هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (4) : صناعة نصوص الذبائح والتقدمات لزيادة ثراء الكهنة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (4) : صناعة نصوص الذبائح والتقدمات لزيادة ثراء الكهنة

    المطلب الرابع (4 -6) :- رغبة الكهنة الصدوقيين فى الثراء كانت السبب في تلك النصوص المستفيضة والمبالغة عن التقدمات والذبائح في الأسفار الخمسة الأولى فهى شكل من أشكال صكوك الغفران المسيحية
    المقدمة :-
    • استكمالا لموضوع (كيف حرف اليهود الهلينستيين و الكهنة الصدوقيين الأسفار الخمسة الأولى)

    واستكمالا لموضوع :-
    • هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة : صناعة أصل زائف لفكرة الكهنوت

    هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (2) : قصص زائفة لاحتكار الكهنوت في سلالة الهارونيين هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (3) : أحد أسباب تحريفهم قصة قورح كان لمواجهة الفريسيين


    و في هذا الموضوع ان شاء الله أوضح شكل من أشكال التحريف الذى قام بها الكهنة الصدوقيين (أحد طوائف بني إسرائيل في الفترة الهلينستية) لكتب الأنبياء وخاصة الأسفار الخمسة الأولى (التوراة) لخدمة منافعهم الدنيوية وهو المبالغة والاستفاضة وعمل تشريعات لذبائح وتقدمات فرضوها على بني إسرائيل ونسبوها لله عز وجل ليعطوها القداسة وهي فكرة مشابهة لفكرة صكوك الغفران التي قامت بها الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا في القرون الوسطى


    فصكوك الغفران (Indulgence ) عند الكاثوليك في القرون الوسطى كانت فكرة استغل رجال الدين من خلالها البسطاء ليحصلوا على أموالهم و أيضا لزيادة نفوذهم ومكانتهم بين العامة فكان صك الغفران عبارة عن وثيقة تمنحها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية مقابل مبلغ مادي يدفعه الشخص للكنيسة يختلف قيمته باختلاف ذنوبه بغرض الإعفاء الكامل أو الجزئي من العقاب على الخطايا و عندما أدت هذه الفكرة إلى كنز كميات كبيرة من الأموال والذهب والفضة للكنيسة قام البابا بتطويرها لتدخل المزيد من الأموال فكانت فكرة شراء صكوك الغفران باسم الأقرباء الميتين كي تساعدهم على دخول مملكة السماء

    للمزيد راجع هذا الرابط :-



    و كانت هذه الفكرة هي السبب في ثورة القس الألماني مارتن لوثر وتأسيس المذهب البروتستانتى

    وفى الحقيقة أننى أتعجب من ثورة هذا القس على الكنيسة الكاثوليكية فقط فكان يجب عليه أن يثور على كتابه نفسه وعلى ما ورد عن الذبائح والتقدمات لتكفير الآثام والخطايا بمختلف أنواعها في الأسفار الخمسة الأولى و التي يستفيد منها مجموعة محددة من الناس وهم الكهنة الصدوقيين ، فلم تكن صكوك الغفران إلا تكرار لتلك الذبائح والتقدمات الواردة بالكتاب المقدس ، مع تغيير بسيط في الشكل ولكن الفكرة الأساسية واحدة ، فالتاريخ يعيد نفسه فكان الغرض واحد في الحالتين وهو استغلال البسطاء من الناس

    ففي الأسفار الخمسة الأولى يتم تقديم تلك الذبائح والتقدمات للكهنة اللاويين الذين لهم وحدهم تقديمها للمذبح وبالتالي إلى الرب وكل ذلك بزعم أنها تكفر الخطايا التي لو لم يتم تكفيرها عن طريق الكاهن فإن الرب سوف يبيد تلك النفس الخاطئة من الجماعة ولن ينزل بسلام إلى الهاوية (القبر )
    وبهذه الطريقة فان النتيجة الحتمية لهذه الأفكار هي زيادة النفوذ الروحي لهؤلاء الكهنة عند شعب بني إسرائيل فتخيلوا شخص من بني إسرائيل في ذلك الزمان كيف كان ينظر إلى كاهن في يده غفران الخطايا أو إصابة هذا الشخص بالوبا


    ثم تطور الأمر و أراد الكهنة استفادة أكبر من تلك الذبائح فكانت فكرة أن يأكلوا من بعض تلك الذبائح ويبيعوا جلودها ويستفادوا من أموالها فقاموا بالاستفاضة في جعل تلك الذبائح كفارات لأي ذنب ولا سبيل آخر لهذا التكفير إلا بتلك الذبائح بل انهم جعلوا من يكفر ويصفح عن الذنوب هو الكاهن الهارونى وكأنه أصبح نائب الله عز وجل على الأرض ، لا بل أصبح هو الله نفسه (وأعوذ بالله من ذلك) (لاويين 5: 6 - 13)

    فنقرأ من سفر اللاويين :-
    5 :13 فيكفر عنه الكاهن من خطيته التي اخطا بها في واحدة من ذلك
    فيصفح عنه و يكون للكاهن كالتقدمة

    من أجل ذلك تم تحريف تلك النصوص ثم نسبتها إلى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام لجعلها مقدسة
    وساعد الحكام اليونانيين ثم الحشمونيين (الملوك المكابيين) هؤلاء الكهنة على نشر تلك الأفكار في بني إسرائيل لأن ببساطة شديدة كان زيادة النفوذ الروحي لهؤلاء الكهنة بين الشعب يعني سيطرتهم عليهم وبالتالي إخضاعهم للمحتل أو للأسرة الحاكمة
    • فهذه النصوص جعلت بني إسرائيل لا يتوجهون لله عز وجل لاستغفاره ولا يبحثون عما يرضيه سبحانه بل أصبحوا يبحثون عما يرضى الكاهن الذي أصبح في يده الصفح والغفران وكان ارضائه بالمال الذي يعطى له ليزداد ثراء ، وبالتالي أضاع بني إسرائيل الصلاة
    • ولكن القس/ مارتن لوثر لم يثور لأن تلك النصوص كانت تخدم فكرة أخرى وهي فكرة الفادي الوحيد ، لم يكمل قول كلمة الحق لأن اكمالها كان يعني تحطيم معتقده

    لا أحد أكمل كلمة الحق إلا إنسان واحد عاش في الجزيرة العربية اسمه محمد بن عبد الله قالها واضحة وصريحة أن علماء بني إسرائيل باعوا الآخرة بالدنيا كتبوا كتب ليستفيدوا منها في دنياهم ثم نسبوها إلى رب العالمين ليعطوها القداسة ، ولكن مع الأسف كذبه المسيحيين وصدقوا من استغلوهم ، كذبوا الصادق وقاموا بتصديق الكاذبين

    وعلى العموم :-
    هناك أدلة من نفس كتابهم ، مثل سفر (عاموس 5: 25) و (إرميا 7: 22 ) يكذب نصوص المحرقات والذبائح والتقدمات الموجودة بالأسفار الخمسة الأولى ، وفي الحقيقة هناك أدلة عقلية بالإضافة إلى الأدلة النصية ، فببساطة شديدة كيف ذبح بني إسرائيل وقدموا التقدمات للرب وهم في الصحراء 40 عام في نفس الوقت الذي لم يجدوا فيه اللحم ولا الماء فأنزل الله عز وجل عليهم المن و السلوى ؟؟؟!!!!

    ويحتوى هذا الموضوع على :-

    الفرع الأول (1- 4 -6) :- أوجه الشبه بين الذبائح والمحرقات في الأسفار الخمسة الأولى وبين صكوك الغفران التي تم تشريعها في القرون الوسطى في أوروبا
    الفرع الثاني (2- 4 -6) :- إذا كان للاويين حق في مال بسبب خدمتهم فهذا الحق أخذوه من العشور فلماذا أخذوا أيضا من الذبائح والتقدمات ؟؟!!!! ، وهل حق الأرملة والمسكين هو القمامة و الفتات !!!!!
    الفرع الثالث (3- 4 -6) :- المبالغة في صنع أهمية للذبائح وسفك الدم ليستفيد منها الكهنة فلم تكن أمر الهى
    الفرع الرابع (4- 4 -6) :- الأدلة على زيف النصوص التي تجعل من دم الذبائح والمحرقات كفارات للذنوب
    الفرع الخامس (5 - 4 -6) :- تشريعات الذبائح والمحرقات كانت لزيادة نفوذ الكهنة وبالتالي مساعدة الحكام على توطيد حكمهم
    الفرع السادس (6- 4 - 6) :- الذبح والكفارات في الإسلام للتقوى وزيادة تراحم الناس ولا يوجد إنسان مهما كان مركزه له أن يكفر عن الناس خطاياهم


  • #2
    الفرع الأول (1- 4 -6) :- أوجه الشبه بين الذبائح والمحرقات في الأسفار الخمسة الأولى وبين صكوك الغفران التي تم تشريعها في القرون الوسطى في أوروبا


    في الحقيقة كان المستفيد من تشريعات الذبائح والتقدمات التي نقرأها في الأسفار الخمسة الأولى هم الكهنة وذلك على وجهين هما :-
    • أن هذه التشريعات أدت إلى زيادة نفوذ الكهنة بين شعب بني إسرائيل فجعلت من الكاهن الوسيط بين الإنسان وربه فتخيلوا أن هذا الكاهن أصبح في يده وحده السبيل لغفران الخطايا عن الناس وبهذا فإن هذا الكاهن لو طلب أي طلب من شخص عادى فكان هذا الشخص سوف يسارع إلى تأديتها للكاهن
    • أن جزء كبير من هذه الذبائح كان يأكلها الكاهن وأبنائه وفي بعضها كان يبيع جلود الذبيحة و لذلك نجد استفاضة كبيرة في الأسفار الخمسة الأولى عن التقدمات والذبائح فأي ذنب يرتكبه الإسرائيلي يجب أن يكفر عنه بذبائح وتقدمات

    والغريب في الموضوع ليس في فكرة التكفير عن الذنب في حد ذاته ولكن في إعطاء هذه الذبائح ليد كاهن من سلالة معينة ليبيع جلودها ويأكل لحمها هو وأهله ثم يحرق جزء منها ولا يستفاد منها الفقراء والمساكين ثم يمنح هذا الكاهن الغفران للشخص مقدم الذبيحة أو التقدمة مقابل أكله منها وبيعه جلودها هذا بالإضافة إلى ذبائح الشكر وذبائح للرضا والذبائح السنوية المفروضة للتكفير عن كل جماعة بني إسرائيل وذبائح السلامة وكلها يأكلها الكاهن وعائلته بالإضافة إلى ما يأخذه من العشور وضرائب الهيكل

    يعني الاستفادة تعود على طبقة الكهنة و لا يستفيد غيرهم من تلك الذبائح

    فأين حق الفقير من هذه الذبائح والتقدمات ؟؟!!!

    لا يوجد

    فالحقيقة أن المبالغة في تلك الذبائح والتقدمات كانت عبارة عن تحريف الكهنة الصدوقيين ليستفادوا منها مثلها مثل صكوك الغفران في أوروبا في القرون الوسطى

    تعليق


    • #3
      • 1- يجب تقديم تلك الذبائح والتقدمات ليكفر الكاهن عن خطايا الشخص حتى لا يباد من الجماعة أو يخسر الأرض التي كسبها مثل القسيس الذي يكفر عن صاحب صك الغفران خطاياه :-

      فكرة صكوك الغفران قائمة على مبلغ مادي يدفعه الشخص الخاطئ للكهنة المسيحيين حتى يمنحه البابا الغفران من خطيئته وبالتالي منحه الملكوت ، فجعلوا من إنسان مخلوق إله على الأرض يمنح الغفران لمن يدفع له مبلغ مادى

      أما فكرة الذبائح والتقدمات التي يقدمها الشخص للكاهن في الأسفار الخمسة الأولى فهي أيضا ليكفر الكاهن عن خطيئة وإثم هذا الرجل حتى لا يباد من الجماعة سواء بوباء أو بمقتله أو يخسر الأرض التي كسبها ….الخ (خروج 5: 3) لأن الكهنة الصدوقيين لم يؤمنوا بعقاب في الآخرة ولذلك جعلوا دائما العقاب دنيوي فقط (تثنية 5: 31 إلى 5: 33 ، 11: 16 ، 11: 17 ، 11: 28 ، 28: 15 إلى 28: 68 ) فجعلوا من الكاهن إله على الأرض يمنح الغفران لمن يعطيه الذبائح والتقدمات التي يأكلها وأبنائه ثم يبيع جلودها

      يعني كلاهما وضعا في يد إنسان مخلوق قرار العفو والغفران مقابل مبلغ مادي يدفعه المذنب في حالة الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا
      و ذبائح وتقدمات يأكلها الكهنة وعائلتهم ويبيعوا جلودها في حالة الكهنة الصدوقيين وفي كلاهما لا استفادة للفقراء والمساكين والمحتاجين


      فنقرأ من سفر اللاويين :-
      1 :3 ان كان قربانه محرقة من البقر فذكرا صحيحا يقربه الى باب خيمة الاجتماع يقدمه للرضا عنه امام الرب
      1 :4 و يضع يده على راس المحرقة فيرضى عليه
      ((للتكفير عنه))

      وأيضا :-
      4 :13 و ان سها كل جماعة اسرائيل و اخفي امر عن اعين المجمع ((و عملوا واحدة من جميع مناهي الرب التي لا ينبغي عملها و اثموا))
      4 :14 ثم عرفت الخطية التي اخطاوا بها يقرب المجمع ثورا ابن بقر ذبيحة خطية ياتون به الى قدام خيمة الاجتماع
      4 :15 و يضع شيوخ الجماعة ايديهم على راس الثور امام الرب و يذبح الثور امام الرب


      ثم نقرأ :-
      4 :20 و يفعل بالثور كما فعل بثور الخطية كذلك يفعل به
      ((و يكفر عنهم الكاهن فيصفح عنهم))

      وكذلك نقرأ :-
      5 :1 و اذا اخطا احد و سمع صوت حلف و هو شاهد يبصر او يعرف فان لم يخبر به حمل ذنبه
      5 :2 او اذا مس احد شيئا نجسا جثة وحش نجس او جثة بهيمة نجسة او جثة دبيب نجس و اخفي عنه فهو نجس و مذنب
      5 :3 او اذا مس نجاسة انسان من جميع نجاساته التي يتنجس بها و اخفي عنه ثم علم فهو مذنب
      5 :4 او اذا حلف احد مفترطا بشفتيه للاساءة او للاحسان من جميع ما يفترط به الانسان في اليمين و اخفي عنه ثم علم فهو مذنب في شيء من ذلك
      5 :5 فان كان يذنب في شيء من هذه يقر بما قد اخطا به
      5 :6
      ((و ياتي الى الرب بذبيحة لاثمه عن خطيته التي اخطا بها انثى من الاغنام نعجة او عنزا من المعز ذبيحة خطية فيكفر عنه الكاهن من خطيته))

      ثم نقرأ :-
      5 :12 ياتي به الى الكاهن فيقبض الكاهن منه ملء قبضته تذكاره و يوقده على المذبح على وقائد الرب انه قربان خطية
      5 :13
      ((فيكفر عنه الكاهن من خطيته التي اخطا بها في واحدة من ذلك فيصفح عنه و يكون للكاهن كالتقدمة))

      وأيضا :-
      5 :15 اذا خان احد خيانة و اخطا سهوا في اقداس الرب ياتي الى الرب بذبيحة لاثمه كبشا صحيحا من الغنم بتقويمك من شواقل فضة على شاقل القدس ذبيحة اثم
      5 :16 و يعوض عما اخطا به من القدس و يزيد عليه خمسه
      ((و يدفعه الى الكاهن فيكفر الكاهن عنه بكبش الاثم فيصفح عنه))


      تعليق


      • #4
        • 2- الاستفادة الأولى للكهنة من الذبائح والمحرقات هى زيادة نفوذهم الروحي على بني إسرائيل : -

        فأصبح الكاهن هو الوسيط بين الإنسان وربه أي إله على الأرض وهو مثل النفوذ الروحي الذي كان لكهنة وقساوسة الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا في العصور الوسطى

        فبسبب فكرة إعطاء القسيس قرار مغفرة الخطايا للإنسان بعد اعترافه و ما تبعه بعد ذلك من بيع صكوك الغفران أصبح الكهنة والقساوسة آلهة على الأرض حيث يمنح الكاهن المغفرة للإنسان المذنب عن خطاياه فكان هو الوسيط بين الإنسان وربه فلا يمكن للإنسان أن يفعل أي عمل خير حتى يكفر هذا عن خطاياه بل يجب أن يدفع المال للكنيسة حتى يكفر عن ذنبه

        هذا نفسه ما حدث بسبب فكرة الذبائح والمحرقات الموجودة في الأسفار الخمسة الأولى و التي لا يستطيع الإسرائيلي أن يقدمها مباشرة إلى الله عز وجل بل يجب أن يقدمها للكاهن إلى المذبح الذي لا يجب أن يصل إليه شخص عادى و كأن رب العالمين في مكان بعيد عن خلقه
        • أ- الكاهن في العهد القديم هو الوسيط بين الناس والله عز وجل :-

        فنقرأ من موقع الأنبا تكلا عن الكهنوت في العهد القديم :-
        (الكاهن هو الشخص المعين للقيام بالخدمات الدينية
        وبخاصة تقديم الذبائح على المذبح والعمل وسيطًا بين الناس والله. والكلمة التي تعبر عن هذه الخدمة في العبرية هي "كَهَنَ" كما في العربية.)
        انتهى

        راجع هذا الرابط :-

        • ب- الكاهن له امتيازات أكبر من الأنبياء :-

        فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
        (سر الكهنوت في العهد القديم:
        معني كلمة كاهن خادم وأمر الرب بتقديم الذبيحة عن طريق الكاهن وكلمة كاهن مشتقه من الكلمة العبرية "كوهين" أي المنبئ بأمر الرب
        والكاهن له منزله النبي وله امتيازات أكثر من الأنبياء إذ أن الكاهن مؤتمن علي الشريعة ومسموح له بتقديم الذبائح إلى الله للتكفير وحمل خطايا الشعب كما ورد في سفر اللاويين وفي تعاليم الرسل في العهد الجديد.)
        انتهى

        راجع هذا الرابط :-


        تعليق


        • #5
          • ج- هذا النفوذ الروحي الكبير للكهنة مكنهم من توطيد حكم اليونانيين ومن بعدهم الحشمونيين مثل الذي حدث في أوروبا في العصور الوسطى عندما كان يوطد الكاهن والقسيس للحاكم و يثير الحروب الصليبية من أجل صالح الحكام :-


          هذا النفوذ الروحي الكبير الذي حصل عليه القساوسة والكهنة بحكم جعلهم وسطاء بين الإنسان وربه وإعطائهم قرار مغفرة الخطايا للإنسان مكنهم من التنازع مع الملوك توطيد حكم ملوك آخرين ومساعدتهم في إثارة الحروب التي يريد الملك اثارتها وبخاصة الحروب الصليبية

          فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا عن دور الكنيسة في القرون الوسطى في أوروبا :-
          (ولم تكن سلطة كنيسة القرون الوسطى دينية فقط بل دنيوية أيضًا، تمثلت بالدولة البابوية التي ثبتت أركانها في القرن الحادي عشر؛ وتمثلت أيضًا بالدور القيادي في السياسة الذي لعبه البابا كوسيط بين مختلف ملوك أوروبا،[129] إن قوة الكنسية السياسية، فضلاً عن وضع المسيحيين المتردي في الشرق، ورغبة أمراء أوروبا توسيع أملاكهم وثراوتهم والكف عن الاقتتال الداخلي، جعل المناخ ملائمًا لنشوء الحملات الصليبية التي دعا إليها البابا أوربانوس الثاني سنة 1094 خلال مجمع كليرمونت جنوب فرنسا،[130] )

          انتهى

          راجع هذا الرابط :-



          وهذا نفسه ما حدث بسبب نفوذ كهنة بني إسرائيل حيث استطاعوا تمكين اليونانيين من حكم بني إسرائيل ونشر ثقافتهم المنحلة بين هذا الشعب

          فعندما نقرأ سفرا المكابيين الأول والثاني نرى كهنة أمثال الكيمس و ياسون (مكابيين أول 7: 5 ، 7: 21 )، (مكابيين الثاني 4: 7 ، 4: 13 ) قد قاموا بمساعدة اليونانيين على نشر الثقافة والأفكار اليونانية وترك الناموس أو على الأقل البعض منه وتدمير الدين الذي أتى به أنبياء الله عز وجل وتدمير أعمالهم (مكابيين أول 9: 54)

          ونقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
          (وفي زمن أنطيوخوس أبيفانيس (175-163 ق. اسم يوناني معناه) كان عدد كبير من الكهنة محبًا للثقافة اليونانية (2 مكابيين 4: 14-16))

          انتهى

          راجع هذا الرابط :-



          لقد كان إعطاء كل هذا النفوذ الروحي في يد مجموعة من البشر خطورة كبيرة جدا على الدين الحقيقي لأنه ببساطة شديدة مكنهم من التحريف لصالح مصالحهم الدنيوية


          للمزيد راجع (محاولات اليونانيين وأتباعهم من الكهنة افساد مجتمع بني إسرائيل ) :-


          و السؤال الآن هو :-
          هل يمكن أن يكون قد أعطى الله عز وجل هذا النفوذ الديني الروحي الكبير جدا لمجموعة من البشر بهم الخير وبهم الشر معرضون لمغريات الحياة الدنيا ؟؟!!!!!!

          أم أن الحقيقة أنها كانت تحريفات مجموعة من البشر أرادت أن تكسب الحياة الدنيا وأن تتسلط على العباد فصنعت لها هذه المكانة الدينية

          تعليق


          • #6
            • 3- الاستفادة الثانية لكهنة بني اسرائيل من الذبائح والمحرقات كانت استفادة مادية مثل الاستفادة المادية للباباوات من صكوك الغفران :-

            كانت لفكرة بيع صكوك الغفران لإعطاء المغفرة للمسيحي ومن ثم دخوله الملكوت سببا في غنى البابوات والكهنة في العصور الوسطى

            وكان نفس الأمر بالنسبة لكهنة بني إسرائيل في العهد القديم فلم يكتف هؤلاء الكهنة بالوضع الاجتماعي الذي استطاعوا الحصول عليه من خلال جعلهم وسطاء بين الناس والله عز وجل وأن يكون قرار المغفرة منهم ولا يتم تقديم شئ إلى المذبح إلا عن طريقهم ولكنهم أرادوا الغنى و تكوين الثروات أيضا يعني يجمعون بين السلطة والثروة معا فكان تطوير الفكرة بتوسيع الذبائح والمحرقات لتكون كفارات لجميع الأخطاء و المبالغة فيها ثم بعد ذلك توضع نصوص تفرض على الكهنة أن يأكلوا من تلك الذبائح ويبيعون جلودها هذا بالإضافة إلى حصولهم إلى بكورات المحاصيل و العشور والنذور وفرض ضرائب تكون اسميا لصالح الهيكل وفعليا لهم

            مما أدى إلى قيامهم بتكوين ثروات على حساب البسطاء و العامة
            • أ- نوعان من الذبائح والمحرقات وكلاهما لا يستفيد منهما أحد إلا الكاهن :-

            كان هناك نوعان من الذبائح

            النوع الأول :- يتم حرقه تماما و لا يستفيد منه إنسان إلا الكهنة طبعا لأن هذا الحرق والتقدمة كان يقدم باسم الرب ولا يقوم بهذه الطقوس إلا الكاهن الذي يمنح بناء على ذلك قرار التكفير عن الخطايا والمغفرة و بالتالى كان يعطى هذا للكاهن المكانة والنفوذ الروحي

            أما النوع الثاني :- فكان ذبيحة الخطيئة وذبيحة الاثم و ذبائح الرضا والسلامة والنوافل وغيرها وهذه الذبائح لا يأكل منها أحد إلا الكهنة وعائلته ما عدا ذبيحة السلامة فقط فكان مسموح للشخص المقدم للذبيحة أن يأكل منها

            أما بالنسبة لقربان التقدمة من الدقيق فإذا كان من أي إنسان ليس كاهن فيتم حرق جزء بقبضة اليد فقط والباقى يأكله الكاهن وعائلته (لاويين 2: 3 ، 2: 10 ، 6: 14 - 18)

            أما إذا كان تقدمته من الكاهن فيتم حرقه كاملا (لاويين 6: 23) و يكون هذا في يوم تكريسه فقط (لاويين 6: 20)
            • ب - جملة أن شئ من هذه التقدمات (تقدم للرب) كانت تعنى بمفهوم تلك الأسفار أكل الكهنة منها و حرق الباقي وليس إعطائها للفقراء والمساكين :-

            فنقرأ من سفر اللاويين :-
            2 :1 و اذا قرب احد قربان
            ((تقدمة للرب)) يكون قربانه من دقيق و يسكب عليها زيتا و يجعل عليها لبانا
            2 :2 و ياتي بها الى بني هرون الكهنة و يقبض منها ملء قبضته من دقيقها و زيتها مع كل لبانها
            ((و يوقد الكاهن تذكارها على المذبح وقود رائحة سرور للرب))
            2 :3 ((و الباقي من التقدمة هو لهرون و بنيه)) قدس اقداس من وقائد الرب

            وكذلك :-
            2 :8 فتاتي بالتقدمة التي تصطنع من هذه ((الى الرب و تقدمها الى الكاهن فيدنو بها الى المذبح))
            2 :9 و ياخذ الكاهن من التقدمة تذكارها ((و يوقد على المذبح وقود رائحة سرور للرب))
            2 :10 ((و الباقي من التقدمة هو لهرون و بنيه)) قدس اقداس من وقائد الرب


            يعني يقدم قربان التقدمة للرب بأن يقدمها للكاهن الذي يأخذه منها الكاهن تذكار يحرقه والباقى يأكله وأبنائه ، وهذا هو معنى إعطاء القربان للرب

            فلا شئ للفقراء والمساكين

            و أيضا نقرأ :-
            3 :15 و الكليتين و الشحم الذي عليهما الذي على الخاصرتين و زيادة الكبد مع الكليتين ينزعها
            3 :16 و يوقدهن الكاهن على المذبح طعام وقود لرائحة سرور كل الشحم للرب


            و أيضا ( لاويين 2: 8 إلى 2: 10)


            نقرأ من تفسير القمص/ أنطونيوس فكرى عن هذه الأنواع هي :-
            (الذبائح الواردة في سفر اللاويين هي:-
            1- المحرقة وهذه لا يأكل منها الإنسان. كلها للنار
            2- الخطية والإثم وهذه يأكل منها الكاهن فقط
            3- السلامة وهذه يأكل منها الكاهن ومقدمها وأحباؤه
            هذا فضلًا عن تقدمة الدقيق وذبيحة يوم الكفارة التي هي أصلًا ذبيحة خطية.)

            انتهى

            راجع هذا الرابط :-



            تعليق


            • #7
              • ج- الكهنة وأبنائهم فقط من يأكلون من الذبائح والتقدمات :-

              لو كانت ذبائح الخطيئة والإثم للفقراء والمساكين والمحتاجين فإنه لن يكون هناك إشكالية فهي في هذه الحالة بالفعل لوجه الله عز وجل
              ولكن الإشكالية أنها لم تكن للفقراء والمساكين ولكن للكهنة وأبنائهم ثم يتم حرق الباقي

              فنقرأ من سفر اللاويين :-
              8 :31 ثم قال موسى لهرون و بنيه اطبخوا اللحم لدى باب خيمة الاجتماع و هناك تاكلونه و الخبز الذي في سل قربان الملء كما امرت قائلا هرون و بنوه ياكلونه
              8 :32 و الباقي من اللحم و الخبز تحرقونه بالنار
              • د- بل جعلوا أن أكل الكهنة وأبناءهم من تلك الذبائح عمل مقدس و فريضة :-

              فنقرأ من سفر اللاويين :-
              10 :12 و قال موسى لهرون و العازار و ايثامار ابنيه الباقيين خذوا التقدمة الباقية من وقائد الرب و كلوها فطيرا بجانب المذبح لانها قدس اقداس
              10 :13
              ((كلوها في مكان مقدس لانها
              فريضتك و فريضة بنيك)) من وقائد الرب فانني هكذا امرت
              10 :14 و اما صدر الترديد و ساق الرفيعة فتاكلونهما في مكان طاهر انت و بنوك و بناتك معك
              ((لانهما جعلا فريضتك و فريضة بنيك)) من ذبائح سلامة بني اسرائيل
              10 :15 ساق الرفيعة و صدر الترديد ياتون بهما مع وقائد الشحم ليرددا ترديدا امام الرب فيكونان لك و لبنيك معك فريضة دهرية كما امر الرب


              • ف- وإذا لم يأكل الكاهن وعائلته من تلك الذبائح فإنهم يأثمون ؟؟!!!!

              فنقرأ من سفر اللاويين:-
              10 :16 و اما تيس الخطية فان موسى طلبه فاذا هو قد احترق فسخط على العازار و ايثامار ابني هرون الباقيين و قال
              10 :17 ما لكما لم تاكلا ذبيحة الخطية في المكان المقدس لانها قدس اقداس و قد اعطاكما اياها لتحملا اثم الجماعة تكفيرا عنهم امام الرب
              10 :18 انه لم يؤت بدمها الى القدس داخلا اكلا تاكلانها في القدس كما امرت
              10 :19 فقال هرون لموسى انهما اليوم قد قربا ذبيحة خطيتهما و محرقتهما امام الرب و قد اصابني مثل هذه فلو اكلت ذبيحة الخطية اليوم هل كان يحسن في عيني الرب
              10 :20 فلما سمع موسى حسن في عينيه



              يعني العازار و ايثامار أبناء سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام لم يأكلا من ذبيحة الخطية وأحرقاه كاملا مما أغضب سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام فكان يجب عليهم الأكل من ذبيحة الخطية ولكن سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام الأمر بسبب حالة الحداد التي يمران بها

              يعني إذا لم يكن هناك حداد ومع ذلك لم يأكل الكاهن أو عائلته من تلك الذبائح فإنهم يأثمون

              تعليق


              • #8
                • ك- إذا كان أحد من بني إسرائيل موجود في نفس مكان الهيكل أو خيمة الاجتماع و أراد أن يذبح ذبائح لنفسه فيأكلها فعليه أيضا أن يقدم الذبائح والمحرقات للرب والتي بالطبع سوف يأكلها الكهنة وأبنائهم :-


                يعني إذا كنت بعيدا عن مكان بيت الرب وأردت أن تذبح لنفسك لتأكل فلا بأس

                ولكن إذا كنت في مكان الهيكل (بيت الرب) أو خيمة الاجتماع و ذبحت لنفسك فيجب أيضا أن تذبح ذبيحة أخرى للرب والتي بالطبع ستكون من نصيب الكهنة الهارونيين


                فنقرأ من سفر التثنية :-
                12 :20 اذا وسع الرب الهك تخومك كما كلمك و قلت اكل لحما لان نفسك تشتهي ان تاكل لحما فمن كل ما تشتهي نفسك تاكل لحما
                12 :21 اذا كان المكان الذي يختاره الرب الهك ليضع اسمه فيه بعيدا عنك فاذبح من بقرك و غنمك التي اعطاك الرب كما اوصيتك و كل في ابوابك من كل ما اشتهت نفسك



                يعني يمكن للإسرائيلي أن يذبح لنفسه ويأكل من تلك الذبيحة في أي مكان طالما كان هذا المكان بعيد عن بيت الرب
                ولكن عندما تكون مقيم بجانب بيت الرب وأردت أن تذبح لنفسك شئ فيجب أن تذبح معه للرب أيضا (والتي سوف يأكلها الكهنة وليس الرب بالطبع)

                وفى هذه الحالة يجب أن تذبح كل الذبائح في بيت الرب سواء كانت لنفسك أو للرب

                فنقرأ من سفر التثنية :-
                12 :26 و اما اقداسك التي لك و نذورك فتحملها و تذهب الى المكان الذي يختاره الرب
                12 :27 فتعمل محرقاتك اللحم و الدم على مذبح الرب الهك و اما ذبائحك فيسفك دمها على مذبح الرب الهك و اللحم تاكله



                و أيضا نقرأ من سفر اللاويين :-
                17 :2 كلم هرون و بنيه و جميع بني اسرائيل و قل لهم هذا هو الامر الذي يوصي به الرب قائلا
                17 :3 كل انسان من بيت اسرائيل يذبح بقرا او غنما او معزى في المحلة او يذبح خارج المحلة
                17 :4
                ((و الى باب خيمة الاجتماع لا ياتي به ليقرب قربانا للرب امام مسكن الرب يحسب على ذلك الانسان دم قد سفك دما فيقطع ذلك الانسان من شعبه))
                17 :5 لكي ياتي بنو اسرائيل بذبائحهم التي يذبحونها على وجه الصحراء و يقدموها للرب الى باب خيمة الاجتماع الى الكاهن و يذبحوها ذبائح سلامة للرب
                • ل- عدم إمكانية تقديم ذبائح لله عز وجل كنذور ونافلة في أي مكان إلا الهيكل حتى تكون الاستفادة دائما للكهنة :-

                لقد سمح الكهنة لأنفسهم بأن يأخذوا ذبائح وأموال النافلة (الغير مفروضة)
                فنلاحظ في نصوص الأسفار الخمسة الأولى هو مركزية تقديم الذبائح
                فإذا أراد الإنسان أن يقدم ذبيحة أو تقدمة لله عز وجل فيجب أن يكون ذلك في بيت الرب (الهيكل) وليس في أي مكان

                و الإشكالية لا تكمن في تقديم ذبائح لله عز وجل في مكان محدد ولكن الإشكالية هو وضع نصوص تمنع أي إمكانية لتقديم ذبائح لله عز وجل كنذور في أي مكان آخر بل أن تلك التقدمات يقوم بها أشخاص محددين وهم الكهنة المعينين من سلالة محددة وهم الهارونيين وليس أي إنسان

                فمن الطبيعي في أوقات الزيارة للهيكل (بيت الرب) أن يقدم الإنسان ذبائح لله عز وجل ولكن الغير طبيعي هو عندما يكون الإنسان في مكان آخر وأراد أن يقدم ذبائح لله عز وجل كنذور و نافلة (أي غير مفروضة عليه) فيجب أن يفعل ذلك في الهيكل وليس في مكان تواجده


                فنقرأ من سفر التثنية :-
                12 :5 بل المكان الذي يختاره الرب الهكم من جميع اسباطكم ليضع اسمه فيه سكناه تطلبون ((و الى هناك تاتون))
                12 :6 ((و تقدمون الى هناك محرقاتكم و ذبائحكم و عشوركم
                و رفائع ايديكم و نذوركم و نوافلكم و ابكار بقركم و غنمكم))


                ثم نقرأ :-
                12 :26 ((و اما اقداسك التي لك و نذورك
                فتحملها و تذهب الى المكان الذي يختاره الرب))
                12 :27 فتعمل محرقاتك اللحم و الدم على مذبح الرب الهك و اما ذبائحك فيسفك دمها على مذبح الرب الهك و اللحم تاكله


                وهذا ببساطة شديدة سببه هو مركزية عمل الكهنة الصدوقيين في الهيكل الموجود بالقدس
                لقد أرادوا أن تكون الذبائح دائما في مكان عملهم ليستفادوا هم من تلك الذبائح فمنعوا أن يقدم إنسان ذبائح لله عز وجل حتى وان كانت نافلة (غير مفروضة) في أي مكان إلا الهيكل وعن طريقهم

                لقد استحلوا لأنفسهم أموال النافلة ولم يكتفوا بالفرائض

                فنقرأ من تفسير القمص/ أنطونيوس فكري وهو يتحدث عن شريعة ذبيحة الإثم :-
                (الجلد للكاهن = كان الكهنة يجمعون الجلود ويبيعونها ويقتسمون ثمنها، هذا بالنسبة لذبائح الأفراد أي المحرقات الخاصة، ويتم توزيع الثمن ليلة السبت. أما الذبائح العامة مثل المحرقات اليومية فكان ثمن جلودها يخصص لإلتزامات الهيكل والخدمة. وكأن الجلد هنا مكافأة الكاهن على عمله الكهنوتى)

                انتهى

                راجع هذا الرابط :-



                تعليق


                • #9
                  الفرع الثاني (2- 4 -6) :- إذا كان للاويين حق في مال بسبب خدمتهم فهذا الحق أخذوه من العشور فلماذا أخذوا أيضا من الذبائح والتقدمات ؟؟!!!! ، وهل حق الأرملة والمسكين هو القمامة و الفتات !!!!!

                  نقرأ من تفسير القمص تادرس يعقوب :-
                  (لم ينل اللآويُّون نصيبًا أو ميراثًا في أرض الموعد، لأن الرب هو نصيبهم وميراثهم. لذا يليق بالمؤمنين أن يقدِّموا عشورهم وبكورهم ونذورهم التي للرب لخدَّامه. إن كان يليق بخدَّام الكلمة أن يتفرَّغوا للخدمة والعمل الروحي، فإنَّه ليس بالكثير أن تُقدِّم لهم احتياجاتهم الماديَّة.)

                  انتهى

                  راجع هذا الرابط :-



                  نعم ان القائم على أمور الدين له حق في مال نظير خدمته هذا أمر معروف وقانونى لا خلاف عليه ، ولكن المشكلة يا قمص تادرس أن هذا الحق أخذه الكهنة واللاويين بالفعل بل وأكثر بكثير من حقهم في قسمة العشور و لكن هذا لم يكفيهم فصنعوا نصوص عن ضرائب للهيكل و ذبائح وتقدمات يأكلون منها و تعطيهم أهمية ونفوذ بين شعب بني إسرائيل ليصبحوا أثرياء على حساب البسطاء

                  فلم يأخذوا فقط احتياجاتهم ولكنهم أخذوا ما جعلهم أغنى طبقة في مجتمع بني إسرائيل (وهذا ما يؤكده التاريخ)

                  ولم يعطوا للفقراء والمساكين أي شئ من تلك التقدمات والذبائح
                  فأين الحق المعلوم للفقراء والمساكين في كل تلك الذبائح بل في كل ما كان يأخذه الكهنة واللاويين ؟؟!!!!


                  الاجابة :-
                  لا يوجد


                  فكل أنواع المحرقات هم من يأكلوها ثم يحرقون الباقي بزعم أنها للرب ما عدا ذبيحة السلامة التي سمحوا لصاحب الذبيحة أن يأكل منها ولكنهم أيضا شاركوه فيها ثم يحرقون اللحم الباقي

                  لقد كانت صكوك الغفران الكاثوليكية التي كان يأخذ الكاهن مقابل مادى ليمنح الرجل العادي صك الغفران تكرار للذبائح والتقدمات الموجودة في الأسفار الخمسة الأولى التي كان يقدمها ويدفعها الإسرائيلي للكاهن الصدوقي


                  فهؤلاء الصدوقيين الجشعين أوهموا الناس أن ما يأخذونه هو حق الله عز وجل و بالتالى فهم يأخذون أفضل المحاصيل والماشية ، أما المسكين والأرملة والغريب فجعلوا لهم القمامة وأردأ شئ أو جعلوهم يأكلون في مهرجان يقام كل ثلاث سنوات

                  ثم تزعمون أن هذا كتاب مقدس بل هو كتاب تم تحريفه لصالح فئة معينة من بني إسرائيل ثم جئتم أنتم واستغليتم هذه النصوص لصالحكم و لعقيدتكم التي اخترعها آباء الكنيسة

                  تعليق


                  • #10
                    • 1- يا قمص تادرس ليس مهم أن ينال اللاوى نصيب من أرض أو ميراث لأنهم أخذوا أكثر من ذلك بكثير جداااا :-

                    لقد كانت لهم أراضى مخصصة في نصيب سبط يهوذا و شمعون وبنيامين يعني بدلا من أن يكون لهم أرض في مكان واحد أصبح لهم أراضي في العديد من الأماكن

                    بالإضافة إلى ما أخذوه من أموال الهيكل التي كانت تحصل من الضرائب المفروضة على الناس وأخذوا بواكير المحاصيل والعشور

                    كما أخذوا لحوم وأموال وتقدمات عن أي إثم يرتكبه أي إسرائيلي ولم يعطوا للفقراء منها شئ ، فالتقدمات والمحرقات هم من أكلوها ثم قاموا بحرق الباقي


                    فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
                    (وقد خصصت للكهنة ثلاث عشرة مدينة مع مسارحها في نصيب يهوذا وشمعون وبنيامين قيامًا بمعاشهم (يش 21: 13- 19). وأضيف إلى ذلك عشر الأعشار المدفوعة للاويين (عد 18: 26- 28) وفداء الأبكار والرفائع (عد 18: 14- 19) وقيمة الأشياء المنذورة (لا 27) وباكورات المحصولات (خر 23: 19 ولا 2: 14 وتث 26: 1- 10) وجزء من غنيمة الحرب (عد 31: 25- 47) مع خبز الوجوه ولحم التقدمات أثناء خدمتهم في الهيكل (عد 18: 2- 20 ولا 6: 26- 29 و7: 6- 10).)

                    انتهى


                    ونقرأ أيضا :-
                    (
                    موارد معيشتهم: لم يكن لسبط لاوي قسم ولا نصيب مع باقي الأسباط (تث 10: 9)، ولكنهم كانوا يأخذون بعض الأجزاء من الذبائح والتقدمات والعشور (عد 18: 8-32). وقد أعطيت للاويين 48 مدينة لسكناهم، وكانت مسارحها أي مراعيها لبهائمهم، وكان منها 13 مدينة ومسارحها لبني هرون (عد 35: 1-8، يش 21: 4 و13-19). وفي عصر الملكية كان لبعض الكهنة حقول خاصة (1مل 2: 26، إرميا 32: 6-8، عا 7: 17)، وبعد العودة من السبي كان للكهنة أملاك خاصة في أورشليم وما حولها (نح 11: 3 و10-23 و26). وكان للكهنة أيضًا باكورات ثمار الأرض، وباكورات الحيوانات الطاهرة، وفضة الفداء عن أبكار بني إسرائيل، وأبكار الحيوانات غير الطاهرة (خر 13: 12 و13، عد 18: 12-19)، وكان الكهنة يأخذون المرفوع كل يوم سبت من خبز الوجوه (لا 24: 5-9)، ومعظم تقدمات الدقيق (لا 2: 3-10، 6: 16، 7: 9-14، 10: 12 و13، عد 18: 9)، ومعظم ذبائح الخطية (لا 5: 13، 6: 26، عد 18: 9)، وصدور وأفخاذ ذبائح السلامة (خر 29: 26- 28، لا 7: 30-34، 10: 14 و15)، ومعظم ذبائح الإثم (لا 7: 1-8)، وعشر العشور التي يأخذها بنو لاوي من كل الشعب (عد 18: 26-28))
                    انتهى

                    راجع هذا الرابط :-



                    تعليق


                    • #11
                      • 2 - الكهنة وسبط لاوى يستنزفون أموال بني إسرائيل لأنفسهم باسم الدين :-

                      هذه هي حقيقة نصوص الأسفار الخمسة الأولى التي يقدسها اليهود والمسيحيين فهم يأخذون ثلاثة أنواع من العشور بالإضافة إلى البكور و ضرائب نظير خدمة الهيكل و أيضا الذبائح والمحرقات والكفارات !!!!
                      • أ- ثلاثة أنواع من العشور تذهب أغلبها في بطون وجيوب الكهنة وسبط لاوى (هم عائلات وأسر وأقارب الكهنة ) و تترك الفتات للمساكين :-

                      لو فرضنا عدم وجود تضارب في نصوص الأسفار الخمسة الأولى فإن هذا يعني وجود ثلاثة أنواع من العشور كان يخرجها الاسرائيلي العادي
                      • النوع الأول :- عشور يعطيها كلها لسبط لاوى و الذين بدورهم يعطون عشرها إلى الكهنة الهارونيين :-

                      العشور التي تعطى للرب فإن الرب أعطاها للاويين خالصة لهم

                      فنقرأ من سفر العدد :-
                      18 :24 ان عشور بني اسرائيل
                      التي يرفعونها للرب رفيعة قد اعطيتها للاويين نصيبا لذلك قلت لهم في وسط بني اسرائيل لا ينالون نصيبا
                      18 :25 و كلم الرب موسى قائلا
                      18 :26 و اللاويون تكلمهم و تقول لهم متى اخذتم من بني اسرائيل العشر الذي اعطيتكم اياه من عندهم نصيبا لكم ترفعون منه
                      رفيعة الرب عشرا من العشر
                      18 :27 فيحسب لكم انه رفيعتكم كالحنطة من البيدر و كالملء من المعصرة
                      18 :28 فهكذا ترفعون انتم ايضا
                      رفيعة الرب من جميع عشوركم التي تاخذون من بني اسرائيل تعطون منها
                      رفيعة الرب لهرون الكاهن
                      18 :29 من جميع عطاياكم ترفعون كل رفيعة الرب من الكل دسمه المقدس منه
                      18 :30 و تقول لهم حين ترفعون دسمه منه
                      يحسب للاويين كمحصول البيدر و كمحصول المعصرة
                      18 :31 و تاكلونه في كل مكان انتم و بيوتكم لانه اجرة لكم عوض خدمتكم في خيمة الاجتماع
                      18 :32 و لا تتحملون بسببه خطية اذا رفعتم دسمه منه و اما اقداس بني اسرائيل فلا تدنسوها لئلا تموتوا


                      يعني كان سبط لاوى يأخذ 10% من بني إسرائيل يدفع عشرها للكهنة ، يعني الكهنة كانوا يأخذون 1% من اجمالى القيمة و الباقي وهو 9% لباقى السبط وهم أقارب الكهنة وعائلاتهم

                      وإذا أراد الاسرائيلي أن يستبدل الحبوب و المحاصيل بقيمتها المالية يعني يدفع العشور قيمة مالية بدلا من عينية فإن عليه أن يزيد على ثمنها الأصلي الخمس !!!!!

                      فنقرأ من سفر اللاويين :-
                      27 :30 و كل عشر الارض من حبوب الارض و اثمار الشجر فهو للرب قدس للرب
                      27 :31
                      و ان فك انسان بعض عشره
                      يزيد خمسه عليه

                      يعني اللاويين (ومنهم أسر الكهنة بالطبع لأن الكهنة الهارونيين جاءوا من سبط لاوى) يأخذون العشر (10%) من كل بني إسرائيل خالصة لهم لا يشاركهم فيها فقير ولا يتيم ، ثم يدفعون عشر العشر للكهنة بالطبع (هم زعماء سبط لاوى) يعني الكهنة كانوا يأخذون 1% من اجمالى القيمة و الباقي وهو 9% لباقى السبط ، وإذا صعب على الاسرائيلي نقل المحصول فعندها سوف يأخذ اللاوى منه 15% قيمة مالية من قيمة المحصول ويدفع عشرها للكهنة أي يحصل الكهنة على 1.5 % من القيمة الاجمالية

                      أما الحيوانات فلا يتم استبدالها بقيمة مالية (لاويين 27: 32 - 33)

                      ماذا يريدون بعد أن أخذوا من كل بني إسرائيل العشور ، سوف يصبحون أغنى الأغنياء ويشركون معهم الكهنة في تلك الثروة، ولكن الكهنة و اللاويين لم يكفيهم هذا فيجب أن يأكلوا بدون مقابل أيضا و يثروا أكثر و أكثر على حساب التقدمات والذبائح

                      تعليق


                      • #12
                        • النوعان الآخران للعشور أحدهما سنوى والآخر كل ثلاث سنوات ، تستخدم للاحتفالات و الفرح ، ولا يشارك الفقير واليتيم في الأكل منها إلا في النوع الذي يخرج كل ثلاث سنوات فقط وأيضا يشاركه فيه اللاويين :-

                        فنقرأ من سفر التثنية :-
                        14 :22 تعشيرا تعشر كل محصول زرعك الذي يخرج من الحقل سنة بسنة
                        14 :23
                        و تاكل امام الرب الهك في المكان الذي يختاره ليحل اسمه فيه عشر حنطتك و خمرك و زيتك و ابكار بقرك و غنمك لكي تتعلم ان تتقي الرب الهك كل الايام
                        14 :24 و لكن اذا طال عليك الطريق حتى لا تقدر ان تحمله اذا كان بعيدا عليك المكان الذي يختاره الرب الهك ليجعل اسمه فيه اذ يباركك الرب الهك
                        14 :25
                        فبعه بفضة و صر الفضة في يدك و اذهب الى المكان الذي يختاره الرب الهك
                        14 :26 و انفق الفضة في كل ما تشته نفسك في البقر و الغنم و الخمر و المسكر و كل ما تطلب منك نفسك
                        و كل هناك امام الرب الهك و افرح انت و بيتك
                        14 :27 و اللاوي الذي في ابوابك لا تتركه لانه ليس له قسم و لا نصيب معك
                        14 :28 في اخر ثلاث سنين تخرج كل عشر محصولك في تلك السنة و تضعه في ابوابك
                        14 :29
                        فياتي اللاوي لانه ليس له قسم و لا نصيب معك و الغريب و اليتيم و الارملة الذين في ابوابك و ياكلون و يشبعون لكي يباركك الرب الهك في كل عمل يدك الذي تعمل


                        يعني بالإضافة إلى العشور الرئيسية المنصوص عليها في سفر العدد
                        فهناك نوعان آخران للعشور مخصصة للاحتفالات والمهرجانات

                        أحدهما سنوية :-
                        حيث يأكل صاحب العشور أمام الرب ويفرح (تثنية 14: 26) في المكان الذي يختاره الرب له (الكهنة بالطبع هم من سيختاروا المكان وبالتأكيد هو الهيكل) وطالما يأكل ما يشتهيه أمام الرب الإله فبالطبع هذا يعنى إن الكهنة سيشاركونهم فيه لأنهم الممثلين عن الرب و كذلك اللاويين (تثنية 14: 27)


                        بمعنى آخر فانه عندما أراد الكهنة صنع الاحتفالات والأعياد فهم يصنعونها على حساب البسطاء و ليس من العشور التي أخذوها قبل ذلك

                        و بذلك يدفع الاسرائيلي سنويا 20 % لنوعين فقط من العشور ، وإذا تم حسابها مثلما يقول علماء المسيحية أن العشور الثانية تحتسب من المتبقى من العشور الأولى فهذا يعني أن الاسرائيلي سيدفع 19%

                        أما النوع الآخر للعشور فهي كل ثلاث سنوات :-
                        و هي أيضا للاحتفالات ولكن هذه المرة تقام في بيوت بني إسرائيل ، ويشارك صاحب العشور الاحتفال والفرح والأكل كلا من اللاويين و الغريب و الأرملة
                        وهذا هو نصيب الأرملة واليتيم والغريب في العشور هو مشاركة فرح مع صاحب العشور واللاويين مرة كل ثلاث سنوات




                        للمزيد راجع عن العشور من موقع الأنبا تكلا :-



                        يعني الإسرائيلي يدفع للعشور سنويا 20 % ، ويدفع عشور كل ثلاث سنوات بقيمة 30% ، وياليت يتم انفاق هذه العشور فيما ينفع المجتمع أو ينفع الفقير والمسكين ولكن يذهب أغلبها للاويين و الكهنة وإقامة الاحتفالات التي يشارك فيها الكهنة وعائلاتهم في الأكل وشرب الخمر و يترك الفتات للفقير والمسكين

                        وهناك نصيب آخر لليتيم والغريب وهو أيضا مشاركة فرح في عيد المظال مع الأغنياء ومع اللاويين بالطبع (لا يمكن أن يفوت اللاويين أي شئ يتكسبوا منه المال) و لكن النص لم يحدد ما هذا النصيب إنما هو فقط مشاركة فرح

                        فنقرأ من سفر التثنية :-
                        16 :13 تعمل لنفسك عيد المظال سبعة ايام عندما تجمع من بيدرك و من معصرتك
                        16 :14 و تفرح في عيدك انت و ابنك و ابنتك و عبدك و امتك و اللاوي و الغريب و اليتيم و الارملة الذين في ابوابك
                        16 :15 سبعة ايام تعيد للرب الهك في المكان الذي يختاره الرب لان الرب الهك يبارك في كل محصولك و في كل عمل يديك فلا تكون الا فرحا


                        ولكن الكاهن أيضا يجب أن يستفيد في كل شئ

                        فنقرأ من سفر التثنية :-
                        16 :16 ثلاث مرات في السنة يحضر جميع ذكورك امام الرب الهك في المكان الذي يختاره في عيد الفطير و عيد الاسابيع و عيد المظال
                        و لا يحضروا امام الرب فارغين
                        16 :17 كل واحد حسبما تعطي يده كبركة الرب الهك التي اعطاك


                        يعني لازم في كل عيد من الثلاثة أعياد يذهب الاسرائيلي محمل بالمال والطعام إلى الكهنة ليأكلوا و يملأوا بطونهم وجيوبهم
                        لا يستطيعون تفويت أي فرصة ليستغلوا بها الناس هذا بخلاف العشور
                        • ولا يترك للأرملة والغريب إلا الناتج السئ العفن من المحصول :-
                        اللاويين والكهنة يحصلون على أفضل المحصول لأن الاسرائيلى عندما يدفع لهم فهو يدفع للرب (العدد 18: 24) ولكن الأرملة والغريب والمسكين ليس فقط يحصلون على الفتات ولكن أيضا على أردأ شئ

                        فنقرأ من سفر اللاويين :-
                        23 :22 و عندما تحصدون حصيد ارضكم لا تكمل زوايا حقلك في حصادك و لقاط حصيدك لا تلتقط للمسكين و الغريب تتركه انا الرب الهكم


                        ومن ترجمة الأخبار السارة :-
                        23: 22 وإذا حصدتم حصيد أرضكم، فلا تحصدوا أطراف حقولكم ولا تجمعوا لقاط حصيدكم،
                        بل اتركوه للمسكين والغريب. أنا الرب إلهكم))


                        ومن الترجمة اليسوعية :-
                        23: 22 وإذا حصدتم حصيد أرضكم، فلا تذهب في الحصاد إلى أطراف حقلك، ولقاط حصيدك لا تلقط، بل اترك ذلك للمسكين والنزيل: أنا الرب إلهكم ))



                        زوايا الحقول يعني المكان بين الجيران و هو أكثر مكان في الحقل يتم المشى عليه ودوسه بالأقدام وبالتالي فناتج المحصول يكون سئ لذلك يتم تركه للمسكين والغريب

                        أما الذي يقع من الحصاد على الأرض يكون قد عفن وفسد بسبب الكدمات التي تحدث للثمار عندما تقع عند جمع المحصول فتخدش ولذلك فإن من نصائح الحصاد بأن يجب عدم هز الاشجار او ضربها بالعصا حتى لا تسقط الثمار على التربة فتخدش.

                        وعلى سبيل المثال ما يحدث للمانجو في الصورة التالية





                        للمزيد عن طرق الحصاد راجع هذا الرابط :-


                        ولهذا نقرأ من سفر الحكمة هذا الهجوم على الصدوقيين :-
                        2: 1 فانهم بزيغ افكارهم قالوا في انفسهم ان حياتنا قصيرة شقية وليس لممات الانسان من دواء ولم يعلم قط ان احدا رجع من الجحيم
                        2: 2 انا ولدنا اتفاقا وسنكون من بعد كانا لم نكن قط لان النسمة في انافنا دخان والنطق شرارة من حركة قلوبنا
                        2: 3 فاذا انطفات عاد الجسم رمادا وانحل الروح كنسيم رقيق وزالت حياتنا كاثر غمامة واضمحلت مثل ضباب يسوقه شعاع الشمس ويسقط بحرها
                        2: 4 و بعد حين ينسى اسمنا ولا يذكر احد اعمالنا
                        2: 5 انما حياتنا ظل يمضي ولا مرجع لنا بعد الموت لانه يختم علينا فلا يعود احد
                        2: 6
                        فتعالوا نتمتع بالطيبات الحاضرة ونبتدر منافع الوجود ما دمنا في الشبيبة
                        2: 7 و نترو من الخمر الفاخرة ونتضمخ بالادهان ولا تفتنا زهرة الاوان
                        2: 8 و نتكلل بالورد قبل ذبوله ولا يكن مرج الا تمر لنا فيه لذة
                        2: 9
                        و لا يكن فينا من لا يشترك في لذاتنا ولنترك في كل مكان اثار الفرح فان هذا حظنا ونصيبنا
                        2: 10
                        لنجر على الفقير الصديق ولا نشفق على الارملة ولا نهب شيبة الشيخ الكثير الايام

                        ملحوظة :-
                        كاتب سفر الحكمة شخص عاش فى القرن الأول قبل الميلاد يعنى عاصر أفعال الصدوقيين ولم يعجبه أفعالهم ، وان شاء الله سوف أنشر موضوع عن كاتب هذا السفر

                        التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 7 نوف, 2020, 01:09 م.

                        تعليق


                        • #13
                          • ب - لم يكتفى الكهنة بالعشور ، ولكنهم أضافوا أيضا شريعة الأبكار (البكور) :-

                          شريعة الأبكار هو أن يدفع الاسرائيلي بكر وأول ناتج عمله إلى الكاهن (هي للكهنة فقط بدون سبط لاوى هذه المرة) ، فإذا كان مزارع يدفع بكر المحاصيل وإذا كان لديه بقرة أو أي حيوان يؤكل لحمه يعطى بكر ما ينجبه للكاهن ، واذا كان تاجر فيعطى أول ما يكسبه للكاهن (خروج 23: 19 ، العدد 15: 19 - 21 ) ، ولا شئ للفقير والمسكين ، وبالطبع لم يفت الكهنة أن يتم تقديس هذه الأبكار عند اعطائها بأن يكون بجانبها ذبائح وتقدمات !!!! ، حتى يأخذ البكر ويبيعه أو يربيه في مزرعة ، أما الذبائح والتقدمات يأكلها ويبيع جلودها ويأخذ ثمنها لنفسه

                          فنقرأ من سفر اللاويين :-
                          23 :10 كلم بني اسرائيل و قل لهم متى جئتم الى الارض التي انا اعطيكم و حصدتم حصيدها تاتون بحزمة اول حصيدكم الى الكاهن
                          23 :11 فيردد الحزمة امام الرب للرضا عنكم في غد السبت يرددها الكاهن
                          23 :12 و تعملون يوم ترديدكم الحزمة خروفا صحيحا حوليا محرقة للرب
                          23 :13 و تقدمته عشرين من دقيق ملتوت بزيت وقودا للرب رائحة سرور و سكيبه ربع الهين من خمر
                          23 :14 و خبزا و فريكا و سويقا لا تاكلوا الى هذا اليوم عينه الى ان تاتوا بقربان الهكم فريضة دهرية في اجيالكم في جميع مساكنكم


                          ثم نقرأ :-
                          23 :20 فيرددها الكاهن مع خبز الباكورة ترديدا امام الرب مع الخروفين
                          فتكون للكاهن قدسا للرب

                          هذا هو المهم أنها للكاهن الهارونى (الكاهن الصدوقى)

                          فنقرأ من سفر العدد :-
                          18 :8 و قال الرب لهرون و هانذا قد اعطيتك حراسة رفائعي مع جميع اقداس بني اسرائيل لك اعطيتها حق المسحة و لبنيك فريضة دهرية
                          18 :9 هذا يكون لك من قدس الاقداس من النار
                          كل قرابينهم مع كل تقدماتهم و كل ذبائح خطاياهم و كل ذبائح اثامهم التي يردونها لي قدس اقداس هي لك و لبنيك
                          18 :10 في قدس الاقداس تاكلها كل ذكر ياكلها قدسا تكون لك
                          18 :11
                          و هذه لك الرفيعة من عطاياهم مع كل ترديدات بني اسرائيل
                          لك اعطيتها و لبنيك و بناتك معك فريضة دهرية كل طاهر في بيتك ياكل منها
                          18 :12 كل دسم الزيت و كل دسم المسطار و الحنطة ابكارهن
                          التي يعطونها للرب لك اعطيتها
                          18 :13 ابكار كل ما في ارضهم التي يقدمونها للرب لك تكون كل طاهر في بيتك ياكلها
                          18 :14 كل محرم في اسرائيل يكون لك
                          18 :15 كل فاتح رحم من كل جسد يقدمونه للرب من الناس و من البهائم يكون لك غير انك تقبل فداء بكر الانسان و بكر البهيمة النجسة تقبل فداءه
                          18 :16 و فداؤه من ابن شهر تقبله حسب تقويمك فضة خمسة شواقل على شاقل القدس هو عشرون جيرة
                          18 :17 لكن بكر البقر او بكر الضان او بكر المعز لا تقبل فداءه انه قدس بل ترش دمه على المذبح و توقد شحمه وقودا رائحة سرور للرب
                          18 :18
                          و لحمه يكون لك كصدر الترديد و الساق اليمنى يكون لك
                          18 :19 جميع رفائع الاقداس التي يرفعها بنو اسرائيل للرب اعطيتها لك و لبنيك و بناتك معك حقا دهريا ميثاق ملح دهريا امام الرب لك و لزرعك معك

                          تعليق


                          • #14
                            • ج- فرضوا على البسطاء ضرائب بحجة خدمة الهيكل و أنها أمر إلهي حتى لا يصيبهم الوباء ، والحقيقة أنها كانت لثرائهم :-

                            فنقرأ من سفر الخروج :-
                            30 :12 اذا اخذت كمية بني اسرائيل بحسب المعدودين منهم يعطون كل واحد فدية نفسه للرب عندما تعدهم لئلا يصير فيهم وبا عندما تعدهم
                            30 :13 هذا ما يعطيه كل من اجتاز الى المعدودين نصف الشاقل بشاقل القدس الشاقل هو عشرون جيرة نصف الشاقل تقدمة للرب
                            30 :14 كل من اجتاز الى المعدودين من ابن عشرين سنة فصاعدا يعطي تقدمة للرب
                            30 :15 الغني لا يكثر و الفقير لا يقلل عن نصف الشاقل حين تعطون تقدمة الرب للتكفير عن نفوسكم
                            30 :16 و تاخذ فضة الكفارة من بني اسرائيل
                            ((و تجعلها لخدمة خيمة الاجتماع فتكون لبني اسرائيل تذكارا امام الرب للتكفير عن نفوسكم))


                            يعنى أخذوا من بني إسرائيل الأموال و وضعوها كخدمة للهيكل ولم يوضحوا أوجه صرفها

                            وبالتأكيد فإن الكهنة هم المتصرفون في تلك الأموال ولذلك كان يرفض الصدوقيين الإنفاق من تلك الأموال على الذبائح اليومية بينما كان المفروض أنه طالما كانت تلك الأموال لخدمة الهيكل فكان يجب أن ينفق منها على تلك الذبائح


                            فنقرأ من تفسير الأنبا مكاريوس عن الصدوقيين :-
                            (وبينما رأى الصدوقيين إمكانية تقديم الذبائح اليومية من العطايا التطوعية، أصر الفريسيين على تقديمها من خزينة الهيكل)

                            انتهى

                            راجع هذا الرابط :-


                            ملحوظة :-
                            أشاعوا بين الناس قصص وهمية تروج لقانونية أخذهم هذه الأموال لأنفسهم ومنها على سبيل المثال ما ورد في (أخبار الأيام الثاني 24 : 6 - 14) بأن في زمان الملك يواش كان رئيس الكهنة يهويادع اللذين قاما بتحصيل الضرائب التي فرضها سيدنا موسى من أجل خيمة الشهادة ، وقاما بإنفاق تلك الضرائب على تجديد بيت الرب والباقى عملوا منه آنية وصحون من الذهب والفضة ، بالإضافة إلى أنه في زمان هذا الكاهن كانوا يصعدون محرقات ، ولم يحددوا هل هذه المحرقات من نفس أموال الضرائب أم من أموال أخرى ، و بذلك فإن هذا الكاهن كان صالح حتى أنه عاش 130 سنة و شبع من الأيام ، وعندما مات ظهر فساد الملك !!!! .

                            فهكذا كانوا يروجون لأنفسهم الأسباب والقصص التي ينصبوا بها على بني إسرائيل ليدفعوا لهم الأموال التي سوف يسرقونها أو ينفقونها في الزينة و الأبهة ولا يفكرون في حق الفقراء والمساكين ، فالحقيقة كانت هذه قصص زائفة نشروها بين بني إسرائيل ، فكيف يكون مثل هذا الكاهن صالح وهو ينفق هذه الأموال بهذا البذخ حتى وان كانت لبيت الله ، بينما لا يفكر في حق الشعب ، فمن هو الأحق بهذه الأموال زينة وآبهة بيت أم مساعدة محتاج ؟؟؟؟!!!!!

                            ثم ها أنتم بنيتم البيت وزينتوه ، فأين تذهب باقي الأموال التي تحصلونها من أجل بيت الله طوال هذه السنوات ؟؟؟!!!!

                            أما في الاسلام فإن المهم في تأسيس بيت الله هو التقوى (سورة التوبة - 108) في الإسلام فإن الزكاة لا تذهب لبناء المساجد ولكن لمساعدة الناس


                            للمزيد راجع :-
                            من كاتب سفرا الملوك الأول والثاني


                            من كاتب سفرا أخبار الأيام الأول والثاني

                            انتهى
                            التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 27 مار, 2021, 02:15 م.

                            تعليق


                            • #15
                              • د- أخذوا من الغنائم :-
                              في عصر ملوك المكابيين خاصة في عصر سمعان المكابي وابنه يوحنا هركانوس استطاع اليهود الاستيلاء على المدن المجاورة لهم و كان رئيس الكهنة هو الملك المكابى نفسه ، و بالطبع كانت هناك غنائم لذا يجب أن تكون هناك نصوص تعطى الحق للكهنة في هذه الغنائم ، فلم يكفيهم كل ما أخذوه قبل ذلك و لكن أيضا يجب أن يحصلوا على نصيب من هذه الغنائم ، بالإضافة إلى العشور من الغنائم ، أخذوا من كل شئ و من كل مصادر الدخل ولم يتركوا للفقراء شئ

                              فنقرأ من سفر التثنية :-
                              3 :5 كل هذه كانت مدنا محصنة باسوار شامخة و ابواب و مزاليج سوى قرى الصحراء الكثيرة جدا
                              3 :6 فحرمناها كما فعلنا بسيحون ملك حشبون محرمين كل مدينة الرجال و النساء و الاطفال
                              3 :7
                              لكن كل البهائم و غنيمة المدن نهبناها لانفسنا

                              و نقرأ أيضا :-
                              20 :12 و ان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها
                              20 :13 و اذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف
                              20 :14
                              و اما النساء و الاطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تاكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك



                              أما بالنسبة لتقسيم الغنائم :-

                              بالنسبة للغنائم من الناس والغنم والماشية :-
                              فكانت تنصف بين المقاتلين وبين باقي الشعب
                              فيؤخذ من النصف الخاص بالمقاتلين 1 / 500 يذهب إلى العازر الكاهن ، مما يعني أن سيذهب بعد ذلك للكهنة ، أما النصف الخاص بباقي الشعب فيؤخذ منه 1/ 50 ويعطى للاويين

                              فنقرأ من سفر العدد :-
                              31 :25 و كلم الرب موسى قائلا
                              31 :26 احص النهب المسبي من الناس و البهائم انت و العازار الكاهن و رؤوس اباء الجماعة
                              31 :27 و نصف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب و بين كل الجماعة
                              31 :28
                              و ارفع زكوة للرب من رجال الحرب الخارجين الى القتال واحدة نفسا من كل خمس مئة من الناس و البقر و الحمير و الغنم
                              31 :29 من نصفهم تاخذونها و تعطونها لالعازار الكاهن رفيعة للرب
                              31 :30 و من نصف بني اسرائيل تاخذ واحدة ماخوذة من كل خمسين من الناس و البقر و الحمير و الغنم من جميع البهائم و تعطيها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب
                              31 :31 ففعل موسى و العازار الكاهن كما امر الرب موسى


                              بالنسبة للذهب في الغنيمة :-
                              فجعلوا نصيب القادة يذهب الى لخيمة الاجتماع يعني الهيكل وبالتالي هي في يد الكهنة


                              فنقرأ من سفر العدد :-
                              31 :50 فقد قدمنا قربان الرب كل واحد ما وجده امتعة ذهب حجولا و اساور و خواتم و اقراطا و قلائد للتكفير عن انفسنا امام الرب
                              31 :51 فاخذ موسى و العازار الكاهن الذهب منهم كل امتعة مصنوعة
                              31 :52 و كان كل ذهب الرفيعة التي رفعوها للرب ستة عشر الفا و سبع مئة و خمسين شاقلا من عند رؤساء الالوف و رؤساء المئات
                              31 :53 اما رجال الجند فاغتنموا كل واحد لنفسه
                              31 :54 فاخذ موسى و العازار الكاهن الذهب من رؤساء الالوف و المئات و اتيا به الى خيمة الاجتماع تذكارا لبني اسرائيل امام الرب



                              وبالطبع بعد ذلك سوف يأخذون العشور من الغنائم كما توضح في تقسيم العشور

                              يعني الكاهن يأخذ لنفسه على الأقل 1% من اجمالى أموال كل بني اسرائيل سنويا سواء كان من المحاصيل الزراعية أو من التجارة أو من الرعي وتربية الماشية أو من الغنائم (لا يدفع شئ منها للفقراء والمحتاجين ، فلا يوجد نص في الأسفار الخمسة الأولى يخصص تلك العشور السنوية للفقراء والمحتاجين ) ، بالإضافة إلى أنه يأكل ويحتفل كل سنة من العشور الثانية و الثالثة و يستفيد من الذبائح التي يأكل منها ويبيع جلودها في الأعياد الثلاثة ، بالإضافة إلى حصوله على أبكار المحاصيل والماشية لنفسه بصفة مستمرة بالإضافة إلى الضرائب التي تم فرضها نظير خدمة الهيكل بالإضافة إلى نصيبه من الغنائم في بداية توزيعها

                              ولكن الكهنة الجشعين لم يكفيهم كل هذا فأخذوا ذبائح وتقدمات المحرقات و الكفارات لأنفسهم وأحرقوا الأجزاء التي لا يريدونها بدعوى أنها تكون رائحة سرور للرب !!!!!

                              وان شاء الله سوف أتكلم عن هذه الذبائح في الفرع التالي بشكل مفصل

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
                              ردود 0
                              44 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
                              ردود 0
                              59 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                               
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
                              ردود 0
                              60 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
                              ردود 0
                              86 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:32 ص
                              ردود 0
                              133 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              يعمل...
                              X