رِّسَالَةُ
بولس الثانية إلى تيموثاوس
(
حسب 5 تراجم عربية )
المقدمة ( حسب كتاب الحياة )
كان تيموثاوس مازال في أفسس، عاملاً بوصايا بولس في رسالته الأولى إليه،
وبولس يعلم أنه قريباً سيستشهد، وبه شوقٌ شديد لرؤية تيموثاوس؛ ففي الرسالة
الثانية يكتب إليه آخر تحذيراته وتحريضاته وإرشاداته.
تحض الرسالة على الأمانة والتمسك بالتعليم الصحيح، وتحرِّض على التقوى
واحتمال المصاعب والمجاهدة القانونية، باعتبار الخادم جنديّاً صالحاً للمسيح،
وتبيّن الطريق الجدير بالمؤمن اتباعه في خضم الارتداد عن الإِيمان الحق وتكشف عمّا
تنطوي عليه الأيام الأخيرة من شرٍّ مستفحل، وتبين أمانة الرسول إلى النهاية وأمانة
الرب الدّائمة.
|
سميث فان دايك (
المنتشرة ) |
العربية المبسطة المشتركة |
الكاثوليكية
- دار المشرق |
كتاب الحياة |
الترجمة
البولسية |
|
اَلأَصْحَاحُ الأَوَّلُ 1بُولُسُ،
رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ، لأَجْلِ وَعْدِ الْحَيَاةِ
الَّتِي فِي يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 2إِلَى تِيمُوثَاوُسَ الاِبْنِ الْحَبِيبِ.
نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
3إِنِّي أَشْكُرُ اللهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ مِنْ أَجْدَادِي بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ،
كَمَا أَذْكُرُكَ بِلاَ انْقِطَاعٍ فِي طِلْبَاتِي لَيْلاً وَنَهَاراً،
4مُشْتَاقاً أَنْ أَرَاكَ، ذَاكِراً دُمُوعَكَ لِكَيْ أَمْتَلِئَ فَرَحاً، 5إِذْ
أَتَذَكَّرُ الإِيمَانَ الْعَدِيمَ الرِّيَاءِ الَّذِي فِيكَ، الَّذِي سَكَنَ
أَوَّلاً فِي جَدَّتِكَ لَوْئِيسَ وَأُمِّكَ أَفْنِيكِي، وَلَكِنِّي مُوقِنٌ
أَنَّهُ فِيكَ أَيْضاً. 6فَلِهَذَا السَّبَبِ أُذَكِّرُكَ أَنْ تُضْرِمَ أَيْضاً
مَوْهِبَةَ اللهِ الَّتِي فِيكَ بِوَضْعِ يَدَيَّ، 7لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا
رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ. 8فَلاَ
تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلاَ بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ اشْتَرِكْ فِي
احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ اللهِ، 9الَّذِي
خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا،
بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي
الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، 10وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ
الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ
وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ. 11الَّذِي جُعِلْتُ
أَنَا لَهُ كَارِزاً وَرَسُولاً وَمُعَلِّماً لِلأُمَمِ. 12لِهَذَا السَّبَبِ
أَحْتَمِلُ هَذِهِ الأُمُورَ أَيْضاً. لَكِنَّنِي لَسْتُ أَخْجَلُ، لأَنَّنِي
عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ، وَمُوقِنٌ أَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَحْفَظَ وَدِيعَتِي
إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ. 13تَمَسَّكْ بِصُورَةِ الْكَلاَمِ الصَّحِيحِ الَّذِي
سَمِعْتَهُ مِنِّي، فِي الإِيمَانِ وَٱلْمَحَبَّةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ
يَسُوعَ. 14اِحْفَظِ الْوَدِيعَةَ الصَّالِحَةَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ السَّاكِنِ
فِينَا. 15أَنْتَ تَعْلَمُ هَذَا أَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ فِي أَسِيَّا
ارْتَدُّوا عَنِّي، الَّذِينَ مِنْهُمْ فِيجَلُّسُ وَهَرْمُوجَانِسُ. 16لِيُعْطِ
الرَّبُّ رَحْمَةً لِبَيْتِ أُنِيسِيفُورُسَ، لأَنَّهُ مِرَاراً كَثِيرَةً
أَرَاحَنِي وَلَمْ يَخْجَلْ بِسِلْسِلَتِي، 17بَلْ لَمَّا كَانَ فِي رُومِيَةَ
طَلَبَنِي بِأَوْفَرِ اجْتِهَادٍ فَوَجَدَنِي. 18لِيُعْطِهِ الرَّبُّ أَنْ
يَجِدَ رَحْمَةً مِنَ الرَّبِّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ. وَكُلُّ مَا كَانَ
يَخْدِمُ فِي أَفَسُسَ أَنْتَ تَعْرِفُهُ جَيِّداً. |
تحية |
توجيه وشكر |
التحية 1 مِنْ بُولُسَ، وَهُوَ بِمَشِيئَةِ اللهِ رَسُولٌ لِلْمَسِيحِ
يَسُوعَ فِي سَبِيلِ الْوَعْدِ بِالْحَيَاةِ الَّتِي هِيَ فِي الْمَسِيحِ،
2إِلَى تِيمُوثَاوُسَ، وَلَدِي الْحَبِيبِ لِتَكُنْ لَكَ النِّعْمَةُ
وَالرَّحْمَةُ وَالسَّلاَمُ مِنَ اللهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ
يَسُوعَ
رَبِّنَا. النعمة التي نالها تيموثاوس 3كَمْ
أَشْكُرُ اللهَ ، الَّذِي أَعْبُدُهُ بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ كَمَا أَخَذْتُ عَنْ
أَجْدَادِي، إِذْ مَازِلْتُ أَذْكُرُكَ دَائِماً فِي تَضَرُّعَاتِي لَيْلاً
وَنَهَاراً؛ 4وَإِذْ أَتَذَكَّرُ دُمُوعَكَ (سَاعَةَ افْتِرَاقِنَا) أَجِدُنِي
فِي غَايَةِ الشَّوْقِ لأَنْ أَرَاكَ لأَمْتَلِيءَ فَرَحاً. 5كَمَا أَسْتَذْكِرُ
إِيمَانَكَ الْخَالِي مِنَ الرِّيَاءِ، هَذَا الإِيمَانَ الَّذِي فِيكَ
وَالَّذِي حَلَّ أَوَّلاً فِي جَدَّتِكَ لُوئِيسَ ثُمَّ فِي أُمِّكَ أَفْنِيكِي،
وَأَنَا مُتَأَكِّدٌ أَنَّهُ حَالٌّ فِيكَ أَيْضاً. 6لِهَذَا
السَّبَبِ أُنَبِّهُكَ أَنْ تُلْهِبَ نَارَ مَوْهِبَةِ اللهِ الَّتِي فِيكَ
بِوَضْعِ يَدَيَّ عَلَيْكَ. 7فَإِنَّ اللهَ قَدْ أَعْطَانَا لاَ رُوحَ الْجُبْنِ
بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْبَصِيرَةِ. 8فَلاَ
تَخْجَلْ إِذَنْ بِالشَّهَادَةِ لِرَبِّنَا، وَلاَ تَخْجَلْ بِي أَنَا
السَّجِينَ لأَجْلِهِ، بَلْ شَارِكْنِي فِي الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ،
مُتَوَكِّلاً عَلَى قُدْرَةِ اللهِ. 9فَهُوَ قَدْ خَلَّصَنَا، وَدَعَانَا
إِلَيْهِ دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ عَلَى أَسَاسِ أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُوجِبِ
قَصْدِهِ وَنِعْمَتِهِ الَّتِي وُهِبَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ
أَزْمِنَةِ الأَزَلِ، 10وَالَّتِي أُعْلِنَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا
يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي سَحَقَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ
بِالإِنْجِيلِ 11الَّذِي لَهُ عُيِّنْتُ أَنَا مُبَشِّراً وَرَسُولاً
وَمُعَلِّماً. 12مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَيْضاً أُقَاسِي الآنَ هَذِهِ الآلاَمَ،
وَلَكِنِّي لَسْتُ أَخْجَلُ، لأَنَّنِي أَعْرِفُ مَنْ أَنَا مُؤْمِنٌ بِهِ،
وَلِي تَمَامُ الثِّقَةِ بِأَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَحْفَظَ لِي الأَمَانَةَ
الَّتِي أَوْدَعْتُهَا عِنْدَهُ سَالِمَةً إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ. 13اتَّخِذْ
مِنَ الْكَلاَمِ الصَّحِيحِ الَّذِي سَمِعْتَهُ مِنِّي مِثَالاً فِي الإِيمَانِ
وَالْمَحَبَّةِ اللَّذَيْنِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 14وَحَافِظْ عَلَى
الأَمَانَةِ الْكَرِيمَةِ الْمُوْدَعَةِ لَدَيْكَ، بِالرُّوحِ الْقُدُسِ
الْحَالِّ فِينَا. 15أَنْتَ
عَلَى عِلْمٍ بِأَنَّ مُعَاوِنِيَّ الَّذِينَ فِي مُقَاطَعَةِ أَسِيَّا،
وَمِنْهُمْ فِيجَلُّسُ وَهَرْمُوجِينِسُ، قَدْ تَخَلَّوْا عَنِّي. 16لِيَرْحَمِ
الرَّبُّ عَائِلَةَ أُونِيسِيفُورُسَ، لأَنَّهُ كَثِيراً مَا أَنْعَشَنِي،
وَلَمْ يَخْجَلْ بِقُيُودِي، 17بَلْ إِذْ كَانَ فِي مَدِينَةِ رُومَا، بَذَلَ
جَهْداً فِي الْبَحْثِ عَنِّي حَتَّى وَجَدَنِي. 18لِيُنْعِمْ عَلَيْهِ الرَّبُّ
بِأَنْ يَلْقَى الرَّحْمَةَ مِنَ الرَّبِّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ! أَمَّا كُلُّ
مَا خَدَمَنِي بِهِ فِي مَدِينَةِ أَفَسُسَ، فَأَنْتَ تَعْرِفُهُ جَيِّداً. |
العنوان |
|
سميث فان دايك (
المنتشرة ) |
العربية المبسطة المشتركة |
الكاثوليكية
- دار المشرق |
كتاب الحياة |
الترجمة
البولسية |
|
اَلأَصْحَاحُ الثَّانِي 1فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي
الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 2وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ
أُنَاساً أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضاً.
3فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ
لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. 4لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَجَنَّدُ يَرْتَبِكُ
بِأَعْمَالِ الْحَيَاةِ لِكَيْ يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدَهُ، 5وَأَيْضاً إِنْ كَانَ
أَحَدٌ يُجَاهِدُ لاَ يُكَلَّلُ إِنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيّاً. 6يَجِبُ
أَنَّ الْحَرَّاثَ الَّذِي يَتْعَبُ يَشْتَرِكُ هُوَ أَوَّلاً فِي الأَثْمَارِ.
7افْهَمْ مَا أَقُولُ. فَلْيُعْطِكَ الرَّبُّ فَهْماً فِي كُلِّ شَيْءٍ.
