@ سؤال بخصوص قول الله ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ ) @

تقليص

عن الكاتب

تقليص

fares_273 مسلم اكتشف المزيد حول fares_273
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • @ سؤال بخصوص قول الله ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ ) @

    عندى سؤالان بخصوص قول الله تعالى :

    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ


    السؤال الأول : معظم القصص الوارده فى التفاسير بخصوص هذه الآية تقول أن بنى اسرائيل هربوا من الوباء

    و الحقيقة أنا لا أعلم ما العيب من الهروب من الوباء

    و بالتالى أنا يترجح عندى تفسير آخر و هو أنهم قد فروا من عدو لهم و نكصوا عن الجهاد فى سبيل الله , و هذا ما قرأته فى الرابط التالى :

    http://www.al-waie.org/issues/289/ar...=1016_0_78_0_C

    جاء في كتاب التيسير في أصول التفسير لمؤلفه عطاء بن خليل أبو الرشتهأمير حزب التحرير حفظه الله في تفسيره لهذه الآيات ما يلي:
    في هذه الآيات البينات:
    1. يخاطب الله سبحانه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والمؤمنين ليعتبروا من مثل قوم تركوا ديارهم وهم ألوف مؤلفة خوفاً من قتال عدو زاحف نحو ديارهم، فتركوا الديار وفروا من أمامه حفاظاً على حياتهم، فلما وصلوا مكاناً ظنوه آمناً نزلوا فيه حفاظاً على حياتهم فلما نزلوا فيه فجأهم الموت الذي فروا منه في مأمنهم، ثم بعثهم الله بعد مدة ليعلموا أن الله هو المحيي والمميت، وأن آجالهم إذا جاءت لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون.
    وفي هذا حثّ للمؤمنين على الجهاد في سبيل الله وأنه لا مفرّ من الموت (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) النساء/آية78 فيسارع المؤمن إلى القتال لينال إحدى الحسنيين دون أن يكون من القاعدين الخوالف وهو يعلم أن القعود لا يمنع من أجل إذا دنا (الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) آل عمران/آية168.

    و أيضا الآية قالت ( و هم ألوف ) و ذكر الألوف فى الآية يصعب ربطه بالوباء , فلو قلنا أن جرثومة معينة هاجمت بلد مثل الصين بها مليار نسمة , و اضطروا للهروب فلا عيب فى ذلك

    لكن العيب أن يفروا من حرب عدوهم و هم كثيرو العدد

    و بالتالى أرى صعوبة فى ربط هذه الآيات بقصة الوباء و الأصوب أنها تتعلق بالجهاد فى سبيل الله


    و ايضا فإن الآيات التى تليها كلها تتحدث عن الجهاد فى سبيل الله


    أريد منكم نقولات لأهل العلم إن وجدت تدل على أن هذه الآيات متعلقة بالجهاد فى سبيل الله , و هل هذا التفسير الذى أميل اليه صحيح أم لا ؟


    سؤالى الثانى : هل يمكن أن يكون قول الله تعالى ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) من تمام خطاب الله لبنى اسرائيل بعد أن أحياهم , أى أن الله بعد أن أماتهم ثم بعثهم قال لهم قاتلوا و أمرهم بالإنفاق


    أنا اقرأ فى التفاسير أن هذا الخطاب موجه للأمة الإسلامية , و لكن هل يجوز أن يكون من تمام كلام الله لبنى اسرائيل بعد أن أحياهم ؟


    حياكم الله



    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

  • #2
    للرفع

    .



