بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما أخطاء/ تغييرات النساخ في العهد القديم فإنها تنقسم إلى قسمين :
القسم الأول : أخطاء/ تغييرات غير مقصودة unintentional changes
القسم الثاني : أخطاء/ أخطاء/ تغييرات مقصودة intentional changes
القسم الأول :
أخطاء/ تغييرات غير مقصودة unintentional changes
وهو على تسعة أنواع :
النوع الأول :
الخطأ في كتابة الحروف mistaken letters
وهو ما يحدث نتيجة تشابه حروف مع بعضها البعض مما يتسبب في إلتباس الوضع على الناسخ، فعلى سبيل المثال فإن حرف الدالت ד في اللغة العبرية ( حرف الدال ) يتشابه رسمه مع حرف الريش ר ( حرف الراء ) مما قد يتسبب في إشكال ذلك على الناسخ فيكتب هذا مكان ذلك او العكس .
مثال على ذلك في سفر التكوين 10 : 4
וּבְנֵי יָוָן, אֱלִישָׁה וְתַרְשִׁישׁ, כִּתִּים, וְדֹדָנִים
وسفر اخبار الايام الاول 1 : 7
וּבְנֵי יָוָן, אֱלִישָׁה וְתַרְשִׁישָׁה, כִּתִּים, וְרוֹדָנִים
ففي الأولى كتبت فدودانيم بالداليت וְדֹדָנִים ، وفي الموضع الآخر في اخبار الايام بالريش فيرودانيم וְרוֹדָנִים
النوع الثاني :
الصوت المشترك او الهوموفوني homophony
وهو نوع من الأخطاء يحدث مع الحروف التي لا يمكن تمييزها عن طريق الصوت أو النطق ، خصوصاً إن كانوا يحملوا نفس النطق، أو وجود تشابه حتى بينهم على سبيل المثال حرفي السين שׂ وحرف السامخ ס وكلاهما ينطق كحرف السين في اللغة العربية .
وهذا النوع من الأخطاء في حالة إنتقال شفهي للنص أو عن طريق التلقين، كأن هناك شخصين واحد يقرأ والآخر يكتب ما تتم قراءته
مثال على ذلك نص اشعياء 9 : 2
הִרְבִּיתָ הַגּוֹי, לא (לוֹ) הִגְדַּלְתָּ הַשִּׂמְחָה; שָׂמְחוּ לְפָנֶיךָ כְּשִׂמְחַת בַּקָּצִיר, כַּאֲשֶׁר יָגִילוּ בְּחַלְּקָם שָׁלָל.
كَثَّرتَ لَه الأُمَّة وَفَّرتَ لَها الفَرَح يَفرَحون أَمامَكَ كالفَرَحِ في الحِصاد كآبتِهاجِ الَّذينَ يَتَقاسَمونَ الغَنيمة ( الترجمة الكاثوليكية )
وكما يظهر في النص، فإن قراءته وترجمته الحرفية تقول
أكثرت הִרְבִּיתָ الأمة הַגּוֹי لا לא عظمت הִגְדַּלְתָּ الفرح הַשִּׂמְחָה
وهو ما تدراكه الماسوريين masoretes فقالوا بتصحيح هذا الخطأ في نصهم القياسي standard text الجديد، ووضعوا ذلك ونوهوا عليه في الحاشية أو الهامش الصغير المعروف بـ masorah parva أو ما يعرف بالهامش الصغير كما وضحنا، بأن جعلوها فيما يندرج تحت مسمى الكتيف כְּתיב والقيري קרי .
