موسوعة نور الحق الإسلامية

15 عشرة مشكلة آبائية مع الفاصلة اليوحناوية وتحريف العهد الجديد

بسم الله الرحمن الرحيم
حمداً لله على منِّهِ وإفضالهِ ، وصلاةً وسلاماً على محمدٍ وصحبه وآله، وبعد؛
فهذه تطوافة موجزة كتبتها بعد تساؤلِ أخٍ كريمٍ يقول فيه (كتاب كيرلس السكندري الوهية الروح القدس بيقتبس الفاصلة بوضوح ) ، فهل بالفعل اقتبس كيرلس الفاصلة؟
أما الفاصلة فلها موعدٌ لن تُخْلَفَه لكن ما لا يدرك كله فلا يترك كله، فهدف هذه التطوافة الموجزة النقاط التالية :-

  1. أقدم المخطوطات اليونانية الداعمة للفاصلة.
  2. أقدم المخطوطات اللاتينية الداعمة للفاصلة.
  3. هل يوجد اب يوناني اقبس الفاصلة؟
  4. هل يوجد اب لاتيني مبكر اقتبس الفاصلة؟
  5. هل اقتبس كيرلس الكبير الفاصلة؟
  6. نموذج لتلاعب المترجم العربي في اقتباسات كيرلس الكبير.
  7. خمسة عشر نموذجاً آخر من التلاعب في اقتباسات الآباء.


اللهم اغفر وارحم واعف وتكرم وتجاوز عما تعلم
د.أحمد الشامي

ما المقصود بالفاصلة اليوحناوية؟



[الفاندايك][John 1st 5:7][فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.]
[الفاندايك][John 1st 5:8][والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد.]
الفاصلة اليوحناوية هي الأجزاء الملونة بالأحمر في النصين السابع والثامن من الإصحاح الخامس لرسالة يوحنا الأولى، هذه الأجزاء مزورة بإجماع علماء المخطوطات.
الفاصلة غائبة من جميع المخطوطات اليونانية قبل القرن الرابع عشر، ومن جميع المخطوطات السريانية والقبطية والأرمينية والجورجية والسلافية والأثيوبية والعربية ، ومن جميع المخطوطات اللاتينية في الألف سنة الأولى باستثناء المخطوطات التي أنتجتها اسبانيا تحديداً ( قرن 7 فصاعدا)، ولم يقتبسه أي اب يوناني ، وأول ظهور له عند الآباء اليونان هو في منتصف القرن الثالث عشر .
باختصار لا وجود للنص في أي مخطوط قبل القرن السابع، ولا وجود للنص في أي لغة في العالم سوى اللاتينية قبل سنة 1000م؛ ولا وجود للنص في أي مخطوط لاتيني في العالم سوى تلك المخطوطات التي تنتجها إسبانيا.

أقدم المخطوطات اليونانية الداعمة للفاصلة اليوحناوية


المخطوطات اليونانية التي بها الفاصلة في المتن هي 3 مخطوطات من إجمالي 396 مخطوط هي جميع المخطوطات اليونانية للإصحاح الخامس لرسالة يوحنا الأولى، اقدم مخطوط منها هي مونت فورتيانوس رقم 61 من سنة 1521م.

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: 111.jpg مشاهدات: 0 الحجم: 179.0 كيلوبايت الهوية: 851743

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: 222.jpg مشاهدات: 0 الحجم: 312.7 كيلوبايت الهوية: 851744



وهذا تفصيل بالمخطوطات الداعمة لكلتا القرائتين وفقاً للجنة النقدية الدولية:-
[1 John 5:8 τὸ πνεῦμα καὶ τὸ ὕδωρ καὶ τὸ αἷμα א A B (Ψ 1852 μαρτυροῦσιν) 048vid 5 33 81 88txt 221txt 307 (429txt omit first καί) 436 442 636txt 642 1175 1243 1448 1611 1735 1739 1881 2344 2492 Byz [K L P] Lect (l 884 βάπτισμα for αἵμα) itar vgww, st syrp, h copsa, bo eth geo slav Clementlat (Origenlat) (Cyril) Ps-Dionysiusvid (John-Damascus); Rebaptism Ambrose Augustine Quodvultdeus Facundus // μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, πατὴρ λόγος καὶ τὸ ἅγιον πνεῦμα, καὶ οὗτοι οἱ τρεῖς ἕν εἰσιν.
καὶ τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῇ γῇ, τὸ πνεῦμα καὶ τὸ ὕδωρ καὶ τὸ αἷμα 221v.r. 2318 2473 (61 629 omit the following καὶ οἱ τρεῖςεἰσιν; 61 88v.r. 429v.r. 629 636v.r. 918 with other minor variants) lAD vgcl (arm) // testimonium dicunt (or: dant) in terra, spiritus (or: spiritus et) aqua et sanguis, et hi tres unum sunt in Christo Iesu. et tres sunt, qui testimonium dicunt in caelo, pater, verbum (or: filius) et spiritus (itl, q omit: et hi tres … Christo Iesu) vgmss (Cyprian) (Ps-Cyprian) (Priscillian) Speculum Varimadum Ps-Vigilius Fulgentius.][1]

أما المخطوطات اللاتينية ، فالنص غائب من جميع المخطوطات اللاتينية قبل سنة 1000م إلا المخطوطات اللاتينية الإسبانية تحديداً، حيث أنه غائب من اللاتينية الإيطالية والفرنسية والأيرلندية، فهو غائب مثلاً من أهم مخطوطتين لاتينيتين للفولجاتا على الإطلاق أمياتينوس وفولدينسيز، والسبب في انحصار وجوده في إسبانيا هو أن النص من اختراع المهرطق الإسباني برسكيليان[2] من القرن الرابع لدعم الهرطقة السابلية، حيث أن النص في صورته عند الإسباني بريسكيليان يضيف العبارة التالية (واحد في يسوع المسيح)، فجعل الأقانيم الثلاثة واحد في المسيح ، وهذه هرطقة الموناركية المودالية التي تسمى أيضاً بالسابلية التي تجعل الاقانيم شخصاً واحداً.
المخطوطات اللاتينية التي بها النص هي (وجميعها إسبانية)[3] :

اسم المخطوط رمز المخطوط تاريخ المخطوط
the Palimpsest of León Cathedral VL 67 قرن 7
the Fragments of Freising VL 64 قرن 7
Theodulphianus VL ΘΜ ق8-9
the codices Cavensis VL 189 قرن9
Complutensis VL 109 قرن10
Toletanus VL ΣΤ قرن 10

أقدم مصدر يوناني اقتبس النص كان سنة 1215م


يقول دانيال ولاس:-
](٢) لم يُقتبس هذا المقطع لدى أيٍّ من الآباء اليونانيين، الذين لو علموا به، لكانوا استخدموه بالتأكيد في الخلافات حول الثالوث (السابيليون والأريوسيون). ظهر لأول مرة في اليونانية في نسخة يونانية من أعمال الرسل (اللاتينية) لمجمع لاتران عام ١٢١٥…..إحدى المشكلات التاريخية الكبرى المتعلقة باعتبار الفاصلة أصلية هي كيف أفلتت من جميع الشهود اليونانيين لمدة ألف عام ونصف. [[4]
وقد صرح عالم النقد النصي الشهير بروس متزجر بأن الفاصلة اليوحناوية لم يقتبسها أي أب يوناني فقال:
] “شهود في السماء: الآب، والكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد. 8 وهناك ثلاثة شهود على الأرض: الروح والماء والدم”. مع أن هذه القراءة الأطول موجودة في “نص المستلم”، وبالتالي تُرجمت إلى النسخة المترجمة AV، إلا أنها غائبة عن جميع المخطوطات اليونانية تقريبًا، من جميع النسخ القديمة باستثناء اللاتينية، ولم يقتبسها أي من آباء الكنيسة اليونانية. من غير المرجح أن تكون هذه الكلمات، التي غالبًا ما يشار إليها باسم “فاصلة يوحنا”، قد حُذفت إما عن طريق الخطأ أو عن عمد لو كانت أصلية.[[5]

ونفس الأمر ذكره عالم النقد النصي الشهير فليب كومفرت :
] لم يكتب يوحنا قط الكلمات التالية: “في السماء، الآب، والكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون على الأرض هم ثلاثة”. هذا المقطع الشهير، المسمى “الشاهد السماوي” أو الفاصلة يوحنا، مستقى من شرح على الآية ٥: ٨، والذي أوضح أن العناصر الثلاثة (الماء، والدم، والروح) ترمز إلى الثالوث (الآب، والكلمة (الابن)، والروح القدس). هذا الشرح له أصل لاتيني (كما هو الحال في الآية ٥: ٢٠ – انظر الملاحظة). أول مرة يظهر فيها هذا المقطع بصيغته الأطول (مع الشاهد السماوي) كانت في رسالة “ليبيرابولوجيتيكوس”، التي كتبها الهرطوقي الإسباني بريسيليان (توفي حوالي عام ٣٨٥) أو تابعه الأسقف إنستانتيوس. قال ميتزجر: “يبدو أن الشرح نشأ عندما فُهم النص الأصلي على أنه يرمز إلى الثالوث (من خلال ذكر الشهود الثلاثة: الروح، والماء، والدم)، وهو تفسير ربما كُتب في البداية كملاحظة هامشية ثم وجد طريقه إلى النص” (TCGNT). ظهر الشرح في كتابات الآباء اللاتين في شمال إفريقيا وإيطاليا (كجزء من نص الرسالة) منذ القرن الخامس فصاعدًا، ووجد طريقه إلى المزيد والمزيد من نسخ الفولجاتا اللاتينية. (لم تتضمنه ترجمة جيروم الأصلية). لم يُعثر على مقطع “الشهود السماويين” في أي مخطوطة يونانية قبل القرن الرابع عشر، ولم يستشهد به أي أب يوناني قط. العديد من المخطوطات اليونانية المذكورة أعلاه (دعمًا للقراءة المتغيرة) لا تتضمن حتى الألفاظ الزائدة في النص، بل تُسجل هذه الكلمات كـ “قراءة متغيرة” (فعل متعد) في الهامش. لم يُدرج إيراسموس فقرة “الشهود السماويين” في الطبعتين الأوليين من العهد الجديد اليوناني. وقد تعرض لانتقادات بسبب ذلك من قِبل المدافعين عن الفولجاتا اللاتينية. ردّ إيراسموس، قائلاً إنه سيُدرجها لو وجدها في أي مخطوطة يونانية. في المقابل، فُبركت مخطوطة (على الأرجح مخطوطة مونفورت، 61، من القرن السادس عشر) خصيصًا لاحتواء الفقرة وبالتالي خداع إيراسموس. وفي المقابل، أوفى إيراسموس بوعده؛ فأدرجها في الطبعة الثالثة. ومن ثم أُدمجت في الترجمة المترجمة وتُرجمت إلى نسخة الملك جيمس.
وقد روّجت كلٌّ من نسختي الملك جيمس والملك جيمس الجديد لهذه الفقرة المُوسّعة. أدرجها مُترجمو نسخة الملك جيمس الجديد في النص، مُدركين تمامًا أنه لا مكان لها فيه. ويتجلى ذلك في حاشية النص: “أربع أو خمس مخطوطات متأخرة جدًا فقط تحتوي على هذه الكلمات باللغة اليونانية”. ويُظهر إدراجها في النص التزامهم بالحفاظ على تراث نسخة الملك جيمس. بدون الكلمات المُدخلة، يقرأ النص: “فإن الذين يشهدون هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم، والثلاثة متفقون” (NTV). لا علاقة لهذا بالإله الثالوثي، بل بالمراحل الثلاث الحاسمة في حياة يسوع التي تجلى فيها كإله متجسد، ابن الله في صورة بشرية. وقد تجلى ذلك في معموديته (= الماء)، وموته (= الدم)، وقيامته (= الروح). في معموديته، أُعلن يسوع الإنسان ابن الله الحبيب (انظر متى 3: 16-17). وعند صلبه، اعترف الآخرون برجل سفك دمًا على أنه “ابن الله” (انظر مرقس 15: 39). وفي القيامة، عُيّن ابن الله بالقوة (انظر رومية 1: 3-4). تتحد هذه الشهادة الثلاثية في جانب واحد: كل حدث يُظهر أن يسوع الإنسان هو ابن الله الإلهي.[[6]

أقدم مصادر لاتينية قيل أنها اقتبست النص:



سأستعرض اقتباسات الآباء المبكرين الذين قيل أنهم اقتبسوا الفاصلة. وأود التنبيه على أن النص رقم 7 و 8 ينتهيان هكذا في المخطوطات اليونانية :
7: وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
8: وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد.
بينما المخطوطات اللاتينية ينتهي النصان هكذ:
7: وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
8: وهؤلاء الثلاثة هم واحد.

  1. ترتليان ق3:-

يقول ترتليان :
” وهكذا، فإنَّ اتحاد الآب بالابن، والابن بالبارقليط، يجعل ثلاثةً مترابطين، الواحد من الآخر، وهم ثلاثةٌ واحدٌ لا واحد. كما قيل: أنا والآب واحدٌ [يوحنا ١٠: ٣٠].”[7]
عبارة (وثلاثة واحد) موجودة في نهاية النص رقم 8 في المخطوطات اللاتينية ، فهو لم يقتبس الفاصلة.