    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

    تعليق


    • #3
      الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد:

      فالقول بأن الآية تحكي عن قوم من بني إسرائيل قد فروا من الجهاد قول معروف عند السلف، وقال به جماعة منهم.
      قال الإمام أبو جعفر الطبري في تفسيره: وأولى القولين في تأويل قوله:"وهم ألوف" بالصواب، قول من قال:"عنى بالألوف كثرة العدد"= دون قول من قال:"عنى به الائتلاف"، بمعنى ائتلاف قلوبهم، وأنهم خرجوا من ديارهم من غير افتراق كان منهم ولا تباغض، ولكن فرارا: إما من الجهاد، وإما من الطاعون= لإجماع الحجة على أن ذلك تأويل الآية، ولا يعارض بالقول الشاذ ما استفاض به القول من الصحابة والتابعين. أهـ

      وربط الآية بقصة الطاعون محتمل أيضاً، فالمراد أنكم وإن فررتم من عدوكم حذر الموت فلن تفروا من الموت أياً كان سببه، كما أن الملأ من بني إسرائيل فروا من الطاعون فأماتهم الله ثم أحياهم ليتعظوا ويعلموا أن الأمر بيد الله وحده. ولكن ذلك من أخبار بني إسرائيل التي تحتمل الصدق وتحتمل الكذب، ويكفينا أن نبقي الأمر على عمومه في معناها دون التخرص في السبب الذي فروا لأجله من الموت، فهذا هو المقدار المتيقَّن من القصة لا سواه. والله أعلم

      قال القاضي أبو محمد ابن عطية الأندلسي في تفسيره "المحرر الوجيز": وهذا القصص كله لين الأسانيد، وإنما اللازم من الآية أن الله تعالى أخبر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أخبارا في عبارة التنبيه والتوقيف، عن قوم من البشر خرجوا من ديارهم فرارا من الموت، فأماتهم الله تعالى ثم أحياهم، ليروا هم وكل من خلف بعدهم أن الإماتة إنما هي بيد الله لا بيد غيره، فلا معنى لخوف خائف ولاغترار مغتر، وجعل الله تعالى هذه الآية مقدمة بين يدي أمره المؤمنين من أمة محمد بالجهاد. هذا قول الطبري، وهو ظاهر رصف الآية، ولموردي القصص في هذه القصة زيادات اختصرتها لضعفها.أهـ وبالله التوفيق

      تعليق


      • #4
        [align=right]
        بخصوص الفرار من الطاعون فليس محل عجب ، لأن عندنا حديث مشهور في المسألة متفق على صحته ..

        " إذا سمعتم بالطاعون فى أرض فلا تدخلوها ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه "
        ولما سمعه (الفاروق) من عبد االرحمن بن عوف (رضي الله عنهما) رجع عن دخول بلد بالشام أصيبت بالطاعون كان ينوي دخولها ، ولما قيل له : أفرارا من قدر اللَّه ؟! قال : أفر من قدر اللَّه إلى قدر اللَّه"


        سؤالى الثانى : هل يمكن أن يكون قول الله تعالى ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) من تمام خطاب الله لبنى اسرائيل بعد أن أحياهم , أى أن الله بعد أن أماتهم ثم بعثهم قال لهم قاتلوا و أمرهم بالإنفاق
        فكان ماذا ؟! .. ماذا كانت استجابة هؤلاء ؟! .. تحتاج إلى معرفة استجابتهم لتتم العبرة من القصة .
        دعك طبعـًا من الإجماع على أن { وقاتلوا } خطاب للمسلمين ، وقد أخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام :أن أمته لا تجتمع على ضلالة.
        [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          أنا بعمل بحث فى اتساق آيات القرآن

          و شعرت يا أستاذنا متعلم أن الأيتين يمكن أن يكونا من تمام خطاب الله لهم

          و لا يشترط أن تذكر استجابة بنى اسرائيل على هذه التوجيهات , فكم من توجيهات يذكرها القرآن و لا يذكر رد فعل الناس تجاهها , و العبرة قد تمت بموتهم ثم أحيائهم و ذكر توجيه الله لهم بعد ذلك

          و لهذا سألت فى هذه النقطة , حتى تكون الآيات متصلة دون انقطاع بأوامر للمسلمين , بل يكون الخطاب كله حكاية عن بنى اسرائيل

          أريد أن أتأكد من هذه النقطة



          ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

          تعليق


          • #6
            [align=right]
            ولا يشترط أن تذكر استجابة بنى اسرائيل على هذه التوجيهات , فكم من توجيهات يذكرها القرآن و لا يذكر رد فعل الناس تجاهها
            المهم أنك تستخلص العبرة في هاتيك المواطن ولا تظل منتظرًا ..
            السؤال هنا : ما هي العبرة من ذكر أوامر الله لهم ؟ .. الله أمرهم بالقتال والإنفاق .. فكان ماذا ؟ .. ماذا استفاد السياق هنا من مجرد ذكر هذا ؟

