كيف قدم بنى اسرائيل الذبائح فى سنوات التيه فى الصحراء بينما كانوا جياع فأنزل الله عليهم المن والسلوى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف قدم بنى اسرائيل الذبائح فى سنوات التيه فى الصحراء بينما كانوا جياع فأنزل الله عليهم المن والسلوى

    كيف قدم بنى اسرائيل الذبائح فى سنوات التيه فى الصحراء بينما كانوا جياع فأنزل الله عليهم المن والسلوى



    المقدمة :-
    من كتبة الأسفار الخمسة الأولى بالشكل الذي نراه حاليا ؟؟!!!

    بالتأكيد لم يكن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ، فهذه الأسفار تم اعادة تشكيلها على يد أشخاص أرادوا صنع قانونية لهم و للأموال التي سوف يستنزفونها من الناس

    راجع من كتبة الأسفار الخمسة الأولى :-


    وأحد الأدلة على هذا التحريف هو ما نجده في سفر الخروج واللاويين والتثنية عدد من النصوص التي تحدثنا عن تقديم بني إسرائيل لذبائح من الحيوانات وتقدمات من الدقيق في فترة تيه بني إسرائيل في الصحراء مع سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام

    ولكن الإشكالية في تلك النصوص أن بني إسرائيل في تلك الفترة لم يجدوا قوت يومهم ولم يكن لديهم لحوم ولا دقيق ولذلك أنزل الله عز وجل عليهم المن والسلوى

    مما يعني أن تلك النصوص كانت نصوص محرفة وضعها الكهنة لزيادة نفوذهم ومكانتهم لدى بني إسرائيل وأيضا للاستفادة المادية وتكوين الثروات في الفترة الهلينستية
    ومما يؤكد ذلك هو نصوص سفر عاموس وسفر إرميا
    فلم تكن تلك الشرائع عن الذبائح والتقدمات لها وجود في زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام


    و يحتوى هذا الموضوع على :-
    1- نصوص تزعم أن بني إسرائيل قدموا ذبائح وتقدمات في سنوات التيه بالصحراء
    2- أسفار أخرى بالعهد القديم تنفى قيام بني إسرائيل قاموا بتقديم ذبائح في سنوات التيه
    3 - كيف يكون لدى بني إسرائيل في الصحراء أبقار وثيران ودقيق بينما لم يكن لديهم طعام ولا لحوم فأنزل الله عز وجل عليهم المن والسلوى ليأكلوا لمدة 40 عام

    4 - حروب بني إسرائيل واستيلائهم على المدن والغنائم الواردة في الأسفار الخمسة الأولى لم تقع إلا بعد مرور 40 عام من خروجهم من مصر و بعد وفاة سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام


    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 29 سبت, 2020, 12:21 ص.

  • #2
    • 1- نصوص تزعم أن بني إسرائيل قدموا ذبائح وتقدمات في سنوات التيه بالصحراء :-
    • أ- كاتب سفر الخروج يقول أن بني إسرائيل ذبحوا فصح للرب في مصر :-
    فنقرأ من سفر الخروج :-
    12 :1 و كلم الرب موسى و هرون في ارض مصر قائلا
    12 :2 هذا الشهر يكون لكم راس الشهور هو لكم اول شهور السنة
    12 :3 كلما كل جماعة اسرائيل قائلين في العاشر من هذا الشهر ياخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الاباء شاة للبيت


    ثم نقرأ :-
    12 :21 فدعا موسى جميع شيوخ اسرائيل و قال لهم اسحبوا و خذوا لكم غنما بحسب عشائركم و اذبحوا الفصح
    • ب- كاتب الأسفار الخمسة الأولى يزعم أن بني إسرائيل ذبحوا محرقات للرب طبقا لشرائع معينة في فترة التيه في البرية قبل وفاة سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام :-
    فنقرأ من سفر الخروج :-
    24 :4 فكتب موسى جميع اقوال الرب و بكر في الصباح ((و بنى مذبحا في اسفل الجبل)) و اثني عشر عمودا لاسباط اسرائيل الاثني عشر
    24 :5 و ارسل فتيان بني اسرائيل
    ((فاصعدوا محرقات و ذبحوا ذبائح سلامة للرب من الثيران))
    24 :6 فاخذ موسى نصف الدم و وضعه في الطسوس و نصف الدم رشه على المذبح
    24 :7 و اخذ كتاب العهد و قرا في مسامع الشعب فقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل و نسمع له
    24 :8 و اخذ موسى الدم و رش على الشعب و قال هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الاقوال