8اُذْكُرْ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ
بِحَسَبِ إِنْجِيلِي، 9الَّذِي فِيهِ أَحْتَمِلُ الْمَشَقَّاتِ حَتَّى
الْقُيُودَ كَمُذْنِبٍ. لَكِنَّ كَلِمَةَ اللهِ لاَ تُقَيَّدُ. 10لأَجْلِ ذَلِكَ
أَنَا أَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ، لِكَيْ يَحْصُلُوا
هُمْ أَيْضاً عَلَى الْخَلاَصِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مَعَ مَجْدٍ
أَبَدِيٍّ. 11صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ: أَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا
مَعَهُ فَسَنَحْيَا أَيْضاً مَعَهُ. 12إِنْ كُنَّا نَصْبِرُ فَسَنَمْلِكُ
أَيْضاً مَعَهُ. إِنْ كُنَّا نُنْكِرُهُ فَهُوَ أَيْضاً سَيُنْكِرُنَا. 13إِنْ
كُنَّا غَيْرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِيناً، لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُنْكِرَ
نَفْسَهُ. 14فَكِّرْ بِهَذِهِ الأُمُورِ مُنَاشِداً قُدَّامَ الرَّبِّ أَنْ لاَ
يَتَمَاحَكُوا بِالْكَلاَمِ، الأَمْرُ غَيْرُ النَّافِعِ لِشَيْءٍ، لِهَدْمِ
السَّامِعِينَ. 15اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ ِللهِ مُزَكّىً، عَامِلاً لاَ
يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاِسْتِقَامَةِ. 16وَأَمَّا
الأَقْوَالُ الْبَاطِلَةُ الدَّنِسَةُ فَاجْتَنِبْهَا، لأَنَّهُمْ
يَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَكْثَرِ فُجُورٍ، 17وَكَلِمَتُهُمْ تَرْعَى كَآكِلَةٍ،
الَّذِينَ مِنْهُمْ هِيمِينَايُسُ وَفِيلِيتُسُ، 18اللَّذَانِ زَاغَا عَنِ
الْحَقِّ، قَائِلَيْنِ: «إِنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ صَارَتْ» فَيَقْلِبَانِ
إِيمَانَ قَوْمٍ. 19وَلَكِنَّ أَسَاسَ اللهِ الرَّاسِخَ قَدْ ثَبَتَ، إِذْ لَهُ
هَذَا الْخَتْمُ. يَعْلَمُ الرَّبُّ الَّذِينَ هُمْ لَهُ. وَلْيَتَجَنَّبِ
الإِثْمَ كُلُّ مَنْ يُسَمِّي اسْمَ الْمَسِيحِ. 20وَلَكِنْ فِي بَيْتٍ كَبِيرٍ
لَيْسَ آنِيَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ فَقَطْ، بَلْ مِنْ خَشَبٍ وَخَزَفٍ
أَيْضاً، وَتِلْكَ لِلْكَرَامَةِ وَهَذِهِ لِلْهَوَانِ. 21فَإِنْ طَهَّرَ أَحَدٌ
نَفْسَهُ مِنْ هَذِهِ يَكُونُ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّساً، نَافِعاً
لِلسَّيِّدِ، مُسْتَعَدّاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. 22أَمَّا الشَّهَوَاتُ
الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ
وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ
نَقِيٍّ. 23وَالْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ اجْتَنِبْهَا،
عَالِماً أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ، 24وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ
يُخَاصِمَ، بَلْ يَكُونُ مُتَرَفِّقاً بِالْجَمِيعِ، صَالِحاً لِلتَّعْلِيمِ،
صَبُوراً عَلَى الْمَشَقَّاتِ، 25مُؤَدِّباً بِالْوَدَاعَةِ الْمُقَاوِمِينَ،
عَسَى أَنْ يُعْطِيَهُمُ اللهُ تَوْبَةً لِمَعْرِفَةِ الْحَقِّ،
26فَيَسْتَفِيقُوا مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ إِذْ قَدِ اقْتَنَصَهُمْ لإِرَادَتِهِ. |
الجندي الصالح للمسيح |
معنى آلام الرسول المسيحي |
الجندي الصالح للمسيح 2 وَأَنْتَ يَاوَلَدِي، فَكُنْ قَوِيّاً فِي النِّعْمَةِ
الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 2وَالتَّعَالِيمُ الَّتِي سَمِعْتَهَا مِنِّي
بِحُضُورِ شُهُودٍ عَدِيدِينَ، أَوْدِعْهَا أَمَانَةً بَيْنَ أَيْدِي أُنَاسٍ
جَدِيرِينَ بِالثِّقَةِ، يَكُونُونَ قَادِرِينَ عَلَى تَعْلِيمِ الآخَرِينَ.
3شَارِكْ فِي احْتِمَالِ الآلاَمِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِلْمَسِيحِ يَسُوعَ.