فالأول يعني المكتوب ويرمز له بالـ ” k ” أما الثاني فهو يعني المقرؤ ويرمز له بالـ ” Q ” ،
فأصبح أن المكتوب في النص هو لا ” לא لو ” ، والمقرؤ هو لها ” לוֹ لو ” أيضاً بنفس النطق
فيصبح تقدير الجملة بعد تصحيحها : ” أكثرت الأمة عظمت لها الفرح ” كما ترجمتها الترجمة الكاثوليكية [1]
النوع الثالث
الهابلوجرافي haplography
وهو أن يتم إهمال أو إسقاط لحرف أو كلمة أو أكثر نتيجة وجود كلمة تحتوي على أكثر من حرف مكرر تباعاً، أو أن تتحرك عين الناسخ وتقفز بالسياق من سطر لآخر نتيجة وجود كلمة مكررة أو حرف مكرر أو ما شابه ذلك
مثال على ذلك سفر القضاة 20 : 13
עַתָּה תְּנוּ אֶת-הָאֲנָשִׁים בְּנֵי-בְלִיַּעַל אֲשֶׁר בַּגִּבְעָה, וּנְמִיתֵם, וּנְבַעֲרָה רָעָה, מִיִּשְׂרָאֵל; וְלֹא אָבוּ, (בְּנֵי) בִנְיָמִן, לִשְׁמֹעַ, בְּקוֹל אֲחֵיהֶם בְּנֵי-יִשְׂרָאֵל.
فقد تحدث النص عن بني بنيامين ( בְּנֵי ) בִנְיָמִן، والتي ورد ذكرها في العهد القديم أكثر من عشرين مرة إلا في هذا الموضع فقط فقط ذكرت وحدها בִנְיָמִן بنيامين فقط ولذلك فهي موضوعه بين قوسين.
ولايحظ ان كلمة بني בְּנֵי هي عبارة عن الثلاثة أخرف الأولى من كلمة بنيامين בִנְיָמִן
ويكثر وقوع هذا النوع من الأخطاء في ظل عدم وجود فواصل بين الكلمات أو وجود علامات للنطق
النوع الرابع
الديتوجرافي dittography
وهو أن يتم تكرار حرف أو كلمة مرتين بدلاً من مرة واحدة، ومثال على ذلك ما جاء في سفر ارميا 51 : 3
אֶל-יִדְרֹךְ ידרך ( ) הַדֹּרֵךְ קַשְׁתּוֹ, וְאֶל-יִתְעַל בְּסִרְיֹנוֹ; וְאַל-תַּחְמְלוּ, אֶל-בַּחֻרֶיהָ–הַחֲרִימוּ, כָּל-צְבָאָהּ.
فقد تم تكرار كلمة يدروخ יִדְרֹךְ مرتين متتاليتين
النوع الخامس
إعادة الترتيب أو metathesis
وهو أن يتم إعادة ترتيب حرفين أو أكثر أو ترتيب كلمة في سياق جملة لتعطى معنى آخر غير صورتها الأولة
ومثال على ذلك ما جاء في سفر التثنية 31 : 1
וַיֵּלֶךְ, מֹשֶׁה וַיְדַבֵּר אֶת-הַדְּבָרִים הָאֵלֶּה, אֶל-כָּל-יִשְׂרָאֵל.
فقد جاءت قراءة النص كما هو أعلاه في النص الماسوري بقراءة וַיֵּלֶךְ, מֹשֶׁה فيلوخ موشيه او وذهب موسى
وهي اعادة ترتيب لقراءة قديمة جاءت في مخطوطة قمران 4QDtn والتي تقول ויכל משׁה فيخول موشيه اي وإنتهى موسى
فقد قام النساخ بإبدال حرفي الكاف واللاميد بين القراءة الأولى والثانية لتصبح و ” وانتهى موسى ” بدلا من ” وذهب موسى ” .
النوع السادس
Fusion
وهو أن يتم تقسيم كلمة واحدة الى مقطعين، مثال ذلك في نص اللاويين 16 : 8
וְנָתַן אַהֲרֹן עַל־שְׁנֵי הַשְּׂעִירִם גּוֹרָלוֹת גּוֹרָל אֶחָד לַיהוָה וְגוֹרָל אֶחָד לַעֲזָאזֵל
وبحسب الترجمة الكاثوليكية
وُيلْقي هارونُ علَيهما قُرعَتَين، إِحْداهما لِلرَّبّ والأُخْرى لِعَزازيل.
