ما هي الأدلة على وجود الله؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرم حسن مرسى مسلم اكتشف المزيد حول أكرم حسن مرسى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي الأدلة على وجود الله؟

    ما هي الأدلة على وجود الله؟
    الجواب
    إنّ الأدلة على وجود الله كثيرة أهمها :
    أدلة دينية و فلسفية وعقلية... منها:
    1. دليل الفطرة :
    دلت الفطرة السليمة على وجود خالق لهذا الكون الفسيح ، وذلك منذُ بدء الخليقة إلى يوم الناس هذا ، فكلنا نؤمن أن في جسد كل إنسان روح ، ولكن هذه الروح لم نراها ولا نعرف مكانها ولا نعرف من أين تخرج حين يموت الإنسان ...
    وصدق الله لما قال : "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) " (الإسراء).
    فإذا كانت الروح لا تُرى ويؤمن بها الناس ، فالفطرة السليمة دلت على وجود الله ثم البحث عن الدين؛ قال تعالى : "فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) " (الروم).
    وحينما سئل الأعرابي –صاحب الفطرة السليمة- عن معرفة خالقه،أجاب: "عرفتُ ربي بربي ولا ربي ما عرفت ربي".

    وحينما سئل أعرابي آخر كيف عرفت ربك؟ فقال: "البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، وجبال وأنهار، أفلا يدل ذلك على السميع البصير؟".
    قال تعـالى : "وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) " (الذاريات).
    وردًا على من ينفي وجود الروح بدعوى أن ما يحرك الجسم الإشارات والناقلات العصبية، والمواد الكيمائية في الجسم مسئولون عن حالته وانفعالاته...!!
    فماذا عن ذاكرة الإنسان ومشاعره هل تحتفظ بها هذه المواد الكيمائية التي يوجد معظمها اليوم قريبة منها على هيئة أدوية صناعية لعلاج المرضى أو في الناقلات العصبية....؟!
    1. دليل الخلق (دلالة الآيات الكونية) :
    إن الإتقان العظيم في الخلق دليل على وجود الخالق، فالصدفة لا تخلق شيئًا، ولا تنظم شيئًا وما ينتج عنها إلا الفوضى العارمة وعدم الإتقان ...
    خلق الإله الخلق فأحسنه وأجمله، وكل شيء خلقه بمقدار؛ فمثلًا: لو اقتربت الشمسُ قليلًا إلى كوكب الأرض لاحترق أهل الأرض.....
    قال تعالى: "مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51) " (الكهف).
    • : لا يوجد حدث بلا حادث، فمثلًا: من الذي يعطي الروح في داخل الجنين؟ ومن الذي خلق الروح التي تحرك أعضاء الإنسان...؟! وإذا خرجت سكن ؟!!
    وكيف تسير المجموعة الشمسية والمجرات بهذه الدقة...؟!
    يقول تعالى : " أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (36) " (الطور).
    • أنّ أبا حنـيفة -رحمه الله- عرض له بعض الزنادقة المنكرين للخالق فقال لهم : ما تقولون في رجل يقول لكـم : رأيت سفينة مشحونة بالأحمال ، مملوءة من الأثقال، قد احتوشتهـا في لجة البحر أمواج متلاطمة ورياح مختلفة ، وهي من بينها تجري مستوية، ليس لها ملاّح يُجريها ولا مُتعهد يدفعها ، هل يجوز في العقـل ؟! قالوا : هذا شيء لا يقبله العقل !
    فقال أبو حنيفة : يا سبحان الله ! إذا لم يجز في العقل سفينة تجـري في البحر مستوية من غير متعهد ولا مُجر فكيف يجوز قيام هذه الدنيا على اختلاف أحوالها ، وتغير أعمالها ، وسعة أطرافها وتباين أكنافها من غير صانع ولا حافظ ؟! فبكوا جميعاً وقالوا : صدقت ، وتابوا .

    وصدق الله لما قال: " صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) " (النمل).
    وصدق لما قال: "اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) " (الزمر).