  1. كبريانوس ق3:-

يقول كبريانوس:
“يقول الرب: أنا والآب واحد. ومكتوب أيضًا عن الآب والابن والروح القدس: وهؤلاء الثلاثة هم واحد.”[8]
عندما أقول (مكتوب عن بلدي الحبيب : مباركٌ شعبي مصر) فأي العبارتين هو المكتوب ؟ الحمراء أما الزرقاء؟ كما هو واضح، فإن المقصود هو العبارة الثانية، كذا المقصود من كلام كبريانوس ليس المكتوب هو العبارة الأولى (الاب والابن والروح القدس) وإنما المقصود أن المكتوب هو العبارة الثانية (وهؤلاء الثلاثة هم واحد)، لأن النص المكتوب هو (الآب والكلمة) وليس (الآب والابن) كما كتب كبريانوس.

  1. بريسكيليان ق[9]4 :

يقول بريسكيليان:
“كما يقول يوحنا: الذين يشهدون على الأرض هم ثلاثة: الماء واللحم والدم، وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد في المسيح يسوع.”
[“Sicut Iohannes ait: tria sunt quae testimonium dicunt in terra: aqua, caro et sanguis et haec tria in unum sunt, et tria sunt quae testimonium dicunt in caelo: pater, uerbum et spiritus et haec
tria unum sunt in Christo Iesu]
بريسكيليان ليس بأب وإنما مهرطق إسباني من القرن الرابع[10] . لقد اخترع بريسكيليان هذا النص من أجل دعم هرطقة السابلية التي تجعل الاقانيم الثلاثة شخصاً واحداً لذلك يقول النص وفقاً لبريسكيليان (وهؤلاء الثلاثة هم واحد في المسيح يسوع) الثالوث واحد في يسوع المسيح؛ ولذا لا تجده عند أي اب يوناني أو لاتيني في تلك الفترة.

كما أن كتابه الذي اقتبس فيه هذا النص Liber Apologeticus مخطوطاته المتوفرة متأخرة زمنياً.
وعندما نعلم أن أقدم مخطوطات العهد الجديد التي تحوي الفاصلة هي حصراً مخطوطات الفولجاتا اللاتينية التي أصلها إسباني، بالإضافة إلى الاختلافات التي بين النص الحالي واقتباس برسكيليان (الماء والدم والروح/ الماء واللحم والدم ) و إضافة عبارة (في يسوع المسيح) في آخر النص ،وقتها يمكننا أن نعرف تسلسل الأحداث :

  1. اخترع المهرطق الإسباني بريسكيليان النص لخدمة الهرطقة السابلية.
  2. التقطه منه النساخ الإسبان مع إجراء بعض التعديلات لمنع السابلية، ولإضافة بعض الروحانية على النص قاموا باستبدال كلمة (اللحم) ب(الروح).
  3. تم مهاجمة إيرازموس وإجباره على إدخال النص في نسخته الثلاثة سنة 1526م .
  4. انتشر النص إلى كل أنحاء العالم من خلال نسخة إيرازموس.


يقول مؤلفو نشرة الجامعة الكاثوليكية الصادرة سنة 1906م:-
“يُجري الدكتور كونستله فحصًا دقيقًا للمقطع الشهير من رسالة يوحنا الأولى، ٥، ٧، المعروف باسم “الفاصلة اليوحناوية”، للتحقق من صحته كمخطوطة. تُظهر جميع المخطوطات اليونانية القديمة أنه لم يكن معروفًا لدى المسيحيين الناطقين باليونانية في القرون الأربعة الأولى. أما المخطوطات اللاتينية في أوائل العصور الوسطى التي تعرض هذا المقطع، فقد استعارته، بشكل مباشر أو غير مباشر، من كتاب “الدفاع عن الإنجيل” لبريسيليان الذي استخدمه لأغراض هرطقية (ص ٨، ١٥). يُفسر تأثير نصوص الكتاب المقدس التي واكبت العصر من خلال بريسيليان (ص ٢٣) ومختارات الثالوث الأقدس التي جُمعت لاحقًا من هذه المخطوطات الإسبانية، أو من مخطوطات تأثرت بها (مثلًا في أفريقيا وجنوب إيطاليا)، سرعة اعتماد “الفاصلة اليوحناوية”.
[Dr. Künstle subjects the famous passage 1 John, V, 7, known as the “Comma Johanneum” to a very searching examination as to its manuscript authority. All the old Greek codices show that it was unknown to the Greek-speaking Christians of the first four centuries. The early mediæval Latin codices that exhibit this passage have borrowed it, directly or indirectly, from the Liber Apologeticus of Priscillian who made use of it for an heretical purpose (pp. 8, 15). The influence of the Bible-text made current by Priscillian (p. 23) and of Trinitarian anthologies compiled at a later date from such Spanish codices, or from codices affected by them (e. g., in Africa and in Southern Italy) explain the rapid adoption of the “Comma Johanneum.”][11]

ويقول باحثو جامعة أندرو:-
]ولتفسير أصل الفاصلة فيما يتعلق ببريسليان، تُقدم الشروح مسارين محتملين، وإن كانا نظريين. تشير النظرية الأولى إلى أن بريسكيليان، أو شخصًا قريبًا منه، ربما الأسقف إنستانتيوس،63 هو من ابتكر الفاصلة، وأُضيفت لاحقًا إلى المخطوطات الكتابية… تقول النظرية الثانية إن بريسكيليان أو إنستانتيوس أعادا إنتاج مخطوطةٍ كتابية أقدم احتوت على شكلٍ من أشكال الفاصلة. وهذا يُشير إلى أن الفاصلة تسبق القرن الرابع.65 إذا كانت النظرية الثانية معقولة، فقد تكون أصول الفاصلة قديمةً جدًا، كما اقترح والتر ثيل. [[12]
[To explain the origin of the comma in relation to Priscillian, the commentaries present two potential, but theoretical, trajectories. The first theory suggests that Priscillian, or someone close to him,
possibly Bishop Instantius,63 created the comma, and it was subsequently added to biblical manuscripts… n contrast, the second theory has Priscillian or Instantius reproducing an earlier biblical manuscript that contained a form of the comma. This would suggest that the comma predates the fourth century.65 If
the second theory is plausible, then the origins of the comma could be very early, as proposed by Walter Thiele.]

  1. أغسطينوس ق 5:

] “لا أريد أن تنخدعوا برسالة يوحنا الرسول حيث يقول: هناك ثلاثة شهود: الروح والماء والدم، والثلاثة هم واحد [1 يوحنا 5: 8]… ولكن إذا أردنا أن نتساءل عن الأشياء التي تشير إليها هذه الأشياء، فليس من السخف أن يتبادر إلى ذهننا الثالوث نفسه، من هو الواحد، الإله الحقيقي الوحيد، الإله الأعظم، الآب والابن والروح القدس، الذي يمكن أن يقال عنه بحق: هناك ثلاثة شهود، والثلاثة هم واحد…[13][
[Sane falli te nolo in Epistola Joannis apostolic ubi ait: Tres sunt testes; spiritus, et aqua, et sanguis; et tres unum sunt [I John v, 8] . . . si vero ea, quae his significate sunt, velimus inquirere, non
absurd occurrit ipsa Trinitas, qui unus, solus verus, summus est Deus, Pater et Filius et Spiritus sanctus, de quibus
verissimo dici potuit, Tres sunt testes, et tres unum sunt . . .]
العبارة هي اقتباس من النص الثامن وليس السابع.
وبالتالي فالآباء اللاتين المبكرين لم يقتبسوا النص.

  1. جيروم ق5

توجد مقدمة الرسائل الكاثوليكية في مخطوط فولدينسيز من القرن السادس -وهي أقدم مخطوطة معتبرة للفولجاتا وواحدة من اهم مخطوطاتها على الإطلاق- وهذه المقدمة منسوبة زوراً لجيروم[14]، وقد ذكرت تلك المقدمة الفاصلة اليوحناوية ودافعت عنها، لكن الفاصلة غير موجودة في نص مخطوط فولدينسيز نفسه، ولا في أي مخطوط فولجاتي في الألفية الأولى باستثناء تلك التي تنتجها إسبانيا.

  • هل اقتبس كيرلس الكبير النص؟

لم يقل أحد بأن كيرلس عمود الدين اقتبس النص، سواء مدافعين أو مهاجمين، ورغم ذلك اكتشفنا في كتيب بالعربية اسمه (ألوهية الروح القدس للقديس كيرلس السكندري) وهو من تأليف د. سعيد حكيم يعقوب ومراجعة د.نصحي عبد الشهيد، وقد نسبوا فيه لكيرلس هذه العبارة :-

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: ش.png مشاهدات: 0 الحجم: 192.8 كيلوبايت الهوية: 851745


وقد ذكروا المصدر الذي قاموا بترجمته :-

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: ق.png مشاهدات: 0 الحجم: 127.7 كيلوبايت الهوية: 851746

ثم وجدنا هذا الاقتباس على لسان كيرلس في كتاب كنوز في الثالوث بترجمته العربية[15]:-

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: ل.png مشاهدات: 0 الحجم: 114.9 كيلوبايت الهوية: 851747

وقد ذكر مترجم الكتاب في المقدمة أن اعتمد على موسوعة الباترولوجيا جريكا المجلد رقم 75 و سلسلة επε :-

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: ت.png مشاهدات: 0 الحجم: 139.9 كيلوبايت الهوية: 851749

لكن بالرجوع لموسوعة كتابات الآباء (الباترولوجيا جريكا) وجدنا الفقرة موجودة بدون الفاصلة اليوحناوية سواء في العمود اليوناني أو اللاتيني ؛ كلام كيرلس وفقاً للموسوعة[16]:-
]آخر:
من، كما يقول، هو الذي يغلب العالم، إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله؟ هذا هو الذي أتى بالماء والدم والروح، يسوع المسيح. ليس بالماء فقط، بل بالروح والدم. والروح هو الذي يشهد، لأن الروح هو الحق. لأن الذين يشهدون هم ثلاثة: الروح والماء والدم، وهؤلاء الثلاثة هم واحد. إن كنا نقبل شهادة الناس، فشهادة الله أعظم. لاحظ مرة أخرى، كيف يدعو واعظ الحق الله من الله بطبيعة الحال الروح. لأنه عندما قال أن الروح هو الذي يشهد، أضاف على الفور: شهادة الله أعظم. فكيف يمكن أن يوجد مخلوق يُكرز به مع الله والآب، ويُكمل الثالوث الأقدس؟[
وهذا النص اللاتيني:-
[Quis est, inquit, qui vicit mundum, nisi qui credit quia Jesus est Filius Dei? Hic venit per aquanı et sanguinem, et Spiritum, Jesus Christus: non in aqua solum, sed in Spiritu et sanguine: et Spiritus est qui testimonium perhibet; Spiritus enim veritas est. Quia tres sunt qui testimonium perhibent, Spi- B ritus et aqua et sanguis, et hi tres unum sunt: si testimonium hominum accipimus, testimonium Dei majus est. Animadverte rursus, quo pacto præco veritatis Deum ex Deo naturaliter Spiritum vocet. Cum enim dixisset, Spiritum esse qui testimonium perhibet, statin subdit: Testimonium Dei majus est. Quomodo igitur erit creatura, qui una cum Deo ac Patre prædicatur, sanctamque Trinitatem complet?]