    و نقرأ من سفر العدد :-
    7 :1 و يوم فرغ موسى من اقامة المسكن و مسحه و قدسه و جميع امتعته و المذبح و جميع امتعته و مسحها و قدسها
    7 :2 قرب رؤساء اسرائيل رؤوس بيوت ابائهم هم رؤساء الاسباط الذين وقفوا على المعدودين
    7 :3
    اتوا بقرابينهم امام الرب ست عجلات مغطاة و اثني عشر ثورا لكل رئيسين عجلة و لكل واحد ثور و قدموها امام المسكن
    7 :4 فكلم الرب موسى قائلا
    7 :5 خذها منهم فتكون لعمل خدمة خيمة الاجتماع و اعطاها للاويين لكل واحد حسب خدمته
    7 :6 فاخذ موسى العجلات و الثيران و اعطاها للاويين


    ثم نقرأ :-
    7 :10 و قرب الرؤساء لتدشين المذبح يوم مسحه
    و قدم الرؤساء قرابينهم امام المذبح

    وأيضا :-
    28 :3 و قل لهم هذا هو الوقود الذي تقربون للرب خروفان حوليان صحيحان لكل يوم محرقة دائمة
    28 :4 الخروف الواحد تعمله صباحا و الخروف الثاني تعمله بين العشاءين
    28 :5 و عشر الايفة من دقيق ملتوت بربع الهين من زيت الرض تقدمة
    28 :6
    ((محرقة دائمة هي المعمولة في جبل سيناء)) لرائحة سرور وقودا للرب

    كما يزعم كاتب سفر اللاويين أن سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام قام بأعمال الكهنة بالنسبة لذبيحة الخطيئة و المحرقة في فترة التيه و ذلك بعد بناء خيمة الاجتماع ( سفر الخروج الاصحاحات 25 ، 26 ، 27) أي بعد خروجهم من مصر

    فنقرأ من سفر اللاويين :-
    1 :1 و دعا الرب موسى و كلمه من خيمة الاجتماع قائلا
    1 :2 كلم بني اسرائيل و قل لهم اذا قرب انسان منكم قربانا للرب من البهائم فمن البقر و الغنم تقربون قرابينكم


    ثم نقرأ :-
    9 :1 و في اليوم الثامن دعا موسى هرون و بنيه و شيوخ اسرائيل
    9 :2
    و قال لهرون خذ لك عجلا ابن بقر لذبيحة خطية و كبشا لمحرقة صحيحين و قدمهما امام الرب
    9 :3 و كلم بني اسرائيل قائلا خذوا تيسا من المعز لذبيحة خطية و عجلا و خروفا حوليين صحيحين لمحرقة
    9 :4 و ثورا و كبشا لذبيحة سلامة للذبح امام الرب و تقدمة ملتوتة بزيت لان الرب اليوم يتراءى لكم
    9 :5
    فاخذوا ما امر به موسى الى قدام خيمة الاجتماع و تقدم كل الجماعة و وقفوا امام الرب
    9 :6 فقال موسى هذا ما امر به الرب تعملونه فيتراءى لكم مجد الرب
    9 :7 ثم قال موسى لهرون تقدم الى المذبح و اعمل ذبيحة خطيتك و محرقتك و كفر عن نفسك و عن الشعب و اعمل قربان الشعب و كفر عنهم كما امر الرب
    9 :8 فتقدم هرون الى المذبح و ذبح عجل الخطية الذي له
    9 :9 و قدم بنو هرون اليه الدم فغمس اصبعه في الدم و جعل على قرون المذبح ثم صب الدم الى اسفل المذبح


    وحتى العدد 9: 24
    و أيضا في (لاويين 8: 1 إلى 8: 15)

