تويت
درس الأحد (36) لعنها ولم يضع زبلآ
درس الأحد ( 37 )
لعنها ولم يضع زبلآ
الواعظ الأب هانوه
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب هانوه
واحد منكم يقوم يقرا من متى بعد السلسلة
مايكل يستفسر
سلسلة نسب الرب يافالح !!
شنودة
يقرأ من انجيله حسب متى
1: 18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس
1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا
1: 20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
1: 21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم
1: 22 و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل
1: 23 هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا
1: 24 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته
1: 25 و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع
الأب هانوه
بس اقف هنا ، ودلوقت عاوزين نشرح الأعداد دى
وصحصحوا معاى
نبيه
لو سمحت يابونا متى حكى الكلام بناءآ عن إيه
الأب هانوه
الروح القدس هو إللي أوحى إليه ، يعنى متى ما كتبش الكلام ده من دماغه ، وعلشان كده بنقول عن الأناجيل كتبها رجال الله المساقون من الروح القدس
نبيه
إذآ الكلام ده من الروح القدس تمام كده ، اتفضل يابونا كمل حضرتك
الأب هانوه
يبقى احنا عرفنا هنا ان مريم كانت مخطوبة ليوسف النجار
وقبل ان تنتقل لبيت يوسف ليدخل عليها وجدها حبلى من الروح القدس
أعتقد ان العدد ده مش محتاج تفسير ، صح ؟
فصيح
أعتقد ان الكاتب هنا سبق الأحداث ، ليه بقى ؟ أقول لحضرتك مفروض ان الوضع الطبيعى ان يوسف يلاقى مريم حبلى ومايعرفش مين السبب فى حملها
يعنى العدد ده مفروض ان عبارة من الروح القدس لا تكتب
علشان يوسف يظل فى حيرته إلى أن يأتيه الملاك فى الحلم
الأ ب هانوه
ملحوظة فى منتهى الجمال ، بس ما ننساش ان متى ما كتبش ده من نفسه وان الروح هو إللي قاله ولو كان فيه إستعجال فى الخبر يبقى من الروح
نيجى بقى للعدد إللي بعده
فى العدد ده حنلاقى يوسف النجار الرجل البارلم يرضى ان يشهر بمريم ويفضحها وحب يسيبها ويشوفله واحدة تانيه
حد يحب يسئل فى العدد ده !!
ناصح
كلمة رجلها ، لماذا لما يقال خطيبها ، فكلمة رجلها يعنى زوجها ونجد مثيل لكلمة رجلها فى قصة أدم وحواء فى سفر التكوين
3: 6 فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل و انها بهجة للعيون و ان الشجرة شهية للنظر فاخذت من ثمرها و اكلت و اعطت رجلها ايضا معها فاكل
الأب هانوه
ماهو ده معناه ان مريم دى خلاص بقت بتاع يوسف النجار ، يعنى حيجوزها حيجوزها ، لأن مفيش ترك
ناصح
إزاى يابونا لما هو مكتوب إنه أراد تخليتها سرآ !!
1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا
الأب هانوه
العدد إللي بعده إيه يابنى ؟
شنودة
1: 20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
الأب هانوه
يوسف النجار قعد يفكر فى الموضوع ده إزاى يتصرف فيه
وأثناء تفكيره ظهر له ملاك الرب فى حلم وطمنه ان حملها ده
هو من الروح القدس ، واضحة دى ؟
تريزا
هو هنا بيقول ان يوسف فيما هو متفكر يعنى صاحى وواعى وقاعد يفكر إزاى يحلم وهو صاحى ، وبعدين اش عرفه ان إللي شافه هو ملاك الرب ، إيه علامة الصدق فى كلامه ؟
الأب هانوه
يعنى عاوزة متى يقول بعد تفكيره نام فرأى فى الحلم
تريزا
هذا هو الطبيعى
الأب هانوه
خلاص ياستى اعتبريه نام من كتر التفكير فظهر له ملاك الرب ، خلاص يعنى قوة الملاحظة واخده حقها معاكم
كمل يابنى
تريزا
لسه يابونا يوسف عرف منين ان إللي ظهر ليه فى الحلم هو ملاك الرب
الأب هانوه
لأن موضوع حبل مريم ده ما يعرفوش إلآ مريم ويوسف النجار والروح القدس
تريزا
ويوسف عرف منين ان مريم حبلى ، مش ده لأنه لقى بطنها منتفخة قليلآ ، وبعدين ده يمنع ان ابليس نفسه رئيس هذا العالم راقب الروح لما إجه عند مريم
الأب هانوه
أنا مش عارف لما كل عدد حتقعدوا تعملوا كده ، امال حنخلص امتى
كمل يابنى
شنودة
1: 21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم
الأب هانوه
افتكر ان العدد ده واضح جدآ
إللي بعده
شنودة
1: 22 و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل
1: 23 هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا
الأب هانوه
فيه أسئلة ولآ نكمل
نبيه
اتكلمنا قبل كده بأن هذه النبؤة ليست عن يسوع ولا تخصه وان متى اقتبسها من سفر أشعياء والنص العبرى قال انها سيدة صغيرة شابة ولما تم ترجمتها للعربية كتبت عذراء فالترجمة العربية لم تكن أمينة
فالفقرة السادسة عشر من الاصحاح السابع من سفر إشعيا تقول ( لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ كَيْفَ يَرْفُضُ الشَّرَّ وَيَخْتَارُ الْخَيْرَ، فَإِنَّ إِسْرَائِيلَ وَأَرَامَ اللَّتَيْنِ تَخْشَيَانِ مَلِكَيْهِمَا تُصْبِحَانِ مَهْجُورَتَيْن ) اي ان احاز سوف ينتصر على ( إِسْرَائِيلَ وَأَرَام ) ، قبل ان يميز الصبي بين الخير و الشر
فالنبؤة هى علامة عن تنفيذ وعد الله للملك اخزيا بن يوتان بزوال ملك أعدائه فى زمانه
والدليل على ذلك ان يسوع لم يسميه أو يناديه أحد باسم عمانوئيل
الأب هانوه
مش حنخلص النهاردة كمل يابنى وبعدين
شنودة
1: 24 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته
1: 25 و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع
الأب هانوه
شفتى بقى ياتريزا ان يوسف كان نايم واخدة بالك ( فلما استيقظ من النوم ) المهم ان يوسف النجار فهل زى الملاك ماقاله بالتمام وراح واخد مريم إمرأته على البيت ، لغاية كده انتوا فاهمين ؟
مايكل
المهم إللي بعد كده
البشير متى ذكر ان يوسف النجار أخذ مريم على البيت ولم يعرفها إلآ بعد أن ولدت ابنها البكرى
وحنلاقى هنا إقرارين
أولهم ان يوسف عرف مريم كما عرف أدم حواء
ومعنى عرف وضحها العهد القديم لما قال بعد طرد أدم وحواء من الجنة
4: 1 و عرف ادم حواء امراته فحبلت و ولدت قايين و قالت اقتنيت رجلا من عند الرب
إذا كما عرف أدم حواء عرف يوسف التجار مريم فولدت له اخوة وهذا ما يثبته الإقرار الثانى فى عبارة حتى ولدت ابنها البكرى
وهو ما يثبته الانجيل أيضآ عندما أخبروا يسوع ان امه واخوته يطلبوه بالخارج وذكر الانجيل أسمائهم وهم يعقوب و يوسي و سمعان و يهوذا
تريزا
فلماذا يصر البابا شنودة على انهم أولاد خالة ليسوع وليسوا إخوته وان أولاد الخالة يعتبروا إخوة
ناصح
حتى ينفوا وجود اخوة للرب مع ان الكتاب المقدس يقول عن يعقوب ( يعقوب أخو الرب !! ) وحتى يقال العدرا مريم ولا يقال ام يعقوب ويهوذا وسمعان ويوسى ويقال فقط أم الإله
نبيه
الظاهر ان القديس يوسف النجار كانت نفسه مفتوحة للخلفة
الأب هانوه
بطل تجديف يافالح منك له
مابكل
من الأمثال إللي قالها الرب يسوع كما جاء فى الانجيل حسب لوقا
13: 6 و قال هذا المثل كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه فاتى يطلب فيها ثمرا و لم يجد
13: 7 فقال للكرام هوذا ثلاثة سنين اتي اطلب ثمرا في هذه التينة و لم اجد اقطعها لماذا تبطل الارض ايضا
13: 8 فاجاب و قال له يا سيد اتركها هذه السنة ايضا حتى انقب حولها و اضع زبلا
13: 9 فان صنعت ثمرا و الا ففيما بعد تقطعها
وجاء فى الانجيل حسب يوحنا هذه القصة
وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعاً إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ 19فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ وَرَقاً فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ
والسؤال هنا لماذا لم يأمر الرب يسوع أصحاب التينة التى كان يعتقد ان بها ثمر ولم يجد بوضع زبلآ حول التينة كما قال فى المثل بدلآ من أن يلعنها
الأب هانوه
يابنى التينة كانت على الطريق والرب يسوع لا يعرف أصحابها ؟
فصيح
جاء فى الانجيل حسب قول الرب يسوع
14: 16 و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد
فإذا قلنا ان الروح القدس هو المعزى الأخر الذى سيرسله الأب كما جاء فى متى
14: 26 و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم
فمن هو المعزى الأول ؟
الأب هانوه
ياسلام سؤالك جاء فى وقت انتهاء الوعظة
أشوفكم الأسبوع الجاى
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إلآ قليلا الإسراء: ٨٥﴾
لعنها ولم يضع زبلآ
الواعظ الأب هانوه
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
الأب هانوه
واحد منكم يقوم يقرا من متى بعد السلسلة
مايكل يستفسر
سلسلة نسب الرب يافالح !!