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: ن.png مشاهدات: 0 الحجم: 113.3 كيلوبايت الهوية: 851750

وهذا النص اليوناني:
[ΑΛΛΟ.
« Τίς ἐστιν, φησὶ, νικῶν τὸν κόσμον, εἰ μὴόπι στεύων ὅτι Ἰησοῦς ἐστιν Υἱὸς τοῦ Θεοῦ; Οὗτός ἐστινό ἐλθὼν δι᾽ ὕδατος καὶ αἷματος καὶ Πνεύματος, Ἰησοῦς Χριστὸς, οὐκ ἐν τῷ ὕδατι μόνον, ἀλλὰ καὶ ἐν τῷ Πνεύματι καὶ ἐν τῷ αἵματικαὶ τὸ Πνεῦμὰ ἐστι τὸ Β μαρτυροῦν, ὅτι τὸ Πνεῦμα ἐστιν ἀλήθεια. Ὅτι οἱ τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες, τὸ Πνεῦμα, καὶ τὸ ὕδωρ, καὶ τὸ αἷμα, καὶ οἱ τρεῖς εἰς τὸ ἕν εἰσιν. Ε! τὴν μαρτυρίαν τῶν ἀνθρώπων λαμβάνομεν, μαρ τυρία τοῦ Θεοῦ μείζων ἐστί. » Θέα δὴ πάλιν ὅτι τῆς ἀληθείας κήρυξ θεόν τε καὶ ἐκ θεοῦ φυσικῶς τὸ Πνεῦμα καλεῖ. Εἰρηκὼς γὰρ ὅτι τὸ Πνεῦμα ἐστι τὸ μαρτυροῦν, προελθὼν βραχὺ ἐπιφέρει• « μαρτυρία τοῦ Θεοῦ μείζων ἐστί. » Πῶς οὖν ἔσται ποίημα τὸ τῷ Πατρὶ τῶν ὅλων συνθεολογούμενον, καὶ τῆς ἁγίας Τριάδος συμπληρωτικόν;]

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: ئ.png مشاهدات: 0 الحجم: 125.5 كيلوبايت الهوية: 851751

بداية فإن اقتباسات الآباء كان يتم التلاعب بها من أجل خدمة النص المنتشر، ولا سيما كيرلس الكبير، فقد حذر عالم المخطوطات الكبير ومؤسس معهد INTF للدراسات النصية وصاحب أهم نسخة نقدية على مستوى العالم للعهد الجديد كورت ألاند من استعمال الإصدارات المطبوعة لكيرلس الكبير بسبب التلاعب في الاقتباسات الآبائية الموجودة عنده :
] لنأخذ مثالاً مثالياً على ذلك، شرح أحد آباء الكنيسة لأحد أسفار العهد الجديد، والذي يَعِد بتقديم أكبر عدد من الاقتباسات. لا يقتصر الأمر على وجود اقتباسات مستمرة من الكتاب المُعلّق عليه في الشرح نفسه، بل عادةً ما يسبق الشرح النص الكامل (المُسمّى “المُعضلة”) أيضاً. كان نص الشرح مُعرّضاً للخطر منذ البداية لأن طوله كان يُغري الناسخ باستمرار باستبداله بصيغة مألوفة. وبالتالي، يجب استخدام الشرح بحذر وتحت السيطرة المُستمرة للاقتباسات في الشرح نفسه. لا يُمكن قبول نص الشرح على أنه أصيل إلا في حالة وجود اتفاق إيجابي، وحتى في هذه الحالة، فقط إذا حرر المُحرّر النص بشكل صحيح، دون اتباع تقليد ضعيف، أو استبدال تقليد المخطوطة بتقليد مُفضّل شخصياً. يكفي سوءًا أن تُثير طبعةٌ لأعمال كبريانوس (في سلسلة “مجموعة كتب الكنيسة اللاتينية” [CSEL]، وهي سلسلةٌ بارزة) التعليق التالي: “من المُسلَّم به الآن عمومًا أنها أخطأت في معالجتها لاقتباسات كبريانوس الكتابية باتباعها مجموعةً غير صحيحة من الشواهد. لا يُمكن استخلاص نوع الكتاب المقدس الذي استخدمه الأب الأفريقي من النص المُحرَّر، بل يجب جمعه من الأداة النقدية.” لكن الأمر أسوأ عندما لا يُفلِح المُحرِّر في إعادة بناء نص اقتباسات العهد الجديد بنجاح فحسب (إما لجهله بالمشاكل المُتعلِّقة، أو لمجرد عدم اهتمامه بها)، بل يُهمِل أيضًا تمامًا تسجيل القراءات المُختلفة في التقليد، أو يُقدِّمها بشكلٍ غير كافٍ في أحسن الأحوال. من المؤكد أن أحدًا لا يتبع اليوم نموذج طبعة كيرلس الإسكندري التي صدرت قبل قرن من الزمان، حيث لم يقم المحرر بجمع المصطلحات في المخطوطات، بل اكتفى بتدوين كلماتها الأولى والأخيرة، ثم أضاف إليها النص المطبوع من العهد الجديد. ومع ذلك، توجد اليوم مشاكل تتعلق باقتباسات العهد الجديد، حتى في أعمال المحررين البارزين، أكثر مما يُتصور.[
[Take the ideal example of a Church Father’s commentary on a New Testament book, which promises to yield the greatest number of quotations. Not only are there constant citations from the book commented on in the commentary proper, but there is usually also the complete text (called the lemma) preceding
the commentary. The text of the lemma was endangered from the start because its very length offered a constant temptation to the copyist to replace it with a familiar form. Consequently the lemma must be used with caution and under the constant control of quotations in the commentary itself. The lemma text may be accepted as authentic only when there is positive agreement, and even then only if the editor has edited the text correctly, neither following a poor tradition nor simply replacing the manuscript tradition with one personally preferred. It is bad enough when an edition of Cyprian’s works (in Corpus Scriptorum Ecclesiasticorum Latinorum [CSEL], an outstanding series) can evoke the comment, “It is now generally acknowledged that in its treatment of Cyprian’s biblical quotations it erred in following the wrong group of witnesses. The kind of Bible used by the African Father cannot be learned from the edited text, but must be gathered from the apparatus.” But it is even worse when an
editor not only fails to reconstruct the text of the New Testament quotations successfully (either due to ignorance of the problems involved, or to a simple lack of interest in them) but also neglects completely to record the variant readings in the tradition or gives them inadequately at best. Certainly no one today follows the example of the edition of Cyril of Alexandria of a century ago, where the editor did not collate the lemmata in the manuscripts but only noted their first and last words, and then supplied the text between them from a printed New Testament text. And yet there are today more problems connected with the New Testament quotations, even in the works of outstanding editors, than would be imagined.][17]

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: ن.png مشاهدات: 0 الحجم: 693.7 كيلوبايت الهوية: 851753

ووفقاً لفهرس الاقتباسات الملحق بمجلد كيرلس الكبير ، وهو المجلد رقم 76 من موسوعة آباء الكنيسة[18] ، فإن كيرلس لم يقتبس العدد ، انظر الصورة:

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: ششص.png مشاهدات: 0 الحجم: 49.7 كيلوبايت الهوية: 851754

وفي كتابه الكبير (خمسة مجلدات ضد نسطوريوس: مقالات حول التجسد: المسيح واحد) اقتبس النص 5-6، ولم يقتبس النص رقم 7:-
]كيف ينفع ذلك، سيؤكد لنا يوحنا الحكيم قائلاً: من هو الذي يغلب العالم؟ يوحنا، من يؤمن أن يسوع هو ابن الله؟ هذا هو الذي أتى بالماء والدم، يسوع المسيح، ليس بالماء فقط، بل بالروح والدم والروح هو الحق؛ لأن ثلاثة يشهدون: الروح، والماء والدم، والروح القدس.[
[how it profits, the all-wise John will assure us saying, Who is he that overcometh the world. But that he that believeth that Jesus is the Son of God ? This is that He that came through water and blood, Jesus Christ, not in water only, but in water and blood, and the Spirit is Truth ;for three testify, the Spirit, the water and the Blood, and the Three are One.][19]
وقد قدم موقع Early Christian Writings المعني بنشر موسوعة كتابات الآباء تفريغاً لجميع الاقتباسات الآبائية الواردة بموسوعة كتابات الآباء قبل نيقية؛ أي قبل زمن كيرلس؛ والصورة التالية توضح الآباء الذين اقتبسوا أول 16 نص من الإصحاح الخامس من رسالة يوحنا الأولى، أو استعملوا عبارات تشبه نصوصاً في هذا الإصحاح، وكما هو واضح لم يستعمل أي اب ممن هم قبل نيقية يوحنا 5-7 ، باستثناء كبريانوس الذي لم يقتبس النص ولكنه اقتبس آخر النص رقم 8، انظر الصورة بالأسفل، وادخل على الرابط هنا

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: شئي.png مشاهدات: 0 الحجم: 399.0 كيلوبايت الهوية: 851755

وباستعمال محرك بحث الاقتباسات الآبائية CCEL Early Church Fathers digital edition of the Philip Schaff collection ،الذي قدم اقتباسات جميع الآباء سواء قبل نيقية أو بعدها، فإن عدد الاقتباسات من يوحنا الأولى 5-7 هو صفر، أي لم يقتبسها أي أب سواء كيرلس السكندري أو غيره ، انظر الصورة بالاسفل وادخل على الرابط هنا
لكن إذا بحثت عن العدد رقم 8 ستجد عدة اقتباسات

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: لا6.png مشاهدات: 0 الحجم: 835.1 كيلوبايت الهوية: 851756

ووفقاً للجنة النقدية الدولية[20] فإن كيرلس شاهد لقراءة الحذف لا لقراءة الإضافة! وقد ذكروا الآباء الداعمين لقراءة الإضافة وكانوا جميعاً لاتين ومتأخرين زمنياً:-


1 John 5:8
τ πνεμα κα τ δωρ κα τ αμα א A B (Ψ 1852 μαρτυροσιν) 048vid 5 33 81 88txt 221txt 307 (429txt omit first καί) 436 442 636txt 642 1175 1243 1448 1611 1735 1739 1881 2344 2492 Byz [K L P] Lect (l 884 βάπτισμα for αμα) itar vgww, st syrp, h copsa, bo eth geo slav Clementlat (Origenlat) (Cyril) Ps-Dionysiusvid (John-Damascus); Rebaptism Ambrose Augustine Quodvultdeus Facundus // μαρτυροντες ν τ οραν, πατρ λόγος κα τ γιον πνεμα, κα οτοι ο τρες ν εσιν.
κα τρες εσιν ο μαρτυροντες ν τ γ, τ πνεμα κα τ δωρ κα τ αμα 221v.r. 2318 2473 (61 629 omit the following κα ο τρεςεσιν; 61 88v.r. 429v.r. 629 636v.r. 918 with other minor variants) lAD vgcl (arm) // testimonium dicunt (or: dant) in terra, spiritus (or: spiritus et) aqua et sanguis, et hi tres unum sunt in Christo Iesu.
et tres sunt, qui testimonium dicunt in caelo, pater, verbum (or: filius) et spiritus (itl, q omit: et hi tres … Christo Iesu) vgmss (Cyprian) (Ps-Cyprian) (Priscillian) Speculum Varimadum Ps-Vigilius Fulgentius
انظر الصورة

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: نستل.png مشاهدات: 0 الحجم: 159.2 كيلوبايت الهوية: 851758

ونفس الأمر نسخة نستل ألاند النقدية الشهيرة[21]، لم تضع كيرلس ضمن الداعمين لقراءة الإضافة:

7/8in terra, spiritus et aqua et sanguis (+ et hi tres unum sunt in Christo Iesu vgmss; Spec). et tres sunt, qui testimonium dicunt in caelo, pater, verbum (filius 1 vgmss) et spiritus, et hi tres unum sunt (+ in Christo Iesu 1 vgmss) 1 r vgmss; Spec (Prisc Fulg)
¦ εν τω ουρανω πατηρ λογος και πνευμα αγιον και ουτοι οι τρεις εν εισιν και τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τη γη πνευμα υδωρ και αιμα 61 (629)
¦ εν τω ουρανω ο πατηρ (+ και 88v.l.) ο λογος και το αγιον πνευμα και ουτοι οι τρεις εν εισιν και τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τη γη το πνευμα και το υδωρ και το αιμα και οι τρεις εις το εν εισιν 88v.l. 221v.l. 2318. 2473. (429v.l. 636v.l. 918) vgcl
انظر الصورة:

اضغط على الصورة لعرض أكبر. الإسم: 12.png مشاهدات: 0 الحجم: 90.5 كيلوبايت الهوية: 851759

ونفس الأمر ووفقاً للأداة النقدية لبيت تيندال الشهير، فقد ذكروا قائمة الآباء الداعمين لقراءة الإضافة فكانوا جميعاً لاتين وليس بينهم أي أب يوناني، وكان جميع الآباء المؤكد أنهم اقتبسوا النص – وليس الذين اقتبسوا عبارة “وهؤلاء الثلاثة هم واحد” الموجودة في نهاية النص السابع والثامن بدون حرف الجر (في) في النسخ اللاتينية- هم لاتين، انظر المظلل بالأحمر؛ وقد وضعوا كيرلس ضمن الشواهد الداعمة لقراءة الحذف:-
1John 5:7
[μαρτυροντες, 8 τ πνεμα κα τ δωρ κα τ αμα] א A B K L P (Ψ 1844 1852 μαρτυρονσιν) 048 049 056 0142 33 81 88text 104 181 322 323 326 330 436 451 614 630 945 1067 1175 1241 1243 1292 1409 1505 1611 1735 1739 1846 1877 1881 2127 2138 2298 2344 2412 2464 2492 2495 Byz Lect (l884 βάπτισμα for αμα) itar vgww vgst syrp syrh copsa copbo armmss eth geo arab slav Irenaeus Irenaeuslat Tertullian Hippolytus (Origenlat) Rebaptism Faustinus Hilary Lucifer Athanasius Basil Gregory-Nazianzus Ambrose Didymus Epiphanius Chrysostom Jerome Augustine (Cyril) Ps-Dionysiusvid Quodvultdeus Facundus (John-Damascus) NR CEI Riv TILC Nv NM
μαρτυροντες ν τ οραν, πατρ λόγος κα τ γιον πνεμα, κα οτοι ο τρες ν εσιν. 8 κα τρες εσιν ο μαρτυροντες ν τ γ, τ πνεμα κα τ δωρ κα τ αμα] (61 629 omit the following κα ο τρες ες τ ν εσιν) (88v.r.) (177v.r. πατρ λόγος κα γιον) 221v.r. (429v.r.) (636v.r.) (918) 2318 lAD vgcl armmss ς ND Dio
testimonium dicunt (oppure dant) in terra, spiritus (oppure spiritus et) aqua et sanguis, et hi tres unum sunt in Christo Iesu. 8 et tres sunt, qui testimonium dicunt in caelo, pater, verbum et spiritus] (itc itdem itdiv omit in Christo Iesu) itl itm itp (itq omit et hi tres unum sunt in Christo Iesu) vgmss (Cyprian) (Ps-Cyprian) (Priscillian) Ps-Vigilius Cassian Speculum Varimadum Fulgentius Ps-Athanasius Ansbert mssaccording to Victor-Vita][22]
وبمراجعة اقتباسات كيرلس السكندري من موسوعة الباترولوجيا جريكا الشهيرةPG، حيث أعمال كيرلس الكاملة مجموعة في المجلدات 68 و 69 و70[23] ، كانت الاقتباسات من رسالة يوحنا الأولى كالتالي:

المجلد صفحة الاقتباس
68 104 يوحنا الأولى 1-5
68 201 يوحنا الأولى2: 14 و 13
68 981 يوحنا الأولى5: 16
69 1045 يوحنا الأولى1-1
70

هل تلاعب المترجم العربي بالاقتباس؟

15 مثالاً لتلاعب النساخ والمترجمين باقتباسات العهد الجديد

سأقدم 15 مثالاً لتلاعب النساخ والمترجمين باقتباسات العهد الجديد الواردة في كتاب ضد الهرطقات، سواء من المترجم العربي د.نصحي عبد الشهيد أو المترجمين اللاتين لأوضح أن التلاعب أمر شائع :-

المظلل بالأصفر هو نص كلام إيرناوس:-
– متى1:1 ]اقتباس معدل[ ]ومتى أيضاً يروي عن ولادته كإنسان قائلاً: “كتاب يسوع المسيح بن داود ابن ابراهيم”(متى1:1)و “أما ولادة يسوع فكانت هكذا” (متى1: 18).[

نلاحظ في الترجمة العربية أن المترجم قد وضع بعد الاقتباس الأول ما يلي: ] (متى1:1)و [ ، والتي تعني أن يرناوس قد انتقل من اقتباسه من الموضع الأول في متى إلى موضع آخر.
لقد سار المترجم العربي على خطى النص الانجليزي واللاتيني في إضافة حرف العطف (و) بين الاقتباسين مع قيامه بشئ زائد عنهما وهو أنه وضع (متى1:1) بعد الاقتباس الأول ولم يكتف بأداة العطف (و) بما يعطي مزيداً من الفصل بين الاقتباسين.
لكن النص اليوناني الأقدم لكتاب ضد الهرطقات لم تكن فيه أداة العطف، فالنص في مخطوط كامبردج اليوناني هكذا:
] ومتى أيضاً يروي عن ولادته كإنسان قائلاً: “كتاب يسوع المسيح بن داود ابن ابراهيم.أما ولادة يسوع فكانت هكذا”[
والذي يعني أن إنجيل متى الذي كان بين يدي إيرناوس كان فيه النص رقم 1: 18 قد جاء بعد النص رقم 1:1 مباشرة، أي أن نسب يسوع لم يكن في النسخة التي بين يدي إيرناوس، وهو عين ما يتفق مع بدعة الزاهدين (الانقراطيين Encratites) الذين يحرمون الزواج ومن ثم المتعة الجنسية، والنسب ما هو إلا بيان زواج ، ومن أشهر معتنقي هذه البدعة هو تاتيان تلميذ يوستينوس ، وإيرناوس على اطلاع على تعاليم يوستينوس، وفي بعض نسخ الدياطسرون الذي كتبه تاتيان قد تم حذف نسب يسوع تماماً كما حدث هاهنا. وهذا يفتح الباب أمام احتمالية ان يكون إنجيل متى لإيرناوس هو نسخة انقراطية.
تمت إضافة الواو لتخطي هذا الإشكال، يعلق ويجان هارفي ناشر النص اليوناني واللاتيني على حرف الواو المحذوف من النسخة اليونانية والتي هي الاقدم من بين جميع مخطوطات إيرناوس وعلى حذف نسخة جرايب المطبوعة للواو قائلاً:
]لا أدري لماذا حذفت هذه – الواو- من نسخة جرايب، أضفتُها من نسخة ألمانية ، مخطوط كامبريدج كتب –المقطع- متصلاً كما لو أنه لا شئ ساقط هاهنا.[
[Hæc a Grabio nescio cur, omissa, ex Germano supplevi. MABB. The Cambridge MS. is written consecutively as though nothing had been missed.][24]

-لوقا2: 14 ]اقتباس معدل[ ]لأنهم حينما يصرخون قائلين: “المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام”.[[25]
نص كلام إيرناوس في الإنجليزية يضيف ( بالناس الصالحين المسرة)[26]
ونص كلام إيرناوس في اللاتينية تضيف (بالناس الصالحين المسرة)[27] وكذا جميع المخطوطات اللاتينية للعهد الجديد تضيف تلك العبارة.
أشار ناشر النص اللاتيني ويجان هارفي إلى أنه بالرغم من أن النص اللاتيني لإيرناوس يقرأ (بالناس الصالحين) إلا أن القراءة الأصلية لإيرناوس هنا يجب أن تخمن بأنها كانت بدون هذه الإضافة لكون إيرناوس قد ذكر القراءة التقليدية فيما بعد وأن الناسخ اللاتيني إما أنه أخطأ أثناء النسخ أو أنه تعمد القيام بالإضافة لجعل الاقتباس مطابق لقراءة الفولجاتا اللاتينية؛ ونفس التعليق أعادت نشره النسخة الإنجليزية.
فضلت الترجمة العربية تجنب الإشكالية بعدم ذكر العبارة بأية صيغة ؛ سواء بالصيغة الموجودة لدى إيرناوس ( المسرة بالناس الصالحين) أو الصيغة الموجودة في الفولجاتا (بالناس المسرة).
بالتأكيد لم يخطئ الناسخ اللاتيني لكلام إيرناوس لأن القراءة متوفرة في جميع المخطوطات اللاتينية ؛ فلها أصل؛ ومن المعتاد مثل هذه التغييرات.

يقول ويجان هارفي ناشر النص السرياني لكتاب إيرناوس في الهامش:
bonce voluntatis] قراءة الفولجاتا مأخوذة من كلمة “εὐδοκίας= بالناس الصالحين” والتي يبعد أن تكون هي قراءة إيرناوس (الأصلية) لأنه ذكر القراءة التقليدية فيما بعد “ εὐδοκία=بالناس المسرة” ونفس الشئ النص السرياني…فإما أن المترجم للاتينية قد أخطأ في النسخ أو أنه اخترعها لإدراج قراءات الفولجاتا.[

[bonce voluntatis, the translation of the Vulgate from the reading εὐδοκίας ,which scarcely seems to have been adopted by IRENEUS, because he indicates in the sequel the recepta lectio,εὐδοκία….. The Syriac similarly has 1:20 ελπὶς ἀγαθή, The Latin translation, either from design or inadvertence of transcribers, would easily incorporate the Vulgate readings.][28]

وقد أشار مترجم النص الإنجليزي في الهامش لكلام ويجان هارفي[29] :-
[Thus found also in the Vulgate. Harvey supposes that the original of Irenæus read according to our textus receptus, and that the Vulgate rendering was adopted in this passage by the transcribers of the Latin version of our author.]
نص كلام إيرناوس في الترجمة الإنجليزية:-
[saying, Glory in the highest to God, and on earth peace, to men of good will.”3416][30]
نص كلام إيرناوس في الترجمة اللاتينية من القرن الحادي عشر:-
[cœlestis laudantium Deum et dicentium; Gloria in excelsis Deo, a. sie et in terra paz hominibus bona voluntatis.[31]]
لوقا 2: 20 ]اقتباس معدل[ ] ولذلك يضيف قائلاً : ثُمَّ رَجَعَ الرُّعَاةُ وَهُمْ يُمَجِّدُونَ اللهَ وَيُسَبِّحُونَهُ عَلَى كُلِّ مَا سَمِعُوهُ وَرَأَوْهُ كَمَا قِيلَ لَهُمْ.[[32]
النص الانجليزي واللاتيني لكلام إيرناوس ليس به لفظة (ويسبحونه)؛ أضافها المترجم العربي د.نصحي لجعل الاقتباس في كلام إيرناوس مطابق للنص الشائع الحالي.

النص الإنجليزي:
[Wherefore he adds: “The shepherds returned, glorifying God for all which they had heard and seen, as it was told unto them.”3419][33]
النص اللاتيني:
[Propter quod et pastores, ait, revertebantur, ‘glorificantes Deum in omnibus quæ audierant et viderant, quemadmodum et narratum est ad eos. Non enim alterum Deum glorificabant Israelitræ pastores, sed illum qui a lege et prophetis annuntiatus est,][34]

  • لوقا2: 22-24 ]اقتباس معدل[ ]وبعد ذلك يقول لوقا عن الرب: “ ٢٢وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا، حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى، صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ،‏٢٣كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوسًا لِلرَّبِّ.‏٢٤وَلِكَيْ يُقَدِّمُوا ذَبِيحَةً كَمَا قِيلَ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: زَوْجَ يَمَامٍ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ.”[[35]


النص اللاتيني يقرأ (أيام التطهير) وليس به عبارة (حسب شريعة موسى) ونفس الأمر النص الانجليزي؛فقام المترجم العربي بتغيير الأولى وإضافة الثانية لجعل الاقتباس يتطابق مع النص الشائع.

لكن غالباً قام الناسخ اللاتيني أيضاً بالتلاعب في اقتباس إيرناوس؛ غالباً كان إيرناوس يقرأ بقراءة (أيامه تطهيره) أي تطهير سيدنا المسيحe ؛ فقام الناسخ بتغييرها لكونه اعتبر أن فكرة تطهير الإله المتجسد غير مناسبة ؛ وذلك لأن المخطوطات الغربية سواء باللغة اللاتينية أو السريانية أو اليونانية تقرأ بقراءة (أيامه تطهيره)[36] أي تطهير سيدنا المسيحe ؛ ونظراً لأن إيرناوس من الآباء الذين يتبنون النص الغربي[37] فالأصل أن قراءاته موافقة للمخطومات الغربية؛ كما أنه في أغلب القراءات الغربية الرسمية كان إيرناوس موافقاً لها .
النص الإنجليزي لاقتباس إيرناوس:
[“When the days of purification were accomplished, they brought Him up to Jerusalem, to present Him before the Lord, as it is written in the law of the Lord, That every male opening the womb shall be called holy to the Lord; and that they should offer a sacrifice, as it is said in the law of the Lord, a pair of turtle-doves, or two young pigeons:”3420 ][38]

النص اللاتيني لاقتباس إيرناوس:
[Adhuc ait Lucas de Domino: Cum impleti essent dies purgationis, imposuerunt eum in Hierusalem, adstare Domino, quemadmodum scriptum est in lege Domini: Quoniam omne mascu- linum adaperiens vulvam, sanctum Domino vocabitur: et ut darent sacrificium, secundum quod dictum est in lege Domini, par turturum, aut duos pullos columbarum.[39]]
يوحنا1: 1-3 ]اقتباس معدل[ ]فتلميذ الرب…بدأ تعليمه قائلاً: ١فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.‏٢هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ.‏٣كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.(يوحنا1: 1-3) . “ ‏٤فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ ‏٥وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ.” [

الترجمات اللاتينية والإنجليزية تضع علامة الترقيم في موضع آخر غير ذلك الموجودة في الترجمة العربية لكتاب إيرناوس وكذا نص العهد الجديد؛ بحيث أصبح النص كالتالي(وبغيره لم يكن شئ. مما كان فيه كانت الحياة…)؛ وذكر المترجم الإنجليزي في الهامش أن ” إيرناوس قد اقتبس هذا النص عدة مرات؛ وعادة ما يستعمل هذا الترقيم الوارد هنا؛ ونفس الشئ فعله ترتليانوس وعدة آباء.”؛ والترقيم بالصورة الواردة في الترجمة الإنجليزية يثبت عقيدة التدني؛ أي أن الابن إله لكنه أقل من الآب؛ وقد خلقه الآب؛ وهي عقيدة الآريوسيين؛ لأن لفظة ( كان ἐγένετο) في عبارة (كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان ) تعني باتفاق المسيحيين (كل شئ به خُلِق وبغيره لم يكن شئ مما خلق)؛ وبالتالي فإنه بالترقيم الذي عند إيرناوس ستصبح العبارة ( كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ. مما كان فيه كانت الحياة ) الآن لنرفع كلمة (كان) ونضع مكانها كلمة (خلق) ستصبح العبارة ( كل شئ به خُلِق وبغيره لم يكن شئ. مما خُلِقَ فيه كانت الحياة) أي أن حياة الكلمة مخلوقة وهو ما يوافق إيمان آريوس.
تعليق الترجمة الإنجليزية في موسوعة كتابات الآباء يعني أن المخطوط اللاتيني لنص إيرناوس (مخطوط كلارومنتانوس قرن 11) يحوي هذا الترقيم المغاير للشائع؛ وبالتالي يكون الناشر اللاتيني قد غير موضع الترقيم ليوافق الشائع؛ والمترجم العربي نظراً لأنه لاحظ هذه الإشكالية فقد قام بفصل النصوص من 1-3 عن النصوص 4-5 بوضع عبارة (يوحنا1: 1-3) بينهما بحيث تعفيه من تهمة تغيير موضع علامة الترقيم.
[Irenæus frequently quotes this text, and always uses the punctuation here adopted. Tertullian and many others of the Fathers follow his example.][40]
وهذا نص اقتباس إيرناوس في الترجمة الإنجليزية في موسوعة كتابات الآباء ANF حيث الترقيم مخالف للترقيم في الترجمة العربية:-
[“In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the WORD was God. The same was in the beginning with God. All things were made by Him, and without Him was nothing made.3429 What was made was life in Him, and the life was the light of men. And the light shineth in darkness, and the darkness comprehended it not.”3430][41]

