أسئلة .. لكل الأعضاء .. كُن داعية , لا يُرد في حِوار الاديان ..!!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د.أمير عبدالله مسلم اكتشف المزيد حول د.أمير عبدالله
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    جزاكم الله خير الجزاء جميعاً .. هذا الموضوع لأتعلم فيه منكم ونتعلم من بعضِنا بعْضاً .. فجزاكُمُ الله عنا خير الجزاء.... ما اوردتموه من حقائِق أكثر من رائِعة .. ولكِن يا حبذا لو كُتِبَت مُخْتَصَرة أو كُتِب أهم نُقطة يجِب التطرق إليها دون غيرها من وجهة نظر كل أخٍ أو اخت ..
    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

    تعليق


    • #47
      الأخت سارة والأخت آية اللطف والأخت إسْلامي نور حياتي ... جقيقية ردودكم ممتازة جداً وفروقاتُكُم قوية وقد راجعتها وقرأتها الآن .. وهي بالفعل من الفروق القويةالهامة وإن كنت أرى الفرق الذي ذكرته سارة يأتي اول القائِمة ... ثم الفرق اذي أتت به أختنا آية اللطف يأتي ثانيا ...
      1- الحق والباطل مابين القرآن والشعر .. وإن كان يحْتاج مزيد توضيح (للأخت سارة)
      2-الجزالة والسهولة للأخت آية اللطف .. وقد أجادت في توضيحه...

      ماشاء الله تبارك الله ...


      أختنا الدكتورة ردودك تأتي ثالثاً ولكنها خرجت قليلاً عن التمييز بين الشعر والقرىن إلى تعدد باقي نواحي الإعجاز اقرآني .. ونريد أن نفر تحديداً ف ناحية بعينها وه الناحة البلاغية بين القرآن والشعر ..


      أخونا محمد فخر الدين ردك جيد ولكنه أخي الحبيب يحتاج توضيح أكثر .. ليكون اكثر تمييزاً للفوارق ... لأني لم أتفهم رأيَكَ بعد.


      الإخوة الكرام ... من يزيد ويُضيف ؟...



      لا يهم صياغتك ما تقول ..لكن الاهم أن تتدبر وتخرج لنا شيء لاحظته وبان عندك أثناء تدبُّرِك .. وتبلغنا به .. فلعل هذا الموضوع يخرج فيه حقائِق يُجريها الله على أيديكم.
      "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
      رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
      *******************
      موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
      ********************
      "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
      وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
      والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
      (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

      تعليق


      • #48
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بسم الله الرحمن الرحيم

        القرآن كلامه منظم ومعجز فى تنظيمه أي أنه لا يمكن أن نأتي بمثله وهو واقع ينبئ بواقع يجمع ويشمل كل شيء لأنه لحياتنا كل شيء
        لكن الشعر كلام معسول أو جارح من وحي الخيال كلما قرأت فيه وجدت السيء والجميل .... الخطأ والصحيح
        قد تجد قصيدة جميلة ولكن بها ثغرة تؤخذ على الشاعر
        ولكن القرآن سبحان من أنزله معجز فى كل شيء

        سبحان ربي العظيم
        ثقتي في الله تمنحني الحياة
        أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
        فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
        سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
        فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
        قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
        فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
        فمن ترابي ابنوا الوطن
        حتى أعود لقلب الوطن
        بجد ... بحبك يا وطن