    تعليق


    • #3
      • 2- أسفار أخرى بالعهد القديم تنفى قيام بني إسرائيل قاموا بتقديم ذبائح في سنوات التيه :-
      • أ- سفر عاموس ينفي أن يكون بني إسرائيل قدموا ذبائح وتقدمات للرب طوال 40 عام فترة التيه :-

      نقرأ من سفر عاموس :-
      5 :21 بغضت كرهت اعيادكم و لست التذ باعتكافاتكم
      5 :22
      ((اني اذا قدمتم لي محرقاتكم و تقدماتكم لا ارتضي و ذبائح السلامة من مسمناتكم لا التفت إليها))
      5 :23 ابعد عني ضجة اغانيك و نغمة ربابك لا اسمع
      5 :24 و ليجر الحق كالمياه و البر كنهر دائم
      5 :25
      ((هل قدمتم لي ذبائح و تقدمات في البرية اربعين سنة يا بيت إسرائيل))


      يعني يتساءل مستنكرا ونافيا أن يكون بني إسرائيل قد قدموا ذبائح و تقدمات طوال فترة 40 عام مما ينفي صحة ما ورد في الأسفار الخمسة الأولى بالادعاء بأن سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام وسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام قد قاموا بتلك الشرائع الغريبة للتكفير عن الذنوب بالذبائح والتقدمات ووقود السرور و غيرها

      نقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكري :-
      (كان الأنبياء يتطلعون لفترة البرية على أنها أزهي عصور علاقتهم بالله، حيث عالهم بالمن. وفي البرية لم يهتم الله بالذبائح بل باتباعهم للوصايا الأدبية = هل قدمتم لي ذبائح = هذه موجهة لآبائهم في البرية
      ومع هذا ومع أنه لم تكن هناك ذبائح، إلا أن هذه الفترة كانت أزهي عصورهم هنا الله يريد أن يظهر أنه يهتم ويطلب الالتزام القلبي بالوصايا أكثر من تقديم ذبائح.)
      انتهى

      راجع هذا الرابط من تفسير القمص أنطونيوس فكرى :-


      يقول كما في الصورة:

      الآيات ( 25-27 ): "هل قدمتم لي ذبائح وتقدمات في البرية أربعين سنة يا بيت إسرائيل. بل حملتم خيمة ملوككم وتمثال أصنامكم نجم إلهكم الذي صنعتم لنفوسكم. فأسبيكم إلى ما وراء دمشق قال الرب إله الجنود اسمه". كان الأنبياء يتطلعون لفترة البرية على أنها أزهى عصور علاقتهم بالله، حيث عالهم بالمن. وفي البرية لم يهتم الله بالذبائح بل باتباعهم للوصايا الأدبية = هل قدمتم لي ذبائح = هذه موجهة لآبائهم في البرية ومع أنه لم تكن هناك ذبائح، إلا أن هذه الفترة كانت أزهى عصورهم هنا الله يريد أن يظهر أنه يهتم ويطلب الالتزام القلبي بالوصايا أكثر من تقديم ذبائح".
      بنى اسرائيل لم يقدموا ذبائح ومحرقات فى سنوات التيه بالصحراء
      • ب - سفر إرميا يوضح أن الرب لم يوصى بني إسرائيل بذبائح ومحرقات :-

      فنقرأ من سفر إرميا :-
      7 :21 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل ضموا محرقاتكم الى ذبائحكم و كلوا لحما
      7 :22
      ((لاني لم اكلم اباءكم و لا اوصيتهم يوم اخرجتهم من ارض مصر من جهة محرقة و ذبيحة))
      7 :23 بل انما اوصيتهم بهذا الامر قائلا اسمعوا صوتي فاكون لكم الها و انتم تكونون لي شعبا و سيروا في كل الطريق الذي اوصيكم به ليحسن اليكم


      هذا نص واضح جدا أنه لم يكن هناك وصية بشأن تلك الكفارات من الذبائح والمحرقات ، ولكنها كانت نصوص محرفة وضعها الكهنة الصدوقيين وأوهموا الناس أنها وصايا الله عز وجل