وعزازيل هذا شيطان، والرب بحسب النص هنا يأمر هارون عليه السلام ان يقدم قربان للشيطان !!
وهو ما كان دافعاً لتقسيم كلمة لعزازيل לַעֲזָאזֵל الي مقطعين לָעֵז אֹזֵל ليصبح المعني لتيس يرسل بعيدا
وهو ما فعلته الترجمة السبعينية والفولجات
النوع السابع
هميوتليتون وهميواركتون homoioteleuton and homoioarkton
وهذان النوعان يخصان النهايات والبدايات المتشابهة
فهميوتليتون هو الخطأ الذي يحدث بسبب نهايات متشابهة
وهميواركتون هو الخطأ الذي يحدث بسبب البدايات المتشابهة
وهو أن يترك الناسخ كلمة او اكثر او سطر او اكثر ويكمل ما بعدها او ما قبلها بسبب وجود
نهاية متشابهة لكلمة قبلها، او العكس مع بداية متشابهة
فعلى سبيل المثال ان اتت الارقام 523, 432, 600, 446, 732 في سياق جملة معينة
فمن الممكن ان تفقز عين الناسخ من الرقم 432 الى الرقم 732 بسبب وجود نهاية متشابهة
بين هذه الارقام متخطياً ما بينهم
ومثال ذلك في العهد القديم ما جاء في سفر صموئيل الاول 14 : 41
וַיֹּאמֶר שָׁאוּל אֶל־יְהוָה אֱלֹהֵי יִשְׂרָאֵל הָבָה תָמִים וַיִּלָּכֵד יוֹנָתָן וְשָׁאוּל וְהָעָם יָצָאוּ
والذي جاءت ترجمته بحسب ترجمة الفانديك :
وَقَالَ شَاوُلُ لِلرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ: ((هَبْ صِدْقاً)). فَأُخِذَ يُونَاثَانُ وَشَاوُلُ. أَمَّا الشَّعْبُ فَخَرَجُوا
وهي قراءة منقصوصة بعكس القراءة الأطول التي قدمتها الترجمة السبعينية والتي نقلها كتاب الكاثوليك المقدس
فقالَ شاول: ” أَيُّها الرَّبُّ، إِلهُ إِسْرائيلِ، لِماذا لم تُجِبْ عَبدَكَ في هذا اليَوم؟ إِن كانت هذه الخَطيئَةُ فِيَّ أَو في يوناتانَ ابني، أَيُّها الرَّبُّ، إِلهُ إِسْرائيل، أعطِ اوريم، وإِن كانَت هذه الخَطيئةُ في شَعبكَ إِسْرائيل، أعطِ توميم ” . فاخِذ يوناتان وشاوُل ونَجا الشَّعْب.
والسبب في قصر قراءة النص العبراني هي تكرار كلمة اسرائيل او יִשְׂרָאֵל يسرائل ثلاثة مرات في النص فقزت عين الناسخ من الاولى للثالثة مباشرة فتم إسقاط ما بينهم، لذلك نتج عن هذا الخطأ قراءة اقصر مختصرة.
النوع الثامن
وهو بخصوص بعض الإضافات والحذف other Omissions or additions
وهي نوع من التعديلات والتغييرات تمت بسبب إدخال الإعجام والتنقيط على الحروف العبرية وما صاحبها من الإستغناء عن حروف ” اهوى ” ، وتارة حينما أراد الناسخ اختصار قراءة معينة رأى فيها شيء ما استوجب حذفه بحسب تفسيره هو للنص، وتارة أخرى بدون اي سبب واضح على حد تعبير بول ويجنر and sometimes for no apparent reason
ومثال على ذلك في العهد القديم المشكلة النصية الشهيرة في صموئيل الاول 13 : 1
فالسنوات الخاصة بحكم شاول قد تم اهمالها وحذفها من النص على حد تعبير ويجنر the number of years that Saul reigned in Jerusalem appears to be left out
لذلك فإن العديد من الترجمات الإنجليزية قد اختلفت في قراءة هذه الفقرة.