4وَمَا مِنْ مُجَنَّدٍ يُرْبِكُ نَفْسَهُ بِشُؤُونِ الْحَيَاةِ إِذَا رَغِبَ فِي
إِرضَاءِ مَنْ جَنَّدَهُ. 5كَمَا أَنَّ الْمُصَارِعَ لاَ يَفُوزُ بِالإِكْلِيلِ
إِلَّا إِذَا صَارَعَ بِحَسَبِ الْقَوَانِينِ. 6كَذَلِكَ الْفَلَّاحُ الَّذِي
يَشْتَغِلُ بِجِدٍّ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ أَوَّلَ مَنْ يَنَالُ حِصَّتَهُ مِنَ
الْغَلَّةِ. 7فَكِّرْ فِي
مَا أَقُولُهُ، فَإِنَّ الرَّبَّ سَيَهَبُكَ فَهْماً فِي كُلِّ شَيْءٍ. 8اذْكُرْ
يَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أُقِيمَ مِنَ الْمَوْتِ، وَهُوَ مِنْ نَسْلِ
دَاوُدَ، كَمَا أُعْلِنُهُ فِي إِنْجِيلِي 9الَّذِي لأَجْلِ التَّبْشِيرِ بِهِ
أُقَاسِي حَتَّى الْقُيُودَ كَأَنِّي فَاعِلُ شَرٍّ. إِلَّا أَنَّ كَلِمَةَ
اللهِ لاَ تُكَبِّلُهَا الْقُيُودُ. 10لِهَذَا السَّبَبِ أَحْتَمِلُ كُلَّ
شَيْءٍ بِصَبْرٍ لأَجْلِ الَّذِينَ اخْتَارَهُمُ اللهُ ، لِكَيْ يَحْصُلُوا، هُمْ
أَيْضاً، عَلَى الْخَلاَصِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مَعَ الْمَجْدِ
الأَبَدِيِّ. 11وَمَا أَصْدَقَ الْقَوْلَ: «إِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَهُ، فَسَوْفَ نَحْيَا أَيْضاً مَعَهُ؛ 12إِنْ تَحَمَّلْنَا
الآلاَمَ، فَسَوْفَ نَمْلِكُ أَيْضاً مَعَهُ؛ إِنْ أَنْكَرْنَاهُ، فَسَوْفَ
يُنْكِرُنَا أَيْضاً؛ 13إِنْ تَخَلَّيْنَا عَنْ أَمَانَتِنَا، فَهُوَ يَبْقَى
عَلَى أَمَانَتِهِ، إِذْ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَتَنَكَّرَ لِذَاتِهِ!» السلوك المقبول من الله 14بِهَذِهِ
الأُمُورِ ذَكِّرْ، شَاهِداً فِي حَضْرَةِ اللهِ أَنْ لاَ تَنْشَأَ
الْمُجَادَلاَتُ الْكَلاَمِيَّةُ، وَهِيَ لاَ تَنْفَعُ شَيْئاً، غَيْرَ
تَخْرِيبِ سَامِعِيهَا. 15اجْتَهِدْ أَنْ تُقَدِّمَ نَفْسَكَ لِلهِ فَائِزاً فِي
الامْتِحَانِ، عَامِلاً لَيْسَ عَلَيْهِ مَا يَدْعُو لِلْخَجَلِ، مُفَصِّلاً
كَلِمَةَ الْحَقِّ بِاسْتِقَامَةٍ. 16أَمَّا الأَحَادِيثُ الْبَاطِلَةُ
الدَّنِسَةُ، فَتَجَنَّبْهَا؛ فَإِنَّ الْمُنْصَرِفِينَ إِلَيْهَا
يَتَقَدَّمُونَ إِلَى فُجُورٍ أَفْظَعَ، 17وَكَلاَمُهُمْ يَنْهَشُ كَالآكِلَةِ،
وَمِنْهُمْ هِيمِنَايُوسُ وَفِيلِيتُوسُ، 18اللَّذَانِ زَاغَا عَنِ الْحَقِّ؛ إِذْ
يَزْعُمَانِ أَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ حَدَثَتْ، وَيَهْدِمَانِ إِيمَانَ بَعْضِ
النَّاسِ. 19إِلاَّ
أَنَّ الأَسَاسَ الرَّاسِخَ الَّذِي وَضَعَهُ اللهُ يَظَلُّ ثَابِتاً،
وَعَلَيْهِ هَذَا الْخَتْمُ: «الرَّبُّ يَعْرِفُ خَاصَّتَهُ»، وَأَيْضاً:
«لِيَنْفَصِلْ عَنِ الإِثْمِ كُلُّ مَنْ يُسَمِّي اسْمَ الرَّبِّ!» 20وَإِنَّمَا،
فِي بَيْتٍ كَبِيرٍ، لاَ تَكُونُ الأَوَانِي كُلُّهَا مِنَ الذَّهَبِ
وَالْفِضَّةِ وَحَسْبُ، بَلْ يَكُونُ بَعْضُهَا مِنَ الْخَشَبِ وَالْفَخَّارِ
أَيْضاً. كَمَا يَكُونُ بَعْضُهَا لِلاسْتِعْمَالِ الرَّفِيعِ، وَبَعْضُهَا
لِلاسْتِعْمَالِ الْوَضِيعِ. 21إِذَنِ الَّذِي يَنْفَصِلُ عَنْ هَذِهِ
الأَخِيرَةِ، مُطَهِّراً نَفْسَهُ، يَكُونُ إِنَاءً لِلاسْتِعْمَالِ الرَّفِيعِ،
مُقَدَّساً، نَافِعاً لِرَّبِّ الْبَيْتِ، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. 22إِنَّمَا اهْرُبْ
مِنَ الشَّهَوَاتِ الشَّبَابِيَّةِ، وَاسْعَ وَرَاءَ الْبِرِّ وَالإِيمَانِ
وَالْمَحَبَّةِ وَالسَّلاَمِ، مُشَارِكاً الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ
قَلْبٍ نَقِيٍّ. 23أَمَّا الْمُجَادَلاَتُ الْغَبِيَّةُ الْحَمْقَاءُ،
فَتَجَنَّبْهَا، عَالِماً أَنَّهَا تُوَلِّدُ الْمُشَاجَرَاتِ. 24وَعَبْدُ
الرَّبِّ يَجِبُ أَلَّا يَتَشَاجَرَ، بَلْ أَنْ يَكُونَ مُتَرَفِّقاً تُجَاهَ
الْجَمِيعِ، قَادِراً عَلَى التَّعْلِيمِ، يَتَحَمَّلُ الْمَشَقَّاتِ بِصَبْرٍ،
25وَيُؤَدِّبُ بِالْوَدَاعَةِ مُقَاوِمِي الإِيمَانِ، عَسَى أَنْ يَمْنَحَهُمُ
اللهُ التَّوْبَةَ، فَيَعْرِفُوا الْحَقَّ بِالتَّمَامِ، 26فَيَعُودُوا إِلَى
الصَّوَابِ نَاجِينَ مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ الَّذِي أَطْبَقَ عَلَيْهِمْ،
لِيَعْمَلُوا إِرَادَتَهُ. |
معنى الالم في حياة الرّسول المسيحي |
|
سميث فان دايك (
المنتشرة ) |
العربية المبسطة المشتركة |
الكاثوليكية
- دار المشرق |
كتاب الحياة |
الترجمة
البولسية |
|
اَلأَصْحَاحُ الثَّالِثُ 1وَلَكِنِ اعْلَمْ هَذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ
سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، 2لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ
لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ،
مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ،
3بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضىً، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ،
غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، 4خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ،
مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ لِلَّهِ، 5لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى
وَلَكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا. فَأَعْرِضْ عَنْ هَؤُلاَءِ. 6فَإِنَّهُ
مِنْ هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْبُيُوتَ، وَيَسْبُونَ نُسَيَّاتٍ
مُحَمَّلاَتٍ خَطَايَا، مُنْسَاقَاتٍ بِشَهَوَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ. 7يَتَعَلَّمْنَ
فِي كُلِّ حِينٍ، وَلاَ يَسْتَطِعْنَ أَنْ يُقْبِلْنَ إِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ
أَبَداً. 8وَكَمَا قَاوَمَ يَنِّيسُ وَيَمْبِرِيسُ مُوسَى، كَذَلِكَ هَؤُلاَءِ
أَيْضاً يُقَاوِمُونَ الْحَقَّ. أُنَاسٌ فَاسِدَةٌ أَذْهَانُهُمْ، وَمِنْ جِهَةِ
الإِيمَانِ مَرْفُوضُونَ. 9لَكِنَّهُمْ لاَ يَتَقَدَّمُونَ أَكْثَرَ، لأَنَّ
حُمْقَهُمْ سَيَكُونُ وَاضِحاً لِلْجَمِيعِ، كَمَا كَانَ حُمْقُ ذَيْنِكَ
أَيْضاً. 10وَأَمَّا أَنْتَ فَقَدْ تَبِعْتَ تَعْلِيمِي، وَسِيرَتِي، وَقَصْدِي،
وَإِيمَانِي، وَأَنَاتِي، وَمَحَبَّتِي، وَصَبْرِي، 11وَاضْطِهَادَاتِي،
وَآلاَمِي، مِثْلَ مَا أَصَابَنِي فِي أَنْطَاكِيَةَ وَإِيقُونِيَّةَ
وَلِسْتِرَةَ. أَيَّةَ اضْطِهَادَاتٍ احْتَمَلْتُ! وَمِنَ الْجَمِيعِ
أَنْقَذَنِي الرَّبُّ. 12وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا
بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ. 13وَلَكِنَّ النَّاسَ
الأَشْرَارَ الْمُزَوِّرِينَ سَيَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَرْدَأَ، مُضِلِّينَ
وَمُضَلِّينَ. 14وَأَمَّا أَنْتَ فَاثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ وَأَيْقَنْتَ،
عَارِفاً مِمَّنْ تَعَلَّمْتَ. 15وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ
الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ،
بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 16كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً
بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ
وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، 17لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ
كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. |
الأيام الأخيرة |
تحذير من أخطار الأيام الأخيرة |
الأيام الأخيرة 3 وَاعْلَمْ هَذَا الأَمْرَ: أَنَّ أَزْمِنَةً صَعْبَةً
سَتَعُمُّ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ؛ 2إِذْ يَكُونُ النَّاسُ مُحِبِّينَ
لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَكَبِّرِينَ، مُبَاهِينَ
بِأَنْفُسِهِمْ، شَتَّامِينَ، غَيْرَ مُطِيعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، نَاكِرِينَ
لِلْجَمِيلِ، دَنِسِينَ، 3مُتَحَجِّرِي الْعَوَاطِفِ، غَيْرَ صَفُوحِينَ،
نَمَّامِينَ، جَامِحِي الأَهْوَاءِ، شَرِسِينَ غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ،
4خَائِنِينَ، وَقِحِينَ، مُدَّعِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ أَكْثَرَ مِنْ
مَحَبَّتِهِمْ لِلهِ، 5لَهُمْ مِنَ التَّقْوَى مَظْهَرُهَا وَلكِنَّهُمْ
لِقُوَّتِهَا مُنْكِرُونَ، فَعَنْ هَؤُلاَءِ النَّاسِ ابْتَعِدْ! 6فَمِنْ
هَؤُلاَءِ مَنْ يَدْخُلُونَ الْبُيُوتَ خُلْسَةً، وَيُوْقِعُونَ فِي
حَبَائِلِهِمْ بَعْضَ النِّسَاءِ السَّخِيفَاتِ الْمُثْقَلاَتِ بِالْخَطَايَا،
اللَّوَاتِي تَجْرُفُهُنَّ شَهَوَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ، 7يُصْغِينَ لِلتَّعْلِيمِ
دَائِماً، وَلاَ يَسْتَطِعْنَ أَبَداً أَنْ يَبْلُغْنَ مَعْرِفَةَ الْحَقِّ
بِالتَّمَامِ! 8وَمِثْلَمَا قَاوَمَ (السَّاحِرَانِ) يَنِّيسُ وَيَمْبِرِيسُ
مُوسَى، كَذَلِكَ أَيْضاً يُقَاوِمُ هَؤُلاَءِ الْحَقَّ؛ أُنَاسٌ عُقُولُهُمْ
فَاسِدَةٌ، وَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّهُمْ غَيْرُ أَهْلٍ لِلإِيمَانِ.