ونفس الترقيم في ترجمة جون كيبل :-
[In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God: the Same was in the beginning with God. All things were made by Him, and without Him was nothing made. That which was made, was in Him Life, and the Life was the Light of men; ][42]

ونفس الشئ في ترجمة مونتيجومري هيتشكوك:-
[” In the beginning was the Word. All things were made by him, and without him was nothing made. That which was made in him was life.”1][43]
ثم علق في الهامش قائلاً:
]ربما يكون هذا هو الترقيم الصحيح؛ حيث تبناه ترتليانوس وأوريجانوس وهيلاري وغوريغوريوس النيزينزي وكيرلس و أوغسطينوس وجيروم والمخطوطة السكندرية وبيزا إلخ[
[This is probably the correct punctuation ; it is followed by Tertullian, Origen, Hilary, Gregory Nazianzen, Cyril,Augustine, Jerome, and has MSS. A and D, etc., to support it.[44]]
ونفس الترقيم لدى ترجمة Courtesy of NewAdvent:-

[In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God. The same was in the beginning with God. All things were made by Him, and without Him was nothing made. What was made was life in Him, and the life was the light of men.[45]]
ونفس الأمر ترجمة ويجان هارفي اللاتينية:-
[In principio erat Verbum, et Joh. L. 1-5 Verbum erat apud Deum, et Deus erat Verbum: hoc erat in prin- cipio apud Deum. Omnia per ipsum facta sunt, et sine ipso factum est nihil. Quod factum est, in ipso vita erat, et vita erat lux hominum, et luz in tenebris lucet, et tenebra eam non comprehende runt. Omnia, inquit, per ipsum facta sunt.[46]]
ونفس الأمر ترجمة هنري ديان اللاتينية:-
[Jn principio erat Verbum, et Verbum erat apud Deum, et Deus erat Verbum ; hoc erat in principio
apud Deum. Omnia per ipsum facta sunt, et sine ipso factum est nthil. Quod factum est, in ipso vita erat, et vita erat lux hominum, et lux in tenebris lucet, et tenebrae eam non comprehenderunt. Omnia, inquit, per ipsum facta sunt.][47]
وقد استعمل إيرناوس هذا الترقيم مرة أخرى :
[“all things were made by Him, and without Him was nothing made.”][48]
غير أن الترجمة العربية قامت بإضافة (مما كان) لتغيير الترقيم:
]ويقول أيضاً”كل شئ به كان،وبغيره لم يكن شئ مما كان“.[

– أعمال1: 17 -16, 20 ]تطابق مع تعديل[ ] فالرسول بطرس …خاطب الحاضرين هكذا: ايها الرجال الاخوة، ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود، عن يهوذا الذي صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع إذ كان معدوداً بيننا….لأنه مكتوب في سفر المزامير لتصير داره خراباً ولا يكون فيها ساكن(مز 69: 25) ويأخذ أسقفيته آخر.(مز 109: 8)[49] .[

يوجد بين عبارة (إذ كان معدوداً بيننا)(أعمال 1: 16) وعبارة (لأنه مكتوب في المزامير) (أعمال 1: 20) اللتان ذكرهما إيرناوس فقرة طويلة في سفر أعمال الرسل لم يذكرها إيرناوس أثناء اقتباسه من السفر وهي النص رقم 18 و19 (فَإِنَّ هذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ، وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسْطِ، فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا.‏١٩وَصَارَ ذلِكَ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، حَتَّى دُعِيَ ذلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ “حَقَلْ دَمَا” أَيْ: حَقْلَ دَمٍ.‏).
لقد أردف إيرناوس النص رقم 20 مباشرة بعد النص رقم 17، فهل السبب هو أن نسخة أعمال الرسل التي بين يديه لم يكن فيها النصان ؟ أم أنه كان يقتبس مقتطفات متفرقة بدون اشتراط التوالي والاتصال ؟ الاحتمالان واردان، لكن المترجم العربي ومن وراءه الانجليزي قررا وضع نقاط بين آخر العدد 17 أول العدد 20 هكذا (يسوع إذ كان معدوداً بيننا….لأنه مكتوب في سفر المزامير) حتى يؤكدا على مسألة أن إيرناوس لم يكن يقتبس مقطعاً متصلاً بعضه بجوار بعض وإنما كان ينتقي مقطتفات متفرقة ، فأغلقوا بذلك الباب أمام احتمالية أن يكون اقتباساً متصلاً لا مقتطفات.
وضع المترجم الانجليزي ومن وراءه المترجم العربي النقاط في الموضع التالي (يسوع إذ كان معدوداً بيننا….لأنه مكتوب في سفر المزامير).
المقطع في النص اليوناني واللاتيني متصل بدون تلك النقاط.

  • أعمال الرسل2: 15-17 ]تطابق[ ] قال بطرس إنهم ليسوا سكارى لأنها الساعة الثالثة من النهار بل إن “هذا ما قيل بيوئيل النبي يقول الله”،” ويكون في تلك الإيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشرٍ فيتنبأ بنوكم وبناتكم” (يوئيل4: 28)[[50]
  • أعمال الرسل2: 22-27]تطابق مع تعديل[ ]لأن بطرس قال“أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ.‏ هذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّمًا بِمَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ، وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ.‏ اَلَّذِي أَقَامَهُ اللهُ نَاقِضًا أَوْجَاعَ الْمَوْتِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ مُمْكِنًا أَنْ يُمْسَكَ مِنْهُ.‏ لأَنَّ دَاوُدَ يَقُولُ فِيهِ: كُنْتُ أَرَى الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، أَنَّهُ عَنْ يَمِينِي، لِكَيْ لاَ أَتَزَعْزَعَ.‏ لِذلِكَ سُرَّ قَلْبِي وَتَهَلَّلَ لِسَانِي. حَتَّى جَسَدِي أَيْضًا سَيَسْكُنُ عَلَى رَجَاءٍ.‏ لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَادًا.[[51]

لم يكن النص في مخطوط كليرمونت اللاتيني (أوجاع الموت τοῦ θανάτου) بل كان (أوجاع الهاوية inferorum =αδου) فغيرها المترجم الإنجليزي ومن وراءه العربي لجعل الاقتباس يتطابق مع النص الحالي؛ وهذه القراءة اللاتينية لاقتباس إيرناوس تتطابق مع أغلب المخطوطات الغربية لسفر أعمال الرسل التي تكتب (أوجاع الهاوية) وهذا يوافق ما هو متوقع ، إذ أن إيرناوس أب غربي ومن ثم فالطبيعي أن تكون قراءاته واقتباساته موافقة لنسخ الكتاب المقدس الذي تنتجه الكنائس الغربية.
قراءة (الهاوية αδου) مدعومة بجميع المخطوطات اللاتينية والسريانية البشيطا ومخطوط بيزا وجميع المخطوطات القبطية البحيرية ومصر الوسطى وموجودة عند بوليكاربوس.

المقطع باللاتينية لإيرناوس:-
[quem Deus excitavit, solutis doloribus inferorum, quoniam non erat possibile teneri eum ab eis.[52]]
– أعمال2: 30-37]اقتباس معدل واختلاف[ ]ثم يواصل(بطرس) حديثه…وقال :
]فَإِذْ كَانَ نَبِيًّا، وعرف أَنَّ اللهَ حَلَفَ لَهُ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مِنْ ثَمَرَةِ صُلْبِهِ يُقِيمُ الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ لِيَجْلِسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ،‏سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ لَمْ تُتْرَكْ نَفْسُهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ رَأَى جَسَدُهُ فَسَادًا.‏ فَيَسُوعُ هذَا أَقَامَهُ اللهُ، وَنَحْنُ جَمِيعًا شُهُودٌ لِذلِكَ. وَإِذِ ارْتَفَعَ بِيَمِينِ اللهِ، وَأَخَذَ مَوْعِدَ الرُّوحِ الْقُدُسِ مِنَ الآبِ، سَكَبَ هذه الموهبة التي أَنْتُمُ الآنَ تُبْصِرُونَهَا وَتَسْمَعُونَهَا.‏ لأَنَّ دَاوُدَ لَمْ يَصْعَدْ إِلَى السَّمَاوَاتِ. وَهُوَ نَفْسُهُ يَقُولُ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ.‏٣٦فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا”.‏(أعمال2: 30-37).فلما صرخ الجمع قائلين: ” ماذا نصنع إذن؟ يقول لهم بطرس: توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس .” (أعمال2: 37-38).[
المقطع (ثمرة صلبه lumbi) غير صيحح، النص في اللاتينية يقول (ثمرة حشاه de fructu ventris[53])، وفي الإنجليزية (ثمرة جسمه the fruit of his body [54])،قام المترجم العربي بتغييرها إلى (صلبه) لجعل اقتباس إيرناوس يتطابق مع النص الشائع.

عبارة (حسب الجسد ) غير موجودة في النص اللاتيني :
[de fructu ventris ejus sedere in throno ejus, providens locutus est de resurrectione Christi quoniam neque derelictus est apud inferos.[55]]
والعبارة غائبة أيضاً من جميع مخطوطات الفولجاتا ونص الفولجاتا المطبوع والعديد من مخطوطات النص اللاتيني القديم والسينائية والفاتيكانية والبشيطا للعهد الجديد.
وغير موجودة في النص الانجليزي لكلام إيرناوس:
[“But since he was a prophet, and knew that God had sworn with an oath to him, that of the
fruit of his body one should sit in his throne; foreseeing this, he spake of the resurrection of Christ,
that He was not left in hell, neither did His flesh see corruption. This Jesus,”[56]]
فأضافها المترجم العربي لإيجاد التطابق مع النص الشائع. وأضاف إيرناوس كلمة (الموهبة) وهي كلمة زائدة عن النص الحالي.
وعبارة (لم تترك نفسه إلى الهاوية[57] neque derelictus est apud inferos)ذكر ويجان هارفي في هامش النسخة اللاتينية أنها غائبة من النص اليوناني لكتاب إيرناوس فقال :
]عبارة (لم تترك نفسه في الهاوية) محذوفة من النسخة اليونانية المتوفرة، وليس فقط من حذفها بل أيضاً ديديموس الضرير…والنسخ اللاتينية والسريانية للإنجيل.[
[Nostra Græca exemplaria habent: οὐ κατελείφθη ψυχὴ αὐτοῦ εἰς άδου. Ve- των ή ψυχή omittitur non solum ab Irenzo, sed et Didymo Lib. III. de Spi ritu S. inque Cod. Alex. nec non Latina Vulgata et Syriaca versionibus.[58]]

كما أن إيرناوس لم يقتبس الكلمات الملونة بالأحمر في النص رقم 37 التالي :

٣٧فَلَمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ، وَقَالُوا لِبُطْرُسَ وَلِسَائِرَ الرُّسُلِ:”مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ؟”
‏٣٨فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ :”تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.