      فكانت بالنسبة لهم مثل صكوك الغفران بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية في أوروبا في القرون الوسطى
      ثم جاء أصحاب عقيدة الصلب والفداء ليبنوا معتقدهم على هذه الأكاذيب

      فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكري :-
      (موضوع الذبائح :- كان اليهودي يرى هنا ذبيحة بريئة تموت عوضًا عنه فيتأمل ويعرف أن عقوبة الخطية لا بُد وأن تكون الموت وقد يدفعه هذا للتوبة.وانطبع في ذهنه أنه لا غفران ولا تقديس إلا بالدم)

      انتهى




      معذرة يا قس أنطونيوس فإن سفر إرميا يوضح خطأ كلامك لأن في الأصل لم يأمر الله عز وجل بني إسرائيل بهذه الذبائح كشرط للتكفير وأنه لا يصح التكفير بدونها
      كان الأمر كله تحريف الكهنة الصدوقيين الذى بنيتم معتقدكم على أساسه
      وان شاء الله سوف أتكلم عن هذا تفصيلا في موضوع منفصل
      التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 30 سبت, 2020, 12:22 ص.

      تعليق


      • #4
        • 3 - كيف يكون لدى بني إسرائيل في الصحراء أبقار وثيران ودقيق بينما لم يكن لديهم طعام ولا لحوم فأنزل الله عز وجل عليهم المن والسلوى ليأكلوا لمدة 40 عام :-


        حاول الكهنة الصدوقيين إعطاء القداسة لتلك الشرائع الخاصة بالتكفير عن الذنوب بالذبائح والدم ليصنعوا قانونية لجشعهم وأطماعهم
        فحرفوا الكتاب وزعموا أن سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما الصلاة والسلام قد قاموا بتلك الشرائع والذبائح للتكفير في فترة التيه في الصحراء (عدد 28: 6)

        ولكن فاتهم أن بني إسرائيل في فترة التيه كانوا في صحراء جرداء و لم يكن لديهم طعام ولا لحوم لذلك أنزل الله عز وجل عليهم المن والسلوى وكان هذا في منتصف الشهر الثاني لخروجهم من مصر ، أي أنه منذ بداية خروجهم من مصر وقبل صنعهم لخيمة الاجتماع لم يكن لديهم البقر ولا الثيران ولا الأغنام

        فنقرأ من سفر الخروج :-
        16 :1 ثم ارتحلوا من ايليم و اتى كل جماعة بني اسرائيل الى برية سين التي بين ايليم و سيناء ((في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني بعد خروجهم من ارض مصر))
        16 :2 فتذمر كل جماعة بني اسرائيل على موسى و هرون في البرية
        16 :3 و قال لهما بنو اسرائيل ليتنا متنا بيد الرب في ارض مصر اذ كنا جالسين عند قدور اللحم ناكل خبزا للشبع
        ((فانكما اخرجتمانا الى هذا القفر لكي تميتا كل هذا الجمهور بالجوع))

        ثم نقرأ :-
        16 :11 فكلم الرب موسى قائلا
        16 :12 سمعت تذمر بني اسرائيل كلمهم قائلا
        ((في العشية تاكلون لحما و في الصباح تشبعون خبزا)) و تعلمون اني انا الرب الهكم
        16 :13 فكان في المساء ان السلوى صعدت و غطت المحلة و في الصباح كان سقيط الندى حوالي المحلة
        16 :14 و لما ارتفع سقيط الندى اذا على وجه البرية شيء دقيق مثل قشور دقيق كالجليد على الارض


        و نقرأ من سفر العدد :-
        11 :4 و اللفيف الذي في وسطهم اشتهى شهوة فعاد بنو اسرائيل ايضا و بكوا
        ((و قالوا من يطعمنا لحما))
        11 :5 قد تذكرنا السمك الذي كنا ناكله في مصر مجانا و القثاء و البطيخ و الكراث و البصل و الثوم
        11 :6 و الان قد يبست انفسنا ليس شيء غير ان اعيننا الى هذا المن

