سؤال

تقليص

عن الكاتب

تقليص

المتوكل عليه مسلم اكتشف المزيد حول المتوكل عليه
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المتوكل عليه
    0- عضو حديث
    • 3 ينا, 2010
    • 16

    سؤال

    السلام عليكم


    عندي سؤال أرجو الاجابة عليه واسف على كثرة الأسئلة ماهية علاقة علم التوحيد بالعقيدة
    وكيف ادرس هذا العلم وشكرا
  • المتوكل عليه
    0- عضو حديث
    • 3 ينا, 2010
    • 16

    #2
    ارجو من الاخوة الاجابة بارك الله فيكم

    تعليق

    • صفي الدين
      مشرف المنتدى
      • 29 سبت, 2006
      • 2597

      #3
      السَلام عَليكُم
      بَارَك الله فيكُم أخونا الكَرِيم


      أما العَقيدَة لُغَةً: فَهي مِن العَقْد و هو الرَبْط عَلى سَبيل الإلْزام و هو التَماسُك و العَزْم يَقول الله تَعالى :
      {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
      و العَقيدَة هي ما لا يُقْبَل الشَك فيه لَدى مُعْتَقِدُهُ و يُدين بِهِ هَذا المُعْتَقِد أو الإنْسان و هي مِن الأعْمال القَلبِيَة و ما عَقَد الإنْسان عَلِيه قَلبُهُ

      و في الإصْطِلاح : هي مَجموع الأمور التي يُصَدِقُها قَلب المَرء حَتى تَتَيَقَن عَندهُ و لا تَقْبَل الإهْتِزاز و لا يُخْتَلِط بِها شَك

      أما العَقيدَة شَرْعاً: فَهي الإيمان بِالله الواحِد الأحَد الفَرْدُ الصَمَد و مَلائِكَتُهُ و كُتُبُهُ و رُسُلُه بِلا تَفريق بَين أحدٍ مِنهُم و اليَوم الأخِر و الإيمان بِالقَدَر خَيرُهُ و شَرُهُ

      هَذا في تَعريف العَقيدَة و لَها عِدَة عَناصِر مِثْل التَوحيد و الإيمان و السُنَة و الشَريعَة .....
      و كَما ترى التَوحيد جُزء بَل هو القاعِدَة الأصْلِيَة لِلعَقيدَة

      إخْتِصاراً التَوحيد :هو الإيمان بِالله جَل و عَلا بِالغَيب و أنهُ لا إلَه إلا هو خالِق الناس جَميعاً و رَبَهُم و رَب كُل مَخْلُوق مُنشئ هَذا الكَون ما نَراه مِنهُ و ما لا نَراه و هو المُتَصَرِفَ فيه وَحدُهُ لا شَريك لَهُ و لا وَلَد و أنهُ لَهُ ما في السَموات و الأرْض وَسِعَت قُدْرَتُهُ كُل شَئ أمرهُ لِلشَئ إذا أرَدُهُ أن يَقول لَهُ كُن فَيكون لَيس كَمثلِهِ شَئ في ذاتِهِ و صِفاتِهِ و هو السَميع البَصير و نُنَزِهَهُ و نُؤمِن بِما جاء عَنهُ تَبارَك و تَعالى مِن صِفات في الكِتاب و السُنَة مِن غَير تأويل و لا تَعطيل مُحْكَمُها و مُتَشَبِهُها

      أخي الفاضِل هو الله الذي لا إلَه إلا هو المَلِك القُدُوس لا مَعبود سِواه و لا مُجيب و لا مُغيث و لا مُنادَى غَيرُهُ و هو أقْرَبُ إلينا مِن حَبْل الوَريد يَسْمَعُنا بِغَير وَسيط و لا قِديس و لا كاهِن و لا مَعْصوم و لا مَقبور يُتَمَسَحَ بِه و التَوحيد هُو أعْظَم ما نادى بِهِ القُرآن الكَرِيم و هُو دَعوى جَميع الأنْبياء و الرُسُل مُنْذ خَلق آدَم إلى المُصْطَفى صَلى الله و سَلَم و بارَك عَلى جَميع الأبياء و الرُسُل إلا أن هَذا المُعتَقَد مَر بِظُروفٍ كَثيرَة عَبْر التاريخ الغابِر و تَدور كُلها في فَلَك و مِحوَر واحِد يَتَشَعَبَ مِنهُ فُروع كَثيرَة و مُخْتَلِفَة لا مَجال لِتَفصيلُها و هَذا المِحْوَر هو قُوَة النَزْعَة الماديَة و التَعَلُق بِالمَحسوس و المَلموس مِن الإنْسان مَع التَطَلُع إلى قَضاء الحاجات و الرَغْبَة في وُجود الإلَهُ أو المُقَدَس أمامَك لِذَلِك يَلجأ الإنْسان إلى أقْرَب مَحسوس يَتَطَلَع أو يَرى فِيه هَذه المَكانَة تِبعاً لِمَوروث أو سياسَة.... :
      {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ }
      {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }

      و تَرك التَوحيد يَجْلِب الشِرك فَهو نَقيض التَوحيد و هو الكَبيرَة الوَحيدَة التي لا تُغْفَر
      {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }
      {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }
      {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

      و بِالطَبْع فإن مُقتَضيات التَوحيد أن يَعْبُد الإنْسان رَبُهُ وَحدُه و لا يَعْبُد مَعهُ أحَد إذ لا يَكفي الإقْرار بأن الله تَعالى هُو الخالِق و المُسَيِرَ فَقَد كان مُشْرِكِي مَكَة يَعلَمون ذَلِك و مَعَ ذَلِك كانوا مُشركين لأنهُم كانوا يَتَخِذون ألِهَة أخرى يَعبدُونَها و يُعَظِمُونها و يَسْتَغِيثون بِها و يَنذرون و يَذبَحون لَها بِدَعوى أنها تُقَرِبُهم إلى الله زُلفى
      {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }

      فإن هَذه المَظاهِر و غَيرها مِثْل التَوكُل و الدُعاء و الإسْتِغاثَة و طَلَب الحاجات لا تُصْرَف إلا لله وَحدُ لا شَريك لَهُ
      {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }

      قال تَعالى :
      {قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
      {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }
      {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ شَيْئاً وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ }
      {قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً }
      {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلَا يَعْقِلُونَ }
      {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ }
      {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُوراً }

      و عَلى ما سَبَقَ فالتَوحيد عُنصُر أساسي أو رُكْن أو فَرْع مِن المُعتَقَد الذي يَشْمَل السُنَة لِتَطبيق الإيمان بِالله و تَوحيده بِالشَكْل الذي يُرضيه الرَحْمَن الرَحيم و الشَريعَة ....
      و أخيراً أخي الفاضِل نَصيحَة لَكَ مِن أخيك التَوحيد الخالِص هو [mark=#00ffff]أعْظَم هِبَة و دَرْس عَلمهُ الله تَعالى للإنْسان [/mark]حَيثُ يُؤسِس لِلحُرِيَة الحَقيقيَة لِلْإنسان فَهي نِداء الفِطْرَة التي إذا سَمِعَها الأخير فَهو يَتَحَرَر مِن الأصْنام و الأوهام و الخُرافات و مِن العُبودِيَة لأي مَخْلوق في هَذا الوُجود لأي إنسان لأي نَجْم لأي شَجْر لأي حَجَر لأي مُسْتَبِد أو رَجُل يَدَعي القُدسيَة و العَلاقَة الخاصَة بَينهُ و بَين الله فَيسْتَغْفِل الناس و يَستَغِلَهُم و يُسَيطِر عَليهِم
      فَهو أعظَم ما عَرِف الإنْسان مِن مبادئ لِتَكريس [glow=00ffff]العَدْل و الحُرِيَة و المُساوَاة [/glow]فَكُل يُؤخَذ مِنهُ و يُرَد عَليه , و أقَوم الطُرق لِلشُورى و عَدَم الإسْتئثار و لا إدعاء لِلْتَمَيُز عَلى الأخَرين

      [frame="13 98"]أرأيت كَيف أعطانا الله العِزَة في دِينُنا فِلمَ نَلجأ إلى الذُل و الهَوان لِشئ أو لِشَخْص[/frame]

      و أما كَيفيَة دِراسَة فإسأل بِها خَبيرا و لَكِن عَليكَ طَلَب العِلْم الشَرعي عَلى مَذهَب السُنَة و الجَماعَة
      مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

      تعليق

      • المتوكل عليه
        0- عضو حديث
        • 3 ينا, 2010
        • 16

        #4
        جازاك الله خيرا اخي

        تعليق

        • قلب ينزف دموع
          6- عضو متقدم
          • 11 ماي, 2008
          • 906

          #5
          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
          جزاك الله خيرا اخانا واستاذنا الفاضل صفي الدين جعله الله فيميزان حسناتك
          لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة محمد خالد, 24 مار, 2024, 04:33 م
          رد 1
          40 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
          ردود 0
          37 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف
          ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
          ردود 0
          21 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د.أمير عبدالله
          ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
          ردود 0
          35 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة mohamed faid
          بواسطة mohamed faid
          ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
          رد 1
          29 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة عاشق طيبة
          بواسطة عاشق طيبة
          يعمل...