9وَلكِنَّهُمْ لَنْ يَزْدَادُوا تَقَدُّماً، لأَنَّ حَمَاقَتَهُمْ سَتَنْكَشِفُ
لِلْجَمِيعِ، مِثْلَمَا انْكَشَفَتْ حَمَاقَةُ الرَّجُلَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ. كل الكتاب موحى به من الله 10وَأَمَّا أَنْتَ، فَقَدْ عَرَفْتَ جَيِّداً تَعْلِيمِي،
وَسِيرَتِي، وَهَدَفِي، وَإِيمَانِي، وَتَحَمُّلِي لِلْمَشَقَّاتِ،
وَمَحَبَّتِي، وَثَبَاتِي، 11وَاضْطِهَادَاتِي، وَآلاَمِي تِلْكَ الَّتِي
حَدَثَتْ لِي فِي مُدُنِ أَنْطَاكِيَةَ وَإِيقُونِيَّةَ وَلِسْتِرَةَ
وغَيْرِهَا؛ وَكَمِ احْتَمَلْتُ مِنِ اضْطِهَادَاتٍ، وَالرَّبُّ أَنْقَذَنِي
مِنْهَا جَمِيعاً! 12وَحَقّاً، إِنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ يَعْزِمُونَ أَنْ
يَعِيشُوا عِيشَةَ التَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ. 13أَمَّا
النَّاسُ الأَشْرَارُ وَالدَّجَّالُونَ الْمُحْتَالُونَ، فَيَتَقَدَّمُونَ فِي
الشَّرِّ، مُضَلِّلِينَ الآخَرِينَ وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ مُضَلَّلُونَ! 14إِنَّمَا
أَنْتَ فَاثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَهُ وَتَيَقَّنْتَهُ بِالتَّمَامِ، إِذْ
تَعْرِفُ عَلَى يَدِ مَنْ تَعَلَّمْتَ ذَلِكَ. 15وَتَعْلَمُ أَنَّكَ مُنْذُ
حَدَاثَةِ سِنِّكَ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، وَهِيَ الْقَادِرَةُ أَنْ
تَجْعَلَكَ حَكِيماً لِبُلُوغِ الْخَلاَصِ عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ فِي
الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 16إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛
وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ
الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، 17لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً
تَأْهِيلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. |
وجه المعلمين الكذبة |
|
سميث فان دايك (
المنتشرة ) |
العربية المبسطة المشتركة |
الكاثوليكية
- دار المشرق |
كتاب الحياة |
الترجمة
البولسية |
|
اَلأَصْحَاحُ الرَّابِعُ 1أَنَا أُنَاشِدُكَ إِذاً أَمَامَ اللهِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ، الْعَتِيدِ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ، عِنْدَ
ظُهُورِهِ وَمَلَكُوتِهِ: 2اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذَلِكَ فِي
وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ
وَتَعْلِيمٍ. 3لأَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لاَ يَحْتَمِلُونَ فِيهِ التَّعْلِيمَ
الصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ الْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ
مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ، 4فَيَصْرِفُونَ مَسَامِعَهُمْ عَنِ
الْحَقِّ، وَيَنْحَرِفُونَ إِلَى الْخُرَافَاتِ. 5وَأَمَّا أَنْتَ فَاصْحُ فِي
كُلِّ شَيْءٍ. احْتَمِلِ الْمَشَقَّاتِ. اعْمَلْ عَمَلَ الْمُبَشِّرِ. تَمِّمْ
خِدْمَتَكَ. 6فَإِنِّي أَنَا الآنَ أُسْكَبُ سَكِيباً، وَوَقْتُ انْحِلاَلِي قَدْ
حَضَرَ. 7قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ
الإِيمَانَ، 8وَأَخِيراً قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ
لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي
فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضاً. 9بَادِرْ أَنْ
تَجِيءَ إِلَيَّ سَرِيعاً، 10لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ
الْعَالَمَ الْحَاضِرَ وَذَهَبَ إِلَى تَسَالُونِيكِي، وَكِرِيسْكِيسَ إِلَى
غَلاَطِيَّةَ، وَتِيطُسَ إِلَى دَلْمَاطِيَّةَ. 11لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ
مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ. 12أَمَّا
تِيخِيكُسُ فَقَدْ أَرْسَلْتُهُ إِلَى أَفَسُسَ. 13اَلرِّدَاءَ الَّذِي
تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ
أَيْضاً وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ. 14إِسْكَنْدَرُ النَّحَّاسُ أَظْهَرَ لِي
شُرُوراً كَثِيرَةً. لِيُجَازِهِ الرَّبُّ حَسَبَ أَعْمَالِهِ. 15فَاحْتَفِظْ
مِنْهُ أَنْتَ أَيْضاً لأَنَّهُ قَاوَمَ أَقْوَالَنَا جِدّاً. 16فِي احْتِجَاجِي
الأَوَّلِ لَمْ يَحْضُرْ أَحَدٌ مَعِي، بَلِ الْجَمِيعُ تَرَكُونِي. لاَ
يُحْسَبْ عَلَيْهِمْ. 17وَلَكِنَّ الرَّبَّ وَقَفَ مَعِي وَقَوَّانِي، لِكَيْ
تُتَمَّ بِي الْكِرَازَةُ، وَيَسْمَعَ جَمِيعُ الأُمَمِ، فَأُنْقِذْتُ مِنْ فَمِ
الأَسَدِ. 18وَسَيُنْقِذُنِي الرَّبُّ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ رَدِيءٍ وَيُخَلِّصُنِي
لِمَلَكُوتِهِ السَّمَاوِيِّ. الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ.