        ثم نقرأ :-
        11 :11 فقال موسى للرب لماذا اسات الى عبدك و لماذا لم اجد نعمة في عينيك حتى انك وضعت ثقل جميع هذا الشعب علي
        11 :12 العلي حبلت بجميع هذا الشعب او لعلي ولدته حتى تقول لي احمله في حضنك كما يحمل المربي الرضيع الى الارض التي حلفت لابائه
        11 :13
        ((من اين لي لحم حتى اعطي جميع هذا الشعب)) لانهم يبكون علي قائلين اعطنا لحما لناكل

        وكذلك (تثنية 8: 14 إلى 8: 16)

        يعني لم يكن هناك لحم ولا دقيق مطلقا مع بني إسرائيل
        فأنزل الله عز وجل عليهم المن والسلوى
        فبالنسبة للسلوى :-

        نقرأ من سفر الخروج :-
        11 :31 فخرجت ريح من قبل الرب و ساقت سلوى من البحر و القتها على المحلة نحو مسيرة يوم من هنا و مسيرة يوم من هناك حوالي المحلة و نحو ذراعين فوق وجه الارض

        وكذلك سفر المزامير (78: 20 إلى 78: 29 ، 105: 40)

        أما بالنسبة للمن والذى كان بديلا للخبز وقيل عنه خبز السماء :-

        فنقرأ من سفر الخروج :-
        16 :31 و دعا بيت اسرائيل اسمه منا و هو كبزر الكزبرة ابيض و طعمه كرقاق بعسل
        16 :32 و قال موسى هذا هو الشيء الذي امر به الرب ملء العمر منه يكون للحفظ في اجيالكم لكي يروا الخبز الذي اطعمتكم في البرية حين اخرجتكم من ارض مصر
        16 :33 و قال موسى لهرون خذ قسطا واحدا و اجعل فيه ملء العمر منا و ضعه امام الرب للحفظ في اجيالكم
        16 :34 كما امر الرب موسى وضعه هرون امام الشهادة للحفظ
        16 :35
        ((و اكل بنو اسرائيل المن اربعين سنة)) حتى جاءوا الى ارض عامرة اكلوا المن حتى جاءوا الى طرف ارض كنعان

        و نقرأ من سفر العدد :-
        11 :7 و اما المن فكان كبزر الكزبرة و منظره كمنظر المقل
        11 :8 كان الشعب يطوفون ليلتقطوه ثم يطحنونه بالرحى او يدقونه في الهاون و يطبخونه في القدور و يعملونه ملات و كان طعمه كطعم قطائف بزيت


        و نقرأ من سفر يشوع :-
        5 :10 فحل بنو اسرائيل في الجلجال و عملوا الفصح في اليوم الرابع عشر من الشهر مساء في عربات اريحا
        5 :11 و اكلوا من غلة الارض في الغد بعد الفصح فطيرا و فريكا في نفس ذلك اليوم
        5 :12
        ((و انقطع المن في الغد عند اكلهم من غلة الارض و لم يكن بعد لبني اسرائيل من فاكلوا من محصول ارض كنعان في تلك السنة))

        لم يأكل بنو إسرائيل الفطير والفريك إلا بعد دخولهم أرض كنعان و أكلهم من غلة الأرض عندها انقطع المن

        يعني طوال فترة التيه وقبل دخولهم فلسطين لم يكن لدى بني إسرائيل لحوم الثيران والأبقار و الكباش ولا دقيق لأنهم تذمروا وطلبوا أكل اللحم ، فكان اللحم الذي أكله بني إسرائيل هو لحم السلوى وليس الثيران والكباش وكان الخبز هو المن وليس فطائر الدقيق

        وهذا يعني أن في تلك الفترة لم يكن لديهم الثيران والأبقار والكباش والماعز ليذبحوها ككفارات ومحرقات للخطيئة وبالتالي فإن تلك النصوص التي تزعم قيام سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما الصلاة والسلام القيام بأعمال كهنوت للكفارات كانت نصوص محرفة و كاذبة وضعها الكهنة الصدوقيين ليعطوا قداسة للذبائح التي أخذوها من الناس ليكفروا عنهم