    وأما عن نظرية التطور فليست حقيقة مطلقة، وإنْ صحت فهي تعبر عن صورة من صور خلق الله...
    • : بأن بداية الخلق كان من الخلية الأولى ثم تطورت وانتشر منها الخلق.....!
    على فرض أن بداية خلق الأحياء كان من الخلية الأولى...!
    لكن السؤال : من الذي خلق وأوجد الخلية الأولى ...؟!
    وللإجابة عليه جاءت في خمسة عشر نظرية كلها متخبطة بأخرى....
    كما أن نظرية التطور - وإن صحت -لا تنفي وجود الله ....
    إن أكبر ملحدين الغرب اليوم يعجزون عن تفسير كثير من الظواهر الطبيعية، وهم في الغالب لا أدرية ...!
    1. دليل إجماع الشعوب:
    دل التاريخ على أن شعوب الأرض كانت متدينة تدين لله، على اختلافهم في شأن الخالق، فمنهم من عدد الآلهة، ومنهم من وحد الله... حالهم هذا في كل شعوب الأرض، فكانت وظيفة الرسل أن تدعو الناس لعبادة الله الواحد الأحد ولا يعددون الآلهة، وبذلك فهم يوجهون الناس إلى المسار الحقيقي للخالق تعالى...
    قال تعالى: " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36) " (النحل).
    • قال تعالى : "ومَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) " (إبراهيم).
    وفي عصرنا هذا يُعبد أكثر من أربعة الآلف؛ إله الكل منهم يعتقد أنه يعبد الحق ، وخالق الخلق....! والنكرة من الناس من يرفضون فكرة الإله فهم أشخاص قلة قليلة..!

    يقول المؤرخ الإغريقي [بلوتارك]: "لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدًا مدن بلا معابد."
    قال تعالى: "وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) " وقال تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)(إبراهيم)

    وجاء في إنجيل مرقس أصحاح 29 عدد 19 لما سئل المسيح عن وصية لشاب له ... فأجابه يسوع:" إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل.الرب إلهنا رب واحد".
    1. دليل استجابة الدعاء( دلالة الحس):
    إن الإنسان المؤمن بربه حينما يدعوه ويناجيه، ويستجاب الله لدعائه، فيخلصه من مصيبة ما أو يوفقه إلى طريق ما....هذا هو دليل الحس على وجود الله الذي يجب دعوة من دعاه...
    قال تعالى : " أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62) " ( النمل ).
    وما زالت إجابة الداعين مستجابة لمن سأل اللهَ الحاجة...
    1. دليل النظام الأخلاقي والتشريع الحياتي للإنسان في الكتب المقدسة:
    جميع شرائع الله دالة على وجود الخالق وعلى كمال علمه وحكمته ورحمته؛ لأن هذه الشرائع لابد لها من مشرع، والمشرع هو الله الذي خلق النفس البشرية فيعلم ما ينفعها وما يسعدها، ويعلم ما يضرها وما ييئسها...
    قال تعالى : " شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) " (الشورى).
    وقال تعالى:" أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)"(الملك).
    فخالق الخلق يشرع الحق لما ينفع من خلق، فيهدي من آمن ويعذب من مرق....
    فما زل إلى اليوم غير المسلمين يتحاكمون إلى شريعة المسلمين، مثل: المواريث، وأحكام الزواج والطلاق....وبعد طول أبحاث من الغربيين يكتشفون أن شريعة المسلمين هي أدق وأعمق من أبحاثهم وقوانينهم.....!
    1. دليل الرسل والمعجزات:
    جاءت الرسل بالمعجزات الخارقة للعادة حتى يؤمن غير المؤمن ... وهذه المعجزات تخالف السنن الكونية للإنسان، وتكون بتأيد من الله لهؤلاء الرسل ، فينقاد الناس إلى الإيمان بالخالق الذي أيد رسله بالمعجزات والبراهين، وإنزال العذاب على من خاب....
    قال تعالى: " وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (48) " (الخرف). لاشك أننا نعيش في زمن التقدم التكنولوجي، بعد الثورة الصناعية الأوربية ....ويؤمن بعض الناس بالمادة فوق كل إيمان، ومن هنا جاء دور القرآن الكريم- كلام الله- الذي نزل في زمن لم يكن فيه تقدم تكنولوجي، ولا ثورة صناعية هائلة كما هو حاضرنا اليوم ، فمن النظريات التي يكتشفها الغربُ حديثًا نجدها ظاهرةً في كتاب الله...
    قال تعالى: " أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) " (الملك).

