وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الاسئلة الجديدة بنفس رابط الاسئلة الاولى

وعليك الاجابة بنفس موضوعك اللى اجبت به اول اسئلة

أسئلة الدورةالأولى ...لكل من المستوى الأساسي والمتقدم .

اضغط على العنوان الملون الاسئلة الجديدة المشاركة رقم 6

بالتوفيق إن شاء الله

قد تحتاجوا دلك الموضوع لتصوير المشاركات لان بالاسئلة مطلوب وضع صور لتدعيم الاجابة

تصوير المشاركات والمواقع والوثائق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي الكريمة ربما يكون هناك بطء في وصلة الانترنت الخاصة بك، و هذا سبب شائع لعدم ظهور الصور، و لكن الصور موجودة في كتب أستاذنا ياسر جبر الموجودة في توقيعه و هما البيان الصحيح لدين المسيح، و الثاني الحذف و التجديد في العهد الجديد نسخ الــpdf، أو الكتاب الإلكتروني، أو يمكنك تحميلها من المرفقات في مشاركة الأخ محمد فخر الدين بهذا الموضوع مشاركة رقم 11.

- الأمر الآخر، أن الإنسان لا يمكن أن يستدل على صحة كتاب ما من داخل فقرات الكتاب، و فلا يجوز أن أستدل على صحة القرآن الكريم من داخل القرآن الكريم نفسه، و من قال - من غير المسلمين- أن الآية التي تقول (إنا نحن نزلنا الذكر و إن له لحافظون)، غير كافية كدليل على إثبات صحة القرآن الكريم عند الجدال مع المسلمين فهو محق، و لذلك كمسلمين نقول، بل الأدلة هي:
1 - التواتر في النقل
2 - الإجماع
3 - الاسناد
4 - عدم وجود ما يضاد العلم أو العقل.
5 - عجز البشر عن الاتيان بمثله و هكذا.
و كل هذا غير موجود في الكتاب المقدس.

و بالنسبة للكتاب المقدس، فلا يمكن أن أستدل بفقرة منه على صحته، فهل يجوز أن يكون المتهم شاهدا على نفسه؟؟ الكتاب المقدس يمكن أن يكون حجة لنا عليهم لأنهم يؤمنون بكونه وحيا، و لا يمكن أن يكون حجة لهم علينا لأننا لا نؤمن بقدسيته و لا بسلامته من العبث و التحريف.

و بالنسبة لتعدد الأناجيل لا يمكن يكون ذلك التعدد حجة لهم علينا فكما قلت من قبل، كتابهم المقدس لدينا متهم، و لا يمكن أن أبرئ المتهم من كلامه، بل يمكن إدانة المتهم من تناقض كلامه، و هذا واقع الحال مع أناجيل النصارى.

يعني لو احضرت لك قصاصة من الشارع مكتوب فيها : هذا كلام الله الذي لا يحرف .
وتسأليني ما الدليل , أقول لك أنه مكتوب فيه هذا الأمر .

لذلك عندما نريد دليلاً على حفظ كتاب أو عدم تحريفه أو أنه من عند الله , يجب أن يكون الدليل من خارج الكتاب .
وفقكم الله تعالى