آمِينَ. 19سَلِّمْ عَلَى فِرِسْكَا وَأَكِيلاَ وَبَيْتِ أُنِيسِيفُورُسَ.
20أَرَاسْتُسُ بَقِيَ فِي كُورِنْثُوسَ. وَأَمَّا تُرُوفِيمُسُ فَتَرَكْتُهُ فِي
مِيلِيتُسَ مَرِيضاً. 21بَادِرْ أَنْ تَجِيءَ قَبْلَ الشِّتَاءِ. يُسَلِّمُ
عَلَيْكَ أَفْبُولُسُ وَبُودِيسُ وَلِينُسُ وَكَلاَفَِدِيَّةُ وَالإِخْوَةُ
جَمِيعاً. 22اَلرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ مَعَ رُوحِكَ. النِّعْمَةُ مَعَكُمْ.
آمِينَ. |
4 أُناشِدُكَ أمامَ اللهِ والمَسيحِ يَسوعَ الّذي سَيَدينُ الأحياءَ والأمواتَ عِندَ
ظُهورِهِ ومَجيءِ مَلكوتِهِ2أنْ تُبَشِّرَ بِكلامِ اللهِ
وتُلِحَّ في إعلانِهِ بِوَقتِه أو
بِغَيرِ وَقتِهِ، وأنْ تُوَبِّخَ وتُنذِرَ وتَعِظَ صابِرًا
كُلَّ
الصَّبرِ في التَّعليمِ.3فسيَجيءُ وقتٌ لا
يَحتَمِلُ فيهِ النّاس ُ
التَّعليمَ الصَّحيحَ، بَلْ يَتبَعونَ أهواءَهُم ويَتَّخِذونَ مُعَلِّمينَ يُكَلِّمونَهُم بِما يُطرِبُ آذانَهُم،4مُنصَرِفينَ عَنْ سَماعِ الحَقِّ
إلى سَماعِ الخرافاتِ.5فكُنْ أنتَ مُتيَقِّظًا
في كُل الأحوالِ، واشتَرِكْ في الآلامِ
واعمَل
عَمَلَ المُبَشِّرِ وقُمْ بِخِدمَتِكَ خيرَ قيامِ. 6أمَّا أنا فذَبيحَةٌ
يُراقُ دَمُها وساعةُ رَحِيلي اقتَرَبَتْ.7جاهَدْتُ الجِهادَ الحَسَنَ
وأتمَمتُ شَوطي وحافَظْتُ على الإيمانِ،8والآنَ يَنتَظِرُني إكليلُ البِرِّ الّذي سيُكافِئُني بِه الرَّبُّ الدَّيّانُ العادِلُ في
ذلِكَ اليومِ، لا وَحدي، بَلْ جميعَ الّذينَ
يَشتاقونَ إلى ظُهورِهِ. |
مناشدة |
توجيهات لتيموثاوس 4 أَطْلُبُ مِنْكَ فِي حَضْرَةِ اللهِ وَالْمَسِيحِ الَّذِي
سَيَدِينُ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ، بِعَوْدَتِهِ الْعَلَنِيَّةِ
وَمَلَكُوتِهِ، 2أَنْ تُنَادِيَ بِالْكَلِمَةِ مُنْشَغِلاً بِهَا كُلِّيّاً، فِي
الْفُرَصِ الْمُنَاسِبَةِ وَغَيْرِ الْمُنَاسِبَةِ عَلَى السَّوَاءِ، وَأَنْ
تُوَبِّخَ وَتُنْذِرَ وَتُشَجِّعَ بِكُلِّ صَبْرٍ فِي التَّعْلِيمِ. 3فَإِنَّهُ
سَيَأْتِي زَمَانٌ لاَ يُطِيقُ النَّاسُ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، بَلْ
تَبَعاً لِشَهَوَاتِهِمِ الْخَاصَّةِ يُكَدِّسُونَ لأَنْفُسِهِمْ مُعَلِّمِينَ
(يَقُولُونَ لَهُمْ كَلاَماً) يُدَاعِبُ الآذَانَ. 4فَيُحَوِّلُونَ آذَانَهُمْ
بَعِيداً عَنِ الحَقِّ، مُنْحَرِفِينَ إِلَى الْخُرَافَاتِ. 5أَمَّا أَنْتَ،
فَكُنْ بَصِيراً فِي كُلِّ أَمْرٍ، وَتَحَمَّلِ الْمَشَقَّاتِ، وَاعْمَلْ عَمَلَ
الْمُبَشِّرِ، وَأَكْمِلْ خِدْمَتَكَ إِلَى التَّمَامِ! 6وَأَمَّا
أَنَا، فَهَا إِنَّ حَيَاتِي بَدَأَتْ تُسْكَبُ سَكِيباً، وَمَوْعِدُ رَحِيلِي
قَدِ اقْتَرَبَ. 7قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، قَدْ بَلَغْتُ نِهَايَةَ
الشَّوْطِ، قَدْ حَافَظْتُ عَلَى الإِيمَانِ. 8إِنَّمَا يَنْتَظِرُنِي الآنَ
إِكْلِيلُ الْبِرِّ الْمَحْفُوظُ لِي، وَالَّذِي سَيَهَبُهُ لِي الرَّبُّ
الدَّيَّانُ الْعَادِلُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ؛ وَلَنْ يُوْهَبَ لِي وَحْدِي،
بَلْ أَيْضاً لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ. وصايا ختامية 9اجْتَهِدْ
أَنْ تَأْتِيَ إِلَيَّ سَرِيعاً، 10لأَنَّ دِيمَاسَ، إِذْ أَحَبَّ الْحَيَاةَ