            والعبرة قد تمت بموتهم ثم أحيائهم و ذكر توجيه الله لهم بعد ذلك
            العبرة تمت بموتهم ثم إحيائهم ..
            أما توجيه الله لهم بعد ذلك - حسب نظريتك - فلا أدري ما هي العبرة الزائدة منه هنا ، والتي يجب أن تتفق مع السياق وتخدمه.

            ولهذا سألت فى هذه النقطة , حتى تكون الآيات متصلة دون انقطاع بأوامر للمسلمين , بل يكون الخطاب كله حكاية عن بنى اسرائيل
            لو استطعت هذا هنا - ولن تستطيع - فكيف ستتعامل مع العديد من المواطن الأخرى التي فيها نفس الخاصية ؟!

            إن "قطع" السياق لمخاطبة المؤمنين - أو غيرهم - خصيصة من خصائص الأسلوب القرآني ..
            بعبارة أخرى : هذا الذي تحاول إخفاءه هو من علو بلاغة القرآن التي أذهلت العالمين ..

            ولا ينبغي أن يثير لدينا تعبير "قطع السياق" وما شابه أي حساسية .. لأنه ليس المراد منه أن القارئ تشتت كما يزعم أعاجم القلوب والألسنة .. وإنما هو يخدم تغاير الأسلوب وهو أروح للنفوس ..

            وهذا كما أنه لا ينبغي أن يثير لدينا تعبير "التكرار" أي حساسية .. لأن التكرار قد يكون على سبيل الإملال واتهام السامع بالغباء ، وهذا يتنزه عنه القرآن العظيم .. وقد يكون على سبيل الاستحواذ على حس السامع وتشكيله وما شابه من الأغراض البلاغية ..

            والوالد إذا أمر ولده على وتيرة واحدة مباشرة ، فقد يمل وينفر ويتشتت ..
            ولكن إذا غاير في كلامه بين القصص والتذكير بالآخرة وما شابه .. ثم تخلل كل فقرة ببعض الأوامر والنواهي .. فهذا يكون أروح للنفس وأجلب للتركيز ..
            والعبرة هنا : إلى أي مدى القصص والتذكيرات خدمت الأوامر والنواهي التي تخللتها ؟
            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              أما توجيه الله لهم بعد ذلك - حسب نظريتك - فلا أدري ما هي العبرة الزائدة منه هنا ، والتي يجب أن تتفق مع السياق وتخدمه.
              توجيه الله لهم فيه العظة و العبره لنا , بألا يهرب أحد من الجهاد فرارا من الموت و أن نجاهد و ننفق فى سبيل الله

              مسألة التدخل بالتعقيب فى مواضع القصص فى القرآن لا اشكال فيها , بس أنا تذوقى للآيات موضع السؤال يجعلنى أشعر أنها من تمام قول الله لبنى اسرائيل , و قد قرأت فى مواضع أخرى اختلاف بن كثير مع بن جرير حول آيتين , هل هما من تمام عظة ابراهيم عليه السلام لقومه أم خطاب من الله لأمة محمد عليه السلام , و قد رجح بن كثير أنها من تمام خطاب قول ابراهيم لقومه و أن الكلام لم ينقطع

              و لهذا أنا قلت استفتى أهل اللغة , فلعل الموضع هنا يحتمل اتصال الكلام أيضا , و يسرنى أن يكون كذلك ههههه

              بغض النظر عن الرأى القائل بأنه تعقيب , يا ريت أعرف هل ينفع يكون الكلام متصل أم لا

              يا رب يطلع متصل يا رب



              ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

              تعليق


              • #8
                [align=right]
                توجيه الله لهم فيه العظة و العبره لنا , بألا يهرب أحد من الجهاد فرارا من الموت و أن نجاهد و ننفق فى سبيل الله
                كيف تستخلص هذه العبرة من مجرد التوجيه ؟!

