شرح حديث: نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له
عن إبن عباس رضى الله عنه أنه قال: [أتى نفر من اليهود النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن أخبرنا بما نسأله فإنه نبى .. فقالوا: من أين يكون الشبه يا محمد .. ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له .. وإن اجتمعتا جميعاً كان منها ومنه .. قالوا: صدقت] .. [رواه أبوالشيخ فى العظمة وهو حديث حسن غريب من هذا الوجه] ..
قلتُ: كان الناس يتصورون قديماً أن الولد يتكون من ماء الرجل الأبيض والإفرازات المهبلية للمرأة ..
وهى شفافة ..
ولكن العلم الحديث أثبت أن الولد إنما يكون من ماء الرجل الأبيض والماء الأصفر وهو المعروف بالبويضة ..
ولم يكن أحد على وجه الأرض قاطبة يعلم أصلاً بوجود الماء الأصفر أو البويضة سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..


وهذه المعجزة المعرفية إنما هى دليل دامغ على نبوءة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ..
ولذلك قال عبدالله بن سلام حبر اليهود الصحابى الجليل (لا يعلمها إلا نبى) ..
فيشبه الولد أبيه أو أمه لغلبة صفات أحدهما على الآخر ..
وهذا مُشاهد بطبيعة الحال ..
كما فى زواج الأسمر والشقراء ..

فيكون المقصود أنه إذا كانت صفات الرجل سائدة على صفات المرأة كان الشبه له والعكس صحيح ..
وإن اجتمعتا جميعاً فلم يكن أحدهما سائداً والآخر متنحياً كان الشبه منه ومنها ..
عن إبن عباس رضى الله عنه أنه قال: [أتى نفر من اليهود النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن أخبرنا بما نسأله فإنه نبى .. فقالوا: من أين يكون الشبه يا محمد .. ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيهما غلبت صاحبتها فالشبه له .. وإن اجتمعتا جميعاً كان منها ومنه .. قالوا: صدقت] .. [رواه أبوالشيخ فى العظمة وهو حديث حسن غريب من هذا الوجه] ..
قلتُ: كان الناس يتصورون قديماً أن الولد يتكون من ماء الرجل الأبيض والإفرازات المهبلية للمرأة ..
وهى شفافة ..
ولكن العلم الحديث أثبت أن الولد إنما يكون من ماء الرجل الأبيض والماء الأصفر وهو المعروف بالبويضة ..
ولم يكن أحد على وجه الأرض قاطبة يعلم أصلاً بوجود الماء الأصفر أو البويضة سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..


وهذه المعجزة المعرفية إنما هى دليل دامغ على نبوءة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ..
ولذلك قال عبدالله بن سلام حبر اليهود الصحابى الجليل (لا يعلمها إلا نبى) ..
فيشبه الولد أبيه أو أمه لغلبة صفات أحدهما على الآخر ..
وهذا مُشاهد بطبيعة الحال ..
كما فى زواج الأسمر والشقراء ..

فيكون المقصود أنه إذا كانت صفات الرجل سائدة على صفات المرأة كان الشبه له والعكس صحيح ..
وإن اجتمعتا جميعاً فلم يكن أحدهما سائداً والآخر متنحياً كان الشبه منه ومنها ..
تعليق