سؤال .... خايف منه ... ارجوكم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

المناظر_2009 مسلم اكتشف المزيد حول المناظر_2009
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال .... خايف منه ... ارجوكم

    بسم الله الرحمن الرحيم ..........السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...........

    اود ان تجابوا على هذا السؤال الذى هو مصدر قلق لى ...( عندما اريد ان اخدم ديننا . وافكر ان اقوم باى فكرة دعويه مثل توزيع الكتيب او المصحف او الاذكار... افكر واشعر ان نفسى تقول والشيطان يقول لى ( انك ما تفعل هذا العمل الا رياء) فاتحاشى عن هذا العمل ولا اعمله ...... حتىعندما اذهب الى الصلاة وعائلتى مجتمعة اشعر ايضا بقول نفسى انك ما تفعل وتذهب الا رياء ... ولذلك اشعر بحزن شديد ولا اعرف ماذا اعمل ؟؟؟ مع اننى ان كنت بمفردى فعلت هذا واكثر... افيدونى افادكم الله ؟؟؟


    لكم جزيل الشكر

  • #2

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    كيف حالك أخي الفاضل، مرحبا بعودتك، لو أمكن أن تطالع هذا الرابط فربما أجاب على تساؤلاتك، و ادع للاخوة و الاخوات بظهر الغيب

    استقامه ناقصه خير من انتكاسه كامله

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المناظر_2009 مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم ..........السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...........

      اود ان تجابوا على هذا السؤال الذى هو مصدر قلق لى ...( عندما اريد ان اخدم ديننا . وافكر ان اقوم باى فكرة دعويه مثل توزيع الكتيب او المصحف او الاذكار... افكر واشعر ان نفسى تقول والشيطان يقول لى ( انك ما تفعل هذا العمل الا رياء) فاتحاشى عن هذا العمل ولا اعمله ...... حتىعندما اذهب الى الصلاة وعائلتى مجتمعة اشعر ايضا بقول نفسى انك ما تفعل وتذهب الا رياء ... ولذلك اشعر بحزن شديد ولا اعرف ماذا اعمل ؟؟؟ مع اننى ان كنت بمفردى فعلت هذا واكثر... افيدونى افادكم الله ؟؟؟
      لكم جزيل الشكر
      اخــــــــــي الكـريم

      طالما انت تشعر بخوفك من الرياء

      فإذا انت غير مرائي

      فالمتكبر لا يشعر انة متكبر

      المغرور لا يشعر بانة مغرور

      و المتكلف لا يشعر انة متكلف

      فعليك أن تخلص نيتك، وأن تدافع نفسك وتدفع المراءاة، وهذا التخوّف ما دمت تجده في نفسك، فهذا صريح الإيمان والحمد لله.

      فالشيطان يوسوس لك هذا حتى يصدك عن سبيل الله تعالى


      فما منك اخي الا ان تستعيذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم

      [ الأعراف:200 ]
      [ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ]



      [ فصلت:36 ]
      [ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ]


      و أن تقــــول

      [ الحديد:3 ]
      [ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ]



