العدد2 :-٢قَائِلِينَ:«أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ».

التعليق:- هذا العدد لابد أن نركز فيه علي ثلاثة نقاط
1:-من هم المجوس؟
2:-ما علاقة المجوس عبدة النار بالرسل المرسله من لدن الله؟
3:-هل دعي يسوع ملك اليهود وهل ملك عليهم فعلا؛؟

أولا :-من هم هؤلاء المجوس الذين جائوا إلي أورشليم؟
كم عددهم وما أسمائهم وما هويتهم؟
بعد البحث اتضح أنه لا يعرف عنهم شئ
ننقل من كتاب التفسير:-( التطبيقي للكتاب المقدس) ص 1867
تفسير انجيل متي الاصحاح 2:-
[لا نعلم الكثير عن هؤلاء المجوس (الحكماء) فلا نعرف من أين أتوا كما لا نعرف عددهم]
فهؤلاء المجوس الذين أتوا إلى أورشليم لا نعرف عنهم شئ وانفرد بذكرهم البشير متي ولم يذكر مجئ اليهود غيره.

ثانيا:-ما علاقة المجوس عبدة النار بالرسل المرسله من لدن الله؟
حيث أنه من المعلوم أن المجوس لا يعبدون الله عز وجل بل يتخذون الشمس إلها لهم فكيف بقوم يشركون بالله عز وجل ويتخذون النار إلها أن يعرفوا بمجئ رسول
فمن أين عرفوا بأنه حين يضئ ذلك النجم الذي أشاروا اليه أنه سيأتي نبي؟ إلا أن يكون عندهم علم من الله عز وجل
وهذا يتناقض مع كون المجوس مجوس
ننقل من موقع سان تكلا:-[ معني كلمة (مجوس)
كلمة فارسية تعني "كهنة" رتبتهم بين الحاكم والشعب في بلاد ماري وفارس. وكانوا خدمة دين زرادشت ዞራስተር وكانوا معروفين بلباسهم الخاص وسكناهم المنفرد عن بقية الناس. ومن جملة وظائفهم أنهم ابقوا النار على مذبح أرمزد وقاوموا شر أهريمان. وقد #عبدوا_العناصر_الأربعة: #النار_والماء_والتراب-والهواء. ولكن جلّ عبادتهم انحصرت في النار] "
فهنا تساؤل كبير كيف لعبدة النار والهواء والتراب والماء أن يعرفوا بتدابير والحوادث الإلهيه؟

ولكن نجد (هولي بايبل) يدافع عن هذه المغالطه بحجه واهيه جدا فكان من جملة ما قال:-[المفهوم الاسلامي
الحج 17المَجُوسُ : إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا والَّذِينَ هادُوا والصابِئِينَ والنَّصَارَى والمَجُوسَ والَّذِينَ أَشْرَكُوا إنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ
سنن البيهقي الكبري
7 باب المجوس أهل كتاب والجزية تؤخذ منهم. 18430 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان بن عيينة عن أبي سعد سعيد بن المرزبان عن نصر بن عاصم قال قال فروة بن نوفل الأشجعي علام تؤخذ الجزية من المجوس وليسوا بأهل كتاب فقام إليه المستورد فأخذ بلببه فقال يا عدو الله تطعن على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وعلى أمير المؤمنين يعني عليا رضي الله عنه وقد أخذوا منهم الجزية فذهب به إلى القصر فخرج علي رضي الله عنه عليهما وقال البدا فجلسا في ظل القصر فقال علي رضي الله عنه : أنا أعلم الناس بالمجوس كان لهم علم يعلمونه وكتاب يدرسونه وإن ملكهم سكر فوقع على ابنته أو أخته فاطلع عليه بعض أهل مملكته فلما صحا جاؤوا يقيمون عليه الحد فامتنع منهم فدعا أهل مملكته فلما أتوه قال تعلمون دينا خيرا من دين آدم وقد كان ينكح بنيه من بناته وأنا على دين آدم ما يرغب بكم عن دينه قال فبايعوه وقاتلوا الذين خالفوهم حتى قتلوهم فأصبحوا وقد أسرى على كتابهم فرفع من بين أظهرهم وذهب العلم الذي في صدورهم فهم أهل كتاب وقد أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما منهم الجزية ............ )

