...

                        فإن كانت الشبهة واهية لماذا التركيز على ردها بهذه الطريقة؟
                        1- لشهرتها
                        2- اعجاز القرآن... تخيل من شبهة إلى اعجاز... يعني لا تقلب هذه المسألة قارب النجاة المزيف فحسب...بل تمد الغريق بالقارب الحقيقي ان كان يستحقه...

                        المفاجأة الكبيرة هي ان "تارح" و "آزر" هما واحد... لا اقصد انهما اسمان لشخص واحد... بل هما اسم واحد …
                        هل علمت الآن اهمية المشاركات السابقة في نفي الصدفة... لو عرضنا هذا الرد في البداية لرمانا الناس بالتكلف... أو على الاقل قد يبقى التفسير محط شك... أما الآن... فلا مكان لطفل يريد اللعب قائلا ان كل هذا صدفة... احتمالية الصدفة تنم عن صبيانية قائلهـا وليجد له أرجوحة يلهو بها...
                        مر معنا ان القرآن فسر لنا الاسماء الاعجمية بعدة طرق... التفسير بالترادف… والمشاكلة...عد للمشاركة أعلاه لتعلم الفرق... واحيانا يستعيض القرآن عن اللفظ الأعجمي بلفظ عربي يدل على معناه... وهو التفسير بالترجمة كما سماه الكاتب... وهو ما سنبينه في لفظ "آزر" وفي اسماء أخرى ان شاء الله...

                        "تارح" في التوراة... بامالة الالف... الجذر العبري والارامي في يومنا لا يعرف في لائحته الجذر "ترح"... وعلماء التوراة على ولعهم بتفسير الاسماء الاعجمية سكتوا عن معنى "تارح" ... تخيلوا... فجاء القرآن مفسرا له... من ذا الذي ينكر الاعجاز؟

                        فلنرفع منسوب التشويق قليلا...يا الله... القرآن! قدرة عجيبة في جذب النفوس... لقد اتفقنا – استنادا إلى المنطق – ان الانسان يسمى بحسب اللغة المتداولة في عصره… فاذا بالعهد القديم بحسب سفر التكوين يدلنا على أصل آزر... هل هو عبراني؟... كلا… هل هو آرامي؟... كلا ! ... هو بابلي... باسم بابلي...

                        31 وأخذ تارح أبرام ابنه، ولوطا بن هاران، ابن ابنه، وساراي كنته امرأة أبرام ابنه ، فخرجوا معا من أور الكلدانيين ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتوا إلى حاران وأقاموا هناك
                        32 وكانت أيام تارح مئتين وخمس سنين. ومات تارح في حاران

                        سفر التكوين

                        اقتبس البابليون من الشومريين الكتابة المسمارية... فريق أول سامي وجد عند الآخر نقصا في بعض الحروف... كالطاء والظاء والضاد وبعض حروف الحلق... كحرف العين الذي تراه في العربية وتفتقده في اللاتينية... فيلتبس عليك حينها اسم "تارح"... هل التاء حقيقية من الجذر السامي "ترح" ام أصل التاء طاءا فقدتها البابلية بعد معمعتها الشومرية من الجذر السامي "طرح"... ما الحل إذا؟

                        المعجم البابلي لا يفيد… فهو تجميع لحطام النقوش اقتصر على مفردات قلائل...
                        ليس لدنيا خيارا إلا القفز إلى لغة قريبة... حل يستعين به اللغويون في التأصيل... وما نجد قربا من البابلية كالعبرية والآرامية... وهما على ما مر بك يفتقدان الجذر "ترح" فيبقى لنا "طرح"...

                        هذه صورة أولى... احفظها جيدا جدا... ودعنا ننتقل إلى تسمية القرآن... آزر... عد إلى لسان العرب... إبحث عن لفظ "وزر"... ترى التالي:
                        "والوِزْرُ الحِمْلُ الثقيل.
                        والوِزْرُ الذَّنْبُ لِثِقَلهِ، وجمعهما أَوْزارٌ."


                        أصل معنى الوزر هو الحمل الثقيل… فحتى الذنب سمي كذلك لثقله...