أعمال3: 12-26]اقتباس معدل[ ]خاطبهم بطرس قائلاً: “ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ تَتَعَجَّبُونَ مِنْ هذَا؟ وَلِمَاذَا تَشْخَصُونَ إِلَيْنَا، كَأَنَّنَا بِقُوَّتِنَا أَوْ تَقْوَانَا قَدْ جَعَلْنَا هذَا يَمْشِي؟‏إِنَّ إِلهَ إِبْرَاهِيمَ وَإله إِسْحَاقَ وَإله يَعْقُوبَ، إِلهَ آبَائِنَا، مَجَّدَ ابنه يَسُوعَ، الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلاَطُسَ، وَهُوَ حَاكِمٌ بِإِطْلاَقِهِ.‏ وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ، وَطَلَبْتُمْ أَنْ يُوهَبَ لَكُمْ رَجُلٌ قَاتِلٌ.‏ وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ.‏ وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، عطى اسْمُهُ قوة هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، هذا الإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ الكاملة أَمَامَ جَمِيعِكُمْ.(أعمال3: 12-16). “ وَالآنَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُمْ بِجَهَالَةٍ عَمِلْتُمْ هذا الشر..وَأَمَّا اللهُ فَمَا سَبَقَ وَأَنْبَأَ بِهِ بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ، أَنْ يَتَأَلَّمَ الْمَسِيحُ، قَدْ تَمَّمَهُ هكَذَا. فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ.‏ وَيُرْسِلَ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُبَشَّرَ بِهِ لَكُمْ قَبْلُ.‏ الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ السَّمَاءَ تَقْبَلُهُ، إِلَى أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ(أو ترتيب كل الأشياء)، الَّتِي تَكَلَّمَ عَنْهَا اللهُ بِفَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ(-منذ الدهر) .فَإِنَّ مُوسَى قَالَ لِلآبَاءِ: إِنَّ نَبِيًّا مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ فِي كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُمْ بِهِ.‏ وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ نَفْسٍ لاَ تَسْمَعُ لِذلِكَ النَّبِيِّ تُبَادُ مِنَ الشَّعْبِ.‏ وَجَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَيْضًا مِنْ صَمُوئِيلَ فَمَا بَعْدَهُ، جَمِيعُ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا، سَبَقُوا وَأَنْبَأُوا بِهذِهِ الأَيَّامِ.‏ أَنْتُمْ أَبْنَاءُ الأَنْبِيَاءِ، وَالْعَهْدِ الَّذِي عَاهَدَ بِهِ اللهُ آبَاءَنَا قَائِلاً لإِبْراهِيمَ: في نَسْلِكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ.‏ إِلَيْكُمْ أَوَّلاً، إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ، أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شُرُورِهِ”.‏

  1. المشكلة الأولى : الاختلاف بين نص إيرناوس ونص الفانديك في النص رقم 13 :

القراءة كما هي عند إيرناوس هدفها توفيق الاقتباس مع الخروج 3: 6

الفانديك النص اللاتيني والإنجليزي والعربي لإيرناوس
إِلهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ إله إبراهيم وإله اسحاق وإله يعقوب
  1. المشكلة الثانية: اختلاف بين ايرناوس والفانديك:

إيرناوس: مجد ابنه.
الفانديك: مجد فتاه يسوع.

  1. المشكلة الثالثة: تغيير من المترجم العربي لكلام إيرناوس:
  • النص العربي : (الذي اسلمتموه).
  • النص اللاتيني: (الذي أسلمتموه للمحاكمة[59]vos quidem tradidistis’in judicium)
  • النص الإنجليزي: (الذي أسلمتموه للمحاكمة whom ye delivered up for judgment[60])

غير المترجم العربي الاقتباس لجعل اقتباس إيرناوس يتطابق نص العهد الجديد الحالي.

  1. المشكلة الرابعة: اختلاف بين إيرناوس والفانديك:

– الفانديك: (أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُمْ بِجَهَالَةٍ عَمِلْتُمْ)
– إيرناوس: (أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُمْ بِجَهَالَةٍ عَمِلْتُمْ الشر ignorantiam fecistis nequam[61])
قراءة إيرناوس هي قراءة النص الغربي لمخطوطات العهد الجديد؛ وهيتحمل الطابع السائد لدى الكثير من النساخ الغربيين ،ألا وهو (معاداة اليهود)، فالرغبة في إدانة اليهود بأنهم فعلوا الشر هي التي جعلت النساخ الغربيين يضيفون كلمة (الشر).

  1. المشكلة الخامسة: اختلاف بين الفانديك وإيرناوس:

– الفانديك: (بجهالة عملتم، كما رؤساؤكم أيضاً)
– إيرناوس: (بجهالة عملتم الشر.)

  1. المشكلة السادسة: اختلاف بين الفانديك وإيرناوس:

– الفانديك (أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ.)
– إيرناوس (أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ الكاملة أَمَامَ جَمِيعِكُمْ.)
النص الغربي كما عند إيرناوس أضاف كلمة (الكاملة) للتأكيد على صحة الإيمان.

  1. المشكلة السابعة: تغيير اقتباس إيرناوس:

– الفانديك: (بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ)
– إيرناوس اللاتيني: (بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ الأَنْبِيَاء [62]ore omnium prophetarum)، ونفس الأمر النص الانجليزي(by the mouth of all the prophets)[63]
قام المترجم العربي بإضافة الهاء لإيجاد مطابقة بين اقتباس ايرناوس والنص الحالي للفانديك.

  1. المشكلة الثامنة: تغيير اقتباس إيرناوس:
  • الفانديك: (بِفَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ)
  • إيرناوس اللاتيني: ( بأنبيائه القديسين dispositionis omnium quæ locutus est Deus per sanctos prophetas suos.[64])
  • إيرناوس الإنجليزي: (بأنبياءه القديسين [65]spoken by His holy prophets )

أضاف المترجم العربي عبارة (بفم جميع) لجعل اقتباس إيرناوس يتطابق مع الفانديك.

  1. المشكلة التاسعة: اختلاف بين ايرناوس والنص الحالي:
  • الفانديك: (أنبياءه القديسين منذ الدهر).
  • إيرناوس : (أنبياءه القديسين).

القراءة في الفانديك بها زيادة (منذ الدهر) وذلك من أجل جعل النص هنا يتطابق مع نظيره في لوقا1: 70 :
الفاندايك[Lk: 1:70][كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر.]

  1. المشكلة العاشرة: تغيير اقتباس إيرناوس:
  • الفانديك (فإن موسى قال للآباء).
  • إيرناوس العربي: (فإن موسى قال للآباء).
  • إيرناوس اللاتيني: (فإن موسى قال لآبائنا Moyses quidem dicit ad patres nostros)[66]

– إيرناوس الإنجليزي : (فإن موسى قال لآبائنا For Moses truly said unto our fathers)[67]
التغيير الذي أجراه المترجم العربي يدل على شدة حرصه على مطابقة نص اقتباس إيرناوس مع العهد الجديد الحالي حتى على مستوى ابسط التفاصيل؛ قراءة إيرناوس باللاتيني مطابقة لنص العهد الجديد في المخطوطات الغربية والتي تقرأ جميعها ب(لآبائنا).

  1. المشكلة الحادية عشرة : تغيير اقتباس إيرناوس:

– الفانديك: (إِنَّ نَبِيًّا مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ.)
– إيرناوس العربي : (إِنَّ نَبِيًّا مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ.)
– إيرناوس اللاتيني: (لأن الرب إلهك سيقيم لك نبياً من وسط إخوتك مثلي. Quoniam Prophetam excitabit vobis Dominus Deus vester ex fratri- bus vestris, quemadmodum me,)[68]
-إيرناوس الانجليزي: (لأن الرب إلهك يقيم لك نبياً من إخوتك مثلي Your Lord God shall raise up to you a Prophet from your brethren, like unto me)[69]
قام المترجم العربي بتغيير اقتباس إيرناوس ليطابق العهد الجديد.

  1. المشكلة الثانية عشرة والثالثة عشرة : تغييرين في اقتباس إيرناوس:
  • الفانديك (وَيُرْسِلَ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُبَشَّرَ بِهِ لَكُمْ قَبْلُ)
  • إيرناوس اللاتيني (ويرسل المسيح المعد لكم من قبل، يسوع et mittat ‘præ- paratum vobis Jesum Christum,)[70].

أجرى المترجم العربي تغييرين على نص إيرناوس اللاتيني ، الأول تغيير لفظة (المعد لكم) إلى (المبشر به)؛ وصيغة إيرناوس مدعومة بالمخطوطات السينائية والفاتيكانية وبيزا للعهد الجديد، والثاني تغيير النص من ( يرسل المسيح المعد لكم من قبل، يسوع) إلى ( يرسل يسوع المسيح المبشر به لكم من قبل) ، والفارق بين الصيغتين هو أن الصيغة كما هي في الفانديك تجعل المسيح باسمه يسوع قد بُشِّر به في العهد القديم، بينما الصيغة كما هي عند إيرناوس تجعل الذي بُشّر به في التناخ هو (المسيح) هكذا مطلقاً وليس المسيح المسمى يسوع تحديداً، وصيغة إيرناوس مدعومة مرة أخرى بالسينائية والفاتيكانية وأغلب الشواهد المبكرة للعهد الجديد.
تعلق موسوعة كتابات الآباء :
]يقرأ إيرناوس هنا كأغلب الشواهد المبكرة “المُعَدُّ προκεχειρισμένο” بدلاً من “المُبَشَّرُ προκεκηρυγμένο[
[Irenæus, like the majority of the early authorities, manifestly read προκεχειρισμένον instead of προκεκηρυγμένον, as in textus receptus][71]

  1. المشكلة الرابعة عشرة: تغيير اقتباس إيرناوس:

– الفانديك (وجميع الأنبياء أيضاً من صموئيل فما بعده)
– إيرناوس العربي: (وجميع الأنبياء أيضاً من صموئيل فما بعده.)
– إيرناوس اللاتيني: (وجميعهم من صموئيل فصاعداً Et omnes a Samuel et deinceps)[72]
– المترجم الإنجليزي وضع لفظة (الأنبياء) بين قوسين معقوفين: (And all [the prophets] from Samuel)
قام المترجم العربي بإضافة لفظة (الأنبياء) لإيجاد التطابق بين اقتباس إيرناوس والنص الحالي للعهد الجديد.

  1. المشكلة الخامسة عشرة: تغيير اقتباس إيرناوس:

– الفانديك : (إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ).
– إيرناوس العربي: (إذ أقام الله فتاه يسوع).
– إيرناوس اللاتيني : (إذ أقام الله ابنه Filium suum misit benedicentem vos)[73]
– إيرناوس اليوناني: (إذ أقام الله ابنه having raised up His Son)[74]
غير المترجم العربي اقتباس إيرناوس من (ابنه) إلى (فتاه يسوع) لجعل الاقتباس مطابق للنص الحالي للعهد الجديد.
قراءة الفانديك (فتاه τὸν παῖδα αὐτοῦ) تفيد أن الذي احتاج للإقامة هو الناسوت، بخلاف قراءة إيرناوس (ابنه Filium ) التي تجعل أقنوم الابن نفسه قد احتاج إلى الآب ليقيمه من الموت بما يخدم عقيدة (التدني= التابعية) التي تجعل الابن إله أقل في جوهر ألوهيته من الآب.

كورنثوس الأولى12: 28 ]اقتباس معدل [ ]لأنه مكتوب”اولاً رسلاً ثم أنبياء”[[75]
أضاف المترجم العربي د.نصحي عبد الشهيد كلمة(مكتوب) ؛ اللفظة غير موجودة في الترجمات الانجليزية واللاتينية؛ ربما كان السبب هو رغبته في جعل إيرناوس ينظر لرسائل بولس باعتبارها أسفاراً مقدسة حيث أن عبارة (مكتوب) استعملت مراراً في العهد الجديد للاقتباس من العهد القديم.
اللفظة غائبة من موسوعة كتابات الآباء:
[For this is to be more than a prophet, because, “first apostles, secondarily prophets;”3440]
وغائبة من ترجمة جون كيبل:
[since Apostles come first, Prophets second[76]]
وغائبة من ترجمة ويجان هارفي اللاتينية:
[quoniam primo apostoli, secundo propheta[77]]
وغائبة من ترجمة Courtesy of NewAdvent:
[For this is to be more than a prophet, because, first apostles, secondarily prophets;[78]]
وغائبة من ترجمة هنري ديان اللاتينية:
[quoniam primo Apostolt,secundo Prophetae;[79]]

-أعمال الرسل4: 22 ]تشابه[ ]لأن الإنسان الذي صارت فيه معجزة الشفاء هذه، كان عمره أكثر من أربعين سنة.[
– أعمال الرسل 4: 24-28 ]اقتباس معدل [ ]كما هو مكتوب : رَفَعُوا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ صَوْتاً إِلَى اللهِ وَقَالُوا: «أَيُّهَا الرَّبُّ أَنْتَ هُوَ الإِلَهُ الصَّانِعُ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا الْقَائِلُ بالروح القدس بِفَمِ دَاوُدَ: لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ بِالْبَاطِلِ؟ قَامَتْ مُلُوكُ الأَرْضِ وَاجْتَمَعَ الرُّؤَسَاءُ مَعاً عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ. لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى ابنك الْقُدُّوسِ يَسُوعَ الَّذِي مَسَحْتَهُ هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ الأمم وشعب إسرائيل ،لِيَفْعَلُوا كُلَّ مَا سَبَقَتْ فَعَيَّنَتْ يَدُكَ وَمَشُورَتُكَ أَنْ يَكُونَ.[