شنودة
يقرأ من انجيله حسب متى
1: 18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس
1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا
1: 20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
1: 21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم
1: 22 و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل
1: 23 هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا
1: 24 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته
1: 25 و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع
الأب هانوه
بس اقف هنا ، ودلوقت عاوزين نشرح الأعداد دى
وصحصحوا معاى
نبيه
لو سمحت يابونا متى حكى الكلام بناءآ عن إيه
الأب هانوه
الروح القدس هو إللي أوحى إليه ، يعنى متى ما كتبش الكلام ده من دماغه ، وعلشان كده بنقول عن الأناجيل كتبها رجال الله المساقون من الروح القدس
نبيه
إذآ الكلام ده من الروح القدس تمام كده ، اتفضل يابونا كمل حضرتك
الأب هانوه
يبقى احنا عرفنا هنا ان مريم كانت مخطوبة ليوسف النجار
وقبل ان تنتقل لبيت يوسف ليدخل عليها وجدها حبلى من الروح القدس
أعتقد ان العدد ده مش محتاج تفسير ، صح ؟
فصيح
أعتقد ان الكاتب هنا سبق الأحداث ، ليه بقى ؟ أقول لحضرتك مفروض ان الوضع الطبيعى ان يوسف يلاقى مريم حبلى ومايعرفش مين السبب فى حملها
يعنى العدد ده مفروض ان عبارة من الروح القدس لا تكتب
علشان يوسف يظل فى حيرته إلى أن يأتيه الملاك فى الحلم
الأ ب هانوه
ملحوظة فى منتهى الجمال ، بس ما ننساش ان متى ما كتبش ده من نفسه وان الروح هو إللي قاله ولو كان فيه إستعجال فى الخبر يبقى من الروح
نيجى بقى للعدد إللي بعده
فى العدد ده حنلاقى يوسف النجار الرجل البارلم يرضى ان يشهر بمريم ويفضحها وحب يسيبها ويشوفله واحدة تانيه
حد يحب يسئل فى العدد ده !!
ناصح
كلمة رجلها ، لماذا لما يقال خطيبها ، فكلمة رجلها يعنى زوجها ونجد مثيل لكلمة رجلها فى قصة أدم وحواء فى سفر التكوين
3: 6 فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل و انها بهجة للعيون و ان الشجرة شهية للنظر فاخذت من ثمرها و اكلت و اعطت رجلها ايضا معها فاكل
الأب هانوه
ماهو ده معناه ان مريم دى خلاص بقت بتاع يوسف النجار ، يعنى حيجوزها حيجوزها ، لأن مفيش ترك
ناصح
إزاى يابونا لما هو مكتوب إنه أراد تخليتها سرآ !!
1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا
الأب هانوه
العدد إللي بعده إيه يابنى ؟
شنودة
1: 20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
الأب هانوه
يوسف النجار قعد يفكر فى الموضوع ده إزاى يتصرف فيه
وأثناء تفكيره ظهر له ملاك الرب فى حلم وطمنه ان حملها ده
هو من الروح القدس ، واضحة دى ؟
تريزا
هو هنا بيقول ان يوسف فيما هو متفكر يعنى صاحى وواعى وقاعد يفكر إزاى يحلم وهو صاحى ، وبعدين اش عرفه ان إللي شافه هو ملاك الرب ، إيه علامة الصدق فى كلامه ؟
الأب هانوه
يعنى عاوزة متى يقول بعد تفكيره نام فرأى فى الحلم
تريزا
هذا هو الطبيعى
الأب هانوه
خلاص ياستى اعتبريه نام من كتر التفكير فظهر له ملاك الرب ، خلاص يعنى قوة الملاحظة واخده حقها معاكم
كمل يابنى
تريزا
لسه يابونا يوسف عرف منين ان إللي ظهر ليه فى الحلم هو ملاك الرب
الأب هانوه
لأن موضوع حبل مريم ده ما يعرفوش إلآ مريم ويوسف النجار والروح القدس
تريزا
ويوسف عرف منين ان مريم حبلى ، مش ده لأنه لقى بطنها منتفخة قليلآ ، وبعدين ده يمنع ان ابليس نفسه رئيس هذا العالم راقب الروح لما إجه عند مريم
الأب هانوه
أنا مش عارف لما كل عدد حتقعدوا تعملوا كده ، امال حنخلص امتى
كمل يابنى
شنودة
1: 21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم
الأب هانوه
افتكر ان العدد ده واضح جدآ
إللي بعده
شنودة
1: 22 و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل
1: 23 هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا
الأب هانوه