    منها أن النبي محمدا لم يركب البحر قط... ووصف لنا القرآن منظرا غريبا لم يُر ، ولم يكن ليُصدق برؤية العين إلا في زمانا ...
    قال تعالى : " وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53) " (الفرقان).
    وقال تعالى: "مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) " (الرحمن).
    ومنها أن الدراسات العلمية الحديثة قد أثبتت أن أصل المياه الجوفية الأمطار وليست من باطن الأرض كما أشتهر ذلك لقرون عدة....
    قال تعالى: "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (21) " ( الزمر).
    وصدق الله لما قال :" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54)" (فصلت).

    وهناك الكثير والكثير من التطابق العلمي بكافة مجالاته مع القرآن الكريم، وقد كتبت فيه المؤلفات وفي شتى المجالات.....
    كما أأكد بأنه لا توجد نظرية علمية واحدة تنفي وجود الله الخالق....!

    8- نظرية السببية:
    الحادث لا بد له من محدث؛ فالكون حادث والمحدث قوى عظمى "الله"
    نشأة الكون بالانفجار العظيم ...
    وهي أعظم نظرية عليها شبه إجماع على صحتها (نظرية الانفجار العظيم) والتي فحواها أن السماوات والأرض والكواكب كانت شيئًا وحدًا فحدث انفجار عظيم تكونت منه المجموعة الشمسية والكواكب و النجوم والمجرات... وكان المدهش للعالم أن هذه النظرية مسطرة في كتاب الله (القرآن) قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام...
    يقول تعالى : " أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33) " ( الأنبياء).
    كما لا يتصور أن جنديا في الجيش لا يطلق رصاصة إلا بأمر من قائده وأمر من قائد قائده....إلى نعلم حقيقة من هو الآمر لهذه الجندي بإطلاق النار؛"وزير الدفاع بأمر من رئيس الجمهورية"....

    9- الضبط الدقيق (التصميم الذكي):
    الناظر إلى جسم الإنسان وما في الكون من حوله....من أصغر ذرة إلى أكبر مجرة ... يجد تصميما ذكيا دقيقا مصنوعا بقدر وإتقان ....
    فالصدفة لا تصنع شيئا ، ولا تخلق شيئا ...ولا ينتج عن الصدفة إلا عبثا...
    قال تعالى: "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)( "القمر).
    قال تعالى: " الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) " (الفرقان).
    وأتساءل:
    لماذا العلم لم يخلق إنسان من غير نطفة ورحم ....؟!!
    لماذا العلم لم يمنع الموت عن الإنسان .....؟!!
    10- نشأة الحياة:
    الحياة: هي كيان فيه كل حي يحيا لفترة زمنية مجهولة ....
    والحياة: لها هدف وغاية ....
    والحياة: تتطلب من الحي الذكي أن يتساءل أسئلة وجودية... هي:
    1- من أين جئنا ؟!
    2- لماذا نعيش؟!
    3- ماذا بعد الموت ؟!
    والحق أن الأديان الإلهية أجابت على هذه الأسئلة، ولم يجب العلم الحديث المادي الذي يرى أن الإنسان عبارة مادة.... من دون مشاعر لا يعرف القداسة من النجاسة، وبلا مشاعر ...
    وعندما ينظر العلم إلى نشاء حياة الأحياء يبدأ بالنظر إلى الخلية الأولى وبقايا الخلايا ....
    فيجد أن الخلية معقدة جدًا .... لها مكونات ، ولها وظيفة ، ولا تنشأ من قوة الطبيعية ، بل هناك قوة أعظم ورائها "الله"..
    وفي النهاية لا يوجد مصدر معرفي يعطينا الإجابة عن التساؤلات إلا أديان من فوق السموات .......
    كتبه:
    أكرم حسن مرسي

  • #2
    جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل، غير أنني سأنقل موضوعك لمنبر نقد المذاهب المادية

    تعليق


    • #3
      وإياك أخي الكريم ، تفضل....

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 7 فبر, 2023, 06:09 ص
      ردود 0
      123 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة Mohamed Karm
      بواسطة Mohamed Karm
       
      ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 2 ديس, 2022, 01:54 م
      ردود 0
      67 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ARISTA talis
      بواسطة ARISTA talis
       
      ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
      ردود 25
      153 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة عادل خراط
      بواسطة عادل خراط
       
      ابتدأ بواسطة The small mar, 18 نوف, 2022, 01:23 ص
      ردود 0
      93 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة The small mar
      بواسطة The small mar
       
      ابتدأ بواسطة The small mar, 16 نوف, 2022, 01:42 ص
      ردود 0
      55 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة The small mar
      بواسطة The small mar
       
      يعمل...
      X