للرد:-
طبعا هنا هولي بايبل يرمي الكره في ملعب المسلمين حيث يعطينا خيارين أولهم إما أن نقول أن المجوس أهل كتاب وبهذا سقطت شبهتنا أو نقول أنهم ليسوا أهل كتاب وبهذا فقد نخالف ما نقل من أثر
ولكن يجهل الدكتور أن الآيه التي استحضرها أنها لا تخص أهل الكتاب ولا حتي تخص الامم التي آمنت بالله بل تجمع فقد ذكر الله فيها #المشركين قائلا (والَّذِينَ أَشْرَكُوا إنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ)
فهذه الآيه لا تعطيك أي حريه بالقول أن متي كان يقصد أن المجوس هؤلاء يعرفون الله وتعاليمه بتاتا
ولكن ما يفاجئني صراحتا هو أنه سرد من كتاب سنن البيهقي حديث لا يصح أبطله المحققون ومنهم سماحة العلامه ابن القيم رحمه الله من كتاب زاد المعاد :-[وَأَمَّا الْمَجُوسُ فَلَمْ يَكُونُوا عَلَى كِتَابٍ أَصْلًا، وَلَا دَانُوا بِدِينِ أَحَدٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، لَا فِي عَقَائِدِهِمْ وَلَا فِي شَرَائِعِهِمْ، وَالْأَثَرُ الَّذِي فِيهِ أَنَّهُ كَانَ لَهُمْ كِتَابٌ فَرُفِعَ وَرُفِعَتْ شَرِيعَتُهُمْ لَمَّا وَقَعَ مَلِكُهُمْ عَلَى ابْنَتِهِ #لَا_يَصِحُّ_الْبَتَّةَ]

وأجمع العلماء علي أن المجوس ليسوا أهل كتاب ولكن يستن بهم سنة أهل الكتاب في حاله واحده فقطط
وهي الجزيه وهذا ليس قولنا بل قول النبي صل الله عليه وسلم :-(سُنُّوا بِهِمْ سُنَّةَ أَهْل الْكِتَابِ غَيْرَ نَاكِحِي نِسَائِهِمْ وَلاَ آكِلِي ذَبَائِحِهِمْ)أخرجه مالك في الموطأ (1 / 278 - ط الحلبي)

قال الشيخ العلامه صالح الفوزان في الدرس الخامس من (الفتوي الحموية) عندما سُئل [ السؤال:-هل نتعامل مع المجوس كما نتعامل مع أهل الكتاب من حيث الزواج منهم وأكل ذبائحهم] ؟
الجواب :-[لا إنما في أخذ الجزية فقط وجاء في آخر الأثر سنوا بهم سنة أهل الكتاب هذا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم غير ناكحي نسائهم ولا آكلي ذبائحهم فلا توكل ذبائحهم ولا تتزوج نسائهم وإنما يسن بهم سنة أهل الكتاب في أخذ الجزية فقط]
فاللعب من الناحيه الإسلاميه والمسيحيه لا يسعفك يا حضرت الموقر.

ثالثا :-هل دعي يسوع ملك اليهود وهل ملك عليهم فعلا؟

نقول أبدا ما دُعي ولا ملك عليهم بل ما هي إلا إدعائات من متي أولا بإختراعه القصه المنسوبه من جهة المجوس ومن آباء الكنيسه من بعده
وهذا أمر من المفروض أنه لا يختلف عليه عاقل فيسوع عاش حياته بدون ملك ولا سيادة كلمه بين اليهود ولو كان ذلك ما كان ليصلب
فكيف ملك اليهود وكيف صلبوه وأهانوه وسلموه للرمان وما هي الطريقه التي تملك عليهم بها؟
فلا نجد اعتراف من اليهود أولا بتملكه عليهم؛ نذكر مثلا من كتاب تاريخ اليهود للمؤلف اليهودي الشهير يوسيفوس صفحه 104 قائلا:-
[وكان أيضا في هذا الوقت رجل حكيم اسمه يسوع إن كان جائز أن يدعي إنسانا وكان معلما عجائب كثيره ومعلما للذين أرادوا أن يتعلموا الحق وكان له تلاميذ كثيريين من الأمم من اليهود والأمم هو المسيح الذي اشتكي عليه رؤساؤنا وأكابر أمتنا وسلمه بيلاطس البنطي للصلب ومع هذا كله الذين تبعوه من البدائه لم يتركوه وقام من الأحياء بعد ثلاثة أيام من صلبه كما كان قد تنبأ بعض الناس الذين مسيحيين الذين #يعترفون_به_رئيسا_لهم]
انظر كيف المؤرخ كم كان منصف من جهة يسوع فقد ذكر :-
1:-أن يسوع كان رجل صالح بعكس ماذكر التلمود
2:-قال أنه كان له عجائب كثيره
3:-وصفه بمعلم الحق
4:-اعترف بأن سادات قومه هم من كانوا السبب في الصلب
5:-اعترف له بالصلب والأهم قيامه بعد ثلاثة أيام خلاف ما أخبر التلمود
6:-وهذه الأهم :لم يعترف له بالرياسه علي اليهود بل وصف المسيحين الذين اتبعوا المسيح انه كان رئيسا لهم (يعني لا ملك اليهود ولا هم يحزنون)