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة
          1- الحق والباطل مابين القرآن والشعر .. وإن كان يحْتاج مزيد توضيح (للأخت سارة)
          جزاك الله خيرًا أستاذنا الفاضل د.أمير ... كنت في السابق عندما أستمع إلى ألبوم من ألبومات الأغاني ... يبدأ مثلًا بأغنية كلاماتها مفرحة مثلًا ... فيقع في نفسي حينها ... كيف يغني هذا المغني هذه الأغنية وعنده حالة وفاة وشيكة الحدوث مثلًا ؟؟!!!
          هل عندما كان يسجلها في الأستوديو كان سعيدًا ؟؟؟!!!
          أم أنه مضطر أن يغني أغنية سعيدة وهو حزين ويكذب على نفسه وعلى الناس حتى يحقق شهرة أو مكسب مادي ؟؟!!
          .... ثم مثلًا أغنية كلماتها حزينة جدًا ... فيقع في نفسي أيضًا .... إن كان عند هذا المغني حالة شديدة من الفرح لأجل حدث ما ... ما الذي يدفعه أن يغني أغنية بهذه الكآبة ؟؟؟!!!
          حينها علمت أن المغني يستطيع أن يغير من حالته المزاجية في لحظة ويغني مالا يشعر به .... ثم جاء في ذهني بالتبعية الشعراء ... فهم الأصل في الكتابة ... وهم من كتبوا أيضًا ... حينها بدأت أكره الأغاني حيث أنني وجدت أن حالتي المزاجية تتغير بتغير الأغنية ... حينها أدركت كم الكذب والتفاهة والتلاعب بأعصاب ومشاعر الشباب بكلمات قد تجعله يحلق في الفضاء للحظات ... ثم كلمات أخرى تقذف به في سابع أرض .... وكلها كذب ... فيبقى المستمع قلقًا غير مرتاح أثناء السماع !!
          غير أن الشاعر هو إنسان ... ونحن نعلم أن الإنسان يخطئ وينسى وقد تصوره كتاباته أنه ملكًا لا يخطئ فتعي انطباعًا خاطئًا أيضًا ... وقد يوثق في كلامه وهو ليس أهلًا للثقة ...
          أما القرآن الكريم فعندما يقرأه القارئ لا ينتابه أي قلق ولا يساوره شك .... لأن مصدره هو الخالق ... لا يخطئ ولا ينسى وكلامه ثابت لا يتغير ... وحكمه حق ... وقضاؤه حق ...ووعده صدق وحق فعندما يأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر ... فأمره بالخير تام والخير واحد ... ونهيه عن الشر تام والشر واحد ..... يخبرنا عن علم فهو العليم ... يخبرنا عن خبرة وهو الخبير .... فلنا أن نتبين بأنفسنا صدقه في الأمور التي أمرنا بها تؤدي إلى رقينا ورفعتنا وتحابنا ... كإطعام المساكين واليتامي والأسارى وبر الوالدين وضرورة الكلمة الطيبة ووإيثار الآخرين على النفس والترابط في المجتمع المسلم وضرورته والصبر على البلاء والعدل بين الناس والإحسان للغير .. والعفو عند المقدرة ... وطريقة الكلام والمشي والإنفاق .... ولقد تبينا من صدقه أيضًا الفوائد التي تنتج التمسك بعدم الإقتراب لما نهانا عنه ... كالكذب وعقوق الوالدين والسرقة والزنى والسخرية من الآخرين والغيبة واشاعة الفاحشة والنفاق ونشر الشائعات دون بينة .... وغيرها أمور كثيرة ... أوامر ونواهي من اتبعها بدقة علم أن هذا القرآن حق ومن لدن الحق .... صدق ولا يأتي بباطل ... فالذي عنده هذه الخبرة بمفاتيح وخبايا النفس البشرية فهو الخالق الحق ورب العالمين بحق ... فمخترع الجهاز يعلم تمامًا فائدة التعليمات التي وضعها والنواهي في قائمة التعليمات الخاصة بالجهز ... وإن أردن مخالفة هذه التعليمات فسد الجهاز فعلمنا بصدق مخترعه .. ولله المثل الأعلى ..
          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

          تعليق


          • #50
            بسم الله الرحمان الرحيم

            جوزيتم الفردوس الأعلى أستاذنا الكريم و فردوسه الأعلى على إيلائكم كثير اهتمام لردودنا



            المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة

            أختنا الدكتورة ردودك تأتي ثالثاً ولكنها خرجت قليلاً عن التمييز بين الشعر والقرىن إلى تعدد باقي نواحي الإعجاز اقرآني .. ونريد أن نفر تحديداً ف ناحية بعينها وه الناحة البلاغية بين القرآن والشعر ..


            أعتذر إن كان فهمي قد جانب الصواب في أولى محاولاتي للإجابة عن سؤالكم أستاذي .. لكن ما فهمته من السؤال تحديدا هو الفرق لصالح القرآن طبعا بين الخطاب القرآني الرباني و الشعر كخطاب إنساني من حيث البلاغة فذلك كان السؤال .. أما جانب الإعجاز فلست أظنني دخلته ...
            لأنه بحر لست أعتقد في نفسي أني أستطيع أن أركبه ..
            فإن له أصحابا هم الأقدر عليه ..