                        بدأنا نصل إلى نقطة التقاء اللغتين... فلا تعجب كثيرا- بعد كل هذا التمهيد- ان علمت ان معنى الحمل الثقيل بالعبرية هو "طورح" من الجذر "طرح"... وقد مر بك انه مماثل للفظ وزر في اللغة العربية … "وزر" العربية هي "طورح" العبرية... " طارح" إذا ( أو "تارح" كما وصلتنا) هي الوازر...

                        بين وازر وآزر...إذا كنت لا تزال امام لسان العرب فلا تبخل على نفسك ببحث جديد... ابحث في باب " أزر" لتجد الآتي:

                        "والأَزْرُ الظهر والقوّة؛ وقال البعيث: شَدْدَتُ له أَزْري بِمِرَّةِ حازمٍ على مَوْقِعٍ من أَمره ما يُعاجِلُهْ ابن الأَعرابي في قوله تعالى: اشدد به أَزري؛ قال الأَزر القوّة، والأَزْرُ الظَّهْرُ، والأَزر الضعف.
                        والإِزْرُ، بكسر الهمزة: الأَصل. قال: فمن جعل الأَزْرَ القوّة قال في قوله اشدد به أَزري أَي اشدد به قوّتي، ومن جعله الظهر قال شدّ به ظهري، ومن جعله الضَّعْف قال شدّ به ضعفي وقوِّ به ضعفي؛ الجوهري: اشدد به أَزري أَي ظهري وموضعَ الإِزار من الحَقْوَيْن."


                        يتبين لك إذا القرب بين مادة وزر و أزر معنى ومبنى...
                        فعربيا إبدال الاحرف ليس بغريب… منه إبدال الواو من الهمزة (أو العكس؟)… "تأكيد" و "توكيد" يذهبان ظنون الملاحدة ان شاء الله... "ازف" و"وزف" وغير ذلك... و قولنا المعنى قريب... فالازر ظهر يحمل الوزر الثقيل...
                        أنظر قول الله حتى لا نتهم بالتكلف :
                        (ووضعنا عنك وزرك ( 2 ) الذي أنقض ظهرك ( 3 ))
                        وانقل لكم من تفسير ابن كثير:
                        " وقوله : ( ووضعنا عنك وزرك ) بمعنى : ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) [ الفتح : 2 ] ( الذي أنقض ظهرك ) الإنقاض : الصوت . وقال غير واحد من السلف في قوله : ( الذي أنقض ظهرك ) أي : أثقلك حمله . "

                        فلنقف عند نقطتين نحاول ان نقتطف منهما اعجاز القرآن:
                        1- لماذا عدل القرآن عن وازر وذكر آزر؟
                        2- بين "طارح" و "تارح"


                        نبدأ مع النقطة الاولى... ذهب الكاتب إلى ان وازر تبعث على تفسيرها بالآثم (وذلك لانها بالعبرية المعاصرة "وزار" تدل على هذا المعنى دون غيره أي لا ترمز إلى الثقل )... واقول – أنا احمد عبدالله.- كفكرة مرت على بالي لا أثبتها ولا انفيها لعل ذلك الإبدال اشارة خفية لاصل الإبدال بين "تارح" و "طارح"... فكرة أضيفها لقول الكاتب لا استبدالا له...
                        وقد وجدت في لسان العرب ما يؤيد قول الكاتب الذي ادعى امكانية حصول هذا الخطأ:
                        " وقيل: آزر عندهم ذمُّ في لغتهم كأَنه قال وإِذ قال: وإذ قال إِبراهيم لأَبيه الخاطئ"
                        وفيه ان آزر بمعنى الخاطئ ولعله رد على من يدعي عدم امكانية استبدال وازر بآزر لغويا وذلك لأن الخطأ يعود للوزر لا الازر على الشائع…
                        وهذا مثال آخر من لسان العرب يدحض هذه الشبهة كليا:
                        " وآزَرَهُ ووازَرَهُ: أَعانه على الأَمر؛ الأَخيرة على البدل، وهو شاذ، والأَوّل أَفصح."
                        يعني رأينا في المثال الاول كيف حلت آزر مكان وازر للدلالة على الاثم في حين حلت وازر مكان آزر في المثل هذا للدلالة على الإعانة من القوة والشدة...
                        وايضا من لسان العرب:
                        " الفرّاء: أَزَرْتُ فلاناً آزُرُه أَزْراً قوّيته، وآزَرْتُه عاونته، والعامة تقول: وازَرْتُه."
                        قنبلة اخيرة وجدتها ستقطع الطريق امام الشبهات كليا من ذات المرجع :
                        "ووَزَرْتُ الشيءَ أَزِرُه وزْراً أَي حملته"
                        اليس في ذلك دليل على ان ازره ممكن ان تكون بمعنى حملته؟؟!!!!