القسم الثاني وهو التغييرات المقصودة intentional changes
وهو على عدة أنواع :
النوع الاول :
تحديث النص ليبدو أكثر موائمة وفهماً
وهو أن يقوم الناسخ بتحديث بيانات ومعلومات قديمة في النص يبدو مفهوماً اكثر ومتوافقاً أكثر مع سياق النصوص المختلفة
ومثال ذلك ما جاء في تكوين 14 : 14
וַיִּשְׁמַע אַבְרָם, כִּי נִשְׁבָּה אָחִיו; וַיָּרֶק אֶת-חֲנִיכָיו יְלִידֵי בֵיתוֹ, שְׁמֹנָה עָשָׂר וּשְׁלֹשׁ מֵאוֹת, וַיִּרְדֹּף, עַד-דָּן
فَلَمَّا سَمِعَ أَبْرَامُ، أَنَّ أَخَاهُ سُبِيَ جَرَّ غِلْمَانَهُ الْمُتَمَرِّنِينَ، وِلْدَانَ بَيْتِهِ، ثَلاَثَ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ، وَتَبِعَهُمْ إِلَى دَانَ.
برغم ان مدينة دان لم تسمى بهذا الإسم الا بعد فترة طويلة ومتأخرة عن هذا الوقت، تحديد خلال
فترة حكم يشوع بن نون فلم تسمى بهذا الاسم في وقت سيدنا ابراهيم على الاطلاق
سفر يشوع الاصحاح التاسع عشر
47 וַיֵּצֵא גְבוּל-בְּנֵי-דָן, מֵהֶם; וַיַּעֲלוּ בְנֵי-דָן וַיִּלָּחֲמוּ עִם-לֶשֶׁם וַיִּלְכְּדוּ אוֹתָהּ וַיַּכּוּ אוֹתָהּ לְפִי-חֶרֶב, וַיִּרְשׁוּ אוֹתָהּ וַיֵּשְׁבוּ בָהּ, וַיִּקְרְאוּ לְלֶשֶׁם דָּן, כְּשֵׁם דָּן אֲבִיהֶם.
47 وَخَرَجَ تُخُمُ بَنِي دَانَ مِنْهُمْ وَصَعِدَ بَنُو دَانَ، وَحَارَبُوا لَشَمَ وَأَخَذُوهَا وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ وَمَلَكُوهَا وَسَكَنُوهَا، وَدَعَوْا لَشَمَ دَانَ، كَاسْمِ دَانَ أَبِيهِمْ
النوع الثاني :
تغييرات في الهجاء أو في النحو changes in spelling or grammar
وهو خاص تحديث وتطوير اللغة نفسها من حيث التعبير والتراكيب النحوية حتى يبدو النص المكتوب بلغة قديمة أكثر حداثة وعصرنة modernization وأكثر قابلية للفهم
النوع الثالث
ازالة صعوبات اخرى clearing up other difficulties
وذلك كأن يقوم الناسخ بتحسين كلمة او عبارة حتى تبدو بطريقة أفضل للفهم ولللإستيعاب.
فعلى سبيل المثال سفر اشعياء 39 : 1
בָּעֵת הַהִוא שָׁלַח מְרֹדַךְ בַּלְאֲדָן בֶּן – בַּלְאֲדָן מֶלֶךְ – בָּבֶל סְפָרִים וּמִנְחָה אֶל – חִזְקִיָּהוּ וַיִּשְׁמַע כִּי חָלָה וַיֶּחֱזָק
فِي ذلِكَ الزَّمَانِ أَرْسَلَ مَرُودَخُ بَلاَدَانَ بْنُ بَلاَدَانَ مَلِكُ بَابِلَ رَسَائِلَ وَهَدِيَّةً إِلَى حَزَقِيَّا، لأَنَّهُ سَمِعَ أَنَّهُ مَرِضَ ثُمَّ صَحَّ.
