تاريخ أقدم مخطوطات العهد القديم تعود إلى الفترة الهلينستية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تاريخ أقدم مخطوطات العهد القديم تعود إلى الفترة الهلينستية

    تاريخ أقدم مخطوطات العهد القديم تعود إلى الفترة الهلينستية


    المقدمة :-
    ينقسم الكتاب المقدس للمسيحيين الحالي إلى عهد قديم (تناخ) وعهد جديد
    • وبالنسبة إلى العهد القديم
    يشمل الأسفار الخمسة الأولى المنسوبة إلى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وكتابات أخرى تم نسبتها إلى بعض أنبياء بني إسرائيل وتسمى أسفار

    وتختلف الطوائف المسيحية في قانونية بعض الأسفار ، فيرفض البروتستانت أسفار طوبيا ، يهوديت ، تتمة سفر أستير، الحكمة ، يشوع بن سيراخ ، باروخ ، تتمة سفر دانيال ، سفر المكابيين الأول ، سفر المكابيين الثاني ، المزمور رقم 151
    و هي نفسها الأسفار التي يرفضها اليهود ، بينما يقبلها الأرثوذكس والكاثوليك

    واعتمد البروتستانت واليهود في قبول نصوص أسفار العهد القديم على المخطوطات الماسورتية (العبرانية)

    أما الكاثوليك وبعض الأرثوذكس فأصبحوا حاليا يعتمدون على نصوص المخطوطات الماسورتية بالنسبة إلى الأسفار المتفق عليها أما الأسفار التي يوجد بها اختلاف فيعودون إلى الترجمة السبعينية و هي الترجمة اليونانية للنص العبري

    و يوجد العديد من الأسفار الأخرى تسمى الأسفار الأبوكريفا و هي التي رفضها المسيحيين و اليهود

    و لا يوجد أساس علمي حقيقي تم بناء عليه تحديد قانونية بعض الأسفار و رفض البعض إلا هوى و معتقدات الطائفة التي حددت قانونية تلك الأسفار
    فإذا كانوا يرفضون أسفار لتشككهم من نسبتها للأنبياء ، فإن الحقيقة هي أن الأسفار التي قبولها وصنعوا لها قانونية هي أيضا حولها علامات استفهام وشكوك كبيرة تنفي نسبتها للأنبياء
    • فأقدم المخطوطات التي تم الاعتماد عليها فى تحديد نصوص العهد القديم (التناخ) عند اليهود تعود إلى ما يسمى بالفترة الهلنستية و التي بدأت عام 332 ق.م
    وهي الفترة التي اجتاح فيها اليونانيين العالم وقاموا بنشر ثقافتهم الهيلينية في العالم بين بني إسرائيل فظهرت ما يسمى باليهودية الهلينستية ، والتي استمرت من القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الثاني الميلادي

    و يوجد مخطوطة أقدم و هي تعود إلى عام 650 ق.م وهي عبارة عن قصاصتين بهما بعض العبارات القليلة جدا و الغير كاملة و تدور حول حفظ الوصايا والعهد
    و بالتالي لا يمكن الاعتماد عليها في تحديد الشكل الذي كانت عليه الأسفار الخمسة الأولى في الفترة التي سبقت الفترة الهلينستية ، وما إذا كانت متطابقة أم مختلفة

    أما التحريف فهو مثبت بطرق كثيرة جدا على رأسها التناقضات بين المخطوطات شبه الكاملة
    لذلك سوف يكون التركيز على المخطوطات التي يعتمدون عليها في تحديد نصوص الكتاب المقدس الحالي

    وبالاطلاع على مخطوطات الكتاب المقدس تبين أنه لم يكن لليهود في الفترة الهلنستية و حتى القرون الوسطى قانون محدد لكتابهم بسبب اختلاف المخطوطات ولم تكن النصوص منقوطة وليس عليها تشكيل

    يعنى من الواضح جدا أنه كان لكل طائفة كتبها المختلفة عن الطائفة الأخرى أما فى أسفار كاملة أو في بعض النصوص داخل السفر الواحد
    • أما العهد الجديد فيشمل أربعة أناجيل وكذلك سفر أعمال الرسل ومجموعة من الرسائل أغلبها رسائل منسوبة إلى بولس

    والحديث هنا حول مخطوطات العهد القديم


    و يتضمن هذا الموضوع النقاط التالية :-
    المطلب الأول :- مخطوطة Ketef Hinnom هي دليل على وجود كتاب مقدس قبل السبي البابلي ولكنها ليست دليل على صحة الكتاب المقدس الحالي وعدم تحريفه بعد ذلك في الفترة الهلينستية