                        النقطة الثانية... القرآن يعلم قائله ان تارح اصلها طارح... بدليل تفسيرها بآزر... وما ستقرأ الآن هو اضافة من عندي لا من عند الكاتب... التوراة تسميه "تارح" كلمة لا جذر لها... اما كان الاولى بها ان تسميه "طارح"؟... خاصة وان حرف الطاء موجود في العبرية!... سأضرب مثلا... تخيل فرنسيا ذات أصول عربية … وقد هاجر جد جده من المغرب إلى فرنسا وكانت القدم الاولى لعائلته هناك... صاحبنا يسمى عماد... اسمه بالطبع يكتب "Imad "... فلا "عين" في الأبجدية الفرنسية... ثم حدث وان اردت ان تناديه... هل تقول : " ازيك يا عماد... انت عامل ايه النهار ده؟"... ام تناديه " ازيك يا إماد... انت عامل ايه النهار ده؟"... قد نبرر للبابلية لفظ "تارح" لانها خسرت الطاء ... ولكن هل يجوز ذلك للعبرية التي تحتفظ بهذا الحرف؟...هل يحق لها ابقاء اللفظ "تارح" على ما هو عليه ام تعيده إلى اصله الاول؟... القرآن -اقر الملحد بذلك ام كتم الكذبة في نفسه- فسر لنا المعنى بحسب اصل اللفظة... الاصل الذي خفي عن كتبة التوراة أو اخفوه عمدا لعدم الحاجة إلا للاسم… المهم هذا الاصل المخفي أخرجه لنا القرآن بشكل رائع... اعجاز يأخذ باللب...

                        قد يقول أحد الملاحدة: "لعل محمدا صلى الله عليه وسلم اخذ يبحث في العبرية عن جذر تارح فلم يجد ترح فاعتمد على طرح كبديل وعلى اساسها قال بآزر... وذلك دون ضرورة للعلم بالبابلية وتطورها حتى"

                        هذه الشبهة تنقلب على صاحبها من حيث لا يدري وهي حجة عليه دامغة من وجوه:

                        1- هو يقر إذا ان القرآن يفسر الاسماء الاعجمية بالطريقة التي بيناها من أول السلسلة… فليحتفظ باقراره هذا حتى نتحدث عن الاسماء ذات الاصل الهيروغلافي... ونرى حينها صدقه ام سيلجأ إلى الكيل بالمكيالين...

                        2- إقراره هذا – أي عدم تكلفنا في القول بتفسير القرآن للأسماء الاعجمية- يلزمه بالقول ان محمدا صلى الله عليه وسلم هو الذي بحث وبحث حتى يعتمد هذا الاسلوب... وهو نبي كذوب –حاشاه صلى الله عليه وسلم- بزعمه يتمنى أي قشة صغيرة لاثبات نبوته... لماذا تعب في هذا البحث الصعب والشاق واخفى هذا الاعجاز عن اصحابه... أما كان من الأجدر به على هذه الفرضية ان يفتخر بالاعجاز هذا أو ان يعلمه سرا لاحد الصحابة حتى يقوم هو بنشره على اساس انه اعجاز؟!

                        3- عد إلى قولنا في مشاركات سابقة ان ابداع شخص واحد بلغات شتى وتحديه لارباب كل واحدة منها ضرب من الخيال... فكيف إذا كان هذا الشخص مبدع في اللغات... وفي العلم… في القيادة العسكرية.... وفي التشريع في مختلف الميادين... في التربية الاجتماعية...وفي غير ذلك... هل هناك انسان واحد جمع كل هذه الابداعات غير محمد صلى الله عليه وسلم؟! لن يكون ذلك صدفة بين مليارات الناس... انه الوحي الإلهي... ومعرفة الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم وجود الجذر "ترح" في العبرية بل ومعرفة معنى الجذر "طرح" يدل بحسب الفرضية على ابداعه باللغة العبرية إلى جانب العربية...