                لو أعقب التوجيه استجابتهم بالطاعة ومدحهم أو مثوبتهم ، لصحت العبرة التي تريد تقريرها ..
                أو لو أعقب التوجيه عصيانهم وذمهم أو عقابهم ، لصحت عبرتك ..

                لكن مجرد التوجيه لا ينتج العبرة التي تذكرها ، وبالتالي يبقى السامع منتظرًا لأن السياق القريب مبتور.

                يا ريت أعرف هل ينفع يكون الكلام متصل أم لا
                نحويًا : ينفع ..
                بلاغيـًا : لا ينفع ..

                ومثال هذا أن نقول غير ساخرين : رأيت فتاة جميلة وجهها كإطار السيارات .

                فالجملة صحيحة نحويـًا ، لكنها فاشلة بلاغيـًا بكل تأكيد.
                [/CENTER]

                تعليق


                • #9
                  أخى متعلم , طب يا ريت تسأل فى هذا الأمر إن استطعت

                  أنا بصراحة بلاغيا و نحويا شايفها مناسبة للسياق

                  أنا أتذوق اللغة نوعا ما , و إن كنت مش ضليع فى قواعد اللغة العربية



                  ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

                  تعليق


                  • #10
                    أخى متعلم , طب يا ريت تسأل فى هذا الأمر إن استطعت

                    أنا بصراحة بلاغيا و نحويا شايفها مناسبة للسياق

                    أنا أتذوق اللغة نوعا ما , و إن كنت مش ضليع فى قواعد اللغة العربية


                    لا تخف , فأنت بين يدىّ عالِم
                    سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146) الأعراف

                    تعليق


                    • #11
                      لا تخف , فأنت بين يدىّ عالِم
                      طبعا يا باشا



                      ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

                      تعليق


                      • #12
                        عندما لعب احمد في الشارع جرح ، فقلت له خذ الأكل و كل .

                        الجملة منظرها كأنه كامل ، لكن التعقيب مازال مفصول عن الجملة الأولى منطقيا وكأنه مازال ينقصه الرابط بين الجملتين (هذا ما فهمته من قصد استاذنا متعلم)

                        في حين ان الاخ فارس

                        ينظر للجملتين بأنهما مكتملتين بحيث ان الأكل يشجع على اندمال الجروح و سرعة الشفاء وبالتالي لا يوجد حاجة لهذا الرابط بين الجملتين لأنه متوفر ضمنيا ، بمعنى ان الأمر بالقتال والانفاق لبني اسرائيل لم يكن ليكون فعالا على النحو الذي اراده الله الا بعد ان بين الله سبحانه وتعالى قدرته عليهم لهم .

                        هذا ما فهمت فهل هذا صحيح ؟ والله أعلم ..
                        شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                        سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                        حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                        ،،،
                        يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                        وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                        وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                        عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                        وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                        أحمد .. مسلم

                        تعليق


                        • #13
                          أستاذنا محب المصطفى :

                          أنا شايف القصة ماشية منطقية جدا فى مشاهد متتالية

                          1- هرب بنو اسرائيل من الجهاد

                          2- أماتهم الله ليعرفوا أن الحياة و الموت بيده

                          3- حضهم بعد ذلك على القتال و الإنفاق فى سبيله , أى حضهم على فعل ما فروا منه


                          السياق ماشى باتساق رائع و بانسيابيه ممتازه

                          و الحقيقة أنا مش عارف وجه اعتراض أستاذنا متعلم , لماذا يصر على أنه بهذا الشكل يكون فى جزء ناقص

                          أنا شايف إن القصة اكتملت فهى تتكون من ( عصيان بنى اسرائيل لله بهربهم من الجهاد , ثم معجزة الله فيهم ليريهم أن الحياة و الموت بيده , ثم حضهم على فعل الأوامر التى هربوا منها )

                          فين بقى الجزء الناقص فى القصة ؟

                          و بالنسبة للعظة و العبرة لنا كمسلمين فواضحة , فعلينا نحن أيضا ألا نهرب من الجهاد مخافة العدو فالحياة و الموت بيد الله و علينا أن نجاهد و ننفق

                          حقيقة أنا مش قادر استوعب وجه اعتراض أستاذنا متعلم , بل و ارى السياق يسير باتساق شديد بالشكل الذى أقوله



                          ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

                          تعليق


                          • #14
                            [align=right]
                            إلى أخي الحبيب "محب المصطفى" ..