فيه أسئلة ولآ نكمل
نبيه
اتكلمنا قبل كده بأن هذه النبؤة ليست عن يسوع ولا تخصه وان متى اقتبسها من سفر أشعياء والنص العبرى قال انها سيدة صغيرة شابة ولما تم ترجمتها للعربية كتبت عذراء فالترجمة العربية لم تكن أمينة
فالفقرة السادسة عشر من الاصحاح السابع من سفر إشعيا تقول ( لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ كَيْفَ يَرْفُضُ الشَّرَّ وَيَخْتَارُ الْخَيْرَ، فَإِنَّ إِسْرَائِيلَ وَأَرَامَ اللَّتَيْنِ تَخْشَيَانِ مَلِكَيْهِمَا تُصْبِحَانِ مَهْجُورَتَيْن ) اي ان احاز سوف ينتصر على ( إِسْرَائِيلَ وَأَرَام ) ، قبل ان يميز الصبي بين الخير و الشر
فالنبؤة هى علامة عن تنفيذ وعد الله للملك اخزيا بن يوتان بزوال ملك أعدائه فى زمانه
والدليل على ذلك ان يسوع لم يسميه أو يناديه أحد باسم عمانوئيل
الأب هانوه
مش حنخلص النهاردة كمل يابنى وبعدين
شنودة
1: 24 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته
1: 25 و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع
الأب هانوه
شفتى بقى ياتريزا ان يوسف كان نايم واخدة بالك ( فلما استيقظ من النوم ) المهم ان يوسف النجار فهل زى الملاك ماقاله بالتمام وراح واخد مريم إمرأته على البيت ، لغاية كده انتوا فاهمين ؟
مايكل
المهم إللي بعد كده
البشير متى ذكر ان يوسف النجار أخذ مريم على البيت ولم يعرفها إلآ بعد أن ولدت ابنها البكرى
وحنلاقى هنا إقرارين
أولهم ان يوسف عرف مريم كما عرف أدم حواء
ومعنى عرف وضحها العهد القديم لما قال بعد طرد أدم وحواء من الجنة
4: 1 و عرف ادم حواء امراته فحبلت و ولدت قايين و قالت اقتنيت رجلا من عند الرب
إذا كما عرف أدم حواء عرف يوسف التجار مريم فولدت له اخوة وهذا ما يثبته الإقرار الثانى فى عبارة حتى ولدت ابنها البكرى
وهو ما يثبته الانجيل أيضآ عندما أخبروا يسوع ان امه واخوته يطلبوه بالخارج وذكر الانجيل أسمائهم وهم يعقوب و يوسي و سمعان و يهوذا
تريزا
فلماذا يصر البابا شنودة على انهم أولاد خالة ليسوع وليسوا إخوته وان أولاد الخالة يعتبروا إخوة
ناصح
حتى ينفوا وجود اخوة للرب مع ان الكتاب المقدس يقول عن يعقوب ( يعقوب أخو الرب !! ) وحتى يقال العدرا مريم ولا يقال ام يعقوب ويهوذا وسمعان ويوسى ويقال فقط أم الإله
نبيه
الظاهر ان القديس يوسف النجار كانت نفسه مفتوحة للخلفة
الأب هانوه
بطل تجديف يافالح منك له
مابكل
من الأمثال إللي قالها الرب يسوع كما جاء فى الانجيل حسب لوقا
13: 6 و قال هذا المثل كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه فاتى يطلب فيها ثمرا و لم يجد
13: 7 فقال للكرام هوذا ثلاثة سنين اتي اطلب ثمرا في هذه التينة و لم اجد اقطعها لماذا تبطل الارض ايضا
13: 8 فاجاب و قال له يا سيد اتركها هذه السنة ايضا حتى انقب حولها و اضع زبلا
13: 9 فان صنعت ثمرا و الا ففيما بعد تقطعها
وجاء فى الانجيل حسب يوحنا هذه القصة
وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعاً إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ 19فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ وَرَقاً فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ
والسؤال هنا لماذا لم يأمر الرب يسوع أصحاب التينة التى كان يعتقد ان بها ثمر ولم يجد بوضع زبلآ حول التينة كما قال فى المثل بدلآ من أن يلعنها
الأب هانوه
يابنى التينة كانت على الطريق والرب يسوع لا يعرف أصحابها ؟
فصيح
جاء فى الانجيل حسب قول الرب يسوع
14: 16 و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد
فإذا قلنا ان الروح القدس هو المعزى الأخر الذى سيرسله الأب كما جاء فى متى
14: 26 و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم
فمن هو المعزى الأول ؟
الأب هانوه
ياسلام سؤالك جاء فى وقت انتهاء الوعظة
أشوفكم الأسبوع الجاى
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إلآ قليلا الإسراء: ٨٥﴾
تعليق