      و هذه اخي مقالة لفضيلة الشيــــخ محمد حســـان حفظة الله تعالى عن الرياء


      [frame="1 98"]
      علاج الرياء




      الرياء محبط للأعمال، وسبب لسخط الكبير المتعال، وأرجو أن أذكر نفسي وإخواني بأهم الأدوية لعلاج هذا الداء العضال، فإن الأمر خطر، وإن الأمر ليس هيناً. أعظم دواء لهذا الداء الذي يحبط العمل: أن تستعين بالله جل وعلا في أن يرزقك الإخلاص، تضرع إلى الله في الليل والنهار أن يرزقك الإخلاص في قولك وعملك، وسرك وعلنك، وهذا خليل الله إبراهيم، إمام الموحدين، وقدوة المحققين، يتضرع إلى رب العالمين أن يجنبه وبنيه الشرك، قال الله عنه: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ [إبراهيم:35]. فيجب أن نسأل الله سبحانه وتعالى الإخلاص، وأن نتضرع إليه في كل عمل، وأن نجدد النية في كل قول وعمل؛ ليرزقنا الله الإخلاص، فسل نفسك! إذا وجدت نفسك تحب أخاً من إخوانك، هل تحب أخاك لله؟! سل نفسك إن أبغضت أحداً، هل تبغضه لله؟! إن كنت تحب هذا الأخ؛ لأنه في جماعتك التي تنتمي إليها، فلست مخلصاً في حبك، سل نفسك الآن أخي في الله! وسلي نفسك أختي في الله! لماذا تحب، ولماذا تبغض؟ لماذا توالي، ولماذا تعادي؟ لماذا تصلي؟ ولماذا أتيت؟ ولماذا امتنعت؟ ولماذا أنفقت؟ ولماذا أمسكت؟ ولماذا خرجت؟ سل نفسك، هل تبتغي بعملك كله وجه الله أم أنك تبتغي إرضاء الناس؟! فأعظم دواء للرياء: أن تستعين الملك رب الأرض والسماء أن يرزقك الإخلاص في قولك وعملك، وسرك وعلنك، اللهم ارزقنا الإخلاص في أقوالنا وأعمالنا برحمتك يا أرحم الراحمين!