[
الاختلاف الأول :
إيرناوس العربي: (رفعوا بنفس واحدة)
إيرناوس اللاتيني : (الكنيسة كلها رفعت صوتها بنفس واحد tota Ecclesia, unanimes extulerunt vocem ad Deum)[80] ، ونفس الأمر عند إيرناوس الإنجليزي:
[The whole Church, it is then said, “when they had heard that, lifted up the voice to God with one accord][81]
قام المترجم العربي بتغيير اقتباس ايرناوس من صيغته اللاتينية لإيجاد التطابق بين اقتباس إيرناوس والنص الحالي للعهد الجديد
الاختلاف الثاني:
النص في الفانديك: (الْقَائِلُ بِفَمِ دَاوُدَ فَتَاكَ)
إيرناوس العربي: (القائل بالروح القدس بفم داود فتاك).
إيرناوس اللاتيني: (القائل بالروح القدس بفم أبينا داود ابنك qui per Spiritum sanctum ore David patris nostri, pueri tui,)[82]
إيرناوس اليوناني: (القائل بالروح القدس بفم أبينا داود فتاك through the Holy Ghost,3486 by the mouth of our father David, Thy servant, )[83]
الاختلاف الثالث:
النص في الفانديك: (واجتمع الرؤساء معاً).
إيرناوس العربي: (واجتمع الرؤساء معاً).
إيرناوس اللاتيني: (واجتمع الرؤساء معاً في هذه المدينة Convenerunt enim vere in hac civitate)[84]
إيرناوس الانجليزي: (واجتمع الرؤساء معاً في هذه المدينة For of a truth, in this city)[85]

الاختلاف الرابع:
النص في الفانديك: (مع أمم وشعوب إسرائيل)
إيرناوس العربي : (مع الأمم وشعب اسرائيل)
إيرناوس اللاتيني : (مع أمم وشعوب إسرائيل)
كلام إيرناوس في النص اللاتيني مطابق لنص العهد الجديد، والغريب هذه المرة هي أن المترجم العربي قام بتغيير اقتباس إيرناوس بعيداً عن نص العهد الجديد، والسبب هو أن اسرائيل أمة واحدة وشعب واحد فلا معنى للصيغة الواردة في الفانديك (أمم وشعوب إسرائيل) وإنما الأنسب أن يكون التآمر قد وقع من غير اليهود ألا وهم الرومان ألا وهم (الأمم) مع اليهود ألا وهم (شعب إسرائيل) وبالتالي فالقراءة الأكثر منطقية يجب أن تكون (الأمم وشعب إسرائيل).
– أعمال4: 31]اقتباس معدل[ ] : “ تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بكلمة اللهِ بِمُجَاهَرَةٍ.”(أعمال4: 31) لكل من يريد أن يؤمن. [
قام المترجم العربي بالفصل بين لفظة (بمجاهرة) ولفظة (لكل) بوضعه لعبارة (أعمال4: 31) بينهما لإشعار القارئ أن اقتباس إيرناوس قد انتهى عند لفظة (بمجاهرة) في حين أن الاقتباس مازال مستمراً، أي أن إيرناوس اقتبس النص هكذا:
” تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بكلمة اللهِ بِمُجَاهَرَةٍ. لكل من يريد أن يؤمن.” وبالتالي فإيرناوس اقتبس النص بزيادة ( لكل من يريد أن يؤمن).وقيام المترجم بوضع عبارة (أعمال4: 31) كانت وسيلته لإخفاء الأمر.”

  • أعمال4: 33 ]اقتباس معدل[ ]ثم يقول (الكتاب) : “وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ ” (أعمال4: 33). وقال (الرسل) لهم “إِلَهُ آبَائِنَا أَقَامَ يَسُوعَ الَّذِي قتلتموه أنتم مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ. هَذَا رَفَّعَهُ اللهُ بِيَمِينِهِ رَئِيساً وَمُخَلِّصاً لِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا. وَنَحْنُ شُهُودٌ لَهُ بِهَذِهِ الأُمُورِ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ أَيْضاً الَّذِي أَعْطَاهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُطِيعُونَهُ»(أعمال 5: 30, 31, 32) “وَكَانُوا لاَ يَزَالُونَ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ وَفِي الْبُيُوتِ مُعَلِّمِينَ وَمُبَشِّرِينَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.” (أعمال5: 42) ابن الله لأن هذه هي معرفة الخلاص التي تجعل أولئك الذين يعترفون بمجيئ ابنه (تجعلهم ) كاملين أمام الله. [

وضع المترجم العربي عبارة (أعمال 4: 33) بين لفظة “الرب يسوع” ولفظة ” وقال (الرسل) لهم” ليوهم القارئ بإن اقتباس إيرناوس قد انتهى عند عبارة ( الرب يسوع) وأن إيرناوس قد استأنف كلاماً جديداً،في حين أن النص عند إيرناوس اللاتيني ورد هكذا :
( بقيامة الرب يسوع قائلين لهم: إله آبائنا أقام….)
بما يعني أن الاقتباس متصل، وهذا يعني ببساطة أن إيرناوس أسقط ما يقرب من 35 نص بين العدد 4: 33 والعدد 5: 30، ربما أسقطها لأنها غير موجودة في نسخته من سفر أعمال الرسل أو لأنها خارج نقطة البحث، ففعل المترجم العرب ما فعله ليغلق الباب أمام الاحتمال الأول.
وأيضاً قام المترجم عمداً بإضافة حرف الواو في عبارة ” وقال (الرسل) لهم” ليوهم القارئ أن هذا اقتباس جديد وليس بامتدادٍ للاقتباس الذي قبله، في حين أنها في النص اللاتيني بدون واو هكذا ( قائلين لهم).
التغيير الثالث الذي فعله المترجم العربي هو أنه نسب لإيرناوس عبارة (يسوع الذي قتلتموه معلقين إياه…) في حين أن النص اللاتيني هكذا (يسوع الذي أنتم قبضتم عليه وقتلتموه معلقين إياه….).
التغيير الرابع هو قول المترجم العربي (هذا رفعه الله رئيساً) ، في حين أنه في النص اللاتيني ( هذا رفعه الله بيمينه رئيساً).
التغيير الخامس هو قول المترجم العربي (رئيساً ومخلصاً) في حين أن النص اللاتيني يقول ( رئيساً ومخلصاً لمجده).
التغيير السادس هو قول المترجم العربي (أعطاه الله للذين يطيعونه) في حين أن النص اللاتيني يقول (أعطاه الله للذين يؤمنون به).
التغيير السابع هو قيام المترجم العربي بإضافة عبارة (أعمال 5: 30, 31, 32) بين كلمتي (للذين يطيعونه) و ( وكانوا لا يزالون) ليوهم القارئ بأن الاقتباس السابق قد انتهى وأن إيرناوس قد بدأ اقتباسا جديداً، في حين أن العبارة وردت متصلة في نص إيرناوس اللاتيني هكذا (للذين يؤمنون به وكانوا لا يزالون…) أي أن إيرناوس قد أسقط 10 نصوص بين 5: 32 و 5: 42؛ ففعل المترجم ما فعله لإغلاق الباب أمام القارئ حتى لا يتساءل عن سبب هذا الإسقاط.
التغيير الثامن : ( في الهيكل وفي البيوت عربي| في الهيكل وفي البيت لاتيني ).
التغيير التاسع: عدم المترجم العربي بوضع عبارة (أعمال5: 42) بين (بيسوع المسيح) و (ابن الله) لأن لفظة (ابن الله) لم ترد في نص العهد الجديد الحالي.
نقطة أخيرة: هل عبارة (لأن هذه هي معرفة الخلاص التي تجعل أولئك الذين يعترفون بمجيئ ابنه (تجعلهم ) كاملين أمام الله.) التي وردت في آخر الاقتباس الأخير هي جزء من الاقتباس ؟ بمعنى هل هي من متن أعمال الرسل الإصحاح الخامس الذي كان بين يدي إيرناوس؟ أم أنها تعليق من إيرناوس بعدما انتهى من الاقتباس؟ الاحتمالان واردان.

[collecti, et repleti sunt omnes Spiritu sancto, et loquebantur verbum Dei cum fiducia, omni volenti credere. Virtute enim magna, inquit, reddebant testimonium Apostoli resurrectionis Domini Jesu, dićentes ad eos: Deus patrum nostrorum excitavit Jesum, quem A vos apprehendistis, et interfecistis suspendentes in ligno. Hunc Deus principem et Salvatorem exaltavit “gloria sua, dare pæniten- tiam Israel, et remissionem peccatorum et nos in eo testes sumus sermonum horum, et Spiritus sanctus, quem dedit Deus credentibus ei. Omni quoque die, inquit, in templo, et in domo non cessabant sa docentes et evangelisantes Christum Jesum Filium Dei. Hæc enim erat salutis agnitio, quæ perfectos ad Deum efficit eos, qui cog- noscunt Filii ejus adventum.[86]]
أعمال 7: 56 ]معدل[ ]اسطفانوس إذ كان يعلم بهذه الحقائق، حينما كان لا يزال على الأرض رأى مجد الله، ويسوع قائماً عن يمين الله وصرخ قائلاً: ” ها أنا أنظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الله.” [87][.

النص اليوناني لإيرناوس ق4 ها أنا أنظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن مخافة الله.
المخطوط السرياني 562م ها أنا أنظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائماً.
مخطوط كليرمونت ق11 ها أنا أنظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الله.
مخطوط أروندل ق13 ها أنا أنظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائماً.
بعض نسخ الفولجاتا للعهد الجديد وفقاً لنسخة جرايب ها أنا أنظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائمة عن كمال الله.

تقول نسخة ويجان هارفي: ] مخطوط كليرمونت يضيف “عن يمين الله”.[
[CL., MASS. ad dexteram adstantem Dei.[88]]
وتقول موسوعة الباترولوجيا جريكا :
]تضيف مخطوطة كليرمونت ومخطوط D “عن يمين الله”.[
[Ad dexteram astantem Dei. Sic Clarom. et D (60) Voss.; editt. stantem a dextris Dei.[89]]
وتقول نسخة جرايب:
]عن يمين | تقرأ نسخة الفولحاتا “عن كمال“، وهي غائبة من مخطوطات إيرناوس اليونانية والتي تقرأ “عن مخافة“.[
[dexteris] Vulgata editio addit, Virtu; Sed Græci Codd.quos fequitur Irenæus, hanc vocem ignorant. Feard.[90]]
إضافة عبارة (عن يمين الله) هدفها التوفيق بين الاقتباس عند إيرناوس والنص الحالي للعهد الجديد.


الخلاصة


لا وجود للفاصلة قبل سنة 1000م سوى في إسبانيا، ولا وجود لها قبل القرن السابع في أي مكان سوى عند المهرطق الإسباني بركسيليان.


[1] Barbara Aland et al., eds., The Greek New Testament: Apparatus, Fifth Revised Edition (Deutsche Bibelgesellschaft; American Bible Society; United Bible Societies, 2014), 793–794.
[2] [The earliest clear and undisputed attestation of the Comma lies outside the various textual streams and predates its appearance in the Old Latin. The fourth-century Liber apologeticus by Priscillian (d. 385 CE) offers the first certain mention of the Comma; he may even have been its creator. ] The Comma Johanneum: A Relic in the Tradition,By Juan Hernández Jr.pg64.

