أهلاً ومرحباً بك أخى الكريم
تحت أمرك فيما تطلب
أتعرف عليك أولاً ثم إسئل ما شئت

السلام عليكم اخى نحن بجانبك اسالنى عن اى شىء
واتمنى لو تجعلنى انفرد بتسجيل صوتى لقصه اسلامك لان الاخوة ان شاء الله فى القريب العاجل سينشئون صفحه على الفيس بوك لمناقشه العقيدة النصرانيه لانثبت ان المسيح ليس الا نبى

مرحبا بك أخى الحبيب بين إخوانك وأخواتك حراس العقيدة .. وبين إخوانك المسلمين .. حللت بسلام تحت لواء السلام وراية الحق وظلال الدين القويم الذى ارتضاه رب العالمين للخلق أجمعين ليعلموا أنه ليس فى الدنيا لذة تعادل معرفته والإيمان به وإحسان العبودية له والخضوع بالطاعة إليه .. الذى خلق الإنس والجن ليعبدوه فعلموا أن تلك هى الحياة الأبدية أن يعرفوه هو الإله الحقيقى وحده .

لا أرى عقيدتك تحتاج إلى تقويم أخى فعقيدة الإسلام سلسة بسيطة أن تؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا .. فإن أنت آمنت بهذه الثلاثة فلا تحتاج إلى تقويم .. ولكن ربما تحتاج إلى تعلم بعض المسائل التى يقتضيها الإيمان بهذه الأصول وجميع المسلمين يتعلمون فى كل يوم شيئا جديدا فى هذه المسائل التفصيلية .. فدعنا نتدارس عقيدتنا سويا ونتعلمها معا .. فاسأل ما بدا لك أخى واستبشر بفضل الله الواحد الذى هداك لدينه وأخذ بيدك إليه أخذ الكرام عليه .. أسأل الله تعالى أن يريح بالك ويطمئن قلبك .

دمت يا صديقي

شكراً أيها الأخ الكريم أنا لا أستطيع أن أعرض عليك اسأله ولكن (( أخبرني ما هي عقيدة الأسلام .. وقل لي شيئاً عن الرسول الكريم .. وقل لي شيئاً عن الله تبارك وتعالى ))

بارك الله فيك أيها السائل
الإسلام ببساطة هو الإستسلام لإرادة الله بتوحيده والإنقياد له بالطاعة وترك الشرك والبراءه منه ، فأعظم ما في الإسلام هو التوحيد فيجب أن يوحد المخلوق خالقه فيعتقد بأن الله وحده هو الخالق الرازق المدبر لكل مافي الكون وهذا هو توحيد الربوبية الذي يلزم منه أن يوحد المخلوق خالقه ويفرده وحده بالعبادة ويصرف له وحده جميع أنواع العبادات كالدعاء والذبح والنذر والرجاء والخوف والتوكل والصلاة والزكاة وغير ذلك من العبادات المنصوص عليها وهذا هو توحيد الألوهية كما يجب على الإنسان أن يثبت لله الأسماء الحسنى والصفات العلى الثابتة في القرآن والسنة على الوجه اللائق وينفي عن الله ما نفاه عن نفسه في القرآن والسنة من صفات النقص فالله موصوف بكل كمال ومنزه عن كل نقص وللعلم أيها السائل المبارك فإن أنواع التوحيد الثلاثة السابقة الذكر لا ينفرد بذكرها القرآن والسنة بل إن الكتب المقدسة عند اليهود والنصارى سواءا كتب العهد القديم أوالجديد تحوي الكثير الكثير من النصوص التي تثبت لله أنواع التوحيد الثلاثة فدين الإسلام بمعناه العام لم يبتديء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم فمنذ أن خلق الله تعالى آدم صلى الله عليه وسلم والله يرسل الرسل تلو الرسل لدعوة الناس لعبادته وحده لا شريك له .فكل من عبد الله وحده واتبع رسالة النبي الذي في زمانه أو مكانه فإنه يعد مسلماً.ومحمد صلى الله عليه وسلم هو آخر أنبياء الله فيجب تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وأن لا يعبد إلله إلا بما شرع .