      * معرفة عاقبة الرياء في الدنيا والآخرة

      الجرعة الثانية من جرعات دواء الرياء: أن يعلم المرائي عاقبة الرياء في الدنيا والآخرة. عاقبة الرياء في الآخرة أنه لا عمل له عند الله جل وعلا! مهما صلى المرائي، ومهما أنفق المرائي، فسيأتي يوم القيامة لا يجد له ركعة، ولا يجد له جنيهاًً واحداً، ولا يجد له عملاً واحداً، لماذا؟ لأنه ما ابتغى بعمله وجه الله، الله جعل عمله كله هباءً منثوراً، اللهم سلم سلم يا أرحم الراحمين! فعاقبة الرياء في الآخرة الخسران. وفي الدنيا: المرائي يريد أن يرضي الناس بعمله، يريد أن ينال المكانة والمنزلة في قلوب الناس، فيظهر عملاً وقولاً وسمتاً وسلوكاً، والله جل وعلا يعلم من قلبه أنه يبطن خلاف ذلك، فإن كان الرياء في أصل الدين -أي: يبطن الكفر ويظهر الإيمان- فهذا أغلظ أبواب الرياء، وصاحبه مخلد في جهنم: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ [البقرة:204-206]، إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ [المنافقون:1]. فإذا كان الرياء في أصل الدين -أي: أن يظهر الإنسان الإسلام ويبطن الكفر- فهذا أغلظ أبواب الرياء وصاحبه مخلد في النار، أما إن استقر في قلبه أصل الدين والإيمان، وهو يرائي الناس بالأعمال فقط، فهذا هو الشرك الأصغر، ويخشى على هذا أن يختم له بسوء الخاتمة والعياذ بالله، فالمرائي لا جزاء له في الآخرة، وفي الدنيا هو يرائي الناس؛ لأنه يريد أن يرضي الناس، ومن ظن أنه سيرضي كل الناس فهو غبي جاهل، لو رضي كل الناس عن أحد، لرضوا عن الحبيب المصطفى. يأتي إليَّ كثير من إخواني وقد تشنج وانفعل، ويقول: سمعت فلاناً من الناس يتكلم فيك بسوء، إنه يبغضك، فأقول: هذه علامة خير، هذه علامة صحة، ثم أقول: يا أخي! أتريد أن يحب كل الناس أحداً بعينه؟! مستحيل! فلو كان الأمر كذلك لتعلقت كل القلوب بحبيب القلوب محمد بن عبد الله، كيف وقد عادوه؟! كيف وقد آذوه؟! كيف وقد طردوه؟! كيف وقد حاربوه؟! كيف وقد وضعوا النجاسة على ظهره؟! كيف وقد وضعوا التراب على رأسه؟! كيف وقد خنقوه حتى كادت أنفاسه أن تخرج بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم؟! فمن ظن أنه سيرضي كل الناس فهو غبي جاهل، بل والله لو رضي الناس عن أحد لرضي الناس عن خالقهم جل وعلا، كل الناس لم يرضوا عن الخالق، الله خلقهم ورزقهم، وأنعم عليهم، ومنهم من كفر بالله، ومن الناس من سب الله، ومن الناس من شتم الله، فقد نسبوا لله الولد والزوجة وهو الواحد الأحد، ومن الناس من اتهم الله بالفقر كما قال اليهود الأغبياء: إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ [آل عمران:181]، ومن الناس من اتهم الله بالبخل كما قالت اليهود الأنجاس: يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ [المائدة:64]. فيا من تعمل العمل وتظن أنك سترضي الناس! اعلم بأن الناس لم يرضوا عن أحد، لن يستطيع مخلوق أن يرضي كل الناس، بل قد لا يستطيع الوالد في بيته أن يرضي كل أولاده! وقد لا يستطيع الشيخ في مجلس علمه أن يرضي كل طلابه، هذه قاعدة من جهلها فهو جاهل، فمن عمل العمل يريد رضا الناس فهو غبي جاهل؛ لأن الناس لن يرضوا عن أحد على الإطلاق. إذاً: فعلق قلبك بالله، وابتغ بقولك وعملك وجه الله، فلو اجتمع أهل الأرض بالثناء عليك فلن يقربك ثناؤهم من الله إن كنت بعيداً عن الله، ولو اجتمع أهل الأرض بالذم فيك فلن يبعدك ذمهم عن الله إن كنت قريباً من الله، فما الذي يضرك؟! ماذا ينفعك مدح الناس وأنت مذموم عند الله؟! ماذا ينفعك مدح الناس وأنت مذموم عند الله؟! ماذا يضيرك ذم الناس وأنت محمود عند الله، وقريب من الله؟! فعلق قلبك بالله، واعلم يقيناً بأن من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس المؤمنين الصادقين، فإن المنافق لا يحب مؤمناً على ظهر الأرض، المنافق يبغض المؤمن كما قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا [مريم:96] (وداً) أي: محبة في قلوب عباده المؤمنين، فإذا رأيت رجلاً يبغض مؤمناً صالحاً فاعلم أن قلبه قلب خبيث مريض بالنفاق والعياذ بالله! فإنه لا يحب المؤمن إلا مؤمن، ولا يبغض المؤمن إلا منافق كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال: (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا) وقال: (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف) قال الخطابي رحمه الله: فالخير يحن إلى الأخيار، والشرير يحن إلى الأشرار، فالمرائي خسران في الدنيا والآخرة؛ فلو علم الإنسان عاقبة الرياء في الدنيا، وعاقبة الرياء في الآخرة، لابتغى بقوله وعمله وجه الله، ولسأل الله في الليل والنهار أن يجعل عمله وقوله كله خالصاً لوجهه، وأن يرزقه الله تبارك وتعالى الإخلاص في السر والعلن.
      [/frame]


      المصدر

      و بـارك الله تعالى لكم اخي الكريم

      ودمتم بكل الخيــــر

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المناظر_2009 مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم ..........السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...........

        اود ان تجابوا على هذا السؤال الذى هو مصدر قلق لى ...( عندما اريد ان اخدم ديننا . وافكر ان اقوم باى فكرة دعويه مثل توزيع الكتيب او المصحف او الاذكار... افكر واشعر ان نفسى تقول والشيطان يقول لى ( انك ما تفعل هذا العمل الا رياء) فاتحاشى عن هذا العمل ولا اعمله ...... حتىعندما اذهب الى الصلاة وعائلتى مجتمعة اشعر ايضا بقول نفسى انك ما تفعل وتذهب الا رياء ... ولذلك اشعر بحزن شديد ولا اعرف ماذا اعمل ؟؟؟ مع اننى ان كنت بمفردى فعلت هذا واكثر... افيدونى افادكم الله ؟؟؟


