سؤال عن ملكات اليمين؟

[محمد البيروتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السادة الافاضل انا مشترك جديد هنا وقد اعجبت حقاً بادارة المنتدى الكريمة


واعجبت ايضاً بعلم بعض الاعضاء والمشرفين -بدون ذكر اسماء- وقد قرأت الكثير من مشاركاتهم

وذلك شجعني لطرح أي سؤال قد يخطر ببالي وذلك من باب التعلم والاستزادة في العلم

وارجو ان ان لا اكون قد خالفت قوانين المنتدى بطرحي السؤال هنا

فان ارتأت ادارة المنتدى نقل السؤال الى مكان آخر فلا حرج في ذلك-أو حتى حذفه

يكفي مقدمات واطرح الاسئلة مباشرة

- في حال ان المسلم تزوج بأربع نساء ، وكان له ملكات يمين غير متزوجات أيضاً.
1 - فهل يجوز له الدخول عليهن؟

2 - اذا كانت الاجابة بنعم / ماذا لو أنجبت أي أمة من ملكات اليمين ، فالواجب اعتاقها اليس كذلك؟ لكنه في هذه الحالة لن يتمكن من الزواج بها لأن لديه في الاصل أربع زوجات ؟

3- وبعد ما أنجبت هذه الأمة حتما سيكون حق الحضانة والرضاعة سيكون للأمة المحررة،(اجتهاد مني) فهل سيكون لها حقوق على سيدها السابق بالنفقة مثلاً ، وأين ستمكث بعد ذلك في بيت سيدها السابق أم لها الحق في ان تذهب الى بيت اهلها (هذا ان كان لها أهل اصلاً)؟

آسف لطرح هذه الاسئلة ، اذا رأت الادارة ان هناك اسئلة غير مسؤولة من طرفي فلها الحق ان تحذف ما تريد ، وسأعتذر مباشرة عن خطئي.


ملاحظة : انا مسلم ولله الحمد هدفي هو الاستفادة وتعلم المزيد من ضوابط الاسلام وتشريعاته

اللهم لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا.


وشكراً.

__________________

تمّ نقْلُ الرِّسالة من حوار ملكات اليمين مع المسيحية منطقية
إلى موضوع مُسْتَقِل ومُنْفَصِل .. فجزاكُمُ اللهُ خيْراً ...

الإشْراف.
حُرّاسُ العقيدة.

[عبدالعاطى]

وهنا يقول عمر : لا تباع ولا توهب، ولكن يستمتع منها ما شاء، فإذا مات عتقت. ومن هنا نعلم السر في أن الله سبحانه أباح للحر أن يستمتع من الحرائر بعقد النكاح بأربع، ولكن الاستمتاع بملك اليمين بلا عدد ولا حد، فلو امتلك أربعين أمة، أو مائة أمة فله أن يستمتع بجميعهن. وهذا موضع تكلم المستشرقون من خلاله على الإسلام، وقالوا: إنه أعطى الرجل المجال لإشباع غريزته ورغباته فيمن شاء من النساء، وغاب عنهم قول عمر : فإذا مات عتقت، وهو أن السيد إذا ما استولد الأمة، أو مجرد أن حملت منه، ولو سقط الجنين وتبينت فيه خلقة الإنسان، فإنها تصبح في عرف الشرع أم ولد، يعني: أم ولد للسيد، فإذا مات عتقت من رأس ماله، لا من الثلث، فإذا لم يترك إلا أم ولد فقط فإنها تعتق، وليس هذا كالذي تقدم: أن رجلاً أعتق عبداً له عن دبر، فباعه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن الرجل كان مديناً، فاسترجع العتق وباعه، وسدد الدين، أما أم الولد فلا تباع في الدين؛ لأنها بمجرد موت سيدها اكتسبت الحرية، فنقطة الصفر التي فاضت فيها روح سيدها هي نقطة الصفر التي تحررت فيها؛ ولهذا لا ترث؛ لأنها لم تكتسب الحرية في حياته، ولكن بعد أن انتهت حياته بدأت حريتها، فلم يلتقيا. وعلى هذا فمن حكمة الشرع أن أباح للرجل الحر أن يستمتع من الإماء بقدر ما شاء؛ لأن استمتاعه من الإماء بمثابة الطعم له في السنارة؛ لأنه بمجرد أن تحمل منه الأمة تصير أم ولد، وبذلك تكون قد اقتربت من التحرر، والشرع يحث على تحرير الرقيق. والمرأة التي تملك العبيد لا يحق لها أن تمكن نفسها من واحد منهم؛ لماذا؟ لأن ولدها سواءً كان من حر، أو من عبد، أو من ملك يمين؛ يكون حراً، إذاً: تمكينها العبد لا يأتي بجديد، بخلاف الأمة فإنها بذلك تكتسب الحرية، وولدها يصير حراً، ونسلها كذلك يكونون أحراراً، فاستمتاع السيد بالأمة لمصلحتها هي، وليس لمصلحته هو؛ لأنها تخرج من ملكه إجبارياً دون اختياره.