                            ما فهمته أنت عن موقف "فارس" من مثالك صحيح .. وأنا أيضـًا أرى أن هناك نوع علاقة بين الفقرتين وإن ضعفت .. لا أخالف "فارس" في هذا ..

                            لو أردنا مثالك لأشرح به وجه مخالفتي لرأي "فارس" فسيكون كالتالي :

                            عندما لعب احمد في الشارع جرح ، فقلت له خذ الأكل ......

                            انتهى الكلام ، وبقي السامع منتظرًا يستاءل : ثم ماذا ؟! .. ما الدرس المستفاد ؟!

                            وسيأتي في كلامي "لفارس" مزيد توضيح بإذن الله ..

                            [/CENTER]

                            تعليق


                            • #15
                              [align=right]إلى "فارسنا" الهمام وفقه الله ..

                              أنا شايف القصة ماشية منطقية جدا فى مشاهد متتالية

                              1- هرب بنو اسرائيل من الجهاد

                              2- أماتهم الله ليعرفوا أن الحياة و الموت بيده

                              3- حضهم بعد ذلك على القتال و الإنفاق فى سبيله , أى حضهم على فعل ما فروا منه
                              أعجبني أنك قلت "حضهم" .. أنت لاحظت أن الله لم يكن فقط "يأمر" هنا بالقتال ، بل كان يحث ويحض ويشوق إلى القتال ..
                              فإذا قلت إن الله كان يحض بني إسرائيل ويشوقهم إلى القتال عقب هذه الحادثة ، هونت بهذا من تأثير الحادثة عليهم ، فكأنها لم تؤثر فيهم فاحتاجوا بعدها إلى حث وحض وتشويق ..

                              فإن قلت : فليكن ! .. لم تؤثر فيهم الحادثة فاحتاجوا إلى الحث والحض والتشويق ..

                              قلت لك : فاتك أن مَن لم يؤثر فيه هذا الفعل الإعجازي بما له من رهبة واقعية في النفوس ، فلن ينفع معه بعد هذا مجرد الحث والتشويق .. ويكون السياق كأن الله استعمل معهم التأثير الأعلى ، فلما لم ينفع استعمل الأدنى .. وهذا غير لائق طبعـًا .. دعك من أنك ساعتها ستذهب بالسياق كله إلى وجهة أخرى بعيدة تمامـًا عن الغرض الذي سيقت القصة لأجله.

                              أنا شايف إن القصة اكتملت فهى تتكون من ( عصيان بنى اسرائيل لله بهربهم من الجهاد , ثم معجزة الله فيهم ليريهم أن الحياة و الموت بيده , ثم حضهم على فعل الأوامر التى هربوا منها ) فين بقى الجزء الناقص فى القصة ؟
                              القصة المكتملة هي : ( عصيان بنى اسرائيل لله بهربهم من الجهاد , ثم معجزة الله فيهم ليريهم أن الحياة و الموت بيده )
                              أما الجزء الذي ترغب في إضافته إليها : ( ثم حضهم على فعل الأوامر التى هربوا منها ) فقد ألغى اكتمال القصة وضيع نهايتها ، وفتح الباب أمام نهاية أخرى لا تأتي ..

                              وبالنسبة للعظة و العبرة لنا كمسلمين فواضحة , فعلينا نحن أيضا ألا نهرب من الجهاد مخافة العدو فالحياة و الموت بيد الله وعلينا أن نجاهد و ننفق
                              هذا الدرس مستفاد من القصة دون الزيادة التي ترغب في إضافتها إليها .. فالسؤال : ما الدرس الآخر الذي سنستفيده من زيادتك ؟!

                              [/CENTER]

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 أسابيع
                              رد 1
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              35 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                              ردود 0
                              19 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                              ردود 0
                              35 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                              رد 1
                              27 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              يعمل...
                              X