سؤال اذا سمحتم

[مسلم باذن الله]

السلام عليكم

اريد ان اعرف معنى ان القران المدنى ينسخ القران المكى وما الفرق بينهما لاننى رأيت احد الاشخاص يقول ذلك ولكنى لا افهم معنى كلامه

شكرا جزيلا
السلام عليكم

[عبدالله المصري]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معناه باختصار، أنه إذا احتوت آيتان (مكية و مدنية) على أحكام لا يمكن الجمع بينهما بوجه من الوجوه، فإنه حينئذ تعتبر المدنية ناسخة للمكية لأنها نزلت بعدها.

[مسلم باذن الله]

اشكرك على الاجابة ولكن حتى يتأكد فهمى لك

بعنى انت تقصد انه لو وجد اية مكية فى حكم الله فى موضوع معين ونزلت اية مدنية حول نفس الموضوع ولكن بحكم اخر فاننا نأخذ بحكم الاية المدنية لانها نزلت بعدها ام انا اخطأت الفهم

[عبدالله المصري]

اشكرك على الاجابة ولكن حتى يتأكد فهمى لك

بعنى انت تقصد انه لو وجد اية مكية فى حكم الله فى موضوع معين ونزلت اية مدنية حول نفس الموضوع ولكن بحكم اخر فاننا نأخذ بحكم الاية المدنية لانها نزلت بعدها ام انا اخطأت الفهم

لا يا أخي ليس مطلقاً.
النسخ نوعان : صريح و ضمني.
الصريح : هو أن يصرح النص بالنسخ، مثل قول قول النبي صلى الله عليه و سلم "كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها ..."
الضمني : هو أن يتعارض نصان في الظاهر، و لا يمكن أن يجمع بينها باحدى طرق الجمع مثل تخصيص العام و تقييد المطلق و غير ذلك. عندها نقول أن النص المتأخر ناسخٌ للنص المتقدم. و في حالتنا هذه النص المتأخر هو الآية المدنية و المتقدم هو الآية المكية ...

[مسلم باذن الله]

والله لقد ازدت حيرة من هذا الامر الافضل اذا سمحت ان توضحلى الامر بالايات القرآنية فهذا احسن فى التوضيح

واسف اذا كنت اتعبتك

[د.أمير عبدالله]

اشكرك على الاجابة ولكن حتى يتأكد فهمى لك

بعنى انت تقصد انه لو وجد اية مكية فى حكم الله فى موضوع معين ونزلت اية مدنية حول نفس الموضوع ولكن بحكم اخر فاننا نأخذ بحكم الاية المدنية لانها نزلت بعدها ام انا اخطأت الفهم

لا .. ليس هكذا ... هذا فهْمٌ خاطىء .. وتجرؤ على نصٍ بلا دليل ... ووقع فيهِ كثيرون .

لا يمكن أن نقول أن هناك آية ناسِخة لأية بدون نصٍ بالنسْخِ ..

وليْس لأن فهمنا أوهم بالتناقُض فنهرع إلى القول بالنسْخ دون برهان.

وليْس لأننا نجد حكم الله بآيةٍ أحدها مكية والأخرى مدنية , فنعطل المكية ونأخُذ بالمدنية ..!!

هذا غيْرُ صحيح ...

بل لابٌد أولاً من اثباتِ وقوعِ النسْخِ بنصٍّ صريح ..

ثم يأتي بعد ذلِك شرْطُ السابِق واللاحِق .. فالمدني أحدث من المكي

فأن وجدنا نسخاً عرفنا أن المدني ناسِخٌ للمكي , وليْس العكس.

فالنسْخُ هو : رفْعُ الحُكْمِ الشرْعِيِّ بخطابٍ شرْعِيٍّ متراخٍ عنه ..

إذاً من التعريفِ فالنسْخُ لا يكونُ إلا بخطابٍ ووحي يقول أن هناكَ نسْخ .. ويكون هذا الخِطاب متراخِياً عنه أي تالياً له في الزمان .

مِثاله:

قولِهِ صلى اللهُ عليْهِ وسلّمَ " إني كنت نهيتكم أن تأكلوا لحوم الأضاحي إلا ثلاثاً فكلوا وأطعموا وادخروا ما بدالكم " ...

وهكذا يكونُ النسْخُ بنصٍّ توقيفِيٍّ أي خِطاب شرْعِيِّ (قرآن او سنّة) ...

يبين الله عز وجل أنه حكم .. والآن خفف ...

أو يبين رسول اللهِ أني نهيت والآن لا أنهى ...

أو ينقل الصحابي عن رسول الله نص النسْخِ لآية أو حكم ..

فلابُد لإثْباتِ النسْخِ , أن يكونَ بخطابٍ شرعي (بوحي) ...

ولا يجوز أن نقول عن آيتين أن بينهما نسْخ لا بالهوى ولا بالرؤْيَة ولا بالظن ولا بالإجْماع ولا بالقياس , لأن فقط أحدهما متأخرة عن الأخرى , أو لأن ظننا أوهم بالتعارُض .. وإنما الأصْل في النسْخِ هو الوحْي قرآن وسنّة ..

[مسلم باذن الله]

اشكركم جزيل الشكر لقد وضح الامر باذن الله واشكركم على التوضيح

[مسلم باذن الله]

هناك امر اخر اريد توضيحه اذا سمحتم هناك ولكن قاله احد النصارى يقول ان ايات التوبة خمسة والتوبة تسعه وعشرين جبت وابطلت ثلث القران على الاقل باجماع الفقهاء والمفسرين

اريد توضيح لهذا الامر واسف مرة ثانية لقد اتعبتكم حقا
وشكرا