        لكم جزيل الشكر
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        أخي الكريم طالما أن الفعل طاعة فلا تتردد في فعله سواء رآك الناس أم لم يرَوك
        فما هذا الذي يراودك إلا كيد من مكائد الشيطان وحيلة من حيله ليثنيك عن فعل الطاعة التي رآك مسارعا لها
        فاستعن بالله تعالى عليه واسأله الإخلاص في القول والعمل وأن يردّ عنك كيد الشيطان
        وتبرّأ إليه من الشرك والرياء واسأله قبول العمل برحمته وعفوه وكرمه واعترف له بعجزك وضعفك وفاقتك وحاجتك لعونه ومدده وتأكد بعدها أن الله تعالى سيكلؤك بعنايته ورعايته وسيوفقك لكل خير ويدفع عنك حيل الشيطان

        وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى
        وجعلنا جميعا من المخلِصين المخلَصين
        اللهم آمين .........
        - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
        إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
        فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
        - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
        - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

        تعليق


        • #5
          لا حول ولا قوة الا بالله .. فوالله نفس الشعور يراودني كثيرا .... شعور مؤلم
          يارب ///// ( أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)

          //////////
          إليك إله الخلق أرفع رغبتي__ وإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرماً
          ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
          __جــــعلت الرجا مني لعفوك سلماً
          .........

          *طريقة مبتكرة لسماع القرآن TvQuran.com


          ْْْ ْ ْمبـــاركاً أينــما كنــت ْ ْْ ْ

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            سبحان الله راودني هذا الشعور قي رمضان 2007 والله كدت أجن من كثرة الوساوس لكن كان علاجي في الدعاء الكثير خاصة حين شكوت ذلك لمعلم القرآن وطلبت أن يدعو لي والحمد لله ببركة دعاءه شفيت ،حتى أني لم أشعر حين شفيت فكأنه لم يكن بي مرض والحمد لله ،
            انصحك بالدعاء اخي الكريم ولا تقلق أبدا شفاك الله
            ان الدين عند الله الاسلام

            كل القلوب تفترق يوم القيامة الا المتحابة في الله فان موعدها الجنة فتحابو في الله يا إخوان

            تعليق


            • #7
              رزقنا الله وإياك أخى الفاضل الإخلاص فى القول والعمل
              قل دائما " اللهم إنى أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه ، وأستغفرك لما لا أعلمه"
              فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                أخي الكريم ،،، دعني أنقل لك رد الشيخ محمد حسان في كتابه " شرح الأصول الثلاثة " ص131::
                [frame="15 98"]

                ما يتوهم أنه من الرياء وهو ليس منه :

                وهنا مسألة يطرح سؤالها كثير من طلاب العلم في كل المناسبات ، ألا وهي : قد أعمل العمل ، وأنا لا أريد به إلا وجه الله - تبارك وتعالى - لكني حينما أسمع الثناء الحسن من الناس ؛ فأشعر بشئ من السعادة وأشعر بشئ من الفرح ، فأخشى أن أكون قد وقعت في الرياء! وأقول : ليس هذا من الرياء ؛ ففي (( صحيح مسلم )) من حديث أبي ذر رضي الله عنه
                قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ، ويحمده الناس عليه ؟ قال " تلك عاجل بشرى المؤمن " . وفي رواية : ويحبه الناس عليه . وفي رواية : ويحمده الناس .
                الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2642
                خلاصة الدرجة: صحيح
                اللهم اجعلنا منهم يا رب العالمين ؛ فإن وجدت هذا السرور ، وهذا الفرح ، ما دمت قد إبتغيت في عملك وجه الحق - تبارك وتعالى - فأبشر ؛ فهذه بشرى لك من الله عز وجل ، وأسأل الله الذي بشرك بهذا في الدنيا ، أن يبشرك برضوانه في الآخرة ؛ إنه على كل شئ قدير ، وقد أخبرك الله تعالى عن مثل هذا في القرآن الكريم ؛ فقال عز وجل :
                إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً [مريم : 96]
                قال بن عباس رضي الله عنه :(( أي:محبة وحبا في قلوب الخلق )) ، ولا شك أن المراد بالخلق هنا : أهل التوحيد والإيمان ؛فإن الكافر والمنافق لا يحب المؤمن على الإطلاق ؛ قال سبحانه :
                إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ [المطففين : 29] ، وقال -جل وعلا : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً [الفرقان : 31] .[/frame]

