لماذا دخلت عائشة رضي الله عنها قبر الرسول صلى الله عليه وسلم و كيف عرف أنس بن مالك ذلك؟ تنبيه ـ وكان صغيرًا

[snakeking]

<أخبرنا موسى بن داود قال سمعت مالك بن أنس يقول قسم بيت عائشة باثنين قسم كان فيه القبر ؛ وقسم كان تكون فيه عائشة ؛ وبينهما حائط ؛ فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر فضلا ؛ فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي جامعة عليها ثيابها

[snakeking]

ممكن توضيح الحديث

سوال النصراني كان


لماذا دخلت عائشه قبر الرسول
و

كيف عرف مالك ابن انس ذلك

[م. عمـرو المصري]

بسمك اللهم

الحمد لله وكفى وسلامٌ على عباده الذين اصطفى

الأخ الكريم سنيك كينج .. مرحبًا بك في حراس العقيدة أخي الكريم

بخصوص سؤال النصراني .. فهذا ليس شبهة أصلاً .. فما الشبهة في زيارة المرأة قبري زوجها وأبيها؟!

دُفن صلى الله عليه وسلم ثم دُفن معه أبي بكر رضي الله عنه وبعدهم عمر رضي الله عنه ..

ما الغريب في زيارة عائشة رضي الله عنها قبر زوجها؟

عجبت لأمر النصارى .. فهذا سؤال لا محل له من الإعراب

أما عن كيف علم بذلك مالك رحمه الله .. فأريد أولاً مصدر الرواية بهذا الإسناد عن مالك ..

وعمومًا نقول أن مالكًا رحمه الله حدّث مما بلغه عن عائشة رضي الله عنها .. كما أن أحمد رحمه الله قد روى في مسنده أثرًا بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها فقال أحمد:

حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
كُنْتُ أَدْخُلُ بَيْتِي الَّذِي دُفِنَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي فَأَضَعُ ثَوْبِي فَأَقُولُ إِنَّمَا هُوَ زَوْجِي وَأَبِي فَلَمَّا دُفِنَ عُمَرُ مَعَهُمْ فَوَاللَّهِ مَا دَخَلْتُ إِلَّا وَأَنَا مَشْدُودَةٌ عَلَيَّ ثِيَابِي حَيَاءً مِنْ عُمَرَ

ونرى في الحديث أن قبر الرسول عليه الصلاة والسلام كان في بيته الذي تُوفي فيه, وهو بيت عائشة رضي الله عنها ..

وسؤال النصراني لماذا دخلت عائشة قبر الرسول .. فنقول أن عائشة رضي الله عنها لم تدخل القبر وإنما تدخل " حيث " القبر .. أي عند القبر كما في الخبر الذي أدرجتَه في المداخلة الأولى .. ولا شيء في هذا .. فلم ينكر رسول الله صلى الله عليه وسلم زيارة القبور لما فيها من عظة وتذكيرًا للموت الذي قد يأتي في أي لحظة ..

روى البخاري في صحيحه قال حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِامْرَأَةٍ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي قَالَتْ إِلَيْكَ عَنِّي فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي وَلَمْ تَعْرِفْهُ فَقِيلَ لَهَا إِنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَتْ بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ فَقَالَتْ لَمْ أَعْرِفْكَ فَقَالَ إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى

ولم يُنكر عليها النبي صلى الله عليه وسلم وجودها عند القبر ..

فليس في الأمر شبهة أخي الكريم

[المجاهد الازهرى]

حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
كُنْتُ أَدْخُلُ بَيْتِي الَّذِي دُفِنَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي فَأَضَعُ ثَوْبِي فَأَقُولُ إِنَّمَا هُوَ زَوْجِي وَأَبِي فَلَمَّا دُفِنَ عُمَرُ مَعَهُمْ فَوَاللَّهِ مَا دَخَلْتُ إِلَّا وَأَنَا مَشْدُودَةٌ عَلَيَّ ثِيَابِي حَيَاءً مِنْ عُمَرَ

توضيح بسيط : هشام هو : هشام بن عروة بن الزبير

أبوه هو عروة بن الزبير: هو ( ابن أخت عائشة رضى الله عنها ) أى ابن أسماء بنت أبى بكر

فمن الطبيعى والسهل أن يروى عن خالته ثم يروى الخبر لابنه

وننتظر سند رواية مالك حتى نرى حال الراوى الذى أخذ الرواية عن عائشة

[باحث سلفى]

ببساطة جاء فى الاثر ان الانبياء يدفنون حيث يموتون
ولما توفى الرسول صلى الله عليه وسلم فى حجرة السيدة عائشة فلا عجب ان تكون عند قبره
ثانيا على فرض صحة الرواية عن انس فهل يعنى هذا معاينته للواقعة ام انه قد يحكيها عن غيره
مثل كثير من مرويات العرب
هذا يدل على جهل بعلم الحديث لا اقصد الاخ صاحب السؤال ولكن من انشأ هذه الشبهة

[الكبيسى عبد]

هذا سؤال شنو المغزا من ورائ هذه الاباطيل
صديقى اتبع دين الاسلاام
ومن يبغتى غير الاسلاام ديننا فلن يقبل منه