الْحَاضِرَةَ، تَرَكَنِي وَذَهَبَ إِلَى مَدِينَةِ تَسَالُونِيكِي. أَمَّا
كِرِيسْكِيسُ، فَقَدْ ذَهَبَ إِلَى مُقَاطَعَةِ غَلاَطِيَّةَ، وَتِيطُسُ إِلَى
دَلْمَاطِيَّةَ 11وَلَمْ يَبْقَ مَعِي إِلَّا لُوقَا وَحْدَهُ. مُرَّ بِمَرْقُسَ
وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ، فَهُوَ يَنْفَعُنِي فِي الْخِدْمَةِ. 12أَمَّا تِيخِيكُسُ،
فَقَدْ أَرْسَلْتُهُ إِلَى مَدِينَةِ أَفَسُسَ. 13وَعِنْدَمَا تَجِيءُ، أَحْضِرْ
مَعَكَ رِدَائِي الَّذِي تَرَكْتُهُ عِنْدَ كَارْبُسَ فِي تَرُوَاسَ، وَكَذلِكَ
كُتُبِي، وَبِخَاصَّةٍ الرُّقُوقَ الْمَخْطُوطَةَ. 14إِنَّ إِسْكَنْدَرَ
النَّحَّاسَ قَدْ أَسَاءَ إِلَيَّ إِسَاءَاتٍ كَثِيرَةً، سَيُجَازِيهِ الرَّبُّ
حَسَبَ أَعْمَالِهِ. 15فَاحْتَرِسْ مِنْهُ أَنْتَ أَيْضاً، لأَنَّهُ قَاوَمَ
كَلاَمَنَا مُقَاوَمَةً شَدِيدَةً. 16عِنْدَمَا دَافَعْتُ عَنْ نَفْسِي فِي
مُحَاكَمَتِي أَوَّلَ مَرَّةٍ، لَمْ يَقِفْ أَحَدٌ بِجَانِبِي، بَلْ تَرَكَنِي
الْجَمِيعُ، لاَ حَاسَبَهُمُ اللهُ عَلَى ذلِكَ! 17إِلَّا أَنَّ الرَّبَّ وَقَفَ
بِجَانِبِي وَأَمَدَّنِي بِالْقُوَّةِ، لِكَيْ تَتِمَّ بِي الْمُنَادَاةُ
بِالْبِشَارَةِ، فَيَسْمَعَهَا جَمِيعُ مَنْ هُمْ مِنَ الأُمَمِ؛ وَقَدْ
نَجَوْتُ مِنْ فَمِ الأَسَدِ. 18وَسَيُنَجِّينِي الرَّبُّ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ
شِرِّيرٍ وَيَحْفَظُنِي سَالِماً لِمَلَكُوتِهِ السَّمَاوِيِّ. فَلَهُ الْمَجْدُ
إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ آمِين! 19سَلِّمْ
عَلَى بِرِسْكَا وَأَكِيلاَ، وَعَائِلَةِ أُونِيسِيفُورُسَ. 20أَرَاسْتُسُ
مَازَالَ فِي مَدِينَةِ كُورِنْثُوسَ. أَمَّا تُرُوفِيمُوسُ، فَقَدْ تَرَكْتُهُ
فِي مِيلِيتُسَ مَرِيضاً. 21اجْتَهِدْ أَنْ تَجِيءَ إِلَيَّ قَبْلَ حُلُولِ
الشِّتَاءِ. يُسَلِّمُ عَلَيْكَ إِيُوبُولُسُ، وَبُودِيسُ، وَلِينُوسُ،
وَكَلُودِيَا، وَالإِخْوَةُ جَمِيعاً. 22لِيَكُنِ
الرَّبُّ مَعَ رُوحِكَ، وَلْتَكُنِ النِّعْمَةُ مَعَكُمْ! |
4 فأُناشِدُكَ إِذَنْ
أَمامَ اللهِ وأَمامَ المَسيحِ
يَسوعَ، الذي سيَدينُ الأَحياءِ والأَمواتَ، وبتجلِّيهِ وملكوتِه: 2 أَنِ اكرِزْ بالكلِمةِ، واعْكِفْ
على ذلكَ في وَقتِهِ وفي غَيرِ وَقتِه؛ حاجِجْ
وَوبّخْ وعِظْ بكُلّ أَناةٍ، وبجميعِ أَساليبِ التَّعليم. 3
فإِنَّهُ
سَيأتي زَمانٌ لا يَحتَمِلونَ فيهِ التَّعليمَ
الصَّحيحَ،
بل يُكدِّسونَ لأَنفُسِهم، على وَفْقِ شَهواتِهم، ولاِسْتِحكاكِ مسامِعِهم مُعلِّمِينَ ((فَوقَ مُعلِّمينَ))، 4 فَيَصْرِفونَ سَمْعَهم عَنِ الحَقِّ
ويَعدِلونَ الى الخُرافات. 5
أَمَّا
أَنتَ فتَيَقَّظْ في كلِّ شَيءٍ، واحْتَمِلِ المشقَّةَ،
واعْمَلْ
عَمَلَ المُبَشِّرِ، وأَوْفِ خِدمَتَك... |
هذا
الملف خاص بالتراجم المختلفة بدون مقارنة بين النسخ من حيث الحذف والإضافة !!
الحذف والإضافة هما من أنواع التحريف , الذي أخبرنا به القرآن منذ 1400 عام !! حيث
لم تكن هناك ترجمة مشتركة أو فان دايك !!, ولكن هذا دليل من دلائل نبوة الرسول
عليه الصلاة والسلام والحمد لله رب العالمين- يمكن تحميل الاختلافات في
الرابط www.imanway1.com/horras أو راسلني.
ibnmassoud@yahoo.com Da3wat_elislam@hotmail.com ياسر جبر .