أستفسار عن شبهه تخص الكتاب المقدس

[العبد المؤمن]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قرأت عنوان هذه الشبهه ولم أقرأ التفاصيل لانى قررت عدم التعرض للشبهات من نصيحه أحد الاخوه نصحنى بها سابقا ولكنى فكرت بها ولى فيها رأى بناء على معلوماتى المحدوده التى قرأتها سابقا .
فهل معلوماتى صحيحه أم لا؟
الشبهه تقول فى مضمونها لا أتذكر نصها.
إذا كانت التوراه محرفه فكيف طلب الله سبحانه وتعالى من سيدنا محمد الاستشهاد بالتوراه فى عده أمور ومنها صفات سيدنا محمد المذكوره عندهم.
ثانيا:إذا كان الانجيل محرف ما ذنب الناس الذين عاشوا بين سيدنا عيسى وسيدنا محمد فى ضلال بدن دين سليم من التحريف.
ردى الشخصى حسب معلوماتى.
أولا:أن التوراه كانت محرفه فى عهد سيدنا محمد ومن قبله بكثير لكنها كانت تحتوى على أضافات من عندهم وتفسيرات على أهوائهم وتحتوى أيضا على نصوص سليمه لم تحرف أبقاها الله لتكون حجه عليهم .
ثانيا:أن أتباع سيدنا عيسى تعرضوا لكثير من التعذيب والترهيب و القتل بعد رفع سيدنا عيسى وكانوا يخفون إيمانهم ولا يظهروه وفى مجمع نيقيه سنه 325 تقريا
تقرر إقرار الدين المحرف من تأليه المسيح وهكذا أى انه كل هذه السنين كان يوجد من هم على الديانه الصحيحه وحتى بعد ذلك ولكن كانوا يقلون شيأ فشيأحتى بعث الله سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام.
والله أعلم
السلام عليكم ورحمه الله وبركانه

[فارس الميـدان]

السلام عليكم ..

حياكم الله أخى الفاضل ..

الرد على هذه الشبهة (وهى ليست شبهة فى الحقيقة) بإختصار:

1- الحق موجود فى كتبهم ..

2- الله تعالى قال عنهم أنهم أوتوا (نصيباً) من الكتاب والباقى محرف: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ..

وقال: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ..

[صفي الدين]

السَلام عَليكُم

بارَك الله فِيكُم أخِي الفاضِل ,,, الأسْتاذ العَبْد المُؤمِن

و أنتَ لا تَبْتَعِد كَثيراً عَن الواقِع في إجاباتُكَ

الكِتاب المُقَدس بِعَهدَيهِ شَهِد عَلى نَفسهِ بالتَحْرِيف مَثلاً في العَهْد القَديم

" اليوم كله يحرفون كلامي.عليّ كل افكارهم بالشر" مَزامير الإصْحاح 56 الفَقْرَة 5

و أما العَهْد الجَديد فهُو لَيس كِتاباً مُسْتَقلاً بَل هي أربَعَة رُؤى لِشاباً يَهُودياً إسمهُ يَسُوع الناصِري و طِبقاً لِليهُود هُو يشي بن بانْدِيرا

" اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا" إنْجِيل لُوقا الإصْحاح 1 الفَقْرَة 1

فهِي رؤيَة لأناس لَم يُعاصِر نِصفهُم عَلى الأقَل " لُوقا و مُرْقُص " يَسُوع الناصِري و لا سَند مُتصِل لِلنِصْف الأخَر " مَتى و يُوحَنا" يُمْكِن التَعويل عَليه كَمُستَند

و التَحريف أخُونا الفاضِل هُو تَتبُع أهُواء كُتاب و لَيس محُو بالدَرجَة الأوَلى

" هل بدلت امة آلهة وهي ليست آلهة.اما شعبي فقد بدل مجده بما لا ينفع" إرمِيا الإصْحاح 2 الفَقْرَة 11

و فِي القُرآن يَقُول الله تَعالى :

{ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ }

يَكفي أن تبدِيل نُسخَة مِما يُسمى مُنَقحَة تُدِر عَلى طابعِيها مَكاسِب كَبيرَة جِداً , و بالطَبْع ما يُسمى مُنقَح هُو تَحريف

و يَبقى ذَلِك الجُزء مِن تعاليم الرَحْمَن التي ظَلت ضِمن طَيات الكِتاب المُقَدس رَغْم كُل أنواع التَحريف بالحَذْف أو الإضافَة أو التَبديل - و يُوجَد ثَمة مَواضِيع في المُنْتَدى تُناقِش ذَلِك - مَوجُودَة و ظاهِرَة

" انا الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية. لا يكن لك الهة اخرى امامي. لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماء من تحت الارض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن.لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الاباء في الابناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضي. واصنع احسانا الى الوف من محبي وحافظي وصاياي. لا تنطق باسم الرب الهك باطلا لان الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا. اذكر يوم السبت لتقدسه. ستة ايام تعمل وتصنع جميع عملك. واما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك.لا تصنع عملا ما انت وابنك وابنتك وعبدك وامتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل ابوابك. لان في ستة ايام صنع الرب السماء والارض والبحر وكل ما فيها.واستراح في اليوم السابع.لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه. اكرم اباك وامك لكي تطول ايامك على الارض التي يعطيك الرب الهك. لا تقتل. لا تزن لا تسرق. لا تشهد على قريبك شهادة زور. لا تشته بيت قريبك.لا تشته امراة قريبك ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك" سِفر الخُروج الإصْحاح 20 الفَقْرَة2

[طالب علم مصري]

أ/ مُتعلم


وأما بخصوص شهادة القرآن ، فمن أقوى إجابات علمائنا رضي الله عنهم أن نقول للنصارى :
أخبر القرآن أن التوراة والإنجيل اللذين يقصدهما فيهما البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ومدح صحابته رضي الله عنهم .. كما في سورة الأعراف : { الذين يتبعون النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبـًا عندهم في التوراة والإنجيل ... } إلخ ، وكما في آخر سورة الفتح : { محمد رسول الله والذين آمنوا معه ... } إلى قوله { ... ذلك مثلهم في التوراة ، ومثلهم في الإنجيل كزرع ... } إلخ ..

فنقول للنصارى : هل عندكم التوراة والإنجيل الذين شهد لهما القرآن وفيهما البشارة بنبينا ومدح صحابته ؟ أم لا ؟
فإن قالوا : نعم لدينا ..
قلنا : فيلزمكم اتباع هذا النبي الخاتم والدخول في الإسلام ..
وإن قالوا : ليس في كتبنا ما ذكره القرآن ..
قلنا : إذن القرآن لا يشهد لما معكم ، فلا داعي للمماحكة ..

[طالب علم مصري]

قولنا : كتاب مُحرف , أي أن فيه الصدق وفيه الكذب , فيه ما هو حق , وفيه ما هو افتراء على الله عزوجل ...
قال بن كثير رحمه الله :
{ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ } أي: من الكتب المنزلة من السماء، وهو يصدق ما فيها من الصحيح، وينفي ما وقع فيها من تحريف وتبديل وتغيير، ويحكم عليها بالنسخ أو التقرير

مثال : قصة عبادة بنى اسرائيل للعجل
صدَّقها القرآن فى مُجملها ( أن بنى اسرائيل عبدواْ العجل من دونِ الله ) ... وصحح ما حرفوه فيها من نسبة صناعة العجل إلى نبى الله ( هارون عليهِ السلام ) ... وثمة أمور أخري.
-------
ثانياً الآية التى واجههم بها النبى عليه السلام هي آية الرجم , وكانت لا تزال موجودة فى كتابهم وإلى الآن فى سفر التثنية .... , ولا يعنى هذا أن كل ما كان لديهم صحيح تماماً .
---------

[العبد المؤمن]

الحمد لله
بارك الله فيكم إخوانى أشكركم جميعا