            سأضيف إن شاء الله نقطتين و أتمناهما إن شاء الله في في صلب الموضوع هذه المرة :


            الخطاب القرآني خطاب شامل ، بينما الشعر خطاب خاص ..
            فالقرآن يكلم كل العقول و كل الأجناس، يجد فيه المسلم
            المنشأ ما يحدثه كما يبحث فيه صاحب باقي المعتقدات عن أجوبته .. يكلم العقل و القلب معا، فلا يترك في أحدهما فراغا قد يملؤه الشيطان بوسوساته ... أما الشعر فلا يتحدث إلا لغة البيئة التي فيها ولد و بها تشبع ، و لا يجد معناه إلا من ولد فيه .. لا يستطيع أن يملأ العقل و القلب ، إذ ان حدث أحدهما فإنه يغفل الآخر في غالب الأحيان ...

            الخطاب القرآني صالح لكل زمان و مكان ، يعطي الإحساس بأنه يواكب التغيرات و إن كان ثابت الكلمات منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان، أما الشعر فإنه في غالب الأحيان يموت مع عصره ، بل إن لغته تتغير حقيقة ، فلا شك إذا نظرنا إلى شعر الجاهلية و شعر اليوم لوجدنا بونا عظيما بينهما ..


            إن وجدت بعد أفكارا أضعها إن شاء الله إن كان زمن السؤال ممتدا بعد


            بوركتم


            تعليق


            • #51
              الوقع الموسيقي ( إن جاز التعبير ) على أذن المستمع:

              الشعر يتم تلحينه للغناء .. وغالبا ما يرفض المستمع إعادة التوزيع للحن أو تلحين جديد للكلمات وكذلك يحب سماع المؤدي الأصلي حتى لو كان صوت المؤدي الجديد أجمل من سابقه.. ذلك بأنه يحس بغرابة وخروج عن ما تعود على سماعه .

              أما القرآن فتجد الكثير من القراء والمرتيلين وكل واحد منهم له صوت مختلف ومع أنهم يتبعون نفس قواعد التجويد لكن تشعر بإختلاف وقع الكلمات على الأذن وعلى الإحساس بها وإستشعار عظمتها والتفكر بمعانيها مع كل مقرء ولا تشعر بالغرابة كما في الشعر والغناء بل على العكس هو تنوع محبوب مطلوب.

              تعليق


              • #52
                السؤال هو : ما أهم ما يُميِّز بلاغة القرآن الكريم عن بلاغة الشِّعر؟

                الجواب يكون مختصر .. وأعطي أهم وأقوى ما تراه ..
                قال تعالى : { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } .. فبالرغم من ان العرب كانوا اهل فصاحة ولغة لم يستطيعون أن يأتوا بسورة واحد .. فالله سبحانهُ وتعالى تحداهم بأن يأتوا بعشر سور ثم سورة ولكنهم لم يستطيعوا .. وكما قال ابن كثير رحمهُ الله : { هَذَا بَيَانٌ لِإِعْجَازِ الْقُرْآنِ ، وَأَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ الْبَشَرُ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِهِ ، وَلَا بِعَشْرِ سُوَرٍ ، وَلَا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ، لِأَنَّهُ بِفَصَاحَتِهِ وَبَلَاغَتِهِ وَوَجَازَتِهِ وَحَلَاوَتِهِ ، وَاشْتِمَالِهِ عَلَى الْمَعَانِي الْعَزِيزَةِ [ لِلْعَزِيزَةِ ] النَّافِعَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، لَا يَكُونُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الَّذِي لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ فِي ذَاتِهِ وَلَا صِفَاتِهِ ، وَلَا فِي أَفْعَالِهِ وَأَقْوَالِهِ ، فَكَلَامُهُ لَا يُشْبِهُ كَلَامَ الْمَخْلُوقِينَ } [ تفسير ابن كثير 4/268 ]

                { وَمَاذَا أَقُولُ ؟ فَوَاللَّهِ مَا فِيكُمْ رَجُلٌ أَعْلَمُ بِالأَشْعَارِ مِنِّي ، وَلا أَعْلَمُ بِرَجَزِهَا وَبِقَصِيدِهَا مِنِّي ، وَاللَّهِ مَا يُشْبِهُ الَّذِي يَقُولُ شَيْئًا مِنْ هَذَا ، وَاللَّهِ إِنَّ لِقَوْلِهِ الَّذِي يَقُولُ حَلاوَةً ، وَعَلَيْهِ لَطَلاوَةً ، وَإِنَّهُ لَمُثْمِرٌ أَعْلاهُ مُغْدِقٌ أَسْفَلُهُ ، وَإِنَّهُ لَيَ
                [rainbow]عْلُو وَمَا يُعْلَى[/rainbow] }