        مثل ما حدث مع صكوك الغفران
        فالتاريخ يعيد نفسه

        ولكن الأسوأ من ذلك هم من جاءوا بعد الصدوقيين ونسبوا أنفسهم زورا وبهتانا للمسيح عليه الصلاة والسلام و استغلوا كتابات الصدوقيين المزيفة عن الذبائح ليوهموا الناس بأن المسيح عليه الصلاة والسلام كان ذبيحة لهم ، فصنعوا عقيدة محرفة أضلوا بها الناس عن الحق


        تعليق


        • #5
          • 4 - حروب بني إسرائيل واستيلائهم على المدن والغنائم الواردة في الأسفار الخمسة الأولى لم تقع إلا بعد مرور 40 عام من خروجهم من مصر و بعد وفاة سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام :-

          قد يرد مسيحي ويقول أن البقر والثيران المقدمة كذبائح في فترة التيه جاءت من الغنائم التي استولى عليها بني إسرائيل خلال حروبهم مع الأقوام الأخرى

          ولكن هذا الرد جانبه الصواب لأنه لو كان هناك امكانية لبنى إسرائيل في الحصول على لحوم البقر والثيران بأي شكل فلماذا ينزل عليهم الله عز وجل المن والسلوى في الأصل ولماذا يستمر طوال 40 عام فترة التيه ؟؟!!!!

          هذا بالإضافة إلى أن الغنائم التي حصل عليها بني إسرائيل من خلال الحروب بدأت بعد مرور 40 عام من خروجهم من مصر
          كما أن سيدنا هارون مات في السنة الأربعين من خروج بني إسرائيل من مصر (عدد 33: 38)
          يعني مات قبل أن يبدأ بني إسرائيل في الحصول على الغنائم وشراء الطعام
          • أ- طبقا لنصوص الكتاب المقدس فإن سيدنا هارون مات قبل استيلاء بني إسرائيل على الأرض :-

          فنقرأ من سفر العدد :-
          33 :37 ثم ارتحلوا من قادش و نزلوا في جبل هور في طرف ارض ادوم
          33 :38 فصعد هرون الكاهن الى جبل هور حسب قول الرب
          و مات هناك في السنة الاربعين لخروج بني اسرائيل من ارض مصر في الشهر الخامس في الاول من الشهر
          33 :39 و كان هرون ابن مئة و ثلاث و عشرين سنة حين مات في جبل هور
          33 :40 و سمع الكنعاني ملك عراد و هو ساكن في الجنوب في ارض كنعان بمجيء بني اسرائيل


          وطبقا للاصحاحان 20 ، 21 من سفر العدد فإن حروب بني إسرائيل واستيلائهم على الأرض والبهائم لم يقع إلا بعد وفاة سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام أي بعد مرور 40 سنة على خروجهم من مصر

          أى أنه طوال تلك الفترة لم تكن لديهم غنائم الحروب ولا بهائم


          فنقرأ من سفر العدد :-
          20 :27 ففعل موسى كما امر الرب و صعدوا الى جبل هور امام اعين كل الجماعة
          20 :28 فخلع موسى عن هرون ثيابه و البس العازار ابنه اياها فمات هرون هناك على راس الجبل ثم انحدر موسى و العازار عن الجبل
          20 :29
          فلما راى كل الجماعة ان هرون قد مات بكى جميع بيت اسرائيل على هرون ثلاثين يوما
          21 :1 و لما سمع الكنعاني ملك عراد الساكن في الجنوب ان اسرائيل جاء في طريق اتاريم حارب اسرائيل و سبى منهم سبيا
          21 :2 فنذر اسرائيل نذرا للرب و قال ان دفعت هؤلاء القوم الى يدي احرم مدنهم
          21 :3 فسمع الرب لقول اسرائيل و دفع الكنعانيين فحرموهم و مدنهم فدعي اسم المكان حرمة