                تعليق


                • #9
                  والله يا أخى كثيرا ما أشعر بهذا الشعور ولكن كلما شعرت به أستعذت بالله من الشيطان الرجيم
                  إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                  من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                  إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                  فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                  ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                  لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                  ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                  لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                  ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                  ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                  أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                  ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                    ابشر اخي الكريم
                    واستمر في دعوتك وفي عبادتك للرحمن الرحيم
                    فانت اذا انقطعت من هذه الاعمال الصالحه فهذا بسبب الشيطان الرجيم العين الذي يخيل لك انك مراءي وانقطاعك عن هذه الاعمال بسببه فهذه علامات نصرته عليه فلا تجعله ينتصر عليك ثانيا وكلما شعرت بمثل هذا اكثر من هذه الاعمال فحين اذ تكون انت قد هزمت الشيطان
                    وان عاد فأكثر وان عاد فأكثر ولا تمل ولا تيأس واشهد ربك بانك لا تعمل هذا العمل الا لوجهه الكريم
                    جزاك الله خيرا ورزقك الفردوس الاعلي
                    لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا

                    تعليق


                    • #11
                      رد: سؤال .... خايف منه ... ارجوكم

                      والله ياخي انا اسوا منك بكثيـــر
                      فالاحساس برياء .. ليست وسوسة بل هو شعور حقيقي
                      حتى انني احيانا عندما اقوم بعمل ما فيه خير اقول بيني وبين نفسي .. تباً لكِ ايتها المرائية اللعينة

                      ولهذا السبب لا اجروء على القول ولو لنفسي ............ عملت هذا العمل لوجه الله
                      كيف السبيل الى التخلص من هذا الشعور مع للعلم انها ليست وسوسة بل مبعثها من اعماق النفس يعني احساس حقيقي 100%

                      لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

                      حكمة هذا اليوم والذي بعده :
                      قل خيرًا او اصمت



                      تعليق


                      • #12
                        رد: سؤال .... خايف منه ... ارجوكم

                        الحل بدوام المراقبة للنفس والهوى

                        فالرياء يحتاج لمن يرائي المرء من اجله لذا فلنجعل لانفسنا فوق ذلك حظا من اعمالنا في الخلوات
                        لا نصيب لأحد من الرياء فيه وانما هو لله فحسب بقدر الجهد ،،

                        على ان نحسن ايضا بقدر الجهد اخلاص نياتنا في العبادات عموما امام احد او بدون اى احد والله
                        يتقبل بإذن اللهمن المخلصين فهو المطلع على اعمالنا جميعا ..
                        شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                        سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                        حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                        ،،،
                        يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                        وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                        وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                        عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                        وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                        أحمد .. مسلم

                        تعليق

                        مواضيع ذات صلة

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 26 فبر, 2021, 12:30 م
                        رد 1
                        27 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة أكرمنى ربى بالاسلام  
                        ابتدأ بواسطة Said Interstellar, 3 أبر, 2019, 03:09 ص
                        ردود 0
                        59 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة Said Interstellar
                        بواسطة Said Interstellar
                         
                        ابتدأ بواسطة Said Interstellar, 3 أبر, 2019, 01:04 ص
                        ردود 3
                        74 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة Said Interstellar
                        بواسطة Said Interstellar
                         
                        ابتدأ بواسطة عبدالمهيمن المصري, 21 يول, 2018, 02:23 ص
                        ردود 4
                        96 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة عبدالمهيمن المصري  
                        ابتدأ بواسطة Battar Kurdi, 22 مار, 2016, 01:38 م
                        ردود 3
                        1,282 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                        يعمل...
                        X