أهلا بحضرتك ولا تقلق يا أخى فتقوية العقيدة لا تحتاج إلا كل هذه الفزعة بل تحتاج لقراءة وأطلاع وسؤال اهل العلم وان شاء الله ستجد هنا مع أساتذتى كل ما تريد أن تسأل عنه

أخونا الكريم الفنان

هل وصلت إلى ما تريد مع الإخوة الكرام ؟ أم ليس بعد ؟

إليك مبدئياً هذا الكتاب المبسط والجميل جداً في عقيدة أهل السنة والجماعة فبرجاء الاطلاع عليه والسؤال عما استوقفك فيه :

200 سؤال وجواب في العقيدة

أخى الحبيب أولا يجب أن تعرف أنه عليك - كمسلم - بتعلم أحكام العقيدة ومسائلها .. ولعلك تبدأ بكتاب 200 سؤال وجواب فى العقيدة الذى وضعته لك أستاذتنا "نصرة الإسلام" .. فالعقيدة عند المسلمين علم واسع مستمد من كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم من منبع الوحى الصادق من رب العالمين .

أمَّا بخصوص سؤالك فالله تبارك وتعالى هو خالق كل شئ .. هو واحد أحد فرد صمد لا شبيه له ولا نظير ولا ندَّ ولا مثيل لا أول له ولا انتهاء لا يحده زمان ولا يحتويه مكان .. يتصف بكل صفة من صفات الكمال على أكمل مثال ولا يتطرق إليه شئ من نقائص الصفات ولا بأقل احتمال .

خلق الله تعالى الخلق كله بحكمة وتقدير وعلم قدير لا يعزب عنه مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر .. فكل مخلوق من مخلوقاته له غاية وهدف وحكمة بما لا يسع العقل المحدود لمخلوقاته الفانية أن يستوعبه أو يتصوره .. وفى جميع خلقه غرس معرفته فعرفته جميع مخلوقاته وسجدت له وسبحت بحمده بلغة لا نفقه تسبيحها وكيفية لا ندرى حالها .. ومن بين مخلوقاته كان الإنسان .. خلقه لعبادته ومعرفته واختار له مهمة جليلة القدر رفيعة فاصطفاه خليفة له فى الأرض يحكمها ويتسيد عليها ليعمرها وينشئها ويستكشف آيات الله تعالى فيها وفى الكون من حولها .. فمن بين جميع مخلوقات الله تعالى الإنسان هو ذاك المخلوق الذى فى كل لحظة تجده يكتشف آية جليلة وعظمة عجيبة فى شئ من مخلوقات الله تعالى فلا يملك لسانه أن ينطلق بتسبيح الله على عجيب صنعه وبديع خلقه .. وتناسبا مع هذه القدرة فى الإنسان أعطاه الله القدرة على الاختيار ليكون إيمانه بالله وتقديسه وعبوديته له نابعا من فطرة صادقة واختيار حر مطلق فى معرفته وعبادته .. وغرس الله تعالى فى فطرة الإنسان - كما فى سائر مخلوقاته - معرفته سبحانه والافتقار إليه وحبه حبا يفوق محبة الوالد لولده والوالدة لولدها .. غرس الله تعالى فى الإيمان .

وكان اختيار الله تعالى بحكمته وتقديره أن يجعل أصل البشر جميعا من نفس واحدة ( آدم عليه السلام ) .. ومن هذه النفس خلق زوجها ( حواء عليها السلام ) .. ومنهما بثَّ رجالا كثيرا ونساءا فجعلهم أجيالا متعاقبة يتسلم كل جيل من سابقه حكمته وخبرته ويبنى عليها لتتضاعف معارفه ويترقى فى علاقته بربه كما يترقى الطالب فى مراحل دراسته .. وجعلهم الله تبارك وتعالى شعوبا وقبائل ليتعارفوا أنَّ أكرمهم عند الله أتقاهم فكان من آياته لهم اختلاف ألسنتهم وألوانهم بحكمة منه وتقدير وعلم واسع قدير .