فقد استخدم فقد استخدم النص الماسوري الكلمة חָזַק او حزَاك لتعني ” صح ” او ” تماثل للشفاء ” وهي كلمة غير مألوفة لهذا المعنى، لذلك فإن المخطوط 1QIsa يستخدم معني اكثر ملائمة في النص وهو كلمة חָיָה وهي ادق في المعنى والتعبير وأكثر شيوعاً من الكلمة السابقة
النوع الرابع
التوفيق harmonization
وهو تعديل فقرة معينة بعينها كي تصبح موائمة وموافقة لفقرات اخرى
النوع الخامس
التعبيرات والتغييرات التلطيفية euphemistic changes
و فيه يتم الإستعاضة عن بعض الألفاظ البشعة أو الكريهة والمنفرة والعدوانية في الكتاب المقدس ، بألفاظ أخرى أخف وقعاً ، وقد تستخدم أيضاً لتبسيط قواعد اللغة أو لمساعدة أفضل في نطق الحروف، مثال على ذلك في العهد القديم
اشعياء 13 : 16
וְעֹלְלֵיהֶם יְרֻטְּשׁוּ, לְעֵינֵיהֶם; יִשַּׁסּוּ, בָּתֵּיהֶם, וּנְשֵׁיהֶם, תשגלנה
وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم
وهذا المثل يستخدم فيه الكتيف والقيري المذكوران اعلاه، اذ ان الفعل الملون بالاحمر معناه الاغتصاب، ولكنه كتيف כְּתיב اي مكتوب وغير مقروء ، وقد استعان الناسخ بتعبير ألطف وأخف في الوقع وهو تفضح תִּשָּׁגַלְנָה ، وهو المقروء وليس المكتوب اي قيريקרי
النوع السادس
التعديلات التي تتم بغرض لاهوتي theological changes
وهي عبارة عن نوع من التعديلات يدخله النساخ على النص لإضافة او تدعيم فكرة لاهوتية او عقيدية معينة، أو تصحيح بعض الكلمات التي تبدو انها لا تليق في حق الذات الإلهية او كتابتها بشكل ما افضل
فعلى سبيل المثال كما يقول بول ويجنر paul wegner ان نص تكوين 18 : 22
وَانْصَرَفَ الرِّجَالُ مِنْ هُنَاكَ وَذَهَبُوا نَحْوَ سَدُومَ، وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ قَائِمًا أَمَامَ الرَّبِّ
.
بصورته الحالية هو عبارة عن تعديل من الناسخ، وأن قراءته الأصلية هي ” واما الرب فكان لم يزل قائماً أمام إبراهيم “.
فقام الناسخ بإعادة ترتيب الجملة لأن التعبير “قائماً امام ” هو تعيبر يدل على التعبد والتذلل لشخص معين، مما رآه الناسخ لا يجوز في حق الإله سبحانه وتعالى.
النوع السابع
الإضافات والحواشي additions and glosses
وهي عبارة عن بعض الأضافات و بعض الحواشي التي كانت تكتب بغرض الشرح لبعض الكلمات او الفقرات الصعبة وهذه الاضافات اما كتبت مباشرة داخل النص او كانت عبارات هامشية وأدخلت الى متن النص مؤخراً
ومازال في الحديث بقية طالما في العمر بقية
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
__________________________________
المراجع :
Wegner, Paul D.. A student’s guide to textual criticism of the Bible: its history, methods & results. Downers Grove, Ill.: IVP Academic/InterVarsity Press, 2006. Print.
Würthwein, Ernst. The text of the Old Testament: an introduction to the Biblia Hebraica. Grand Rapids: Eerdmans, 1979. Print.
Brotzman, Ellis R.. Old Testament textual criticism: a practical introduction. Grand Rapids, Mich.: Baker Books, 1994. Print.
Tov, Emanuel. Textual criticism of the Hebrew Bible. Minneapolis: Fortress Press ;, 1992. Print.
[1]
http://old-criticism.blogspot.com/20…aultvml-o.html
[2]
Ibid