                تعليق


                • #53

                  في القرآن الكريم عمومية الخطاب لا تتعارض أبدا مع خصوصيته ...بل هما وجهان لعملة واحدة

                  فالقرآن دستور المسلمين أجمعين كوحدة متكاملة مترابطة ( يحدد الشعائر و التعاملات و التربية الجماعية و الأسرية و غيرها من المواضيع )، لكنك حين تقرأ فيه تحس و كأن الخطاب موجه لك دون غيرك ، تحس به يحدثك أنت ..
                  و يوجهك أنت ..
                  و يربيك أنت ،

                  فهذا الإحساس بأن القرآن هو لك و هو للكل .. يجعلك ترتبط به لأنه خطاب ربك إليك خاص و قانون يخضع له المجتمع ككل ...

                  أما الشعر فإنك حتى إن نظرت في ديوان لنفس الشاعر، لوجدت نصف الخطاب الذي جاء فيه لا يحرك فيك شيئا و لا تحسه يعنيك .. قد تحس هذه القصيدة تخاطبك و عشرات أخرى يعجبك أسلوب نظمها و لا يصلك منها معناها و لا تراها تخاطب قلبك و قد تكون خاطبت عقلك ببعض ابداع صنع و بيان ..

                  فالشعر صنع انساني تحت ظروف معينة لا يفهمه إلا بعض الناس .. و ليس بالضرورة خطابا عاما .. بل هو في أغلبه خطاب خاص لا يحتاجه إلا أصحاب الأذواق الشعرية و الميولات الأدبية ...
                  أما القرآن فنهج حياة ، يخاطب الفرد بنفس خطاب الجماعة ، و يحتاجه كل فرد ليعيش بسلام و طمأنينة..


                  تعليق


                  • #54
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    سبحان من كان هذا القرءان كلامه

                    حقيقة لا أقرأ القرءان إلا وجدت بلاغة معجزة لا يرقى أحد كائنا من كان أن يدانيها

                    أما الشعر فحتى ما أكتبه بنفسى أعود فأقول كيف كتبت ذلك؟؟

                    وأتذكر عندما كنت طالبا بالثانوية ونسئل هل وفق الشاعر فى مقولته كذا ولماذا قال كذا ولم يقل كذا؟؟

                    فكنت أتسائل وهل قصد الشاعر أصلا كذا ؟؟

                    بل هل وضع هذه الاختيارات أمامه واختار أصوبها ؟؟

                    كلا ... بل هو ما يلهمه الله ويريد له كتابته

                    وكل ما كتبه الادباء قاصر من جانب ما .. مهما أتقن الاديب أو عظم من شأن قوله النقاد

                    بارك الله فيكم أستاذنا د أمير

                    سألت الشماس هانى أو أغسطونيوس :
                    إذا كان الرب نزل ليفتديك على الصليب.....
                    فأين كان موسى النبى ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    رد على ببساطة: فى الجحيم ..........................!!!!

                    تعليق


                    • #55
                      الله يجزاكم خير ... لي عودة لمتابعة رسائلكم والتعلم منها إن شاء الله .. ولكن أعدل صيغة السؤال لتكون أشْمل .. وأكثر نفعاً لي ولكم ..



                      وهذه المرة لا نريد اهم فارق بين القرآن والشعر ..

                      وإنما كل من يرى أي فارق بين القرآن والشعر فلْيَذْكُره .. وليعبر عنه بأي أسلوب كان ..
                      "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                      رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                      *******************
                      موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                      ********************
                      "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                      وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                      والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                      (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                      تعليق


                      • #56
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        أستاذنا الحبيب والغالي د.أمير عبدالله ..


                        أرى بعض النقاط التي في نظري من اهم الفوارق بين القرآن الكريم (كتاب الله عزوجل) والشعر الذى هو كلام الإنسان المخلوق

                        1-أرى ان الشعر يقال على كل ما تحقق فيه شروطة .. ولكن القرآن الكريم لا يقال الا على ما بين دفتي المصحف .. فمن الممكن ان نقول على هذا الكلام شعرا ... ولكن لا نقول على اي كلام مهما كان قرآنا .. فالقرآن محتفظ بذاتة التي لا مثيل لها .. فهو ليس شعرا ولا نثرا ..