منقول

[عبدالعاطى]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد. قال المصنف رحمه الله: [ وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (نهى عمر عن بيع أمهات الأولاد فقال: لا تباع، ولا توهب، ولا تورث، يستمتع بها ما بدا له، فإذا مات فهي حرة) رواه مالك والبيهقي ، وقال: رفعه بعض الرواة فوهم ]. يذكر المؤلف رحمه الله عن عبد الله بن عمر ، أن عمر رضي الله تعالى عنه نهى عن بيع أمهات الأولاد، أمهات الأولاد الأصل أنهن إماء وجواري مملوكات، وللسيد أن يستمتع بمملوكاته بملك اليمين، والاستمتاع بملك اليمين جائز بالكتاب، والسنة، والإجماع: أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ [النساء:3] ، وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ [المؤمنون:5-6]. وعبر عن الإماء بـ(( ما ملكت أيمانهم ))؛ لأن الغلبة في مواطن القوة تسند إلى اليد اليمنى؛ لأنها الأقوى لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ [الحاقة:45] وقال بعضهم: إذا ما راية رفعت لمجد تلقاه عراضة باليمين ولما كان الجهاد بذلاً للقوة، وبذلاً الطاقة؛ عبر عن الأسارى الذين يؤخذون في الجهاد بملك اليمين التي هي شعار القوة، وتقدمت الإشارة إلى أن الإسلام لم يبح استرقاق البشر إلا في ميدان القتال، وفي غير ميدان القتال لا رق، وموجبه أن الكفار عارضوا مسيرة الإسلام، وأرادوا أن يوقفوها، وأن يستبدلوا بالإسلام غيره، فلما قدر عليهم بالأسر استرقوا وسلبوا الحرية. ......

منقول
عبدالعاطى

[ابراهيم كاخيا]

بسم الله

بارك الله بمنتداكم الطـّيب ...وقد سررت من المسألة التي طرحها الأخ محمد البيروتي ...وهي تدل على نباهة وفطنة ...ولا أزكيه على الله ...وأرجو من خلاله أن أستعلم : هل العصابة المارقة الأحباش ...إلى زوال إن شاء الله ؟؟؟
من الشام الطيبة المباركة - سوريا - حمص
أخيكم ابراهيم كاخيا

[نافع سلامة]

حسبي ربي في هذه العقول الجامدة
و عذرا أخواني أعذروني على هذه اللهجة و دعوني أقول لكم لو الرسالة المحمدية كانت في عصرنا هذا هل كان سيتكلم عن ملك اليمين ، إنما هذا قضية كانت موجودة في عصر لطبيعة هذا العصر فهل نستطيع مثلا أن نتخيل أن واحد منا بعصر الرسالة هل سيأل عن الحب على الإنترنت حرام أم حلال ، و أين هو ملك اليمين الآن ، فين هو .؟
القرآن كتاب تشريعي ليس فحسب لأصحاب الرسلة الأوائل و ليس لنا وحدنا ، فقد يأتي في المستقبل و يعود ملك اليمين فماذا سوف نفعل نعود للنص ؟ طيب لم يوجد ملك اليمن وانتهى عصرهن يبقى نأخذ النص وحي من الله لحل قضية عصرية و هكذا و الله أعلى و أعلم

[نافع سلامة]

و شيء أخر يا اخوان أنا واحد من ملايين الشباب في الوطن العربي لا يستطيعون الزواج في وقتنا و قاعدين نتكلم على ملك اليمين ، انتم هكذا تأخذون من الكتاب شيء و تتركون شيء لماذا لا تذكروا قول الله تعالى " وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنهم الله من فضله "