ليس ذلك فقط،
بل إن للخبر تتمة في نظري أغرب من الخيال، حيث وصلت هذه القضية إلى
مسامع ملك بلجيكا ألبرت الثاني، فماذا فعل هذا الملك؟ هل أصم أذنيه
وترك رئيس الشركة يواجه هذا الأمر بمفرده مع الموظفة المسلمة ضد هذه
الجماعة الإرهابية؟ أم أمر بغض النظر عن مشكلة امرأة مسلمة ليس
لها ثقل في المجتمع البلجيكي؟. أم اعتبر ذلك أمراً ليس ذي شأن وما هي
إلا خرقة توضع على الرأس وضعها ونزعها سيان! بل إن هذا الملك كان له
موقف نبيل ورائع مع هذه المسلمة المحجبة، حيث أبدى تضامنه مع رئيس
الشركة وصدر بيان عن القصر الملكي جاء فيه أن الملك سيستقبل ريك
ريميري الذي يترأس شركة المواد الغذائية مع موظفته نعيمة أمزيل.