تعد الفطرة والوجدان من الأدلة البدهية على وجود الله لأنهما نابعان من شعور كامن في نفس الإنسان، وإحساس مجبول على جاذبيةٍ نحو الخالق وتعلق به غريزةً وطبعاً، بعيداً عن الاستدلال والتجربة العلمية.
والمقصود بالفطرة: ما جبل الله الإنسان عليه في أصل الخِلقة من الأشياء المادية والأمور المعنوية الظاهرة والباطنة، التي يعد الإخلال بها إخلالاً بمقتضى الإنسان. (ينظر: الأساس في السنة وفقهها، ،ج1/271.)...