    المطلب الثاني :- تاريخ أقدم مخطوطات العهد القديم (التناخ) ، ومدى صلاحيتها لصنع قانونية للكتاب المقدس

    وهذا المطلب يتضمن :-
    الفرع الأول (1-2-1) :- مخطوطات البحر الميت تعود للفترة من عام 100 ق.م إلى عام 70 ق.م
    الفرع الثاني (2-2-1):- أقدم مخطوطات الترجمة السبعينية كانت فى عام 100 ق.م و لا يمكن الاعتماد عليها لأنها قصاصات صغيرة جدا وغير كاملة ، أما خطاب اريستياس Letter of Aristeas فأقدم مخطوطاته تعود للقرن 11 الميلادي ، كما أن الشهادات له جاءت على لسان يهود ولكن من مصادر مسيحية متأخرة
    الفرع الثالث (3-2-1):- المخطوطات الماسورتية (العبرية) تعود إلى القرون الوسطى الميلادية وهي أحدث من المخطوطات اليونانية للكتاب المقدس

    الفرع الرابع (4-2-1):- مخطوطات السامريين للكتاب المقدس


  • #2
    المطلب الأول :- مخطوطة Ketef Hinnom هي دليل على وجود كتاب مقدس قبل السبي البابلي ولكنها ليست دليل على صحة الكتاب المقدس الحالي وعدم تحريفه بعد ذلك في الفترة الهلينستية
    • 1- مخطوطة Silver Scrolls تعود إلى فترة قبل السبي البابلي ولكن لا يمكن الاعتماد عليها في تحديد شكل الأسفار الخمسة الأولى قبل السبي البابلي :-

    توجد مخطوطة Silver Scrolls تعود إلى عام 650 أو 700 ق.م قبل السبي البابلي وهي مخطوطة Ketef Hinnom وهي عبارة عن قصاصتين بهما بعض العبارات القليلة جدا و الغير كاملة و تدور حول حفظ الوصايا والعهد

    وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها في تحديد الشكل الذي كانت عليه الأسفار الخمسة الأولى في الفترة التي سبقت الفترة الهلينستية ، وما إذا كانت متطابقة أم مختلفة

    راجع هذا الرابط :-
    • 2- ليس معنى وجود مخطوطة قديمة أن هذا يعني صحة النص الحالي :-
    فيجب أن تكون المخطوطة واضحة وكاملة للتأكد من صحة النص الحالي وعدم حدوث تحريف به
    وهذا غير متاح حتى فى وجود تلك المخطوطة

    ولكن تلك المخطوطة هي دليل على وجود كتاب التوراة قبل السبي البابلي احتوى على وصايا

    فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
    the 2004 discovery of fragments of the Hebrew Bible at Ketef Hinnom dating to the 7th century BCE, and thus to before the Babylonian captivity, suggests that at least some elements of the written Torah, were current before the Babylonian exile

    الترجمة :-
    يشير اكتشاف أجزاء من الكتاب المقدس العبري في عام 2004 في Ketef Hinnom (موقع جنوب غرب القدس) يعود تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد ، وبالتالي إلى ما قبل السبي البابلي ، هذا يشير إلى أن
    بعض عناصر التوراة المكتوبة على الأقل كانت موجودة قبل السبي البابلي
    انتهى

    راجع هذا الرابط :-

    بل إن تناقض مخطوطات الفترة الهلينستية والتي بناء عليها كان يرجح العلماء الى أي طائفة تنتمي المخطوطة هي دليل على وجود التحريف
    وكان هذا أمر طبيعي نتيجة لما فعله اليونانيين عندما أرادوا إجبار بنى إسرائيل على اتباع عقائدهم الوثنية فقاموا بإحراق كتبهم الدينية الحقيقية

    فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-
    1: 58 و كانوا يقترون على ابواب البيوت وفي الساحات
    1: 59
    ((و ما وجدوه من اسفار الشريعة مزقوه واحرقوه بالنار))
    1: 60 و كل من وجد عنده سفر من العهد او اتبع الشريعة فانه مقتول بامر الملك
    1: 61 هكذا كانوا يفعلون بسطوتهم في اسرائيل بالذين يصادفونهم في المدن شهرا فشهرا


    فكان بنو إسرائيل يتفقون في أمور ويختلفون في أمور أخرى
    وكان الاتفاق والاختلاف يتم حسب الأهواء والمصالح وليس حسب الحق

    ولذلك نجد الأسفار الخمسة الأولى في مخطوطات السامريين بها اختلافات عن الأسفار الخمسة الأولى فى المخطوطات الماسورتية (والتي أخذها المسيحيين واعتمدوها ضمن كتابهم المقدس)
    وهي اختلافات تعكس رغبات وأهواء كل طائفة ، ومن ضمنها محاولة كل فئة جعل أرضه هي الأرض المقدسة التي حدثت بها الأحداث التاريخية فيتم استبدال المكان ووضع اسم البلد الذي ترغب به الطائفة


    تعليق


    • #3
      المطلب الثاني :- تاريخ أقدم مخطوطات العهد القديم (التناخ) ، ومدى صلاحيتها لصنع قانونية للكتاب المقدس

      المقدمة :-
      هل تاريخ أقدم مخطوطات الكتاب المقدس تجعلها صالحة لاثبات صحة ما ورد بالكتاب المقدس بشكل الحالى من معتقدات ؟؟

      سوف نرى

      أن أقدم نسخ العهد القديم هي النسخ التي تم كتابتها فى ظل حكم اليونانيين وقيامهم بنشر ثقافتهم بين اليهود وسيطرتهم على الكهنة ، فالاسكندر الأكبر توفي في عام 323 ق.م وكان اليونانيون قد أحكموا سيطرتهم على العالم فى ذلك الوقت

      بينما أقدم مخطوطات العهد القديم وهي لفائف البحر الميت يتراوح تاريخها بين 100 ق. م إلى 250 ق.م أي بعد أن بث اليونانيين أفكارهم وقصصهم بين بني إسرائيل بمساعدة الكهنة أتباعهم ، لذلك ليس من الصعب على هؤلاء الكهنة اخفاء و حذف النصوص التي تتعارض مع أفكارهم المنحرفة ودمج نصوص آخرى بالقصص تتفق مع أفكارهم (يعني يغيروا الأفكار) ، مع محاولة تقليد اللغة و اللهجة ، لظن الناس أنها هي الكتاب المقدس و بنفس أفكاره ومعتقداته الموجودة سابقا على عكس الحقيقة

      يحدد موقع الأنبا تكلا أهم مخطوطات العهد القديم التي يعتمدون عليها في معرفة النص الحالي وهي :-
      أ- لفائف البحر الميت وترجع إلى 100- 250 ق.م.
      ب- بردية ناش وترجع للقرن الثاني الميلادي.
      ج- مخطوطات جينزة - القاهرة وترجع للقرن السادس حتى التاسع الميلادي.
      د- مخطوطات الترجمة اليونانية السبعينية وترجع إلى 100ق.م


      راجع هذا الروابط :-


      صورة من موقع الأنبا تكلا توضح تاريخ أقدم مخطوطات العهد القديم



      و بدراسة حالة كل مخطوطة تبين الآتي :-

      تعليق


      • #4
        الفرع الأول (1-2-1) :- مخطوطات البحر الميت تعود للفترة من عام 100 ق.م إلى عام 70 ق.م


        هي مخطوطات تم اكتشافها فى أعوام 1946 م ، 1947 م ، 1956 م بوادي قمران شمال البحر الميت لطائفة دينية يهودية كانت تعيش في القرن الأول الميلادي
        • 1- تاريخ المخطوطات :-
        تم كتابة أغلبها بالعبرية و بعضها بالآرامية واليونانية فى الفترة بين عام 100 ق.م إلى 70 م

        فنقرأ من موقع jewish virtual library :-
        The discovery of the Dead Sea Scrolls caused heated controversy in scholarly circles over their date and the identity of the community they represented.

        الترجمة :-
        تسبب اكتشاف مخطوطات البحر الميت في جدل ساخن بين العلماء حول تاريخها وهوية المجتمع الذي تنتمي إليه

        ثم نقرأ :-
        Today scholarly opinion regarding the time span and background of the Dead Sea Scrolls is anchored in historical, paleographic, and linguistic evidence, corroborated firmly by carbon 14-datings. Some manuscripts were written and copied in the third century B.C.E., but the bulk of the material, particularly the texts that reflect on a sectarian community, are originals or copies from the first century B.C.E.; a number of texts date from as late as the years preceding the destruction of the site in 68 C.E. at the hands of the Roman legions

        الترجمة :-
        الرأى العلمى حول الفترة الزمنية و خلفية مخطوطات البحر الميت يعتمد على الأدلة التاريخية و اللغوية و البالوغرافية (يعني دراسة شكل الكتابة التاريخية) وتم تأكيدها بتأريخها بالكربون 14 (التأريخ باستخدام الكربون المشع) و قد كتبت بعض المخطوطات ونسخت في القرن الثالث قبل الميلاد و لكن أغلبها كان أصلها ونسخها في القرن الأول قبل الميلاد وبعض النصوص يرجع تاريخها إلى وقت متأخر في السنوات السابقة لتدمير الموقع على يد الرومان وذلك في عام 68 م

        انتهى

        راجع هذا الرابط :-

        أي بعد انقسام اليهود إلى طوائف تختلف في معتقداتها ، وكل طائفة تحاول أن تثبت صحة وجهة نظرها، وكانت إحدى هذه الطوائف هم الصدوقيين
        • 2- الطائفة التي ترجع إليها تلك المخطوطات :-
        لا يوجد دليل مؤكد عن الطائفة اليهودية التي تنتمي إليها مخطوطات البحر الميت فيعتقد البعض أنها تتبع طائفة الأسينيين بينما ظهرت نظرية حديثة بأنها تتبع طائفة الصدوقيين أو تنتمي إلى طائفة غير معروفة (مع الأخذ فى الاعتبار لاختلاف العقائد بين الطوائف اليهودية في ذلك الزمان)

        للمزيد راجع هذه الروابط :-


        تعليق


        • #5
          • 3- محتويات مخطوطات البحر الميت :-

          يحتوى على بعض القطع من أسفار العهد القديم (التناخ عند اليهود) ما عدا سفر أستير و كذلك يحتوى على أسفار غير معتمدة ضمن أسفار العهد القديم مثل سفر أخنوخ و شهادة لاوى وسفر التكوين أبوكريفا
          كما يحتوى على بعض التفاسير للكتاب المقدس ونصوص أخرى غير معروف هويتها و لم تترجم


          و إذا لاحظنا فسنجد أن :
          • أ- أقدم تاريخ لتلك المخطوطات تنتمي إلى الفترة الهلينستية
          • ب- تاريخ كتابة النص الخاصة بسفر التكوين الموجودة في تلك المخطوطات تنتمي إلى فترة الحشمونيين (المكابيين) وكذلك فترة هيرودس

          وهناك نصوص أخرى صغيرة لم يحدد تاريخها حتى الآن وهي تنتمي إلى أجزاء من الاصحاحات 1 ، 3 ، 22 ، 23 ، 24 ، 25 مكتشفة بكهف قمران 1 ، 2
          • ج- كتابة كل النصوص الخاصة بباقي الأسفار الخمسة الأولى (خروج ، تثنية ، لاويين ، عدد) تنتمي أيضا إلى فترة الحشمونيين أو هيرودس أو الرومانية ما عدا بعض الفقرات الصغيرة من :-

          من سفر الخروج تنتمي إلى الاصحاحات 38 ، 39 ، 40 و كذلك بعض الفقرات الصغيرة من سفر اللاويين تنتمي إلى الاصحاح 1 و فقرة من سفر التثنية ينتمى الى الاصحاح 11 يعود تاريخها إلى الفترة الهلينستية المبكرة

          و فقرات أخرى لم يحدد تاريخها وهي فقرة صغيرة من سفر التثنية الاصحاحان 7، 8 ومن سفر العدد تنتمي إلى الاصحاحات 7، 18 ، 33

          للمزيد راجع هذا الرابط :-


          تعليق


          • #6
            • 4- سفر التكوين أبوكريفا بمخطوطات البحر الميت :-

            يطلق عليه Genesis Apocryphon أي أنه سفر غير قانونى
            وجد بمخطوطات البحر الميت وكان في حالة سيئة
            • أ- تم تأريخ كتابته في الفترة بين 25 ق. م إلى 50 م :-

            فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
            The scrolls is dated palaeographical to 25 BCE through 50 BC but has not been subjected to radiocarbon dating

            كما نقرأ من الموسوعة البريطانية :-
            It dates from either the 1st century BC or AD
            • ب- ويعتقد أن مصدر هذا السفر هو سفر اليوبيل و سفر أخنوخ 1 :-
            و يحتوى هذا السفر على قصة لامك و قصة سيدنا نوح (أحداث غير موجودة بسر التكوين الحالي) و جزء من قصة سيدنا إبراهيم (تفاصيل غير موجودة بسفر التكوين الحالي)

            فنقرأ من الموسوعة البريطانية :-
            Examination of the entire scroll showed it to be a collection of apocryphal embellishments on leading figures in Genesis and not, as was first suspected, the long lost “Apocalypse of Lamech.” The contents of the scroll comprise four major sections: the story of Lamech (columns 1–5), the story of Noah (columns 6–15), the table of the Peoples (columns 16–17), and the story of Abraham (columns 18–22)

            الترجمة :-
            أظهر فحص المخطوطة بأكملها أنها عبارة عن مجموعة من الرتوش الملفقة على شخصيات بارزة في سفر التكوين وليس ، كما كان متوقعا في البداية ، "نهاية العالم للامك" المفقود منذ فترة . تتكون محتويات المخطوطة من أربعة أقسام رئيسية: قصة لامك (الأعمدة 1-5) ، وقصة نوح (الأعمدة 6-15) ، وقائمة الشعوب (الأعمدة 16-17) ، وقصة إبراهيم ( الأعمدة 18-22)

            انتهى

            راجع هذا الرابط :-

            تعليق


            • #7

              الفرع الثاني (2-2-1):- أقدم مخطوطات الترجمة السبعينية كانت فى عام 100 ق.م و لا يمكن الاعتماد عليها لأنها قصاصات صغيرة جدا وغير كاملة ، أما خطاب اريستياس Letter of Aristeas فأقدم مخطوطاته تعود للقرن 11 الميلادي ، كما أن الشهادات له جاءت على لسان يهود ولكن من مصادر مسيحية متأخرة

              للتفصيل راجع هذا الموضوع بعنوان :- لا يمكن الاعتماد على خطاب اريستياس لصنع قانونية الترجمة السبعينية

              تعليق


              • #8
                الفرع الثالث (3-2-1):- المخطوطات الماسورتية (العبرية) تعود إلى القرون الوسطى الميلادية وهي أحدث من المخطوطات اليونانية للكتاب المقدس

                للتفصيل راجع هذا الموضوع بعنوان :- العلماء الماسوريين حرفوا المخطوطات الماسورية للكتاب المقدس بدعوى التبجيل

                تعليق


                • #9
                  الفرع الرابع (4-2-1):- مخطوطات السامريين للكتاب المقدس


                  السامريون :- (فئة منشقة من بني إسرائيل اختلفت مع اليهود فى تحديد أماكن العبادة والهيكل المقدس) يعتمدون الأسفار الخمسة الأولى التي ينسبونها إلى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ولا يؤمنون بباقي الأسفار الأخرى المنسوبة إلى الأنبياء والتي يؤمن بها اليهود و المسيحيين

                  ووجد العديد من الاختلافات بينها وبين المخطوطات الماسورتية بينما يتفق بعضها مع مخطوطات البحر الميت والترجمة السبعينية
                  • تاريخ مخطوطات السامريين :-
                  أقدم مخطوطاتهم ترجع إلى الفترة بين القرن 12 الميلادي و القرن 14 الميلادي

                  و بعض أجزائه يقال أنه كتب في عام 656 ميلادي

                  راجع هذا الرابط :-


                  تعليق


                  • #10
                    • الخلاصة :-
                    • أ- مخطوطة Silver Scrolls أو Ketef Hinnom والتي تعود إلى عام 650 أو 700 ق.م قبل السبي البابلي ، هي عبارة عن قطعتين بهما بعض العبارات القليلة جدا

                    وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها في تحديد الشكل الذي كانت عليه الأسفار الخمسة الأولى في الفترة التي سبقت الفترة الهلينستية ، وما إذا كانت متطابقة أم مختلفة
                    ولكن تلك المخطوطة هي دليل على وجود التوراة قبل السبي البابلي
                    • ب- أن النص الماسورتي كان في القرن العاشر الميلادي أي أن مخطوطات الترجمة السبعينية كانت أقدم منها
                    • ج- أن الاعتماد على معرفة نص الترجمة السبعينية يرجع إلى المخطوطات السينائية والفاتيكانية والإسكندرانية و مخطوطات من القرن الرابع الميلادي تستعمل النص السبعيني.

                    أما المخطوطة الأقدم للترجمة السبعينية والتي ذكرها موقع الأنبا تكلا فهي غير كاملة ولا يمكن الاعتماد عليها لمعرفة النص
                    • د- لم يكن لليهود قانون محدد لكتابهم بسبب اختلاف المخطوطات ولم تكن النصوص منقوطة ولم تكن الكلمات قد تم تشكيلها
                    • و- لا يوجد دليل مؤكد عن الطائفة اليهودية التي تنتمي إليها مخطوطات البحر الميت

                    فيعتقد البعض أنها تتبع طائفة الأسينيين بينما ظهرت نظرية حديثة بأنها تتبع طائفة الصدوقيين أو تنتمي إلى طائفة غير معروفة (مع الأخذ فى الاعتبار اختلاف العقائد بين الطوائف اليهودية في ذلك الزمان)

                    للمزيد عن مخطوطات الكتاب المقدس فى هذه الروابط :-

                    مخطوطات البحر الميت

                    http://en.wikipedia.org/wiki/Dead_Sea_Scrolls


                    قائمة مخطوطات الكتاب المقدس العبرية

                    http://en.wikipedia.org/wiki/List_of...le_manuscripts


                    مخطوطات الكتاب المقدس (ويتضح منها أن أقدم نسخة للترجمة السبعينية والتي تعود للقرن الثاني قبل الميلاد هي أجزاء غير كاملة أما الكاملة فتعود للقرن الرابع بعد الميلاد )


                    http://en.wikipedia.org/wiki/Biblical_manuscript


                    يتضح من هذه الروابط أن حتى الكتابات التي قيل أنها قديمة وترجع إلى قرون قبل الميلاد ولكن أقدم مخطوطاتها تعود لقرون بعد الميلاد ، وأن أقدم هذه المخطوطات جميعها هي مخطوطات البحر الميت والتي يرجع تاريخها ما بين 150 ق.م إلى 70 ميلادي والغير معروف لأي طائفة تنتمي
                    يعنى تاريخ أقدم مخطوطات العهد القديم الذى بناء عليه تم اعتماد العهد القديم الحالي تعود بنا إلى الفترة الهلينستية وهي الفترة التي اجتاح فيها اليونانيين العالم وحاولوا جذب رجال الدين وطبع بنى اسرائيل بثقافتهم وأفكارهم الدينية
                    فظهرت ما يسمى باليهودية الهلينستية

                    وأثر اليهودية الهلينستية نجده بوضوح على نصوص العهد القديم الحالي الأمر الذي يتأكد معه حدوث تحريف واضح فى هذا الكتاب بدأ تشكله فى فترة حكم اليونانيين العالم

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام مشاهدة المشاركة
                      المطلب الأول :- مخطوطة Ketef Hinnom هي دليل على وجود كتاب مقدس قبل السبي البابلي ولكنها ليست دليل على صحة الكتاب المقدس الحالي وعدم تحريفه بعد ذلك في الفترة الهلينستية
                      لا ينبغي الإستعجال وقبول هذا الأثر أولاً من غير تحقق، فإن فبركة الآثار معروفة في إسرائيل، وهم يستيمتون للحصول على أي شيء لإثبات وجود تاريخي لليهود في فلسطين، ومن مشاهير مفبركي الآثار الإسرائيليين عوديد غولان الذي اشتهر بصناعته لتابوت يعقوب أخي المسيح، ونقش عليه «يعقوب بار يوسف أخوي دي يشوع»، والذي وصفه الإعلام في 2002 بأنه أحد أخم المكتشفات التاريخية، وقد عُرض في المتحف الوطني للآثار في كندا لسنة كاملة، وزوّر أيضاً لوحاً حجـــرياً أثرياً فنقش عليه عبارة تقول "إن الملك يهوشواع ابن الملــك حزقيال ملك يهودا أمر بإصلاح هيكل سليمان"، وهـــذه العبارة وردت في سفر الملوك الثاني من العهد القديــم، ووصف هذا الأثر في 2003 بأنه أهم أثر يدل على وجود الهيكل في القدس، والعجيب أنه استطاع أن يحصل لآثاره على شهادات تؤكد تاريخية القطع، وهو بدوره تلميذ لموشي شابير الذي زور المئات من القطع التاريخية .
                      فقيمة الآثار التي يكتشفها اليهود ولا نعرف جهة أخرى ذات مصداقية معروفة قيَّمتها تساوي صفر.

                      وأمر آخر، وهو أن في تأريخ Ketef Hinnom اختلاف، ففي بحث بعنوان
                      SIGNIFICANT SILVER: THE KETEF HINNOM READINGS AND THEIR CONTRIBUTION TO BIBLICAL STUDIES
                      كتبه : Marcus A. Leman
                      يقول في ص 4 :
                      This dating is squarely in the time of the Judean monarchy (c.630–586 B.C.) and sets these texts as pre-exilic confessions of Yahweh.
                      While this conclusion has enjoyed widespread acceptance in the scholarly community there are significant voices of dissent that date these plaques anywhere from the Persian period of exile all the way to the Second Temple era

                      وحاصل ما علمناه بالأحمر، أن هناك أصوات لها أهميتها تعارض هذا التأريخ وتؤرخ لهما بالفترة الممتدة منذ النفي الفارسي إلى فترة الهيكل الثاني.

                      ولسنا مجبرون على قبول أحد التاريخين؛ لكنا نعلم على الأقل السبب الذي قد يحمل اليهود على التمسك بأقدم تاريخ ممكن.

                      ومرة أخرى تسقط قيمة هذا النقش.

                      هذا بالإضافة إلى ما ذكرتموه بارك الله فيكم.

                      والله أعلم

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة وضاح الحمادي مشاهدة المشاركة
                        لا ينبغي الإستعجال وقبول هذا الأثر أولاً من غير تحقق، فإن فبركة الآثار معروفة في إسرائيل، وهم يستيمتون للحصول على أي شيء لإثبات وجود تاريخي لليهود في فلسطين، ومن مشاهير مفبركي الآثار الإسرائيليين عوديد غولان الذي اشتهر بصناعته لتابوت يعقوب أخي المسيح، ونقش عليه «يعقوب بار يوسف أخوي دي يشوع»، والذي وصفه الإعلام في 2002 بأنه أحد أخم المكتشفات التاريخية، وقد عُرض في المتحف الوطني للآثار في كندا لسنة كاملة، وزوّر أيضاً لوحاً حجـــرياً أثرياً فنقش عليه عبارة تقول "إن الملك يهوشواع ابن الملــك حزقيال ملك يهودا أمر بإصلاح هيكل سليمان"، وهـــذه العبارة وردت في سفر الملوك الثاني من العهد القديــم، ووصف هذا الأثر في 2003 بأنه أهم أثر يدل على وجود الهيكل في القدس، والعجيب أنه استطاع أن يحصل لآثاره على شهادات تؤكد تاريخية القطع، وهو بدوره تلميذ لموشي شابير الذي زور المئات من القطع التاريخية .
                        فقيمة الآثار التي يكتشفها اليهود ولا نعرف جهة أخرى ذات مصداقية معروفة قيَّمتها تساوي صفر.

                        وأمر آخر، وهو أن في تأريخ Ketef Hinnom اختلاف، ففي بحث بعنوان
                        SIGNIFICANT SILVER: THE KETEF HINNOM READINGS AND THEIR CONTRIBUTION TO BIBLICAL STUDIES
                        كتبه : Marcus A. Leman
                        يقول في ص 4 :
                        This dating is squarely in the time of the Judean monarchy (c.630–586 B.C.) and sets these texts as pre-exilic confessions of Yahweh.
                        While this conclusion has enjoyed widespread acceptance in the scholarly community there are significant voices of dissent that date these plaques anywhere from the Persian period of exile all the way to the Second Temple era




                        وحاصل ما علمناه بالأحمر، أن هناك أصوات لها أهميتها تعارض هذا التأريخ وتؤرخ لهما بالفترة الممتدة منذ النفي الفارسي إلى فترة الهيكل الثاني.

                        ولسنا مجبرون على قبول أحد التاريخين؛ لكنا نعلم على الأقل السبب الذي قد يحمل اليهود على التمسك بأقدم تاريخ ممكن.

                        ومرة أخرى تسقط قيمة هذا النقش.

                        هذا بالإضافة إلى ما ذكرتموه بارك الله فيكم.

                        والله أعلم
                        أولا : شكرا لمرور حضرتك

                        ثانيا : وجود اليهود فى فلسطين أمر مؤكد ومثبت من القرآن الكريم

                        قال الله تعالى :- (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21)) - سورة المائدة

                        طبعا فى محاولات الأن من بعض المسلمين للتشكيك فى هذا ردا على ادعاءات اليهود بأحقيتهم لفلسطين ، ولكنه تشكيك بلا معنى ، فليس معنى أن الله عز وجل أورثهم أرض الشام فترة من الفترات أن هذا عهد أبدى

                        قال الله تعالى :- (وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ
                        قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)) - سورة البقرة

                        فالأرض ملك الله عز وجل يورثها من يشاء من عبادة ، ولا توجد أبدية للعهد اطلاقا ، ووراثة الأرض كانت لجيل محدد من أجيالهم ، أما الباقى فان الله عز وجل شتتهم فى الأرض

                        قال الله تعالى :- (وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا ۖ مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَٰلِكَ ۖ وَبَلَوْنَاهُم بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) - سورة الأعراف

                        يعنى من المفروض بالنسبة للمسلمين أن موضوع الآثار لا يشكل فرق معهم (سواء كان صحيح أو كاذب) طالما كانوا مؤمنين بالقرآن الكريم
                        فوجود اليهود فى بلاد الشام أمر مؤكد ، كما سابقة وجودهم فى مصر أمر مؤكد

                        ثالثا :- و بالنسبة لمخطوطة Ketef Hinnom
                        فالموضوع غير معنى بالبحث فى مدى تأريخها ولكنه يخاطب من يؤمنون بقدم تأريخها (والذى يؤمن به الكثيرين) ، ويقول لهم أنه ليس دليل على قدسية الكتاب الموجود معكم الآن (حتى وان كان تأريخه صحيح) لأن مضمونه غير واضح وغير كافى ليبين أن ما فى الكتاب المقدس الحالى كان موجود قبل الفترة الهلنستية

                        ووجود التوراة أمر مؤكد يؤمن به المسلمين بغض النظر عن وجود أثر يثبت ذلك أم لا ، لأنه أمر مثبت فى القرآن الكريم
                        ووجود أثر يثبت وجود سابقة وجود كتاب مقدس لا ضير منه ، ومن يشككون فيه غالبا يكونوا ملحدين



                        فكرة الموضوع مرة أخرى هى :-
                        لا يوجد أى أثر أو مخطوطة يمكن أن تؤكد للمسيحيين و اليهود أن مضمون كتابهم القدس كان نفسه الموجود فى كتاب بنى اسرائيل المقدس قبل الفترة الهلنستية ، لأن فى تلك الفترة حدث التحريف للكتاب المقدس وكان بداية تشكله بالشكل الذى نراه حاليا

                        تعليق


                        • #13
                          مرة أخرى اليهود يستميتون لإثبات وجودهم في فلسطين، ولو بتزوير التاريخ كما بينته.
                          لا علاقة لهذا بإيماننا بوجودهم في فلسطين أو عدم إيماننا به، فهذا لا يلغي أنهم يزورون التاريخ لإثبات هذه المعلومة باعتراف بعض علمائهم، وبالتالي يشكك في مصداقية أي أثر قد يكتشفوه قبل التحقق منه.
                          ومع أني لا أشك بأن نبي الله سليمان هو باني المسجد الأقصى في بيت المقدس، فليس عن طريق الآية التي ذكرتها أنتَ؛ لأنها لم تذكر فلسطين لا من قريب ولا بعيد.
                          وعلى فرض أن الله أمرهم بدخول فلسطين أو وعدهم بها، فالأمر كما قلتَ أنتَ، أن الأمر لله من قبل ومن بعد إن شاء أقرهم وإن شاء شردهم، وأنا ما أعقدهاش على نفسي، بمعنى وعدهم ثم حرمهم، فكان ماذا؟
                          ولعلك تظنني متابع للربيعي أو الصليبي قبله في موضوع فلسطين.
                          وهذا ليس بصحيح.
                          ثانياً تعليقي جاء على طريقة الاستطراد، بمعنى أنى لم أعلق على جملة ما ذكرتَ بل على معلومة وردت فيه، وكان التعليق مؤيد لما سميته أنتَ أخيراً (فكرة الموضوع) .
                          فأنا مستغرب ردك كل الاستغراب، على فرض أني حدتُ شيئاً ما عن الموضوع ـ وهو ما لم يحصل ـ فلم أذكر مناقضة ولا مخالفة أصلاً في فكرة الموضوع التي ذكرتها أنتَ لا أولاً ولا آخراً .
                          ولا أنتَ كنتَ منتظر التكبير التسبيح على كل حرف؟
                          التعديل الأخير تم بواسطة وضاح الحمادي; 21 فبر, 2021, 07:11 ص.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة وضاح الحمادي مشاهدة المشاركة
                            ولا أنتَ كنتَ منتظر التكبير التسبيح على كل حرف؟
                            لا يا أستاذ وضاح ، لم أنتظر التكبير والتسبيح ، وأتقبل النقد الصحيح ، وأغير رأى اذا وجدته خطأ ، لأن الكلمة التى أنشرها سواء هنا أو فى أى موقع آخر أمانة سوف يحاسبنى عليها الله عز وجل يوم القيامة

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة وضاح الحمادي مشاهدة المشاركة
                              ولا أنتَ كنتَ منتظر التكبير التسبيح على كل حرف؟
                              انقد كما تشاء ، النقد يفيدنى جدا ، ويفتح أمام عقلى مجالات أخرى للتفكير
                              سوف تساعدنى كثيرا عندما تنقدنى وتظهر أخطاء أو نقص أو رفض لفكرة ما فى مواضيعى

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
                              ردود 0
                              40 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
                              ردود 0
                              53 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                               
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
                              ردود 0
                              54 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
                              ردود 0
                              78 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:32 ص
                              ردود 0
                              126 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              يعمل...
                              X