          ثم نقرأ :-
          21 :21 و ارسل اسرائيل رسلا الى سيحون ملك الاموريين قائلا
          21 :22 دعني امر في ارضك لا نميل الى حقل و لا الى كرم و لا نشرب ماء بئر في طريق الملك نمشي حتى نتجاوز تخومك
          21 :23 فلم يسمح سيحون لاسرائيل بالمرور في تخومه بل جمع سيحون جميع قومه و خرج للقاء اسرائيل الى البرية فاتى الى ياهص و حارب اسرائيل
          21 :24 فضربه اسرائيل بحد السيف و ملك ارضه من ارنون الى يبوق الى بني عمون لان تخم بني عمون كان قويا


          تعليق


          • #6
            • ب- وحتى حربهم مع العماليق في بداية الخروج لم يكن فيها غنائم من البقر والثيران ولا استيلاء على مدنهم :-

            يعنى لم يكن هناك إمكانية للحصول على اللحوم من تلك المعركة (خروج 17: 8 الى 17: 13) بدليل استمرار نزول المن والسلوى ، لأن تلك الحرب لم تكن في مدن العماليق بل أن جنود العماليق هم من ذهبوا إلى بني إسرائيل في رفيديم التي لم يكن فيها ماء أصلا ، ثم فجر الله عز وجل لهم عيون ماء في تلك المنطقة ولذلك جاء إليهم العماليق في تلك المنطقة لمحاربتهم ، يعني لم يكن هناك امكانية للحصول على غنائم من البقر والثيران


            فنقرأ من سفر الخروج :-
            17 :1 ثم ارتحل كل جماعة بني اسرائيل من برية سين بحسب مراحلهم على موجب امر الرب و نزلوا في رفيديم و لم يكن ماء ليشرب الشعب
            17 :2 فخاصم الشعب موسى و قالوا اعطونا ماء لنشرب فقال لهم موسى لماذا تخاصمونني لماذا تجربون الرب

            ثم نقرأ :-
            17 :6 ها انا اقف امامك هناك على الصخرة في حوريب فتضرب الصخرة فيخرج منها ماء ليشرب الشعب ففعل موسى هكذا امام عيون شيوخ اسرائيل

            ثم نقرأ :-
            17 :8 و اتى عماليق و حارب اسرائيل في رفيديم
            • ج- وكذلك الادعاء بأنهم اشتروا طعام من الأدوميين (بني عيسو) (تثنية 2: 4) فهذا أيضا حدث بعد مرور أربعين عام من خروجهم من مصر (تثنية 2: 7)

            فنقرأ من سفر التثنية :-
            2 :4 و اوص الشعب قائلا انتم مارون بتخم اخوتكم بني عيسو الساكنين في سعير فيخافون منكم فاحترزوا جدا
            2 :5 لا تهجموا عليهم لاني لا اعطيكم من ارضهم و لا وطاة قدم لاني لعيسو قد اعطيت جبل سعير ميراثا
            2 :6 طعاما تشترون منهم بالفضة لتاكلوا و ماء ايضا تبتاعون منهم بالفضة لتشربوا
            2 :7 لان الرب الهك قد باركك في كل عمل يدك عارفا مسيرك في هذا القفر العظيم
            الان اربعون سنة للرب الهك معك لم ينقص عنك شيء
            2 :8 فعبرنا عن اخوتنا بني عيسو الساكنين في سعير على طريق العربة على ايلة و على عصيون جابر ثم تحولنا و مررنا في طريق برية مواب


            (مع العلم بأن قصة شراء بني إسرائيل للطعام متناقضة مع نصوص أخرى تنفى هذا الشراء (عدد 20: 18 إلى 20: 21))

            يعني طوال 40 عام التيه لم يكن هناك مصدر للطعام لبنى إسرائيل إلا من خلال المن والسلوى يعني لم يكن هناك بقر ولا ثيران في تلك الفترة ، فكيف قام بني إسرائيل في تلك الفترة و عن طريق كهنوت سيدنا هارون بتقديم الذبائح والمحرقات لله عز وجل ؟؟؟!!!!!

            هذا لم يحدث

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ أسبوع واحد
            ردود 3
            82 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ابن الوليد
            بواسطة ابن الوليد
             
            ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
            ردود 0
            36 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة زين الراكعين  
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
            ردود 0
            7 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
            رد 1
            43 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة زين الراكعين  
            ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
            ردود 0
            17 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة زين الراكعين  
            يعمل...
            X