بل يا ساده حتي الكتاب المقدس نفسه ما أثبت ليسوع أنه ملك اليهود بل المسأله وما فيها إدعاء المعلم متي وكفي
ولعل منكر يخرج علي قائلا انت تكذب يا نمر بل قد قيل عنه ملك اليهود وكتبوا ذلك فوق صليبه متي،٣٧وَجَعَلُوا فَوْقَ رَأْسِهِ عِلَّتَهُ مَكْتُوبَةً:«هذَا هُوَ يَسُوعُ مَلِكُ الْيَهُودِ».
أقول يا أستاذي الفاضل أنت هنا قد أضفت إلي الطين بله فعندما كتب الرومان فوق رأس يسوع (هذا هو ملك اليهود) كان من باب الاستهزاء ليس إلا والدليل ٢٩وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ #وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ:«السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!»
٣٠وَبَصَقُوا عَلَيْهِ، وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ.
يعني استهزاء ليس إلا
والدليل ما أورده المفسر (هنري أيرونسايد) في تفسير انجيل متي الاصحاح29:27 قائلا :-[كان الجنود السفهاء ينحنون أمام يسوع، الذي جعلوا في يده قصبةً كصولجان، وكانوا يهتفون بأصوات #ساخرةٍ قائلين: "«ﭐلسَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!»". بالنسبة لهم، كان ذلك عبارة عن نكتة كبيرة، أن ذاك الأسير الحليم الخانع المغلوب على أمره كان ليتخيَّل نفسه أو يسمح لأتباعه بأن يفكّروا به كملك. #ففي_نظرهم_لم_يكن هناك شيءٌ من التفخيم الملوكي يحيط به: #ولكن_في_عيني الإيمان لم يكن هناك أكثر منه ملوكيَّةً]
أي أن مسألة الملك معنويه ليست ذاتيه فاليهود ما اعترفوا به ملك ولا حتي الرومان وما ظهر عليه ذلك ولكن في عين القس أن الملك الفعلي هو يسوع، ولا أدري أي ملك هذا الذي بثقوا عليه ورضي علي نفسه الإهانه فإياكم أن تظنوا أن الإيمان يهين الشخص بل الإيمان يجعله ملك فعلي ولكن منطق النصاري يختلف عن منطق البشر
بالإضافه أنه عندما سأل بيلاطس يسوع هل انت ملك اليهود قال له أنت تقول ٢فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ:«أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ:«أَنْتَ تَقُولُ».
وانت تقول هذه لها ثلاثة اتجاهات :-
1:-أي نعم كلامك صحيح وتقول عين الصواب
2:-أنكر ذلك خوفا منه
3:-أي لست ملك اليهود وهذا إدعاء

اما الاولي تحتاج الي دليل حادث ولا نجد
اما الثانيه والثالثه فلا مفر من واحده منهم إلا أن نقول أن يسوع كان يخرف

ومن هنا تبرز وتظهر الهيمنه القرآنيه حيث وضح الله عز وجل في كتابه أنه قد وضع كل نبي في طبقه معينه وفضل معين قال تعالي:-(وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِمَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ.)

فالله عز وجل فضل كل نبي علي غيره فمنهم من آتاه النبؤة والملك ومنهم من آتاه النبؤة فقط ووضح ذلك في كثير من الأنبياء
1:-محمد صل الله عليه وسلم:- تملك علي قومه في القسم الثاني من الدعوه فحكم بينهم وكان سيدهم قال الله :-(فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)) وقال النبي صل الله عليه وسلم :-(أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ " رواه مسلم ( الفضائل/4223))

2:-داوود عليه السلام:- قال الله فيه تملك وحكم بين الناس وذلك بأمر الله عز وجل (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)) فداوود كان من الأنبياء الذين أخبر الله بملكهم علي قومهم

3:-سليمان عليه السلام :- سليمان عليه السلام ملك ابن ملك ورث أبيه وتملك علي قومه قال الله عز وجل (وَوَرِثَ سُلَيۡمَٰنُ دَاوُۥدَۖ وَقَالَ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ عُلِّمۡنَا مَنطِقَ ٱلطَّيۡرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيۡءٍۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡمُبِينُ)
وقال تعالي:-(فَهَّمۡنَٰهَا سُلَيۡمَٰنَۚ وَكُلًّا ءَاتَيۡنَا حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلۡجِبَالَ يُسَبِّحۡنَ وَٱلطَّيۡرَۚ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ)
فالحكم الذي آتاه الله لسليمان هو ملك قومه والرياسه عليهم ومن تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله:-{ آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا } وهذا دليل على أن #الحاكم قد يصيب الحق والصواب وقد يخطئ ذلك، وليس بمعلوم إذا أخطأ مع بذل اجتهاده.

ولكن هذا كله يختلف مع نبي الله عيسي عليه السلام فما كان لعيسي عليه السلام الملك وما ذكر الله أنه تملك علي قومه بل ذكر انه ناصح أمين مرسل لهم من لدن الله برساله فمنهم من أطاعوا ومنهم من عصوا مثله كمثل جُل الأنبياء
قال الله عز وجل :-(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116))
فذكر سبحانه النعم التي أنعم بها علي نبيه عيسي عليه السلام ولكنه ما ذكر ولا مره أنه ملك عليهم وكان سيدهم، وإصر ذلك نجاه الله من مكر الماكرين وكفر الكافرين الذين استهانوا به وحاولوا قتله قال تعالي:-( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157))

وكتبه فؤاد النمر