                        4- لماذا لم يوفر عليه الصلاة والسلام العناء عليه ويلجأ إلى الجذر " ترح" العربي ومعناه ضد الفرح؟ ومن كان سيقف في وجه ذلك؟ وكيف عرف ان العبرية والآرامية اقرب إلى البابلية من العربية... الامر الذي يعتمد عليه اللغويون اليوم للتأصيل؟!

                        5- ايا ما كان الادعاء... فالقرآن ادق من التوراة في تبيان أصل التسمية البابلية... فانى للقرآن كل هذه الدقة ان كان بشريا؟ ولماذا سكت علماء التوراة عن معنى التسمية؟ كلهم سكتوا على إلمامهم بالعبرية واخبرنا عليه الصلاة والسلام عن معناها؟؟!!

                        6- البابلية تسمح بهذه التسمية... اقصد اعادة "تارح" إلى "طارح"... واعجاز القرآن ليس في اظهار كل جديد فقط... بل ابقائه على القديم الصحيح من بين ركام الاساطير والخرافات... كيف يحلو للملحد ان يقول ان القرآن ليس كلام الله وقد انتقى دررا من بحار يعج قعرها بالحجارة؟!!

                        والحمد لله على نعمة الاسلام

                        تعليق


                        • #13
                          شكراً لك أخي

                          لكن للأسف ما استطعت أستوعب، أسلوبك غير واضح وتكثر كثيراً من الاستطراد والكلام الزائد عن لب الموضوع

                          ممكن تعطي ملخص لما توصلت إليه بشكل مختصر وبلغة واضحة في ما لا يزيد عن ٤ أسطر ؟

                          شكراً لك
                          ارجو ان تبين لي اين اخطأت في ايصال المعلومة...
                          هل في الفكرة العامة أو من خلال الحلقات بشكل خاص

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبدالله. مشاهدة المشاركة

                            ارجو ان تبين لي اين اخطأت في ايصال المعلومة...
                            هل في الفكرة العامة أو من خلال الحلقات بشكل خاص
                            بل في الاسهاب احنا في عصر التويتر والفيس برده مهما كان

                            فالمخ عندنا تركيزه يادوب على أد الكام سطر اللى بيقول عليهم اخونا دول

                            انا ايضا تهت - فمعذرة
                            ، ولكن خلص حلقاتك ،،


                            وفي الآخر اكتب للمسلمين سطرين كده فيهم الخلاصة لأننا غيرهم مش محتاجين كل ده ..
                            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                            ،،،
                            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                            أحمد .. مسلم

                            تعليق


                            • #15
                              بل في الاسهاب احنا في عصر التويتر والفيس برده مهما كان

                              فالمخ عندنا تركيزه يادوب على أد الكام سطر اللى بيقول عليهم اخونا دول

                              انا ايضا تهت - فمعذرة ، ولكن خلص حلقاتك ،،


                              وفي الآخر اكتب للمسلمين سطرين كده فيهم الخلاصة لأننا غيرهم مش محتاجين كل ده ..
                              بقي لي مشاركتان دسمتان ان شاء الله وبعدها سأحاول التقليل من الاسهاب...
                              سأحاول التلخيص في نهاية الحلقة كذلك

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 12 أكت, 2023, 07:10 م
                              ردود 3
                              75 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 10 أغس, 2023, 04:28 ص
                              رد 1
                              113 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة لخديم, 4 مار, 2023, 05:02 م
                              ردود 0
                              37 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة لخديم
                              بواسطة لخديم
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 3 أكت, 2022, 01:26 ص
                              ردود 0
                              93 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة د. أحمد نصر الدين, 23 مار, 2022, 12:53 م
                              ردود 0
                              1,646 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. أحمد نصر الدين  
                              يعمل...
                              X