وقبل أن يرسل آدم وحواء إلى الأرض ليبدءا رحلتهما تلك أدخلهما الله تعالى الجنة ليعلمهما ما يحتاجان إليه على الأرض لتكون رحلتهما كما أرادها الله تعالى ما بين خلافة فى الأرض وعبودية لله .. فأسكنهما جنته ووضع لهما شريعته فيها ( وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ(35) ) [ البقرة ] .. فأباح لهما الكثير وحرَّم عليهما القليل وبين لهما أن مخالفتهما لهذه الشريعة إنما تجعلهما من الظالمين .. وحذرهما تبارك وتعالى من عدوهما أن يغويهما عن أمر ربهما فقال ( فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) ) [ طه ] .. فلما وقعا فى التعدى .. وذاقا الشجرة علما أن الله تعالى ما نهاهما عنها إلا رحمة بهما لا تعنتا ولا تضييقا عليهما .. فعلما أن نهيه كان خيرا لهما وأن الشر كان فى عصيانهما فكان أنهما ( فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ) [ الأعراف من الآية 22 ] .. وعلما أن الله تعالى عندما حذرهما من إبليس إنما كان يريد خيرهما وصالحهما بعلم وحكمة وأنه ما كان يجب عليهما ان يأمنا جانبه بعد أن حذرهما منه ربهما .. فلما علما كلَّ ذلك قالا ( قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ(23) ) [ الأعراف ] .. فعلما أنَّ الله تعالى لما أخبرهما أنهما لو قربا هذه الشجرة سيكونان من الظالمين أنه سبحانه صادق فى قوله وأنهما صارا من الظالمين .

بهذا الدرس العظيم صار الإنسان مؤهلا لبداية رحلته فبعد أن تاب الله عليهما أمرهما بالهبوط إلى الأرض وأوصاهما وصية تشبه تلك التى تلقياها قبل دخولهما الجنة ( قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) ) [ البقرة ] .

هذا هو الإسلام أخى .. الهدى الذى أرسله الله تعالى للبشر ليخلص كل من يؤمن به وينجو ويسعد فى الدنيا وفى الآخرة .. هو شريعة الله الناظمة لحياة مخلوقات الله خلفاءه على الأرض .. وهو كأى مُرسِلٍ لمَّا يُريد أن يختار سفيرا له برسالته - وله سبحانه المثل الأعلى - اختار - وهو اعظم مُرسلٍ - لأعظم رسالة أعظم رسول فاختار محمدا بن عبد الله صلى الله عليه وسلم - خير خلق الله كلهم وسيد ولد آدم .. وجده الله تعالى يتيما فآوى ووجده ضالا فهدى ووجده عائلا فأغنى .. أحلم الناس وأرحم الناس وأصدق الناس وأأمن الناس بأبى هو وأمى إذ وقف بين ظهرانى قومه يصدح قائلا ( إنى نذير لكم بين يدى عذاب شديد ) ثم يبلغ آيات الله لا يخشى فيه لومة لائم ويتحمل فيه ما تنوء به الجبال حتى يغفو غفوته الأخيرة وقد أنارت الأرض بنور الرسالة الخاتمة الموعودة - الخلاص الذى بشر به المسيح عليه السلام وتنبأ به موسى عليه السلام .. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام .


هذا قليل من كثيـــــــــــــــر أخى الحبيب فإن شئت أن تستزيد فى مسألة معينة فسل ما بدا لك .. ولكنى أؤكد على ما قلتُه فى البداية أنه عليك أن تتعلم عقيدة أهل السنة والجماعة .. فابدأ أكرمك الله بكتاب 200 سؤال وجواب فى العقيدة .. ونحن معك فى كل ما تحتاج بإذن الله تعالى .

لا تقلق ابدا اخي الكريم فسنظل معك ان شاء الله حتى تتركنا بنفسك -لا قدر الله-
تفضل معلومات عامة :

برجاء التركيز على 3 روابط :
1- الموسوعة الفقهية : لكي تتعرف وبشكل ميسر على ابسط الامور في دينك الاسلام وايسرها بشكل مختصر ومفيد وغير مخل بإذن الله
2- تحميل القرآن الكريم في صيغة وورد لتسهيل الاقتباس للآيات والنقل والاستفسار بل والحفظ والقراءة ايضا ان احببت من على جهازك بإذن الله
3- الانتباه والاهتمام برابط التحقق من الاحاديث في موقع الدرر السنية وذلك للأهمية الكبرى في التيقن من صحة الحديث قبل محاولة العمل به وتصديقه لوجود نصوص موضوعة (مكذوبة) كثيرة ومنتشرة بين الناس للأسف و يروجها الكثير من واضعي الشبهات بغرض ابعاد الناس عن الاسلام والعياذ بالله ،

هدانا الله واياك الى كل ما يحبه ويرضاه وبالتوفيق بإذن الله ..