[3] The Comma Johanneum: A Relic in the Tradition,By Juan Hernández Jr.pg64.
[4] [(2) The passage is quoted in none of the Greek Fathers, who, had they known it, would most certainly have employed it in the Trinitarian controversies (Sabellian and Arian). Its first appearance in Greek is in a Greek version of the (Latin) Acts of the Lateran Council in 1215….that Cyprian interpreted 1 John 5:7-8 to refer to the Trinity is likely; but that he saw the Trinitarian formula in the text is rather unlikely. Further, one of the great historical problems of regarding the Comma as authentic is how it escaped all Greek witnesses for a millennium and a half. ] The Comma Johanneum and Cyprian https://bible.org/article/comma-johanneum-and-cyprian
[5] [[A variant reading of this passage says, “witnesses in heaven, the Father, the Word, and the Holy Spirit; and these three are one. 8 And there are three witnesses on earth: the Spirit and the water and the blood.” Though this longer reading is in the Textus Receptus, and therefore is translated in the AV, it is absent from nearly all Greek manuscripts, from all ancient versions except the Latin, and is not quoted by any of the Greek Church Fathers. It is most unlikely that these words, often referred to as the “Johannine Comma,” would have been omitted either accidentally or deliberately if they had been original.
Painter (1, 2, and 3 John, p. 301) expresses the commonly-held view that “the presence and history of the addition is more important for the history of theology than for the interpretation of the text of 1 John … and suggests the demands of trinitarian controversy as the driving force for its creation.” One prominent textual critic has called the Johannine Comma “the most obvious instance of a theologically motivated corruption in the entire manuscript tradition of the New Testament” (Ehrman, The Orthodox Corruption of Scripture, p. 45, note 116). For a detailed discussion of this textual problem, see Metzger (A Textual Commentary on the Greek New Testament, pp. 647–49), Westcott (The Epistles of St. John, pp. 202–9), Brown (The Epistles of John, pp. 775–87), and Strecker (The Johannine Letters, pp. 188–91).]Roger L. Omanson and Bruce Manning Metzger, A Textual Guide to the Greek New Testament: An Adaptation of Bruce M. Metzger’s Textual Commentary for the Needs of Translators (Stuttgart: Deutsche Bibelgesellschaft, 2006), 512–513.
[6] [[John never wrote the following words: “in heaven, the Father, the Word, and the Holy Spirit and these three are one. And there are three that bear witness in earth.” This famous passage, called
the heavenly witness” or Comma Johanneum, came from a gloss on 5:8 which explained that the three elements (water, blood, and Spirit) symbolize the Trinity (the Father, the Word (Son), and the Spirit).This gloss had a Latin origin (as did the one in 5:20—see note). The first time this passage appears in the longer form (with the heavenly witness) is in the treatise LiberApologeticus, written by the Spanish heretic Priscillian (died ca. 385) or his follower, Bishop Instantius. Metzger said, “apparently the gloss arose when the original passage was understood to symbolize the Trinity (through the mention of the three witnesses: the Spirit, the water, and the blood), an interpretation which may have been written first as a marginal note that afterwards found its way into the text” (TCGNT). The gloss showed up in the writings of Latin fathers in North Africa and Italy (as part of the text of the Epistle) from the fifth century onward, and it found its way into more and more copies of the Latin Vulgate. (The original translation of Jerome did not include it.) “The heavenly witnesses” passage has not been found in the text of any Greek manuscript prior to the fourteenth century, and it was never cited by any Greek father. Many of the
Greek manuscripts listed above (in support of the variant reading) do not even include the extra verbiage in the text but rather record these words as a “variant reading” (v.r.) in the margin. Erasmus did not include “the heavenly witnesses” passage in the first two editions of his Greek New Testament. He was criticized for this by defenders of the Latin Vulgate. Erasmus, in reply, said that he would include it if he could see it in any one Greek manuscript. In turn, a manuscript (most likely the Monfort Manuscript, 61, of the sixteenth century) was especially fabricated to contain the passage and thereby fool Erasmus. Erasmus kept his promise; he included it in the third edition. From there it became incorporated into TR and was translated in the KJV.
Both KJV and NKJV have popularized this expanded passage. The NKJV translators included it in the text, knowing full well that it has no place there. This is evident in their footnote: “Only four or five very late manuscripts contain these words in Greek.” Its inclusion in the text demonstrates their commitment to maintain the KJV heritage.
Without the intrusive words the text reads: “For there are three that testify: the Spirit, the water, and the blood; and the three are in agreement” (NTV). It has nothing to do with the Triune God, but with the three critical phases in Jesus’ life where he was manifested as God incarnate, the Son of God in human form. This was made evident at his baptism (= the water), his death
(= the blood), and his resurrection (= the Spirit). At his baptism, the man Jesus was declared God’s beloved Son (see Matt 3:16-17). At his crucifixion, a man spilling blood was recognized
by others as “God’s Son” (see Mark 15:39). In resurrection, he was designated as the Son of God in power (see Rom 1:3-4). This threefold testimony is unified in one aspect: Each event demonstrated that the man Jesus was the divine Son of God ]NEW TESTAMENT TEXT AND TRANSLATION COMMENTARY,Commentary on the variant readings of the ancient New Testament manuscripts and how they relate to the major English
[7] THE JOHANNINE COMMA (1 JOHN 5:7–8): THE STATUS OF ITS TEXTUAL HISTORY AND THEOLOGICAL USAGE IN ENGLISH, GREEK, AND LATIN,by Rodrigo Galiza,Berrien, Springs, Michigan and John W. Reeve, Andrews University,pg81.
[8] THE JOHANNINE COMMA (1 JOHN 5:7–8): THE STATUS OF ITS TEXTUAL HISTORY AND THEOLOGICAL USAGE IN ENGLISH, GREEK, AND LATIN,by Rodrigo Galiza,Berrien, Springs, Michigan and John W. Reeve, Andrews University,pg81.
[9] THE JOHANNINE COMMA (1 JOHN 5:7–8): THE STATUS OF ITS TEXTUAL HISTORY AND THEOLOGICAL USAGE IN ENGLISH, GREEK, AND LATIN,by Rodrigo Galiza,Berrien, Springs, Michigan and John W. Reeve, Andrews University,pg81.
[10] https://www.britannica.com/biography/Priscillian
[11] The Catholic University Bulletin,
[12] THE JOHANNINE COMMA (1 JOHN 5:7–8): THE STATUS OF ITS TEXTUAL HISTORY AND THEOLOGICAL USAGE IN ENGLISH, GREEK, AND LATIN,by Rodrigo Galiza,Berrien, Springs, Michigan and John W. Reeve, Andrews University,pg79.https://digitalcommons.andrews.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=3617&context=auss

[13] THE JOHANNINE COMMA (1 JOHN 5:7–8): THE STATUS OF ITS TEXTUAL HISTORY AND THEOLOGICAL USAGE IN ENGLISH, GREEK, AND LATIN,by Rodrigo Galiza,Berrien, Springs, Michigan and John W. Reeve, Andrews University,pg81. https://digitalcommons.andrews.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=3617&context=auss
[14] [The Comma soon surfaced in commentaries and even gained a prominent endorsement – falsely attributed to Jerome – in the Prologue to the Catholic Epistles (in Codex Fuldensis), a credit that bolstered the Comma’s legitimacy.] The Comma Johanneum: A Relic in the Tradition,By Juan Hernández Jr.pg65.
[15] الكنوز في الثالوث القدوس والمساوي للقديس كيرلس الأسكندري؛البطريرك الرابع والعشرون؛مقدمة وترجمة وتعليقات؛دكتور جورج عوض إبراهيم؛مراجعة د. جوزيف موريس فلتس صـ587
[16] Patrologiæ cursus completus [Series Græca]Vol.75,pg615 [Here]
[17] THE TEXT of the NEW TESTAMENT,An Introduction to the Critical Editions and to the Theory and Practice of Modern Textual Criticism, SECOND EDITION, Kurt Aland and Barbara Aland, Translated by Erroll F. Rhodes,PG172.
[18] THE FATHERS OF THE CHURCH ,ST. CYRIL OF ALEXANDRIA LETTERS 1-50, A NEW TRANSLATION, VOLUME 76 ,EDITORIAL BOARD,by Thomas P. Halton,The Catholic University of America, Editorial Director

[19]S. CYRIL,ARCHBISHOP OF ALEXANDRIA. FIVE TOMES AGAINST NESTORIUS: SCHOLIA ON THE INCARNATION: CHRIST IS ONE: FRAGMENTS AGAINST DIODORE OF TARSUS, THEODORE OF MOPSUESTIA, THE SYNOUSIASTS. OXFORD, JAMES PARKER AND CO., AND RIVINGTONS, LONDON, OXFORD, AND CAMBRIDGE.(1881).PG183-184 [Here]
[20] Barbara Aland et al., eds., The Greek New Testament: Apparatus, Fifth Revised Edition (Deutsche Bibelgesellschaft; American Bible Society; United Bible Societies, 2014), 793–794.
[21] Eberhard Nestle and Erwin Nestle, Nestle-Aland: NTG Apparatus Criticus, ed. Barbara Aland et al., 28. revidierte Auflage (Stuttgart: Deutsche Bibelgesellschaft, 2012), 725.
[22] https://www.stepbible.org/?q=version=VarApp@reference=%D9%A1%D9%8A%D9%88.5
[23] Patrologia Graeca [Here]
[24] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg48(1857).
[25] ضد الهرطقات؛الكتاب الثالث؛الفصل العاشر ؛الفقرة الثالثة ؛ص40.
[26] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter X.,3.
[27] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg36(1857).
[28] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg36(1857).
[29] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter X.,3.
[30] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter X.,3.
[31] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg36(1857).
[32] ضد الهرطقات؛الكتاب الثالث؛الفصل العاشر ؛الفقرة الثالثة ؛ص41.
[33] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter X.,3.
[34] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg38(1857).
[35] ضد الهرطقات؛الكتاب الثالث؛الفصل العاشر ؛الفقرة الرابعة ؛ص41.
[36] NOVUM TESTAMENTUM GRAECE, Edited by Barbara and Kurt Aland, Johannes Karavidopoulos, Carlo M. Martini, Bruce M. Metzger, 28th Revised Edition.
[37] THE EARLY TEXT OF THE NEW TESTAMENT, Edited by CHARLES E. HILL AND MICHAEL J. KRUGER,pg379 ,Table 20.11.
[38] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter X.,4.
[39] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg38(1857).
[40] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter XI.,1.
[41] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter XI.,1.
[42] Five Books Of St. Irenaeus Bishop of Lyons Against Heresies With the fragments that remain of his other works., by The rev. John Keble, M. A.
[43] THE TREATISE OF IRENiEUS OF LUGDUNUM AGAINST THE HERESIES, BY F. R. MONTGOMERY HITCHCOCK,pg100.
[44] THE TREATISE OF IRENiEUS OF LUGDUNUM AGAINST THE HERESIES, BY F. R. MONTGOMERY HITCHCOCK,pg100.
[45] Courtesy of NewAdvent,pg155.
[46] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg41(1857).
[47] THE THIRD BOOK OF ST. IRENAEUS,BISHOP OF LYONS ,AGAINST HERESIES,WITH SHORT NOTES, HENRY DEANE, B.D.FELLOW OF ST. JOHN BAPTIST COLLEGE, OXFORD,pg32.
[48] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus Against Heresies: Book III,Chapter XI, 8.
[49] ضد الهرطقات؛الكتاب الثالث؛الفصل الثاني عشر ؛الفقرة الأولى ؛ص51.
[50] ضد الهرطقات؛الكتاب الثالث؛الفصل الثاني عشر ؛الفقرة الرابعة ؛ص52.
[51] ضد الهرطقات؛الكتاب الثالث؛الفصل الثاني عشر ؛الفقرة الرابعة ؛ص52.
[52] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, Vol.2.,W. Wigan,pg54(1857).
[53] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg54(1857).
[54] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus Against Heresies: Book III, Chapter XII, 2.
[55] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg53(1857).
[56] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus Against Heresies: Book III, Chapter XII, 2.
[57] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg54(1857).
[58] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg54(1857).
[59] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, Vol.2.,W. Wigan,pg55(1857).
[60] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter XII,3.
[61] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, Vol.2.,W. Wigan,pg55(1857).
[62]
[63] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter XII.,3.
[64] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg56(1857).
[65] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter XII.,3.
[66] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg56(1857).
[67] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter XII.,3.
[68] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg56(1857).
[69] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter XII.,3.
[70] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg56(1857).
[71] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter XII.,3.هامش رقم 3480
[72] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg56(1857).
[73] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg56(1857).
[74] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter XII.,3.
[75] ضد الهرطقات؛الكتاب الثالث؛الفصل الحادي عشر ؛الفقرة الرابعة ؛ص44-45.
[76] Five Book;s Of St. Irenaeus Bishop of Lyons Against Heresies With the fragments that remain of his other works., by The rev. John Keble, M. A.
[77] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, W. Wigan,pg43(1857).
[78] Courtesy of NewAdvent,pg157.
[79] THE THIRD BOOK OF ST. IRENAEUS,BISHOP OF LYONS ,AGAINST HERESIES,WITH SHORT NOTES, HENRY DEANE, B.D.FELLOW OF ST. JOHN BAPTIST COLLEGE, OXFORD,pg34.
[80] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, Vol.2.,W. Wigan,pg57(1857).
[81] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter XII.,5.
[82] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, Vol.2.,W. Wigan,pg58(1857).
[83] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter XII.,5.
[84] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, Vol.2.,W. Wigan,pg58(1857).
[85] ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus, Against Heresies: Book III, Chapter XII.,5.
[86] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, Vol.2.,W. Wigan,pg57(1857).
[87] ضد الهرطقات؛الكتاب الثالث؛الفصل الثاني عشر ؛الفقرة الثالثة عشرة ؛ص63.
[88] Sancti Irenaei episcopi Lugdunensis Libros quinque adversus haereses,translated by Harvey, Vol.2.,W. Wigan,pg68(1857).
[89] PATROLOGIÆ CURSUS COMPLETUS, SEN,BIBLIOTHECA UNIVERSALIS, INTEGRA, UNIFORMIS, COMMODA, SIVE LATINORUM, SIVE GRÆCORUM,QUI AR EVO APOSTOLICO AD ETATEM INNOCENTII III (ANN. 1916) PRO LATINIS ET AD PHOTII TEMPORA (ANN. 863) PRO GRÆCIS FLORUERUNT,OECONOMICA OMNIUM SS. PATRUM, DOCTORUM, SCRIPTORUMQUE ECCLESIASTICORUM,pg907.
[90] Tu en hagiois Patros hēmōn Eirēnaiu Episkopu Lugdunu Elenchu kai anatropēs tēs pseudōnymu gnōseōs Biblia Pente : S. Irenæi Episcopi Lugdunensis Contra omnes Hæreses Libri Quinque … Omnia Notis Variorum, & suis illustravit Joannes Ernestus Grabe. Oxoniæ: Bennet, 1702.pg231.

للنقاش حول الموضوع في منتديات حراس العقيدة
راجع: الفاصلة اليوحناوية والتلاعب بنص العهد الجديد والاقتباسات الآبائية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *