هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (13) : كان اعتقاد اليهود عن أخنوخ أنه مات حتى لا يموت روحيا (أي يرتكب الشر) فلا تعارض مع فكر الصدوقيين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (13) : كان اعتقاد اليهود عن أخنوخ أنه مات حتى لا يموت روحيا (أي يرتكب الشر) فلا تعارض مع فكر الصدوقيين

    كان اعتقاد اليهود عن أخنوخ أنه مات حتى لا يموت روحيا (أي يرتكب الشر)




    المقدمة :-
    • استكمالا لمواضيع (كيف حرف اليهود الهلينستيين و الكهنة الصدوقيين الأسفار الخمسة الأولى)





    هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (8) :اخفاء أى نص يتكلم عن قيامة الآخرة والحساب والعقاب الأخروي




    هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (9) :تحريف الحكم على سيدنا آدم في سفر التكوين الى (موتا تموت) أى بمعنى الموت الأبدي الذي لا حياة بعده



    هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (10) :تحديد أنواع الشجر إلى شجرة معرفة الخير والشر وشجرة الحياة كان بسبب إنكار الصدوقيين للقيامة وآدم لم يقع فى الخطيئة



    هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (11) :جنة الخلد و نار جهنم تحولت الى أماكن على الأرض وحذف حوار ابنى آدم من أجل إنكار يوم القيامة
    • هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (12) : إخفاء توبة سيدنا آدم وزوجته في سفر التكوين بالرغم من اشارة كاتب سفر الحكمة لها
    • وفى هذا الموضوع ان شاء الله أناقش ما ورد في سفر التكوين عن أخنوخ (سيدنا ادريس عليه الصلاة والسلام)

    و قصته في السفر لا تتعارض مع معتقد الصدوقيين عن أن البشر يموتون ولا يقومون من الموت بعد ذلك لأن قصته في سفر التكوين لا تنفي موته فعليا بل تؤكد هذا الموت بأنه لم يوجد (أي لم يوجد بين الناس) لأن الله عز وجل أخذه أي أماته يعني مات مستوفيا أجله ، فكان هذا هو المقصود من النص ، و لذلك ترك الصدوقيين النص لأنه لا يتعارض مع معتقداتهم في أن الإنسان عوقب بالموت الأبدي حتى وإن سار مع الله ، لأن المشكلة في معتقدهم هو أن الإنسان اكتسب المعرفة ولا يمكن أن يجمع بين المعرفة والخلود

    للمزيد راجع :-
    • طائفة الصدوقيين




    إلا أنه نتيجة للفهم الخاطئ للنص في نفس الوقت الذى تسلل فيه إلى اليهود أفكار من الأمم الوثنية فظهرت بينهم أفكار غير صحيحة تشبها منهم بتلك الأمم ، فتزعم تلك الأفكار أن أخنوخ أصبح شخص خالد يعرف باسم / ابن الإنسان (لأنه أصبح يعيش في السماء بين الملائكة وهو مختلف عنهم)

    للمزيد راجع سفر أخنوخ - الفصل 70 ، والذى ورد به وصف لأخنوخ (
    You are the Son of man) في هذا الرابط :-

    ثم في تطور آخر لتلك الأفكار و ذلك في القرنين الخامس والسادس الميلادي سنجد في سفر أخنوخ الثالث أن أخنوخ أصبح هو الملاك ميتاترون الذي يجلس على العرش السماوي و يطلق عليه اسم (يهو الأصغر) ، ويهو عند اليهود أي الله


    ملحوظة :-
    من الواضح أن وصف المسيح في الأناجيل بأنه ابن الإنسان ثم النص الذي جاء على لسانه بأنه (قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن) - (يوحنا 8: 58) - هو نتيجة لاعتقاد الكاتب بتناسخ الأرواح و أن المسيح هو أخنوخ في ميلاد جديد - حيث أن وصف (ابن الانسان) كمارأينا تم اطلاقه قبل ذلك على أخنوخ الذى كان فى اعتقاد اليهود فى أواخر الفترة الهلنستية أنه صعد الى السماء حى ، وفكرة تناسخ الأرواح من الواضح أنها كانت منتشرة بين اليهود في أواخر الفترة الهلينستية حيث نجد إشارات لها في العهد الجديد فعلى سبيل المثال يصبح يوحنا المعمدان هو إيليا في ميلاد جديد

    فنقرأ من إنجيل متى :-
    مت 17 :12 و لكني أقول لكم ان ايليا قد جاء و لم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا كذلك ابن الانسان أيضا سوف يتالم منهم
    مت 17 :13 حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن
    يوحنا المعمدان

    و أيضا نقرأ من انجيل متى :-
    مت 16 :13 و لما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سال تلاميذه قائلا من يقول الناس اني أنا ابن الانسان
    مت 16 :14 فقالوا قوم يوحنا المعمدان و اخرون ايليا و اخرون ارميا أو واحد من الانبياء
    مت 16 :15 فقال لهم و انتم من تقولون اني أنا


    لماذا يعتقد اليهود أن المسيح هو ايليا هو ارميا أو واحد من الأنبياء ؟؟!!!!
    لأن فكرة تناسخ الأرواح كانت موجودة بينهم

    ولكن فيما يبدو أن الكاتب لم يعتقد أنه أى من هذه الشخصيات لأنه (ابن الانسان) فهو المسيح المنتظر الذى هو أخنوخ ابن الانسان (لم يكن من الأنبياء لأن اليهود لا يعتقدون أن الله عز وجل بعث أنبياء قبل سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام) ، والذى كان فى السماء (بين الملائكة) ثم عاد اليهم فى صورة المسيح يسوع ، مثلما جاءهم ايليا فى صورة يوحنا المعمدان

    يعني نص (قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن) لم يكن نص ألوهية ولكنه نص تناسخ أرواح ، حيث من الواضح أن الكاتب كان يظن أن المسيح هو أخنوخ (الكائن قبل سيدنا إبراهيم) فهو لم يقل أنه كائن قبل آدم حتى يكون نص ألوهية ، فهو (ابن الانسان) الذى من ذرية آدم وكان كائن قبل ابراهيم لأنه أخنوخ الذى كان فى السماء
    ولذلك يقول فى انجيل (يوحنا 3: 13) - (وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ) لأنه فى اعتقاد الكاتب الضال أن المسيح يسوع عو أخنوخ (ابن الانسان) الذى صعد الى السماء وكان فى السماء ثم نزل اليهم فى ميلاد جديد باسم يسوع المسيح ، (انه تناسخ أرواح)

    هذا الفكر الضال الذي نرى عكسه تماما في القرآن الكريم


    قال الله تعالى :- (وَإِسْمَاعِيلَ
    وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ (85) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ (86) وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ (91)) (سورة الأنبياء)

    يعني سيدنا إدريس (أخنوخ) ليس هو المسيح

    قال الله تعالى :- (وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى
    وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85)) (سورة الأنعام)

    يعنى سيدنا يحيى (يوحنا المعمدان) ليس هو سيدنا الياس (ايليا)

    قال الله تعالى :- (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)) (سورة الفجر)

    النفس عندما تموت لا تذهب الى جسد آخر ولكنها تعود إلى خالقها حتى يحين موعد بعثها في يوم القيامة ، وهناك آيات كثيرة من القرآن الكريم تؤكد على هذا المعنى

    و من هذا الفكر الضال عن تناسخ الأرواح هو الذي استقى منه الضال القادياني ادعاءه بأنه المسيح المنتظر وأضل من اتبعوه ، هذا الضال حاول أن يدمج بين معتقدات اليهود والمسيحيين ويدخلها في الإسلام ثم يدعى كذبا أنه مجدد ، تماما كما فعلها قبله الصدوقيين و اليهود الهلنستيين
    ولكن الإسلام ليس بحاجة لأنبياء لأن كتاب الله عز وجل (القرآن الكريم ) موجود و سوف يظل إلى يوم الدين وهو الحجة على الناس )

    انتهى


    وعودة إلى موضوعنا
    فان شاء الله في هذا الموضوع سوف أعرض الأدلة على أن معنى النص عن أخنوخ في (تكوين 5) كان الموت و سنرى لماذا كان أسلوب الإشارة إلى موته مختلف عن باقي الأشخاص المذكورين في الاصحاح 5 من سفر التكوين

    وذلك في النقاط الآتية :-

    الفرع الأول (1 -13-6) :- طبقا للعهد القديم فإن أخنوخ صديق نقله الله عز وجل إلى عصمته أي توفاه وأماته
    الفرع الثانى (2-13-6) :- لماذا تم وصف موت أخنوخ في سفر التكوين بطريقة مختلفة عن باقي الأشخاص المذكورين فى الاصحاح 5
    الفرع الثالث (3 -13-6) :- طبقا لرسالة الى العبرانيين فإن أخنوخ نقل لكى لا يرى الموت بمعنى أنه نقل حتى لا يعاين الوقوع في الخطيئة
    الفرع الرابع (4 -13-6) :- أفكار خاطئة عن أخنوخ تداولها اليهود في تقاليدهم فى القرون الميلادية الأولى حتى جعلوه خالد
    الفرع الخامس (5 -13-6) :- ايليا لم يتم اصعاده حي إلى السماء
    الفرع السادس (6 -13-6) :- سيدنا إدريس في القرآن الكريم رفعه الله عز وجل مكانا عليا أى رفع درجته فى الدنيا فكان من الأنبياء المصطفين وهو من أهل الجنة
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 6 مار, 2021, 11:12 ص.

  • #2
    الفرع الأول (1 -13-6) :- طبقا للعهد القديم فإن أخنوخ صديق نقله الله عز وجل إلى عصمته أي توفاه وأماته
    • 1- جملة (الله أخذه) تأتى بمعنى أماته :-

    نقرأ من سفر التكوين :-
    5 :24 و سار اخنوخ مع الله و لم يوجد لان
    الله اخذه

    وجملة (الله أخذه) تأتى فى الكتاب المقدس بمعنى أن الله عز وجل أماته ، بدليل :-
    • أ- من سفر أيوب فإن الله عز وجل أخذ أبناء وبنات أيوب بمعنى أماتهم :-

    نقرأ من سفر أيوب :-
    1 :14 ان رسولا جاء إلى أيوب و قال البقر كانت تحرث و الاتن ترعى بجانبها
    1 :15 فسقط عليها السبئيون
    و أخذوها و ضربوا الغلمان بحد السيف و نجوت أنا وحدي لأخبرك
    1 :16 و بينما هو يتكلم إذ جاء آخر و قال
    نار الله سقطت من السماء فاحرقت الغنم و الغلمان و أكلتهم و نجوت أنا وحدي لأخبرك
    1 :17 و بينما هو يتكلم إذ جاء آخر و قال الكلدانيون عينوا ثلاث فرق فهجموا على الجمال و أخذوها و ضربوا الغلمان بحد السيف و نجوت أنا وحدي لأخبرك
    1 :18 و بينما هو يتكلم إذ جاء آخر و قال
    بنوك و بناتك كانوا ياكلون و يشربون خمرا في بيت أخيهم الأكبر
    1 :19 و إذا ريح شديدة جاءت من عبر القفر و صدمت زوايا البيت الأربع فسقط على الغلمانفماتوا و نجوت أنا وحدي لأخبرك
    1 :20 فقام أيوب و مزق جبته و جز شعر رأسه و خر على الأرض و سجد
    1 :21 و قال عريانا خرجت من بطن أمي و عريانا أعود إلى هناك الرب اعطى
    و الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا

    الله عز وجل أخذ من سيدنا أيوب ماله و غلمانه وبناته وبنيه يعني أمات أبنائه

    وأيضا نقرأ من سفر أيوب :-
    32 :22 لأني لا اعرف الملث لانه عن قليل ياخذني صانعي

    ومن ترجمة كتاب الحياة نقرأ :-
    32 :22 لأني لا أعرف التملق، وإلا يقضي علي صانعي سريعا.



    تعليق


    • #3
      • ب- من سفر طوبيا فإن سارة ابنة رعوئيل تدعو أن يأخذها الله عز وجل بمعنى أن يميتها (من تفاسير القساوسة) :-

      و أيضا نقرأ من سفر طوبيا :-
      طو 3: 1 حينئذ ان طوبيا وطفق يصلي بدموع

      ثم نقرأ :-
      طو 3: 6 و الان يارب بحسب مشيئتك اصنع بي ومر ان تقبض روحي بسلام لان الموت لي خير من الحياة

      ثم نقرأ :-
      طو 3: 7 و اتفق في ذلك اليوم عينه ان سارة بنة رعوئيل في راجيس مدينة الماديين سمعت هي ايضا تعييرا من احدى جواري ابيها


      ثم نقرأ ما دعت به سارة إلى الله عز وجل :-
      طو 3: 14 اليك يا رب اقبل بوجهي واليك اصرف ناظري
      طو 3: 15 اتوسل اليك يارب ان تحلني من وثاق هذا العار او
      تاخذني عن الارض

      ونقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى :-
      (وكما طلب طوبيا الموت لنفسه في ضيقة نفسه
      هكذا فعلت سارة = أتوسل إليك يا رب أن تحلني من وثاق هذا العار أو تأخذني عن الأرض لكن الموت ليس حلا للمشاكل، فالله يتدخل بطرق عجيبة ويحول الآلام إلى خير)
      انتهى

      راجع هذا الرابط :-





      ومن تفسير القمص يوأنس الأنبا بولا :-
      (وساره بنت راعوئيل تطلب الموت لنفسها من شدة التجربة الحالَّة بها فتقول: "أتوسل إليك يا رب أن تحلني من وثاق هذا العار أو تأخذني عن الأرض (طو 15:3))

      انتهى

      راجع هذا الرابط :-


      يعني أخذ الله عز وجل انسان يعني موته وليس كما زعم كاتب سفر الملوك الثاني في حديثه عن إيليا ، ومن الواضح أن هذا الفكر الخاطئ عن معنى الجملة انتشر بين بني إسرائيل في فترة متأخرة من الفترة الهلينستية حيث انتشرت أفكار ضالة كرد فعل لأفكار الصدوقيين

      تعليق


      • #4
        • ج- في العهد الجديد فإن المسيح عليه الصلاة والسلام توجه الى الله عز وجل بالدعاء ألا يأخذ أتباعه بمعنى ألا يميتهم :-

        فنقرأ من إنجيل يوحنا :-
        17 :15 لست اسال ان تاخذهم من العالم بل ان تحفظهم من الشرير


        فنقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى :-
        (آية (يو 17: 15): "لست اسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير."
        تأخذهم من العالم= أي يموتوا ….الخ)

        انتهى

        راجع هذا الرابط :-



        ملحوظة :-
        كلمة يأخذ عندما تأتى مع الله عز وجل (أي أن الله عز وجل أخذ إنسان) فهي طبقا لهذا الكتاب قد تكون بمعنى الموت (تكوين 5: 24) ، (أيوب 1: 18 إلى 1: 21 ،، 32: 22) ، (طوبيا 3: 15) ، (يوحنا 17: 15)

        أو بمعنى الانقاذ من شر أو ضيق (صموئيل الثاني 22: 17 - 18) ، (أيوب 8: 20) ، (المزامير 18: 16 - 17) ، (مزمور 73: 24) ، (مزمور 78: 70) ، (تثنية 4: 20 ،، 30: 4 -5) ، (يشوع 24: 3) ، (إرميا 3: 14) ، (حزقيال 36: 24 ،، 37: 21) ، (مكابيين الثاني 12: 36)

        أو بمعنى رفع المكانة في الدنيا (صموئيل الثاني 7: 8) ، (أخبار الأيام الأول 17: 7)

        أو بمعنى الاصطفاء من البشر (تثنية 4: 34) ، (العدد 3: 12) ، (أعمال 15: 14)

        أو بمعنى إنزل الله عز وجل العقوبة على البشر (أيوب 5: 13) ، (إشعياء 47: 3) ، (ارميا 8: 9) ، (حزقيال 14: 5) ، (هوشع 13: 11) ، (عاموس 9: 2 -3) ، ونجد في سفر إرميا أنه يدعو الله عز وجل ألا يأخذه بمعنى ألا يعاقبه (إرميا 15: 15) ،، ومن العهد الجديد : (متى 23: 14) ، (مرقس 12: 40) ، (لوقا 20: 47) ، (رسالة إلى رومية 13: 2) ، (رسالة يعقوب 3: 1)

        والكلمة تأتى أيضا مع أفعال البشر مع بعضهم البعض

        ولكن كما قلت فإن كلمة (يأخذنى) في النص من سفر (تكوين 5: 24) تعني الموت ، والبنود الآتية سوف تؤكد على هذا المعنى إن شاء الله

        انتهى
        التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 5 مار, 2021, 05:42 م.

        تعليق


        • #5
          • 2- الكلمة العبرية التي تم ترجمتها (لم يوجد) هي بمعنى العدم أو لا شئ وهي تأتى مع الموت و الهلاك :-

          مما يؤكد أن معنى جملة (الله أخذه) في (تكوين 5: 24) بمعنى الموت هو جملة (لم يوجد)
          فمن مات لا يوجد لأنه ينتقل إلى الله عز وجل

          فنقرأ من سفر التكوين :-
          5 :24 و سار اخنوخ مع الله
          و لم يوجد لان الله اخذه

          الكلمة العبرية التي تم ترجمتها (لم يوجد) هي
          אַיִן توافق لغوي 369

          راجع هذا الرابط :-

          وهذه الكلمة تأتى بمعنى العدم أو لاشئ أو لا يوجد ، وفى بعض النصوص بالعهد القديم جاءت مع الابادة أو الهلاك ، أي أنها ارتبطت بالموت في بعض النصوص

          راجع المعنى والاستخدامات في هذا الرابط :-

          فنقرأ من سفر إشعياء :-
          41 :11 انه سيخزى و يخجل جميع المغتاظين عليك يكون
          كلا شيء مخاصموك و يبيدون
          41 :12 تفتش على منازعيك و لا تجدهم يكون محاربوك
          كلا شيء و كالعدم

          و نقرأ من سفر المزامير :-
          103 :15 الانسان مثل العشب ايامه كزهر الحقل كذلك يزهر
          103 :16 لان ريحا تعبر عليه
          فلا يكون و لا يعرفه موضعه بعد

          نعم إن كلمة (لا شئ) لا تأتى دائما مع الهلاك إلا أن ربطها بجملة (الله أخذه) تجعل معنى جملة (الله أخذه) أي أماته أي أن الله عز وجل أمات أخنوخ ، وليس وضعه حي في السماء ، فالملائكة لا يقال عنهم لا شئ أو لا يوجد


          تعليق


          • #6
            • 3 - العدد (تكوين 5: 23) يقول : (كانت كل أيام أخنوخ) يعني تأكيد على موته وأنه لم يعيش بعد ذلك :-

            فنقرأ من سفر التكوين :-
            5 :23 فكانت
            كل ايام اخنوخ ثلاث مئة و خمسا و ستين سنة
            5 :24 و سار اخنوخ مع الله و لم يوجد لان الله اخذه



            لم يقل (كل أيام أخنوخ على الأرض) ولكنها (كل أيام أخنوخ) يعني بعد تلك الأيام لم يوجد لأنه مات بأن أخذ الله عز وجل روحه من جسده ، فهو ليس حي في السماء ولن يعود مرة أخرى



            تعليق


            • #7
              • 4 - طبقا لسفر الحكمة فإن نقل الله عز وجل شخص إلى عصمته بمعنى اماتته :-

              فنقرأ من سفر الحكمة :-
              4: 7 اما الصديق فانه وان تعجله الموت يستقر في الراحة
              4: 8 لان الشيخوخة المكرمة ليست هي القديمة الايام ولا هي تقدر بعدد السنين
              4: 9 و لكن شيب الانسان هو الفطنة وسن الشيخوخة هي الحياة المنزهة عن العيب
              4: 10
              ((انه كان مرضيا لله فاحبه وكان يعيش بين الخطاة
              فنقله))
              4: 11 ((خطفه لكي لا يغير الشر عقله ولا يطغي الغش نفسه))
              4: 12 لان سحر الاباطيل يغشي الخير ودوار الشهوة يطيش العقل السليم
              4: 13 قد بلغ الكمال في ايام قليلة
              ((فكان مستوفيا سنين كثيرة))
              4: 14
              ((و اذ كانت نفسه مرضية للرب)) فقد اخرج سريعا من بين الشرور اما الشعوب فابصروا ولم يفقهوا ولم يجعلوا هذا في قلوبهم
              4: 15 ان نعمته ورحمته لمختاريه وافتقاده لقديسيه
              4: 16
              ((لكن الصديق الذي قد
              مات)) يحكم على المنافقين الباقين بعده الشبيبة السريعة الكمال تحكم على شيخوخة الاثيم الكثيرة السنين
              4: 17 فانهم يبصرون موت الحكيم ولا يفقهون
              ماذا اراد الرب به ولماذا
              نقله الى عصمته

              يعني أيا كانت الشخصية التي يتحدث عنها سفر الحكمة ولكن أسلوب الحديث يعني أن هذا الشخص مات ووصف موته بأنه انتقل إلى عصمة الله عز وجل

              وكذلك عند المسلمين يقولون (انتقل إلى رحمة الله)

              قال الله تعالى :- (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)
              ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)) (سورة الفجر)

              قال الله تعالى :- (وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ
              وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)) (سورة القصص)


              قال الله تعالى :- (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ
              ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57)) (سورة العنكبوت)

              نعم ان البشر يرجعون إلى الله عز وجل و ينتقلون إليه بموتهم ، فهذا هو المعنى البسيط جدا (للانتقال إلى الله عز وجل أو أخذ الله عز وجل إنسان إليه)

              تعليق


              • #8
                • 5 - نصوص سفر الحكمة تتحدث عن أخنوخ والصالحين أمثاله :-

                يعني كاتب سفر الحكمة يعتقد أن أخنوخ مات مستوفيا أجله ، فانتقل إلى عصمة الله عز وجل ، وبموته اختفى ، فلم يعد يعيش على وجه الأرض لأنه ميت ، فهو من أرضى الرب وهو من نقل طبقا لسفر التكوين

                والدليل على أن هذا النص يشير الى أخنوخ هو :-
                • أ- هذا النص من سفر الحكمة به نفس وصف أخنوخ في سفر يشوع بن سيراخ :-

                فنقرأ من سفر يشوع بن سيراخ :-
                44: 16 اخنوخ
                ارضى الرب فنقل وسينادي الاجيال الى التوبة

                وأيضا :-
                49: 16 لم يخلق على الارض احد مثل اخنوخ الذي نقل عن الارض

                فنقله عن الأرض لا يعني أنه لم يمت ولكنه مات طبقا لما ورد في سفر الحكمة ، فهو مات وترك هذه الدنيا وما على الأرض للأحياء وانتقل الى رب العالمين ، فهو لم يعد بين الأحياء بمفهوم الدنيا

                فنقرأ من سفر الحكمة :-
                4: 10 ((انه كان
                مرضيا لله فاحبه وكان يعيش بين الخطاة فنقله))
                4: 11 ((خطفه لكي لا يغير الشر عقله ولا يطغي الغش نفسه))

                ثم نقرأ :-
                4: 16 ((لكن الصديق الذي قد
                مات)) يحكم على المنافقين الباقين بعده الشبيبة السريعة الكمال تحكم على شيخوخة الاثيم الكثيرة السنين
                4: 17 فانهم يبصرون
                موت الحكيم ولا يفقهون ماذا اراد الرب به ولماذا
                نقله الى عصمته
                • ب- تفسير علماء المسيحية لهذا النص من سفر الحكمة 4 يقول بأن الحديث عن أخنوخ :-

                نقرأ من تفسير القمص/ أنطونيوس فكري :-
                (وغالبًا فهذه الآيات تتحدث عن أخنوخ الذي أخذه الرب بعيدًا عن شرور العالم إذ هو قد بلغ الكمال في أيام قليلة وكان يعيش بين الخطاة فنقله.)

                انتهى

                راجع هذا الرابط :-



                ومن تفسير القمص تادرس يعقوب للاصحاح الرابع من سفر الحكمة :-
                (يتحدث هنا عن أخنوخ الذي كان بارًا، فأحبه الرب، ونقله من بين الخاطئين. ويقول الكتاب: "من وجه الشر يُضم الصديق" (إش 57: 1).)

                انتهى

                راجع هذا الرابط :-

                تعليق


                • #9
                  الفرع الثانى (2-13-6) :- لماذا تم وصف موت أخنوخ في سفر التكوين بطريقة مختلفة عن باقي الأشخاص المذكورين فى الاصحاح 5
                  • إذا كان المقصود من النص في سفر التكوين هو أن أخنوخ قد مات ، فالسؤال هو :- لماذا اختلف أسلوب الحديث عن وفاته عن باقي الأشخاص المذكورين معه في الاصحاح 5 من سفر التكوين :-

                  وحتى نعرف الاجابة يجب أن نعيد قراءة الاصحاح 5 مرة أخرى

                  فنقرأ من سفر التكوين :-
                  5 :5 فكانت كل ايام ادم التي عاشها تسع مئة و ثلاثين سنة و مات

                  ثم نقرأ :-
                  5 :8 فكانت كل ايام شيثتسع مئة و اثنتي عشرة سنة و مات

                  ثم نقرأ :-
                  5 :11 فكانت كل ايام انوش تسع مئة و خمس سنين و مات

                  ثم نقرأ :-
                  5 :14 فكانت كل ايام قينان تسع مئة و عشر سنين و مات

                  ثم نقرأ :-
                  5 :17 فكانت كل ايام مهللئيل ثماني مئة و خمسا و تسعين سنة و مات

                  ثم نقرأ :-
                  5 :20 فكانت كل ايام يارد تسع مئة و اثنتين و ستين سنة و مات

                  ثم نقرأ :-
                  5 :23 فكانت
                  كل ايام اخنوخ ثلاث مئة و خمسا و ستين سنة
                  5 :24 و سار اخنوخ مع الله و لم يوجد لان الله اخذه

                  ثم نقرأ :-
                  5 :27 فكانت كل ايام متوشالح تسع مئة و تسعا و ستين سنة و مات

                  ثم نقرأ :-
                  5 :31 فكانت كل ايام لامك سبع مئة و سبعا و سبعين سنة و مات

                  ثم نقرأ :-
                  9 :29 فكانت كل ايام نوح تسع مئة و خمسين سنة و مات


                  نلاحظ أن الأعمار في الفترة التي عاش فيها أخنوخ كانت لا تقل عن 777 سنة وهناك من عاش 950 سنة و 969 سنة و 912 سنة ...الخ ، بينما كان عمر أخنوخ كله هو 365 سنة يعني بالنسبة للأعمار المذكورة فهو مات في ريعان شبابه ، ولذلك يكون غريب أن كل أيامه هو 365


                  وكان هذا هو سبب توضيح موته باسلوب مختلف عن الباقين لأنه بسبب موته في سن صغيرة بالنسبة للباقين فقد يتبادر للأذهان الآتي :-
                  • اما أنه قد يكون مات قتيلا مثلما حدث لهابيل ، لذلك حدد النص بأنه (لم يوجد لأن الله أخذه) أي يريد تأكيد أنه مات مستوفيا أجله ، يعني مات موتة طبيعية ، فلم يأخذ أحد من البشر روحه بقتله
                  فعندما نعود إلى نص مقتل هابيل سنجد أن الرب يسأل قايين أين هابيل ، يعني هابيل اختفى ، ولكن ليس لأن الله أخذه ولكن لأن قايين قتله

                  فنقرأ من سفر التكوين :-
                  4 :8 و كلم قايين هابيل اخاه و حدث اذ كانا في الحقل ان قايين قام على هابيل اخيه و قتله
                  4 :9 فقال الرب لقايين اين هابيل اخوك فقال لا اعلم احارس انا لاخي
                  4 :10 فقال ماذا فعلت صوت دم اخيك صارخ الي من الارض
                  4 :11 فالان ملعون انت من الارض التي فتحت فاها لتقبل دم اخيك من يدك
                  • وكذلك حتى لا يظن أحد أنه مات مغضوب عليه ، حيث كان اليهود يعتقدون أن الإنسان الصالح هو الذي يموت في شيخوخته (شبعان أيام)

                  فنقرأ من سفر الحكمة :-
                  4: 7 اما الصديق فانه وان تعجله الموت يستقر في الراحة
                  4: 8
                  لان الشيخوخة المكرمة ليست هي القديمة الايام ولا هي تقدر بعدد السنين

                  ثم نقرأ :-
                  4: 17 فانهم يبصرون موت الحكيم ولا يفقهون ماذا اراد الرب به ولماذا نقله الى عصمته
                  4: 18
                  يبصرون ويزدرون والرب يستهزئ بهم

                  ونرى نصوص أخرى توضح أن الصالحين والذين يرضى عنهم الله عز وجل يموتون وهم شبعانين من الأيام

                  فنقرأ من سفر التكوين :-
                  25 :8 و اسلم إبراهيم روحه و مات بشيبة صالحة شيخا
                  و شبعان أياما و انضم إلى قومه

                  و أيضا نقرأ من سفر التكوين :-
                  35 :29 فاسلم اسحق روحه و مات و انضم إلى قومه شيخا
                  و شبعان أياما و دفنه عيسو و يعقوب ابناه


                  ونقرأ من سفر أيوب بعد أن رضا الله عز وجل عن أيوب :-
                  42 :10 و رد الرب سبي أيوب لما صلى لاجل اصحابه و زاد الرب على كل ما كان لايوب ضعفا

                  ثم نقرأ :-
                  42 :17 ثم مات أيوب شيخا
                  و شبعان الأيام

                  لذلك كان يريد النص في سفر التكوين عن أخنوخ التأكيد على أن الله عز وجل كان راضيا عنه عندما مات ، فيريد أن يقول أنه ليس لأنه مات صغيرا فهذا يعني غضب الله عنه بل كان راضيا عنه

                  (يتبع)

                  تعليق


                  • #10
                    ببساطة شديدة :-
                    فإن النص نسب أخذ أخنوخ إلى الله عز وجل (بمعنى الموت) حتى لا يتبادر للأذهان أنه مات مقتولا ، أنه نفى القتل ، وكذلك لتوضيح أنه كان راضيا عنه و أنه من الصالحين


                    فالصالحون هم من ينتقلون إلى عصمة ربهم من سفر (الحكمة 4: 17) أما الكافرون فمثواهم نار جهنم

                    فهناك أموات مغضوب عليهم وهؤلاء نجد وصف موتهم في القرآن الكريم


                    قال الله تعالى :- (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ (50) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ (51)) (سورة الأنفال)

                    هذا هو حال الكافرين ، ولكنه بالتأكيد ليس حال سيدنا ادريس عليه الصلاة والسلام ولا الصالحين


                    فالصالحين حالهم عند الموت هو :-
                    قال الله تعالى :- (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28)) (سورة الفجر)

                    قال الله تعالى :- (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (32)) (سورة النحل)


                    تعليق


                    • #11
                      الفرع الثالث (3 -13-6) :- طبقا لرسالة الى العبرانيين فإن أخنوخ نقل لكى لا يرى الموت بمعنى أنه نقل حتى لا يعاين الوقوع في الخطيئة


                      طبقا للعهد الجديد فهناك الموت الحقيقي الذي تنفصل فيه الروح عن الجسد ، وهناك الموت الروحي وهو عندما يقع الإنسان في الخطيئة فيبعد بذلك عن الله عز وجل
                      وإذا جمعنا نصوص العهد الجديد فسوف نفهم أن كاتب رسالة إلى العبرانيين اعتقد أن أخنوخ نقل حتى لا يرى الموت (بمعنى الموت الروحي أي الوقوع في الخطيئة)
                      ولم يوضح الكاتب ما هو مفهومه عن (نقل أخنوخ) ، فهل هو صعد إلى السماء حيا حتى لا يقع في الخطيئة ، أم أنه مات موتا حقيقيا حتى لا يقع في الخطيئة

                      وسنرى ان شاء الله إثبات ذلك :-
                      • 1- في العهد الجديد يصف الوقوع في الخطيئة بالموت :-

                      فنقرأ من رسالة إلى أفسس :-
                      2 :1 و انتم اذ كنتم امواتا بالذنوب و الخطايا
                      2 :2 التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الان في ابناء المعصية

                      ونقرأ من رسالة يعقوب :-
                      1 :15 ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية و الخطية اذا كملت تنتج موتا

                      ثم نقرأ :-
                      5 :20 فليعلم ان من رد خاطئا عن ضلال طريقه يخلص نفسا من الموت و يستر كثرة من الخطايا


                      نقرأ من رسالة رومية :-
                      7 :13 ((فهل صار لي الصالح موتا حاشا بل الخطية)) لكي تظهر خطية منشئة لي بالصالح موتا لكي تصير الخطية خاطئة جدا بالوصية


                      و من إنجيل يوحنا :-
                      5 :24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي و يؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية و لا ياتي الى دينونة ((بل قد انتقل من الموت الى الحياة))

                      و من رسالة يوحنا الأولى :-
                      3 :14 نحن نعلم اننا قد انتقلنا من الموت الى الحياة لاننا نحب الاخوة ((من لا يحب اخاه يبق في الموت))


                      وكذلك من رسالة كورنثوس الثانية :-
                      2 :15 لاننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون ((و في الذين يهلكون))
                      2 :16 ((لهؤلاء رائحة موت لموت)) و لاولئك رائحة حياة لحياة و من هو كفوء لهذه الامور
                      2 :17
                      ((لاننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله)) لكن كما من اخلاص بل كما من الله نتكلم امام الله في المسيح

                      و أيضا نقرأ :-
                      7 :10 لان الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة ((و اما حزن العالم فينشئ موتا))
                      التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 5 مار, 2021, 08:12 م.

                      تعليق


                      • #12
                        • 2- وعندما تكلم كاتب رسالة إلى العبرانيين عن أخنوخ وقال أنه نقل (لكي لا يرى الموت) فكان المقصود بكلمة (الموت) هنا هو الموت الروحي أي الخطيئة وليس الموت الفعلي :-

                        كتبة العهد الجديد كانوا يصفون الوقوع في الخطيئة بالموت كما وردت بالنصوص أعلاه
                        فكان هذا هو المقصود عند الحديث عن أخنوخ و أنه (نقل لكي لا يرى الموت) في رسالة إلى العبرانيين

                        فنقرأ من رسالة إلى العبرانيين :-
                        11 :5 ((بالايمان نقل اخنوخ لكي لا يرى الموت)) و لم يوجد لان الله نقله اذ قبل نقله شهد له بانه قد ارضى الله

                        لم يوضح كاتب رسالة العبرانيين اعتقاده عن (نقل أخنوخ) ، فهل كان يقصد نقله بمعنى موته كما فهمها كاتب سفر الحكمة ، أم كان يقصد نقله بمعنى اصعاده الى السماء حيا كما فهم كاتب سفر أخنوخ ، وكذلك كما فهم كاتب سفر الملوك الثانى (سفر قانونى) انتقال ايليا الى السماء


                        وعلى العموم فأى كان اعتاد كاتب رسالة الى العبرانيين ، فهذا لا يغير من أن كتبة الأناجيل كانوا يعتقدون بتناسخ الأرواح وبأن المسيح هو الميلاد الجديد لأخنوخ ، فكاتب رسالة العبرانيين (ليس بولس) بل شخص جاء بعده بفترة متأخرة جدا


                        والدليل على ذلك هو :-
                        • أ- كاتب رسالة إلى العبرانيين سمع مع الذين سمعوا ولم يكن معاصرا للمسيح عليه الصلاة والسلام ولا يحل عليه الروح القدس أي أنه لم يكن من التلاميذ :-

                        فنجده يقول هذا النص :-
                        2 :1 لذلك
                        ((( يجب ان نتنبه اكثر الى ما سمعنا ))) لئلا نفوته
                        2 :2 لانه ان كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة و كل تعد و معصية نال مجازاة عادلة
                        2 :3 فكيف
                        ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدا الرب بالتكلم به
                        ((( ثم تثبت لنا من الذين سمعوا)))
                        2 :4 ((( شاهدا الله معهم ))) بايات و عجائب و قوات متنوعة و مواهب الروح القدس حسب ارادته

                        وأيضا يقول :-
                        13 :7
                        ((اذكروا مرشديكم)) الذين كلموكم بكلمة الله (( انظروا الى نهاية سيرتهم)) فتمثلوا بايمانهم

                        كاتب الرسالة لم يكن من التلاميذ ولا من الجيل الأول ولم تحدث على يديه معجزات حتى ولم يعاصر المسيح عليه الصلاة والسلام ولم يكن يحل عليه الروح القدوس ولم يكن كلامه كلام مقدس فهو مجرد شخص وصله كلام وسمعه وكتبه حسب فهمه الشخصي فهو لم يضع نفسه مع من سمعوا الكلام مباشرة وكذلك لم يضع نفسه مع من صنعوا المعجزات

                        فلم يقل (يجب أن تنتبهوا أكثر الى ما سمعتم ) ، ولم يقل (ثم تثبت لكم ) ، ولم يقل (شاهدا الله معنا بآيات وعجائب)
                        فهو لم يضع نفسه مع التلاميذ ولكنه وضع نفسه مع من يسمع تعاليم ما

                        كما أنه لم يقول أبدا (اذكروا التلاميذ ولا اذكروا الرسل )
                        وإنما قال (اذكروا مرشديكم) أي أن التعاليم التي سمعوها هي من مرشدين معلمين ولم يكونوا من التلاميذ المباشرين والا كان قال (اذكروا الرسل)

                        وهؤلاء المرشدين قد ماتوا لأنه قال فى العدد (13: 7 ) (نهاية سيرتهم)
                        أي أن كاتب الرسالة كان يعيش فى زمان بعد وفاة هؤلاء المرشدين
                        • ب- تم كتابة الرسالة الى العبرانيين فى فترة طرد اليهود والمسيحيين من أورشليم عام 135 أو بعدها :-

                        وهذه هي الأدلة :-
                        • رسالة إلى العبرانيين كانت لتعزية بني إسرائيل بسبب طردهم من مدينة أورشليم

                        نلاحظ أن كاتب الرسالة يحاول تعزية العبرانيين بسبب تركهم مدينتهم
                        ومن المعروف أن كلمة العبرانيين فى تلك الفترة كان يتم إطلاقها على فئة معينة من بني إسرائيل وهم الذين يقيمون فى فلسطين ويستخدمون اللغة العبرية أو الآرامية سواء كانوا يهود أو مسيحيين (

                        وهذا يعنى أنه عندما كان يعزيهم كان هذا توقيت طردهم من مدينتهم أي من أورشليم
                        لذلك كان دائما يكلمهم عن أورشليم السماوية وأنها بديلا عن أورشليم القديمة

                        فنقرأ من الرسالة :-
                        13 :12 لذلك يسوع ايضا لكي يقدس الشعب بدم نفسه تالم خارج الباب
                        13 :13 فلنخرج اذا اليه خارج المحلة حاملين عاره
                        13 :14
                        (( لان ليس لنا هنا مدينة باقية )) لكننا نطلب العتيدة

                        ويحاول علماء المسيحية إيهام القارئ أن المقصود هو طرد اليهود للمسيحيين من الهيكل فقط ومنعهم من الصلاة به واستخدامه حتى يجعلوا كاتب الرسالة هو بولس وبالتالي تكون رسالة مقدسة ويبررون بناء عليها أفكار عقيدتهم

                        بينما النصوص واضحة فإن الطرد كان من المدينة نفسها (عبرانيين 13 :14)

                        و الذي طرد اليهود والمسيحيين من مدينة أورشليم كان الرومان

                        ونقرأ من Thayer's Greek Lexicon عن دلالة كلمة المحلة الموجودة فى رسالة الى العبرانيين فيقول فى الفقرة الثانية :-
                        in Hebrews 13:11 used for the city of Jerusalem




                        أي أنه تم استخدامها لمدينة أورشليم

                        راجع هذا الرابط :-




                        وهذا يعنى أن واقعة الطرد المقصودة فى النص هى طردهم من مدينة أورشليم وليس من الهيكل

                        و نقرأ من مقدمة تفسير القمص/ أنطونيوس فكرى لرسالة الى العبرانيين :-
                        (4. ولكن كما صلب المسيح خارج أورشليم هكذا نصيب من يتبع المسيح. وستكون كنيسته مطرودة لتشاركه آلامه.)
                        انتهى

                        راجع هذا الرابط :-





                        وكاتب رسالة إلى العبرانيين يشبه حال من يحدثهم بحال المسيح عليه الصلاة والسلام حيث كان فى اعتقاده أنه خارج أورشليم (عبرانيين 13 :12 الى 13 :14 )
                        وهذا يؤكد على أن واقعة الطرد التي يتحدث عنها الكاتب هو واقعة الطرد من مدينة أورشليم وليس من الهيكل فقط


                        للمزيد من الأدلة على أن كاتب رسالة الى العبرانيين جاء بعد فترة متأخرة من بولس راجع هذا الرابط :-


                        الخلاصة :-
                        النص عن أخنوخ في سفر التكوين يؤكد على موته فهو لا يتعارض مع فكر الصدوقيين عن حكم الموت الأبدي المفروضة على البشر ، وكذلك بالنسبة إلى سفر الحكمة ، لكن من الواضح أنه تسلل الى اليهود بعد ذلك فهم خاطئ عن نقل أخنوخ فظنوا أنه نقل حيا الى السماء وكان هذا واضح فى سفر أخنوخ (حتى وان كان غير قانونى الا أنه يعبر عن فكر كان موجود ومنتشر بين اليهود قديما) ، ثم تكرر الأمر عندما زعموا أن ايليا أيضا نقل حيا الى السماء وظهر هذا فى سفر الملوك الثانى ، وانتقل هذا الفهم الى كتبة الأناجيل الذين وضعوا وصف للمسيح عليه الصلاة والسلام بأنه ابن الانسان ، وهو نفس الوصف الذى تم اطلاقه على أخنوخ عندما انتقل حيا الى السماء فى سفر أخنوخ ، وعلى العموم ، فما يهمنا فى هذاالموضوع هو فهم الصدوقيين الذى توضح فى سفر التكوين وهو أن أخنوخ مات موتا حقيقيا
                        التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 5 مار, 2021, 08:17 م.

                        تعليق


                        • #13
                          الفرع الرابع (4 -13-6) :- أفكار خاطئة عن أخنوخ تداولها اليهود في تقاليدهم فى القرون الميلادية الأولى حتى جعلوه خالد


                          بسبب التنكيل بالفريسيين ، وفرض مبادئ و أفكار الصدوقيين على بني إسرائيل ثم بعد ذلك ضعف الصدوقيين وقوية شوكة الفريسيين إلا أن هذا حدث بعد فساد الفريسيين و نسيانهم الحق الذي كان لدى أجدادهم و تسلل أفكار خاطئة إليهم ، وفى محاولة منهم لمواجهة فكرة الموت الأبدي التي نشرها الكهنة الصدوقيين ، قاموا هم أيضا بنشر أفكار خاطئة من ضمنها أفكار عن أخنوخ وعن خلوده وعدم موته ، فليس بالضرورة أن يكون كل ما ورد في كتب الصدوقيين خطأ و ليس بالضرورة أن يكون كل التقليد اليهودي صحيح ، فكلاهما محرف اختلط فيه الحق بالباطل
                          • 1- يوجد عدة كتب باسم أخنوخ ولكن أهمها ثلاثة :-
                          • سفر أخنوخ بنسخة أثيوبية تم ترجمتها من اللغة اليونانية ، ويعتقد العلماء أن هذا الكتاب تم كتابته في الأصل باللغة الآرامية ولكنه مفقود ، وهو الذي وجد أجزاء منه في مخطوطات قمران (يعني الكتاب يرجع تاريخه للقرن الأول قبل الميلاد أي قبل كتابات العهد الجديد) ، وفي هذا الكتاب فإن أخنوخ يرى عدة رؤى منها صعوده إلى السماء ويخبره الملاك وهو في السماء بأنه هو ابن الإنسان الذي سيحل السلام على يديه ويخضع له الجميع (راجع الفصل 70 من كتاب أخنوخ 1 - ترجمة ريتشارد لورنس (Richard Laurence)

                          راجع هذا الرابط :-
                          • و سفر أخنوخ الثاني (2 Enoch ) أو أخنوخ النسخة السلافية (Slavonic Enoch) أو أسرار أخنوخ (Secrets of Enoch) وهو مختلف في محتوياته عن الكتاب الأول ، وهو موجود باللغة السلافية ولكن العلماء يعتقدون أنه تم ترجمته من نسخة يونانية وأنها كانت اللغة الأصلية التي تم كتابته بها في القرن الأول الميلادي ، ويوجد خلاف بين العلماء عن أصل مؤلفه وهل هو عمل يهودي أم عمل مسيحي ، و اقترح العلماء عدة تواريخ لزمان تأليفه تتراوح من أواخر القرن الأول الميلادي و حتى القرن العاشر الميلادي ، أقدم مخطوطاته ترجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي وهناك مخطوطات أخرى ترجع إلى القرن الثامن عشر الميلادي ، ويوجد منه نسختان إحداهما طويلة والأخرى قصيرة ، وكان هناك خلاف بين العلماء أيهما النسخة الأصلية ، ولكن هناك اتفاق أن كلا النسختين تعرضتا لاضافات متأخرة
                          وفى هذا الكتاب فإن أخنوخ يتحول إلى واحد من الملائكة ، وهذا في الفصل 22

                          راجع هذا الرابط :-
                          • أخنوخ 3 (3 Enoch) و يسمى أيضا Sefer Hekalot أو Sepher Hekhalot
                          يختلف العلماء حول على تاريخ كتابته ما بين القرن الأول إلى القرن الخامس الميلادي ، ويرجع أغلب العلماء أن التنقيح الأخير لهذا الكتاب كان في القرن الخامس أو السادس الميلادي

                          وفى الفصل 48 (c) فيتم وصف أخنوخ بأنه هو ميتاترون واعطائه لقب (يهو الأصغر) ، ولكن يعتقد العلماء أن هذا الفصل تم اضافته في الفترة ما بين القرن الخامس والسادس الميلادي

                          راجع النص في هذا الرابط :-

                          تعليق


                          • #14
                            • 2 - ولكن هناك أصوات أخرى من اليهود تعتقد أنه مات :-

                            ظل الخلاف حول أخنوخ بين اليهود قائم في القرون الميلادية الأولى ، فكما كانت هناك أصوات تعتقد أنه صعد إلى السماء وأنه هو ابن الإنسان إلا أن هناك آخرون اعتقدوا أنه مات

                            في مدراش تكوين ربا ( Genesis Rabbah) أو (Bereishit Rabbah) - الفصل 25 (XXV) نقرأ أن أخنوخ مات :-
                            A matron asked R. Jose: 'We do not find death stated of Enoch?' Said he to her: 'If it said, And Enoch walked with God, and no more, I would agree with you. Since, however, it says, Andhewasnot, for God took him, it means that he was no more in the world, [having died,] For God took him.'

                            الترجمة :-
                            سألت شيخة ، الرابى جوزيه: "نحن لا نجد موت معلن لأخنوخ؟" فقال لها: "لو يقال وسار أخنوخ مع الله لا أكثر ، لكنت أتفق معك. لكم بما أنه يقال ، ولم يكن ، لأن الله أخذه ،
                            فهذا يعني أنه لم يعد في العالم ، [بعد أن مات] لأن الله أخذه
                            انتهى

                            راجع هذا الرابط :-



                            وكذلك في تعليق راشى على سفر التكوين حيث قال :-
                            He was a righteous man, but his mind was easily induced) to turn from his righteous ways and to become wicked. The Holy One, blessed be He, therefore took him away quickly and made him die before his full time. This is why Scripture uses a different expression when referring to his death by writing ואיננו “and he was not”, meaning, he was not in the world to complete the number of his years.

                            الترجمة :-
                            لقد كان رجلاً بارًا ، لكن عقله كان سريعًا في تحفيز عقله) للابتعاد عن طرقه الصالحة ليصبح شريرًا. لذلك أخذه القدوس المبارك به بسرعة ومات قبل وقته الكامل. هذا هو السبب في أن الكتاب المقدس يستخدم تعبيرًا مختلفًا عند الإشارة إلى موته بكتابة "ولم يكن" ، بمعنى أنه لم يكن في العالم لإكمال عدد سنواته

                            انتهى

                            راجع هذا الرابط :-


                            الا أنه فى ترجوم جوناثان الزائف نرى ما يناقض ذلك
                            فنقرأ من ترجوم جوناثان الزائف - الفصل الخامس على (تكوين 5: 24) :-
                            And all the days of Hanok with the sojourners of the earth were three hundred and sixty-five years. And Hanok served in the truth before the Lord; and, behold, he was not with the sojourners of the earth; for he was withdrawn, and he ascended to the firmament by the Word before the Lord, and his name was called Metatron the Great Saphra.


                            الترجمة :-
                            وكانت كل أيام أخنوخ مع غرباء الأرض ثلاثمائة وخمس وستين سنة. وعبد أخنوخ بالحق أمام الرب. وإذا لم يكن مع غرباء الأرض.
                            لانه تم سحبه وصعد الى السماء بالكلمة امام الرب ودعي اسمه ميتاترون الكاتب العظيم
                            انتهى

                            راجع هذا الرابط :-


                            ملحوظة :-
                            كان هناك خلاف بين يهود القرون الوسطى حول ما هية ميتاترون والاسم العبرى له ، فالبعض قال أنه أخنوخ والبعض قال
                            ويوسف ، ويشوع ، عزرا ، حتى الأمر وصل بهم إلى عصا سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام - المشكلة نتجت لأن التلمود قال اسم ميتاترون ولم يقل الاسم العبرى له بالرغم من أنه أشار الى وجود اسم عبرى عندما وضح أن أدلة من عبده هو أن اسمه به اسم (يهو)
                            انتهى

                            تعليق


                            • #15
                              وأعتقد (والله أعلم) أن بداية فكرة خلود أخنوخ و عدم موته كان رد فعل عكسى لأفكار الصدوقيين

                              حيث ظهرت في تلك الفترة بين بني إسرائيل أفكار ومعتقدات ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان ، فأنقسموا إلى طوائف مختلفة المعتقدات فمنها الفكر الغنوصي ، وليس أخنوخ فقط هو من قالوا بعدم موته وخلوده ، فقالوا بعدم موت النبي ايليا و الذي زعم كاتب سفر الملوك الثاني أنه انتقل إلى السماء وهو حي في مركبة (ملوك الثاني 2: 11 -12) ، و كذلك ورد في سفر المكابيين الأول أن إيليا رُفِعَ إلى السماء (مكابيين الأول 2: 58) ، وذكر سفر ملاخى فكرة رجوع ايليا واصلاحه لما فسد والذى اعتقد بعض اليهود أنه لا يزال على قيد الحياة (ملاخى 4: 5 -6) ، علما بأن كلا من سفر الملوك الثاني و سفر ملاخي و سفرا المكابيين هي أسفار لم يعتبرها الكهنة الصدوقيين كتب مقدسة


                              المشكلة أنهم فسروا معنى جملة (الله أخذه) تفسيرا خاطئا لأن المعنى كان الموت

                              و في الحقيقة لم يكتفى اليهود بتحويل أخنوخ إلى ملاك خالد و كذلك ادعاء عدم موت ايليا وعودته مرة أخرى ، بل أنهم قبل ذلك كانوا قد عبدوا شخصية موجودة في كتبهم الدينية و ذلك ربما في القرن الثاني قبل الميلاد عندما إنقاد بعضهم وراء المعتقدات اليونانية الوثنية ، ونرى الإشارة إلى ذلك في سفر المكابيين الأول

                              فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-
                              3: 48 و نشروا (( كتاب الشريعة الذي كانت الامم تبحث فيه عن مثال لاصنامها ))

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
                              ردود 0
                              40 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
                              ردود 0
                              53 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                               
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
                              ردود 0
                              54 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
                              ردود 0
                              78 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:32 ص
                              ردود 0
                              126 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              يعمل...
                              X