                        2-يُمكن حفظ المصحف بأكملة فالله تبارك وتعالى قال (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) .. فنجد الاطفال الصغار يحفظونة عن ظهر قلب ولكن مهما بلغت قوة حفظ الانسان فلا يستطيع ان يحفظ شعرا بحجم كتاب الله


                        3-مهما كان جمال الشعر فلا يمكن ان يُنطق بطريقة أفضل من التي يُنطق بها كتاب الله تبارك وتعالى .. فنجد المقرئين يتلون كتاب الله تبارك وتعالى وتقشعر الابدان بسماع تلاوتهم ولكن لو تغنوا بالشعر ونظموا له الالحان فمن المستحيل ان يتفوق على صوتهم في تلاوة كتاب الله العلي القدير


                        4-كتاب الله منظومة متكاملة فهو ليس عبارة عن اعجاز لغوي .. فهو أكبر بكثير عن كونة منظم لغويا .. فهو منهج حياة ..


                        5-كتاب الله يجعلك تخشع .. وتبكي من خشيته .. كتاب الله هو المحرك الاساسي للروح .. فهو غذائها .. ولكن مهما بلغ جمال الشعر فهو يطرب الأذن فقط


                        هذا قليل من كثير .. وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى

                        تعليق


                        • #57
                          .. ليت أستاذنا الكريم د.أمير يعود لإستكمال هذا الموضوع الرائع لمزيد من التعلم والفائدة .. للرفع ..
                          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                          تعليق


                          • #58
                            تسجيل متابعة
                            وعلى الرغم من عمق الألم : ما زال قلبى تسكنه السكينة والطمأنينة والثقة بأن آخر هذه المحنة ستتمخض لصالحنا ويخسأ الفسقة والطغاة , وسيكون فرجٌ بعد الشدّة ,وفرحٌ بعد الحزن ..قد ننتظر .. واثقين أن الرياح ستدفع شراعنا !( محمد أحمد الراشد )

                            تعليق


                            • #59
                              موفقة يا سارة ويا أنس فى رفع الموضوع
                              جزيتم كل الخير
                              منتظرة معكم إكمال دكتور أمير للموضوع القيم
                              فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

                              تعليق


                              • #60
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                القرآن الكريم لا يمل منه القارئ مهما قرأه أو سمعه، لأنه فى كل مرة يعطى له احساس وفهم حسب حالته النفسية وظروفه الاجتماعية.

                                كذلك الآيات تتعدى المناسبة التى نزلت فيها فهى يمكن أن تكون خاصة جداَ كأن تكون موجه للأمة فى موقف معين ، إلا أنها عندما يقرأها الإنسان فى موقف خاص (لكن بنفس ظروفها) يجدها تنطبق على حالته وموقفه مما يزيد من تأثيرها عليه وكأنها تخاطبه هو ويزيد يقينه بإلهه ومخاطبه ومصرف أقداره ومدبر أموره.

                                الأسلوب القرآنى فى النصح والتوجيه متدرج وهين وله مقدمة ، فلا يوجه النصح ابتداء انما يبين الظرف كاملا ، وأسبابه ونتائجه .. ، فهو يأخذ بالنفس الانسانية شيئا فشيئا لأنها تمل النصح والتوجيه ، ثم يأتى بعد ذلك الحساب على الالتزام وعدمه وهنا يأتى دور الشدة لمن لم ينفع معه اللين ، فالأمر بين الترغيب والترهيب .

                                وهناك الكثير ، فهو كلام الله وكل يجود بما أنعم الله عليه به.


                                جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع ، ونرجو استكماله
                                التعديل الأخير تم بواسطة داليا أمة الله; 20 يون, 2011, 08:54 م.
                                (( يُعرف الرجال بالحق
                                ولا يُعرف الحق بالرجال ))

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 16 مار, 2024, 02:41 ص
                                ردود 0
                                16 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                 
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
                                ردود 0
                                19 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                 
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 5 ينا, 2023, 12:04 ص
                                ردود 0
                                54 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                 
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 3 سبت, 2022, 12:10 ص
                                ردود 0
                                20 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                 
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 4 أغس, 2022, 07:06 م
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                 
                                يعمل...
                                X